تفسير سورة العنكبوت ( رمضان 1435 )

1 | تفسير سورة العنكبوت - رمضان 1435 هـ | الشيخ أ.د أحمد النقيب

أحمد النقيب

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله واصحابه وحبابه ومن اتبع ثم اما بعد فكل عام وانتم بخير ونسأل الله تبارك وتعالى ان يعيد علينا رمضان ورمضان ورمضان - 00:00:01ضَ

في صحة وعافية وامن وخير وبركة وان يجعل كل رمضان لنا افضل من سابقه وان يتم علينا وعليكم النعمة. وان يجعلنا واياكم من عباده الصادقين المخلصين وكما هي عادتنا في مجلس رمضان بعد الفجر - 00:00:28ضَ

ان يكون للتفسير كان رمضان الفائت في سورة القصص اليس كذلك واجرينا فيها امتحانا في نهاية الشهر فنبدأ اليوم ان شاء الله بسورة العنكبوت والعنكبوت حشرة ربما لا يلقى لها بال - 00:00:55ضَ

ولكن الله تعالى جعل لها ذكرا في القرآن وهذا الذكر من شبه ربنا سبحانه وتعالى حال الكفار الذين لا يعبدون والذين يشركون به شبه حالهم وانهم يتخذون من دون الله تعالى اولياء. كمثل العنكبوت اتخذت بيتا - 00:01:27ضَ

ثم قال ربنا عز وجل وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت. بيت ضعيف جدا. لا عليه ولا يلقى له بال. فكذلك حال الذين يتخذون مع الله تعالى ان وقرناء وهذه السورة سورة مكية. سورة مكية - 00:02:06ضَ

الا ان بعض اياتها الاول نزلت في المدينة وابتدأت هذه السورة بقوله سبحانه الف لام ميم. احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن - 00:02:38ضَ

الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقون ساء ما يحكمون هذه الحروف المقطعة التي تصدر بها سور القرآن لا ينبغي ان نخوض في تأويلها. بل ندع تأويلها الى عالمها سبحانه - 00:03:07ضَ

وهذا هو الحق في هذا الباب الذين حاولوا تأويل هذه الحروف الالف تدل على كذا واللام على كذا والميم على كذا هذه كلها تأويلات لا يدل الشرع عليها والصحيح ان الله تعالى تحدى بها العرب. انتم ايها العرب تتكلمون اللسان العربي - 00:03:42ضَ

سمعتم القرآن فعلمت ان الذي تكلم بالقرآن لا يأتي بكلمة الا لها معنى اكيد هذه الحروف المغطاة لها معنى. ولكن هي ارباب الفصاحة ويا زعماء اللغة كيف ستفهمون هذه الحروف؟ كيف ستفهمون هذه الحروف؟ اياك ان تقول ان هذه الحروف - 00:04:14ضَ

ليست لها معاني لا يمكن لها معاني لانه من المحال ان يتكلم الله تعالى بكلام ليس له معنى. ده لا يمكن. اكيد هذه الحروف بنحطها لها معنى. كما ان الحروف الموجودة في القرآن لها معان سواء. كانت مفردة - 00:04:53ضَ

او مركبة مع غيرها من الحروف او مع غيرها من الكلمات لها معاني فصاحبوا هذه المعاني لا يطلعك عليها. بل يحتفظ بها. فما عليك الا ان تسلم. هذا نوع من الاعجاز - 00:05:18ضَ

الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. الهمزة هنا للاستفهام ويحمل الاستفهام هنا على معنى الانكار. لا على معنى التعجب احسب الناس فهذا انكار لحال طائفة من الناس يدعون الايمان وهم لا يفتنون. سبحان الله - 00:05:42ضَ

