Baheth

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفع وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم. هذا اليوم هو اليوم اليوم التاسع من شهر ذي القعدة من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في هذا اليوم يتعلق بكتاب - 00:00:16ضَ

له اهمية كبيرة ومنزلة عظيمة لتعلقه بخير كتاب وافضل كلام. وهو القرآن العظيم. هذا كتاب هو يتعلق بنوع من انواع التفسير وهو استخراج دلالات الايات القرآنية الايات القرآنية لها دلالات تدل على احكام وفوائد و - 00:00:36ضَ

ايضا هذه الدلالات قد تكون دلالات ظاهرة واضحة بينة وقد تكون هذه الدلالات تحتاج الى دقة فهم واستنباط وممن اعتنى بهذه الدلالات سواء استدلالا على امر من الامور او استشهادا بها هم سلف الامة. من النبي صلى الله عليه وسلم اولا ثم صحابته الكرام رضي الله عنهم - 00:01:04ضَ

ثم من جاء بعدهم من التابعين وتابعيهم وسلف الامة. كانوا يقفون ويتأملون ويتدبرون القرآن الكريم ويستخرجون منه هذه الاحكام الدقيقة المهمة هذه الاحكام الدقيقة والدلالات والهدايات المتعلقة بالايات التي قد تكون ظاهرة وقد تكون خفية تحتاج الى - 00:01:34ضَ

دقة فهم واستنباط وهي مبنية على فهم الايات القرآنية. مبنية على فهم الايات القرآنية ليس كل شخص يستطيع ان يستنبط ويستخرج ويستشهد ويستدل بالايات القرآنية او من الايات القرآنية الا بعد - 00:01:59ضَ

فهم يا فهم الدقيق. وهذا ايضا يتطلب منا ايها الاخوة والاخوات يتطلب منا ان نفهم القرآن الكريم. كثير ممن يدعون التدبر وانهم يتدبرون القرآن الكريم. تجد منهم من من لا يفهم لغة العرب ولا يفهم شريعة الاسلام ولا يفهم بلاغة القرآن ودلالاته - 00:02:18ضَ

ثم يأتي ويقول نستنبط من القرآن الكريم ونتدبر الايات القرآنية الاستنباط والتدبر مبني على امور كثيرة. من اهمها فهم القرآن الكريم وادراك تفسيره وبيانه فهم الشريعة وفهم سياقات القرآن الكريم واسباب نزوله والاحوال التي نزل بها - 00:02:47ضَ

اما ان يأتي اي شخص ويتكلم ويقول نحن نتدبر القرآن والله امرنا بالتدبر هذا سيكون ابعد ما من التدبر وابعد ما يكون من استنباط واستخراج هذه الدلالات القرآنية. لا نطيل في هذه المقدمة هذه مقدمة في - 00:03:15ضَ

لها اهمية عظيمة. لاني اسمع وارى الكثير الكثير ممن يخوضون في الايات القرآنية بغير علم انهم يستنبطون وانهم يستخرجون وانهم يتدبرون ولم ولم يعني لم يعرفوا طريقة ومنهج الاستنباط ومنهج التدبر. سيكون لقاؤنا هذا وما بعده من لقاءات بتوفيق الله وتيسيره - 00:03:35ضَ

تسهيلة مع كتاب من اجل الكتب التي تعتني باستخراج واستنباط احكام القرآن ودلالاته فوائده واعجازه والكتب المؤلفة في هذا التي اعتنت باحكام القرآن خاصة وكتب كثيرة. اولا كتب التفسير بشكل عام. من التفاسير المتقدمة - 00:04:05ضَ

كالطبري ابن ابي حاتم وايضا ما تقدمها من تفاسير وما جاء بعدها من تفاسير بالاثر فان السلف استنباطات عظيمة دقيقة جدا ثم تبع ذلك العلماء الذين الفوا في التفسير وكتبوا فيه على على مدى القرون الماضية سواء - 00:04:29ضَ

كانت هذه التفاسير تتعلق بالبلاغة او باللغة او بالاحكام او بشكل عام تفاسير عامة. كلها لها اعتناءات بلا شك في استنباطات ما وهدايات وما تدل عليه الايات القرآنية. هذا بشكل عام - 00:04:52ضَ

ثم جاءتنا مؤلفات خاصة تتعلق تتعلق بالاحكام الاحكام الفقهية. ومن اشهر واقدمها كتاب مقاتل ابن سليمان رحمه الله تعالى. وهو آآ يعني المسمى بخمسمائة اية دلت على احكام القرآن الكريم او نحو ذلك. ثم جاء جاءت بعد ذلك - 00:05:12ضَ

اه الايات التي كتبت او المؤلفات التي كتبت في احكام القرآن مثل احكام القرآن للجصاص الحنفي واحكام القرآن للامام الشافعي الذي استخرجه البيهقي واحكام القرآن لكي الهراس وهو من الشافعية - 00:05:38ضَ

القرآن لابن العربي وهو مالكي واحكام القرآن لابن الفرس وهو مالكي وايضا هناك كتاب يذكر ويقال انه مفقود وهو احكام القرآن لابي يعلى الحنبلي. فاجتمعت كتب احكام القرآن في على - 00:05:58ضَ

