التعليق على رسالة شرح حديث أبي ذر (إني حرمت الظلم على نفسي ...) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
١. التعليق على رسالة شرح حديث (إني حرمت الظلم على نفسي ...) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته من سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين وبعد - 00:00:01ضَ
ان العلم افضل الاعمال العلم الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يترتب عليه سعادة الدنيا والاخرة هذا يقول الله جل وعلا يعلم انه لا اله الا الله - 00:00:27ضَ
استغفر لذنبك بدأ بالعلم اولا العلم هو الاساس الذي يبنى عليه العمل ولا سيما علم العقيدة لانه هو الاصل ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم فترة طويلة من دعوته - 00:00:54ضَ
يدعو الناس الى قول لا اله الا الله ومعلوم ان القول بلا عمل انه لا ينفع لابد من العمل الذي يترتب الذي يرتبه العلم وينتجه والا يتحتم الشقاء نسأل الله العافية - 00:01:37ضَ
يجب ان يكون العلم لمعرفة عبادة الله جل وعلا كيف يعبد الانسان ربه لانه بلا علم لا يكون لا تكون العبادة عبادة شرعية كما امر الله جل وعلا بها يعبد ربه جل وعلا ويتخلص - 00:02:13ضَ
من شوائب القوادح التي تقدح في العقيدة ان العلم يتعلق بكل ما يتصرف فيه الانسان كل امر وجب على الانسان اوجبه الله عليه يجب ان يكون على علم يجب ان يعرف كيف يصلي - 00:02:51ضَ
قبل ذلك صلاة الوضوء كيف يتوضأ كيف يصلي كيف يصوم كيف يحج؟ كيف يؤدي حق ماله كذلك معاملاته مع الناس يجب ان تكون مبنية على العلم العلم يتعلق بكل تصرف يتصرفه العبد - 00:03:23ضَ
ومعلوم ان هذا الشيء يكون فرظا على الانسان ولهذا يقول شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب اعلم انه يجب علينا تعلم اربع مسائل الاولى العلم الثانية الامل الثالثة الدعوة اليه والرابعة الصبر على الاذى فيه - 00:04:00ضَ
ثم بعد ذلك يقول اعلم انه يجب على كل مسلم ومسلمة علموا ثلاث مسائل الى اخره المقصود ان الانسان ما ولد عالم الله اخرجنا من بطون امهاتنا لا نعلم شيئا - 00:04:27ضَ
ولكن جعل لنا سمعا وابصارا وافدة واحاطنا بايات من جميع ما نلتفت اليه من فوق ومن يمين وشمال كلها تدعونا الى عبادة الله وعبادة الله مبنية على ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:04:49ضَ
لابد ان تكون العبادة مأمور بها لهذا نقول العلم فرض على كل عبد ثم درسنا هذا شرح لحديث جامع عظيم من جوامع كلم المصطفى صلى الله عليه وسلم فانه اوتي جوامع الكلم - 00:05:17ضَ
وخص بهذا كما بين صلى الله عليه وسلم ان ان هذا من خصائصه هو حديث قدسي قدسي يعني انه مضاف الى الله ان الله تكلم به يرويه نبينا صلى الله عليه وسلم عن ربه - 00:05:48ضَ
الاحاديث القدسية هي التي تضاف الى الله قولا ومعنى ولكنها غير متعبد بتلاوتها وغير ايضا متحدا به الاعجاز وغير ذلك فهو يفارق القرآن في امور كثيرة نبدأ على بركة الله - 00:06:15ضَ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين ولجميع المسلمين عن ابي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى انه قال - 00:06:41ضَ
يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. فلا تظالموا. يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم. يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته. فاستطعموني اطعمكم. يا عبادي كلكم عار الا من - 00:07:01ضَ
كسوته فاستكسوني اكسكم. يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار. وانا اغفر الذنوب جميعا وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم. يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني. ولن تبلغوا نفعي - 00:07:21ضَ
يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا - 00:07:41ضَ
يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم. قاموا في صعيد واحد فسألوني فاعطيت كل انسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر. يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم. ثم - 00:08:01ضَ
اوفيكم اياها. فمن وجد وفي رواية خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه اني حرمت يا عبادي اني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي. فلا تظالموا - 00:08:21ضَ
اني حرمت الظلم على نفسي اني حرمت على نفسي ظلم وعلى عبادي فلا تظالموا المصدر صحيح مسلم هذا اول نداء رب العالمين يا عبادي ومعلوم ان المقصود به المكلف من الجن والانس - 00:08:37ضَ
والعبد كما جاء في انه ينقسم الى قسمين عبد بمعنى معبد وهذا يدخل فيه كل مخلوق فيه البر والفاجر والمؤمن والكافر والمطيع والعاصي والمكلف كل الخلق معبد لله مسخر مقهور تجري عليه احكامه واقداره - 00:09:08ضَ
جل وعلا هذا لا يجدي شيء هذا الذي جاء في مثل قول الله جل وعلا كل ما في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا يعني اذا خاضعا لامره وعبد بمعنى العابد - 00:09:47ضَ
هذا هو المقصود هنا ثم هذا خطاب كريم تصور الاب مثلا اذا كان عنده عقل يكفيه هذا شرف لان الله اضافه اليه قال يا عبادي ان هذا من تشريف الله جل وعلا لعباده انه يخاطبهم ويناديهم - 00:10:11ضَ
ويكلمهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم جاء في الصحيح صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله جل وعلا يعني حديث قدسي - 00:10:46ضَ