كأن هناك علاقة بين الايمان وبين الفتنة هناك علاقة بين الايمان وبين الفتنة فبعض الذين يزعمون الايمان ولم يفتنوا ولم يختبروا فليعلموا ان ما يزعمونه مجرد دعوة. مجرد دعوة. الايمان مقام راق. ومنزلة رفيعة - 00:06:16ضَ

والانسان لا يصل الى المقامات العالية الا بالمجهود الا بالتعب. وهكذا كل مكان عال لا يمكن ان ترتقي اليه الا بالتعب. الا ببذل الجهد الا ببيان الصدق. اما السفول فما ايسره - 00:06:50ضَ

الصعود ما اعسر. والسفول ما ايسر. فالذي يزعم الايمان دون ان يكون صديقا ودون ان يثبت في الفتنة والبلاء فليعلم ان هذا القول منكر عليه والفتنة البلاء. الفتنة البلاء. ومقصود الفتنة التمحيص - 00:07:17ضَ

في التمحيص اي تمييز معرفة الاشكال والانواع والافراد الفتنة يقصد من ورائها الاختبار وتخليص المعادن النفيسة مما قد يخالطها من شوائب مرذولة كالذهب مثلا فان الذهب يفتن. ويبتلى ليتم تخليصه من الشوائب - 00:07:47ضَ

من المعادن الاخرى لكن لا يمكن ان نقول نحن نأتي بالصفيح ونختبر الصفيح ونبتلي الصفيح لا يمكن لان الصفيح خسيس. اذا ما قورن بالذهب فان البلاء انما يقع على اهل العزم. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:29ضَ

اشد الناس بلاء الانبياء. ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل يبتلى المرء على حسب دينه. فان وجد في دينه صلابة زيد له في البلاء زيد له في البلاء. فاعلى الناس بلاء الانبياء. ثم الصالحون ثم الامثل - 00:08:59ضَ

فالامثل فكما ان الله تعالى يوزع الارزاق على الناس فان الله تعالى يوزع عليهم لا يوزع عليهم البلاء. ولهذا ندعو ربنا الا يجعل مصيبتنا فيه ديننا واذا ابتلينا فليجعل ذلك البلاء بلاء نصبر عليه ونقوى عليه حتى - 00:09:29ضَ

ازداد به خيرا ونزداد به رفعة. يمكن ان يكون البلاء في الجسد. ويمكن ان يكون البلاء لا في الصحن او في الزوج او في الولد او في المال او في المنصب او في الوجاهة. قد يكون - 00:10:00ضَ

البلاء بالتنكل لك والاختلاف على وضعية معينة وهي وضعية الحق فيكون البلاء هنا ابتلاء للحق ليثبت اصحابه. لكن لابد من وجود البلاء لابد من وجود البلاء فقال ربنا عز وجل احسب الناس ان يتركوا. وهذا شبيه بقول الله تبارك وتعالى ام حسبتم - 00:10:20ضَ

ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم اتظنون ان الجنة تدخل بالدعوة ام لابد للجنة من العمل الدؤوب والصبر الصادق والاقبال الذي لا يتزعزع الجنة سلعة غالية. والسلعة الغالية لابد ان تطلب بصدق. لا ان تطلب - 00:10:55ضَ

فبزهد ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم اخبار وانباء وقصص الذين كانوا من قبلكم من الانبياء والذين لكانوا معهم ماذا كان حالهم يا رب؟ مستهم البأساء. والضراء. البأساء والضراء - 00:11:31ضَ

هذه مزاوجة للدلالة على عظم البلاء. البأس والضر. وتسمى حرب بأسا لما فيها من شدة. والضر كل ما يضرك. فيؤذيك. فما قصتهم الشدائد ونزلت عليهم المصائب ولم يكن هذا فحسب بل زلزلوا - 00:12:03ضَ

وهذا دلالة على عظم البلاء وشدته. وان الافراد من الناس لا يتحملون بلاء شديد لا يقدر عليه الاحاد وهذه الزلزلة العظيمة التي مست هذه الطائفة هذه الطائفة المؤمنة اوصلتهم الى ماذا؟ حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ متى نصر الله - 00:12:33ضَ

