في بيوت نبي الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما - 00:00:15ضَ

تقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير الحساب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:45ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام الادفوي الادفوي رحمه الله تعالى في مقدمة تفسيره بسم الله الرحمن الرحيم ربي يسر واعن واختم بخير يا كريم الحمد لله ذي النعم المتظاهرة والمنن المتتابعة - 00:01:19ضَ

المنفرد بالحمد وحده الباسط بالفضل يداه الذي لا تعزب عنه عازبة ولا تخفى عليه خافية احمده على تظاهر نعمه واثني عليه بآلائه وكرمه واعوذ به من سطواته ونقمه واسأله من مواهبه ونعمه. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:01:40ضَ

وان محمدا عبده ورسوله وخيرته من خلقه اصطفاه لرسالته وجعله علما لدينه وحجة على صلى الله وسلم عليه وعلى اله قال ابو بكر هذا كتاب الفناه يجمع دروبا من علوم القرآن. من بين كلام غريب ومعنى مستغلق - 00:02:05ضَ

واعراب مشكل وتفسير مروي وقراءة مأثورة وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه واذكر في فيه ان شاء الله ما بلغني من اختلاف الناس في القراءات وعدد الاية والوقف والتمام. وابين تصريف الكلمة - 00:02:30ضَ

واشتقاقها ان علمت ذلك وما فيه حذف لاختصار او اطالة لافهام. وما فيه تقديم وتأخير واذا مر العامل من عوامل النحو ذكرته مع نظائره في باب افرده له. واذكر اين نزلت السورة بمكة - 00:02:50ضَ

بالمدينة على قدر الطاقة ومبلغ الرواية. حتى يكون هذا الكتاب بنفسه مكتفيا. وعن ان يرجع الى احد في تفسير شيء هو فيه مستغنيا وبالله التوفيق والحول والقوة واليه مفزعنا في درك كل - 00:03:10ضَ

والتوفيق لما فيه صلاح امورنا من عمل بطاعته وعقد برضاه وقول صادق يرفعه عمل صالح انه على كل شيء قدير. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد - 00:03:30ضَ

وعلى اله وصحبه والتابعين محمد بن علي بن احمد الادفوي المصري من جنوب مصر المفسر النحوي المقرئ ولد سنة ثلاث مئة وثلاثة وقيل سنة ثلاث مئة وخمسة وتوفي سنة ثلاث مئة - 00:03:56ضَ

وثمان وثمانين قوى من تلامذة ابي جعفر النحاس المتوفى سنة ثلاثمائة وثمان وثلاثين وايضا ممن اخذ عنه الحوفي علي ابن ابراهيم المتوفى اربع مئة وثلاثين وكذلك مكي المتوفى ثلاث مئة وسبعة واربعين كما مر - 00:04:17ضَ

بنا لما قرأنا كتاب مكة قبله وكذلك المهدوي المتوفى اربعمائة واربعين وهؤلاء الثلاثة اه تأثروا بمنهج الادفوي في كتابه الاستغناء الذين هم الحوفي ومكي والمهدوي واقربهم طريقة له هما الحوف والمهدوي - 00:04:42ضَ

بان الادفوي قسم كتابه على اه ما يمكن ان يقال بانه ابواب علوم القرآن فيذكر المعاني والاعراب والناسخ والمنسوخ والقراءات يفرد كل واحدة بباب او عنوان مستقل فاذا هو الان - 00:05:11ضَ

مفسر يعني او نقول الكتاب تفسير مبني على انواع علوم القرآن. الكتاب تفسير مبني على انواع علوم القرآن فهو اذا يمكن حال دراسة علوم القرآن كما سبق ان ذكرت لكم ان يذكر مثل هذا الكتاب على انه اسلوب من اساليب العلماء - 00:05:34ضَ

بابراز انواع علوم القرآن واذا كنا ندرس تاريخ التفسير فان ايضا نذكر هذا الكتاب في التفسير لان الاصل فيه هو التفسير. لكن اغفال جانب اه علوم القرآن في حال البحث عن تاريخ علوم القرآن هذا لا شك انه فيه نقص في بحثنا عن علوم القرآن. فاذا هذه احد الطرق - 00:05:58ضَ

التي سار عليها العلماء في الكتابة في انواع علوم القرآن. وهي ان يظمن تفسيره انواعا من علوم القرآن على طريقة ايش؟ التفصيل والتبويب. يعني يبوب لانواع علوم القرآن عنده طبعا انواع علوم القرآن قد تكون قليلة وقد تكثر على حسب ما عند المصنف - 00:06:23ضَ

اه لم يذكر المؤلف عنوانا لكتابه كما هو ظاهر من هذه المقدمة وان كان المشتهر انه الاستغناء وهو الذي سماه ايضا تلميذه مكي لما قرأنا كلام مكي سماه الاستغناء قال وهو في - 00:06:49ضَ

علوم القرآن ولهذا يسميه بعضهم الاستغناء في علوم القرآن وبعضهم يسميه الاستغناء في تفسير القرآن وبما ان المؤلف لم يذكر تعريفا وليس عندنا الان ما يمكن ان نستدل به من مؤلفات المؤلف ان نعرف ما الذي سماه على وجه التحديد - 00:07:09ضَ

ان هذه التسمية وتلك لا يمكن الجزم بها لان للحيثية التي ذكرتها. فهو قصد انواع علوم القرآن وكذلك هو كتاب تفسير غير ان اول عبارة اول عبارة عنده لما قال هذا كتاب الفناه يجمع دروبا من علوم القرآن - 00:07:30ضَ