ان الله جل وعلا يقول قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين اذا قال قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي الى اخره المقصود بالصلاة هنا الفاتحة لانها - 00:11:14ضَ
في الصلاة ولابد من قراءتها للمصلي اذا كان فريدا او اماما ولكن المقصود انه قال بيني وبين عبدي اذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي هذا في الواقع شرف عظيم - 00:11:41ضَ
اظاف الرب جل وعلا الانسان اليه الاسم وشرفه وكرمه ورفعه عن سائر المخلوقات وهذا مثله وهذا يدخل فيه الرجال والنساء وكل مكلف وقوله جل وعلا اني حرمت الظلم على نفسي - 00:12:12ضَ
التحريم في اللغة هو المنع الله جل وعلا له ان يفعل ما يشاء وقد اختلف في هذا الامر بالتحريم بل وفي افعال الله جل وعلا اختلاف كبير تفرق فيه الناس - 00:12:46ضَ
تركوا النصوص التي كثير منهم النصوص التي جاءت عن الله وعن رسوله لانهم اتخذوا لهم قواعد امور انتجتها عقولهم تجانبوا الصواب في هذا الله حرم على نفسه الشيء الذي يمكن ان يفعله - 00:13:09ضَ
ولو طالعنا مثلا كتب جراح الحديث تجد العجب في هذا يقولون هذا من الممتنع تهريب الله حرم لان المنع يجب ان يكون ممن هو اعلى والله ليس فوقه شيء هكذا هذا التعليل - 00:13:39ضَ
ان الله جل وعلا يقول انه فعال لما يريد وتقدس ثم هذا شيء يجب ان يحمد عليه جل وعلا ويثنى عليه ثم يعرفون الظلم بقولهم هو التصرف في ملك الغير بغير حق - 00:14:10ضَ
والله كل شيء ملكه ربما استدلوا بالحديث الذي في السنن قوله صلى الله عليه وسلم لو ان الله عذب خلقه ادبه وهو غير ظالم له لانه يتصرف بملكه وفي حقه - 00:14:33ضَ
هذا كله مجانب للحق الله جل وعلا هو الذي حرم على نفسه او احد غيره حرم الظلم وهو ايظا منزه عن هذا ومقدس ولهذا يقول علماء التفسير تفسير من السلف - 00:15:03ضَ
قوله جل وعلا ومن يعمل من الصالحات ولا يخاف ظلما ولا هظما الظلم ان يوضع عليه سيئة غيره والحظن يؤخذ من حقه هذا هو الذي حرمه الله على نفسه جل وعلا - 00:15:28ضَ
هو عدل ومقابل ذلك افعال الله جل وعلا يجب ان نؤمن بها على ما جاء جاءت بها الاخبار ان الله يفعل ما يشاء ولا نكون من الذين يضعون شريعة الله جل وعلا يجب عليه ان يفعل كذا - 00:15:53ضَ
ويجب ان لا يفعل كذا تعالى الله وتقدس لهذا يترتب على هذا امور من كرة حتى انكروا وجود الجنة والنار بناء على هذا المذهب لا توجد الان وانما ستوجد عند الحاجة اليها - 00:16:17ضَ
ويقولون الدليل انه لو ان انسانا مثلا عاقل بنى بيتا وجعل فيه من انواع ما يحتاج اليه من الاطعمة والفرش والاواني وغير ذلك ثم غلقه يعد هذا السفه لهذا يقول الجنة ليست موجودة الان والنار ليست موجودة. بناء على ذلك - 00:16:43ضَ
ثم يوجبون على الله جل وعلا امور امورا فرأوها من عند انفسهم انه يجب عليه ان يثيب الطائع ويجب عليه ان يعاقب العاصي ويجب عليه ان يفعل كذا ولا يجوز عليه - 00:17:17ضَ
الى اخره ان هذا من صفات الله جل وعلا التي مبناها على الخبر لله جل وعلا ولكن الامور الظاهرة الجلية التي يدركها العقول السليمة يجب ان تكون مسلمة ايضا الله جل وعلا - 00:17:38ضَ
حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا اولا حرمت الظلم على نفسي فهو الذي حرمه والظلم كثير من اللغة وغيرهم يقولون تعريفه في اللغة ووضع الشيء في غير موضعه - 00:18:11ضَ
ولهذا كان الشرك اعظم الذنوب لان لانه وضع للعبادة في غير موضعها هذا لا يغفره الله جل وعلا ان والامور التي يصطلح عليها ما تكون قاضية على خطاب الله جل وعلا - 00:18:40ضَ
باب الله هو المقدم وهو الذي يقضي على غيره الظلم مأخوذ من الظلام لانه يوجبه وينتجه لهذا جاء في الحديث الظلم ظلمات ظلمات يوم القيامة هذا الظلم الذي يكون بين العباد كما سيأتي - 00:19:12ضَ
لكن الظلم الذي يضاف الى الله هو تقدس جل وعلا وتنزه عنه وهو بالامكان يعني بامكانه ان يفعله هذا هو الحق وهو الصواب وليس كما يقول شراح الحديث مثل القاضي عياض ومثل النووي - 00:19:50ضَ
مثل الاب وغيرهم من شراح الحديث كلهم يقولون هذا امر ممتنع الظلم من الله يكون امر ممتنع مثلا اذا يحرم على نفسه شيء ممتنع مثل كونهم مثلا يخلق مثل نفسه تعالى الله هذا من الامور الممتنعة - 00:20:17ضَ
المستحيلة هم يجعلونه من هذا القبيل فهل انه يقول حرمت على نفسي شيء ممتنع لا يوجد لا يمكن هذا يجب ان ينزه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورب العالمين تعالى الله وتقدس - 00:20:47ضَ
وتعالى حرم على نفسه كما انه كتب على نفسه الرحمة واحد كتب عليه هو الذي حرم وهو الذي كتب تفضلا وكرما ولهذا يجب ان يحمد على هذا هذا من والثناء عليه تعالى وتقدس - 00:21:12ضَ
قد كثرت النصوص في القرآن في نفي الظلم عن الله جل وعلا بل نفي ارادة الظلم وما الله يريد ظلما للعباد كثيرا ما يذكر عند ذكر الظالمين المجرمين انه ما ظلمهم ولكنهم ظلموا انفسهم - 00:21:42ضَ
العبد هو الذي يظلم وهو ظلوم جهول واذا اجتمع الظلم والجهل الشقاء بلا شك هذا وصف الانسان انه ظلوم جهول كما انه جزوع اوصافه لا يحمد عليها اما رب العالمين - 00:22:06ضَ
وتقدس هو الذي تنزه وتقدس هل الامور التي فيها نقص فله الكمال المطلق تعالى وتقدس بافعاله واوصافه وكذلك هو في ذاته لا يشبه شيء قال جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:22:36ضَ
ثم قال على نفسي هل يوصف بانه له نفس تعالى وتقدس هذا فيه خلاف حتى قال امام الائمة ابن خزيمة رحمه الله في كتاب التوحيد اول ما نبدأ به ذكر نفس ربنا - 00:23:03ضَ
