درس التفسير

081 درس التفسير - سورة الأنفال 1 - 21

محمد المعيوف

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام. ان الحمد لله انحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ

يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:37ضَ

اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا وارزقنا علما ينفعنا اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماع مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما ولا تجعل فينا ولا منا منا شقيا ولا مطرودا ولا محروما - 00:00:58ضَ

اما بعد اخواني الاسم الماضي كنا اخذنا خاتمة سورة الاعراف لقول ربنا عز وجل هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها هو الذي خلقكم من نفس واحدة معلوم - 00:01:24ضَ

اما النفس الواحدة ايا ادم عليه السلام واجعلنا منها زوجها الفعل جعل يأتي في اللغة لاربعة معان من يذكرها احمد جعل بمعنى خلقه كقوله تعالى وجعل الظلمات والنور يعني خلق ظلمات النور. اثنين - 00:01:53ضَ

سيارة كما في قوله تعالى انا جعلناه قرآنا عربية واذا كانت معنا صغيرة خلاف ما اذا كانت معنى خلقه ثلاثة اعتقد كقوله تعالى وجعلوا ملائكة الذين هم اعتقدوهم واخيرا احسنت يا احمد بارك الله فيك من افعال الشروط - 00:02:26ضَ

وافعال الشروع تعمل عمل كان المقاربة والرجاء والشرور ثلاثة انواع من الافعال تعمل عملا كان ترفع المبتدأ وتنصف الخبر لكن غالبا ان خبرها يكون جملة فعلية هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل - 00:02:53ضَ

منها مني احمد هنا المشهور من كلامي جماهير العلما سلفا وخلفا انها تبعظية المعنى ان حواء خلقت من ادم يدل عليه قوله تعالى في اول النساء يا ايها الناس اتقوا الله اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة - 00:03:18ضَ

ثم خلق منها زوجها خلق منها وايضا يشهد له قوله صلى الله عليه وسلم الصوت فانهن خلقن من ضلع هناك من يقول ان حوا لم تخلق من ضلع ادم ماذا خلقت؟ والله تعالى بين اصول الخلق - 00:03:41ضَ

حتى ابليس بين خلقه يحتاجون ان يذكروا من اين خلقت ويكون من هنا في الاية بمعنى نعم يعني من جنس ادم خلقها وهكذا قالوا الحكمة من الزواج يا احمد والسكن - 00:04:15ضَ

ليسكن وهذا من حكمة كونها من جنسه سيكون بينهما سكن ويكون بينهما مودة ويكون بينهما رحمة من اياته خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكن يديها وجعل بينكم نعم مودة ورحمة - 00:04:43ضَ

قال العلماء فان لم تحصل مودة فينبغي ان تبقى الرحمة بعض الناس رجل او امرأة اذا المبدأ الاخر لا يريد ان يبقى عنده لا بل المؤكد ان يبقى وما يدري - 00:05:15ضَ

لعل مصلحة في بقائه فان كرثموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. فيها الشيء اللي تقرأونه فيه خير فما تغشاها يعني جامعها حملت حملا خفيفا شأن النساء في اول الحمل - 00:05:38ضَ

فمرت به يعني استمر في قائمة وقاعدة فلما اثقلت ثقل حملها كحال النساء دعوة الله ربهم علينا فتنة صالحة لا نكونن من الشاكرين قال ابن عباس اشفقه ان لا يكون انسانا - 00:06:03ضَ

فلما اتاهما صالحا شهد له شركاء فيما اتاهما اختلف مرجع الظمير في قولي فلما اتاهما صالحا فيصل ها فقيه لامير يرجع الى ادم وحوا الشيخ بن باز يميل هذا رحمه الله - 00:06:25ضَ

لا شك ان اول اعياد عليه وظاهره ولكن بقية الاية اجيب عليها الثاني اي نعم. نعم ان هذا الكلام لجنس من ذريتهما من ذريتهم لكن ورد حديث عن الحسن عن سمرة - 00:06:54ضَ

النبي قال لما ولد حوا طاف يا ابليس وقال سميه عبد الحارث وكان يعيش لها فسمته فعاشه الحديث اي نعم اول من رواية الحسن عن سمرة وفيها كلام كثير سمعه مطلقا - 00:07:32ضَ

او لم يسمعه مطلقا او سمع منه حديث العقيقة ثلاث اقوال والثاني احسنت ان الحسن خالف رأيه روايته رحمه الله وقال لان هذا كان في الملل ولم يكن في ادم - 00:07:57ضَ

وقال في اليهود ارزقوا اولادا فنصروا وهودوا ابن كثير يقول هذان ثابتان يعني بالاسانيد الصحيحة فكيف يخالف الحسن ما رواه ما يدل على ان ما روى مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:18ضَ

طب كيف نجيب على ظهر الاية لانه ايش انتقال انتقال من من ماذا؟ من الشخصي الى الجنس او من النوع الى الجنس لو هنا يعني انتقال من شخص ادم وهذا سائغ في كتاب الله عز وجل - 00:08:44ضَ

كما قال في سورة المؤمنون ولقد خلق الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة ثم جعلناهم يعني لو اخذت مظاهر اللغة لقلت جعلناه ظمير والله مير يعود الى ماذا - 00:09:15ضَ

ولا يمكن عوده الى ادم وادم ما خلق من نطق فالمقصود هنا قطعا للذرية ولهذا انا ظاهر في كتاب الله عز وجل وهذا قول رجعه ابن كثير رحمه الله تعالى وقال انه على مذهب الحسن - 00:09:37ضَ

ويرجح بعدة مراجعات تذكر بالتوحيد شيخ ابن عثيمين مرجحة يمكن بستة مرجحات منها اي نعم يوم القيامة لما جاؤوا ليطلبون الشفاعة ما لم يذكر هذا معنى هو اشد من الاكل من الشجرة - 00:09:58ضَ

ايوشكون ماذا يخلق شيء وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصفا ولا ينبثهم ينصون ذكر هنا ادلة على بطلان الهاتف المشركين وعبادتها منها انها مخلوقة ولا تخلق ولا ذباب ان الذين تدعون من دون الله - 00:10:25ضَ

لن يخلق ذبابا والثاني انها لا تنصر بل لا تدفع الاذى عن نفسها ابراهيم كسر وما تحرك احد من اهل الدفاع عن النفس فكيف اذا تنصر ثم قال وان تدعوهم الى الهدى تدعوهم - 00:10:54ضَ

اي نعم الهدى لا يتبعوكم. سواء عليكم ادعوتمهم امنتم صامتون ثم يبين بطلان عبادتها من اوجه لانها ليس لها ارجل تمشي بها ولا اذ تطبش بها ولا ان توصل بها ولا اذان تسمع بها - 00:11:22ضَ

فحاول عابدها انه اكمل منها قلت شركاءكم ثم كيدوني فلا تنظرون لماذا وبعدها ان ولي اي نعم. اذا ان هنا تفيد ايش ان ولي الله الذي نزل الكتاب وهو وهو يتولى الصالح - 00:11:47ضَ

تولى يا اخوان اذا كان بمعنى اعرض عدي بعن ونتولوا عنه الدرس اليوم عندنا ونتولى عنه وانتم لا تعيضوا عنه وان عذي بنفسه تولاه قيده واحبه ونصره وقوله وتونس الصالحين - 00:12:22ضَ

هنا قاعدتان يا فيصل العلا ان الحكم علق بايش اولا علق الحكم بوصف فيثبت الحكم ثم يقوى بقوته ويضع في ضعفه هو تعالى يتولى الصالحين اي نعم يتولى الصالحين وهذا هو القاعدة الاولى اه تعليق الحكم على وصف - 00:12:54ضَ

نعم وايضا الصالحين انه يحصل لهم من التولي بقدر ما يحصل من صلاح لان الحكم اذا علق بوصف يقوى بقوته ويضعف ماذا؟ بضعفه والذين من دون الله نصركم ولا موسى وهم ينصرون - 00:13:27ضَ

عادا الكلام مرة ثانية وان هذه الالهة لا تنصر وانما النصر من الله عز وجل ان ولي الله الولاية نوعان يا فيصل الولاية عامة ثم ردوا الى الله وولاية خاصة ذلك بان الله - 00:14:02ضَ

مولى الذين امنوا وان الكافرين وانا الكافرين الا غلا وان تدعوهم الهدى لا يتبعونكم اختلف فكان هيك سابقتها تدعو الى الهة لا يسمعونها لا يسمع وتراهم ينظرون اليك وهم ماذا؟ وهم لا يبصرون - 00:14:34ضَ

ينظر اليك يعني كأنهم ينظرون لانهم وضعوا على هيئة بشر ولهم اعين فهم ينظرون وكأنهم ينظرون وفي الحقيقة انهم وانهم لا يصلون وقيل بل الكلام موجه للمشركين. وان تدعوهم الهدى يا محمد لا يسمع منكم - 00:14:58ضَ

وتراهم ينظرون اليك وهم لا يوصون. ثم قال عز وجل في خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين. اية عظيمة كما صفات جديدة اولها العفو فما العفو يا قيل للعفو الصفح على ظهره خذ العفو - 00:15:20ضَ

اصفح وقيل الفضل الزائد من المال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما ينفقون نقول العفو وقيل الميسور من اخلاق الناس. ما تيسر من اخلاق الناس وما سمحت به طباعه - 00:15:45ضَ