تشير صراحة الى ان مقصده او المقصد الاول له هو جمع علوم القرآن ولكنه بالطريقة التي ذكرت قبل قليل وهي آآ طريقة التفسير ثم ذكر مجموعة من علوم القرآن التي يريد ان يجمعها - 00:07:50ضَ

قال من بين كلام غريب ومعنى مستغلق واعراب مشكل وتفسير مروي وقراءة مأثورة وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه ثم ذكر ما ايضا سيدخله من القراءات وعد الاي والوقف والتمام. وايضا بعض ما يتعلق بعلوم العربية من - 00:08:08ضَ

الكلمة واشتقاقها والحذف والاطالة والتقديم والتأخير وغيرها من القضايا المرتبطة بالعلوم العربية ثم رجع الى بعض علوم القرآن قال واذكر اين نزلت السورة بمكة او بالمدينة. فاذا لاحظنا هذه الانواع التي ذكرها هي في النهاية تمثل انواع علوم القرآن عنده. انواع علوم القرآن عنده. ومع ذلك ان من - 00:08:29ضَ

مقاصد التأليف عنده من مقاصد التأليف عنده في هذا الكتاب الذي سنسميه تفسيرا ان نقولون مقاصد التأليف ابراز انواع من علوم القرآن. ابراز انواع من علوم القرآن. فاذا جعلناه تفسيرا - 00:08:56ضَ

فنقول ان من مقاصده ابراز انواع من علوم القرآن وان جعلناه وان قلنا انه في في في علوم القرآن فنقول انه ابرز انواع علوم القرآن لكن على طريقة ايش ما على طريقة التفجير بمعنى ما يرد في الايات من انواع علوم القرآن عنده - 00:09:12ضَ

وهذه الطريقة التي سلكها هؤلاء العلماء في هذه الفترة متقاربة. وكما يعني يمكن ان نقول ان لم يسبق الادفوي الى هذه الطريقة فهو الذي ابتكرها او ابتدعها واخذ عنه بعض تلاميذه ثم غابت هذه الطريقة فترة من الزمن على حسب الاطلاع الان قد يخرج لنا في المستقبل ما - 00:09:31ضَ

خذ هذا لكن على حسب الاطلاع غابت هذه الطريقة ردحا من الزمن حتى خرجت في قرابة القرن الثامن ثم بعد ذلك ايضا غابت مرة اخرى فهل نستطيع نحن الان لو اردنا ان نعيد شيئا من هذه الطريقة - 00:09:53ضَ

ان نعيدها كيف يكون ذلك آآ دائما ندعوا الى قضية التطبيقات في العلوم الشرعية لان التطبيقات هي التي تثري المادة العلمية وهي التي تبرز العلم اه كما هو لان التنظيرات احيانا قد تكون تنظيرات ذهنية - 00:10:09ضَ

والواقع العلمي والتطبيقي آآ يخالفها. بمعنى اننا قد نفترض في الذهن افتراضات انه نجعل قواعد ونؤسس مسائل احيانا ولكن اذا جينا للتطبيق نجد انها اما ان تكون خطأ واما ان تكون صوابا وتحتاج الى زيادة. واما ان يكون عليها ملحوظات وقصور الى اخره. فلا يبرز ذلك - 00:10:30ضَ

الا من خلال التطبيق. الانطلاق من التطبيقات لابراز هذه القواعد. هذه من الطرق المثلى لو اخذنا سورة الفاتحة سورة الفاتحة وبدأنا بقوله سبحانه وتعالى الحمد لله رب العالمين. واردنا ان نعرف ما هي انواع علوم القرآن التي يمكن - 00:10:52ضَ

ان نمثل لها بقول بقوله سبحانه وتعالى الحمد لله رب العالمين لو ادرنا الان النقاش سنجد ان يمكن ان نجمع مجموعة من انواع علوم القرآن. فمثلا لما نأتي الى قوله الحمد لله رب العالمين من جهة العموم والخصوم - 00:11:14ضَ

مثلا اللي هو نوع من انواع المقرآن للعموم والخصوص فهل الان قولنا الحمد لله رب العالمين هذا عموم او خصوص؟ يعني ما وجه العموم فيه وما وجه الخصوص الحمد لله - 00:11:29ضَ

هذا فيه ايش فيه خصوص طيب لما نقول الحمد نفسه الحمد هذا في عموم او خصوص في نفس العموم يرحمك الله. طيب لما نقول الحمد لله رب العالمين رب العالمين - 00:11:49ضَ

هذا الان فيه عموم او خصوص بخصوص مم اذا كان العالمين المراد بهم من؟ المكلفون اذا قلنا اذا فسرنا العالمين بانهم المكلفون فيكون خصوص يعني اللفظ عام لكن اريد به ايش؟ الخصوص - 00:12:05ضَ

واذا قلنا ان العالمين كل من سوى الله فهو فهو عام من هذا اذا اردنا ان نناقش مثلا في قضية العموم والخصوص لو ناقشنا في غيره سنجد اننا بهذا نمثل لانواع علوم القرآن من خلال تلك الايات. صحيح انه لو اراد انسان او قصد يعني - 00:12:25ضَ

قصد انسان يستوعب فانه يصعب عليه ويشق لا شك في ذلك. لكن على الاقل نعطي انفسنا فرصة في التدريب في مثل هذه الامور يعني على الاقل يكون هناك نوع من التدريب لتفتيق الذهن لمثل هذه الامور. والا نحن الان نقول انواع علوم القرآن وعدها فلان كذا وعدها فلان كذا واعدها فلان كذا - 00:12:48ضَ