فكان الجواب الا ان نصر الله قريب فالنصر لا يكون ابدا الا بعد الصبر لا يكون النصر ابدا الا بعد الصبر لا يمكن لجيش عاش مطرفا منعما ينام ليله ونهارا لا يتدرب ولا يقاوم ولا يقاتل لا يمكن لهذا الجيش - 00:13:06ضَ

ان يظفر بالنصر وانما الذي تعود المشاق وتحمل الهموم وكابد الصعاب هذا الجيش هو الذي يكتب له النصر. والذي يكتب له النصر فلا نصر الا مع الصبر. لا نصر الا مع الصبر. والصبر هنا مطلوب لكل مؤمن - 00:13:43ضَ

ولذلك عندما قالوا متى نصر الله؟ كان الجواب الا ان نصر الله قريب. الا ان نصر الله قريب. لما اشتد العذاب بالمؤمنين في مكة اتى خباب ابن الارت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنبي عليه الصلاة والسلام - 00:14:13ضَ

كان مسندا ظهره الى الكعبة وكان لابسا برده فقال له خباب يا رسول الله الا تدعو لنا الله؟ الا تستنصر لنا الله العذاب شديد. العذاب شديد. لا يقدر عليه احد. عندما نقرأ في العذاب الذي - 00:14:44ضَ

يصب على المستضعفين في مكة لا يتحمله احد لا يتحمله. وهذا العذاب لم يفرق بين رجل ولا امرأة ولا شاب ولا كبير لم يفرق بين حر ولا عبد. نعم كان العذاب على العبيد اشد. لكن مس - 00:15:09ضَ

من الاحرار شديد من العذاب. كما فعل بمصعب وكما فعل بسعد رضي الله تعالى عنهم جميعا فاعتدل النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا مغضبا ثم ذكره بخبر ان كان قبلهم كان الرجل يؤتى كان الرجل يؤتى فيمشط بامشاط من الحديد ما بين - 00:15:34ضَ

وعظمه وينشر بمنشار في مفرق رأسه حتى يقع لنصفيه ما يصده ذلك عن دينه. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليتمن الله ذلك الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله او الغنم على او الذئب عليه - 00:16:06ضَ

ولكنكم قوم تستعجلون. يقول ذلك للصحابة ولكنكم قوم تستعجلون. سبحان الله سبحان الله! نحن في هذه الازمان عندما يقع بلاء يسير على بعض المسلمين يفزع دعونا فزعا عظيما ويزلزلون ويحدثون جلبة وصراخا. لو ان بلاء بسيطا يسيرا - 00:16:36ضَ

تعرضوا مثلا لبعض المفسدين في الارض اذوهم او تكلموا عليهم او ربما قتلوا بعضا منهم او ربما اذوا بعضا منهم ارتجوا وخافوا وتزلزلوا. سبحان الله ولكن الصحابة الكرام كانوا صابرين صامدين. فحقق الله تبارك وتعالى لهم الفضيلة - 00:17:06ضَ

حقق لهم ربنا عز وجل لهم الفضيلة. وهي فضيلة الصبر. ثم كان لهم بعد ذلك النصر بعد الهجرة قال ربنا عز وجل ولقد فتنا الذين من قبلهم فمنهج الابتلاء منهج قائم لا يختلف. فمن سنن ربنا عز وجل - 00:17:40ضَ

الربانية سنة البلاء. سنة البلاء. لو الانسان عاش دون ان يقع عليه بلاء هذا هو البلاء. يعني الانسان لو عاش دون ان يقع عليه بلاء لا في صحته ولا ففي ولدي ولا في زوجي ولا في مالي ما شاء الله. هذا هو البلاء. لان البلاء يكون بالضراء ويكون بماذا - 00:18:07ضَ

