الأربعون في عظمة رب العالمين - الدروس كاملة
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد تقدم معنا في الدروس الماضية شرح خمسة عشر حديثا من الاحاديث - 00:00:00ضَ
عظمة رب العالمين وكان اخر حديث حديث استووا حتى اثني على ربي عز وجل اما بالنسبة لمن اه صححه او من ضعفه من اهل العلم فقد صححه الحافظ ابن حجر رحمه الله في نتائج الافكار ومن المعاصرين - 00:00:27ضَ
الشيخ الالباني رحمه الله وقال الهيثمي راه احمد ورجال رجال الصحيح واما الذهبي رحمه الله قال حديث مع نظافة اسناده منكر اه اشار احمد رحمه الله الى ارساله وقال الذهبي في تعليق عسيرة النبوية حديث غريب منكر - 00:00:52ضَ
بشار النسائي في الكبرى الى ارساله لعله يقصد بالنكارة رحمه الله قوله في الحديث اللهم قاتل الكفرة الذين اوتوا الكتاب لان الحديث كان في يوم احد وكانت المعركة مع المشركين - 00:01:16ضَ
وليس مع اهل الكتاب وعلى اية حال هناك من صححه من اهل العلم كما قلنا كالحافظ بن حجر رحمه الله وما اشار اليه الهيثمي رحمه الله من ان رجال رجال الصحيح - 00:01:30ضَ
لا مانع ان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم على بعض المشركين بمناسبة قتال مشركين اخرين وعلى اية حال اه تقدم هذا الحديث معنا مع شرحه واليوم الحديث في السادس عشر - 00:01:43ضَ
لو ان الله عذب اهل سماواته واهل ارضه عذبهم وهو غير ظالم لهم. ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم ولا انفقت مثل احد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك - 00:02:03ضَ
وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار الحديث رواه ابو داوود وصححه اه ابن حبان رحمه الله وكذلك ابن القيم والذهبي وضعفه ابن رجب رحمه الله - 00:02:25ضَ
قال محققوا المسند اسناده قوي وقال الهيثمي رجال ثقات والله سبحانه وتعالى هو العدل وهو منزه عن الظلم والظلم محال في حق الله ان الله لا يظلم مثقال ذرة ولا يظلم ربك احدا وما ربك بظلام للعبيد - 00:02:47ضَ
وقال في الحديث القدسي وقد مر معنا يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي. رواه مسلم وهو سبحانه الحاكم المتصرف يعذب من يشاء ويرحم من يشاء ويفعل ما يشاء يحكم ما يريد لا معقب لحكمه - 00:03:11ضَ
له الخلق وله الامر وله الحكم سبحانه وتعالى قال النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث لو ان الله عذب اهل سماواته واهل ارضه عذبهم وهو غير ظالم لهم هنا نشير الى ان - 00:03:29ضَ
المبتدعة بجانبين بمثل هذا بعضهم وهم المعتزلة يردون مثل هذه الاحاديث اصلا ولا يعترفون بها والاشاعرة في الجانب الاخر يقولون يعذب بلا سبب ولا حكمة ولا تعليل ولا يلزم لا وجود لا حكمة ولا تعليل - 00:03:49ضَ
وهذا خطير ايضا القول هذا فالله عز وجل لا يمكن ان تكون افعاله صادرة عن غير حكمة او بلا حكمة او يفعل اشياء عبثا ويفعل اشياء بلا سبب لا علة لها ولا تعليل لها. لا - 00:04:09ضَ
لكن نحن قد تخفى علينا العلة قد تخفى علينا الحكمة نعم لكنه لا يوجد انه يعني اه جواز ان يفعل الله شيئا بلا حكمة هكذا لمجرد المشيئة كما يقول الاشاعرة مجرد المشيئة - 00:04:29ضَ
اهل السنة يقولون لا لا يمكن لابد ان تكون لابد كل فعل لله سبحانه وتعالى اه صادر عن مشيئته وبارادة عز وجل لكن لابد ان يكون الله فيه حكمة يمكن يكون - 00:04:45ضَ
عبثا او بلا حكمة اما هم يقولون بمحض المشيئة المجردة فلو قال قائل لو قال قائل هذا الحديث يعني لو ان الله عذب اهل سماواته واهل الارض طبعا لو انه عذبهم سبحانه وتعالى لعذبهم وهو غير ظالم لهم - 00:05:04ضَ
لعذبهم غير ظالم لهم ما معنى ذلك يعني انه سبحانه لا يعذبهم الا لو عذبهم لعذبهم وهو غير ظالم لهم لان هنالك سببا في الحقيقة يستدعي التعذيب مثل ايش مثل ايش - 00:05:29ضَ
انهم لم يشكروا نعمه الان لو جمعت كل اعمالنا نحن اعمالنا وجمعت كلها على نعمة واحدة ما ادتها طيب بقية النعم عباداتنا فيها وفيها وفيها الرياء وفيها العجب وفيها التقصير وفيها - 00:05:52ضَ
آآ خروقات كثيرة يعني لو عذبنا على تقصيرنا في العبادة نستحق لو عذبنا على آآ عدم عدم شكر النعم حق شكرها نستحق لكنه سبحانه بفضله ورحمته وكرمه ومنته يغفر ويتجاوز - 00:06:11ضَ
وآآ يقبل التوبة سبحانه وتعالى ولو شاء عز وجل لعذبنا على الصغيرة والكبيرة رحمك الله لعذبنا على الصغيرة والكبيرة وعلى كل شيء وحاسبنا على ذلك على كل الاعمال على كل التقصيرات على كل التقصيرات - 00:06:37ضَ