ونحن الان امام القرآن باكمله. فلماذا لا نجتهد في ان نطبق انواع هذه العلوم على هذه الايات فمثلا لما نأتي الى قضية المكي والمدني وهي مرتبطة بالسورة عموما هل الحمد لله رب العالمين يعني من خلال سورة الفاتحة هل هي مكية او مدنية؟ طبعا معروف انه وقع - 00:13:10ضَ

خلاف بين العلماء فاذا سيدخل باب المكي والمدني هل لها سبب نزول او ليس لها سبب نزول؟ سنجد انها ليست ليس لها سبب نزول كما هو اغلب القرآن ليس له سبب - 00:13:32ضَ

نزول فاذا العلم سبب النزول لا يدخل في هذا الباب لكن علم المكي والمدني يدخل في هذا الباب العموم والخصوص والاطلاق والتقييد يدخل في هذا الباب. هل يدخل باب المشكل والمتشابه؟ طبعا المتشابه المراد المتشابه الذي يخفى. يعني هل في قولنا الحمد لله رب في قوله سبحانه وتعالى الحمد لله رب العالمين - 00:13:44ضَ

امين ما يشكل هل في قول الحمد لله رب العالمين ما يتشابه على اناس دون اناس هل في قول الحمد لله رب العالمين ما لا يعلم معناه الا الله سنجد ان هذا الباب المتشابه او باب المشكل ليس له ايش - 00:14:03ضَ

حظ في هذه الاية لانها واضحة ثم انزل الى غيرها من الانواع التي يمكن ان يعني تسلطها على هذه الاية وتنظر هل تدخل هذه الانواع او شيء منها في هذه الاية او لا تدخل - 00:14:19ضَ

هذه فكرة يمكن ان تطبق ولا شك انها ستثري آآ يعني المكتبة القرآنية بان يكون هناك عندنا امثلة تطبيقية كثيرة لانواع علوم القرآن مما يتعلق بقضية العموم والخصوص اذا قلنا مثلا - 00:14:34ضَ

قوله سبحانه وتعالى الحمد لله رب العالمين ان العالمين هم كل من سوى الله فمن قال العالمين الجن والانس هل يكون بناء على هذا هل يكون تفسيره من باب التخصيص - 00:14:53ضَ

او من باب التمثيل هم لا اذا قلنا لانه لا لا شك انه قد يقول قال من باب التخصيص. لا اذا قلنا الان ان العالمين ان الصحيح عند المفسرين وعند من قال بانها للمكلفين حتى هو الصحيح عنده انها - 00:15:08ضَ

من باب العموم فذكره للمكلفين يكون من باب ايش؟ التمثيل. يعني يكون من باب التمثيل لللفظ العام وهذا ايضا نحن بحاجة اليه لان سنجد اننا حينما الى قول رب العالمين انا بحاجة الى ان نعرف من قال بان المراد به المكلفين هل مراده - 00:15:28ضَ

تخصيص او مراده التمثيل والقاعدة في ذلك انه اذا لم يرد في عبارته ما يشير الى التخصيص اذا لم يرد في عبارة ما يشير الى التخصيص فان حملها على التمثيل اولى لان من عادة المتقدمين من عادة المتقدمين تفسير العامي - 00:15:46ضَ

امثلة له من عادة المتقدمين تفسير العامي بامثلة له. فهكذا سيكون عندنا في قوله الحمد لله رب العالمين انواع من علوم القرآن يمكن آآ ان نطرح من خلال هذه الاية ثم كذلك طبعا ما يأتي بعدها من الايات. نعم - 00:16:05ضَ

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال تركت فيكم امرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما. كتاب الله وسنة نبيه وعنه صلى الله عليه وسلم انه قال لعبدالله ابن مسعود ان الكتب كانت تنزل من باب واحد وعلى حرف واحد - 00:16:23ضَ

وان هذا القرآن نزل من سبعة ابواب وعلى سبعة احرف حلال وحرام وامر وزاجر وضرب امثال من ومحكم ومتشابه فاحل حلاله وحرم حرامه وافعل ما امرك وانته عما نهاك عنه - 00:16:44ضَ

واعتبر امثاله واعمل بمحكمه وقل كل من عند الله وما يذكر الا اولو الالباب وعنه صلى الله عليه وسلم انه قال اعملوا بالقرآن احلوا حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به. ولا تكفروا بشيء منه وما تشابه عليكم - 00:17:04ضَ

الى الله والى اولي العلم من بعدي كيما يخبروكم به وامنوا بالتوراة والانجيل والزبور وما اوتي النبيون من ربهم وليسعكم القرآن وما فيه من البيان فانه شافع مشفع وماحل مصدق - 00:17:26ضَ

انا ولكل اية نور يوم القيامة واني اعطيت سورة البقرة من الذكر الاول واعطيت طه والطواسين من الواح لموسى واعطيت فاتحة الكتاب وخواتم سورة البقرة من تحت العرش. اعطيت المفصل نافلة - 00:17:46ضَ

وعنه صلى الله عليه وسلم انه قال اعطيت سبع مكان التوراة واعطيت المثاني مكان الزبور واعطيت ال مكان الانجيل وفضلت بالمفصل وعنه صلى الله عليه وسلم انه كان باضاة بني غفار - 00:18:05ضَ

فاتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال ان الله تعالى يأمرك ان تقرأ القرآن على حرف واحد فقال صلى الله عليه وسلم اسأل الله المعافاة والرحمة. ان ذلك لا يشق على امتي ولا يستطيعون. ثم اتاه الثانية فقال - 00:18:25ضَ

ان الله تعالى يأمرك ان تقرأ القرآن على حرفين. فقال صلى الله عليه وسلم اسأل الله المعافاة والرحمة ان ذلك لا يشق على امتي ولا يستطيعون. ثم اتاه الثالثة فقال ان الله تعالى يأمرك ان تقرأ القرآن على ثلاثة - 00:18:45ضَ

باحرف فقال صلى الله عليه وسلم اسأل الله المعافاة والرحمة ان ذلك ليشق على امتي ولا يستطيعون ثم اتاه الرابعة فقال ان الله يأمرك ان تقرأ القرآن على سبعة احرف فمن قرأ على حرف منها فقد اصاب - 00:19:05ضَ

وفي حديث اخر ولك بكل ردة مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لامتي اللهم اغفر لامتي واخرت الثالثة ليوم يرغب الي فيه الخلق حتى ابراهيم صلى الله عليه وسلم وعنه صلى الله عليه وسلم انه قيل له ما احسن - 00:19:25ضَ

بياض القرآن وعن ابن عباس انه قال تفسير القرآن على اربعة اوجه تفسير تعلمه العرب وتفسير تعلمه العلماء وتفسير لا يعذر احد بجهله. قال ابو بكر يعني من الحلال والحرام. وتفسير لا يعلم تأويله الا الله - 00:19:50ضَ

فمن ادعى علمه فهو كاذب. نعم والمؤلف رحمه الله تعالى كما تلاحظون من دون تبويب للاحاديث ولا عنونة يسرد مجموعة من الاحاديث بعض هذه الاحاديث حديث طبعا سبق اه التعليق عليها - 00:20:12ضَ

في مقدمات وكذلك لما يعني قرأنا وعلقنا عليه فلا نحتاج الى ان نقف عنده لكن اه من باب الفائدة آآ لو جمعت كل هذه الاحاديث المرتبطة بالقرآن وهي مرتبطة بانواع من علوم القرآن لان الانسان نلاحظ بعضها مرتبط - 00:20:31ضَ

بفظائل القرآن وبعظها مرتبط بنزول القرآن وبعضهم مرتبط ايضا بتفسير القرآن مجموعة من الاثار نجدها في مقدمات المفسرين فايضا لو انبرأ احد الى جمعها وتحقيقها وتحريرها من جهة الاسناد ثم تحرير معانيها لان بعضها فيه خلاف - 00:20:54ضَ

او في آآ نظر للعلماء في المراد بها على سبيل المثال الان عندنا في الحديث الذي ذكر اه طبعا نسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم اه انه قال لعبدالله بن مسعود ان الكتب كانت تنزل من باب واحد - 00:21:17ضَ

وعلى حرف واحد وهذا سبق التعليق عليه لكن مثل هذا الحديث الانواع المذكورة طبعا واضح من الحديث ان الاحرف السبعة شيء والوجوه التي نزل عليها القرآن للسبعة وجوه شيء اخر - 00:21:36ضَ

مثل هذا الحديث له علاقة كما سبق بقضية موضوعات القرآن اللي هو النظر الموضوعي للقرآن فلو ايضا اردنا ان نطبق هل نستطيع ان نطبق على هذه الاوجه السبع المذكورة مثلا سورة الفاتحة - 00:21:51ضَ

لو اردنا نطبق عليها حلال وحرام وهامر وزاجر وضرب امثال ومحكم ومتشابه هل يمكن نستطيع ان نطبقها على سورة الفاتحة ما هي الايات التي تدخل في باب الحلال والحرام ما لا تدخل في باب الامر والزاجر - 00:22:12ضَ

ما هي الاية التي تدخل في باب ضرب الامثال؟ ما هي الايات التي تدخل في باب المحكم المتشابه هكذا سنجد اننا ايضا امام كم موافر من التطبيقات التي يمكن ان تطبق على ايات القرآن - 00:22:29ضَ

فاذا هذه الاثار هي بحاجة الحقيقة اولا الى النظر في اسانيدها وتحريرها وتحريرها من جهة الاسناد ثم نظر الى معانيها ثم بعد ذلك اجتهاد في تطبيقها على اه ايات القرآن - 00:22:45ضَ

ايضا المثال يعني من الامثلة ايضا ما ذكر في قال اعطيت السبع مكان التوراة واعطيت المثاني مكان الزبور واعطيت الحميم الحميم مكانا للانجيل وفضلت المفصل ينيم هذا اذا ثبت مثل هذا الحديث - 00:23:00ضَ

ما معنى ان تكون التوراة مقابل للسبع الطوال و المثاني تكون مقابل للزبور والحميم تكون مقابلة الانجيل يعني ما هي ما هو الشبه الذي بين هذه الكتب وبين تلك؟ نحن عندنا الان - 00:23:19ضَ

تعريف عام بهذا الكتب ان التوراة يغلب عليه التشريع والانجيل يغلب عليه ماذا اللي هو المواعظ والرقائق والزبور يغلب عليه ماذا؟ الثناء والدعاء فهل هذا لما نوازنه بما ذكر يخرج لنا - 00:23:41ضَ

