شرح الصارم المسلول على شاتم الرسول ﷺ | الشيخ عبدالله الغنيمان

١. شرح الصارم المسلول على شاتم الرسول ﷺ | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على خاتم النبيين. وامام المتقين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه الى يوم الدين اما بعد - 00:00:00ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين امين. امين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم. الحمد لله الذي يهدي من يشاء الى صراط مستقيم فنعم الهادي. واشهد ان لا اله الا الله شهادة - 00:00:19ضَ

قائلها من الالحاد. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اكرم العباد. ارسله بالهدى ودين الحق على الدين كله ولو كره اهل العناد فله الفضيلة والوسيلة والمقام المحمود ولواء الحمد الذي تحته كل حماد - 00:00:47ضَ

صلى الله عليه وعلى اله واله افضل الصلوات واطيبها واحسنها وازكاها صلاة وسلاما دائمين الى يوم التناد وبعد فان الله ارسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وهدانا به واخرجنا به من الظلمات الى النور. واتانا ببركته ببركة رسالته. ويملئ سفارته خير الدنيا والاخرة - 00:01:10ضَ

والمتعرض لجنابه الرفيع يجب بيان حكمه. وما يجب عليه من النكال. والمقصود هنا بيان الحكم الشرعي الذي يفتى به ويقضى. ويجب على كل احد القيام بما امكن منه. والله هو - 00:01:37ضَ

الهادي الى سواء السبيل. ولقد رتب على اربع مسائل. المسألة الاولى في ان الشاب يقتل سواء كان مسلما او كافرا المسألة الثانية انه يتعين قتله وان كان ذميا الثالثة في حكمه اذا تاب - 00:01:57ضَ

الرابعة في بيان السب ما هو بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك اللهم ونستعينك. ونعوذ بك من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا نسألك ربنا ان تصلي على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحابته - 00:02:18ضَ

ومن سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين وقعد في هذه الخطوة التي ذكرها تعرض او تأريض للواقعة التي كان سببها هذا الكتاب وهي ان نصرانيا سب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:43ضَ

اه سمع ذلك منه رفعه شيخ الاسلام رفع امره هو واحد المشايخ الى الحاكم الذي كان في ذلك المكان وكان رجلا جاهلا وتعصب لهذا النصراني وحاولوا انهم يشهدون له او يوجدون شهادة انهما سب - 00:03:09ضَ

ثم لما جيء به تعرض لضرب من الناس من ضربوه الذي يرد الحصى ولا يضرب فحالوا بينهم وبينهم هذا الذين معه ثم ارسل هذا الحاكم الى شيخ الاسلام والشيخ الذي معه - 00:03:43ضَ

فجيء بهما فضربهما لانكم انتم السبب ثم انه تأسف بعد ذلك وطلب رضا الشيخ ولكن الرجل حيل بينه وبين اقامة الحج ولم يكن عليه الحد وقد خاف في من المطالبات - 00:04:13ضَ

والمتابعة فذهب الى الحجاز في القضية في دمشق كان في قرية قريبة منه فلما وصل قرب المدينة قتله بعض اقربائه ما ادري عاد ما الذي دعاه الى قتله هل هو - 00:04:43ضَ

انتقاما منه لانه لو كانه من العرب ولكنه نصراني او انه شيء بينه وبينه. وعلى كل قتل وهذا جزاؤه وهذا السهل امامه اعظم واصعب فذكر هذا الشيء ثم الف هذا الكتاب - 00:05:11ضَ

وصلى وسلم الصارم المشلول الصارم هو السيف مشلول يعني بالظبط لان السيف الغالب انه يكون مغمد انه جراب يدخل فيه فاذا السلف هو لاجل الظرب صار مشلول على شاتم الرسول - 00:05:46ضَ

يقول ان هذا اقل حق يقام به من حقوق نبينا صلى الله عليه وسلم ولا شك ان هذا عدوان كبير جدا ذكر ان هذا الكتاب يتلخص في اربع مسائل مسألة الاولى - 00:06:12ضَ

ان الشاب يجب ان يقتل وان هذا هو الحكم الذي يجب ان يقضي به القاضي ومن ينفذ الحكم وسواء كان الشاب مسلما اعوذ من او كافر يكتب الثانية المسألة الثانية يعني ان - 00:06:37ضَ

هذه المسائل ان انه يقتل على كل حال يعني لا تقبل توبته ولو قال لنا ما قصدت السب او قال انا ما علمت. او قال انا اتوب هو يقتل والثالثة - 00:07:02ضَ

انها لا تقبل التوبة توبته غير مقبولة الرابعة في بيان السب ما هو ثم تعرض بعد هذا لسب الصحابة وسب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لكن ما ادري هل صاحب الاختصار ذا ذكر اه - 00:07:25ضَ

ذلك او لم يذكره وسيتبين ان شاء الله هذا هو السبب في ذكر ثمان السبكي رحمه الله كانه في في مع الشيخ ولكنه من اعدائه الذين قاموا عليه وليس في هذه المسألة - 00:07:53ضَ

الف كتابا سماه قريبا من هذا الاسم وذكر فيه الاحكام التي يجب ان يعمل بها وقد طبع ايضا الكتابين مطبوع هذا هو قال رحمه الله المسألة الاولى ان من شبه صلى الله عليه وسلم من مسلم وكافر فانه يجب قتله - 00:08:25ضَ