وذكر الايات احذركم نفسه وما اشبه ذلك غيره من العلماء في الامام احمد في والبخاري وشيخ الاسلام ابن تيمية غيرهم مثل الطبري يقولون المقصود بالنفس الذات ذاته احذركم نفسه هو هكذا يقولون - 00:23:30ضَ
وهذا هو الصحيح المقصود هو تعالى وتقدس ويستدل هؤلاء الذين قوله تعالى في ما ذكره عن عيسى اعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك هذا مثل الايات الاخرى لا فرق - 00:24:02ضَ
وقوله وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا الاول انه حرمه على نفسه جعله باينة عيبك هذه محرما ممنوعا منعهم منه ما امرهم ان لا يرتكبوا هذا المنع يستحقوا عذاب الله جل وعلا - 00:24:38ضَ
وهذا ذكره كثير في كتاب الله كثير والناس لا يخلون من هذا يبدو ظالم لنفسه لهذا ما قال الصديق الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله علمني دعاء - 00:25:09ضَ
ادعو به في صلاتي قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي جاء في الصحيح كثيرا وكبيرا وبعض العلماء يقول مثل النووي رحمه الله في الاذكار وغيره - 00:25:33ضَ
ينبغي الانسان يجمع بين كثيرا كبيرا اعترض عليه غيره من العلماء منهم شيخ الاسلام قال هذا لا يجوز لان الرسول ما قال كثيرا كبيرا انما قال واحدة منهم اما كبيرا او كثيرا - 00:26:00ضَ
يقتصر الانسان على واحدة منه مرة يقول هذا مرة هذا لا بأس اما ان يجمع بينهما فلا لا يجوز والمقصود ان الانسان لا ينفك عن الظلم من ظلم نفسه والظلم - 00:26:19ضَ
كما هو معلوم يا يقسم ثلاثة اقسام هذا الظلم يكون بين العبد وبين ربه ظلم يكون بينه وبين العباد جاء النداوين ثلاثة ديوان لا يغفره الله لا يغفر الله منه شيء - 00:26:41ضَ
وديوان لا يترك الله منه شيء وديوان لا يأبه الله به هذا في اثار عن السلف ورؤي ان عن عائشة والله اعلم والديوان الذي لا يغفره الله والشرك وقال الله جل وعلا - 00:27:05ضَ
ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الديوان الذي لا يترك الله منه شيء ما بين العباد لابد من استيفائه لهذا جاء في الصحيح - 00:27:31ضَ
لو قال من كان مظلمة على اخيه فليتحلله قبل ان لا يكون دينار ولده وانما هي الحسنات والسيئات في ايضا لو قال اتدرون من المفلس فيكم ذكروا الشيء الظاهر يعني انه المفلس الذي ليس عنده - 00:27:53ضَ
ليس عنده مال قال لهم المفلس الذي يأتي يوم القيامة في حسنات كثيرة ولكنه يأتي وقد لطم هذا واحد هذا واستطال عرض هذا واكل مال هذا يؤخذ لهذا من حسناته ولهذا من حسناته فاذا فنيت حسناته - 00:28:19ضَ
اخذ من سيئاتهم ثم طرحت عليه ثم طرح في النار انا هذا المفلس قال المصطفى صلى الله عليه وسلم يعني عمل ولكن لغيره ذهب عمله لغيره اثار مفلس وهذا الافلاس الحقيقي - 00:28:47ضَ
هذا الذي لا يذكر لا يترك الله منه شيء قال الله جل وعلا يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه صاحبته وبنيه كل امرئ منهم يومئذ شاء لماذا يفر الانسان منامه - 00:29:13ضَ
من امه ومن ابيه ومن زوجته ومن لماذا يفر خوف المطالبة بالحقوق الى الانسان في ذلك الموقف ان يرى من يعرفه سوف ان يتعلق به لا يؤدي الي حقي اه هذا شيء - 00:29:37ضَ
يجب ان يعتني به الانسان غاية الاعتداء قبل ان يفوت الاوان وما اكثر يدخل الناس في هذا قول بالفعل غير ذلك المقصود ان هذا شيء حذرنا منه قد مثل لنا تمثيلات بليغة جدا - 00:30:06ضَ
من ربنا ومن رسولنا صلى الله عليه وسلم ما نزل قول الله جل وعلا يا اخي قصة ابراهيم الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون شق ذلك على الصحابة رظوان الله عليهم - 00:30:40ضَ
قالوا يا رسول الله اينا لا يظلم يعني صعب اه قال لهم صلى الله عليه وسلم ليس كما تظنون الم تسمعوا قول العبد الصالح بني يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم - 00:31:12ضَ
يعني هذا ظلم يطلق الشرك هو الظلم المطلق الذي ليس معه امن ولا اصلا اما مجرد الذنوب فهي ظلم والانسان يجب انه يحذرها قد حذرنا الله اياه ان الاحاديث جاءت متواترة - 00:31:35ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم في ان جماعات كثيرة من المسلمين يدخلون النار ما يخرجون بها اما بالشفاعة او رحمة ارحم الراحمين ومن هؤلاء الذين افلسوا يعني هل الذي مثل جاء باعمال - 00:32:02ضَ
امثال الجبال ثم ذهبت وزعت على من يراهم اعداء له في الدنيا هل يبقى خالدا في النار اليس كذلك لا يبقى خالد في النار لانه مات على الايمان ولهذا يقول العلماء - 00:32:29ضَ
ان الايمان الذي هو مستقر في القلب هاي الشلل للخصوم عليه سبيل هذا الايمان الذي يكون مستقر في القلب هو الذي ينجو به العبد ولهذا يكون يفسر به ما جاء في الحديث انه يخرج - 00:32:53ضَ
من النار من قال لا اله الا الله ولم يعمل خيرا قط يعني ما بقي معه خير قط ذهب خيره اخذ لغيره ولكنه يخرج من النار والنار سهلة لا يمكن الانسان يتحمل - 00:33:19ضَ
جرب الانسان اذا كان له جلد عليها هذه النار الموجودة عندنا مع انها اقل من تلك اضعافا مضاعفة كما كان السلف يفعلون ذلك. كان الاحنف ابن قيس يضع اصبعه على على السراج - 00:33:42ضَ
يا احنف لماذا عملت كذا وكذا هكذا يعني الانسان يجب ان يحاسب نفسه يخاف يخاف انه احد يستطيعها نسأل الله السلامة كيف يبقى فيها وقت المقصود ان الظلم امره عظيم - 00:34:05ضَ