اه شيء من العلم مرتبط بهذا ام ماذا؟ وقس على ذلك طيبا ايضا غيره من اه الاثار فاذا عندنا مجموعة من الاثار تحتاج الى وقفة والى النظر وكيف نستفيد منها؟ لان كثيرا ما نقرأها ونمر عليها مرور الكرام لكن هي بحاجة الى من يقف معها - 00:24:03ضَ

وينظر فيها ويجلي معانيها الاثر الذي اورده عن ابن عباس ايضا سبق والاثر الوارد في الاحرف السبعة ايضا سبق التعليق عليه لكن يفيدنا هنا فقط تعليق ابي بكر اللي هو المؤلف - 00:24:24ضَ

انه فسر قول ابن عباس وتفسير لا يعذر احد بجاله انه الحلال والحرام. ايضا هذا ايضا يمكن ان يضاف فهمه احد علمائنا لقول ابن عباس بما لا يعذر احد بجهله ما هو؟ فهو عند ابي بكر هنا انه الحلال و - 00:24:38ضَ

والحرام هم يبدو الاحكام ممكن يقال الاحكام احكام اوسع قد يكون اوسع لكن الحلال والحرام يعني بمعنى كان يريد ان يقول ما احله الله وما حرمه يعني واضح مثلما يأتي احلت لكم حرم عليكم يقصد هذا يعني هو واظح جدا لانه لا يعذر احد بجهله - 00:24:57ضَ

لانه منطوق نعم عن ابن مسعود رحمه الله انه قال مثل القرآن كمثل رجل مر بثغب فيه من كل النبات فاعجبه ما رأى من نور النبات فجعل يعجب ويقول ما رأيتم كاليوم غيثا احسن من هذا - 00:25:18ضَ

فبين هو كذلك من رمي روضات دامسات فانساه تعجبه منهن ما رأى من النبات الاول. فمثل النبات كمثل عظم القرآن ومثل الروضات الدامسات كمثل ال حميم وعنه انه قال ان هذا القرآن مأدبة الله عز وجل. فتعلموا من مأدبته ما استطعتم. ان هذا القرآن هو حبل الله - 00:25:40ضَ

وهو النور المبين وهو الشفاء النافع وهو عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن لمن تبعه لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه وعنه انه قال ان كل مؤدب - 00:26:07ضَ

يحب ان يؤتى ادبه ان كل مؤدب يحب ان يؤتى ادبه وان ادب الله القرآن وعن ابي العالية عن ابي العالية وعن ابي العالية انه قال نزلت الصحف نزلت الصحف في اول ليلة من شهر رمضان. ونزلت التوراة لست ونزلت الزبون لثنتي عشرة - 00:26:28ضَ

ونزلت ونزل الانجيل في ثماني عشرة وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله جل ثناؤه انا انزلناه في ليلة القدر قال دفع الى جبريل في ليلة القدر جملة فرفع في بيت العزة ثم جعل - 00:26:53ضَ

هكذا يا شيخ ثم جعل ينزل تنزيلا وكان بين اوله واخره ثلاث وعشرون سنة قال ابو بكر فينبغي لذي اللب من اهل القرآن ان يتلوه ان يتلوه حق تلاوته. ويتدبره ويقف عليه والا - 00:27:14ضَ

هنا غرضك والا يكون غرضه التلاوة دون الدراية. قال الله جل ثناؤه افلا يتدبرون القرآن. وطيب يا رسول الله ما بالنا اذا قرأنا القرآن لا يكون كما نسمعه منك؟ قال لاني اقرأه لبطن - 00:27:33ضَ

تقرأونه وتقرأونه لظهر وقال القاسم بن عوف سمعت عبدالله بن عمر يقول لقد عشنا برهة من دهرنا واحدنا يؤتى الايمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وامرها وزاجرها وما ينبغي - 00:27:53ضَ

ان نقف عنده منها كما تعلمون انتم اليوم القرآن. ثم رأيت اليوم رجالا يؤتى احدهم القرآن قبل الايمان فيقرأ ما بين فاتحته الى خاتمته ما يدري ما امره ولا زاجره وما لا ولا ما ينبغي ان يقف عند - 00:28:17ضَ

وينثره نثر الدقم قال ابو بكر اما قول النبي صلى الله عليه وسلم انه انزل على سبعة احرف فنذكر جواب ذلك ها هنا عن ابي غانم المظفر ابن احمد ابن حمدان قال ابن حمدان قال اما قول النبي صلى الله عليه وسلم انزل القرآن - 00:28:37ضَ

وعلى سبعة احرف فانه يكون على وجهين كلاهما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فاحدهما ان يكون على سبعة على سبعة اوجه من الاحكام. وهو قوله صلى الله عليه وسلم لابن مسعود - 00:29:01ضَ

الكتب كانت تنزل من باب واحد وعلى حرف واحد. وان هذا القرآن نزل من سبعة ابواب وعلى سبعة احرف حلال وحرام وامر وزاجر وضرب امثال ومحكم ومتشابه والوجه الاخر قوله صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل عليه السلام فقال ان الله جل ثناؤه يأمرك ان تقرأ القرآن - 00:29:18ضَ

سبعة احرف فهذا كانه والله اعلم مفسر للاول لانه لانه بوسعه ان يقرأ على سبعة احرف بعد ان كان ام امره ان يقرأه على حرف واحد قال ومعناه عندي والله اعلم ان القرآن سبع لغات متفرقة في جميعه - 00:29:44ضَ