ما هو السبب هنا ذكر الحكم اما الشاب فسيأتي معه والسب في الواقع يدخل فيه كل ما هو تنقص اذا تنقصه اما بقول او بفعل او باشارة او ما شابه ذلك - 00:09:04ضَ

فانه يدخل في هذا لهذا جانا اعرابي قال لخالد بن الوليد ما يقول صاحبكم يقول صاحبنا فامر به فقتل كل هذا يعني هذا تعرض للتنقص منه وازدرائه يدخل فيه السب هذا - 00:09:31ضَ

وسيأتي ان النبي صلى الله عليه وسلم عفا عن بعظ الذين كانوا يسبونه يتعرضون له في اشعارهم وهذا سيأتي الجواب عنه ان هذا حقه وله ان يعفو عنه في حياته - 00:10:05ضَ

اما بعد موته فلا يجوز لا يجوز ان يعفى عنه بعد موته يجب على من يقوم بالامر ان يقتل الشاب على كل حال على كل حال معناه حتى وان ندم وقال انا اتوب - 00:10:30ضَ

لا يقبل منه فتوبته في الدنيا غير مقبولة لا بد من تنفيذ الحكم اما توبته بينه وبين الله فهذا الى الله جل وعلا كان صادقا او كاذبا وسيأتي هذا ان شاء الله - 00:10:48ضَ

وهذا يعني كما هو واقع الان من كثير من الاشقياء نسأل الله العافية انه يصدر منهم كلام خبيث ما هو سب صريح وفي مهوى تعريظ السب والتنقص وغير ذلك ثم هذا الحكم - 00:11:09ضَ

ايضا في الله جل وعلا واعظم اذا كان الانسان تعرض الى رب العالمين في كلام او بفعل او غير ذلك فان هذا حكمه ايضا يجب ان يقتل على كل حال - 00:11:39ضَ

ولا تقبل توبته الله جل وعلا قد يسمع من كثير من الناس اللعن شتم وقد يلعن الدين يلعن من يقوم به وما اشبه ذلك وكل هذا يدخل في وجوب القتل انه يقتل - 00:12:03ضَ

وسواء كان مسلما او يهوديا او نصرانيا او كافرا ملحدا رجلا او امرأة نعم قال رحمه الله قال ابن منذر رحمه الله اجمع عوام العلماء على ان من شبهوا القتل ان على من سبه القتل قاله مالك والليث احمد واسحاق - 00:12:31ضَ

وحكي عن النعماني لا يقتل الدمي. النعمان يعني ابو حنيفة نعم وهذا قول مرجوح بل يعني اكثر العلماء او جلهم خلاف بذلك وانما للخلاف لقوم لا قيمة لهم وهم المرجئة - 00:13:00ضَ

هم الذين خالفوا في هذا والمرجئة مبتدعة لا لا يجوز الاعتدال بخلافهم ولا ينظر الى اقوالهم ثم ايضا الذي ذكروه نقله عنهم ابو يعلى بين العلماء انه كذب يعني انهم قالوه - 00:13:30ضَ

يظنون انه يتفق مع مذهبهم وهو لا يتفق وحكى ابو بكر الفارسي من اصحاب الشافعي اجماع المسلمين على قتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم كما ان حد من - 00:13:57ضَ

غيره الجلد وهذا الاجماع محمول على اجماع الصدر الاول من التابعين والصحابة. يعني هذا مثل ما قال الامام احمد الاجماع بعد التابعين المحصورين الذين كانوا يعرفون انهم في المدينة وبمكة - 00:14:15ضَ

وفي مثلا البصرة والكوفة وهذه المدن يمكن ان يعلم مجمعهم اما بعد ما انتشر الاسلام اتسعت دولة المسلمين الجماع في هذا الصعب يعني ان يقال اجمعوا ولهذا قال الامام احمد وما يدريك انهم اجمعون - 00:14:37ضَ

هذا في وقت الامام احمد الامام احمد يعني بعد المائتين ولانتشار الاسلام في هذا الذي يمكن انه يعني يكون معلوما الاجماع اجماعهم هم الصحابة والتابعين يعني القرن الاول والذي يليه فقط - 00:15:07ضَ

الاول والذي يليه اما بعد القرن الثاني فانتشر الاسلام ومدعي الاجماع فيه صعب لانه لا يمكن والاجماع معناه انه لا يخالف فيه احد ان كل ثم الاجماع المقصود به اهل العلم - 00:15:36ضَ

الناس الناس لا ينظر لهم في هذا انما العلماء الذين تحلوا بالعلم وعرفوه هو الذي يعتد باجماعهم واتفاقهم وقولهم او انه اراد اجماعهم على وجوب قتله اذا كان مسلما وكذا قيده كذلك قيده القاضي عياض - 00:16:02ضَ

في كتابه الشفاء في حقوق المصطفى وهي دوري هذا ايضا ذكر الاجماع على وجوب قتله وقال اسحاق ابن رخوية اجمع المسلمون ان من سب الله او سب رسوله او دفع شيئا مما انزله الله او قتل نبيا انه كافر - 00:16:29ضَ

