Transcription
مؤسسة القرآن الوقفية تقدم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على عبده ورسوله سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا تتمة لشرح كتاب شرح اجهزة التوحيد - 00:00:00ضَ
لي العلامة الشيخ اسحاق ابن عبد الرحمن ابن حسن رحمة الله عليهم جميعا وقد وقفنا فيه على كم رقمك يا شيخ؟ البيت الثامن والسبعين. قال رحمه الله لا تحسب الايمان في - 00:00:38ضَ
من القلب من دون اعمال كانه ضعف الصوت شوية. كان الصوت اضعف من قبل الصلاة الا تحسب الايمان فعل القلب. كذا هنا يعني قلنا انه ان الناظم رحمه الله يشير الى ان الامام - 00:00:58ضَ
يبني على اصلين الاصل الاول التصديق. بما اخبر الله تبارك وتعالى به عن نفسه وذاته العلية وما اخبر به مما امر به من الافعال من الاوامر والزواجن وايضا هذا يستلزم الاصل الاخر وهو ان يتحرك البدن بالافعال والاقوال الظاهرة التي تظهر على المصدق والمحب - 00:01:18ضَ
اذا كان صادقا آآ ثم قال الناظم رحمه الله آآ بعد ذلك يعني الى يعني كما قلنا هذه كلها بدأ الشيخ رحمه الله يعني يعني بدأ رحمه الله يعني يبين مسألة الايمان. فهنا في قوله في فيطلق الاسلام في مواضع ويقصد العموم - 00:01:48ضَ
عند السامعي هذا هنا الان بدأ الناظب رحمه الله يشير الى اختياره الى اختياره في مسألة الايمان والاسلام وهما وهو انهما اذا اجتمعن افترقا واذا افترقا اجتمعا. ويشير الى ان هذا قول اهل العلم او كبار اهل العلم ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:02:18ضَ
وهذا يشير الى ان انهما حين الاجتماع يعني اذا اجتمع الايمان والاسلام يفسر الان بالاعمال الظاهرة والايمان بالاعمال الباطنة كما في حديث جبريل. واذا افترقا شمل هذا وهذا شمل الاعمال - 00:02:38ضَ
والناظم بعد ذلك يشير في قوله وعند اسلامك اه وعندهم اسلامك الحقيقي وعندهم اسلامك الحقيقي مرادف للايمان بالتحقيق ذكر يعني قبله هما سواء عند اهل الحفظ والخلف في من باب النزاع اللفظي يعني انه لا يترتب كما ذكرت - 00:02:58ضَ
يعني كبير شيء في هذه المسألة. الا انه يشير الى ان يعني الذين قالوا بان الاسلام والايمان معناهما واحد كالثوري والبخاري عندهم هذا لا فرق يقول الناظم رحمه الله كما علق بخطه على هذه المنظومة يعني - 00:03:28ضَ
بان هؤلاء الائمة كان لهم ادلة في هذا. وقوله قوله يعني يعني في هذا يعني البخاري رحمه الله كما ذكرت لكم هذا يعني مذهبه ان الاسلام والايمان بمعنى واحد وذكر الناظم رحمه الله البخاري في مسألة التفريق - 00:03:48ضَ
قلنا ان هذا يشبه والله اعلم ان يكون له شيء يدل على هذا المعنى. ثم قال الناظم رحمه الله في بيان ان الاعمال جزء من الايمان بل هي ركن فيه وهذا خلاف قول المرجئة - 00:04:08ضَ
المرجئة لا يرون ان اعمال اصلا تدخل في مسمى الامام. وهنا انبه الى خطأ يقع فيه بعض يعني من يعني نتابع السلف الصالح ان بعض الناس اخذ كلمة كلامية وهي ان الاعمال - 00:04:28ضَ
شرط شرط كمال او شرط صحة في الايمان. والحقيقة ان هذا القول هذا يعني ليس تعبيرا عن السلف هذا التعبير خطأ. انما يعبر به وامثاله اهل الكلام. لان الشرط كما تعرفون خارج الماهية خارج - 00:04:48ضَ