فبعضه بلغة هؤلاء وبعضه بلغة هؤلاء حتى يأتي على السبع كلها والقرآن محيط بجميع اللغات الفصيحة قال وتفصيل ذلك ان تكون هذه اللغات السبع على نحو ما ما اذكره والله اعلم - 00:30:08ضَ

اولا فاول ذلك تحقيق الهمز وتخفيفه في القرآن كله في مثل يؤمنون ومؤمنين والنبي والانبياء والصابئين والنسيء والبرية. وسأل سائل وما اشبه ذلك فتحقيقه وتخفيفه بمعنى واحد قال الشاعر سالت هذيل رسول الله فاحشة ضلت هذيل بما سألت ولم تصب ولم تصب - 00:30:27ضَ

وقد يفرقون بين الهمز وتركه بين معنيين في مثل قوله جل ثناؤه ما ننسخ من اية او ننسها من النسيان او ننسأها من التأخير. قال الشاعر السنا الناسئين على معد شهور الحل نجعلها حراما - 00:30:57ضَ

ومثل ذلك كأنها كوكب دري منسوب الى الدر مهموز فعيل ان درأت وفعيل في الكلام كثير نحو مطيخ والسكين ونحوهما ودرء على فعيل مهموز ايضا وهو قليل قالوا المريق وكوكب دريء - 00:31:19ضَ

وليس في في كلام العرب فعيل ثانيا ومنه اثبات الواو وحذفها في اخر الاسم المضمن في قوله سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم ومنهم اميون وعليكم انفسكم وما اشبه ذلك فاثبات الواو وحذفها بمعنى واحد غير ان الحذف اكثر في كلامهم. لاستثقالهم - 00:31:50ضَ

استثقالهم الواوا في اخرهم الاسم المضمر في قوله سواء عليهم اانذرتهم. الا ترى ان انه ليس ففي كلام العرب اسم اخره واو وما قبلها متحرك انما يكون اذا كان ما قبلها ساكن - 00:32:20ضَ

مثل وما اشبه ذلك ثالثا ومنه ان يكون باختلاف حركة وتسكينها في مثل قوله جل ثناؤه غشاوة وغشوة وقصائها وقصائها وجبريل وجبريل وميكال وميكائيل ورضوان ورضوان وميسرة ومي سورة وشواظ وشواظ والقسطاس والقسطاس - 00:32:40ضَ

وفواق وفواق وسلفا وسلفا وربوة وربوة وجذوة وجذوة وجذوة والدرك والدرك والدرك والبخل والبخل والرشد والرشد والنصر والنصب وقد يفرقون باختلاف الحركتين بين بين معنيين في مثل قوله جل ثناؤه فاتخذتموهم سخريا - 00:33:16ضَ

من من السخرة وسخرية يسخرون منهم ومثله سرابيلهم من قطران ومن قطران فالقطر النحاس والان الشديد الحرارة رابعا ومنه ان يكون بتغيير حرف في مثل قوله جل ثناؤه وانظر الى العظام كيف ننشزها وننشرها - 00:33:48ضَ

ويقص الحق ويقضي الحق وحصب جهنم وحطب جهنم وحطب جهنم ولنبوئنهم ولنثوينهم وضللنا في الارض وصللنا وما هو على الغيب بظنين وضنين وقبضت قبضة من اثر الرسول وقبضت قبصة والقبضة فوق فوق والقبضة فوق - 00:34:19ضَ

القبصة وفزع عن قلوبهم وفزع عن قلوبهم خامسا ومنه ان يكون بالتشديد والتخفيف في مثل قوله يبشرهم ويبشرهم امرنا وامرنا وقد يفرقون بالتشديد والتخفيف في مثل قوله يوم التناد من ند البعير من ند البعير اذا شرد - 00:34:47ضَ

او من تنادى القوم تناديا سادسا ومنه ان يكون بالقصر والمد كقوله جل ثناؤه يا زكريا ويا زكريا وجعله دكا ودكى واعتد واعتدت لهن متكئا ومتكئا آآ قال مجاهد من قرأ متكأ - 00:35:14ضَ

بالمد فهو الطعام. ومن قرأ متكا فهو اترج. سابعا ومنه ان يكون بزيادة حرف من فعل من فعل او وافعل بمثل قوله فاسلمي اهلك بقطع من الليل يقرأ بالوصل والقطع من سرى واسرى لغتان - 00:35:42ضَ

جيدة جيدتان واختلفوا في هذه واتفقوا على قوله جل ثناؤه سبحان الذي اسرى بعبده وفي قوله جل والليل اذا يسر وقال لبيد اذا هو اسرى ليلة قال انه قضى عملا والمرء ما عاش عامل. فهذا شاهد لمن - 00:36:03ضَ

الالف وقال النابغة في الوصل سرت عليه من الجوزاء سارية تزجي تزجي الشمال عليه جامد البرد ومثل قوله وان لكم في الانعام لعبرة نشقيكم. بضم النون من اسقيت وفتحها من سقيت ومن - 00:36:26ضَ

مثل هذا ومثل هذا كثير وقد يفرقون فيه ما بين معنيين في مثل قوله جل ثناؤه ان الساعة اتية اكاد اخفيها اي اي استرها من اخفيت الشيء اذا سترته واخفيتها منه خفي من من خفيت الشيء - 00:36:48ضَ

اذا اظهرته ومنه سمي النباش المختفي لانه يظهر الميت عن الكفن وفي الحديث لعن الله المختفي والمختفية ومنه حديث مالك رحمه الله عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عبدالرحمن ابن عبد القارئ انه قال سمعت عمر ابن - 00:37:09ضَ

عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعته سمعت هشام ابن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما عليه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأني اقرأنيها فكدت اعجل عليه ثم امهلته حتى - 00:37:32ضَ

ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله اني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما اقرأتنيها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته - 00:37:52ضَ

اقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت ثم قال لي اقرأ فقال هكذا انزلت ان هذا القرآن انا انزل على سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه قال ابو غانم رحمه الله فكان قراءتهما على نحو على نحو مما ذكرنا والله اعلم - 00:38:12ضَ

قال ابو بكر قوله صلى الله لا احاسبك طبعا هو الان كما تلاحظون بعد ان ذكر جملة من الاحاديث بدأ يفصل في اه هذه الاحاديث او يشرحها يعني يعلق على هذه - 00:38:36ضَ

الاحاديث ونقل نقلا طويلا عن ابي غانم المظفر بن احمد ابن حمدان وختمه قال ابو بكر واما قول النبي انزل القرآن على سبعة احرف فنذكر جواب ذلك ها هنا عن ابي غانم المظفر ابن احمد ابن حمدان ثم بدأ يسرد كل هذا السرد - 00:38:50ضَ

الذي ذكره عن اه ابي غانم ثم قال بعد ذلك قال ابو غانم فكان قراءتهما على نحو مما ذكرنا والله اعلم يعني كانه يريد ان ينزل الخلافة اللي كان بين هشام وبين عمر في سورة الفرقان على ما ذكره من هذه الانواع - 00:39:11ضَ

السبعة احرف لذلك سبق ذكرها كما قلنا اما ان تكون المراد بها الاوجه السبعة ذكرها ومن يراد بها اوجه قرائية وابو غانم المظفر بن احمد بن حمدان ولم اجد المحقق اشار الى من هو - 00:39:28ضَ

لعله يكون مر قبل هذا او اشار اليه في مكان اخر اه شرح الاوجه السبعة عنده التي يظن انها هي المراد بقوله صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على سبعة - 00:39:44ضَ

احرف لكن لو تأملنا سنجد ان هناك اوجه ايضا من القراءة غير ما ذكر اه ابو غانم مما يدل على ان هذه الاوجه التي ذكرها اللي هي السبعة ليست هي كل الاوجه بل هناك اوجه اخرى فكيف الموقف منها - 00:39:57ضَ

يعني هل ها تلك الاوجه الاخرى مثل اه في مثل اوصى ووصى مثل تذكرون تذكرون كل هذه الاوجه المتعددة هل هي داخلة ضمن هذه السبعة او نظيف اليها فنقول سبعة وثمانية وتسعة وعشرة - 00:40:16ضَ

عملا على هاد التقسيم في النظر الى انواع الخلافة ووجه الخلاف ستكون اكثر من سبعة قطعا اكثر من سبعة قطعا فتخصيصها بسبعة من بعض العلماء هو نوع من التحكم وعدم ذكر البقية او غفلة - 00:40:35ضَ

عن البقية التي يمكن تدخل في الاوجه على التاني يمكن ان تدخل في الاوجه وما ذكروه صواب من جهة لكن حدها بسبعة هو المشكل فلو قالوا ان هذه هي الاوجه - 00:40:54ضَ

القرائية التي يقع فيها الاختلاف بين القراء وعددناها ولو كانت اكثر من سبعة ولكن لا يجتمع من هذه الاوجه من هذه الاوجه المذكورة في الكلمة القرآنية الواحدة اكثر من سبعة - 00:41:09ضَ

بمعنى ان عدد الاوجه المختلف فيها كثيرة يمكن هي تربو على السبعة قطعا يعني الانواع الاختلافات بين القراء اكثر من سبعة قطعا لكن لا يجتمع من هذه الانواع الكلمة الواحدة - 00:41:25ضَ

سبعة من هذه المذكورات فاذا نظر الى الاوجه او الى الاحرف التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على سبعة اعروف بهذا النظر فانه لا يكن عندنا هناك اشكال في الاحرف السبعة. لا يقع الاشكال الا اذا جاء التحديد مثل هذا من حدد بانها سبع لغات من لغات العرب - 00:41:44ضَ

يعني لغة فلان وفلان وفلان مع انه يوجد في القرآن غير هذه اللغات. وايضا جزم بان هذا من لغة بني فلان دون غيرهم لا شك ان فيه اشكال وكذلك كأن اغلب القرآن نزل على لسان قريش - 00:42:02ضَ

اغلب ايضا العرب لسانه قريب من لسان قريش بعض الامور فتدخل في مشكلات علمية في قضية تحديد هذه اللغات فاذا يبقى عندنا ان الاقرب منها ما ذكر المؤلف لكن ليس على تحديد سبعة بهذه الطريقة. وانما نقول - 00:42:17ضَ

جميع انواع الاختلافات في الاوجه القرائية مقصودة بقوله انزل القرآن على سبعة احرف لكن لا يجتمع من هذه الاوجه القرائية اكثر من سبعة فاذا الان نحن نظرنا الى ما تنتهي اليه اوجه القراءة عند القراء - 00:42:31ضَ

وليس الى الطرق ومن اكبر الخلل الذي وقع في الذهن اننا ننظر الى تعدد الطرق ونغفل عن نهاية ايش؟ الاوجه فمثلا كم عندنا الان بناء على القراءة العشر؟ كم عندنا من راوي؟ في القراءات العشر - 00:42:48ضَ