سواء وان كان درجات بعضها اعظم من بعض اعظمها الشرك الذي ليس معه لا امن ولا اهتداء من مات على الشرك فهو ميؤوس منه هو خالد بجهنم ابدا ما دامت السماوات والارض وهذي - 00:34:32ضَ
الامور التي يجب ان يفكر فيها الانسان الانسان ما خلق ليموت ويفنى او خلق في هذه الدنيا يأكل ويشرب وينهو ويطرب ثم تنتهي الامور كلا خلق للبقاء للبقاء الابدي الذي لا نهاية له - 00:34:55ضَ
لكن الله جل وعلا ابتلى عبادة وجعل لهم دارا غيبية واخبرهم بها من امن وعمل واتبع الرسل فليهنأه فليهنأه ذلك. فهو من السعداء توفيق الله جل وعلا الا كلنا يتيقن ولكن - 00:35:27ضَ
ليكن هذا شبه المشكوك فيه يعني لاجل العمل كلنا يتيقن انه سيبقى في قبره اكثر من بقائه في داره التي يزوجها ويحسنها ويجتهد في ان تكون مريحة كلنا كلنا يفعلها يعرف هذا بعقله - 00:35:55ضَ
وبايمانه الذي جاء به كتاب الله وسنة رسوله فلماذا لماذا الغفلة والتمادي في الامور التي لا تنفع ولا تجدي بل تضروا يضر الانسان يمر في الواقع كلها بيد الله ولكن يجب على الانسان ان يجتهد - 00:36:18ضَ
يجب عليه ان يجتهد غاية ما يستطيع ولا يفرط ولهذا كان كثير من السلف اجتهد اجتهاد كبير جدا فاذا ليم قيل له لماذا؟ لماذا كل هذا التعب وهذا الجهد يقول حتى لا الوم نفسي - 00:36:46ضَ
يوم القيامة اذا كنت في النار كنت معذرا لاني قد اجتهدت وان كانت الاخرى هذا زيادة درجات وخير عند عند الله جل وعلا المقصود يعني ان الامور كلها تتعلق بما قسمه الله وما وما اراد. ولا يجوز الانسان ان يعتمد على هذا - 00:37:08ضَ
اذا كنت سعيدا سيقع فلما قال صلى الله عليه وسلم الصحابة ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده في الجنة او في النار قال قائل منهم الا نتكل على الكتاب؟ وقال لا اعملوا - 00:37:40ضَ
وكل ميسر لما خلق له الو السعادة سييسر لهم العمل الذي يقودهم الى السعادة والاخرين هكذا المقصود ان الظلم من الامور العظيمة التي حرمها وقد جاء في خطبة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:38:03ضَ
يوم عرفة ويوم النحر واليوم الثاني اليوم الحادي عشر والثاني عشر كرره انه كان يقول لا تظالموا ان الله حرم عليكم الظلم فلا تظالموا هذا ابدأ واعاد وكان يقول اللهم هل بلغت - 00:38:29ضَ
هذا كثير هذا كثير في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم ارسل لبلاغ الرسالة التي ارسل بها وقد بلغها صلوات الله وسلامه عليه ومن ذلك هذا الشيء - 00:38:57ضَ
وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا الله حرمه هذا يقول العلماء اتفقت عليه الشرائع كلها الله حرم ظلم العباد ما في اعراضهم ولا في اموالهم ولا في عقودهم وانفسهم محرمة بجميع الشرائع - 00:39:21ضَ
اما وللانسان في امر الله جل وعلا فهو ظلم بلا شك ولكنه اسهلها لان الله كريم جواد اذا شاء ان يغفر غفر ولهذا السبب بهذا المعنى جعل الله جل وعلا - 00:39:54ضَ
على السعادة قال تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله هذا فضل الله جل وعلا بدأ بالظالم الله اعلم لانه اكثر اكثر الاقسام - 00:40:21ضَ
الطالب لنفسه هو اكثر الاقسام فسر العلماء الظالم لنفسه الذي ترك بعض الواجبات وارتكب بعض المحرمات والمقتصد الذي اقتصر على فعل الواجب ما وجب علي الداء واجتنب ما حرم عليه - 00:40:52ضَ
هذا المقتصد اما السابق بالخيرات فهو الذي ادى الواجبات واجتنب المحرمات وتقرب الى الله بفعل النوافل من الصلاة والصدقة والذكر وغير ذلك اتقرب الى الله بالنوافل بعد اداء الفرائض هذا - 00:41:13ضَ
فضل الله يؤتيه من يشاء افضل ما يكون في هذا معرفة الانسان رب ربه باسمائه وصفاته وعبادته بذلك عبادته بها الناس يتفاوتون في هذا تفاوت عظيم لهذا في صحيح البخاري - 00:41:39ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم ذكر انه من امن بالله ورسوله واقام الصلاة واتى الزكاة اخر ايه؟ قل ادخله الجنة. هاجر او لم يهاجر كانت اول الهجرة الصحابة الذين كانوا في مكة او في غيرها - 00:42:07ضَ
قبل ان تدخل جزيرة العرب الاسلام من امن وجب عليه ان يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم لنصرة دين الله مزاولة المشركين مزايلتهم ان يزايدهم ويبتعد عنهم ويعاديهم ويقاتلوهم كانت واجبة وهي صعبة - 00:42:35ضَ
وهي لا تزال واجبة لا تزال الهجرة واجبة على من يخاف على دينه ان يهاجر الى المكان الامن الذي يأمن فيه فقال فرح المسلمون قال الا نبشر الا نبشر الناس - 00:42:59ضَ
قال ان الله ان الله عاد ان في الجنة مئة درجة ما بين درجة اخرى مثل ما بين السما والارض اعدها الله للمجاهدين في سبيله في كل المجاهدين في سبيل الله - 00:43:26ضَ
لكن الشاهد ان مئة درجة ما بين واحدة هي الاخرى مثل ما بين السما والارض الدرجة هنا جنة منزلة الدرجة التي نعرفها نحن تصعد بها نسميها زلفى لا يهرجوا الفصائل للاخرى وهكذا - 00:43:51ضَ
درجة يعني منزلة هذي كلها للمجاهدين في سبيل الله قد يكون صفته واحدة واعماله واحدة ولكن الناس يتفاوتون في قلوبهم يتفاوتون لما فيقول ولهذا قال بعضهم ابا بكر رضي الله عنه ما سبق الصحابة في كثير صومه وصلاة - 00:44:14ضَ
ما سبقهم بشيء وقر في قلبه معرفة الله جل وعلا علمي به تعالى الله وتقدس على كل حال المقصود يعني ان هذا مما حذرنا الله منه يعني الظلم يجب ان نحذر - 00:44:42ضَ
اولا لا يقع الانسان في الظلم المطلق الذي هو الشرك شركة انواع متعددة ومنها الشرك الخفي الذي قد لا يسلم منه ما شاء الله كلية وشرك كونها تريد انها تكون - 00:45:05ضَ