وان كان مقرا بكل ما انزل الله قال الخطابي رحمه الله لا اعلم احدا اختلف في وجوب قتله وقال محمد بن سحنون رحمه الله اجمع العلماء ان شاتم الرسول المتنقص له كافر ومن شك في كفره كفر - 00:16:55ضَ

وتحرير القول ان الشاب المسلم يقتل بلا خلاف وهو مذهب الائمة الاربعة وغيرهم وان كان دميا قتل ايضا عند مالك واهل مدينة وهو مذهب احمد وفقهاء الحديث نص عليه احمد في مواضع متعددة - 00:17:17ضَ

نقل حنبل وابو الصقر والخلال وعبدالله وابو طالب انه يقتل مسلما كان او كافرا قيل لاحمد رحمه الله في حديث قال نعم احاديث منها حديث الاعمى الذي قتل المرأة حين سمعها تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وحديث حصين. سيأتيان - 00:17:35ضَ

سيأتي هذا وهذا يعني وهذا التطبيق تحرير القول التحرير هو الحقيقة حقيقة القول وصحة ونفي ما يتوهم انه على خلاف المقرر التقرير هذا مقصوده مقصوده ان ان القول الذي قد يروى مثلا عن المعتزلة او غيرهم انه لا يقتل - 00:17:58ضَ

انه غير صحيح وانه لا يلتفت اليه آآ القول وان وجد مخالف واحد او اثنين لا عبرة له بهما الامام ابو حنيفة خالف في الذمي فقط لأنه دينه كذا وما يرى انه رسول - 00:18:34ضَ

او انه مكذب به والكفار كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا ايضا يتعرضون لاذاه بل ولقتله الكفار كفار اذا وافر بهم المسلمون قتلوهم سكنوا حرب محاربين وانما الكلام - 00:19:01ضَ

الذمي الذي له ذمة يعني ذمة المسلمين يعني انه اعطوه امانا اقروه في بلادهم التي هم فيها هذا الذي يسمى ذمي ما اذا كان كافر محارب هذا لا كلام فيه انه يقتل على كل حال - 00:19:29ضَ

اذا ولكن قد لا يتمكن من قتله يحال بينهم فان الذي يريد قتل وبينه انه يكون له دولة يحارب قد يكون غير ذلك فليفر الى بلاد بعيدة وغير ذلك ولكن اذا كان - 00:19:56ضَ

مثل هذا فهذا الذي خلاف ابي حنيفة فيه وخلافه ايضا في هذا يعني في الواقع مع جملة العلماء وجمهورهم يدل على انه على غير حق على غير صواب نعم قال - 00:20:21ضَ

كلاهما سيأتي يعمل كان له زوجة يسب النبي صلى الله عليه وسلم هو وكان ينهاها وفي ليلة من الليال وقعت في وقعت في النبي وكان معه يعني اتكأ به على - 00:20:48ضَ

كبدها حتى خرج من ظهرها ثم رميت في الشارع فلما صلى الرسول صلى الله عليه الفجر يا رسول الله فيه امرأة مقتولة قال صلى الله عليه وسلم احرج على من لي عليه حق - 00:21:21ضَ

وهو يعلم عنها شيئا الا جاء واخبرني فجاء الاعمى يرتعد حتى جلس عند وقال انا صاحبها يا رسول الله ويا زوجتي ولي منها طفلان وكانت بي رفيقة ولكنها كانت تسبك - 00:21:46ضَ

وكنت انهاها البارحة سمعتها تقول وقتلتها فاهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك وكذلك حديث كعب ابن الاشرف كالحديث الاحاديث كثيرة في هذا السلسلة تأتي قال ولا يستتاب رواهما ابو بكر في الشافي فلا خلاف عنه انه يقتل وانه ينتقض عهده - 00:22:10ضَ

وذكر القاضي رواية في الذمي انه لا ينتقض عهده وتبعه جماعة من الاصحاب هذي هو ابويا على الحنبلي من اعيان اصحاب من عيان الحنابلة وسيأتي البيان لنا قول هذا غير صحيح - 00:22:44ضَ

وانه ليس له مستند كالشريف وابن عقيل وابي الخطاب وابي الخطاب والحلواني ذكروا في جميع الافعال التي فيها غظاظة المسلمين واحادهم في نفس او مال او دين مثل سب الرسول صلى الله عليه وسلم روايتين مع اتفاقهم على ان المذهب انتقاضه بذلك وقذف المسلم على روايتين - 00:23:04ضَ

ثم هؤلاء كلهم ذكروا ان ساب الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل. هم. وان كان ذميا وان عهده ينتقض قال شيخ الاسلام وهذا اقرب من تلك الطريقة. لانه ويتم مع اتفاقهم على ان المذهب - 00:23:34ضَ

مع اتفاقهم على ان المذهب انتقاضه بذلك. ايش بعده ويتم اتفاقهم على ان المذهب انتقاضه بذلك على الروايتين عندك كذا خلاص اقرأ على ان المذهب بذلك ما هي موجودة عندنا - 00:24:01ضَ

لا ثم هؤلاء كلهم ذكروا ان شاب الرسول يقتل وان كان ذميا وان عهده ينتقض قال شيخ الاسلام وهذا اقرب من تلك الطريقة وعن الرواية التي تقول لا ينتقض العهد بذلك - 00:25:28ضَ