المذاهب الاربعة. وهؤلاء وايضا لا يفوتنا الجامع لاحكام القرآن للامام القرطبي رحمه الله تعالى فانه جمع احكام القرآن من الايات القرآنية استنبط كثيرا من احكام الخفية هذه الكتب التي ذكرناها وغيرها ممن لم تذكر هذه تهتم باستخراج الاحكام الفقهية كاحكام الوضوء - 00:06:18ضَ

الصلاة والزكاة والصوم والمعاملات والنكاح والزواج والطلاق والعدة وغير ذلك مما يتعلق والجنايات والحدود وغيرها. ولكن الكتاب الذي سنتناوله وهو كتاب الاكليل. كتاب الاكليل في استنباط التنزيل لمؤلفه الجلال السيوطي رحمه الله المتوفى سنة تسعمية وحداش - 00:06:45ضَ

والجلال السيوطي علم علم واضح لا يحتاج الى ان نتحدث عنه او نتكلم عن سيرته فهو معروف ومؤلفاته التي بلغت كما ذكر ست مئة كتاب معروف ومشهور في مؤلفاته ومن هذه المؤلفات كتاب الاكليل في استنباط التنزيل. فانه اعتنى به عناية عظيمة. واستنبط واستخرج - 00:07:15ضَ

وهو جمع بين يعني ما ذكره جمع بين ما ذكر هو واستنبط باجتهاده وما بين ما نقله عن غيره من العلماء السابقين ومن سلف الامة فهو يجمع بين الاثر والاجتهاد يجتهد في - 00:07:45ضَ

بعض المواضع والايات ينقل ينقل كثيرا سواء هذا النقل كان نقلا عما اثر عن السلف عن العلماء الذين سبقوه فهو يستخرج هذه الاشياء ويقف عندها آآ يتميز الكتاب الذي يسمى بالاكليل - 00:08:05ضَ

استنباط التنزيل يتميز هذا الكتاب بكثرة الاستنباطات. ويتميز ايضا باختصار الكلام فان السيوط رحمه الله لا يتوسع. وانما يبين ما دلت عليه هذه الاية ويستخرج ما فيها من استنباط سواء كان في حكم شرعي - 00:08:25ضَ

او في فائدة او نحو ذلك. وهو لم يقتصر على استنباطات الاحكام الفقهية خاصة وانما توسع واستنبط يعني توسع واستنبط في اشياء كثيرة دقيقة جدا. طيب طيب نبدأ على بركة الله في قراءة الكتاب. حتى يعني نتأمل ما يذكره المؤلف رحمه الله. يقول - 00:08:43ضَ

رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين رب يسر ولا تعسر. الحمد لله الذي انزل على عبده كتابة بيان كل شيء وجعله شفاء لكل عيد. وهدى من كل غي. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه - 00:09:10ضَ

المبعوث من اشرف قبيلة واكرم حي وعلى اله وصحبه ما لجأ ظمآن لري و واوى ضاح الى فين. وبعد. طيب هذه المقدمة اولا المؤلف ابتدأ بالبسملة. البسملة وهي قولك بسم الله - 00:09:30ضَ

الرحمن الرحيم. النبي صلى الله عليه وسلم اولا كتاب الله والقرآن فان سور القرآن جميعا ما عدا التوبة كلها مفتتحة بالبسملة. يشرع لمن يكتب المصحف او يكتب سورة كاملة او يقرأ. يشرع له - 00:09:50ضَ

ان يبدأ بالبسملة. مع التأكيد لسورة الفاتحة التي اختلف العلماء في ثبوت البسملة فيها على انها اية من السورة او انها اية مستقلة. والصحيح ان البسملة هي اية مستقلة من جميع السور. مستقلة جيء - 00:10:11ضَ

للفصل ما عدا التوبة. طيب البسملة هذه تكتب عند عند كتابة الايات او عند كتاب السور والمصاحف ونحوها وكذلك تشرع عند كتابة الرسائل والخطابات التي يكتبها الانسان كما كتبها سليمان - 00:10:31ضَ

انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكتب في رسائله يبتدأها ببسم الله الرحمن الرحيم اما التسمية التسمية موضوع اخر. التسمية قولك بسم الله عند الذبح عند الاكل عند الشرب عند - 00:10:51ضَ

عند دخول البيت هذه مواضعها كثيرة وتسمى بالتسمية وهو قولك بسم الله طيب بدأ المؤلف بالحمد كما بدأ الله كتابه بالحمد. وكما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبتدأ خطبه ومواعظه بالحمد. يقول الحمد لله الذي - 00:11:11ضَ

انزل على عبده الكتاب بمناسبة ذكر انزل على عبده كتاب لان الكتاب الذي بين ايدينا وهو الاكليل يتعلق بالقرآن الكريم. قال تبيانا لكل شيء واختيار مؤلف كلمة تبيانا لكل شيء يريد ان يربطها بالكتاب وان المؤلف استنبط يعني استنباطات كثيرة - 00:11:31ضَ

قرآن جاء تبيانا وتوضيحا لكل شيء. قال وجعله شفاء اي القرآن. لكل عي يعني كل من اراد ان بالقرآن لمرض عضوي او مرض نفسي او اراد ان يتعلم ويشفي نفسه من الجهل سيجد ذلك - 00:11:53ضَ

في كتاب الله وهدى من كل غيب. اي ان الله يهدي بهذا القرآن كل من غوى وآآ ابتعد عن طريق الرشاد طيب قال والصلاة والسلام على رسول الله محمد على رسوله محمد المبعوث من اشرف قبيلة - 00:12:13ضَ

