Baheth

وعن عائشة رضي الله عنها قالت لما نزل نزل يعني نزل به الموت صلوات ربي وسلامه عليه يطرح خميصة له جعلها يطرح الخميس او الخميس كساء غليظ له اعلام يعني في خطوط - 00:00:00ضَ

فاذا اغتم بها الباء سببية. يعني اغتم بسببها. يعني اصابه الغم في النفس كشف وقال وهو كذلك لعنة الله اليهود والنصارى ولعنة الله يعني الدعاء عليهم بالطرد وابعاد عن رحمة الله عز وجل. وما سبب هذه اللعنة - 00:00:18ضَ

ما سببها يا محمد ساغو اي نعم لانه اتخذوا قبور مساجدا لهذا هذه الجملة تعتبر تعتبر تعليلية اتخذوا قبور انبياء مسار تقول عائشة يحذر ما صنعه. حتى لا يعمل في قوله - 00:00:44ضَ

ما فرض بقبور الانبياء قبله ولولا ذلك لابرز قبره يعني اذا وضع قبره في البقيع مع اصحابي غير انه خشي ان يتخذ مسجدا خشي الصحابة لو ابرزوه ان يتخذ مسجد - 00:01:03ضَ

واتخاذه مسجد اما البناء عليه قصد الصلاة عندهم فان الصلاة في في المكان اتخاذ له مسجد. مسجد ولهذا قال وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. فايما رجل من امتي ادركه بركة الصلاة - 00:01:21ضَ

كل مكان تصلي فيه هو مسجد. سواء بني او لم يبنى ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة والقبور في حديث ابي ميثاق الغنوي في مسلم قال لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها. اليها. ورأى عمر انس يصلي - 00:01:49ضَ

الى جانب قبر فقال القبر القبر والاثر البخاري اتخاذ لها مسجدا حتى وان لم يبنى عليه مسجد هذا الحديث والحديث الذي قبله يدل على ان من كان قبلنا كانوا يتخذون القبور مساجد - 00:02:10ضَ

فهل كان في شرعهم هل كان مشروعا لهم يا اخوان شو الدليل فلو كان في شرع من قبلنا وبهذا يرد يا اخواني على من يستدل باية الكهف. وهي من شبهاتهم - 00:02:35ضَ

قوله تعالى وكذلك كذلك عثرنا عليهم يعلموا نعمة الله حق وان الساعة العرب فيها كملوا الاية اذ يتنازعون بينهم امره تنازعوا واختلفوا فقالوا ابن عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم. يعني بعضهم قال ابنوا بنيانا وصدوا فيها. هذا الغار - 00:02:59ضَ

حتى لا يخلص اليهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا. هم يدندنون حول هذه الاية ويستدينون بها لكن يا اخواني اذا تأملت الاية هل هؤلاء الذين قالوا لنتخذن عليهم مسجدا - 00:03:25ضَ

قالوه بمحض الاختيار او قالوا بالغلبة قالوا بالغلبة غلبوا على امرهم كأن هناك من عرضهم هناك من اعرضهم وقال ابنوا عليهم بنيانا لا لا تتخذوا مسجدا فقال هؤلاء وهم اهل الغلبة والامر والنهي لنتخذن عليهم - 00:03:48ضَ

فالاية بظاهرها لا تدل ابدا على ان هذا كان في شرعه. من قبلنا وايضا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السالف ذكره حديث عائشة والحديث الذي قبله. ايضا يدل دلالة واضحة على انه لم يكن فيه شريط. ثم هب ان ذلك كان في شرع من قبلنا - 00:04:12ضَ

وانه كان يجوز في عقود عقيدة اليهود والنصارى. على سبيل الفرظ والتقدير اتخاذ القبور مساجد. ثم جاءت هذه الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي احاديث صحيحة مخرجة في الصحيحين - 00:04:37ضَ

من قبلنا القاعدة ان شرع من قبلنا اذا خالفه شرعنا لا لا نأخذ به ولا نقول به نأخذ بما ورد في شرعنا وهذا على سبيل الفرق واذا فالاحاديث وكذلك ظاهر الاية تدل على ان هذا لم يكن فيه شرعي - 00:04:55ضَ

في شرع من قبلنا نعم احسن الله اليكم - 00:05:19ضَ