شيء الان دخول الوقت هل هو من الصلاة في الصلاة؟ هو شرط خارجها. وهكذا الطهارة خارجها فكيف جعلت الاعمال خارجة عن الايمان؟ هذا تعبير كلامي. التعبير الصحيح ان نقول ان الاعمال ركن في الايمان - 00:05:08ضَ
لانه عند كثير من اهل العلم الفرق بين الشرط والركن ان الشرط خارج الماهية والركن داخل الماهية على طريقتهم طريقة الاصول فالطريقة هذي السلف ما قالوا لا ركن ولا ما ركن انما قالوا هي من الايمان. وقالوا اصل في الايمان يعني يقصدون انها ركن. لكن - 00:05:28ضَ
يعبر بكلمة ركن والا السلف ما يعرفون كلمة ركن واشبه هذه التعبيرات. ولكن مقصودهم هذا على الطريقة يعني مؤخرا اصطلاحية. ثم بين الناظم رحمه الله يعني شبهة المرجئة في اخراج العمل عن مسمى الايمان. في ان الايمان شيء - 00:05:48ضَ
اذا زال بعظه زال كله. وهذا القول المخترع المبتدع لو تتبعت عامة نصوص الشريعة في كل شيء منها تتحدث عن الايمان رد عليه. حتى في احاديثه الاداب انظروا مثلا الى - 00:06:08ضَ
الحديث الصحيح في قول النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر شعب الايمان قال الايمان بضع وسبعون او ستون شعبة ما اعلاها قول لا اله الا الله لاحظوا كلمة قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق اماطة - 00:06:28ضَ
قول ولا فعل؟ فعل فعل فجمع بين القول وبين الفعل. وهكذا كل نصوص الشريعة. تجدها تبين هذا وهذا الايمان بلا شك هو قول وعمل. وهو رد على مثل هؤلاء. ثم ذكر الناظم رحمه الله شيئا مهما - 00:06:48ضَ
وهو ان السلف الماظيين رحمه الله سكتوا عن هذه المسألة في اول امرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبداية عصر التابعين ما كانوا يتكلمون يعني يعني عندهم في مسألة الايمان والعمل ولا ولا خاضوا في ذلك - 00:07:08ضَ
لانه عندهم من امن بقلبه وصدق وعمل صالحا سكتوا عنه ولا تحتاج الى ذلك. العلم كما قال بعض السلف نقطة كبرها الجاهلية. يعني ايه العلم كان عندهم ان تسمع لكلام الله عز وجل وتطيل وتعمل صالحا وانتهى الموضوع. هذا يا اخي ينتهي. لكن - 00:07:28ضَ
هذه القضايا ونقروا فيها وهذا معنى قول المصنف وانما الاخلاق عنهم نكتوا يعني قاموا ينكتون عن هذه الاشياء حتى دخلوا في اشياء من الكلاميات واكثر الكلام وقل العمل. وهذا الذي حصل. كلما ازداد الناس ما يسمى - 00:07:48ضَ
ما يسمونه علما كلما قل عمل ولهذا تجد الرجل العامي المخبت صاحب الختمات كتاب الله والمتعبد والمتألق صاحب الصيام والقيام احسن من كثير. من طلبة العلم الذين ينشغلون اوقاتهم الليل - 00:08:08ضَ
في مسائل نصفها نصف هالمسائل ذي ما لها اثر. ونصفها تنقير الحقيقة ليست مما يقرب الى الله تبارك وتعالى. وهذا بكل اسف تجده اليوم ماثل في كثير من طلبة العلم. في البحث عن هذه المسائل. هذا من طلبة العلم - 00:08:28ضَ
الذين محبين لله ورسوله واتباع السلف. اما غير المحبين لله ورسوله من الذين ذهبت بهم المذاهب البدعية في كل مكان فهذا اولى واولى. يعني في البعد. ثم ذكر الناظم رحمه الله - 00:08:48ضَ