وهذا قول جيد حقيقة ومعنى كبير ان الانسان يأخذ الميسور من اخلاق الناس ومن سمحت به ما سمعت به طباعة وللعامل سيء الخلق مثل خلقه من يأخذ منه ما سمح به ماذا - 00:16:05ضَ

عسى ما فيه طيب لو حملت الاية على الثلاثة يا ام سعد؟ ممكن خذ العفو اعفو عن الناس خذ ما فظل من اموالهم ان اعطوك تصدق بها خذ ما فظل من اخلاقهم وما سمعت به. القول الاخير هذا يا اخوان يؤيد اثر رؤيا عن الزبير في البخاري - 00:16:42ضَ

في قوله تعالى خذ العفو نعم قال فيما انزل كان فيما انزل خذ العفو من اخلاق الناس البخاري العفو من اخلاق الناس وذكرة وقصة قصة دخل عمر فقال ابن اخيه الحر ابن قيس يا امير المؤمنين - 00:17:11ضَ

ان الله يقول خذ العفو وارفع عنا الجاهلين. وان هذا من الجاهل مع انه عمه كسكن فسكن عمر وكان وقافا عند كتاب الله رضي الله عنه وارضاه قوله ولا تستوي الحسنة ولا السيئة. اما لا شك ان تشهد لهذا - 00:17:46ضَ

يمكن يشهد لهذا القول قوله واما ينزغنك من الشيطان نزغ نعم من الشيطان نزغ. فاستعذ بالله. نعم. انه سميع آآ التعامل يا اخ سعد مع شيطان الانس وشيطان الجن. اما شيطان الجن فتستعيذ منه. فاتعوذ منه لا غير - 00:18:05ضَ

وهم شياطين الانس تدفعه بالتي هي تدفعه بالتي هيسر. وقد ذكر هذا المعنى في كموضع؟ في موضعين. او ثلاث. ثلاث ثلاث عقود. ثلاث مواضع في هذا نعم وادفع بالتي هي احسن ادفع بالتي هي احسن السيئة - 00:18:28ضَ

والثاني وقل ربي اعوذ بك ولا تستوي الحسنة ولا السيئة في سورة فصلت. فصلت وجزاء سيئة؟ لا لا بس. بس الى هنا ها؟ هذي ثلاث. هذي ثلاث فتعامل مع شيطان الجن بالتعوذ ومع شيطان الانس - 00:18:44ضَ

وان يدفع سيئاته بما هو احسن منها وامر بالعرف هي العرف المعروف؟ اي نعم. العرف الذي تعرف عليه الناس. واعرض عن الجاهلين ما علاقة طرف الاية في ما ذكر فيه بواجب الدعوة اي نعم نعم من يدعو الناس - 00:19:06ضَ

ان يتصل بالناس من يأمر الناس من الناس ربما يأتيه من تصرف من جاهل فامر بي الاعراض عن الجاهلية. نعم واما ينزغنك من شيطان نز نز الشيطان ما هو يعني؟ وسوسة يا اخوان. وساوسه وخطراته - 00:19:35ضَ

فاذا احس الانسان بشيء من نزغات الشيطان وخطأ خطراته فليتعوذ بالله والعلاج مثل هذه الوساوس طرق منها. اول شيء ان يتعود من الشيطان الرجيم يا سعيد آآ الثاني آآ ان يدخل ثلاثا عليه آآ ان ينتهي ينفث نعم ينفث عن يساره ثلاث - 00:19:58ضَ

الثالث ان يقطع ان ينتهي من هذا الموضوع لا يسترسل. كما قال فلينتهي ويسترسل بهذا الامر مناسبة ختم الاية سعد بهذين الاسمين. فاستعذ بالله انه سميع عليم انه وعد بالاستجابة لمن استعان اي نعم يسمع - 00:20:25ضَ

اقوال الناس واعمالهم عليم بها. نعم. سبحانه وبحمده واذا استعاذوا به فانه سبحانه وتعالى عالم بحالهم ومطلع على نعم يستجيب لهم فيعيدهم ان الذين اتفقوا اذا مسهم طائف من الشيطان في احد - 00:20:53ضَ

الإخوان ابو عبد الله نعم ان الذين اتقوا ان انفسهم طائف الطائف ما هو؟ آآ الشيطان شيطان يطوف يطوف بالانسان في الحديث ان للشيطان لما والملكي لما يلم بالانسان ويطوف ابيه ويقذف في روحه ما يقذف - 00:21:17ضَ

تذكروا فاذا هم مبصرون يتذكرون ماذا ابو عبد الله. والله يا شيخنا حذف المتعلق هنا يدل على ايش يذكرون يذكرون الله عز وجل اول ما يذكرون يذكرونه ويذكرون عظمته وقوته سبحانه وبحمده - 00:21:48ضَ

ويذكرون مراقبة الله عز وجل ويذكر نزغات الشيطان وحضوره اذكر العاقبة هذا الامر وما اشبه ذلك. فاذا تذكروا فاذا هم مدى فرصته وتأمل اذا هذه يسميها علماء العربية الى الفجائية - 00:22:12ضَ

كأنما بعدها يأتي فجأة يأتي دفعة واحدة واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون. من الاخوان هنا الكفار الكفار وقيل الشياطين. نعم. الاخوان الشياطين. اخوانهم يعني الشياطين الشياطين اخوان. الكفار - 00:22:37ضَ

يمدونهم في الغي يمدون من الفاعل ايش امد او مدة يمد واما امد يمدونه فهو من الفعل مد والفرق بينهما مد وامد ان مد غالبا تطلق في ماذا في الخير - 00:23:05ضَ

افيا شر عفوا هذه الاية وامد الخير في الخير وابدلناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون فيكون في الشرك هذه الاية كقوله ونمدهم في طغيانهم في طغيانهم يمهون ويمده ونمد لهم من العذاب مد. نعم - 00:23:32ضَ

واخوانهم يمدونهم في الغي قال تعالى ان المبذرين كانوا اذا كانوا اخوان الشياطين كانوا الإخوان الشياطين اخوة هنا للمبذرين وهذا قد يرجح يمين يرجح الاخوان الكفار على كل حال الخنفساء - 00:23:59ضَ

قلنا الإخوان الشياطين او قيل الكفار واخوانهم يمدونهم في الغي يمدونهم الواو للشياطين وضميرها نعم. يعود اليهم. نعم. لمن يرد اليهم وهم كفار واشباههم ثم لا يقصرون. من الذي لا يقصر يا ابا عبدالله - 00:24:22ضَ

الذي يمت الذي يمد والذي يمد يمد فالذي يمد لا يقصر ولا يقصر في امداد من يريد امداده بالشر والذي يمد له او يستمد لا يقصر ايضا في ارتكاب المعاصي والذنوب والاثام. ما شاء الله - 00:24:49ضَ

وسبحان الله تعجبون يعني من نشاط اهل الباطل في باطلهم ثم لا يقصرون وضع في اهل الحق اهل الحق في دعوتهم الى الحق. مع ان الحق معهم حجج وبراهين وحق - 00:25:13ضَ

كالشمس في رابعة النهار واولئك معهم باطل يسوقونه ويبحثون عن الاساليب الملتوية لتسويق ومع ذلك لا يقصرون فيما يعملون نعم محمد واذا لم تأتي الامام محمد باية الاية هي العلامة المعينة لمدلولها والايات نوعان يا محمد ما هما؟ كونية وشرية كونية وشرعية كونية ما خلق في الكون - 00:25:35ضَ

والشرعية ما جاء في الشرع جاء في رسل من الاخبار واحكام واذا لم تأتهم بايات بعض اهل العلم قال اية هنا كونية. وبعضهم قال بل الاية ايش قالوا لو لا اجتبيتها من اجتبيتها؟ اخترعتها. اخترقتها - 00:26:15ضَ

كانت اية شرعية اخترقها من عندك كون اياه قالوا لولا اخترتها وطلبت من ربك ان يأتي بهذه الاية او تلك كل ما تمي ما يوحى اليه من ربي فانا متبع لا مبتدأ - 00:26:36ضَ

وانا نأتي بشيء من عندي بل ما عنده صلى الله عليه وسلم هو من عند الله عز وجل هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة يؤمنون حجج حجج وبراهين وادلة واضحة - 00:26:58ضَ

القرآن بهذه الاية ثلاثة اوصاف ما هي هذا بعد هذا وصائر ثاني هدى هدى وثالث رحمة وثالث رحمة مناسبة ذكر طرف الاية لاولها يا اللي ما طلبوا الايات من النبي صلى الله عليه وسلم قال الله هذه بصائر - 00:27:22ضَ

من ربكم ورحمة قوم يؤمنون بسم الله محمد تأملها ترى يعني لما طلبوا ايات لولا انزل ايات من ربه وايضا اذا كنتم ترغبون في الايات فبين ايديكم اعظم اية وهو - 00:27:42ضَ

كما قال العنكبوت وقالوا لولا انزل عليها اية من ربه والانماءات عند الله وانما انا لذنوبهم او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب ومن حكمة الله ان بقي هذا القرآن - 00:28:12ضَ

اية الانبياء تنتهي معهم اين اية عيسى؟ اين اية موسى كثيرا لم يوقفنا شيء. ذهبت لذهابهم عليهم الصلاة والسلام واما اية محمد فقد بقيت الى يومنا وما بعد يومنا والى ان يرفعه الله تعالى في اخر الزمان - 00:28:32ضَ