عند الناس ويتزين امام الناس الامور التي يتقرب بها الى الله ان علم او عمل او غير ذلك هذا قد يكون وقد جاء في تفسير قول الله جل وعلا من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ان يوفي اليهم - 00:45:36ضَ
وهم لا فيها لا توفي اليهم اعمالهم وهم فيها لا ينقصون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها ما كانوا يعملون كما ذكر شيخ الاسلام محمد ابن الوهاب - 00:46:05ضَ
السلف اربعة اقسام ذكر منها الانسان مثلا يكون له عمل من الاعمال التي ظاهر من اعمال الخير طلب علم واما انه اما آآ مأذنة وما اشبه ذلك ولكن لا يريد الا ما يتحصل عليه من - 00:46:27ضَ
ما يرتب عليه انه داخل في هذه الاية ذلك المقصود يعني القواتح التي تقدح في العقيدة كثيرة كلها تدخل في الشرك يجب الانسان ان يحذر يحذر نفسه احذر ان يقع - 00:46:53ضَ
في شيء من هذا التي ولهذا كان سلف الله كثيرا ما يتركون اشياء ويحذرون منها قد نرتكبها نحن يقول الفضيل الامل من اجل الناس كذلك ترك العمل خوفا من الناس - 00:47:17ضَ
هذا يعني بعضهم يقول لا احب ان اه التقي مع اخواني لاني اتزين لهم واتجمل لهم وهذا لا يجوز لي ان اقع في مثل هذا في الكلام او في العمل او في غير ذلك - 00:47:53ضَ
والمقصود ان هذا قد لا يخلو منه انسان فيحتاج الى جهاد ولهذا يقول الامام احمد ما عالجت اشد من النية النية التي هي المقصود بها تصحيح العمل ان يكون العمل خالص لله - 00:48:20ضَ
جل وعلا اه هذه الامور الذي يهتم به يجب ان يهتم به الانسان قد يتكلم اقصد انه يثنى عليه وقال هذا اصيح بالكلام او انه هذا عالم وما اشبه ذلك - 00:48:40ضَ
يدخل مثل ما جاء في الحديث ليس له الا ما قال ابي هريرة الذي في الصحيح صحيح مسلم كل اول من تشجر بهم النار ثلاثة نسأل الله العافية جاهد تصدق - 00:49:06ضَ
يعني يقال في لسان السلف القارئ العالم المتعلم يؤتى بهذا فيقرر باعماله فيقول عملت لاجلي ما تركت عملي الا وتركته دعني تصدقت لاجلي اني احظى يقول الله كذبت ولكني قد جواد وقد قيل يعني قد اخذت - 00:49:29ضَ
نصيبك الى اخره هذه فيها كثير وفي صحيح البخاري ايضا من حديث ابي هريرة يقول صلى الله عليه وسلم عيسى عبد الخميلة واذا شيك فلن تقش ويقول طوبى لعبد لعبد - 00:49:59ضَ
مرة قدمه في سبيل الله ان كان في الساقة كان في الساقة وان كان في الحراسة كان في الحراسة. ان استأذن لم يؤذن له وان شافع لم يشفع لماذا كان في الساقة كان في الساقة وان كان في الحراسة كان - 00:50:34ضَ
يعني انه اذا كان في مكان سد مسدة وقام المقام الذي يكون منوطا به القيام لله ولهذا اذا اذا استأذن على الامرا وغيرهم لا يأذنون له. لانه لم يتقرب لهم بالاعمال ولا بغيرها وانما عمل لله جل وعلا - 00:50:55ضَ
مضرة في سبيل الله واشعث رأسه الى اخره المقصود ان العمل يجب ان يكون خالصا لله جل وعلا والا يكون مردودا على صاحبه كذلك الاخرى فهذا من الظلم من الظلم الذي - 00:51:22ضَ
يجب ان يكون الانسان حذرا منه لا يقع فيه اما ظلم العباد فهو امر واضح لا يخلو من لا نخلو منه لان كثيرا في مجالسنا وفي قال فلان وفلان فيه كذا وفيه - 00:51:49ضَ
هذا اقل ما يقال فيه هذه من الغيبة التي هي من اكل لحوم الناس الذي قال الله جل وعلا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا وقد فسر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسيرا واضحا - 00:52:11ضَ
لا يشكل على احد قال في تعريف الغيبة فذكرك ذكرك اخاك غيبتي يعني بما يكره ذكرك اياه بما يكره هذي الغيبة لما قيل له ارأيت ان كان فيه ما اقول؟ قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته - 00:52:32ضَ
وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته والبهت هو اشد الكذب ما شاء الله اذا طلع عليه السنة انبهت ما ما اتصور انه يكون ذلك آآ المقصود ان هذا يعني هو اقل ما يقال. ثم - 00:53:02ضَ
لو فتشنا تجد المعاملات معاملات الناس كثير منها بالغش هذا من الظلم تجد مثلا الاقوال اقوالهم قد يكذب على الانسان وقد من الظلم لما قالت امرأة صبي لها تدعوه تعال واعطيك - 00:53:24ضَ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا تعطيني ولا تعطيه تمرة قال لو لم تكن لم تكن يعني صادقا بهذا لو كذبت عليك كذبة كتبت عليك كذبة امر يعني يجب ان يتفطن له - 00:53:52ضَ
يجب الانسان يكون اعمل لنفسه ما هو يعمل للاخرين واذا مات الانسان انقطع عمله وانتهى اتحرى ان احدا يعمل لك ينسى الانسان كما قال صلى الله عليه وسلم مات الانسان ابن ادم انقطع - 00:54:10ضَ
يعمله الا من ثلاث صدقة جارية او ولد صالح يدعو له او علم به من بعده وهذا ايضا يحتاج الى الاخلاص الصدق الله جل وعلا وعلى كل حال يعني نقول ان هذا - 00:54:35ضَ
انواع الظلم الثلاثة هذه هي الذي يقول الله جل وعلا اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا وكلاهما كلا الامرين يجب ان نعلمه ويجب ان نعتقد ان الله جل وعلا لا يظلم احدا او انه حرم على نفسه الظلم - 00:55:00ضَ
الذي هو بامكان ان يفعلوا ولكنه تنزه منه تعالى وتقدس وحرم الظلم علينا الذي بينه لنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم محرما بينه سوف يقضي بيننا كلنا سائرون - 00:55:24ضَ
الى ربنا كلنا نسير الى ربنا وسوف نقف موقفا بين يديه ما يترك شيء الا ويزهر يوم يحصن ما في الصدور اثر ما في القبور يعمل وعلى ذرة خيرا يره - 00:55:52ضَ