يعني شيئا مهما في هذا الباب. وهو يعني في قوله هنا فكان اسلام من التسبيح بالظاهر احتاج الى التقسيم الى اخره. يشير الناظم رحمه الله الى ان بين الاسلام والايمان يعني عموما من جهة وخصوصا من جهة - 00:09:08ضَ
ثم يفرغ على ذلك مسألة مهمة. اشرت اليها سابقا واعيدها الان للاهمية. وهي ان من فروع ذلك الذي بحثه ائمة السلف هو اشتراك النفاق مع الايمان. كيف يشترك الايمان مع النفاق؟ الان اهل الايمان في بلد - 00:09:28ضَ
ممكن يوجد بينهم اهل نفاق؟ نعم. في المدينة قلنا لكم. في المدينة فيها ناس من اخبث المنافقين في زمنهم. قال الله تبارك ومن اهل المدينة مرضوا على النفاق لا تعلموا نحن نعلمهم سنؤدبهم مرتين هؤلاء الناس. طيب هؤلاء الناس كيف يشتركون مع اهل الايمان - 00:09:48ضَ
ها في اصل المسمى. في اصل المسمى. قال طيب هذا انسان عليم النفاق يا شيخ. ليش ما تقيم عليه حد الله عز وجل ها؟ هذا ما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم؟ قيل له يا رسول الله الا نقتلهم؟ قال اني نهيت عن قتل المصلين. اليس كذلك - 00:10:08ضَ
مع انه معلوم النفاق. قال والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم. ومعلوم ما الذي تولى كبره بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:28ضَ
يريد ان يضع نظام في الدولة ونظام في آآ نظام اجتماعي للناس ونظام شرعي وهو ان من شهد ان لا اله وصلى وصام يترك. كونه منافق غير منافق التوقي مطلوب. لكن يجب على الانسان ان يحذر هؤلاء. كما - 00:10:38ضَ
الله عز وجل واحذرهم بعد ذلك يقر على ما يقر عليه ان ظهر لها شيء يعني من من ذلك من ردة ولا اظهر شيئا من مخالفة الشريعة او او فعل الفواحش او شيء من ذلك اقيم عليه كتاب الله في هذا - 00:10:58ضَ
وهنا يعني في قوله رحمه الله قل فاسق بفعل الكبيرة الناظب رحمه الله الى مسألتين في الاعتقاد. الاولى ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية كما هو يعني قول جمهور السلف قد كان حكي عن - 00:11:18ضَ
بعضهم ان الايمان يعني ينقص لكن ما يزيد. حكي عن لكن الذي عليه عمل السلف ان الايمان يزيد وينقص لا يترتب عليها شيئا حتى الذين يقولون بهذا بعض السلف لا يترتب عليها شيء لانه كناحية عملية هم يعني - 00:11:38ضَ
يعني مقرون باصل الايمان. ثم بين الناظم رحمه الله وظاهر الاعمال قل اسلام ينبه هنا رحمه الله ويؤكد على مسألة مهمة جدا التي سبقت وكررها رحمه الله ان الاسلام والايمان اذا اجتمعا افترقا واذا اجتمعا واذا افترقا اجتمعا - 00:11:58ضَ
وكما يبين رحمه الله في حديث عبد القيس وفد عبد القيس من ربيعة في الجزيرة شرق الجزيرة العربية في منطقة الاحساء وما حولها لما جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرين مسلمين بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم شيئا مهما مع ان - 00:12:18ضَ
هؤلاء الناس جاء اسلموا في يوم مع النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك بين لهم هذه هذا اصل الايمان وهو وهو قال لهم لما قال لما سألوه عن الايمان قال لهم اتدرون ما الايمان بالله؟ شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. لاحظ انه فسر الايمان - 00:12:38ضَ