اكرمي حي هذا لتناسب الكلام وترتيب الجناس وعلى اله وصحبه ما لجأ ظمآن لري واوى ضاح الى فيء. الظمآن هو العطشان لري اي لي يشرب واوى ضاح الضاحي هو العاري المحتر الذي في في - 00:12:33ضَ

من شدة الحر الى في الى ظل. طيب عبارات المؤلف مختصرة جميلة ليس فيها تكلف وليس فيها تطويل. قال وبعد بعد هذه الجملة يؤتى بها الفصل. يقول فقد قال الله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء كما مثل - 00:12:57ضَ

ذكرنا المؤلف يريد ان يبين لك ان استنباطاته ان استنباطاته كثيرة وانها متنوعة وان كتاب الله تبيانا توضيحا لكل شيء. يقول وقال تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء على خلاف في هل الكتاب هنا هو اللوح المحفوظ او القرآن - 00:13:17ضَ

مؤلف ساقه على انه قرآن وان القرآن فيه كل ما يحتاج آآ اليه الانسان حتى قال ابن عباس لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله. قال المؤلف وقال صلى الله عليه وسلم ستكون فتن - 00:13:37ضَ

قيل وما المخرج منها؟ قال كتاب الله. فيه نبأ ما ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم. وهذا الحديث الذي رواه من الصحابة علي رضي الله عنه مختلف في رفعه ووقفه. ورجح ابن كثير انه موقوف على علي رضي - 00:13:53ضَ

الله اعلم. وقيل انه مرفوع. عموما الحديث من حيث الدلالة واضح. طيب. وقال سعيد بن منصور في سننه حدثنا ابن معاوية عن ابي اسحاق عن مرة عن ابن مسعود قال من اراد العلم فعليه بالقرآن فان فيه - 00:14:13ضَ

خبر الاولين والاخرين. هذا الاثر الموقوف على ابن ابي مسعود رضي الله عنه يبين اهمية القرآن واهتمام ابن مسعود قال من اراد العلم حقيقة فعليه بالقرآن. لماذا؟ قال فان فيه خبر الاولين والاخرين. قال البيهقي اراد به اصول العلم - 00:14:33ضَ

وقال الحسن البصري انزل الله مائة مائة انزل الله مائة واربعة كتب. اودع علومها اربعة منها التوراة والانجيل والزبور والقرآن. ثم اودع علوم الثلاثة الفرقان يعني القرآن. ثم اودع علوم الفرقان المفصل - 00:14:53ضَ

مفصل الذي يبدأ من قاف الى الناس او من من الحجرات الى الناس. سمي مفصلا لكثرة الفصل بالبسملة. ثم اودع علوم المفصل فاتحة الكتاب. فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة. حتى زاد بعضهم او - 00:15:13ضَ

قد تكون رواية او عن حسن قال ثم اودع علوم فصل فاتحة الكتاب ثم اودع فاتحة الكتاب اياك نعبد اعبدوا واياك نستعين وكأن كلمة او جملة اياك نعبد واياك نستعين هي علم الاولين والاخرين. طيب يقول اخرج البيهقي في الشعب وقال الامام الشافعي رضي الله عنه - 00:15:33ضَ

جميع ما تقوله الامة شرح للسنة وجميع السنة شرح للقرآن. هذه الاثار التي الان عن يعني الاول الذي هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم ستكون فتن. قال ما المخرج وحديث ابن مسعود من اراد العلم - 00:15:58ضَ

والحسن البصري والشافعي وغيره تدل على ايش تدل على اهمية القرآن الكريم وما فيه من علوم وان هذا الكتاب الذي بين ايدينا الاستنباط هو مستخرج من القرآن الكريم وهو من علومه. وكأن المؤلف يريد ان يقدم لنا ما يعني يدل على اهمية اهمية هذا الكتاب - 00:16:18ضَ

يقول قال بعض السلف ما سمعت حديثا الا التمست له اية من كتاب الله. ما سمعت حديثا يعني من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم الا وجدت دلالته او استنباطه من اية من كتاب الله. وقال سعيد ابن جبير ما بلغني حديث - 00:16:43ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجهه الا وجدت مصداقه في كتاب الله. واخرج ابن ابي حاتم اخرجه ابن ابي حاتم. وقال ابن مسعود ايضا اذا حدثتكم بحديث انبأتكم بتصديقه من كتاب الله. اخرجه ابن ابي حاتم. وقال ابن مسعود ايضا رضي الله عنه انزل - 00:17:03ضَ

هذا القرآن كله علم. وبين لنا فيه كل شيء. ولكن علمنا يقصر عما بين لنا في القرآن. يقول قرآن فيه كل شيء لكن علمنا قاصر. اخرجه ابن اخرجه ابن جرير الطبري وابن ابي حاتم. واخرج ابو - 00:17:23ضَ

شيخ في كتاب العظمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله لو اغفل شيئا لاغفر الذرة والخردلة والبعوضة. يقول لو اراد الله سبحانه وتعالى ان يترك شيئا من الدقائق الصغيرة لترك هذه الاشياء. لكنه اوردها في كتابه. طيب. وقال الشافعي ايضا - 00:17:43ضَ

جميع ما حكم به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن. طيب قال السيوطي رحمه الله قلت ويؤيد هذا قوله صلى الله اني لا احل ولا لا احل الا ما احل الله في كتابه. ولا احرم الا ما حرم الله في كتابه - 00:18:03ضَ