وهذا يدل على ماذا يا احمد عظمة القرآن وعظمة الله وايضا ان بعثة محمد نعم ان محمدا اخر الانبياء فلن يأتي بعده كتاب ابدا. ولهذا قال في اية مرت بنا فبأي حديث - 00:28:53ضَ

بعد الله واياتهم واي حديث ان لم يؤمن بهذا القرآن فلن يؤمنوا بغيره. لانه هنا يأتي غيره القرآن هو اعظم سبب للهدى. الدليل يا اخوان هذه الاية هذا بصائره من ربكم هدى ورحمة - 00:29:14ضَ

ولا عاد في هذا كثيرة اثنين القرآن اعظم سبب للثبات على الهدى وكيف تكونون وانتم تتلى عليكم ايات الله رؤية النحل يا احمد قل نزله روح القدس من ربك بالحق - 00:29:46ضَ

ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين وما حجنا اليوم يا اخواني للثبات واسباب الثبات ومغريات والمؤثرات تصل الى اطفال حتى تصل الى اناس ليس عندهم من العلم ما يقارنون به هذه المؤثرات - 00:30:10ضَ

ليبقى كتاب الله اعظم حافظ يحفظ الله تعالى به العبد سيكون سببا لهداه الى الاستقامة وسببا لثباته على الاستقامة فمؤكد على كل مسلم ان يكون له ورد من كتاب الله عز وجل كل يوم - 00:30:41ضَ

ارأيتم مريض يعرف المرض يا اخوان فيأخذ علاج ويداوم عليه في الصباح وفي الظهر وفي المساء وفي ولا يتركه ابدا والمقصود عافية بدنه وهذا مطلب لا شك لكن عافية القلب ماذا يا اخوان - 00:31:05ضَ

اهم واعظم ودواؤها او شفاؤها يا اخوان شفاء وقد يفيد وقد لا يفيد وقد يضر ولهذا ربنا عندما يذكر القرآن يقول الشفاء وننزل من القرآن ما هو؟ شفاء. ما هو شفاء. فكتاب ربي شفاء لقلوب - 00:31:24ضَ

اشفيها من عللها ويحفظها قبل ان تنزل بها هذه العلل ولهذا قال بعدها في احد ثانية شيخ ناصر الشيخ ناصر نعم. نعم يا شيخ ناصر. ما عاد بقى الا هذا السؤال الاخير. اه قال عز وجل - 00:31:55ضَ

واذا لم تأتي باية قامت وانما تبع ما يحيي من ربي هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون يؤمنون ثم قال واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا ما المناسبة - 00:32:22ضَ

انه لما يعني لما ذكر القرآن وشرفه انه اعظم الايات؟ اي نعم. ذكر ما ينبغي عند تلاوته. اي نعم. عند تلاوته فيما ان يقرأه للقارئ واما ان يسمع ولهذا يا اخي يا اخوان ينبغي ان نسمع - 00:32:38ضَ

اهلا بكم في السيارات الان اوقات طويلة بل وضع الانسان ايات من كلام الله وسمع لا اطمئن قلبي وارتاحت نفسه واندفع عنه كثير من الاذى الذي يلاقيه اثناء قيادة السيارة - 00:32:56ضَ

بسم الله ما شاء الله ينتفع به ويرحمه الله سبحانه وتعالى به ربنا وصف القرآن بانه رحمة في الاية الاولى ورحمة لقوم يؤمنون وايضا وهنا قال لعلكم ترحمون. وحكم لسامعه بالرحمة. بالرحمة - 00:33:16ضَ

فقال واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. ولعل من الله كما قلنا مرارا. للتعليل قال بعض السلف قال ما الرحمة الى احد باسرع منها الى مستمع اقرب الناس الى رحمة الله سامع القرآن - 00:33:39ضَ

فضائل كثيرة يا اخوان وفيها اثار وفوائد جليلة وعظيمة ولهذا القرآن يا اخوان بركات ما تزال تنزل الما انتماء اليه وتنى به وقرأه وتأمله وتدبره افارك يا شيخ ناصر بين السامع والمنصت - 00:33:58ضَ

يعني درجات اقلها السامع. السامع يسمع يسمع لكن قلبه ليس حاضرا والمستمع هو الذي يصغي ويحظر قلبهم على اي نعم يحضر قلبه للتلاوة والمنصت هو الذي يترك التشاغل. يترك اي مشغل - 00:34:29ضَ

يتكلم ولا ينظر في الجوال العمل بيديه شيئا كثيرا ما نقرأ يا اخوان الواحد يعمل يعمل كذا يروح كذا يجي كذا لكن الاكمل لا شك ان يقرأ وهو مستمع نعم منصت ولهذا قال ربنا فاستمعوا له وايش - 00:34:49ضَ

نستمع لهما اشارة الى ان حضور القلب ما يكفي بعض الناس عندما يتكلم عن الخشوع في الصلاة تكون خشوع عذر القول لا سبب الخشوع بلا شك واما الخشوع فهو الخشوع وتذلل وخضوع - 00:35:12ضَ

بين يدي الله عز وجل في هذه العبادات الجليلة هذه الاية شيخ نصر يستدل بها من يرى من يرى عدم وجوب قراءة الفاتحة لان ربنا يقول استمعوا له وانصتوا. فكيف يقرأ اذا - 00:35:30ضَ

مخصصة كما هو مشهور مذهب الامام احمد وابي حنيفة ان قراءة الفاتحة على المأموم سنة مطلقة يعني سواء كانت صلاة سرية او شرعية وقول ثاني انها واجبة. انها واجبة مطلقة مذهب الشافعي - 00:35:52ضَ

شيخ بن باز والشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ودليلهم حديث لعلكم تقرأون او لا صلاة لمن لم يقرأ لمن لم يقرأ في حديث عبادة في الصحيحين طيب كيف يجيبون الاية - 00:36:11ضَ

عامة والحديث خاص فنخرجه منها المالكي يفرقون بين السرية والجهرية يوجبنا في السرية هي التي فيها سماع القراءة الامام ويمل هذا الشيخ اسلام رحمه الله تعالى والاحتياط يا اخوان ان يقرأها - 00:36:27ضَ

خروج من الخلافة ثم قال عز وجل واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفا ودون الجهل من القول بالغدو والاصاب بمناسبة الاهلي ما قبله واذكر ربك؟ ان هذه تعميم بعد تعميم بعد ان ذكر القرآن وسماعه - 00:36:55ضَ

امر عز وجل بالذكر مطلقا وقال واذكر ربك وذكر عز وجل هنا ثلاثة اشياء متقابلة يا ناصر الاول ذكر لحال الداعي. حال الداعي وصفة دعاء صفة دعوته او ذكره وقت وقت وقت الذكر - 00:37:26ضَ

فصفة ذكره تضرعا وخيفا دون الجهر دون الجهر قبلها اذكر ربك. نعم في نفسك الذكر بالنفس وثاني ذكر دون الجاهلية اليكم جهرا بحيث يصوتوا به ولكن يكون دون كما قال في الصلاة ولا تجهر بصلاتك ولا تخاف. نعم. ولا تخافت بها - 00:37:55ضَ

الجهر فوق المخافة تجعل جهرا يسمعه وقالوا ان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى وافضلهما لا شك الذكر في النفس وفي لساني وفي جوارحه هذه الاشياء كلها يستثنى من الجهر يا تلبية تلبية كنا نصرخ بها صراخا يقول الصحابي - 00:38:35ضَ

وكذلك الذكر عقب الصلاة. الصلاة لحديث اثر ابن عباس. نعم. والتكبير ليلة العيد. التكبير نعم. صحيح تضرعا او الذاكر تضرعا وخيفة. نعم مخيفة يكون متضرعا متذللا مشاهدا في دعوته ويكون ايضا - 00:39:12ضَ

او في ذكره يكون ايضا خائفا وفيهما اشارة الى انه يكون بين الرجاء والخوف ثالث وقت الذكر اول النهار والنار يؤخره اول نهار واخره غدو اول النهار قبل ولم يرد التحديد هنا لكن لو كان قبل طلوع الشمس كان حسن - 00:39:41ضَ

وقبل غروبها لان الاصيل الاصل جمع اصول والاصول جمع اصيل والاصيل نعم هو قبل الغروب قال تعالى على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - 00:40:38ضَ

ومن اناء الليل فسبحوا اطراف النهار وان حملها بعضهم من الصلوات لكن ذكر التسبيح يدل على انه مراد الذكر عموما الحكمة من يعني تحري هذين الوقتين فيها الايات الكبار فيها الايات الكبار - 00:41:04ضَ

وفيها نعم اقبال النهار اقبال النهار وادبار الليل وهذه اية كبيرة والعكس في اخر النهار اقبال الليل واعتبار النهار وفيها ايضا الانتقال من من حال الى حال من الوفاة الى الحياة - 00:41:27ضَ

وفي اخر النهار من الحياة الى الوفاة ووفاتنا هي وايضا ترفع الاعمال كما في حديث موسى ومخرج في مسلم يرفع عمل الليل قبل النهار واعمل النهار لو عمل نهاري نعم قبل الليل - 00:41:47ضَ