قال اتدرون ما الايمان بالله؟ ثم قال لهم الشهادتين اللي تسمى عند العلماء الكلمة اذا قيل الكلمة وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وان تعطوا وفي رواية وان تؤدوا - 00:12:58ضَ
الخمس مما غد فهذه اقامة الصلاة والزكاة وصوم رمضان واعطاء الخمس هذي قول ولا فعل؟ فعل. فدخلت في اسم في اسم الايمان. وهكذا كل نصوص الشريعة لو تتبع تجد ان الاعمال في الايمان وان من اخرج الاعمال عن مسمى الايمان اما جاهل يعني يعني لم - 00:13:18ضَ
يدري في النصوص الشرعية على وجهها او انسان وقع في زلة لا يدري ما هي او ان هذا الانسان يريد ان يفتح باب للشر والمنكر كما فعلت الجهمية. وجدت الجهمية ان يعني اناس دخلوا في كل هذه الابواب - 00:13:48ضَ
افساد الدين. واختلف السلف في تكفير هؤلاء. وكان كثير من السلف يكفرون ما عندهم دون القطع بتكفير معين من واحد منهم. لكن ما في شك ان هذه الافعال التي هي كفر بالله تبارك وتعالى هي يعني عند - 00:14:08ضَ
اي عند السلف يعني مقرون بانها كفر وان الذي حصل منهم كفر. ثم قال الناظم رحمه الله في قوله فاعتبرن يعني ان الايمان اذا اجتمع والاسلام واقترن شمل هذا الاعمال الظاهرة وشمل هذا - 00:14:28ضَ
ثم آآ هنا في القصيدة قوله اما نفاق العمل المخفف فان ايمانا به لا ينتهي. هذا البيت عدله الناظم بخطه رحمه الله الى حاشا نفاق عمل الاركان فانه لا ينفي للايمان وقد سبق يعني شرح هذا البيت - 00:14:48ضَ
ثم قال الناظم رحمه الله وما اتى يعني الحديث الذي فيه يعني لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن هذا يعني الاحتجاج الذي احتج به الخوارج ومن سواهم في تكفير مرتكب الكبيرة - 00:15:08ضَ
من الدين بالكلية نسأل الله العافية. هذا القول جر على المسلمين بلاء كثير من القتل. فاذا رأيتم انسانا يذبح المسلمين ذبحا من هؤلاء اهل البدع فاعلموا انه يستبيح دماءهم لاجل هذا. لاجل فعل الكبير. ولو اننا كفرنا بفعل - 00:15:28ضَ
كبيرة كم يكون عندنا من المسلمين؟ الذين يفعلون كبيرة كم تتوقعون؟ ها؟ ربما فعل كثير من ارحم الناس بالخلق هم اهل السنة والجماعة. لان طوائف البدعة يكفرون. اما اهل السنة يقولون لا - 00:15:48ضَ
هو مؤمن بايمانه معناه اصل الايمان ولكن فاعل لهذه الكبيرة. ومجرم بهذه الكبيرة لا شك ان هذا يعني من الخطأ الجسيم. هذا رد عليه المصنف كما قلنا ان الناظم رحمه الله في حديث ابي ذر رضي الله عنه لما قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات من امتي - 00:16:08ضَ
لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قال ابو ذر قز يا رسول الله وان زنى وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق. فكررها عليه ثلاثا. في رواية مرتين وقوله رحمه الله قول من مرق فيه اشارة الى يعني ذكر للخوارج حين قال النبي صلى الله عليه وسلم يمرقون من الدين كما يمر سهم من الرميد - 00:16:28ضَ