فاذا لو ان الله سبحانه وتعالى لو ان الله سبحانه وتعالى عذبه اهل سماواته واهل الارض لو انه عذبهم عز وجل لعذبهم وهو غير ظالم لهم لو ان الله عذب اهل السماوات والارض عذبهم وهو غير ظالم لهم - 00:07:01ضَ
نعم الله على العباد كثيرة والحقوق عليه وحقوقه عليهم كثيرة ومع ذلك فهو يعفو ويغفر ويتجاوز والعباد ما قاموا به ما قاموا بحق شكره واعمالهم كلها لا تفي نعمة شكر نعمة واحدة فما بالك ببقية النعم - 00:07:30ضَ
فما بالك اذا كان في اعمالهم معاصي فما بالكم اذا فيها كبائر وايضا قيامهم بحقوقه في تقصير اما جهلا او تفريطا اما جهلا او تفريطا معصية تقصيرا ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لن ينجي احد منكم عمله - 00:07:57ضَ
رواه البخاري ومسلم فاذا لو عذبنا على تقصيرنا في في العبادة او عذبنا على تقصيرنا في شكر النعم لكنا مستحقين ولا لا خلص هذا هذا من معنى هذه العبارة لو ان الله عذب اهل السماوات واهل ارضه - 00:08:23ضَ
عذبهم وهو غير ظالم لهم فلو عذبه لعذبهم بحق يعني عذبهم لحقه عليهم من تقصيرهم في حقه وهو غير ظالم لهم لو عذبهم في هذه الحالة هم يستحقون العذاب وما كان تعذيبهم ظلما - 00:08:44ضَ
كيف واعمالهم لا توازي القليل من نعمه كيف وهم مقصرون في طاعته فتبقى نعمه الكثيرة ما لها مقابل في الشكر ولو وزعت طاعات كل واحد على النعم التي اتاه الله اياها - 00:09:03ضَ
ما تفي بشكر النعمة قال الله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان الانسان ان الانسان لظلوم كفار واشار ايضا في الاية الاخرى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم - 00:09:24ضَ
اشار الى انه غفور ورحيم على تقصير العباد اه في شكره لنعمه طيب قال بعدها ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم فاذا رحمته ليست في مقابل الاعمال ولا ثمن عليها - 00:09:41ضَ
ولا تبلغ اعمالهم رحمته فرحمته خير من اعمالهم لو واحد قال هل يرحمنا هل يرحمنا لان اعمالنا تستحق رحمته توازي رحمته تكافئ رحمته؟ يقول لا رحمته خير واعظم من اعمالنا - 00:10:05ضَ
ولو كان على اعمالنا فقط ما ندخل الجنة لكن رحمته واعمالنا ليست مكافئة للجنة حتى لو الواحد من اهل الجنة عمله لا يكافئ الجنة ولا ثمن للجنة لكن سبب لدخول الجنة - 00:10:33ضَ
طيب واذا بم ندخلها؟ بم ندخلها؟ برحمته اذا اعمالنا ما تكافئ الجنة يعني ما نستاهل مهما عملنا مهما عملنا يا يعني ولا شكر نعمة. يعني مثلا نعمة التنفس مثلا نعمة التنفس - 00:11:00ضَ
مثلا يعني كل الاعمال ما تكافئ نعمة فسيكون دخول الجنة ايش؟ هذا زايد صح لانه سيقال طيب وبقية النعم فضلا عن ان نستحق الجنة يعني باعمال فهذه الاعمال لو وزنت وحسبنا عليها حسبنا عليها يعني تماما ستستهلك كلها في شكر نعمة - 00:11:18ضَ
وما ادينا بقية النعم ولا فضلا عن ان نكون فعلنا ما يساوي دخول الجنة طيب اذا بم ندخل خلاص كذا نقول لا ندخل برحمته لكن بي ناس ايدخلون المشركون الكفار - 00:11:45ضَ
لا يدخلون ابدا وفي ناس لا يدخلون الا بعد عذاب اهل الكبائر ومن لم فاستثنه المشيئة هناك ناس يستحقون دخول النار ولكن مشيئة الله يعني الله سبحانه وتعالى يشاء ان لا يدخل - 00:12:09ضَ
برحمته وناس يدخلوا ثم يخرجون. يدخلون ثم يخرجون فاذا كل الذين يدخلون الجنة لا يدخلون الا برحمة الله الا برحمة الله والا فالاعمال لا تنجيهم من النار ولا تدخلهم الجنة - 00:12:36ضَ
اذا جيت على قضية الحساب الحساب يعني انه هل تساوي؟ ما ما تساوي كما قال عليه الصلاة والسلام لن يدخل احدا عمله الجنة. قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا - 00:12:57ضَ
ولا انا يعني حتى عبادة الانبياء ما توازي شكر النعم التي انعم الله بها عليهم لو اخذت نعمة النبوة فقط وكان فضل الله عليك عظيمة وعلمك ما لم تكن تعلم - 00:13:14ضَ
واتاه الله النبوة واتى انبياء الملك والحكم والنبوة سليمان داود اذا حتى الانبياء اعمالهم لا تكافئ الجنة قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا. الا ان يتغمدني الله بفضل ورحمة - 00:13:33ضَ
رواه البخاري ومسلم وجاء في رواية لن ينجي احدا منكم عمله رواه البخاري ومسلم فالاعمال الصالحة ليست مساوية للنجاة من النار ولا لدخول الجنة لكنها سبب يعني لو واحد ما عمل قال يعني ايش خلاص ما في ما نعمل؟ اقول له ما تعمل خاص - 00:13:58ضَ
يدخل النار ما عنده سبب للنجاة اصلا يعني تدركه رحمة الله على ايش ان رحمة الله قريب من المحسنين فاذا لابد ان نحسن حتى يرحمنا ويدخلنا الجنة لابد ان نعبد حتى يرحمنا ونجينا من النار - 00:14:24ضَ