وايضا تشريف رياضين الوقتين ولهذا يرد ذكرهما في الكتاب العزيز كثيرا مرة من الغدو والعشي مرة بالغدو او بالابكار ولا شيء باطراف انها وما اشبه ذلك ولا تكن من الغافلين - 00:42:16ضَ

لان حال هذا الانسان الضعيف اما غافل واما واما ذاكر هذا كان عظيم يا اخوان وفائدته واثره على القلوب عظيمة قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم ان شرائع الاسلام كثرت علي فمرني بامر جامع. جامع الخير - 00:42:51ضَ

قال لا يزال لا يزال لسانك رطب رطبا بذكر الله رطب ما يجوز ان الذين عند ربك او الملائكة عنده مزية ومزيد تشريف له لا يستقرون عبادتي ويسبحونه وله يسجدون وتقديم - 00:43:16ضَ

وله نعم تفيد الحصر لا لغيره وقوله يسجدون المضارع يفيد التكرر. يفيد تكرار هذا الامر منهم واستمرار وفي الاية ترقي يقولون تعريض وتحريظ تحريض للمؤمنين. تحريض للمؤمنين؟ بان يشبه الملائكة - 00:43:43ضَ

انكونوا مثلهم وتشبهوا بهم وتعريظ بماذا؟ بالغافلين. انه تعريض بالغافلين وبالمتكبرين ايضا انكم ان تكبرتم او غفلتم عن الذكر فان لله تعالى عبادا يذكرونه في كل وقت اوحي قل امنوا به او لا تؤمنوا - 00:44:11ضَ

اي نعم الحقيقة تصريح الله اليكم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم يسألونك عن الانفاق. قل الانفال لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. واطيعوا الله ورسوله ان كنتم - 00:44:41ضَ

انتم مؤمنين. انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اياته زادتهم ايمانا. زادتهم ايمانا الذين يقيمون الصلاة ارزقناهم ينفقون. اولئك هم المؤمنون حقا. لهم بسم الله الرحمن الرحيم يسألونك عن الانفال - 00:45:29ضَ

يسألك الصحابة الانفال اي عن حكمها والانفال هي الغنائم وسميت انفالا لان الله سبحانه وتعالى نفل بها هذه الامة وزادها وميزها على سائر الامم فان الغنائم كانت في الامم السابقة - 00:46:24ضَ

محرمة قال صلى الله عليه وسلم احلت لي الغنائم ولن تحل لاحد قبلي ومشهور ان الفقهاء ان النفل هو زيادة تكون للمجاهدة في سبيل الله يعطى اياها زيادة على سهمه - 00:46:49ضَ

يسألونك عن الانفال. الفعل سأل يا احمد اذا كان عن علم عدي بايش يسألونك عن الانفاق. واذا سأل عن علم سألت زيدا عن مسألة كذا وكذا واذا كان لمال او حق او شبه عدي - 00:47:18ضَ

لنفسه بل يتعدى الى مفعوله يقول سألت زيدا مهلا مثلا وهنا قال تعالى يسألونك عن الانفال عن حكمها قل الانفال لله والرسول قل يا محمد الانفال لله فهو الذي يملكها - 00:47:45ضَ

وللرسول فهو الذي يقسمها صلوات ربي وسلامه عليه فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم اتقوا الله عز وجل كما يدل عليه ظاهر السياق والاطلاق يدل على العلم تقوم مطلقا لا سيما في هذا الامر - 00:48:07ضَ

والذي حصل فيه اشكال وحصل فيه تنازع وذلك ان المسلمين في غزوة بدر كانوا ثلاث فئات فئة تحرص النبي صلى الله عليه وسلم وفئة احاطت بمعسكر المشركين يجمعون غنائمهم وما تركوا من اموالهم وفئة تبع المشركين - 00:48:33ضَ

يقتلنا ويصيرون ثم اختلفوا في الغنائم لمن تكون وحصل بينهم ما حصل روي عن عبادة انه قد نزلت فينا اصحاب بدر حين اختلفنا وساءت اخلاقنا فانتزعها الله منا وجعلها لرسوله صلى الله عليه وسلم فقسمها بين اصحابه على السواء - 00:49:03ضَ

في الجاهلية كانت الغنائم للقوي منهم يأخذ القوي منها ما يأخذ ويترك القليل من هذا لغيره ولما جاء الاسلام تغيير الحكم الذي كانوا يعاهدونه في الجاهلية وقسمت الغنائم كما في قوله عز وجل واعلموا ان ما غنمتم - 00:49:34ضَ

من شيء فان لله خمسه وللرسول وذي القربى واليتامى والمساكين كنتم امنتم بالله وما انزل على عبدنا يوم الفرقان يوم تقع الجمعة ما هو يا احمد فرق الله فيه بين الحق والباطل - 00:50:06ضَ

فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم اصلحوا ما بينكم واصلحوا الاحوال التي بينكم المودة والاخاء والصلة والقرابة وانبثوا الكراهية والحسد والتباغض والتنافس على الدنيا واطيعوا الله ورسوله اطيعوا الله فيما حكم - 00:50:27ضَ

واطيعوا رسوله فيما قسم ان كنتم نعم ان كنتم مؤمنين وهذا حظ وحث وليس تشكيكا بايمانهم القاعدة في ان شرطية تدل على ايش ليس شك في ايمانه لكنه حث على - 00:50:56ضَ

على الطاعة ولهذا بين الايمان الكامل في الاية التي تبيع انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم انما يدل حرف يدل على ماذا الحصر انما اصغائنا دخلت عليها كما مر بنا في الابيات - 00:51:20ضَ

يسمى ما لما دخلت ما على النكافة عن العمل كانت تنصب المنتدى اسما لها وترى الخبر خبرا لها. فلما دخلت ان من نسيء زيادة في الكفر. اصلها ان النسيئة لكن جيء بما الكافة - 00:51:59ضَ

هنا وهم يقولون هي زائدة ايضا لكنها زيدت لاجل ماذا يا اخوان فاذا هذا الحرف انما يدل على الحصر ويدل على التوكيد ويدل على المبالغة. انما المؤمنون ربنا يحفظ في التوحيد - 00:52:23ضَ

ان الايمان الكامل يقولون يسمونه ايش الايمان مطلق وان لم اكن كاملا وكان فيه نقص قيل عنه مطلق الايمان في فرق اصل يعني مطلق الايمان اصل عنده اصل ايمان لكن لديه ما يضعف - 00:52:44ضَ

ويوهن هذا الايمان واما الايمان المطلق فهو وهنا انما المؤمنون الكمل في ايمانهم فهل هنا فيما تفيد انما المؤمنون. الصراط انما المؤمنون الذين سرقوا الامام وشرائعه من وصفوا وبهذه الصفات الخمس - 00:53:07ضَ

الصفة الأولى الذين اذا ذكر الله عز وجل اذا ذكر الله وذكرت عظمته وذكر فظله وثوابه وعقابه وجيلات قلوبهم فاست فزعت وفرقت وخافت قلوبهم تعظيما لله عز وجل وتعلمون ان الخوف احد اركان - 00:53:41ضَ

العبادة يا اخوان ما تتم العبادة الا بهذا الركن الركين والخواص من عباد الله الكمل يخافون الله عز وجل كما قال عن الملائكة يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون اما يؤمرون - 00:54:15ضَ

فهؤلاء الكمل في ايمانهم من صفاتهم وجل القلب والوجه من ماذا يا اخوان من اعمال ولا ينافي هذا ان قلوبهم مطمئنة فهي وجلة تعظيما لله سبحانه وتعالى وهي ايضا مطمئنة - 00:54:44ضَ

بربها وبطاعته سبحانه وبحمده كما قال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها المثالية تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم تلين وتطمئن الصفة الثانية واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا - 00:55:15ضَ

دل على ان تدبرا القرآن من اعظم اسباب سيادة الامام ترك لدليل واذا ما اؤذي سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانهم وهم يستبشرون سورة واحدة تزيد ايمانهم تزيد ايمانهم يا اخوان - 00:55:47ضَ

فكيف بالصور فكيف بالقرآن كله ودل على ان الايمان يزيد وينقص خلاف المرجئة الذين يقولون انه لا يزيد ولا ينقص وانما الزيادة والنقصان عندهم العمل لان النصوص على زيادة الايمان في القرآن كالشمس يا اخوان كهذه الاية - 00:56:12ضَ

كقوله تعالى ويزداد الذين امنوا ليزدادوا ايمانا زادتهم ايمانا في الاية السابقة فهي نصوص في الزيادة فاول زيادة الامام لماذا الزيادة العمل مر بنا الكلام هذا وقالوا ان الايمان شيء واحد - 00:56:41ضَ

ايمان وافجر الفجرة كايماني ابر ابر البررة ولا قوة الا بالله واذا تليت عليهم اياته ازادتهم ايمانا انما زيادة الايمان بالقرآن يا اخواني بتدبره وبفهم وبثام معانيه لا مجرد هذه هذ الشعر - 00:57:01ضَ

وشتان بين من يهز القرآن هزا يهز اللسان والقلب في شعاب الدنيا واوديتها وبين من يقرأ كلام الله عز وجل ويتأمله ويتدبره فيقرؤه بلسانه لينزل على قلبه نزول المطر على الارض - 00:57:35ضَ

