التعليق على الوابل الصيب | عبد المحسن القاسم
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى وما احسن ما قال شيخ الاسلام في تعظيم الامر والنهي هو الا يعارضا بترخيص جاف ولا يعرضا لتشديد غال. ولا - 00:00:02ضَ
ليحملا على علة توهن الانقياد. ومعنى كلامه ان اول مراتب تعظيم الحق عز وجل تعظيم امره ونهيه في ايه؟ وذلك لان المؤمن يعرف ربه عز وجل برسالته التي ارسل بها رسوله صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة - 00:00:22ضَ
ومقتضاها الانقياد لامره ونهيه. وانما يكون ذلك بتعظيم امر الله عز وجل واتباعه تعظيم نهيه واجتنابه. فيكون تعظيم المؤمن لامر الله تعالى ونهيه دالا على تعظيمه لصاحب الامر والنهي ويكون بحسب هذا التعظيم من الابرار المشهود لهم بالايمان والتصديق. وصحة العقيدة والبراءة من النفاق الاكبر - 00:00:42ضَ
فان الرجل قد يتعاطى فعل الامر لنظر الخلق وطلب المنزلة والجاه عندهم. ويتقي المناهي خشية سقوطه به من اعينهم وخشية العقوبات الدنيوية من الحدود التي رتبها الشارع صلى الله عليه وسلم على المناه فهذا ليس - 00:01:12ضَ
فعله وتركه صادرا عن تعظيم الامر والنهي. ولا عن تعظيم الامر الناهي. فعلامة التعظيم للاوامر رعاية اوقاتها وحدودها والتفتيش على اركانها وواجباتها وكمالها. والحرص على تحسينها وفعلها في اوقاتها والمسارعة اليها عند وجوبها. والحزن والكآبة والاسف عند فوات حق من حقوقها. كمن يحزن على فوات الجماعة - 00:01:32ضَ
ويعلم انه لو تقبلت منه صلاته منفردا فانه قد فاته سبعة وعشرون ضعفا. ولو ان رجلا يعاني دعوى الشراء يفوته في صفقة واحدة في بلده من غير سفر ولا مشقة سبعة وعشرون دينارا لاكل يديه ندما - 00:02:02ضَ
فكيف وكل ضعف فكيف وكل ضعف مما تضاعف به صلاة الجماعة خير من الف والف الف وما شاء الله تعالى. فاذا فوت العبد عليه هذا الربح خسر قطعه. وكثير من العلماء يقول لا صلاة له وهو - 00:02:22ضَ
وبارد القلب فارغ من هذه المصيبة غير مرتاع لها. فهذا من عدم تعظيم امر الله تعالى في قلبه. وكذلك اذا فاته اول الوقت الذي هو رضوان الله تعالى او فاته الصف الاول الذي يصلي الله وملائكته على ميامنه ولو يعلم - 00:02:42ضَ
العبد فضيلته لجالد عليه ولكانت قرعة. وكذلك فوت الجمع الكثير الذي تضاعف الصلاة بكثرته وقلته. وكلما كثر الجمع كان احب لله كان احب الى الله عز وجل. وكلما بعدت الخطى كانت خطوة تحط خطيئة. واخرى - 00:03:02ضَ
ارفع درجة. وكذلك فوت الخشوع في الصلاة. وحضور القلب فيها بين يدي الرب عز وجل الذي هو روحها ولبها. فصلاة بلا خشوع ولا حضور كبدن ميت لا رح فيه. افلا يستحي العبد ان يهدي الى مخلوق مثله عبدا ميتا او جارية ميتة - 00:03:22ضَ
فما ظن هذا العبد ان تقع تلك الهدية ممن قصده بها من ملك او امير او غيره. فهكذا سواء الصلاة الخالية عن الخشوع والحضور وجمع الهمة على الله تعالى فيها بمنزلة هذا العبد او الامة الميت. الذي يريد اهداءه - 00:03:42ضَ
الى بعض الملوك. ولهذا لا يقبلها الله تعالى منه. وان اسقطت الفرض في احكام الدنيا. ولا يثيبه عليها. فانه ليس العبد من صلاته الا ما عقل منها كما في السنن ومسند الامام احمد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان العبد ليصلي - 00:04:02ضَ
لا يصلي الصلاة وما كتب له الا نصفها. الا ثلثها الا ربعها الا خمسها حتى بلغ عشرها. وينبغي ان يعلم ان سائر الاعمال تجري هذا المجرى فتفاضل الاعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الايمان والاخلاص والمحبة - 00:04:22ضَ