بهذا اللفظ الطبراني في الاوسط من حديث عائشة رضي الله عنها. وقال الشافعي ايضا ليست تنزل باحد في الدين نازلة الا في كتاب الدليل على سبيل الهدى فيها. طيب قال السيوطي رحمه الله فان قيل من الاحكام ما ثبت ابتداء بالسنة - 00:18:23ضَ

ذلك مأخوذ من كتاب الله في الحقيقة. لان كتاب الله اوجب علينا اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وفرض علينا الاخذ به. بقوله قال الشافعي مرة لمكة سلوني عما شئتم اخبركم عنه من كتاب الله. فقيل له ما تقول في المحرم؟ يقول - 00:18:43ضَ

الزنبور. حشرة صغيرة تطير. فقال بسم الله الرحمن الرحيم. قال الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. يعني القرآن دل على اتباع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي بين لنا ذلك. يقول وحدثنا سفيان ابن - 00:19:03ضَ

عن عبد الملك ابن عمير عن ربعي عن ربعي ابن خراش عن حذيفة ابن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اقتدوا بالذين ابي بكر وعمر. كأن المؤلف الان يعني يقول لك ما دل عليه القرآن صراحة او ما جاءت السنة - 00:19:23ضَ

بتأييد او استنباط او ما جاء عن الصحابة. كل ذلك داخل في فهم القرآن واستنباطه. حدثنا سفيان عن مصعر عن قيس ابن مسلم عن طارق بن شهاب عن عمر رضي الله عنه انه امر بقتل المحرم الزنبور يعني المحرم - 00:19:43ضَ

ان يقتلوا الزنبور. يقول هذا دل عليه ان امرنا بالاقتداء بعمر وصاحبه ابي بكر. والذي امرنا بذلك هو النبي والله سبحانه وتعالى امرنا باتباع امر النبي صلى الله عليه وسلم ما اتاكم الرسول فخذوه. يقول - 00:20:03ضَ

وروى البخاري عن ابن مسعود انه قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله الواشمات والمستوشمات. الوشمة هي التي تعمل الوشم وهو حفر او غرز في العضو بالابرة حتى يسيل الدم. ثم يحشى بشيء مادة حتى تظهر على - 00:20:23ضَ

هذا الجسد. هذا تغيير لخلق الله. والمتنمصات النمص. النمص وهو نتف الحاجب. والمتفلجات هذا في في الاسنان التي تضع فرجا في اسنانها وتغير يعني ما يتعلق بالاسنان المغيرة لخلق الله فقالت له امرأة في ذلك فقالت له امرأة في ذلك يعني كيف تلعن؟ فقال ومالي لا العن والمالي لا العن - 00:20:53ضَ

ولعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله فقالت لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول قال لان كنت قرأت لقد وجدت اما قرأت وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وقال ابن برجان ما قال النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:21:23ضَ

شيء فهو في القرآن او فيه اصله قرب او بعد فهمه من فهم وعمه من عمه. وكذا كل ما او كل ما حكم او قضى به. وقال غيره ما من شيء الا يمكن استخراجه من القرآن لمن فهمه لمن فهمه الله. حتى ان - 00:21:43ضَ

بعضهم استنبط عمر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين من قوله في في سورة المنافقين او سورة المنافقون ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها. فانها رأس ثلاث وستين سورة. وعقبها بالتغابن ليظهر التغافل - 00:22:03ضَ

في فقده. هذا استنباط استنباط. وان كان بعيد يعني انك تأتي الى رقم السورة وهي ثلاثة وستين وتقول ان الاية في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم او في عمره هذه الاية بلا شك انها جاءت في سياق التذكير قرب الموت - 00:22:23ضَ

ان الانسان ينبغي ان يكون على استعداد والا تلهي الاموال والاولاد عن ذكر الله وعن طاعته وعن استبداد لهذا اليوم انا بوجه العموم طيب يقول وقال المرسي جمع جمع آآ جمع القرآن جمع القرآن علوم الاولين والاخرين - 00:22:43ضَ

بحيث لم يحط به علما حقيقة الا المتكلم به. ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم خرم استأثر به سبحانه ثم ورث عنه معظم ذلك سادات الصحابة ورثوا عن النبي صلى الله عليه وسلم كبار الصحابة واعلامهم. مثل الخلفاء الاربعة ومثل ابن مسعود وابن عباس حتى - 00:23:03ضَ

قال يعني ابن عباس لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله. ثم ورث عنهم التابعون باحسان ثم تقاصرت الهمم وفترة العزائم وتضاءل اهل العلم وضعفوا عن حمل ما ما حمله الصحابة - 00:23:23ضَ

والتابعون من علومه وسائر فنونه. ونوعوا علومه وقامت كل طائفة بفن من فنونه. فاعتنى قوم بضبط لغاته وتحرير كلماته ومعرفة مخارج حروفه وعددها. وهذا ما يسمى بعلم التجويج وعدد كلماته واياته وسوره - 00:23:43ضَ

واجزائه وانصافه وارباعه وعدد سجداته والتعلم والتعليم عند كل عشر ايات الى غير ذلك من حصر المتشابهات والايات المتماثلة من غير تعرض لمعانيه ولا تدبر لما اودع فيه فسموا بالقراء - 00:24:03ضَ