فيموت فيه من معاني الايمان وحقائق الايقان والعلوم المعارف شيء كثير. ان تجعل القرآن العظيم عربية ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهب همي وغمي. الصفة الثالثة وعلى ربهم يتوكلون - 00:57:58ضَ

والتوكل يا اخواني هو صدق الاعتماد على الله في جلب نفع او دفع ضر مع فعل الاسباب والثقة به سبحانه وبحمده فهم يفعلون الاسباب ولكنهم لا يلتفتون اليها وانما تتوجه قلوبهم - 00:58:21ضَ

الى ربهم سبحانه وبحمده الصفة الرابعة الذين يقيمون الصلاة وتذكر الصلاة وهذا كلام مر بنا كثيرا بلفظ الاقامة في كل القرآن يقيمون مقيمين لماذا يا محمد تجهني نعم يتطلب ان يؤديها اي نعم كاملة تامة - 00:58:44ضَ

الاركان بالشروط والاركان والواجبات والسنن الصفة الخامسة ومما رزقناهم ينفقون وتأملوا هؤلاء الكلمات الوجيزة البليغة معاذ موجود ولا زياد ومن ومما من هنا ابو عبد الله من وهذا الاقرب رزقناهم - 00:59:14ضَ

اسند الرزق اليه عز وجل ما المناسبة يا ابو عبدالله من مجيء من للتبعيض واسناده عز وجل رزقنا نفسه احسن ما اراد الا القليل ما احسنت يا ما اراد الا القليل - 00:59:57ضَ

ومع ذلك فهذا القليل مما كما قال وانفقوا مما جعل لكم مستخلفين فيه. انتم خلفاء على المال. والى المال مال من يا احمد من مال الله الذي اتاكم قال ينفقون هذه المتعلقون يا شيخ ناصر - 01:00:18ضَ

تعميم تعميم المنفق وتعميم المنفق ذكر الوجل في اول هذه الصفات يا فيصل فلم وجل قلبي وهنا شك اعظم هذه الصفات يا اخوان اذا حصل وجل القلب ستحصل بقية الصفات ولابد - 01:00:41ضَ

فالبقية اثر عنه هنا لم تذكر يا احمد بعض الاركان الكبيرة الصيام والزكاة والحج وكذا اهمية هذه وايضا ذكر هذه مستلزم لم لم يذكر يعني انسان قلبه وجل وهو متوكل على ربه - 01:01:12ضَ

مؤذن الصلاة سيترك الاركان الثانية لا يمكن فذكرها مستلزم بذكر البقية وفي الآية كما ذكر رد على المرجئة من وجوه يا اخوان اولئك هم المؤمنون حقا اثبت لهم عز وجل حقيقة الايمان - 01:01:39ضَ

فهمون حقا ثم ذكر ما اعد لهم وقال لهم درجات عند ربها درجات عالية ثم قال عند تدل على ايش نعم انت شيء فخور وان ما عنده عظيم وان ما عنده - 01:02:07ضَ

لا يضيع سبحانه وبحمده ومغفرة والمغفرة تتضمن امرين ما هما الستر وتجاوزوا ورزق كريم والرزق الكريم هنا اعظمه الجنة نسأل الله الكريم تضمنت هذه الايات يا اخوان جملة من العبادات بعضها من اعمال القلوب وبعضها من اعمال - 01:02:43ضَ

الجوال فما الذي من اعمال القلوب الوجل ومن اعمال الجوارح يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون واما زيادة الايمان فهي ناشئة عن تدبره وتدبر يعتبر من ايش يعتبر من اعمال من اعمال القلوب - 01:03:19ضَ

وفي الاية رد على المرجئة من وجوه مذهب برج احمد يكون الايمان ايش واعتقاد فقط ولا يدخلون مع ان المرجئة والفقهاء يقولون بوجوبه وجوب العمل بنا ان الارجاء مدخل بالله من دخل فيه يوشك - 01:03:45ضَ

او يخشى عليه هذا يقف عند عند اوله وينتهي الى ان لا امام يعني من يقول من المرجئة للغلاة الجميع من يقول الايمان مجرد المعرفة معرفة بس يعني على كلامي هذا - 01:04:12ضَ

ابليس انتم تسمعون الان احيانا في الاجهزة قناة عجيبة وغريبة حول الايمان وكان الايمان اصبح يعني امر سهلا يناله كل احد حتى وهو كذب الرحمن وكفر بالقرآن وانكر رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 01:04:32ضَ

رد على المرجئة من وجوه. الوجه الاول زادتهم نص على زيادة الايمان وهم يقولون بعدم بعدم زيادته ثانيا الذين يقيمون الصلاة نصفي دخول الاعمال في الايمان. لان الله قال انما المؤمنون وذكر اوصافهم - 01:05:04ضَ

واذا قوله وجلت قلوبه في دخول نعم عمل القلب وايضا قوله اولئك هم المؤمنون وانما نالوا هذا الوصف الجليل الكريم. من الرب الكريم لاستماع هذه الاوصاف فيهم والتي صابوا بها - 01:05:26ضَ

نعم الكمل في ايمانهم ثم قال لهم درجات وتفاوت الدرجات بتفاوت الاعمال الصالحات في الدنيا كما في قوله تعالى والسابقون السابقون اولئك المقربون يقول السابقون الثاني مؤكدا ولكن يقال لاحمد - 01:05:55ضَ

التأسيس اول من التوكيد. ايش تأسيسنا طيب بمعنى ايش معنى الجديد والسابقون الاولى ايه ده الاعمال الصالحة يعني السابقون من الصالحات في الدنيا هم السابقون الى الدرجات درجات النعيم المقيم. اللهم اجعلنا من السابقين السابقين يا ارحم الراحمين - 01:06:24ضَ

وعندهم عند المرجئة ان الايمان احسن الله اليكم. فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. هذا فيه دليل للقاعدة الاحسان الاحسان مع الله في عبادته؟ التقوى والاحسان مع يعني جمعت بين حق الله بالتقوى وبين - 01:06:53ضَ

ما ينبغي ان يكون للناس نعمل اصلاح بينهم وقول انما المؤمنون جمعت يا اخوان الاسلام والايمان جماعة الظاهر والايش ارضاء الاعمال الظاهرة والباطنة اللهم اجعلنا من امرنا حقا يا ارحم راتب عالي يا اخوان - 01:07:19ضَ

اذا مر الانسان عندها في كتاب الله يقف عندها ويسأل ربه ان يبلغه اياه والا لو عرضت نفسك على هذه وجدت انك مقصر في كل واحد الله المستعان. نعم كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون - 01:07:41ضَ

يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان ان غير ذات الشوكة تكون لكم. ويريد الله ان يحق الحق بكلماته - 01:08:06ضَ

ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون. نعم الاية السابقة في قوله يقيمون الصلاة ينفقون قبل عرب يتوكلون مجيءها بصيغة المضارع يدل على دوام واستمرار تجدد الحدوث - 01:08:36ضَ

ثم قال كما اخرجك ربك من بيتك بالحق رحمك الله سمع المسلمون ان عيرا لقريش فيها تجاراتهم واموالهم قادمة من الشام يتقدمها ابو سفيان فخرج المسلمون لتعقب هذه العير دون علم منهم بقتال - 01:09:03ضَ

وخرجوا وكان عددهم وثلاث مئة وبضعة عشر لم يكن معه من الخيل الا فرس الزبير هذا اكيد الثاني ما ادري والابل ايضا كان عددها قليلا يبدو سبعين او كذا ثم جمعهم الله مع قريش على غير ميعاد - 01:09:33ضَ

وذلك ان ابا سفيان بعث صارخا يستصل بقريش لانقاذ اموالهم فخرجت قريش بكبريائها وغطرستها يتقدمهم الرموز ورؤوس الكفر ابو جهل ابي بن خلف عتبة وشيبة ابن ربيعة امية بن خلف - 01:10:07ضَ

فلا زالوا في بدر ثم ارسل ابو سفيان اليه يخبرهم ان تجاوزت وان خطر عليها فليرجعوا فابى ابو جهل الرجوع وقال بل نقيم هنا ونحرج زور ونشرب الخمر وتسمع بين العرب فما تزال - 01:10:47ضَ

ما اعتزل تهابنا ليقضي الله امرا كان مفعولا اخرج الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم من بيته وان فريقا من المؤمنين لك بعضهم والا فقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة - 01:11:10ضَ

المقداد سعت بن عبادة وسعت بن معاذ وكلهم كانوا معه في مواجهة يا قريش وقالوا كلمات عظيمة يا اخوان تمضي حيث امرك الله. لو خصت بنا هذا البحر لخضناه معك. لا نقول كما قالت بنو اسرائيل - 01:11:31ضَ

اذهب انت هروبك فقاتلة نقول اذهب انت وربك فقاتلا ان معكم مقاتلون فسر النبي صلى الله عليه وسلم كلام المهاجرين ممثلين في مقداد والانصار في سعد وسعد. السعدين رضي الله عنه وارضاه - 01:12:00ضَ

قال الله كما اخرجك للتشبيه فاين المشبه المشبه يا اخواني حالهم في كرهي ما حصل في الغنيمة كما حصل بينهم اختلاف وحصل من بعضهم اول الامر حتى حكم الله فيها ما حكم وقسما فيها ما قسم - 01:12:21ضَ

