من فوائد الدرس السادس عشر من التوحيد
09 تفسير قوله وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى
Transcription
وقوله عز وجل وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعدي ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى كان من مراكب السماوات كم هنا شو معناها كم يا اخ محمد ساغوت تأتي للاستفهام - 00:00:00ضَ
فاقول يا محمد كم صفحة قرأت اليوم خمس عشر الى اخره هذا استفهام وتأتي خبرية بمعنى كثير تقول كم من كتاب قرأته تخبر انت عن نفسك تقول عن نفسك كم من كتاب ما تسأل احد - 00:00:33ضَ
كم من ملك اي كثير من الملائكة لا تغني شفاعتهم شيئا الا بشرطين ما هما الاذن الاذن من الله عز وجل. الاذن من يملك الشفاعة الاذن من من له الامر كله سبحانه وبحمده - 00:00:57ضَ
والثاني الرضا عن الشافع وعن المشروع له جميعا عرف عن الشافعي طبعا المشهور كما قال عز وجل ولا يشفعون الا وهم من خشية مشركون وقد ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الا - 00:01:22ضَ
من شهد بالحق وهم وهم يعلمونه فاذا لا تسر الشفاعة الا باذن من الله عز وجل. وبرضا منه عن الشافعي وعن المشفوع له. واذا كانت الشفاعة من الملك بل من المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث الشفاعة المشهور المعروف - 00:01:51ضَ
عندما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد تحت العرش ثم يقال له ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع لا يبدأ بالشفاعة كما يقول الشيخ في الكلام الذي بعده - 00:02:22ضَ
ما يبدأ بالشفاعة مباشرة مجرد ان اتاه الناس جاء وشفع لا سجد تحت العرش وفتح الله عليه من محامده والثناء عليه ما لا احسنه الان يقول عليه الصلاة والسلام ثم يؤذن له - 00:02:40ضَ
فلا احد يأذن يشفع اكرم الملائكة جبريل ولا اكرم الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم الا باذن من الله عز وجل فكيف اذا تطلبون الشفاعة من المخلوق والمخلوق لا يشفع الا باذن من - 00:02:58ضَ
من الله عز وجل اطلبوها ممن بيده الاذن سبحانه وبحمده - 00:03:23ضَ