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره في ادنى من انتقال الذرة سوف تلاقي تلاقي ذلك وتراه اول ما يقضى بين العباد وكذلك من الذي يقضي يقضي الحكم العدل الذي لا يخفى عليه شيء - 00:56:16ضَ
تعالى وتقدس فيه ولا فيه ايه ده كلا ما في الا الحسنات والسيئات لا تعمل لغيرك اعمل لنفسك يذهب عملك الذي تعمله لغيرك ثم يقول يا عبادي كلكم ظال الا من هديته - 00:56:44ضَ
اهدوني اهدكم هذا يدلنا على ان الانسان انه لا يستطيع ان يستقل بنفسه وبعقله وفكره وعلمه وقدرته وشطارته في شيء ابدا ان لم يوفقه الله كلنا ظال الا من هداه الله - 00:57:20ضَ
استهدوني اطلبوا الهداية مني ومن رحمته تعالى ورأفته بها انه اوجب علينا في كل ركعة ان نقول اهدنا الصراط المستقيم اهدنا الصراط المستقيم والهداية لها مراتب اربعة. اربع مراتب بداية عامة جعلها الله جل وعلا لجميع الخلق - 00:57:47ضَ
هو الذي خلق خلق كل مخلوق واتاه لما فيه مصلحته وحياته هذا امر واضح المخلوقات كلها هذا هدى عام مطلق هذي مرتبة الثانية يعني من مراتب الهداية يعني الهدى الذي - 00:58:25ضَ
يجب ان يكون انسان يعمل له اتباع الامر واجتناب النهي من اتبع امر الله واجتنب نهيه فقد اهتدى اهتدى ولكن هذا الهدى يعني يحتاج الى زيادة دائما ما يكمل ويتم حتى - 00:59:01ضَ
يخلف الانسان الصراط خلفه يعبر الصراط عبر الصراط قبل ذلك فهو في خطر بعد ذلك الهداية الى المنزل الى منزله اخر الهدايات على كل حال الله جل وعلا يقول كلكم ظالم الظلال - 00:59:36ضَ
هو التيه ومجانبة الطريق الذي فيه سلامة لا يكون في طريق فيه حفر وفيه اعداء وفيه فيه امور مهلكة والطريق واحد الذي يمكن ينجو به الانسان وهو صراط الله الله المستقيم الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:00:07ضَ
الصراط في كتاب الله حسي ومعنوي المعنوي هو الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي اذا استقام عليه الانسان استقام على ذلك الصراط الذي يكون من فوق النار - 01:00:39ضَ
كلنا ظال الا من هداه الله. فهذا يدلنا على ان الامر كله بيد الله وليس معنى ذلك ان الانسان مجبور مكسور مقيد ليس له حيلة كما يقوله من يقوله من اهل الضلال - 01:00:57ضَ
جعل له عقل وله فكر ثم كلف بشيء يستطيع فقط ما كلفنا بشيء عسر علينا او تعذر كلا ابدا بامور ميسورة سهلة ولكنها لا يمكن تكون سهلة الا اذا سهلها الله - 01:01:20ضَ
تسهيل الله لا تكون سهلة ما كان الصحابة رضوان الله عليهم يهتمون بهذا الامر كثيرا ربما يأتي عليه ان شاء الله كلكم ضال الا من هديته استهدوني اهدكم اما الذي يقول مثلا - 01:01:50ضَ
انه يهتدي بعقله وبنظره وبفعله سوف يصل سوف يهدك لا يستطيع لان الامور كلها بيد الله ولو شاء الله تأمن من في الارض كلهم جميعا وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله - 01:02:19ضَ
من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له فلن تجد له وليا مرشدا اه الهداية اذا بيد الله تعبد ربك وتسأله صبرة له حتى يهديك ولكن سنة الله - 01:02:51ضَ
لعباده ظاهرة وهي ان من قبل الحق وخضع وذل وتعبد لربه ان الله يزيده خيرا ويهديه لهذا يذكر الله جل وعلا كثيرا في كتابه ان انه يزيد الذين اهتدوا هدى - 01:03:16ضَ
وان كان هذا معناه انه الناس يتفاوتون في هذا كثيرا ولكن المقصود ان ينجو الانسان من عذاب الله من نجا فهو السعيد لازم في اهل الجنة انها جعلها الله جل وعلا درجات واسعة وبعضها عالي جدا - 01:03:40ضَ
بين عباده جل وعلا لحكمة ارادها وامر اراده ولكن المقصود اصل الاهتداء اصل الاهتداء ليس الله من ابين الاشياء واوظاحها لأنه ادلة الظاهرة مثل خلق الانسان والحيوان وغيره من الاشياء واكبر المخلوقات - 01:04:09ضَ
السماوات الارض لا يمكن ان تكون السماء خلقت نفسها او ان خلقها شيء مثلها. لا يمكن لابد ان يكون الذي خلقها على كل شيء قدير وانه جل وعلا وحده هو المقتدر على كل شيء وهو الكامل في كل شيء - 01:04:52ضَ
مصير عليم حكم عدل لا يخفى عليه شيء ولا يفوته شيء الظاهرة ثم الامور التي تحدث الان يعني وتشاهد الرياح وتصرفاتها والسحاب والامطار والنبات كلها ادلة كثيرة جدا وفي الانفس - 01:05:19ضَ
في انفسكما فلا تبصرون الانسان عنده عقل ما يخفى عليه فلماذا ما يكون هذا سائل لان يؤمن الناس بالله جل وعلا وكذلك الرسل جاؤوا بايات واضحة يمسكها الانسان بيده عليها ويضرب بها الشجر ثم - 01:05:48ضَ
تنقلب حية عظيمة تلتهم ما امامها ثم لا تتأثر يضرب بها البحر فينفلق ليس هذا لان هي التي تملك البحر بامر الله جل وعلا ثم حجر يحمل العصا فينفجر منه اثنا عشر عين - 01:06:26ضَ
نبينا صلى الله عليه وسلم جاء باشيء من هذا القبيل. كل الرسل كلهم كما في صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم ما من نبي الا واتاه واتاه الله على ما مثله امن البشر. وكان الذي اوتيته - 01:06:57ضَ
وحي اوحاه الله الي وارجو ان اكون اكثرهم تابعة هذا دليل على ان الرسل كلهم اوتوا ايات امنت عليها البشر يعني اقتنعت بانها جاءت من عند الله كونوا مثلا نضع مثلا اناء - 01:07:21ضَ
يتوضأ اجتمع عليه اصحابه يقول ما لكم؟ يقولون ما عندنا ماء يضع يده في في الاناء يقول توضأ ويتوظأون كلهم ويشربون اين ينبح سحر هذا جاءه جابر علي الله عنه - 01:07:48ضَ
كان في الخندق الحفل معهم من بطنه حجر حل من الجوع ومع ذلك اذا استعصى عليهم شيء من الحجارة نزل فيه وضربه شاي يقول لي يا بر شاهدته حازم على بطنه حجر. فقلت ليس على هذا صبر - 01:08:18ضَ