فحالهم في الغنيمة كحالهم او كحالك اذ اخرجك الله تعالى وان فريقا منهم يعني حصل قرآن في الغنيمة وحصل كرها في ماذا حصل كورونا في الخروج كما اخرجك ربك واسند عز وجل الاخراج اليه - 01:12:48ضَ

وفيه رد على من قائلين بان العبد يخلو فعله. فمحمد ما اخرج نفسه وانما اخرجه ربه سبحانه وبحمده يجادلونك في الحق بعد ما تبين اعتزال انما يحصل اذا كان الامر ملتبسا - 01:13:15ضَ

اما وقد بان الحق واتضح وتبين ان محمدا مقاتلهم ولابد وانه منتصر عليهم فلا مجال الخلاف وبالتالي لا مجال للجذام كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون يعني كأنما يدفعون الى الموت وهم ينظرون - 01:13:40ضَ

ثم قال عز وجل واذ يعذكم الله احدى الطائفتين انها لكم وطائفتان ما هما يا فيصل ان عملات الشوكة والعيش وتودون ان غير ذات الشوكة والشوكة سلاح تودون ان العير - 01:14:08ضَ

لان العيرة فيها اموال والصحابة فيهم مهاجرون والمهاجرون قد هجروا الاوطان والاموال والاهل. وربما اخذت اموال بعضهم ثم العير ليس فيها فامرها سهل تودون انكم ويريد الله اي يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين - 01:14:29ضَ

يريد الله ان يظهر الحق ويثبت الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ان يستأصلوا يستأصل دابره ليحق الحق اي فعل ذلك لاجل ان يحق الحق والحق الاول النصر وثاني الاسلام مطلقا - 01:15:07ضَ

ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون فاحق الله الحق ونصره وايده له وابطل باطلا وخذله وهزمها له في هذه الموقعة مشهودة ولو كره المجرمون اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من - 01:15:38ضَ

الملائكة اني ممدكم بالف من الملائكة وما جعله الله الا لتطمئن به قلوبكم ان الله عزيز حكيم. اذ يوصيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان - 01:16:10ضَ

اذ يوحي ربك الى الذين امنوا ساريقي في قلوب الذين كفروا واضربوا منهم كل بنان. ذلك بانهم شاق الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فان الله ذلكم فذوقوه وان للكافرين عذابا - 01:17:00ضَ

نار استغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مختفين اذكر يا محمد ربكم تطلبون منه العون والمدد فامنتكم بالف من الملائكة مردفين وفي قراءة اي يتبع بعضهم بعضهم بعضا - 01:17:50ضَ

وهنا قال بالف وفي ال عمران اذ تقول المؤمنين ان يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين بلى ان تصبروا وتتقوا نعم ويأتوكم من فرجهم هذا ينددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومينه - 01:18:29ضَ

الجمع يا احمد خلاص انتهى بارك الله فيك اي يتبع بعضهم فكانوا الفا فزادهم الله حتى كانوا ثلاثة ثم صاروا خمسة الاف وهل قاتلت الملائكة او لم تقاتل؟ قولان لاهلها - 01:18:54ضَ

قال بعض اهل العلم فلم يقاتلوه وانما انصر اطفالهم الله عز وجل نعم يكون اطمئن المؤمنين ولهذا قال وليطمئن به قلوبكم وقال قبلها وما جعله الله الا بشراي كانهم لم يقاتلوا - 01:19:18ضَ

انما كان مجيئهم بشرى. وليطمئن به قلوبكم وقيل انهم قاتلوا واستدلوا بقوله اذبح ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كهوا الرعب فاضربوا فوق الاذى. ان كان الخطاب موجها الى الملائكة - 01:19:46ضَ

نعم فاضربوا قيل بوجه الملائكة وقيل لا لكن ورد في صحيح مسلم انا رجل من الانصاري كان يشتد في اثر مشرك فسمع ضربة صوت من فوق وقائلا يقول اقدم حيزوم - 01:20:09ضَ

وقع الرجل مستلقيا وقد خطب انفه واخظر اجمعه فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره قال صدقت هذا مدد السماء الثالثة مما يدل على انه حصل منهم حصل منهم قتال - 01:20:30ضَ

يقول عمر واثره في مسلم نظر النبي صلى الله عليه وسلم المشركين وهم الف وهم ثلاثمئة وتسعة عشر مساكم الله بالقبلة ومد يديه وجعل يهتف بربه ويقول اللهم انجزني ما وعدتني - 01:20:54ضَ

اللهم اتي ما وعدت اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد حتى سقط رداءه عليه الصلاة والسلام فجاء ابو بكر واخذ رداءه وضعه على كتفيه والتزمه وقال كفاك يا رسول الله مناشدة لربك فان ربك - 01:21:24ضَ

سينجزك ما وعدك فأجزاه الله تعالى ما وعدهم وحصل النصر قلة العدد استغث محمد بربه فاجاب الله دعاءه ومده بالملائكة ثم قال وما جعله الله نعم جعله الله الا وجهه. يعني هذا المدد - 01:21:46ضَ

ما جعله الله الا بشرى ثم قال ولتطمئن به قلوبكم مقلب وما النصف الا من عند الله. اي ليس النصر منكم ولا من الملائكة فالنصر كان بهم ولم يكن منهم - 01:22:21ضَ

يعني النصر كم من ملائكة السبب؟ لكن النصر ماذا كان من الله عز وجل والنصر من عند الله في كل وقت نوح قد ربط الله النصر باسباب ان وجدت وجدت - 01:22:47ضَ

ولينصرن الله من وكان حقا علينا نصومه. كتب الله لاغلبن انا هذه سنن ما تتغير لكن لا اسباب عظيمة ان الله عزيز حكيم ختم الاية بالعزة والحكمة وهو العزيز القوي القادر القاهر الذي لا يغالب سبحانه وبحمده - 01:23:06ضَ

وهو الحكيم الذي يضع الاشياء في مواضعها ويا هو النصر في موضعه الملائم له اذ اغشيكم النعاس املا فمنه كيف نعرف يا احمد؟ الظرف متعلق بفعل تقديره اذكر يا محمد - 01:23:37ضَ

يغشيكم النعاس اي يغشاكم ويغطيكم امنة منه وذكر فيما مضى الفرق بين الامانة والامن الامانة مع وجود الخوف واما الامن فاطلق. كن في الخوف وغيره والنعاس في الحرب يدل على ماذا - 01:23:55ضَ

على الامانة وعلى الطمأنينة وعلى الثبات الحرب لا شك يعني فيها ما يزعج وما يقلق وفيها خطر وكل يخاف على نفسه. نعم. هذا شك يذهب النوم لكن الله عز وجل القى عليهم النعاس - 01:24:22ضَ

والعجب من هذا ان الله القى النعاس على اهل احد. وكانوا حصل لهم ما حصل من ظهره المشركين ومن القتل الذي حصل في في قول ربنا عز وجل ثم انزل عليكم - 01:24:47ضَ

من بعد الغم امنة يقول الزبير كان كان سيفي يسقط مني من يديه وينزل عليكم من السماء ماء كان اصابهم من ظمأ وهم في بدر فانزل الله تعالى عليهم من السماء ماء فسالوا الوادي - 01:25:07ضَ

وشربوا منه وساق رقابه ليطهركم به ويذيب عنكم الرجز الشيطان يطهركم به في الظاهر ويذهب جز الشيطان في البطن فالطهارة في الظاهر من الاحداث والانجاس وما اشبه ذلك والطهارة في الباطن من جزر الشيطان ورجل الشيطان يا فيصل - 01:25:27ضَ

وساوسه وخطراته قد مر بنا ان كل رجل في القرآن فهو عذاب هذي كلية من كلية تفسير القرآن لكن كل قاعدة او ضابط او كلية يا اخوان استثناءات واغلبية ليست شاملة لا يخرج عنها شيء - 01:25:52ضَ

وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام فلما ذهبت عنه وساوس الشيطان وخطراته وربط الله تعالى على قلوبهم فاطمأنت القلوب واستقرت وثبتت بعد ذلك ليش يا اخوان اقدامه الثبوت والاقدام ناشئ عن اي شيء - 01:26:18ضَ

عن ثبوت القلوب وطمأنينتها وقال هنا وربط على والربط والفعل ربط ان يتعدى به شيء اخوان لكنه تعالى قد ربط على قلوبهم وعلى تفيد ماذا وكان هذا الربط الذي ربطه عز وجل فوق - 01:26:54ضَ

قلوبهم يعلو على القلوب بحيث تكون اشد ثباتا وطمأنينة واستقرارا اذ يوحي ربك الى الملائكة اذكر يا محمد واذ يوحي ربك الملائكة اني معكم وهذه معية خاصة ومجتمعات النصر النصر والتأييد والرعاية والحفظ - 01:27:25ضَ

فثبتوا الذين امنوا وتبي تثبيتهم يكون بالقتال معهم يكون باستشعار الصحابة ان الملائكة معهم ايضا لا شك هذا ادع الى ثباتهم وثبات قلوبهم فثبتوا الذين امنوا وهذا يدل على ان الثبات امره - 01:27:56ضَ

ماذا؟ امره عظيم في الحرب وفي غيرها سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب اضاف القاء الرعب الى نفسه سبحانه وبحمده فالملائكة لم يكونوا ليلقوا الرعباء اينما كانوا سببا لثبات المؤمنين - 01:28:18ضَ