لابد ان نتوب حتى يرحمنا ويتجاوز عنا ولو ما في توبة ولا في عمل صالح اذا ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون بهذه الباء السببية وليست باء الثمنية ليست ثمنا ولا مكافئا السبب - 00:14:44ضَ
لانه امرنا واعمالنا سبب نرجو بها عنده نرجو بها عنده ان يدخلنا الجنة نرجو بها عنده ان يباعد بيننا وبين النار فدخول الجنة اذا برحمة الله وفضله والنجاة من النار برحمة الله وفضله - 00:15:05ضَ
اذا معنى الحديث لو عذبهم لعذبهم وهم يستحقون كل اهل السماوات والارض ولم يكن لهم ظالما ولو رحمهم فهذا مجرد تفضل منه وكرم لا لان اعمالهم يستحقون بها يستحقون حق يعني - 00:15:27ضَ
يستحقون بها الرحمة والجنة والنجاة من النار. لا لكن لو عذبهم لعذبهم باستحقاقهم ولو رحمهم لكان ذلك فضل منه وكرم لا باعمالهم فرحمته خير من اعمالهم فجميع العباد تحت عفو الله ورحمة الله وفضل الله والذي ينجو منهم ينجو بفضل الله وعفو الله - 00:15:49ضَ
ما فاز احد الا برحمة الله ما يفوز احد بالجنة الا برحمة منه وفضل واذا كان هذا حال العباد فاذا عليهم ان يشكروه وان يعلموا عظمته وقوته سبحانه وانتقامه وعذابه - 00:16:15ضَ
وتقصيرهم في حقه طيب قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث ولو انفقت مثل احد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر هذا يبين ان الايمان بالقضاء والقدر من اركان الايمان واصول الايمان - 00:16:38ضَ
وان الانسان لن ينجو الا بهذا الايمان وان الله قدر كل المقادير والحديث هذا طبعا له قصة ان ابن عمر رضي الله عنه اتي فقيل له انه قد ظهر قبلنا اناس - 00:17:04ضَ
عندنا في جهتنا السائل يقول يقرأون القرآن ويتقفرون العلم ما معنى يتقفرون؟ يعني يطلبون ويجمعون وذكر من شأنهم انهم يعني مجتهدين لكن يزعمون انه لا قدر. يزعمون ان لا قدر - 00:17:24ضَ
السائل يقول عندنا ناس طلعوا يعني طلعت نابتة عندنا يطلبون العلم لكن يقولون ما في ما في قدر مكتوب. الله ما كتب المقادير ولا ولا قدرها ولا اه انه سبحانه وتعالى - 00:17:44ضَ
اه اجرى القلم بها قال لابن عمر وانهم يزعمون ان لا قدر وان الامر انف يعني مستأنف لم يسبق به قدر ولا علم من الله وانه لا يعلمه الا بعد وقوعه تعالى الله عن قولهم - 00:18:05ضَ
طبعا قدرية هؤلاء مجرمون مجرمون في حق الله لكن يزعمون انهم يريدون تنزيهه ليش يقولون ذلك؟ يقولون يعني كيف نقول انه علم بالمعصية قبل وقوعها ليش ما منعها؟ لو كان علمها كان منعها - 00:18:28ضَ
سبحان الله وهو اه سبحانه لا يبتلي لا يبتلي وليش خلق الشيطان؟ وليش خلق الشر فاذا الله علمه شاء واراد خلقه لكن لا يحبه طيب لماذا خلقه لماذا اوجده تلاء للعباد - 00:18:47ضَ
يبتليهم من يطيع الشيطان ممن يطيع الرحمن فهؤلاء القدرية جاءوا قالوا لا لا ما يعلم ما يعلم الشيء الا بعد وقوعه. لو كنا يعلم قبل وقوعه معناه كيف علم وما منعه - 00:19:11ضَ
سبحان الله انتم تتحكمون فيه تحكموا في افعاله هو يفعل ما يشاء حكمته اقتضت وشاء سبحان الله شاء واقتضت حكمته ان يخلق الشيطان وان يخلق الشر وان يقدر وقوع هذه الاشياء - 00:19:27ضَ
حتى اصلا لو ما لو ما وقعت اهل النار يستحقون دخول النار على ايش سؤال يعني لو ما وقعت كيف تقوم حجته على خلقه فهؤلاء فهؤلاء مساكين يقولون ارادوا ان ارادوا يعني النجاة من شيء فوقعوا فيما هو اسوأ واطم - 00:19:43ضَ
ايش هو انه اتهم الله بالجهل انه يفاجأ بالاشياء عند حدوثها تعالى الله عن قوله ايش المصيبة؟ هذي شف قارن بما هو بما فروا منه تجد كارثة كبرى قولهم هذا - 00:20:08ضَ
سب في حق الله واي سبة ونقص قال ابن عمر فاذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم وانهم براء مني لا انا منهم ولا هم مني والذي يحلف به عبدالله بن عمر والذي يحلف به عبدالله بن عمر - 00:20:28ضَ
لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا فانفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر بدون ايمان الاعمال البر هذه ذاهبة لو لو كان له مثل احد ذهبا وانفق ما قبل الله منه - 00:20:49ضَ
حتى يكون يؤمن بالايمان واركانه ومنها ان يؤمن بان الله كتب المقادير وعلمه وشاءها وخلقها واوجدها وما حصلت الا بعلم منه سبحانه وتعالى وانه شاء لحكمة وابتلاء للعباد وليميز الله الخبيث من الطيب - 00:21:08ضَ