ثم ذكر الناظم رحمه الله قال وقال قوم يلزم التغاير قالوا لان فيه نص ضاهر هذا بعد ان ذكر الناظم رحمه الله والله اختلاف السلف اشار الى القول الثاني وهو قول جمهور السلف بانهما متغايران. كما ذكرنا فذهب بعض السلف الى ان الاسلام - 00:16:48ضَ
الذي هو الكلمة والايمان هو العمل. اللي هو الشهادتين كما قلنا سابقا وايضا ذهب بعض السلف الى ان الاسلام هو الظاهرة والايمان هو الاعمال الباطنة. وذهبوا الى هذا لحديث يعني سيذكره يعني سيشير اليه المصنف رحمه الله - 00:17:08ضَ
حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه. ثم ذكر الناظم قال ففي صحيح مسلم او مسلم. في رواية البخاري الذي هو حديث سعد يعني يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني قسم آآ قسم - 00:17:28ضَ
الغنائم قلت يا رسول الله اعط فلانا يعني مالك ما اعطيت فلان من القسم الذي قسمته على الناس فان فانه مؤمن. في رواية قال فاني اراه مؤمنا يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم او مسلم - 00:17:48ضَ
قال فاخذني ما اخذ. يعني جلس قليلا ثم تنبه. قلت يا رسول الله لم تعطي تعطي فلان؟ كررها. قال لها النبي صلى الله عليه وسلم او مسلم. هو يقول او مؤمن هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا او مسلم. هذا فيه دلالة صريحة على ان الاسلام هنا غير الايمان - 00:18:08ضَ
الاسلام غير الايمان. والله تبارك وتعالى كما قلنا في قصة الاعراب قال قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. وكذلك اية الذاريات اخوتنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين. ثم يعني ذكر الناظم رحمه الله - 00:18:28ضَ
اية الاعراب وقد تكلمنا عنها. يعني سابقا. نعم اه بعدها قال المصنف رحمه الله يعني من اجل ذا قد قال بالعموم وبالخصوص حافظ العلوم اللي هو شيخ الاسلام تيمية سبق يعني ان كلا ان - 00:18:48ضَ
تكلمنا على ان شيخ الاسلام يرى ان بينهما عموم وخصوص من وجه. الذي هي نفس الكلمة السابقة وهي ان انه اذا اجتمع افترقا واذا افترقا اجتمعا. ثم قال رحمه الله فكل من امن فهو المسلم من غير عكس والاله اعظم - 00:19:08ضَ
وهو سبق لنا رحمه الله يعني انه يعني رحمه الله رحمة واسعة يعني قد قال ان هذه المسألة لفظية يعني ما ينبني عليها تبين شيء يعني فكل مسلم مؤمن فهو مسلم ولكن ليس كل مسلم يكون مؤمنا كما دلت عليه - 00:19:28ضَ
الاحاديث السابقة كما في حديث سعد هذا الذي هو يقول له يا رسول الله مؤمن والنبي صلى الله عليه وسلم يقول او مسلم. للتنبيه على ان ان اناسا من المسلمين - 00:19:48ضَ
وصف الاسلام واناسا لا يستحقون وصف الايمان. في ناس من المصلين لا يستحقون وصف الايمان لان هذا اعلى. ولكن كلهم في دائرة الاسلام بلا شك. نعم. احسن الله اليكم. قالوا رحمه الله فاصبر في الاسماء والصفات - 00:19:58ضَ
واعتقادها على ما يليق بالله تعالى من غير تأويل يفضي الى تعطيل. او تكييف يفضي الى تمثيل. قال وفوض الامور اخلاصا الى من قد تعالى عن سمي وعلى علو قدر وعلو الذات سبحان ربك من الصفات. منزه عما يقول - 00:20:18ضَ