اصابعها. نعم. وهذه قاعدة عظيمة. نعم. وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر تكفيرا كاملا. نعم عدها وينبغي وينبغي ان يعلم ان سائر الاعمال تجري هذا المجرى. نعم. فتفاضل الاعمال عند الله تعالى هذي القاعدة - 00:04:42ضَ
عظيم احدى ذكره ابن كثير وذكرها شيخ الاسلام تفاضل الاعمال نعم فتفاضل الاعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الايمان والاخلاص والمحبة وتوابعها. مثل ما قال بكر بن عياش ما سبقنا ابو بكر بكثير صيام ولا صلاة ولكن الايمان وقر في قلبه ان - 00:05:02ضَ
اخلاص. نعم. وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر تكفيرا كاملا والناقص بحسبه. وبهذا القاعدتين تزول اشكالات كثيرة وهما. تفاضل الاعمال بتفاضل ما في القلوب من حقائق الايمان وتكفير العمل للسيئات - 00:05:22ضَ
بحسب كماله ونقصانه. وبهذا يزول الاشكال الذي يورده من نقص حظه من هذا الباب على الحديث الذي فيه الذي يريده من نقص نعم الذي يريده من نقص حظه من هذا الباب على الحديث الذي فيه - 00:05:42ضَ
وسلم يقول ما نقص مال من صدقة. وبهذا يزول اشكال الذي يريده من نقص حظه من هذا الباب على الحديث الذي فيه ان صوم يوم يوم عرفة يكفر سنتين. ويوم عاشوراء يكفر سنة. قالوا فاذا كان دأبه دائما انه يصوم يوم يوم - 00:06:02ضَ
عرفة فصامه وصام يوم عاشوراء فكيف يقع تكفير ثلاث سنين كل سنة؟ واجاب بعضهم عن هذا بان ما فضل اي التكفير ينال به الدرجات. ويا ويا لله العجب. فليت العبد اذا اتى بهذه المك فليت العبد اذا اتى بهذه المكفرات كلها - 00:06:22ضَ
ان تكفر عنه سيئاته باجتماع بعضها الى بعض. والتكفير بهذه مشروط بشروط. موقوف على انتفاء موانع موانع في العمل وخارجه. فان علم العبد انه جاء بالشروط كلها وانتفت عنه الموانع كلها. فحين اذ يقع التكفير - 00:06:42ضَ
واما عمل شملته الغفلة او لاكثره وفقد الاخلاص الذي هو روحه ولبه ولم يوفي حقه ولم يقدره حق قدره اي شيء يكفر هذا العمل؟ يعني يعني المقصود آآ ان مثلا صيام عاشوراء يكفر سنتين وعرفة سنة - 00:07:02ضَ
فلنقص الاخلاص في عاشوراء لا لا يكفر جميع الذنوب السنة الماضية واللاحقة صوم عرفة لو فيه اخلاص يكفر ما نقص من صيام عاشوراء وهكذا نعم. لان التكفير بحسب الاخلاص. نعم. فان وثق العبد من عمله بانه وفاه حقه الذي - 00:07:22ضَ
ينبغي له ظاهرا وباطنا ولم يعرض له مانع يمنع تكفيره ولا مبطل يحبطه من ولم يعرضها؟ ولم له مانع يمنع تكفيره. يعرف يعرف. ولم ولم يعرظ ولم يعرظ له مانع يمنع تكفيره. ولا - 00:07:52ضَ
مبطل يحبطه من عجب او رؤية نفسه فيه او من به؟ يعني هذه من محبطات الاعمال الصالحة ولم يعرض ولم يعرض له مانع يمنع تكفيره ولا مبطل يحبطه من عجب او رؤية نفسه فيه يعني العجب رؤية - 00:08:12ضَ
النفس هي الافتخار. او من به؟ المن بالعمل الصالح نعم. او يطلب من العباد تعظيمه به او او او يستشرف بقلبه لمن يعظمه عليه. نعم. او يعادي من لا يعظمه عليه. ويرى انه قد بخسه حقه - 00:08:32ضَ
وانه قد استهان بحرمته فهذا اي شيء يكفر. ومحبطات الاعمال ومفسداتها اكثر من ان تحصر. وليس الشأن في العمل انما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه. شوف هذه قاعدة عظيمة. وليس الشأن في العمل. انما الشأن في حفظ العمل - 00:08:52ضَ
وليس الشأن في العمل انما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه. يعني كثير من الناس يحج ويستطيع ان يحج لكن الذي يستطيع ان يحفظ حسنات حجه من عدم الغيبة او النميمة - 00:09:12ضَ
الماء والعجب او التشكي بما حدث له في الحج من مشقة وزحاما ونحو ذلك. وكذا كثير من الناس يصلي يعني في ناس يعني كثير من المسلمين او او من المسلمين من يصلي. لكن من الذي يحفظ اجر الصلاة - 00:09:32ضَ