فانما ذلك اذا لم يكن مشروطا عليهم ان كان مشروطا ففيه وجهان. احدهما ينتقض قاله الخرقي وصححه الامدي والثاني لا ينتقض قاله القاضي. يعني يقصد بهذا شيخ الاسلام اذا كان مشروطا عليهم في العهد - 00:25:55ضَ

لان اهل الذمة يعطون عهدا يكتب لهم عهد ويشترط عليهم شروط كما اشترط عمر رضي الله عنه انهم لا يظهرون شعائر دينهم وانهم يتميزون لباسهم عن المسلمين وانهم في ركوبهم دوابهم على - 00:26:16ضَ

صفة معينة يعني يجعل وجهه الى جنب الدابة وشروط كثيرة على هذا هذا يقول اذا كان مشروطا عليه يعني لابد ان يخلط لهم يشرط عليهم شروط في هلأ يعني يتعلق بشيء يكون مخالفا لدين الاسلام - 00:26:42ضَ

نعم والذي عليه عامة متقدمين من اصحابنا ومن تبعهم من المتأخرين اقرار نصوصي على حالها. هم. وقد نص على ان ساب الرسول وينتقض عهده وكذا من جسس على المسلمين او زنى بمسلمة او قتل مسلما او قطع الطريق - 00:27:09ضَ

ونص على ان قذف المسلم او او ان قذف المسلم او سحره لا يكون نقضا للعهد قال شيخ الاسلام وهذا هو الواجب تقرير نصوصه. فلا يخرج منها شيء للفرق بين نصوصه. يمكن بس هذي يعني - 00:27:31ضَ

ما تتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلم الشخص الذي يكون هم يسبون المسلم والا يسحرونه والا يجنون بمسلمة والا اشبه ذلك من المخالفات يسرقون وما اشبه ذلك. هذه فيها خلاف بين ان ينتهي قطعته او لا ينتقض. والصحيح انه ينتقد - 00:27:48ضَ

لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قبيلة من اليهود وكانوا في المدينة في نفس المدينة وكانوا صاغة ابو ذهب جاءت امرأة لها شغل من المسلمين تشتري منه جلست جاء احدهم من خلفها - 00:28:12ضَ

وخلى ثوبها لا تدري. فلما قامت انكشفت عورتها وصاحت كان رجل مسلمين عندها فقتل شسمه الفاعل الذي فعل هذا الشيء ثم اجتمعوا على المسلم وقتلوه اه حصل ام الرسول صلى الله عليه وسلم واجلاهم عن المدينة - 00:28:44ضَ

انتقض عهدهم بهذا كذلك النظير ايضا هم بقتله صلى الله عليه وسلم ولكن هذه تنطبق على ما ذكره هنا الصحيح انه ينتقض عهد بهذا ولكن هذا اذا كان الاسلام له حرمته وله قوته - 00:29:10ضَ

هناك من يحكم به حقا اذا تساوت الامور لا خير فيهم نعم قال رحمه الله واما الشافعي فالمنصوص عنه انه ينتقض العهد بسبه. وانه يقتل واما اصحابه فذكروا فيما اذا ذكر الله او رسوله او كتابه بسوء وجهين - 00:29:40ضَ

ومنهم من فرق بين ان يكون مشروطا او لا ومنهم من حكى هذه الوجوه اقوالا والمنصور في كتب عندك الاقوال اقوالا فمن اقوال هذه هذه وجوه اللي عندي من ومنهم من حكى هذه الوجوه - 00:30:06ضَ

الذي يقوله الاصحاب هذا يسمى وجه والقول المروي عن عن الشافعي نفسه او عن الامام احمد اذا كان فيه رواية فهو قول او رواية كذا اما يقولوا رواية او قول - 00:30:28ضَ

اما اذا كان تخريجا واستنباطا من العلماء علماء المذهب تسمى وجوه هذي وجوه يعني لهذا اللي عندي وجوه نعم احسن الله اليك واما ابو حنيفة واصحابه فقالوا لا ينتقض العهد بالسب ولا يقتل بذلك - 00:30:48ضَ

لكن يعذر على اظهار المنكرات. مم. ومن اصولهم ان ما لا قتل فيه عندهم مثل القتل بالمثقل والجماع في غير القبور اذا هل الامام ان يقتل فاعله وله ان يزيد على الحد المقدر اذا رأى المصلحة - 00:31:12ضَ

ويحملون ويحملون ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من القتل في مثل هذه الجرائم على انه رأى المصلحة في ذلك ويسمونه القتل سياسة وحاصله ان له ان يعزر بالقتل في الجرائم التي تغلظت بالتكرار - 00:31:30ضَ

وافتى اكثرهم بقتل من اكثر من سب الرسول من اهل الذمة. وان اسلم قالوا يقتل سياسة. يعني هذا لحناك هؤلاء الاحناف فقط هم غيرهم فسبق انهم مجمعون على ان الساب يقتل على كل حال - 00:31:50ضَ

سواء كان مسلما او ذميا او محاربا او غير ذلك ولكن يبقى من الذي يقتله هل يجوز لكل احد ان يقتله اذا لم يترتب على هذا مفسدة وفتنة فهو يجوز له ان يقتله - 00:32:09ضَ