بالسراء وقال بعض الصحابة ابتلينا بالضراء فصبرنا. وابتلينا بالسراء فلم نصبر. هذا موجود حقيقة عندما كنا في رحلة في واحد وتمانين آآ عندما كانت الشدائد تقع علينا كان الناس يصبرون - 00:18:37ضَ

كان الناس يصبرون. كان هناك تعذيب لا يطاق فكان الناس يصبرون. ثم عندما فتحت المسائل ازداد الاكل ودخل الثياب. وبدأت المناقشات واينعت الدنيا؟ ما الذي حدث؟ اختلف الناس تشققوا وتشاجروا وتجاذبوا الاطواق وانتهى الامر الى امور لا يحمد ذكرها - 00:19:05ضَ

فالناس لابد لهم من البلاء. فاذا لم يقع عليهم بلاء من جهة المصائب فان هذا ايضا بلاء. من جهة ماذا من جهة الرخاء من جهة الرخاء. والناس حالهم كحال كثير من المعادن - 00:19:36ضَ

عندما تقع عليهم المصائب ومعادنهم طيبة. فان هذه المصائب تنقيهم. وتثبتهم وتعلي وتعلي قدرهم. اما المعادن الخسيسة فانها لا تصبر على البلاء وهذا يفسر لك تساقط البعض عند نزول البلاء. اول ما الامور تشتد - 00:20:00ضَ

تجد اللحى طارت وتجد عدم الذهاب للمساجد وتجد الذعر والخوف هذه المعادن ليست بالمعادن الثمينة ليست بالمعادن الشريفة. فلا تصبر على البلاء. ولا تطيق البلاء ولا تتحمل ادناه فضلا عن اعلاه. فمنهج وسنة ربانية سنة البلاء - 00:20:33ضَ

فكما وقعت لنا وقعت لاسلافنا فقال ربنا عز وجل ولقد فتنا الذين من قبلهم. فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فالمقصود من البلاء وحصول البلاء ماذا؟ التمييز بين الصادق والكاذب - 00:21:03ضَ

والعلم هنا لان العلم بمقتضاه تعرف الموجود والمعدوم بخلاف الرؤية فان الرؤية لا تعرف بها الا الموجود اذا يمكن بالعلم ان تعرف الموجود والمعدوم غير الموجود. يمكن ان تعرف اما استدلالا - 00:21:27ضَ

واما تخمينا استدلالا برهانا واما تخمينا اما الرؤية فان الرؤية لا تقع الا على معلوم موجود ولهذا كان العلم اوسع من الرؤية. العلم كان اوسع من الرؤية. وفي حق ربنا عز وجل - 00:21:55ضَ

فالله تبارك وتعالى اوقع البلاء لكي يوقع التمييز بين الناس فعندما يوقع التمييز بين الناس ترى المعادن على اصولها وتتميز الاشياء على سوقها فنعرف الصادق ونعرف ايضا الكاذب والصدق خلق اصله الاعتقاد - 00:22:21ضَ

اصله الاعتقاد. ومن حسن اعتقاده عظم صدقه. وكان بعض السلف يقول لو الصدق على جرح لبرؤ. لو وضع الصدق على جرح لبرأ. فالصدق خلق كن فضيل خلق فضيل واصل مهم جدا من اصول السلوك والاداب والاخلاق - 00:22:55ضَ

ام حسب الذين يعملون السيئات تأمل الى الفعل يعملون وقال السيئات لم يقل يعملون السيء وانما قال السيئات فديدنهم وعادتهم وتفكيرهم واحوالهم مقارفة السيئات يعيشون في السيئات لا يستطيعون ابدا ان ينفكوا عنها. ما يقدرش لا يستطيع ان يترك - 00:23:25ضَ