وليمحص الله الذين امنوا ويظهر اصحاب النار بالواقع المستحقون لها وتقوم عليهم الحجة ثم روى ابن عمر عن ابيه عمر حديث جبريل المشهور في اركان الايمان الستة فتبرأ عبدالله ابن عمر من هؤلاء واخبر انه من هؤلاء القدرية - 00:21:30ضَ
لا تقبل منهم اعمالهم بدون الايمان بالقدر وكانت هذه النبتة الخبيثة طلعت في عهد الصحابة يعني يعني لو واحد قال اول الفرق ظهورا الخوارج القدرية اول الفرق ظهورا في عصر الصحابة في عصر الصحابة يعني ما - 00:21:52ضَ
الخوارج القدرية والخوارج ابوهم ابوهم ظهر في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ذو الخويصرة اللي جاي يعترض على النبي عليه الصلاة والسلام يقول اتق الله هذه قسمة ما اريد بها وجه الله - 00:22:09ضَ
فاذا اول فرق ظهورا في الامة هؤلاء الخوارج القدرية اه الصحابة وقفوا منها موقفا حاسما يعني عمر بن الخطاب لما خرج هذا صبيغ بن عسل يسأل عن المتشابهات. يعني المتشابهات - 00:22:25ضَ
يأتي يجلس الى الناس اه حديث عهد بالايمان حديث وعد بالايمان او من العامة ما عندهم علم ويجي يسأل في المتشابهات يعني والمرسلات والعن سابقات اه الذارية يعني الاشياء المحتملة والاشياء - 00:22:43ضَ
فلما بلغ عمر بلغ بلغه شأن هذا الصبيغ تدعى فلما جاء جلس قال من انت؟ قال انا عبدالله الصبيغ قالوا انا عبد الله عمر وكان عمر قد اعد له عراجيل النخل - 00:23:07ضَ
واخذ العرجون يضرب به على رأسه ضربه ضربه ضربه حتى سال الدم قال حسبك يا امير المؤمنين قد ذهب والله الذي في رأسي خلاص ثم نفاه ومنعمنا الكلام ومقاطعة كاملة غربه عن بلده ابعده عن اهله - 00:23:26ضَ
وحكم عليه نفاه وحكم عليه ان يهجر فما كان احد في عهد عمر يعني تجرأ انه يطلع بدعة بعد عمر رضي الله عنه يكسر الباب ليفتح يكسر الباب كما حديث حذيفة كسر الباب بمقتل عمر رضي الله عنه - 00:23:45ضَ
ودخلت الفتن على المسلمين خرجت نابتة القدرية ونابتة الخوارج لكن الصحابة كانوا لها بالمرصاد يعني مثلا عبد الله بن عمر موقف من القدرية واضح جدا يعني صارم صارم هم بريئون - 00:24:08ضَ
بريء منهم هم بريئون مني ما ما في علاقة عبادة بن الصامت رضي الله عنه صحابي اخر كان له موقف حاسم من اهل البدع في القدر فانه قال له فانه قال لابنه يا بني - 00:24:25ضَ
انك لن تجد طعم حقيقة الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم - 00:24:43ضَ
فقال له اكتب قال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ثم قال يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني - 00:24:57ضَ
من مات على غير هذا فليس مني راء وداوود صحابي بن حجر من المعاصرين الالباني يحققه المسند في رواية الترمذي يا بني اتق الله واعلم انك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله وتؤمن بالقدر كله - 00:25:15ضَ
خيره وشره فان مت على غير هذا دخلت النار رواه الترمذي وهو حديث صحيح مضى معنا في الايمان بالقدر ان له الايمان بالقدر اربعة آآ انا له اربع مراتب اربع مراتب - 00:25:35ضَ
علم الله وكتابته ومشيئته وخلقه وايجاده للاحداث والاقدار وكل شيء احصيناه في امام مبين وفي اللوح المحفوظ. وكتبنا في الذكر ولقد كتبنا بالزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحين - 00:26:00ضَ
ما المقصود بالذكر اللوح المحفوظ هنا في هذه الاية والامام المبين اللوح المحفوظ كذلك كتاب كتاب المبين الله سبحانه وتعالى اجرى القلم على اللوح المحفوظ بكتابة ما هو كائن كل ما يجري في هذا الكون صادر عن ارادته ومشيئته - 00:26:25ضَ
الدائرة بين رحمته وحكمته كل ما يقع في هذا الكون صادر عن ارادته ومشيئته الدائرة بين رحمته وحكمته وكل ما يقع في الكون مطابق لما هو مكتوب في اللوح المحفوظ. لا يخرج عنه - 00:26:53ضَ
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا يخرج عن ارادته شيء ولو شاء الله ما اقتتلوا ولو شاء الله ما اشركوا لو شاء الله ما اشركوا ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد - 00:27:12ضَ
وعبادة مشيئة العباد داخلة في مشيئة الله. وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين كل ما يجري من خير او شر او كفر او نفاق او طاعة او معصية - 00:27:29ضَ
كله شاءه الله قدره سبحانه وتعالى حكم عظيمة ان كل شيء خلقناه بقدر وخلق كل شيء فقدره تقديرا. الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل طيب اه ما يخرج العباد عن هذا ما اخطأك لم يكن ليصيبك وما اصابك لم يكن ليخطئك - 00:27:42ضَ