مكابر المنقول والمعقول مكذب القرآن والرسول. فكل من اول في صفاتي من غير ما علم ولا اثبات. فقد تعدى ان صفات الكامل كذاته في النفي للمماثل. وكلها تحتمل التأويل ان لم تصنها حاذر التبديل. اسمعها النبي منا البدوي. والحضري المدني والقروي - 00:20:38ضَ
ولم يقل ان ها؟ والحضرية ايش؟ المدنية. والحظري المدني والقروي حتى ما ينكسر البيت احسن الله اليكم اسمعها النبي منا البدوي والحضري المدني والقروي ولم يقل ان اعتقاد ظاهري منها ضلال فاطلبوا من ماهر. قد كابر المولى وقال جهلا عقولنا بالاتباع اولى. ايعلم - 00:21:08ضَ
هذا من اجمل ما في القصيدة. اسمعوا هذا البيت نعم. ايعلم العلاف والفارابي صوابها ويجهل الصحابي هذا من الطعن على الرسول. اوصيك يا سني بالمنقول اما ترى اختلاف اهل العقل فيه وحسن ما - 00:21:38ضَ
مؤمنا بجملة الاوصاف وذا الجدال احذره لا تصافي. فمالك من داره قد اخرج مجادلا يبغيه ابغي الامر عوجا. ابغي الامور عوجا. فمالكم من داره قد اخرج مجادلا يبغي الامور عوجا - 00:21:58ضَ
كما قال فدرج على ما قد نحاه السلف هذا يشتقي لابن الجزري في الطيبة بيت ابن الجزري فكن على سبيل نهج السلف في مجمع عليه او مختلف. هذا بيت عظيم. يعني حتى في الخلاف كن على طريقتهم. لا تحدث - 00:22:18ضَ
جديدا لم يقله احد قبلك كما قال الامام احمد رحمه الله لا تقل في مسألة ليس لك فيها امام يعني سابق نعم احسن الله اليكم ما فيه تفريط ولا افراط كن وسطا يا حبذا الاوساط. والكيف ممنوع ذلك التمثيل وحاذر الجحود والتعطيل - 00:22:38ضَ
ونزه الباري عن الحلول والاتحاد واقض للمنقول ولا تطع ائمة الضلال بجاحد معطل فجاحدوا فجاحدوا الصفات عبد العدم فجاحددوا الصفات عبد للعدم عبد العدم فجاحدوا صفات عبد العدم وسالك التشبيه عبدالصمم. هنا المصنف الناظم رحمه الله يشير في هذا الباب الى باب من ابواب - 00:22:58ضَ
الاعتقاد وهو احد انواع التوحيد فان انواع التوحيد الربوبية فالالاهية او الالوهية ثم الاسماء والصفات البحث لهذا المبحث الكبير العظيم الذي كثر جدال الناس فيه آآ بعد القرون المفضلة واتكلموا فيه بكلام لا يليق مخالف للسلف الصالح من الصحابة والتابعين رضي الله تعالى - 00:23:28ضَ
هذا المصنف او الناظم رحمه الله بدأ يتكلم عن ذلك. فقال وفوضوا الامور اخلاصا يعني مخلصا. الى من تعالى عن سمي يعني مماثل او شبيه. عن سمي وعلا. اه ثم قال - 00:23:58ضَ
رحمه الله علو قدر وعلو الذاتي. هذا فيه اشارة الى الى نوعي العلو لله تبارك وتعالى. فان الله تبارك وتعالى عالم بذاته كما انه سبحانه وتعالى عالي عالي في قدره سبحانه وتعالى. قال علو - 00:24:18ضَ
قدر وعلوم الذات ثم نبه رحمه الله بعد ذلك الى انه سبحانه وتعالى منزه عما يقول الجهمي. الجهمي يعطل الصلة كما قلنا في احوال ابي هاشم احدثوا قولا قالوا الله تبارك وتعالى له اسماء ولكن ليس له صفات - 00:24:38ضَ
انظروا الى هذا الضلال. يعني الله عز وجل عالم او عليم ولكن بلا علم. قادر بلا قدرة سميع بلا سمع. بصير بلا بصر. هذه مقالات نسأل الله العافية. هذه المقالات الخبيثة. لو ان الانسان - 00:24:58ضَ