وانما القاء الرعب من الله عز وجل. كما قال عز وجل وانزل الذين ظهروهم من اهل الكتاب من صيصهم وقذف في قلوبهم في قلوبهم وقال سالقي فيكم الذين كفروا ما سنلقي في قلوب بما اشركوا بالله - 01:28:43ضَ

وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف وفي الحديث اعطيت خمسا لم يعطهن احد قبلي من الانبياء قبلي نصرت بالرعب نعم مسيرة شهر اضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان - 01:29:08ضَ

يعني اضربوا الاناقة. بعض المفسرين يقولوا فوق الذي فوق العنق الرأس اضربوا فوق الاناء كان يضرب العنق كما قال فاذا لقيتم الذين كفروا واضربوا منه كل بنان المنام كلا المفاصل مفاصل الاصابع وقيل بل هي الاصابع - 01:29:29ضَ

ماذا اذا هذا بعض المفسرين وقال ان الاصابع اذا قطعت ما يستطيع ان يقاتل مقاتل ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله وذلك الذي حل بهم بسبب انه شاقوا الله ورسوله فالكافر والعاصي مشاق لله ورسوله - 01:29:53ضَ

فما وجه تسمية فعلي هذا مشاقة انه كان في شق نعم وشرع الله تعالى في شرق اخر بعيد ولهذا قال فئة في شقاق اشكواك بعيد ذلك بانهم شاركوا الله ورسوله - 01:30:20ضَ

ومن يشاقق الله ورسوله فان الله نعم شديد العقاب وفي اقامة الظاهر مقام اين الظاهرة؟ نعم ومن شر رسوله فان الله لا يجب ان نشاق الله ورسوله. ومن يشاقق الله - 01:30:41ضَ

ورسوله اعداء ثانية. ثم قال فان الله ولم يقل له من يشاققهما ولم يقل فانه تعالى شديد العقاب وفي اقامة الظاهر هنا مقام المظمر فائدة وهي نعم تعظيم الرب عز وجل - 01:31:05ضَ

التحذير من مشانقتي وبيان عاقبتي من شاق الله عز وجل فان عاقبته ان الله تعالى شديد العقاب. ففيه انذار وتحذير له من عقوبة الله عز وجل ملك فذوقوه وان للكافرين عذاب النار. الله يرضي عليكم فذوقوا. ذوقوا هذا الامر الذي حل بكم ونزل بكم - 01:31:26ضَ

وان للكافرين عذاب النار وهذا ايضا فيه اقامة الظاهر مقام المضمار لمعان مرت بنا كثيرا يا احمد وهي التعدين بسبب كفرهم والتعميم يشملهم ويشمل غيرهم والوصف وصفهم لهذا الوصف المشي وهو الكفر - 01:31:57ضَ

هنا يا اخوان لاحظوا يعني افعال مضارعة تكررت تستغيثون يوحي وينزل عليك. وينزل يطهركم يطهركم به يذهب وليربط على قلوبكم ثبت الاقدام يوحي ربك الملائكة واقامة مجيء الفعل المضارع هنا - 01:32:25ضَ

لامر مضى وانقضى القضية انتهت تصوير تصير هذا الامر كانك تراه. ما تقول لي تجدد الحدوث لها. الامر انتهى خلاص. اي نعم وهذه قاعدة تمر بنا كثيرا ان مجيء المضارع - 01:32:59ضَ

يا عم في مقام الماضي يفيد هذا الامر تصوير هذا الامر وكأنه امر كأنه انور شاهي ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قاله كن فيكون طب هو كان - 01:33:20ضَ

لكن جاء في ان يكون وكأن الامر حاضر كأنه يشاهد واكسو مجيء الماضي لامن المستقبل لم يقع بعده في مقام المضارع والمراد به ماذا؟ تحقق وقوعه كأنه امر خلاص مضى وانقضى وانتهى. اتى امر الله فلا تستعجلوا - 01:33:41ضَ

هل اتى امر الله؟ ما اتى ولكن لماذا لتحقق وقوع هذا الامر شيخ احيانا الشاطر وان شاء الله وهذي فيها تشديد وهذي فيها تخفيف قد يكون في التشتيت تشتيت والله اعلم. نعم. احسن الله اليكم - 01:34:06ضَ

يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوا ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله. فقد وبئس المصير. فلم تقتلوهم - 01:34:31ضَ

ولكن ان الله سميع عليم نعم. يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين زحفا السؤال يا محمد عندك في الاية نفس ذلك بانهم ثم قال هجيء به مشددا في الاوشاق - 01:35:11ضَ

ثم قال ومن يشاقق هناك تدل على زيادة ثم قال يشاقق. يعني كأنه معنى واحد ليس اصل مشدد انه حرفين يا شيخ. ها؟ اليس الحرف المشدد؟ اوه ما في شك الحرف المضاعف - 01:35:58ضَ

اذا فك تشتيده لكن لماذا شدد؟ يعني التجديد يعني يقول مثلا آآ ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم كلها جاءت مشددة اشارة الى شدة الامر وشدة العقوبة يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار. ناداهم الله باصف الايمان - 01:36:24ضَ

والنداء نقول مرارا وتكرار يا اخوان لا يكون الا لامر المهم الجماهيرات الانسان مجرد النداء يدل على اهمية الامر. ثم النداء وصل الايمان له معاني تكررت كثيرا ونشرها ان مقتضى الايمان - 01:36:47ضَ

نعم يدعوكم الى ان تسمعوا وتطيعوا فانتم مؤمنون فاسمعوا واطيعوا لي ما يقال لكم اذا نعم وفي معانيك حديثنا. اذا لقيتم الذين كفروا زحفا لقيتموهم زحفا اي قابلتموه والتقيتم التقيتم بهم - 01:37:05ضَ

فلا تولوهم الادبار لا تنهزم بحيث وعدا على وعدل عن الظهور الى الادبار. لماذا تشنيع تشنيع وتنفيذ هذا الامر ظهوركم تنفيرا من هذا العمل ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا للكتاب او متحيزا للفئة فقد باء بغضب من الله - 01:37:30ضَ

ومن من هنا اسم شرط يولي من فعل الشرط اين جوابه جملة فقط وقوله الا متحرفا لقتال او متحيزا هذه الجملة تعتبر ومجهودهم يومئذ دبرا الا متحرفا لقتال بمعنى انه - 01:38:09ضَ

ولاه ظهره ثم يعطف عليه ثانية يبغته ويقتله وهذا يصل في التراضي بالخير يظهر لي خصمه انه منهزم فيطمع فيه خصمه ويتبعه ثم بعد ذلك يكر عليه راجعا فاكثر الا متحرفا للقتال او متحيزا متحيزا الى فئة - 01:38:33ضَ

لتحيز الى فئة من من الجيش من العسكر فان كانت الفئة حاضرة فلا اشكال فيها وان لم تكن حاضرة بانفاعي للامير او الى الامام الاكبر فقد ورد من النصوص ما يدل على عذر على عذره بهذا - 01:39:05ضَ

الشيخ السعدي كان رحمه الله يقول هذا اذا كانت المصلحة تقتضي الذي يواجه معنى كلامه الا يواجه المشركين اخاف من ظهورهم المشركين والا فلا يعتبر هذا لا يعتبره يعني معذورا - 01:39:30ضَ

اي اذا فعل اه معسكر خارج المعركة او الى بلد او الى الامام او ما اشبه ذلك صلى الله عليه وسلم انه قال روي عنه في وقد رجع الصحابة من سرية - 01:39:53ضَ

حصل ما حصل فيها قال انا فئتكم والله اعلم والاصل ان الفرار محرم ومن كبائر ومن كبائر الذنوب وهو لا يرد قدرا ولا يدني اجلا قد يفر ويقتل فيه ياك صافي - 01:40:11ضَ

وقد يثبت ولا يأتي قال صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع منكرات. حديث ابي هريرة متفق عليه وذكر منها والتولي فقد باء بغضب من الله رجع بغضب من الله مأواه جهنم - 01:40:37ضَ

وبئس المصير وانما فر يبحث عن ماذا المأوى وعن مأوى في الدنيا وكانت العاقبة وهو في النار عياذا بالله وبئس المصير يا فيصل ان الفعل باء يأتي بمعنى رجع وغالبا يكون في ايش - 01:41:02ضَ

وقد باء بغضب من الله ويأتي بمعنى اعترف وغالبا يكون بالخير ابوء لك يعترف لك بنعمتك علي واعترفوا بذنبي وفي الآية اثبات صفة الغضب لله عز وجل على لوجه اللائق بجلاله وعظمته - 01:41:31ضَ

فلم تقتلوهم ولكن الله قتله اي لم يكن بقوتكم ولا بحولكم وطولكم قتلهم فما عددكم بالنسبة لهم وما عددكم بالنسبة لهم ولكن الله عز وجل قتله حتى ولو ان بعض المسلمين باشر القتل - 01:42:03ضَ

لكنه تعالى هو الذي قتلهم اما بالملائكة واما بإعانة المسلمين ايضا عليهم وتهيئة اسباب النصر عليه وما رميت اذ رميت ما رميت اذا رميت خرج النبي صلى الله عليه وسلم - 01:42:26ضَ