لو مت على غير هذه العقيدة قال لدخلت النار فهذا جزم بان منكر القدر في النار من انكر القدر فهو كافر لانه مكذب بالقرآن يقول كتبنا وامر هو هذا يقول ما كتب ولا خلق ولا شاء ولا علم ولا - 00:28:07ضَ
هذا في النار اذا من عظمة الله انه قادر على تعذيب كل اهل السماوات والارض ولو عذبهم عذبهم غير ظالم لهم الحديث السابع عشر يد الله ملأى لا يغيظها نفقة - 00:28:31ضَ
تحاء الليل والنهار وقال ارأيتم ما انفقه سبحانه وتعالى. الله ينفق ينفق ارأيتم ما انفقه منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغض ما في يده وقال وعرشه على الماء وبيده الاخرى الميزان يخفض ويرفع - 00:28:56ضَ
حديث عظيم من احاديث عظمة رب العالمين. رواه البخاري ومسلم وفي رواية لهما يمين الله ملأى ملأى ملأى ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم ينقص ما في يمينه - 00:29:30ضَ
وعرشه على الماء وبيده الاخرى الفيض او القبض يرفع ويخفض رواه البخاري ومسلم هذا الحديث يدل على كمال ملك الله كمال ملك الله وجوده واحسانه وقدرته وعظمته وان خزائنه ملأى - 00:29:55ضَ
وان ملكه تام وان ما عنده لا ينفد ما عندكم ينفد وما عند الله باق له خزائن السماوات والارض مهما انفقوا ومهما اعطى سبحانه لا ينقص ما عنده شيء. لا ينقص مما عنده شيء - 00:30:19ضَ
كم ينفق ربنا كل يوم كم ينفق كم يعطي قل كم الاموال والصحة والاولاد والجاه والكم وما نقص شيء مما عنده على الله عظمة عظمة هذا يملأ قلب المؤمن يعني يملأ قلب المؤمن تعظيما لربه - 00:30:45ضَ
هذه النصوص هذه النصوص التي نحتاج الى الايمان بها والتأمل فيها لتزيدنا تعظيما لربنا وقد قلنا يعني ما في واجب يترك ولا معصية تعمل الا من نقص تعظيم الله في نفوسنا - 00:31:11ضَ
وما قدروا الله حق قدره لو قدر الله حق قدر ما اشركوا ما قالوا الكلام الذي يقولونه ما انزل الله على بشر من شيء ما جحدوا الحديث هذا فيه بيان - 00:31:33ضَ
ان كل شيء يعني كل عطية كل خير في الكون هذا مصدر من الله وان من شيء الا عندنا خزائنه يعني حتى هذا المطر كلهم من عند الله وان الله عز وجل - 00:31:59ضَ
لو اجتمع عباده اولهم واخرهم وانسهم وجنهم في صعيد واحد فسألوه فاعطى كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عنده الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر عندما مر معنا في حديث مسلم - 00:32:23ضَ
وقوله عليه الصلاة والسلام يد الله ملأى يد الله ملأى. شف لاحظ الامام بهذا الايمان بهذا يدفع الى سؤال الله ايما سؤال ايما سؤال اذا يده ملأى اسأل اسأل واسأل وما في سقف - 00:32:44ضَ
المطالب يعني ما دامت مباحات وحلال اسأل اسأل ترى يد الله ملأى لا يغيضها نفقة تحاء الليل والنهار ملأى شديدة الامتلاء بالخير الكثير ارزاق عطايا يغيضها لا يغيضها يعني لا ينقصها - 00:33:03ضَ
لا ينقصها ما ينقص مما عنده شيء سحاء يعني دائمة العطاء هذا معنى سحاء سحاء دائمة العطاء دائمة العطاء والصب الصب على العباد تحاء الليل والنهار يعني في الليل والنهار - 00:33:26ضَ
يقال صح الماء اذا انصب من فوق من علو وارتفع الى حد السيلان فيد الله تعطي عن ظهر غنى جزيلة لا مانع لما اعطى الان لما قال سحاء وعرفنا الانصباب من علو - 00:33:48ضَ
الانصباب بالعلو ماذا يعني السهولة لانه لما ينزل الشي من الاعلى ينزل بسهولة. يتدفق الله يصب على العباد صبا يعطيهم يغدق عليهم يرزقهم ويعافيهم والدنانير والدراهم والذهب والفضة واللباس والصحة والاولاد والزوجة عطاء والمساكن والدواب - 00:34:13ضَ
والاعمال والزرع والزروع والثمار كل شيء اه متى متى متى يمتنع العطاء اما ان يكون واحد ما عنده شيء يده فارغة او عنده بس بخيل والله عز وجل يده ملأى - 00:34:44ضَ
وهو كريم سبحانه يد الله سحاء تعطي بالليل والنهار ما نقص شيء مما عندها ما نقص بعض ما تقدم مستفاد من شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله للسفارينية الله عز وجل له الجود الكامل والاحسان - 00:35:09ضَ
ويعطي من خزائن التي عنده. عنده خزائن. عنده خزائن. نحن ما نراها ما نعرف. ما نحن لا نراها ولا اطلعنا عليها لكن الله اخبرنا عنها وان من شيء الا عندنا - 00:35:37ضَ
خزائنه قال سبحان الله ماذا انزل من الخزائن ولله خزائن السماوات والارض خزاين فله الغنى وهو الجواد الكريم المنان صاحب الاحسان يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء لا حجر عليه ولا منع لعطائه - 00:35:53ضَ