يعني شغل نفسه اتباع السلف الصالح وما عليه الصحابة والتابعين ما وقع في هذه المهاوي التي نسأل الله العافية لا يخرج الانسان منها من هذه الدنيا سالما. لانها مقالات اهل الكفر نسأل الله العافية. لما ادخلوا علوم - 00:25:18ضَ
المسلمين من علوم الفلسفة والمنطق. دخل عليهم اشياء من الزندقة التي كانت عند الاولين. الزندقة التي كانت عند الاولين كانت محاربة الرسل في رسل الله تبارك وتعالى الذين كانوا قبل النبي صلى الله عليه وسلم وعارض بها هؤلاء الناس الذين يعظمهم امثالهم من الناس - 00:25:38ضَ
افلاطون وبقراط وسقراط وغيرهم من الفلاسفة الذين اقتدوا بهم كابن سينا والفارابي والعلاف ولهذا قال الناظم هنا يعني تتوقع ان هذا الذي قالوه من توحيد الله العلاف والفرابي الذي ما عرف عنهم ختمات القرآن والقيام بدين الله تبارك وتعالى ونشر - 00:25:58ضَ
العلم وطلب العلم ونشر الخير والهدى ما عرف عنهم في حياتهما ما عرف عنهم بهذه الله يخفيها عن الصحابة كلهم والتابعين وسادات الاولياء من هؤلاء يخفيها عنهم ثم يظهر هذا العلم لهؤلاء الناس يقول انت الله عز وجل اعطاك - 00:26:18ضَ
عقل ما تفهم ما تفرق انظر الى سيرة هذا العملية وسيرة هذا العملية ولاجل ذلك قال رحمه الله هنا اه بعده في هذا الجهمي قال مكابر المنقول والمعقول. لا يسمع للنصوص الشرعية. ويستطيع ان يؤولها - 00:26:38ضَ
في اي تأويل لا يدل على حقيقة معناها. وهذا كله في الحقيقة تكذيب لله ورسوله. الله تبارك وتعالى كان يتلو كتابه وفيه ازيد من الف اية في اخبار عن نعوت الرب جل وعلا انه سمين وسيم يسمع ويرى - 00:26:58ضَ
وانه قوي وعزيز وحكيم وعليم وقوي وجبار ومتكبر ومؤمن الى اخره. من نعوته سبحانه والصحابة رضي الله عنهم ما سألوا عن ذلك. ما سألوا عن ماهية هذه الصفات التي تؤول اليهم. يقولون كيف يسمع؟ كيف يبصر - 00:27:18ضَ
لا هذا المبتدع لما جسم الله وشبهه انه مثل سائر الناس احتاج هو في قرار نفسه جعل الله من خلقه شبها ثم عطل. لولا انه شبه الله بخلقه ما احتاج الى التعطيل - 00:27:38ضَ
يقول مثل ما قال الصحابة والتابعين سمعنا واطعنا ويسمع لله ورسوله كما كان الاعرابي يأتي والوفود تأتيه ويسمعون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتكلم عن شيء من ذلك. ثم الذكر الناظم رحمه الله ان هذا الجهمي ومن اقتدى به هذا عطل الصفات - 00:27:58ضَ
وتعدى على الرب جل وعلا في في ذاته وفي اسمائه وصفاته سبحانه وتعالى. ثم بين مسألة مهمة وهي الكلام في الصفات كالكلام في الذات. فاذا قال هذا المبتدع الله عز وجل كيف يسمع - 00:28:18ضَ
سألناهم سؤال اكبر من هذا قلنا له كيف ذاته؟ لان الكلام في الصفات متفرع عن الكلام في الذات. فاذا قال كما قال بعض المبتدعة قال يعني لبعض الائمة قال انا اعوذ بالله مقالة خبيثة قال انا اكفر برب ينزل من سماء الى سماء - 00:28:38ضَ
نريد بهذا ان ينفي عن الرب نزوله في الثلث الاخر من الليل الذي اخبر النبي عليه الصلاة والسلام في نحو خمسة عشر حديثا عنه صلى الله صراحة فيها اثبات نزول الرب في الثلث الاخر من الليل. قال انا اكفر برب ينزل من سماء الى السماء. لان هذه الصفات المحدثين - 00:28:58ضَ