فقلت يا رسول الله ائذن لي اذهب الى بيتي المقصود يذهب ينظر هل في بيته طعام كلهم يعني سهل عندهم ما عندهم فاذن له فذهب وسأل زوجته عندنا صاع شعير ما طحن - 01:08:50ضَ
عندنا فهمة يقول الصاع ما تكفي ثلاثة ادعو الرسول واثنين معه وامرت الزوجة ان تطحن الشعير وتخبز ذهبت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقلت يا رسول الله الهم ايه انت وسنين - 01:09:12ضَ
امر صلى الله عليه وسلم من يصوت ان جابر ابن عبد الله يدعوكم الى الطعام الله اثنين الجيش كله يعني لما البيت اسرع جابر زوجته قال لها اتاكي رسول الله والمسلمون - 01:09:39ضَ
والمسلمون المرأة كانت عاقلة اعلنت؟ قال نعم ما علينا الله اعلم دخل صلى الله عليه وسلم وتفها في البرمة التي فيها اللحم والعجين وقال اخبزوا وقدموا للناس كل عشرة يقدم لهم - 01:10:02ضَ
كل عشرة انتهى كلهم شبعوا اكلوا والطعام على ما هو عليه. كانه لم يؤخذ منه شيء من اين هذا؟ ايات الله جل وعلا وكذلك هذه القضايا كثيرة جاءت من الامور - 01:10:24ضَ
التي ينبغي لطالب العلم ان يطلع عليها بل لكل مسلم طالب العلم فقط لانها تزيد في ايمانك وتجعلك متيقنا انه رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله جل وعلا - 01:10:46ضَ
المقصود ان هذه ايات ظاهرة ونقلت باجماع الامة وهي كثيرة ومنتشرة وقد اعتنى بها العلماء وكتبوا فيها كتابات كثيرة سموها دلائل النبوة وهي كثيرة جدا كلها اذا تأملها الانسان علم قطعا - 01:11:03ضَ
انها من عند الله جل وعلا وان هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسله الله الى الناس لكن كثير من الناس لا يهمل لا يؤمن قال جل وعلا ولو جئتهم لكل اية - 01:11:30ضَ
كل اية لا يؤمنون اليس من من الامور العظيمة العجيبة التي من ايات الله جل وعلا عجيبة من ايات الله قول الله جل وعلا الكافرين الذين اينوا جهنم لو ترى - 01:11:50ضَ
يوقف على النار قالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين ما البدالة هم ما كانوا يخفون من قبل من قبل يعني في الدنيا قال ولو ردوا لعادوا لمن هو عنه - 01:12:09ضَ
من العجب جمعية الله جل وعلا لو ردوا بعد معاينة النار نظر اليه هذا وده الى حياتهم الدنيا كانوا كافرين كفروا عادوا الى كفرهم اذا هذا يجعلك تفتقر الى ربك - 01:12:26ضَ
وتسأله صادقا وانه لا حيلة لك الا ان يهديك سمعنا هذا مثل ما سبق ان الانسان انه مقيد لا يستطيع انه يتصرف ولا يعمل ولا الله جعل فيك عقلا وجعلها قدرة يعني عندك فكر وقدرة - 01:12:48ضَ
عندك استطاعة لما تؤمر به وقدرة على ذلك لا يكلف الله نفسا الا وسعها لما قيل للرسول صلى الله عليه وسلم دلنا على عمل يدخلنا الجنة ماذا قال هل تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا - 01:13:17ضَ
وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا فقط هذه الامور الخمسة اعبدوا الله لا تشركوا به شيئا وتقيم الصلاة بتؤتي الزكاة صوم رمضان وتحج البيت - 01:13:37ضَ
الصوم في السنة مرة في السنة في السنة شهر واحد والحج في العمر مرة الصلاة هي التي لا بد منها ما دام الانسان اكله مستقر فيه لا بد ان يصلي. ولكن - 01:13:57ضَ
حسب الاستطاعة صلي قائما فان لم تستطع فجالس فان لم تستطع فعلى جنب ما كل احد عنده مال يزكي عليه هذي امور سهلة يعني الواقع يعني هذه الامور التي يترتب عليها دخول الجنة ولكن - 01:14:15ضَ
هل الناس كلهم قبلوا هذا ابدا لم لم يقبل اكثر الناس لا يؤمنون واكثر الناس في النار اكثر الناس بني ادم في النار في صحيح البخاري رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:14:37ضَ
يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم فرفع صوته فعرفوا انه يريد ان يجتمعوا الا تدرون متى هذا الله ورسوله قال هذا يوم ينادي الله جل وعلا ادم بصوت - 01:15:00ضَ
يا ادم اخرج بعث النار من ذريتك يقول يا رب وما بعث النار يقول من تسع من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون بعث النار من كل الف تسعمئة وتسعة وتسعون - 01:15:20ضَ
ماذا بقي من الالف واحد هؤلاء كلهم بني ادم للنار قال الصحابة رضوان الله عليهم يا رسول الله اينا ذلك الواحد هذا الشيء صعب جدا قال ابشروا ابشروا ما انتم في الناس - 01:15:39ضَ
مثل الشعرة السوداء في الثور الابيض وبالعكس شعر بالجلد مقال في رواية منكم واحد من يأجوج ومأجوج تسعمئة وتسعة وتسعون يعني المقصود يعني ان اكثر الناس ما امنوا اكثر الناس كفروا - 01:16:03ضَ
مع ذلك الامور واضحة والايات جلية لا اشكالا فيها على كل حال الظلال والهداية بيد الله جل وعلا. ليس كما يقول اهل الضلال ان الله لا يهدي ولا يضل لا يقدر ان يهدي احد - 01:16:38ضَ
لا يضل احد ثم يخوضون في هذه في ظلال عميق يقولون لو قلنا ان الله يهدي ويضل اذا قلنا ان الله ظالم مثلا لو كان مثلا هذا ولم يهد ثاني - 01:17:01ضَ
هذا ظلم ولهذا باشياء لما قال لعبة الجهني يا ربيعة سألتك بالله ايرضى الله ان يعصى قال له جواب مثل هذا. يعني جواب عام مثل هذا ناشدتك بالله ايعصى الله كسره - 01:17:23ضَ
كأنما القمح حجر الضلال يعني ينبغي انه يقابل جواب بمثله ونظير هذا دخل ابو اسحاق الاسفرائيني على مجلس مملوء العلماء والادباء عند الصاحب ابن عباس وكان بجواره الجبار المعتزل صاحب - 01:18:00ضَ
كتب وصاحب اه الطريقة المعتزلية دخل قال سوف اخزي هذا الداخل لماذا يخزيه لانه الاسئلة في المذهب فلما صار يسمع كلامه قال سبحان من تنزه عن الفحشاء هذا خزي ولكن ابو اسحاق يعرف مقصوده ومغزاه - 01:18:27ضَ