يبسط يديه ويأمر العباد ان يتعرضوا لنفحاته ويسألوه فيده سحاء يصب عليهم صبا وخيره مدرار واسع العطاء كما ذكر الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره الانسان من طبعه البخل والشح - 00:36:29ضَ
يمسك خشية النفاد قل لو انتم تملكون خزائن رحمة ربي اذا لامسكتم خشية الانفاق وكان الانسان قاتورة يعني بخيلة لو انتم موكلون على الخزائن اللي عند الله ما انفقتم لخفتم خفتم من نفاذ - 00:36:52ضَ
الحديث هذا فيه اثبات اليدين لله تعالى. وانه من مبسوطتان بالعطاء والنعم وهذه من الصفات الذاتية لله يد الله. قال في الحديث يد الله يمين الله في الرواية الاخرى قال وبيده الاخرى الميزان - 00:37:21ضَ
الميزان اذا له يدان. قال عز وجل ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ثنتين وقال بل يداه موثنى مثنى بل يداه مبسوطتان واجمع السلف على ان لله يدين يجب اثباتهما لله تعالى حقيقة على الوجه الذي يليق بجلاله وكماله - 00:37:44ضَ
واجراء نصوص الصفات كما جاءت من غير اعتراض ولا رد ولا تحريف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل ولا نعين كيفية من عندنا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اهل الباطل قالوا اليد النعمة واليد القدرة واليد - 00:38:13ضَ
القوة وفسروها بغير ما هو معروف في اللغة وما هو ظاهر النصوص؟ شو الشرع قوله عليه الصلاة والسلام ارأيتم ما انفقه منذ خلق السماوات والارض ارأيتم ماذا انفق منذ خلق السموات والارض - 00:38:33ضَ
فانه لم يغض مما فانه لم يغض ما في يده. كل الذي انفقه عز وجل منذ ان خلق السماوات والارض ما نقص شيء مما عنده لان الخير كله بيده سبحانه - 00:38:52ضَ
لا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع وكيف ينقص من عنده شيء اذا كانت الامور بالكلمة تخلق كن ايش كن خلاص كن يخلق بالكلمة كن فيكون ايش اللي ما الذي ينقص - 00:39:11ضَ
ملكه ما في شي يخرق بالكلمة وقوله عليه الصلاة والسلام وعرشه على الماء وفي الرواية الاخرى عرشه على الماء لما ذكر خلق السماوات والارض ذكر ان الله كان عرشه على الماء قبل ان يخرقها. بان يخلقهما - 00:39:35ضَ
وفي هذا الدليل على ان خلق العرش سابق على خلق السماوات والارض كما في الطرح التسريب وفتح الباري فالعرش كان على الماء قبل ابتداء خلق السماء والارض وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان - 00:39:58ضَ
عرشه على الماء ومر معنا في حديث البخاري كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء الذكر هذا من اسماء ايش اللوح المحفوظ - 00:40:17ضَ
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر كتبنا في كتبنا المنزلة الزبور من بعد الذكر يعني من بعد ما كتبنا في الذكر باللوح المحفوظ ان الارض يرثها عبادي الصالحون والذي جاء عن ابن عباس وسعيد ابن جبير وابي العالية وابن زيد ان انها ارض الجنة الارض هذه ارض الجنة يرثها عبادي الصالحون - 00:40:34ضَ
وقال بعضهم ارض الدنيا يورثها الله للصالحين فيسلبونها من الكفار وتنتقل الى الصالحين وفي هذا بيان بطلان من قال ان الارض لا يورثها من يشاء من من الصانع عباد الصالحين يعني انه الكفار الذين يصلحون لادارة الارض - 00:41:02ضَ
الكفار عمرهم ما صلحوا لادارة الارض الكفار الا ويفسدون في الارض كفارا ماذا تريد؟ يعني اما يحلون الفواحش ويحلون الربا يحلون الخمر ويظلمون ويبغون ويطغون ويسلبون خيرات غيرهم وايش؟ من وين من وين من اين لهم - 00:41:23ضَ
يعني الصلاحية هذه الصالحون الصالحون من اصحاب الاعمال الصالحة كفار عمرهم ما كانوا اصحاب الاعمال الصالحة ولو عندهم خير يخلطونه باضعاف اضعاف من الشر لو عندهم اعمال بر يخلطون يكفي الكفر الذي هم عليه - 00:41:42ضَ
والشرك الذي هم عليه. واكبر منكر في الارض الشرك والكفر. ماذا تريد ثم يقال يرثها ان الارض يرثها من يشاء من من بعدين عبادي عبادي هذا اضافة تشريف صح هل يستحقها الكفار حتى يفسر انه الصالحون يعني من الكفار الصالحون لادارة الارض - 00:42:01ضَ
وقال ان الارض يرثها فاذا يورث الله الارض يورثها عباده هذه اضافة تشريف ما يستحقها الكفار هذا التشريف وقوله صلى الله عليه وسلم وبيده الاخرى الميزان يخفض ويرفع. الميزان العدل - 00:42:25ضَ
لماذا يسمى الميزان عدلا لانه به يتحقق العدل طيب قال في الحديث الاخر يخفض القسط ويرفعه رواه مسلم فالله يحكم في خلقه بميزان العدل ويعلم من ويعلم من هو اهل للرفع فيرفعه ومن هو اهل للخفظ فيخفضه - 00:42:52ضَ