اذا ترتب عليه النبيين قتل سيقتل وانه يقوم يقتله الا من كان له الامر اما قاضي او امير او ما اشبه ذلك والدليل على وجوب قتل الشاب لله او رسوله او دينه او كتابه ونقض عهده او نقض عهده بذلك ان كان ذميا الكتاب - 00:32:33ضَ

والسنة واجماع الصحابة والتابعين والاعتبار الان يبدأ لما ذكر الاقوال اولا واختلافهم فيه الان يريد ان يذكر الادلة على وجوب القتل وانه يقتل نعم اما الكتاب فمواضع. احدها قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله - 00:33:05ضَ

ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عيدوا وهم صاغرون فامر بقتالهم الى ان يعطوا الجزية وهم صاغرون. فلا يجوز تركهم الا اذا كانوا صاغرين حال اعطائهم الجزية - 00:33:36ضَ

ومعلوم ان اعطاءهم الجزية من حين بذلها والتزامها الى حين تسليمها واقباضها واذا كان الصغار حالا حالا لهم في جميع المدة فمن سب الله ورسوله فليس بصاغر لان الصاغر الحقير وهذا فعل متعزز مراغم. قال اهل اللغة الصغار الذل والضيم. الصغار كيف يعني - 00:33:53ضَ

حتى يعطوا جزية وهم صالحون يعني الجزية لابد ان يأتي بها بنفسه لو ارسل بها مثل خادم ولا ولد يا رفيق ما تقبل سيأتي هو بنفسه هذا نوع من الصلاة - 00:34:19ضَ

الثاني اذا جاء بها يترك واترك مدة ما تؤخذ منه التاء يظهر عليه الذل وغير ذلك من الامور التي يعامل بها اهلا بقوله جل وعلا حتى يعطي الجزية عن يد عن يد يعني هو بنفسه - 00:34:39ضَ

يأتي بها ما يكون له بينه وبينه وساطة والصغار كذلك يهان يهان بانواع الاهانات قبل ان تؤخذ منه اه وكل هذا المقصود به حتى يعرف ان دينه باطل ويترك دينه - 00:35:03ضَ

يدخل في الاسلام اذا دخل الاسلام صار له العزة وصار له ما للمسلمين وهذا المقصود هذا المقصود انه يعامل هذه المعاملة حتى يسلم نعم الموضع الثاني قوله تعالى كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتهم عند المسجد الحرام الاية الى قوله - 00:35:25ضَ

وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر. انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون. نفى سبحانه ان يكون لهم عهد الا ما داموا مستقيمين لنا. فعلم ان العهد لا يبقى للمشرك الا ما دام مستقيما - 00:35:50ضَ

ومعلوم ان مجاهرتنا بالوقيعة في ربنا ونبينا وكتابنا وديننا يقدح في الاستقامة. كما لو حاربونا بل ذلك اشد بذلك اشد علينا ان كنا مؤمنين. فانه يجب علينا ان نبذل دمائنا واموالنا حتى تكون كلمة الله هي العليا - 00:36:10ضَ

ولا يجهر في ديارنا بشيء من اذى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. يوضحه قوله كيف وان يظهر عليكم لا يرقب فيكم الا ولا ذمة اي كيف يكون لهم عهد ولو ظهروا عليكم لم يرقبوا الرحم ولا العهد - 00:36:30ضَ

علم ان من كانت حاله انه اذا ظهر لم يرقب ما بيننا وبينه من العهد لم يكن له عهد ومن جاهرنا بالطعن في ديننا كان ذلك دليلا على انه لو ظهر لم يرقب العهد - 00:36:49ضَ

فانه مع وجود الذلة يفعل هذا. فكيف يكون مع العزة؟ وهذا بخلاف من لم يظهر لنا مثل هذا الكلام لهذا دليل يعني الدليل الثاني من كتاب الله جل وعلا هذه الايات بهذا التفسير الذي ذكره الشيخ يعني يقول نوم - 00:37:04ضَ

يعني نفى سبحانه وتعالى لهم عهد ان يكون لهم عهد الا ما داموا مستقيمين لو قال جل وعلا لابد كيف يكون المشركين عهد عند الله وعند رسوله قال وانكثوا ايمانهم بعد هديهم وطعنوا في دينكم وقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم - 00:37:26ضَ

تقاتلون قوما نقف ايمانهم وهم باخراج الرسول وبدأوا وهم بدأوكم اول مرة الى اخره فلابد ان يكونوا على هذه الحالة التي ذكرها الله جل وعلا فاذا تعدوها الى ان يكون لهم مثلا - 00:37:58ضَ

او يكون لهم قوة او امتناع يمتنعون من الامور التي فرضت عليهم من الدين فانهم لا يقرون ومن اعظم هذه من اعظم ذلك ان يظهر منهم تنقص انا لله او لرسوله صلى الله عليه وسلم - 00:38:20ضَ

قول دين المسلمين الدين الذي جاء به الرسول بهذا لا يقرون بحال من الاحوال اما اذا تنقص لامر لامر من الناس او غير ذلك هذا اله احوال له امور سيأتي الكلام فيها - 00:38:50ضَ

ولكن هذه الامور يعني لا يقبل منهم شيء او انهم يتأولون او غير ذلك لابد من تنفيذ الحكم فيهم اي نعم الله عليك. الموضع الثالث قوله تعالى وانكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر - 00:39:11ضَ