فاجابه على الفور قائلا سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء المعنى ان القدري هذا الذي هو عبد الجبار يقول انتم تقولون ان الله كتب على الانسان المعصية وعذبه فيها وهذه فحشاء - 01:19:01ضَ
قال له ابو اسحاق انتم ايها القدرية يقولون ان الله اراد من العبد ان يطيع ولكن العبد اراد المعصية فوقعت المعصية بارادة العبد فهذا معناه انه يكون في ملكه ما لا يشاء - 01:19:25ضَ
فقال له عبد جبار ارأيت ان حكم علي بالردى ااحسن الي ام اسى قبل هذا قال له ايريد ربنا ان يعصى فقال له ابو اسحاق ايعصى ربنا قصرا الشاهد يعني من قريب اه جواب ربيعة - 01:19:47ضَ
قال له ابن الجبار ارأيت ان حكم علي بالردى ااحسن الي ام اسى قال ان كان منعك حقك فقد اساء. وان كان منعك فظله فهو يؤتي فظله من يشاء وكأنما الزم حجرا - 01:20:13ضَ
كان المقسما المخزما هذا الضال الذي ضل عن الهدى وعن طريقة جاء بها المصلح صلى الله عليه وسلم المقصود ان الله جل وعلا له الملك كله احد ينازعه وهو يهدي من يشاء - 01:20:32ضَ
تمام ملكه كل من يشاء ثم الضلال معناه مع تمكن الانسان من اه الالات ومن كونه بني اناناه واوضح انه اختار ذلك وقع باختياره وبمقدوره وبارادته فيكون اللوم عليه وهو المعلوم - 01:20:54ضَ
ما جبر على هذا ولا قهر عليه هذا يقول الله جل وعلا احب العمى على الهدى وضحنا لهم البينات والدلائل الواضحة التي مقتضها لو اسأل الفضل من الله ما حصل في الهداية ولكن الله - 01:21:27ضَ
يمنع فضله من يشاء وهو عدل يضع فضله في مواضعها تعالى الله وتقدس لهذا قال كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم اسأل الله جل وعلا ان يهدينا في هداية - 01:22:00ضَ
بداية التي مراتب منها هداية الدلالة مثل ما ذكر في قصة الهداية العامة هذه مطلقة حتى للحيوانات وغيرها واما الهداية التي يحصل فيها السعادة منة من الله جل وعلا يمن بها - 01:22:23ضَ
على عبده فضل يتفضل به ولهذا ينبغي ان يتعبد العبد ان يعبد العبد ربه بهذا ويخضع له ويدل ويسأله الزيادة من الهدى في كل وقت وان ولا تتم الهداية الا بالقسم الرابع الذي - 01:22:46ضَ
هو هداية الى منزله في الجنة الله يهديهم الى منازلهم في الجنة يعني في هذا يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم ان العباد كلهم فقراء كلهم بحاجة الى - 01:23:09ضَ
امور اربعة هذه لا ينفك عنها حي الامور الاربعة الاول ان يجلب له لا ينفع ويتقوت به ويسد به الثاني ان يدفع عنه ظد ذلك عنه ضد هذا هي الاسباب وغيرها - 01:23:48ضَ
السبب الجالب لذلك يعني الجانب للخير والرابع السبب الذي يمنع الشر وهذه الامور الاربعة كلها بيد الله يجب ان يسألها ماذا قال كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم يعني - 01:24:27ضَ
اطلبوا مني ان اطعمكم وطلب الرزق من الله عبادة الانسان يطلب الرزق منه ولكن الرزق ينقسم الى قسمين رزق يقتات به يعني يكتات به البدن ويتقوى به وينمو به وهذا امر ضروري لكل حي - 01:24:52ضَ
وكله بيد الله كله بيد الله هو الذي يرزق وهو الذي يسخر اول ما يخرج الانسان امه سخر الله له امه وادرع اهله وهو الى التقام الثدي يمس ويتغدى ويتغدى بذلك - 01:25:19ضَ
الى اخره ثم انزل من السماء ماء انبت بانواع النبات فيها القوت له ولمن ينتفع به هذا يقول قتل الانسان ما كره من اي شيء خلقه؟ نطقة خلقه فينظر الانسان الى طعامه - 01:25:49ضَ
ان صببنا الماء صبا الى اخره بيد الله فمعنى ذلك ان الانسان يعود الى نفسه يقول انا الكاسب انا الشاطر انا الذي يتصرف افعل كذا وافعل كذا قال ذلك وكل الى نفسه - 01:26:19ضَ
لابد ان يكون عبدا لله جل وعلا يعبده بكل شيء وقد امر الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين ان يسألوا الله كل شيء اسأل نعلي اذا انقطع اسأله من ربك - 01:26:42ضَ
حتى الملح ملح العشاء اسأل وربي الكل فسؤال الله عبادة الله امرنا بهذا وهذا مثله مثل ما قال الله جل وعلا وقال ربكم ادعوني استجب لكم استجب لكم في كل شيء - 01:27:00ضَ
هو امرنا بالدعاء ووعدنا الاجابة هو بر كريم واهم الاشياء الثاني من الرزق لكل الرزق نوعان نوع لتكتات به الابدان تقوى به وهذا شيء معروف والثاني التي التي تتقوى به يتقوى به الايمان - 01:27:19ضَ
الروح بس يعني الايمان الذي يعطيه من يحب اما الاول فالله يعطيه من يحب ومن لا يحب كل دابة على على الله رزقها فعلا مستقرة او مستودعها. هذا يدخل فيه كل احد - 01:27:53ضَ
ولكن الثاني الذي هو الايمان الرزق الاهم الذي من رزق وقد سأعود ما حصل له انتظار وطلبه اهم من هذا طلبوا اهم من الاول كونه يطلب من الله جل وعلا وهو الذي - 01:28:14ضَ
مر في قوله استهدوني اهدكم كل هذه الامور تدلنا على فقرنا وحاجتنا الى الله جل وعلا وان الله محسن الينا كل الاحسان ولكننا غافلون عن فضله واحسانه وكرمه جل وعلا جل وعلا - 01:28:38ضَ
اولا حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بيننا الثاني انه اخبرنا باننا ضلالا لم يهدنا ولا هادي لنا ان الامور التي نحتاجها كلها بيد الله يجب ان نطلبها منه اسأله اياها - 01:29:01ضَ
حتى ييسرها لنا ويسهلها وكل شيء بيده جل وعلا وهو الذي اذا اراد شيئا قال له كن فيكون تعالى الله وتقدس اسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يهدينا - 01:29:25ضَ
الصالحين وصلى الله وسلم على نبينا - 01:29:50ضَ