فالله يرفع من يشاء ويضع من يشاء يوسع لمن يشاء يضيق على من يشاء وليس وليست السعة التوسيع دليلا على الحب ولا ولا التضييق دليلا على الكره. فقد يضيق على مؤمن ويوسع على كافر - 00:43:23ضَ
يوسع على كافر اختبارا ابتلاء وكذلك يضيق على المؤمن ابتلاء ينظر هل يشكر هذا هل يطغى يطغى وهذا هل يصبر ينظر سبحانه وتعالى يعطي وهذا نقول افعاله لابد فيها من حكمة ما يمكن تكون عبثة عبثية وهكذا بس - 00:43:43ضَ
بمجرد انه خلقهم يتحكم فيهم كيف يشاء لمجرد انه خلقهم. لا افعال الحكم فلو وسع على واحد اختبار ابتلاء له هل يشكر لو ضيق على واحد اختبار ابتلاء له هل يصبر - 00:44:10ضَ
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم هو في شأن قال من شأني ان يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض اخرين رواه ابن ماجه وحسنه البوصيري وكذلك الالباني - 00:44:27ضَ
وضعفه ابن حجر في تغريق التعليق وروي مرقوفا عن ابي الدرداء رضي الله عنه وذكره البخاري معلقا عنه بصيغة الجزم وقوله يخفض ويرفع يعني يخفض الميزان ويرفعه فان الذي يوزن بالميزان يخف - 00:44:44ضَ
ويرجح كما في الحديث الاخر يخفض القسط ويرفعه وقيل الميزان القسمة بين الخلق فالميزان الذي يخفضه الله تعالى ويرفعه هو الشيء الموزون فالله تعالى يخفض الميزان ويرفعه بما يوزن فيه من ارزاق العباد النازلة من عنده - 00:45:06ضَ
واعمالهم المرتفعة اليه فيخفض الميزان تارة بالتضييق الرزق او الخذلان بالمعصية ويرفعه تارة بتوسيع الرزق او التوفيق للطاعة عدلا منه وحكمة واشار الى هذا الخطاب رحمه الله في اعلام الحديث والمفهم القرطبي في المفهم والنووي على صحيح مسلم وابن حجر في فتح الباري القسطلاني في ارشاد - 00:45:28ضَ
الثاني وصاحب ملقاة المفاتيح وقوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الاخرى وبيده الفيض او القبض يرفع ويخفض الفيض او القبض شك من الراوي او للتنويع يعني ان كلاهما مراد يعني كلاهما من الحديث - 00:45:58ضَ
الايش؟ الفيض والقبض انه عكس بعض الفيض يفيض يعطي والقبض يمسك فيض الاحسان والعطاء والرزق الواسع والقبض قيل قبض الارواح بالموت وقيل القبض المنع يعني التضييق بالعطاء ويرفع ويخفض يعني يرفع اقواما ويضع اخرين - 00:46:19ضَ
يوسع الرزق على من يشاء يضيقه على من يشاء فالنبي عليه الصلاة والسلام اخبر ان يد الله عز وجل اليمنى فيها الاحسان الى الخلق والاخرى فيها العدل والميزان الذي به يخفض ويرفع - 00:46:46ضَ
اخبرنا سحاء وهذا وان الميزان والعدل يخفض ويرفع فالفضل بيد والعدل بيد وخفضه ورفعه وخفضه ورفعه سبحانه وتعالى من عدله لسانه ايضا يحسن ويعدل ولا يخرج فعله عن العدل والاحسان فكل نعمة منه وفضل وكل نقمة منه عدل - 00:47:03ضَ
كما قال ابن تيمية في منهج السنة النبوية قال ابن القيم رحمه الله يقسم الارزاق ويجزل العطايا ويمن بفضله على من يشاء من عباده بيمينه وباليد الاخرى الميزان يخفض به من يشاء يرفع به من يشاء - 00:47:41ضَ
عدلا منه وحكمة لا اله الا هو العزيز الحكيم هو القيوم يقول ابن القيم بكلام جميل عن الله عز وجل هو القيوم بامر السماوات والارض ومن فيهن ليس له بواب فيستأذن - 00:48:00ضَ
ولا حاجب فيدخل عليه ولا وزير فيؤتى ولا ظهير فيستعان به. ولا ولي من دونه فيشفع به اليه. ولا نائب عنه فيعرفه حوائج عباده ان جرت عادة الملوك ان عندهم وزراء يرفعون اليهم ان هو نفس الوقت ما يعرف كل صغيرة وكبيرة - 00:48:18ضَ
يرفع اليه ترفع اليه وزير تقرير الله ما عنده وزرا ولا عنده حجاب ولا عنده سبحانه وتعالى ظهير ولا اعوان جنوده مستغن عنهم جنوده يرسل بهم عذابا ويعذبوه يعني اسباب للعذاب - 00:48:42ضَ
ولكن لا غير محتاج للجنود غير محتاج ولا ولي من دونه ولا نائب عنه ولا معين له قال بل قد احاط سبحانه بها علما ووسعها قدرة ورحمة فلا تزيده كثرة الحاجات الا جودا وكرما - 00:49:02ضَ
ولا يشغله منها شأن عن شأن ولا تغلطه كثرة المسائل ولا يتبرم بالحاح الملحين سبحانه سبحانه اذا انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون هذا في طريق الهجرتين لابن القيم رحمه الله - 00:49:27ضَ
ننتقل الان للحديث الثامن عشر قال الله كذبني ابن ادم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك فاما تكذيبه اياي فقوله لن يعيدني كما بدأني وليس اول الخلق باهون علي من اعادته - 00:49:53ضَ
هذا الرد يعني واما شتمه اياي فقوله اتخذ الله ولدا وانا الاحد الصمد الذي لم الد ولم اولد ولم يكن لي كفأ احد رواه البخاري وفي رواية فسبحاني ان اتخذ صاحبة او ولدا - 00:50:11ضَ