من العريش فاخذ قبرة من تراب فرماها عليهم وقال شاهت الوجوه يقول حكيم فانهزمنا ما رميت اذ رميت اثبت له الرمي اذ رميته ولكن الله اي هو عز وجل الذي - 01:42:48ضَ

اوصل ذلك الرمية واصاب بذلك اصاب بذلك الرمي وليبلي المؤمنين منه بلاء. بلاء حسنا ليبلي تحتمل احد معني تحتمل الامتحان يعني يختبرهم اختبارا حسنا ليفوزوا بهذا الاختبار ويتبوأ بعده اعلى الدرجات - 01:43:11ضَ

المعنى الثاني وليبليهم اي ينعم ينعم عليه ولهذا قال بلاء حسنا ولما هنعمل الحمد لله يمتهنهم ثم نعم يبليهم وينعم عليهم ببلاء حسن وان الله ان الله سميع عليم. سميع - 01:43:40ضَ

الاقوال عليم لكل شيء في الاقوال والافعال والاحوال ذلكم وان الله مؤمن كيد الكافرين ذلكم النصر الذي حصل وان الله موهن ومظعف كيد الكافرين. هذه بشرى ايضا ان الله سبحانه وتعالى - 01:44:08ضَ

موهن كيدهم ونضعفهم فما هي الا سنوات حتى شاع نور هذا ادي في مشارق الارض ومغاربها بنصر وتوفيق وعون وتمكين من الله عز وجل لعباده الصالحين. نعم احسن الله اليكم - 01:44:36ضَ

تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وان تنتهوا فهو خير لكم. وان تعودوا عدوا لن تغني عنكم فئتكم شيئا يا ايها الذين امنوا اطيعوا ولا تكونوا الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون. نعم. ان تستفتحوا فقد جاءكم بعد - 01:45:03ضَ

الخطاب هنا يظهر انه من المشركين والاستفتاح معناه طلب الحكم والفصل كما قال عز وجل واستفتحوا وخابوا وخاب كل الجبال ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين. ربنا افتح بيننا وبينكم. وبين قومنا بالحق - 01:45:54ضَ

وانت خير الفاتحين فافتح بيني وبينهم فتحة فتحة ونجني يوم معي من هيفصل بيني وبينهم محكم بيني وبينه ببيان المحق من المبطل ونصري المحق على الموت قد جاءكم الفتح في بدنه - 01:46:24ضَ

وجاءكم الفصل والفرض ففرق الله تعالى في بدر بين الحق وبين الباطل واظهر الله الحق واعلاه الباطلة وان تنتهوا فهو خير لكم وان تنتهوا عن الاستفتاح فهو خير لكم لان الله عز وجل يملي - 01:46:52ضَ

ظالم حتى اذا اخذه لم يفلته فقد يكون انتهاؤكم عن الاستفتاح سببا بان يمهلكم الله عز وجل وان تعودوا تعود مرة ثانية اما الى الاستفتاح واما الى حرب الاسلام واهله - 01:47:23ضَ

نعد عليكم بالهزيمة والخذلان كما حصل لكم ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت اغتروا بكثرتهم واعجب بها. فلم تغني عنهم ماذا؟ لم تغنهم شيئا وان الله مع المؤمنين يا احمد - 01:47:50ضَ

تحية خاصة ومعية خاصة توجب لمن امن بها القوة والثبات ولهذا قال عليه السلام لابي بكر وهما في الغار لا تحزن ان الله معنا وقال موسى لقومه كما قالوا انا لمدركون. قال كلا - 01:48:19ضَ

ان معي ربي سيجد فاذا استشعر المسلم هذه المعية فانها توجب له الطمأنينة ثباتا وثقة بربه سبحانه وبحمده وان الله مع المؤمنين يقال فيها ما قيل في ما تقدم هنا قاعدتان يا احمد القاعدة الاولى - 01:48:53ضَ

علق الحكم على الوصف فدل على التعليل وسبب المعية ما هو سبب معية الايمان وثانيا ايضا اذا علق الحكم بصف فانه يزيد في زيادته وينقص بنقصه وهذا من ثمرات الايمان - 01:49:27ضَ

وكلما قوي الايمان كانت المعية ماذا كان اقوى لا شك وكلما ضعفت ضعفت المعية الحكم هنا مربوط بسبب يوجد بوجوده وانت فيه ولهذا كانت النعجة من الصفات الايش يا اخوان - 01:49:54ضَ

الخاصة من صفات تحية خاصة بخلاف المعية العامة الجمعية العامة له من صفات ايش صفات ثم قال عز وجل يا ايها الذين امنوا بعد ان بين عز وجل معيته لعباده المؤمنين - 01:50:15ضَ

ناداهم في هذا الوصف الجليل الشريف فقال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم ترفعون اطيعوا الله فيما يأمر ومن ينهى واطيعوا رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:50:39ضَ

في امره ونهيه ولا تولوا عنه وانتم تسمعونه لا تولوا عنهم وانتم تسمعون الايات البينات والحجج الظاهرات وانتم مؤمنون فلا تتولوا عنه صلى الله عليه وسلم لا اعراضا بالاتباع ولا توليا عن ماذا يا اخوان - 01:50:59ضَ

نعم ونتوليا حتى عن الزحف ولا تكونوا كالذين قالوا اسمعنا وهم لا يسمعون لا تكونوا كحال قوم قالوا سمعنا وهو في حقيقة الامر فهم لا يسمعون القرآن الذي ينفذ الى قلوبهم - 01:51:23ضَ

والمعاني التي تسري الى صدورهم بحيث تؤثر فيها ستكون سببا لايمانهم لكن يسمعون الحجج ويسمعون ما به تقوم عليهم ماذا يا اخوان فالكافر يسمع ولابد ان يسمع الحجج حتى تقوم عليه الحجة - 01:51:49ضَ

اما انه يستمع بمعنى يستجيب فهذا ليس الى احد. وانما هو الى الله عز وجل وتذكرون انه مر بنا في اكثر من مناسبة ان السمع سواء كان سمع ربنا او السمع بالنفس لمخلوق نوعان - 01:52:14ضَ

ما هما سمعوا الاستجابة ولهذا قالوا ان اسم السميع اذا جاء في معرض الدعاء اسم السميع الى ربنا معناه ربنا تقبل يقول ابراهيم عليه السلام واسماعيل. ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. يعني - 01:52:36ضَ

المستجيب وكذا بالنسبة للمخلوق انما يستجيب الذين يسمعون يعني يسمعون سماع ماذا سماع انقياد وسماعا يهديهم الى الاجابة لا مجرد سماع بالاذان والا فقد نفى الله تعالى السمع عن المشركين - 01:53:04ضَ

السمع الذي ينفذ الى قلوبهم حين وصفهم في قوله صم حكم عمي فهم لا يعقلون قد يكون يسمع احسن منك لا بأس الحس امرها سهل وانما الامر مهم الامور الكبار - 01:53:32ضَ

ان يسمع سماعا ينفذ الى قلبه وان يبصر بصرا ينفث الى الى بصيرته فان العين كما يكون القيم والاذن رسولان الى القلب هذا العظيم يعني المخلوق العظيم لربنا عز وجل له رسل تؤدي اليه ورسل تبلغ ورسول يبلغها - 01:53:58ضَ

فالرسل المؤدية اليه ما هي السمع والبصر فالمؤمن يسمع ما ينفعه ويرى ما يسره وينير بصيرته فليسمع لكن كما الحيوان يسمع. الحيوان يسمع لكن ما ينفعه ان يسمع ولا قوة الا بالله. ولهذا قال ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا - 01:54:26ضَ

وهم وهم لا يسمعون سمعوا سماع الحس لكنهم لم يسمع الماؤون المعنى المؤثرة في قلوبهم قال تعالى ومن يسر الاعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور. وما يسر الاحياء - 01:54:57ضَ

ولا الاموات هذه امثلة حسية. ليس بالعمى والبصير حسان ولا الظلمات ولا النور ولا الظل والحر ولا الحي والميت حسان لكن المقصود ما هو اهم منها وهو الامور المعنوية يا اخوان - 01:55:19ضَ

ما يستوي الاعمى في بسيطته كبصير ولهذا اقول الكلمة يا اخوان تحفظ حقيقة البصيرة للقلب كالبصر للعين البصيرة للقلب قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرته فالبصيرة للقلب بمثابة - 01:55:37ضَ

يبصر بعينه يذهب ويأتي ويمشي ويمضي عندما لا يصل المصير بقلبه والعراق يجب ان يمشي لا وانما يبصر بقلبه الايمان ومعانيها اليقين بصيرته يطمئن بها قلبه بها عينه وترتاح بها نفسه. وقال هنا وهم لا يسمعون. بصيغة المضارع - 01:56:00ضَ

ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون اشارة الى ماذا الى ان هذا دأبوا وانهم مستمرون. فعدم السماع يتجدد وقتا وقتا بعد وقت احسن الله اليكم لما يسمع الا دعاء - 01:56:43ضَ

مثل الذين كفروا كمثل الذي انا كمثل الراعي الذي كان يقول لغنمه غنمه لا تعقل منه الا انها تسمع فقط ولكنها ما فمثل من يدعوهم كما مر بنا من يدعو بهؤلاء الكفار كمثل - 01:57:05ضَ

الغنم وله معنى اخر معنى اخر يذكر وفقكم الله يا اخوان وبارك فيكم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين - 01:57:25ضَ