كالسيئات والسيئات يدل بعضها على بعض ويهدي بعضها الى بعض. من اتى بسيئة جرته هذه السيئة اذا سيء ثانية وثالثة رابعة وخامسة سبحان الله الرجل الذي يريد ان يبين انه - 00:24:01ضَ

يعني بعيد عن طريق الله ماذا يصنع؟ يدخل الحجز الناس يقولوا له يا شيخ لو حلقت لحيتك ايسيبوك. يوم ما حلق لحيته طب يا شيخ لو انت شربت سيجارتين يبقى دلالة على ان انت ماشي مزبوط. يشرب سيجارتين - 00:24:29ضَ

يا شيخ لو انت ما صلتش انت لو صليت كل صلاة في وقتها تبقى مشكلة. سب الصلاة يترك الصلاة. يا محاول ان تكون لك صاحبة. تعرف عليها وتتكلم معها وتمشي معها - 00:24:51ضَ

ولابد ان تكون متبرجة حتى اذا ما رأيت تمشي مع المتبرجات عرف انك قد تركت هذا الطريق يمشي معك يا الهي انظر انظر الى هذه السلسلة المتواصلة من السيئات ولذلك امرنا ربنا عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان - 00:25:10ضَ

لا تتبعوا خطوات الشيطان اللي هي السيئات. اذا السيئة هي خطوات الشيطان كل سيئة خطوة للشيطان النظرة خطوة للشيطان السيجارة خطوة للشيطان ترك الصلاة خطوة لشيطان اسبال الثياب للرجال خطوة - 00:25:36ضَ

الشيطان اللغو خطوة لشيطان. قالت السوء خطوة للشيطان الظن السيء. خطوة للشيطان. خطوات الشيطان كثيرة جدا ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر هذه خطوات الشيطان. فالذين يعملون السيئات هم بالفعل يسيرون على خطى الشيطان - 00:25:58ضَ

يسيرون على خطى الشيطان. ثم اتى الفعل بصيغة المضارعة لدلالته على الاستمرار. عندهم عزيمة على المواصلة في هذا الطريق السيء. ليس عندهم نية صادقة ان يقطعوا هذا الطريق. وان يرفضوا - 00:26:30ضَ

هذا المنهج وان يبتعدوا عن هذه الخطوات. بل انهم مواصلون في هذا الطريق ام حسب الذين يعملون السيئات هل حسبوا ان يسبقونا ان يفوتونا لا عذاب لا سؤال احسبوا ذلك الامر؟ تأتي - 00:26:50ضَ

في اي شاب عربيد او باي انسان يبتعد عن الطريق يقول لك لسه قدامنا الحياة طويلة احنا لسه شباب لا شبنا ولا كبرنا. عاوزين نتمتع بحياتنا. وحتى لو متنا ربنا سبحانه - 00:27:13ضَ

وتعالى هيحاسبنا كده لأ. ربنا غفور ورحيم. ورحمتي وسعت كل شيء يا الهي هل انت تظن ان الله تعالى سيتركك هملا ويدعك سدى لا يسألك ولا يحاسبك اتظن ذلك الامر؟ قال ربي سبحانه ساء ما يحكمون. الحكم هنا يحمل على - 00:27:34ضَ

الظن فساء ما يحكمون اي ساء ظنهم. لان من احب الله تعالى خافه ومن خاف الله تعالى احبه. فمن احبه وخافه عمل بطاعته. فارق بين الذي يعمل بالطاعة ويأتي بالسيئة وبين الذي يسير بمنهج السيئات ومتجرأ على الله سبحانه - 00:28:02ضَ

قال ربنا عز وجل ساء ما يحكمون. نقف عند هذا القدر ونسأل الله تبارك وتعالى ان يجمعنا معكم باذن الله تعالى في مجلس قادم على خير وبركة. وان كان لنا في العمر بقية واذن - 00:28:34ضَ

المولى ان شاء الله نلتقي غدا بعد الفجر باذن الله تبارك وتعالى - 00:28:54ضَ