وكذا الصيام. نعم. فالرياء وان دق محبط للعمل. وهو ابواب كثيرة لا تحصر كون العمل غير مقيد باتباع السنة ايضا موجب لكونه باطلا. والمن به على الله تعالى بقلبه مفسد له - 00:09:52ضَ
قالت رب العامة كما قال يمن عليك ان اسلم. قل لا تمن علي اسلامكم. نعم. وكذلك المن بالصدقة والمعروف والبر والاحسان والبر وكذلك المن بالصدقة والمعروف والبر والاحسان والصلة مفسد لها. كما قال سبحانه وتعالى - 00:10:12ضَ
يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. وليس المقصود فقط الصدقات اي عمل صالح. احسان للاخر تفريج كربة. كل هذي من انواع الصدقات. فلو قال انت نسيت اني فرشت كربك - 00:10:32ضَ
ما شكرتني عليه وهكذا هذا من المحبطات والعياذ بالله نعم واكثر الناس ما عندهم خبر من السيئات التي تحبط الحسنات. وقد قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت - 00:10:52ضَ
وهذي قاعدة اكثر الناس ما عندهم خبر من المحبطات. يعني حتى بعض الصحابة ما كان يعلم ببعض المحبطات كما في الاية. نعم واكثر الناس ما عندهم خبر من السيئات التي تحبط الحسنات. وقد قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت - 00:11:07ضَ
في النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض. ان ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون يعني ما كانوا يعلمون ان رفع صوت عند النبي يحبط العمل. قال ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون. نعم. فحذر - 00:11:27ضَ
فخفي على بعض الصحابة شيء من محبطات الاعمال. نعم. تحذر سبحانه المؤمنين من حبوط اعمالهم بالجهل للرسول لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجهر بعضهم لبعض. وليس هذا بردة بل معصية يحبط بها العمل. وصاحبها لا يشعر - 00:11:47ضَ
بها فما الظن بمن قدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقه قول غيره وهديه وطريقه اليس هذا قد حبط عمله وهو لا يشعر؟ ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله. ومن - 00:12:07ضَ
هذا قول عائشة رضي الله تعالى عنها وعن ابيها لزيد ابن ارقم رضي الله عنه لما باع بالعينة انه قد ابطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان يتوب. وليس التبايع بالعينة ردة وانما غايته ان يكون معصية. نعم. فمعرفة - 00:12:27ضَ
ما يفسد الاعمال في حال وقوعها ويبطلها ويحبطها بعد وقوعها من اهم ما ينبغي ان يفتش عليه العبد ويحرص على عمله احذره. وقد جاء في اثر معروف ان العبد ليعمل العمل سرا لله لا لا يطلع عليه احد الا الله تعالى. فيتحدث - 00:12:47ضَ
به فينتقل من ديوان السر الى ديوان العلانية. ثم يصير في ذلك الديوان على حسب العلانية. فان تحدث به للسمعة وطلب بالجاه والمنزلة عند غير الله تعالى ابطله. كما لو فعله لذلك. فان قيل فاذا تاب هذا ونعم الله يقول - 00:13:07ضَ
ولتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا. تتخذون ايمانكم دخلا بينكم. مثل ما قال ابن عباس حبوط العمل بعد بعد العمل يعني شخص تغزل اه شخص يغزل قماشا او خيوطا - 00:13:27ضَ
ثم يخرج سجادا ثم بعد ذلك يفسد هذا الغزل كذلك الشخص قد يعمل العمل الصالح ثم يحبطه بغيبة او نميمة او من او عجب او افتخار به وغير ذلك. نعم - 00:13:47ضَ
فان قيل فاذا تاب هذا هل يعود اليه ثواب العمل؟ قيل ان كان قد عمله لغير الله تعالى واوقعه بهذه النية فانه ينقلب صالحا بالتوبة. بل حسب التوبة ان تمحو عنه عقابه. فيصير لا له ولا عليه. واما ان عمله لله تعالى - 00:14:04ضَ
