شذرات من سورة يوسف - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
لعنا بعلم اليقين ان الله خلق الخلق وان الانسان مدني بالطبع علماء الاجتماع يقولوا الانسان مدني بطبعه ومعنى كونه مدنيا بالطبع انه لا يستطيع بنفسه ومفرده ان يوفي حاجات نفسه. ابدا - 00:00:00ضَ
انا اضرب مثل الخبز الذي يتناولها الانسان هو صحيح ما يحس بالتكاليف التي جاءت وراءها لانها جاءته سهلة بلا بلا كبير مشقة. لكن لو فكر كيف وصلت اليه كم من اليد اشتغلت حتى وصلت اليه - 00:00:29ضَ
الحارس اللي حرم. والزارع اللي زرع واللي روى واللي حصد واللي داس. واللي صفى واللي طحن واللي عجن واللي خبز هذه الخبزة لما تنظر لغيرها من الالات من الملابس اللي تلبسها كيف وصلت اليه - 00:00:48ضَ
هذا معنى كون الانسان لا يستطيع ابدا ان يقوم بحاجات نفسه بنفسه. مهما كان قويا ومهما كان فاهما ومهما كان نشيطا وما كان واعي فلا يستغني الناس عن الناس هذا معنى كون الاسلام المدني بطبعه يحتاج للناس والناس يحتاجون لك - 00:01:04ضَ