عشرين لكن هؤلاء لا يمكن ان يكون عندنا اية قرأت بعشرين وجها. فيه اية قرأت بعشرين وجه لا يوجد. اذا الان انت امام كان ظران النظر الاول تعدد الرواة والنظر الثاني - 00:43:06ضَ

عدد الاوجه تعدد الرواة وعدد الاوجه الرواة عندنا الان للعشرة هم عشرون راويا لكن انا لا انظر الى عدد الرواة ولا ايظا الى عدد القراء اللي هم العشرة ولا على السبعة الا من سبع السبعة - 00:43:22ضَ

وانما انظر الى نهاية الاوجه كم وجها في النهاية قول ابيها هل هل يوجد هل يوجد لفظة قرأت باكثر من سبعة اوجه لا يوجد في جميع القراءات ايش؟ العشر مما يدل على ان - 00:43:38ضَ

التخفيف والرخصة كائنة في عموم القرآن فمنه ما يمكن ان يقرأ على وجهين ومنه ما يقرأ على ثلاثة ومنه ما يقرأ على اربعة ومنه ما يقرأ على خمسة ومنه ما يقرأ على ستة ومنه ما يقرأ على سبعة - 00:43:54ضَ

اذا رجعنا الان الى هذه الاوجه ونظرنا اغلب الخلاف بين القراء دائر بينك كم وجه بين وجهين ثم الدائر بين ثلاثة اوجه ثم الاربعة وهكذا بمعنى على نفس الترتيب على نفس النسب - 00:44:11ضَ

لو كان احد من القراء يعني لو جمع احد القراء القراءات على هذا يعني ما قرئ بوجهين ما قرأ بذات اوجه عند طبعا في القراءة المتواترة ما قرأ باربعة ما قرأ بخمسة ما قرئ بستة سنجد ان الصفحات الاولى - 00:44:31ضَ

بما قرب بوجهين اكثر ثم تبدأ تقل الخلافات والضحى مثلا لو نظرنا الى قوله والضحى الان كم وجها قرأ قوله سبحانه وتعالى والضحى ثلاثة اوجه بالامالة وبالتقليل الفتح هذه ثلاث اوجه - 00:44:48ضَ

كم عدد القراء عندنا؟ كم عدد الرواة؟ عشرين فالعشرين راويا يدورون حاله حول هذه الاوجه الثلاثة في النهاية. العشرين راوي يدورون حول هذه الاوجوه الثلاثة. فانا لا انظر الى عدد الرواة ولا الى عدد القراء وانما انظر - 00:45:13ضَ

الى عدد الا وجه التي ستتلخص في النهاية وايضا ونحن ننظر الى هذه الاوجه لا ننظر الى ما يسمى بتركيب الطرق ولا بالتحريرات من تركيب الطرق والتحريرات هذا عمل اجتهادي ليس له علاقة اصل قوله صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على - 00:45:26ضَ

سبعة احرف طيب فاذا اذا رجعنا الى الاوجه سنجد اننا في النهاية يمكن نقول ان الاوجه هي المراد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على سبعة احرف لكن انا لا ابحث على عن عدد هذه الاوجه - 00:45:44ضَ

بنفس الطريقة يذهب اليها ابو غانم في هذا المثال. وانما ابحث عن عدد الاوجه في الحرف الواحد العدد الا وجه في الحرف الواحد. هذه هي الاحرف السبعة والله اعلم. اذا فهمناها بهذا يزول عندنا اشكال كبير جدا فيما يتعلق بالاحرف السبعة - 00:45:59ضَ

وما عدا ذلك سيقع فيه اشكالات اه كثيرة. طبعا قد يقول قائل القراءات الشاذة هنا لابد ان يكون عندنا قيد واضح جدا وهو صحة القراءة صحة ماذا القراءة لابد منها. ان لا يكفي كون القراءة حكيت. بل لا بد من صحة القراءة. لان نعرف ان بعض القراءات تحكى - 00:46:16ضَ

وهي تحكى عن متأخرين ليس عن الصحابة ولا عن التابعين بل احيانا عن من هو دون هؤلاء وتحكى عنا قراءة شاذة فالقراءة الشاذة مراتب ايضا القراءة الشاذة مراتب لكن ما تثبت به القراءة - 00:46:37ضَ

على الاقل ولو كانت قراءة شادة ان يقال ان هذه القراءة صحيحة معتبرة يمكن ان ان تقوم بها حجة هنا يمكن ان نناقشها وننظر هل هناك وجه زائد فيها او ليس هناك وجه زائد فيها؟ فاذا كان فيها وجه زائد فانه لن يؤثر نقول هذا الوجه - 00:46:53ضَ

كان مما يقرأ به ثم دخل في قوله سبحانه وتعالى ما ننسخ من اية او ننسيها فهو نسخ للاية او لوجه من الاية يعني وقع نسخ للاية او قد يقع وجه آآ نسخ لوجه من الاية - 00:47:11ضَ

تركت القراءة به من لدن الله سبحانه وتعالى وهذا اصل مهم جدا ننتبه له ان الذي انزل هو الذي ايش ينسخ الذي انزل هو الذي ينسخ ليس لاحد حق ان ينسخ او يرفع اي كلمة من القرآن - 00:47:27ضَ

وهذا هو الصواب ان شاء الله في هذه المسألة. ولعلنا نقف عند هذا ونكمل ان شاء الله في اللقاء القادم بقية كلام آآ ابي بكر الادفوي رحمه الله تعالى - 00:47:43ضَ