فوائد الدرس الثاني والعشرون من التوحيد

07 تفسير آية ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجِبت والطّاغوت

محمد المعيوف

قوله تعالى لم تر الذين اوتوا نصيبا من الكتاب الم ترى هذا الاستفهام استفهام وتقرير وراء هنا يقولون اه بصرية لان رأى او نظر اذا عديت بالى فان المراد بها نظر - 00:00:00ضَ

يعني لم تنظر الى هؤلاء الذين اوتوا نصيبا من الكتاب وهذا اللفظ اوتوا نصيبا من الكتاب لا يرد في القرآن الا على وجه الذنب لا يرد على وجه المدح لاهل الكتاب بحال من الاحوال - 00:00:21ضَ

نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت وجئت كلمة تطلق على كل ما فيه مخالفة لشرع الله عز وجل فتطلق على السحر وعلى الساحر وعلى الكاهن وعلى الشرك وعلى الصنم وما اشبه ذلك - 00:00:48ضَ

ويقول الذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا وسبب نزول هذه الاية ان نفرا من اليهود الاخطب وكعب بن اشرف ذهب الى مكة سألهما او سألوهما اهل مكة او سألهما اهل مكة - 00:01:11ضَ

وقالوا انتم اهل الكتاب واهل العلم. فما نحن وما محمد قالوا ما انتم؟ قالوا نحن نصل الارحام ونطعم ونسقي الماء على اللبن ونفك العناة وهنا تجمعان والعان من هو تأسير - 00:01:38ضَ

محمد قطع ارحامنا وتبعه سراق الحجيج من غفار قالوا وانتم خير واحتسبون. من يقول هذا الكلام من يعرفون محمد معرفة معرفة ابنائهم ولا قوة الا بالله لكن الغيظ والغل والحسد - 00:02:01ضَ

الذي في قلوبهم والذي اعمى بصائرهم والا فلا يجهلهم ان محمدا صلى الله عليه وسلم خير - 00:02:26ضَ