يسم القراء واعتنى النحات بالمعرب منه والمبني من الاسماء والافعال والحروف العاملة وغيرها واوسع الكلام في في اسماء وتوابعها وظروب الافعال واللازم والمتعدي ورسوم خط الكلمات وجميع ما يتعلق به حتى حتى ان بعضهم - 00:24:23ضَ

اعرب مشكله وبعضهم اعربه كلمة كلمة. وهؤلاء النحات الذين الفوا في في في مثل الزجاج معاني القرآن واعرابه ومثل النحاس كتب في اعراب القرآن مجلدات مثل مكي كتب في مشكل الاعراب وتبع ذلك العلماء كابي حيان في البحر المحيط وغيرهم. وايضا - 00:24:43ضَ

الماصون للسمين الحلبي. ثم جاءت مؤلفات متأخرة مثل الجدول في اعراب القرآن واعراب القرآن وبيانه وغيرها. واعتنى المفسرون بالفاظهم فوجدوا منها فوجدوا منه لفظا يدل على معنى واحد. ولفظا يدل على معنيين وهو ما يسمى بالمشتركات. ولفظا يدل على اكثر - 00:25:13ضَ

فاجره الاول على حكمه واوضح معنى الخفي منه وخاضوا في ترجيح احد المحتملات احد محتملات ذي المعنيين والمعاني واعمل كل منهم فكره وقال بما اقتضاه نظره. بما اقتضاه نظره. واعتنى الاصوليون بما - 00:25:33ضَ

فيه من الادلة العقلية والشواهد الاصلية والنظرية مثل قوله لو كان فيهما. المقصود بالاصوليون هنا المقصود بالاصوليين هنا هم اهل العقائد والايمان الذين كتبوا في العقيدة والايمان. ولا يقصد بالاصوليين هم اصول الفقه. وان كان عند المتأخرين اذا قيل الاصولية - 00:25:53ضَ

هم علماء الاصول. طيب. لكن العلماء في السابق كانوا يكتبون في اصول الدين. ويقصدون به ما العقائد ولذلك المؤلف وقف عند قوله تعالى لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا وهذا ما يسمى بدليل التمانع قال - 00:26:13ضَ

وغير ذلك من الايات الكثيرة واستنبطوا منه ادلة على وحدانية الله ووجوده وبقائه وقدمه وقدرته وعلمه وتنزيهي عما لا يليق به وسموا هذا العلم باصول الدين. وجوده وبقائه وقدمه هذه كلمة القدم هل يجوز - 00:26:33ضَ

يجوز ان نصف الله بانه قديم هذه مسألة فيها خلاف بعضهم يقول لا لا يجوز. لان قديم يعني لا يليق ولكن يقال ازلي وبعضهم يقول جائز كما ذكره الطحاوي لما قال قديم بلا ابتداء يقول وتأملت طائفة منهم معاني خطابه فرأت - 00:26:53ضَ

منهما يقتضي العموم ومنهم ما يقتضي الخصوص الى غير ذلك فاستنبطوا منه احكام اللغات من الحقيقة والمجاز وتكلموا في التخصيص والاظمار والنص والظاهر والمجمل والمحكم والمتشابه والامر والنهي والنسخ الى غير ذلك من انواع الاقيسة واستصحاب الحال والاستقرار - 00:27:13ضَ

وسموا هذا الفن اصول الفقه. الفت فيه مؤلفات كثيرة اول من تكلم عنه الامام الشافعي. ثم بعد ذلك تبعه العلماء في التأليف بسور الفقه مثل كتاب آآ مثل كتاب يعني روضة الناظر - 00:27:33ضَ

ابن قدامة والمستصفى الغزالي ويعني كثير كثير من العلوم كثير من الاصول ومثل متن الورقات الجويني وغيرها من كتب الاصول اصول الفقه. يقول واحكمت طائفة صحيح النظر وصادق الفكر فيما فيه من الحلال - 00:27:53ضَ

حرام وسائل الاحكام فاسسوا اصوله وفرعوا فيه وفرعوا فروعه وبسطوا القول في ذلك بسطا حسنا وسموه بعلم الفروع. وبالفقه ايضا وهو ما يسمى باحكام القرآن. وهذي تكلمنا عنها. وتلمح ما فيه من قصص للقرون السابقة والامام الخالية. ونقلوا اخبارهم ودونوا اثارهم ووقائعهم حتى ذكروا حتى ذكروا بدء - 00:28:13ضَ

واول الاشياء وسموا وسموا ذلك بالتاريخ والقصص. وكتب التاريخ والقصص كثيرة ايضا من اشهرها كتاب يعني تاريخ الامم والملوك للطبري والبداية والنهاية لابن كثير والمنتظم لابن الجوزي وغيره وتنبأ اخرون لما فيه من الحكم والامثال والمواعظ التي تقلق قلوب الرجال وتكاد وتكاد تدكتك الجبال فاستنبط - 00:28:43ضَ

ما فيه من الوعد والوعيد والتحذير والتبشير وذكر الموت والميعاد والنشر والحشر والحساب والعقاب والجنة والنار فصولا من مواعظ واصولا من الزواجف سموا او فسموا بذلك الخطباء والوعاظ واستنبط قوم مما فيه من اصول - 00:29:13ضَ