خالصا ثم عرض له عجب او رياء. او تحدث به ثم تاب من بعد ذلك وندم. فهذا قد يعود له ثواب عمله ولا يحبط وقد يقال انه لا يعود اليه بل يستأنف العمل. والمسألة مبنية على اصل ولا يحبط ها؟ ولا ولا - 00:14:24ضَ
لان تحبطه صح فهذا قد يعود له ثواب عمله ولا يحبط. وقد يقال انه لا يعود اليه بل يستأنف العمل. والمسألة مبنية على اصل وهو ان الردة هل تحبط هل تحبط هل تحبط هل تحبط العمل بمجردها؟ او لا يحبطه الا الموت عليها؟ فيه للعلماء - 00:14:44ضَ
اي قولان مشهوران وهما روايتان عن الامام احمد رضي الله عنه. كان له شخص حج ثم استهزأ بالدين. هل يلزمه ان يحج مرة اخرى ام لا؟ نعم فان قلنا تحبط العمل بنفسها فمتى اسلم السأن فالعمل وبطل ما كان قد عمل قبل الاسلام. ايه يعني يقول الحج مرة اخرى - 00:15:08ضَ
هذا القول. نعم وان قلنا لا لا يحبط العمل الا لا يحبط العمل الا اذا مات مرتدا. فمتى عاد الى الاسلام عاد اليه ثواب عمله. فنقول وعلى هذا القول من ارتد ثم تاب - 00:15:31ضَ
ما يلزم الحج نعم وهكذا العبد اذا فعل حسنة ثم فعل سيئة تحبطها ثم تاب من تلك السيئة. هل يعود اليه ثواب تلك الحسنة المتقدمة على هذا الاصل. نعم. ولم يزل في نفسه شيء من هذه المسألة ولم ازل حريصا على الصواب فيها وما رأيت احدا شفى فيها. والذي - 00:15:47ضَ
لي والله تعالى اعلم وبه المستعان ولا قوة الا به. ان الحسنات والسيئات ان الحسنات والسيئات تتدافع وتتقابل ويكون الحكم فيها للغالب. وهو يقهر المغلوب ويكون الحكم له. حتى كأن حتى كأن المغلوب لم يكن. فاذا غلبت - 00:16:11ضَ
على العبد الحسنات دفعت دفعت دفعت حسناته الكثيرة سيئاته. ومتى تاب من السيئة ترتب على توبته منها حسنات كثيرة قد تربي قد تربي وتزيد على الحسنة التي حبطت بالسيئة. فاذا عزمت التوبة وصحت ونشأت من صميم القلب - 00:16:31ضَ
احرقت ما مرت عليه من السيئات. حتى كانها لم تكن. فان التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وقد سأل حكيم ابن حزام رضي الله لكن يذكره هذا من ناحية الاخرة صح - 00:16:51ضَ
تدافع واللي يغلب هل يعاقب ما يعاقب؟ لكن نريد احكام الدنيا وما ذكرها. نعم. وقد سأل حكيم الحزامة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن عتاقة وصلة وبر فعله في الشرك. هل يثاب عليه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم له اسلمت على ما اسلفت من خير - 00:17:07ضَ
فهذا يقتضي ان الاسلام اعاد عليه ثواب تلك الحسنات التي كانت باطلة بالشرك. فلما تاب من الشرك عاد اليه ثواب حسناته المتقدمة فهكذا اذا تاب العبد توبة نصوحا صادقة خالصة احرقت ما كان قبلها من السيئات واعادت عليه ثواب - 00:17:29ضَ
حسناته يوضح هذا ان السيئات والذنوب ان السيئات والذنوب هي امراض قلبية. كما ان الحمى والاوجاع امراض بدنية. نعم هذه قاعدة الذنوب والسيئات السيئات والذنوب وامراظ قلبية نعم يوضح هذا ان السيئات والذنوب هي امراض قلبية. كما ان الحمى والاوجاع امراض بدنية. والمريض اذا عوفي من مرضه عافية - 00:17:49ضَ
تامة عادت اليه قوته وافضل منها. حتى كأنه لم يضعف قط. فالقوة المتقدمة بمنزلة الحسنات والمرض بمنزلة ذنوب والصحة والعافية بمنزلة التوبة سواء بسواء. وكما ان من المرضى من لا تعود اليه صحته ابدا لضعف عافيته - 00:18:17ضَ
منهم من تعود صحته كما كانت لتقاوم الاسباب وتدافعها وعود البدن الى كماله الاول. ومنهم من يعود اصح ممن مما كان واقوى وانشط بقوة اسباب العافية وقهرها وغلبتها لاسباب الضعف والمرض. حتى ربما كان مرض هذا سببا لعافيته - 00:18:37ضَ
كما قال الشاعر لعل عتبك محمود عواقبه وربما صحت الاجسام بالعلل. فهكذا العبد بعد التوبة على هذه المنازل الثلاث والله الموفق لا اله غيره ولا رب سواه. نعم والله اعلم - 00:18:57ضَ