الذي الذي ينزل من السماء الى السماء. ثم فرعه على ذلك قضايا اخبث من هذا. نسأل الله العافية. فقال له هذا الامام لعله يسعاكم الله قال وانا اؤمن بربنا يفعل ما يشاء. اليس الله تبارك وتعالى يفعل ما يشاء؟ ويفعل ما يشاء. اخبر انه ينزل - 00:29:18ضَ
اخبر انه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار واخبر اخبر انه يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وان يديه سبحانه وتعالى واشبه ذلك اخبر عن نفسه في صفات الفعل وصفات المعاني لله تبارك وتعالى اسماء لها صفات المعاني - 00:29:38ضَ
مع ذلك الرب جل وعلا يخبر عن ذلك وانت ترد ذلك بالتعطيل او بتشبيه الله تبارك وتعالى بخلقه. ثم خرج المصنف من هذا الى في قوله قال وكلها يحتمل التأويل ان لم تصنها حاذر التبديلا اسمعها النبي - 00:29:58ضَ
منها البدوي والحضري المدني والقروي. كل الناس الذين كانوا يحضرون النبي صلى الله عليه وسلم على اختلاف اجناسهم ولغاتهم بلدانهم واختلاف عقولهم منهم العالم ومنهم الجاهل ومنهم الذي المتعلم ومنهم الوسط بين ذلك ومنهم الكبير والصغير والحر - 00:30:18ضَ
اول مرة والرجل كل هؤلاء. ولا واحد منهم سأل يا شيخ هذا السؤال. ما في احد اذا يسعك ما وسعك. امن امنت بالله كما قال الشافعي رضي الله عنه امنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وامنت برسول الله على مراد رسول الله يعني كما قال - 00:30:38ضَ
جل وعلا ماذا؟ انت ما تدري وش اللي يجري في بطنك انت الان بطنك ما تدري وش اللي يجي فيه تتكلم على الرب جل وعلا بتعطيه صفاته لا شك ان هذا عدوان والله - 00:30:58ضَ
تبارك وتعالى سيسألك يوم القيامة. كيف افسدت الناس؟ قلت لهم ان الله سميع ولكن ليس له سم. سيسألك الله عز وجل. فلنسألن الذين كريم ولا سنن المرسلين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم. في الحديث الصحيح الذي في الترمذي وغيره. قال وفي المسائل الاربع وعن علمه ماذا عمل فيه؟ انتم - 00:31:08ضَ
وجهت الناس الى الطاعة ولا قمت تخبص وتخبط في نصوص الاعتقاد كل ما جاءت نصوص الاعتقاد صار هذي شغلتك تحريفها وتعطيله ثم ذكر الناظم رحمه الله بعد ذلك ان الصحابة رضي الله عنهم سمعوها من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقولوا مثل هذه المقال - 00:31:28ضَ
التي قالها يعني اهل الكلام. والصحابة رضي الله عنها يعني عظم ذكائهم وفهمهم ومع ذلك ما خاضوا في شيء من ذلك. من هذه العلوم الكلامية انما كانوا مقتصرين على السمع والطاعة لله عز وجل. كيف يقول سبحانه وتعالى؟ وعلى التعبد والتأله لله تبارك وتعالى - 00:31:48ضَ
وان لا يدخلوا انفسهم في مسائل او في ابحاث او في قضايا ما تكلم الله بها ولا رسول. خلاص حسبك العمل حتى كانوا يكرهون رحمهم الله ورضي عنهم من الصحابة والتابعين يكرهون وكان هذا من كراهة النبي صلى الله عليه وسلم ان يكثر اللسان السؤال الذي ليس من ورائه - 00:32:08ضَ
السبب ان كثرة المسائل تفظي بالانسان الى قلة العلم عفوا قلة العمل كل ما كان الإنسان اكثر كلاما كان اقل عملا والعكس كذلك - 00:32:28ضَ