عبير مثل ما ورد في قصة يوسف في البقرات السماء وفي منامي صاحب صاحبي السجن وفي رؤياه الشمس والقمر والنجوم ساجدة وسموه تعبير الرؤى واستنبطوا تفسير كل كل رؤيا من القرآن فان عز - 00:29:33ضَ

عليهم اخراجها منه فمن السنة التي هي شارحة للكتاب. فان عشرة فمن الحكم والامثال ثم نظروا الى اصطلاح العوام في مخاطبتهم وعرف معاناتهم الذي اشار اليه القرآن. هذه بلا شك انها اسباب لمعرفة وتفسير الرؤى لكن - 00:29:53ضَ

الحقيقة ان تفسير الرؤى هو يعني هو موهبة من الله سبحانه وتعالى لا تخضع للاجتهاد ولا للدراسة ولا تفتح لها ولا تدرس في المساجد. انما هو امر من الله سبحانه وتعالى. يهبه لمن يشاء من عباده. وهذا الموهوب يعطيه الله - 00:30:13ضَ

القدرة والفهم والفراسة والاستخراج والاستنباط. من القرآن والسنة. واخذ قوم مما في اية المواريث من ذكر السهام واربابها وغير ذلك علم الفرائض استنبطوا منها من ذكر النصف والثلث والربع والسدس والثمن حساب الفرائض ومسائل العون واستخرجوا منه - 00:30:33ضَ

واحكام الوصايا وهذا ايضا قد يكون مندرجا في علم الفقه وقد يكون مستقلا لان العلماء الفوا فيه ونظموا فيه المنظومات ونظر قوم الى ما فيه من الايات الايات الدالات على الحكم الباهرة في الليل والنهار والشمس - 00:30:53ضَ

قمر ومنازله والنجوم والبروج وغير ذلك. فاستخرجوا منه علم المواقيت. واحيانا تسمعون قد يأتي قد يعني بعضهم يقول هو يسمى بعلم الهيئة وقد يقول بعضهم ان علم الهيئة هو ما يتعلق بالفلك وذكر يعني طيب ونظر - 00:31:13ضَ

الشعراء الى ما فيه من جزالة اللفظ وبديع نظم وبديع نظمي وحسن السياق والمبادئ والمقاطع والمخالص والتلوين في الخطاب والاطناب والايجاز وغير ذلك فاستنبطوا منه المعاني والبيان والبديع وهم علماء البلاغة. ونظر فيه ارباب الاشارات واصحاب الحقيقة - 00:31:33ضَ

فلاح لهم من الفاظه معاني ودقائق جعلوا له اعلاما اصطلحوا عليها من الفناء والبقاء والحضور والخوف والهيبة انس والوحشة والقبض والبسط وما اشبه ذلك وهؤلاء علماء الصوفية. يقول السيوطي هذه الفنون التي اخذتها الملة - 00:31:53ضَ

منه وقد وقد احتوى على علوم على علوم اخر من علوم من علوم الاوائل مثل الطب والجدل والهيئة الهيئة مثل ما ذكرنا هي علم الفلك والهندسة والجبر والمقابلة والنجامة وغير ذلك - 00:32:13ضَ

قال اما الطب فمداره على حفظ نظام الصحة واستحكام القوة وذلك انما يكون باعتدال المزاج بتفاعل كيفية قد جمع وقد جمع وقد جمع ذلك في اية واحدة وهي قوله تعالى وكان بين ذلك قواما يعني التوسط - 00:32:31ضَ

وعرفنا فيه او عرفنا فيه ما يعيد نظام الصحة بعد اختلاله وحدوث الشفاء للبدن بعد اعتلاله في قوله شراب مختلف الوانه شفاء فيه شفاء للناس. وهذه الاية في سياق العسل. يخرج من بطونها شراب. ثم زاد على طب الاجساد - 00:32:51ضَ

بطب القلوب وشفاء الصدور. واما الهيئة ففيه تضاعيف ففيه ففي ففي تضاعيف سوره من الايات التي ذكر فيها من ملكوت السماوات والارض وما بث في العالم العلوي والسفلي من المخلوقات. الفلك وما يتعلق به. واما الهندسة ففي قوله تعالى - 00:33:11ضَ

ننطلق الى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب. فان فيه قاعدة فان فيه قاعدة هندسية هو ان الشكل المثلث لا ظل له. يقول واما الجدل فقد حوت اياته على البراهين والمقدمات والنتائج والقول بالموجب - 00:33:31ضَ

والمعارضة وغير ذلك شيئا كثيرا. ومناظرة ومناظرة ابراهيم اصل في ذلك عظيم. واما الجبر مقابلة فقد قيل ان اوائل السور فيها ذكر مدد واعوام وايام بتواريخ امم سابقة وان فيها - 00:33:51ضَ

تاريخ بقاء هذه الامة وتاريخ مدة الدنيا وما مضى وما بقي مغلوب بعضها في بعض. وهذا في الحقيقة ان حروف المقطع في القرآن الكريم والتي افتتحت فيها بعض سور القرآن الكريم ليس لها علاقة في المدد. وانما هي حروف هجائية من من الحروف المعروفة - 00:34:11ضَ

جاءت لي الاعجاز اللغوي اعجاز العرب. الله اكبر الله اكبر. لا حول ولا قوة الا بالله. لا حول طيب نكمل ما توقفنا عنده. طيب قال واما النجامة والمراد بالنجامة التنجيم. ففي - 00:34:31ضَ