البخاري هذا الحديث القدسي العظيم اشتمل على اصلين عظيمين من اصول التوحيد اولا اثبات البعث بعد الموت والثانية وحدانية الله وتنزيهه عن الصاحبة والولد واضح شف العبارة الاولى قال الله كذبني ابن ادم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك. فاما تكذيبه اياي - 00:50:31ضَ
فقوله ايش ها لن يعيدني كما بدأني. انكار البعث الرد على هذا وليس اول الخلق باهون علي من اعادته يعني انا ما خلقتهم ما كانوا شيئا طب ايها ايهما ايهما اسهل - 00:51:03ضَ
ايهما اسهل خلق من العدم ولا اعادته بعد الموت اعادة بعد الموت اسهل واما شتمه اياي فقوله اتخذ الله ولدا وانا الاحد الصمد الى اخره حديث فاذا الاصل الاول اثبات البعث - 00:51:28ضَ
والاصل الثاني ان الله واحد لا صاحبة له ولا ولد انكار البعث تكذيب لله لان الله اخبر انه سيبعثهم فقال في الحديث كذبني ابن ادم ولم يكن له ذلك فاما تكذيب اياي فقوله لن يعيدني كما بدأني - 00:51:54ضَ
وقد ذكر الله هذا في كتابه وضرب لنا مثلا ونسي خلقه. قال من يحيي العظام وهي رميم هذا التكذيب بالبعث. قل احييها الذي انشأ اول مرة وهو بكل خلق عليم - 00:52:16ضَ
زعم الذين كفروا الا يبعثوا. قل بلى وربي لتبعثن. ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير طيب في الحديث الله ينكر على هؤلاء الذين فعلوا ما فعلوا امرين. ما هما - 00:52:31ضَ
بالتكذيب والثاني الشتم الشتم التكذيب بالبعث والشتم. ما هو الشتم قولهم ان له ولد مصاحبة فالشتم والتنقص يقولون له ولد عيسى عزير الى اخره وصاحبة مريم الى اخره وهو السيد الصمد الغني جميع المخلوقات خاضعة له - 00:52:54ضَ
والولد يكون من من جنس الوالد والله سبحانه ليس له ولد لم يلد ولم يولد ولا له شبيه ولا ند ولم يكن له كفوا احد وشتمني ولم يكن له ذلك. واما شتم اياي فقوله اتخذ الله ولدا - 00:53:27ضَ
شوفوا لما دخل هذا ابو بكر الباقلاني رحمه الله لما لما كتب ملك الروم لخليفة المسلمين ارسل لنا احد من علمائك يعني نتناقش لما ارسله واحد من الاذكياء العلماء النوابغ - 00:53:48ضَ
ارسل القاضي ابا بكر رحمه الله القاضي هذا لما جاء يدخل طبعا هم قالوا هؤلاء المسلمون لا يركعون لغير الله وكيف نبغى نخليه يركع هذا جيب مهندس الديكور نزل مستوى الباب - 00:54:05ضَ
صح جابوا مهندس الديكور نزل المستلم فابو بكر رحمه الله لما جاء ووجد الباب ما راح يستشير دخل بقفاه تدار ودخل بقفاه هذه اول ضربة كذا يعني هذه ضربة ان يتضرر في الصميم هذه تدخل يدخل بقفاه يعني هذه فيها يعني - 00:54:25ضَ
ذراع واحتقار بالغ يعني بس خلاص هم اللي تسببوا فيها هم السبب هم السبب لما دخل ابو بكر رحمه الله وجد مجلس هذا يعني ملك الروم مليء بالبطارقة ورجال الدين - 00:54:46ضَ
اكبر صليب فيهم توجه كيف حالك كيف الاهل والاولاد؟ كيف الزوجة والاولاد المبشرة فثاروا عليه. ويلك ويلك وقر صاحبنا وقر صاحبنا هذا لا هذا لا يليق به الزوجة والولد. يعني البابا - 00:54:59ضَ
وجماعته ما يتزوجوا يعني فوق مستوى الشهوات قال ويلكم نزهتم صاحبكم عن الزوجة والولد ولم تنزهوا ربكم عن الزوجة والولد يعني هذه كبسهم كبسة وكتمهم كتمة خلاص وهكذا اهل العلم - 00:55:23ضَ
هكذا اهل العلم فهذا الشتم والتنقص الذي يفعله النصارى بالله يقولون له ولد وله زوجة ليش ابن عمر قال سبوا ربهم سب ما ما اعلم احد سب الله مثلهم لانه انت لما تقول له زوجة ايش يترتب على هذا - 00:55:44ضَ
كيف ينجب ايش يقتضي هذا؟ شهوة ووطأ وو تعالى الله شوف السب النصارى لما سبوا الله لما يقول له زوجا وولد قال ابن القيم رحمه الله وهو الصبور على اذى اعدائه - 00:56:03ضَ
كتموه بل نسبوه للبهتان قالوا له ولد وليس يعيدنا شتما وتكذيبا من الانسان هذا وذاك بسمعه وبعلمه. يعني يحدث التكذيب والشتم والله حليم يصبر عليهم لو شاء عاجلهم بكل هوان - 00:56:21ضَ
لكن يعافيهم ويرزقهم وهم يؤذونه بالشرك والكفران هذا في النونية النبي عليه الصلاة والسلام قال لا احد اصبر على اذى يسمعه من الله عز وجل اهل الايمان يبتلون ويشتمون ويؤذون. لكن ما احد اصبر على اذى - 00:56:40ضَ
يسمع من الله عز وجل. انه يشرك به ويودع له الولد ثم هو يعافيهم ويرزقهم اه رح الى بلادهم يجي واحد يقول امطار خيرات ونباتات وثروات وهو يرزقهم ويعافيهم رواه البخاري ومسلم - 00:57:03ضَ
طيب سنكمل الكلام بمشيئة الله عن شرح الحديث وما يليه من الاحاديث في درسنا القادم. وصلى الله على نبينا محمد - 00:57:28ضَ