وهذه الاية تدل من وجوه احدها ان مجرد نكث الايمان مقتض للمقاتلة وذكره الطعن في الدين تخصيصا له لانه من اقوى الاسباب الموجبة للقتال او ذكره على سبيل التوضيح وبيان سبب القتال - 00:39:33ضَ

او لانه اوجب القتال في هذه الاية بقوله تعالى فقاتلوا ائمة الكفر وبقوله الا تقاتلون قوما نكتوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول ويفيد ذلك ان من لم يصدر منه الا مجرد نكث اليمين جاز ان يؤمن ويعاهد - 00:39:52ضَ

فاما من طعن في الدين فانه يتعين قتاله. وهذه كانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يندر دماء من اذى الله ورسوله وطعن في الدين. كان يندر انه يهدر - 00:40:13ضَ

يهدر دماءهم ويأمر بقتلهم لكل احد من اهدر دمه يعني ان كل واحد من المسلمين يقتل ويسر او يقتله المثل اذا وجدتوه فاقتلوه اذا رأيتموه اقتلوه وهذا وقع في اه قضايا متعددة في وقت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:32ضَ

الذي اللذين تعرضا هديتي زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم انه ارسل سرية وهما كافران ايضا كيف اذا كان سرية ثم قال اذا وجدتم فلانا او فلانا فاحرقوهم بالنار - 00:41:05ضَ

ثم ارسل اليهم قال اني امرتكم ان تحرقوهما بالنار والنار لا يعذب بها الا الله ولكن اذا وجدتموه فاقتلوه وجدتم ما تقتلوه قتل احدهما الاخر اسلم فان قيل هذا يفيد ان من طعن في الدين ونكث عهده يجب قتاله - 00:41:35ضَ

اما من طعن في الدين فقط مفهوم الاية انه وحده لا يوجب هذا الحكم لانه علق الحكم على صفتين فلا يجب وجوده عند وجود احداهما قلنا لا ريب انه لابد من ان يكون لكل صفة تأثير في الحكم. اذ لا يجوز تعليقه بصفة عديمة التأثير - 00:42:06ضَ

ثم قد تكون كل صفة مستقلة بالتأثير كما يقتل زيد كما يقال يقتل زيد اه لانه مرتد زان. وقد يكون مجموع الجزاء مرتبا على المجموع. ولكل وصف تأثير في البعض كقوله - 00:42:29ضَ

والذين لا يدعون مع الله الها اخر الاية وقد تكون تلك الصفات متلازمة كل منها لو فرض تجرده لكان مؤثرا مستقلا او مشتركا فيذكر ايضاحا وبيانا للموجب كما يقال كفروا بالله وبرسوله وعسى الله ورسوله وقد يكون بعضها مستلزما للبعض من غير عكس كما قال تعالى ان - 00:42:47ضَ

يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق وهذه الاية من اي الاقسام فرضت كان فيها دلالة لان الاية السابقة يعني ليست هذه لان اقصى ما يقال ان نقض العهد هو المبيح للقتال. هم. والطعن في الدين مؤكد له - 00:43:14ضَ

وموجب له فنقول اذا كان الطعن يغلظ قتالا من ليس بيننا وبينه عهد ويوجبه فان يوجب قتل من بيننا وبينه وهو ملتزم بالصغار اولى. يعني كل هذا الكلام السابق علمني - 00:43:46ضَ

وهذا يعني في ظمنه الرد على ابي حنيفة لقوله ان الذمي لا يقتل فهي يعني هذه الادلة الاربعة الاية وسيأتي زيادة لها يدل على هذا نعم الوجه الثاني ان الذمي اذا سب الرسول او سب الله او عاب الاسلام علانية فقد نكث يمينه. وطعن في ديننا - 00:44:09ضَ

لانه لا خلاف بين المسلمين انه يعاقب على ذلك ويؤدب علم انه لم يعاهد عليه فيجب قتله بنص الاية. وهذه الاية وهذه دلالة قوية حسنة فانه قد وجد منه نكث يمينه وطعنه في الدين. والقرآن يوجب قتل من نكت وطعن في الدين - 00:44:44ضَ

الوجه الثالث انه سماهم ائمة الكفر لطعنهم في الدين. وثانيا علل ذلك بانهم لا ايمان لهم فهو جميع الناكثين الطاعنين وامام الكفر هو الداعي اليه. وانما صار اماما في الكفر لاجل الطعن فيه ودعوته الى خلافه - 00:45:06ضَ

وهذا شأن الامام فكل طاعن في الدين فهو امام في الكفر فيجب قتاله لقوله تعالى فقاتلوا ائمة الكفر يعني في هذا ان هذين الامرين الطعن قائم في الدين وكذلك النكث نكث العهد - 00:45:29ضَ

المقصود به ولكن كل واحد من هذين الامرين كافي يكفي في كونه يستوجب القتل اذا مثلا صار قدوة في هذا فهو امام سواء في خير ولا في شر يعني يقتدى به احد فهو امام لذلك المقتدي ولو واحدة - 00:46:02ضَ

ولو كان واحدا الذي يتبع سيدخل في هذا ائمة الكفر يعني شرع شيء او بدأ شيء او واحد او جماعة يكون كذلك هو امام في الكفر اما الطعن فهو مستقل بالامر في مستقل - 00:46:37ضَ