او اثارة من علم. فقد فسره ابن عباس بذلك. لكن هنا كلام النجامة. هل يجوز يعني تعلم النجامة ما المراد ماذا تقصد بالنجامة؟ ان كان تقصد النجامة معرفة سير النجوم ودلالاته واثارها وان لها آآ - 00:34:51ضَ

تأثير بعد الله سبحانه وتعالى في الشتاء والبرد والحر والصيف والنبات ونحوه والمطر فهذا هذا جائز لتعلمه هذا جائزة العلم. اما التنجيم الذي يراد به الاخبار عن المغيبات وان النجوم لها اثر مستقل. هذا الذي حذر منه العلماء - 00:35:11ضَ

وبينوا انه نوع من الشرك الكهانة ونحوها. يقول وفيه اصول الصنائع واسماء الالات التي تدعو الضرورة اليها فمن الصنائع الخياطة في قوله وطفقا يخصفان والحدادة في قوله اتوني زبر الحديد والنا له الحديد والبناء في ايات - 00:35:31ضَ

النجارة ان اصنع اصنع الفلك والغزل نقضت غزلها كمثل العنكبوت اتخذت بيتا الفلاحة او رأيتم ما تحرثون؟ في ايات اخر والصيد والغوص والشياطين كل بناء وغواص وتستخرج منه حلية الصياغة واتخذ قوم موسى من بعدهم من حليهم عجلا والزجاجة صرح ممرد من قوارير - 00:35:54ضَ

المصباح في زجاجة والفخارة فاوقد لي يا هامان على الطين والملاحة اما السفينة والملاح هو الذي يعمل في والكتابة علم بالقلم في ايات اخر والخبز والطحن احمل فوق رأسي خبزا والطبخ بعجل - 00:36:24ضَ

بعجل حنيذ والغسل والغسل والقصارة وثيابك وطهر وقال الحواريون والحواريون سموا بذلك لانهم والجزارة الا ما ذكيتم والبيع والشراء في ايات كثيرة والصبغ صبغة الله مع ان الاية ليس المراد بها الصبغ الحقيقي. وانما هي دين الله. طيب والحجارة وتنحت هنا من جبال بيوت - 00:36:44ضَ

والكيالة والوزن في ايات كثيرة والرمي وما رميت. واعدوا لهم ما استطعتم. وفيه من اسماء الالات من اسماء الالات وبالمأكولات والمشروبات والمنكوحات وجميع ما وقع ويقع في الكائنات ما يحقق معنى قوله ما فرطنا في كتاب من شيء - 00:37:14ضَ

انتهى كلام المرسي ملخصا مع زيادات. قال السيوطي وانا اقول فقد اشتغل فقد اشتمل كتاب الله العزيز. على كل شيء كل شيء اما انواع العلوم فليس منها باب ولا مسألة هي اصل الا وفي القرآن ما يدل عليها. وفيه علم اجانب - 00:37:34ضَ

المخلوقات ومالكوت السماوات والارض وما في الافق الاعلى وما تحت الثرى وبدء الخلق واسماء مشاهير الرسل والملائكة وعيون وعيوني اخبار الامم السالفة كقصة ادم مع ابليس في اخراجه من الجنة وفي الولد الذي سماه عبد الحارث سماه عبد الحارث - 00:37:54ضَ

ورفع ادريس واغراق قوم نوح وقصة عادل الاولى والثانية وقوم تبع ويونس والياس واصحاب الرس وثمود والناقة وقوم لوط وقوم شعيب الاولين والاخرين فانه ارسل مرتين هذا على على الصحيح ان شعيبا ارسل الى اهل مدين وهم اصحاب الايكة ولم يكن هناك ارسال لاول ولاخر ولم يذكر القرآن الا مرة - 00:38:14ضَ

لم يذكر الا حالة واحدة. وقصة موسى في ولادته والقائه في اليم وقتله القبطي ومسيره الى مدينته تزوجي ابنة شعيب والصحيح انه ليس شعيبا. وانما ابنة الرجل الصالح. وكلامه تعالى بجانب الطور ومجيئه الى فرعون وخروجه واغراقه - 00:38:44ضَ

عدوه وقصة العجل والقوم الذين خرجوا خرج بهم واخذتهم الصاعقة وهم السمعون. وقصة قتيل ذبح البقرة وقصته في قتال جبارين وقصته مع الخضر. والقوم الذين ساروا في سرب من الارض الى الصين. هذا في قوله تعالى - 00:39:04ضَ

ومن قوم موسى امة يهدون بالحق به يعدلون. والله اعلم بذلك الله اعلم. وقصد طالوت وداوود مع جالوت وقتل وقصة سليمان وخبره مع ملكة سبأ وفتنته وقصة القوم الذين خرجوا فرارا من الطاعون فاماتهم الله ثم - 00:39:24ضَ

احياهم وقصة ابراهيم في في مجادلته قومه ومناظرته النمرود ووظعه ابن اسماعيل مع امه بمكة وبناء وقصة الذبيح وقصة يوسف واما وما وما ابسطها يعني ان الله بسطها وقصة مريم - 00:39:44ضَ

وولادتها عيسى وارساله ورفعه وقصة زكريا وابنه يحيى. وايوب وقصة ذي القرنين ومسيره الى مطلع الشمس ومغربها وبنائه السد وقصة اصحاب الكهف والرقيب وقصة وقصة الرجلين الذين لاحدهما الجنة وقصة اصحاب الجنة وقصة مؤمن ال فرعون وقصة اصحاب الفيل وقصة الجبار - 00:40:04ضَ

