من فوائد الدرس التاسع من التوحيد

04 شرح حديث من تعلّق شيئا وُكل إليه

محمد المعيوف

وعن عبد الله بن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي. نعم عبد الله ابن عكيم الجهني رضي الله عنه ادرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

قالوا لكن لا يحفظ له سماع عنه الحديث اما منصب صحابي يقول الشيخ عبد العزيز الله يرحمه او اذا قيل انه تابعي يكون مرسل تابعيه هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم او لم يراه - 00:00:16ضَ

قالوا لا يحظر له سماعه لكن لو ثبت انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فانه يكون صحابي وحديثه بالتالي يكون مرسل ماذا يكون مرسل صحابي؟ وعلى كل حال فمعنى الاثر معنى صحيح - 00:00:40ضَ

وسببه انه زاره رجل عيسى ابن حمزة وكان في حمرة قال فقلت له الا تعلق تميمة فقال نعوذ بالله الموت ادنى من ذلك ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئا - 00:00:59ضَ

ومعناه ان الانسان اذا تعلق بغير الله وكله الله الى ذلك الذي يتعلق به فلما وضع ذلك الرجل حلقة من صفر ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انها لا تزيدك - 00:01:23ضَ

يوكل اليها وقال لما من تعلق تميمة وكل اليها وبالتالي اذا اتم الله له مراده من تعلق ودعة وكل اليها وبالتالي ودعه ودع الله له عليهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بالا يتم الله سبحانه وتعالى مراده - 00:01:46ضَ

ومن تعلق بالله كفاه الله اليس الله بكاف عبده لكن هذه الكفاية من الله عز وجل بحسب ماذا عبودية ما قام به من العبودية فان قامت به العبودية على وجه - 00:02:14ضَ

كامل من الرسل صلوات ربي وسلامه عليه. كانت الكفاية ماذا كفاية كده لماذا؟ لان هذا الحكم علق بايش اول وصف عبودية فيقوى بقوة ذلك الوصف ويضعف ويضعف بضعفه والانبياء صلوات ربي وسلامهم عليه كما مر بنا - 00:02:46ضَ

كان تعلقهم برب العالمين كما قال هود عليه السلام من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها توكلنا على ربي - 00:03:19ضَ

ونوح عليه السلام قال فاجمعوا امركم وشركائكم كقوم كان اكبر عليكم مقامي وتذكيري باية الله فايش وعلى الله ما اعظم هذه الكلمة يا اخوان فعل الله توكلت واذا توكل على ربه كفاه ولهذا قال هم - 00:03:41ضَ

اجمعوا امركم وشركائكم. ثم لا يكن امركم عليكم غمة ثم اقضوا الي ولا تنظرون ومحمد صلى الله عليه وسلم قال له ربه اريدوا شركاءكم ثم كيدوني فلا تنظرون لماذا ان وليي الله الذي نزل الكتاب - 00:04:06ضَ

وهو فما كان الله مولاه لا خوف عليه ولا خطر وليس بحاجة ولاية ربه الى احد - 00:04:29ضَ