الحكم المرتب عليه انه ذكره وحده لكن هذا يقول الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهم باخراج الدين الرسول وهم بدأوكم كل هذه الثلاثة موجب للقتل باخراج الرسول والبدائة القتال كلها توجب القتل فاذا حصل واحد منها - 00:47:04ضَ

من هؤلاء فانه يقتل والمقصود به الذمي الذمي هو الذي له عهد. اعطي عهد الوجه الرابع انه قال الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة - 00:47:43ضَ

فجعل همهم باخراج الرسول من المحفظات على قتالهم وذلك لما فيهم من الاذى له. وسبه اعظم من الهم باخراجه لانه عفا عام الفتح عن الذين هموا باخراجه ولم يعفوا عمن سبه. نعم يعني لانه في - 00:48:09ضَ

فتح مكة وقال للكفار من دخل بيته فهو امن من دخل المسجد فهو امن من دخل بيت ابا سفيان فهو امن. قال تسمى اربعة فلان وفلان وفلان اقتلوهم وان وجدتموهم - 00:48:28ضَ

متعلقين باستار الكعبة لماذا؟ لانهم كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم قتل احدهم وهو متعلق بالسيار الكعبة تحت الكعبة في امر الرسول صلى الله عليه وسلم والثاني كذلك قتلوا فيما بعد - 00:48:52ضَ

انه الا عبد الله ابن ابي سرح انه بعد ما قال اقتلوه جاء به عثمان رضي الله عن عثمان هو اخوه من الرضاعة جاء به الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله اقبل توبته. فاعرض عنه - 00:49:13ضَ

جاء به من قبل يمينه وقال يا رسول الله اقبل توبة فاعرض عنه جاء به يا رسول الله اقبل توبته قبل توبته وقال لاصحابه الا رجل منكم رشيد لما رآني اعرضت عنه قام وقتله - 00:49:37ضَ

قالوا يا رسول الله الا اشرتنا؟ قال ما يكون ما ينبغي النبي يكون له خائنة اعينه هذا يعني من الذين امر بقتلهم وسيأتي هذا نعم الخامس قوله قاتلوهم يعني الدليل الخامس - 00:49:58ضَ

ذهب اربعة ادلة وهذا الدليل الخامس الا موجب قتلي الناقد الذي يسب اسم الرسول صلى الله عليه وسلم او يعرض به يعرض به التعريض من يذكر شيئا فيه خفاء لا يتبين لكل احد - 00:50:28ضَ

لكنه يكفي اذا عرض به مثل ما في قصة خالد يقول الرجل صاحبكم اقول هذا الرجل لما يقول هذا الرجل وما اشبه ذلك هذا لا يجوز لان الله جل وعلا يقول لا تجعلوا دعاء - 00:50:55ضَ

النبي دعاء بعضكم لبعض. نبي للرسول الرسول دعاء بعضكم بعض يعني لا تقول محمد لا تقول يقول رسول الله نبي الله هل المقصود التعظيم اه كذلك الامور التي تدل على - 00:51:21ضَ

التنقص كلها داخلة في هذا نعم الخامس قوله قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين فامر سبحانه بقتال الناكثين الطاعنين في الدين وظمن ان اذا فعلناه عذبهم واخزاهم ونصرنا عليهم وشفى صدور المؤمنين. الذين تأذوا من نقظهم - 00:51:48ضَ

واذهب غيظ قلوبهم فدل على ان الناكث الطاعن مستحق لذلك كله والشاب للرسول ناكث طاع فيستحق القتل يعني ثم المؤمنون يجب ان تكون هذه صفتهم يغيظهم هذا الامر وانه يوغل صدورهم - 00:52:18ضَ

ويبقى فيها حزازات بل يبقى فيها امور تحتاج الى شفاء المرأة اذا حصل شفي شوفوا منها اما انسان يقول لا لا يبالي اسمع السب ويسمع الشتم يسمع ثم لا يبالي يعني سواء كله سوا هذا - 00:52:49ضَ

يكون فاقدا للايمان ليس عنده ايمان فضلا عن تقدير الرسول وتعظيمه نعم السادس ان قوله ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم دليل على ان شفاء الصدور من الم النكث والطعن - 00:53:14ضَ

ذهاب الغيظ الحاصل في صدور المؤمنين من ذلك امر مقصود للشارع مطلوب الحصول فمن سب الرسول فانه يغيظ المؤمنين ويؤلمهم اكثر من سفك دمائهم واخذ مالهم فان هذا يثير الغضب لله - 00:53:39ضَ

رسوله وهذا الواجب على المؤمن ان يكون كذلك اما لو كان الامر يتعلق به بيكون اسهل لكنه يتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم الموضع الرابع قوله سبحانه الم يعلموا انه من يحاجد الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها. ذلك الخزي العظيم - 00:53:56ضَ

فانه يدل على ان اذى النبي صلى الله عليه وسلم محادة لله ورسوله ولرسوله على ان اذى النبي صلى الله عليه وسلم محادة لله ولرسوله لانه قال هذه الاية عقب قوله ومنهم الذين يؤذون النبي - 00:54:24ضَ