الذي اراد ان يصعد الى السماء هو فرعون. وفيه من شأن النبي صلى الله عليه وسلم دعوة ابراهيم به وبشارة عيسى وبعثه وهجرته من غزواته ومن غزوات غزوة بدر في الانفال واحد في ال عمران وبدر الصغرى فيها والخندق في الاحزاب والنظير في الحشر - 00:40:34ضَ

في الفتح وتبوك في براءة وحجة الوداع في المائدة ونكاحه زينب بنت جحش وتحريم سريته ونظام وتظاهر ازواجه عليه وقصة الافك وقصة الاسراء وانشقاق القمر وسحر اليهود اياه. وفيه بدء خلق الانسان الى موته وكيفية الموت وقبض الارواح - 00:40:54ضَ

وما يفعل بها بعد من صعوده الى السماء وفتح ابواب فتح الباب للمؤمنة والقاء الكافرة وعذاب القبر. والسؤال ومقر الارواح واشتراط واشراط الساعة الكبرى العشرة وهي نزول عيسى وخروج الدجال ويأجوج ومأجوج والدابة - 00:41:14ضَ

والدخان ورفع القرآن وطلوع الشمس مغربها وغلق باب التوبة والخسف واحوال البعث. ومن نفخ الصور من نفخ الصور للفجر وللصعق والقيام والحشر والنشر واهوال الموقف وشدة حر الشمس وظل العرش والصراط - 00:41:34ضَ

الميزان والحوظ والحساب لقوم الحساب لقوم ونجاة اخرين منه وشهادة الاعضاء وايتاء الكتب بالايمان والشمائل خلف الظهر والشفاعة وخلف الظهر والشفاعة والجنة وابوابها وما فيها من من الانهار والاشجار والثمار والحلي - 00:41:54ضَ

والاواني والدرجات ورؤية الله تعالى والنار وما فيها من اودية وانواع العقاب والوان العذاب والزقور الى غير ذلك مما لو بسط لجاء في مجلدات. وفي القرآن جميع اسماء الله تعالى الحسنى كما ورد - 00:42:14ضَ

في الحديث وفيه من اسمائه مطلق اسم وفيه من اسماء وفيه من اسمائه مطلقا الف اسم. الله اعلم بذلك وفيه من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم جملة. هو يقصد ان اسماء الله فيه الف اسم. استنباطا استخراجا والله اعلم. وفيه من اسماء النبي - 00:42:34ضَ

جملة وفيه شعب الايمان السبعون في شراء الاسلام ثلاث مئة وخمسين. وخمس عشرة وفيه انواع الكبائر وكثير من الصغائر وفيه تصديق كل حديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا جملة القول في ذلك. هذا وقد اكثر الناس التصنيف في انواع علوم القرآن - 00:42:54ضَ

وقد الفت في في جملة من انواع في من انواعه كاسباب النزول والمعرب والمبهمات وغير ذلك. وما وما من كتاب الا وقد فاق الكتب المؤلفة في نوعه ببديع اختصاره. وحسن تحريره وكثرة جمعه. وقد افرد قد افرد الناس في احكام - 00:43:14ضَ

كتبا كالقاضي اسماعيل وبكر اسماعيل وبكر ابن علاء وابي بكر الرازي يقصد الجصاص والكيل هراسي وابي بكر ابن العربي وعبد المنعم ابن الفرس وغيرهم وكل منهم افاد واجاد وجمع فابدع غير انه - 00:43:34ضَ

بالحشو والتطويل والتطويل مشحونة بالاستطراد الى اقوال المخالف والدليل ومع ما فاتها من استنباطات اه من الاستنباط العلية والاستخراجات الخفية. قال يعني كانه يشير الى ان كتب احكام القرآن فيها توسع. وهو يريد ان يستنبط. قال فعزمت على وظع - 00:43:54ضَ

في ذلك مهذب المقاصد محرر المسالك. او اورد فيه كلما استنبط منه او استدل به عليه من مسألة فقهية او اصلية يعني في العقيدة او اعتقادية وبعظا مما سوى ذلك مقرونا بتفسير الاية حيث تقف - 00:44:14ضَ

حيث توقف او توقف حيث توقف فهم الاستنباط عليه معزوبا الى قائله من الصحابة والتابعين مخرجا من من كتاب ناقل من الائمة المعتبرين فاشدد بهذا الكتاب يديك وعض عليه بنواجديك ولا يحملنك على استحقار - 00:44:34ضَ

في صغر حجمه فمن نظر اليه بقلب سليم بان له غزارة علمه. يعني كأنه يقول انا اعتمد يعني كان منهجه اني اختصر واستنبط وانقل عن الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم. واجتهد في ذلك. قال وقد سميته بالاكليل في استنباط التنزيل - 00:44:54ضَ

وعلى الله توكلت فهو حسبي ونعم الوكيل. طيب الان بعد ذلك ينتقل الى مقدمة مختصرة ثم يدخل الى الى استنباطات الايات القرآنية يبدأ بالفاتحة ولعلنا ان شاء الله ان شاء الله في اللقاء القادم باذن الله نستكمل ما - 00:45:14ضَ

وقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وفق الله الجميع لما يحبه نلقاكم على خير في لقاءات قادمة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:45:34ضَ