وسبب نزول الاية عتابه صلى الله عليه وسلم لمن كان يسبه من المشركين والمنافقين يقول عفا الله عنك لما اذنت لهم يعني هذه قدم العفو قبل المعاتبة نعم الموضع الخامس قوله سبحانه وتعالى ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة - 00:54:42ضَ

وهذي توجب قتل من اذى الله ورسوله ونحن لم نعاهدهم على ان يؤذوا الله ورسوله يوضح ذلك قوله صلى الله عليه وسلم من لكعب اشرف فانه اذى الله ورسوله. سيأتي هذا - 00:55:20ضَ

ستأتي قصته هذا من اشرف من بني قريظة يهودي بل هو من رؤساءهم وكبراءهم وكان له حصن يتحصن به في جنوب المدينة في الحرة في جنوب الجنوب ولا يزال اثار حصنه موجود الى الان - 00:55:37ضَ

كان شاعره اصله من حايل دخل في اليهودية صار يهودي وصار يذكر الاشعار لتشبيب النساء المسلمين وكذلك للرسول عند ذلك قال صلى الله عليه وسلم لاصحابه كعب ابن الاشرف وقد عاد الله والى رسوله - 00:56:11ضَ

قال محمد مسلمة اتحب ان اقتله قال نعم قال ائذن لي قال لي يعني ائذن لي ان اتكلم شيئا على خلاف ما ما يجب قال نعم قل فذهب اليه وقال له - 00:56:46ضَ

نريد ان نريد ان تسلفنا لان انه امرنا بصدقة ما عندنا شي نواسل هنا حتى ترهنوني قالوا ما نرحمك؟ قلت ارهنوا نساءكم نسائنا وانتج من العرب لا يجوز مثل هذا - 00:57:12ضَ

ترهنوني ابنائكم ابن احدنا يقول رهن بوشك ولكن راكز اللابة السلاح قال نعم قالوا على هذا ايضا وفرح لما قال كذا انهم سوف يتعنوا وسوف يعنيكم وسوف قال حنا وكرهنا مفارقته حتى يتبين لنا الامر - 00:57:38ضَ

هذا من الامور التي يعني تعرض يعرض به وقال ان على على رأي هذا جماعة غيري بهم اليك؟ قال نعم جاء معه اثنين ان الصحابة ليلا وكان حديث عهد بعرس - 00:58:09ضَ

وكان مع زوجته وصحبه محمد نهض ينزل فامسكته زوجته قالت والله اني لا اسمع صوتا كانه يقطر دما هذا اخي له محمد المسلمة وفلان واحد معهم والحر لو دعي الى طعنة لاجاب - 00:58:40ضَ

كلامه كذا فنزل قد قال لهم محمد اذا جاء سوف امسكه ثم اعيد ثم اذا بعثتم اسكتوا مرة ثانية فعلوه بالسيوف فلما جاء قال النار محمد ما رأيتك اليوم رائحة وطيب. قال نعم عندي اعطر نساء العرب - 00:59:07ضَ

قلت اه تأذن لي اشم قال نعم رأسه ثم قال تأذن لي ان اعود؟ قال نعم فامسكه فضربوه حتى ما ضربوه صاحي صيحة افزعت اللي حوله اه قتلوا النبي واخبروه - 00:59:38ضَ

هذه القصة وستأتي اه وهو كان ممن دخل في العهد لكنه له سوابق وهذه تكفي يعني كونه يقول الاشعار زوجات النبي صلى الله هذا من الاذى. فكيف بالذي اليوم مثلا - 01:00:03ضَ

من الرافضة يسب عائشة ابسط صراحة ويقول انها زانية هذا اعظم السب ولا فيه اشد للرجل من مثل هذه الاذية هؤلاء يجب على المسلمين ان يقتلوهم لأنهم جاءوا بهذه الخزي والفظيحة والشر - 01:00:30ضَ

ومع ذلك تعمدون تكذيب القرآن يعني فعل كعب ابن ابن الاشرم ما يساوي ولا عشر افعال هؤلاء. ولا عشر ومع ذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله هؤلاء لا خلاف بوجوب قتلهم عند احد من اهل العلم - 01:00:58ضَ

لكن الامر لله جل وعلا الله اليكم. قال رحمه الله فصل واما الايات الدالة على كفر الشاتم وقتله هذا اللي تقدم فصل هذا يتقدم هذا خاص بالذمي وانه يجب ان يقتل - 01:01:23ضَ

هذا اللي يأتي هذا شتم عام عامة ذمي ولا غير ذمي وجعله يعني خاصا لان لان فيه الادلة الدالة على خلاف ما يقول ما يقوله الامام ابي حنيفة رحمه الله - 01:01:47ضَ

واما الايات الدالة على كفر الشاتم وقتله اذا لم يكن معاهدا وان كان مظهرا للاسلام فكثيرة مع ان هذا مجمع عليه منها قوله مجمع يقول هذا يكفي اذا كان مجمع عليه - 01:02:15ضَ

بالاجماع من الاصول احد الاصول التي يستند اليها الاصول ثلاثة او اربعة التي يؤخذ منها الاحكام ويعتمد عليها كتاب الله وسنة رسوله والاجماع اما القياس ففيه خلاف اليكم من الامور المجمع عليها. والا فقهاء كثير من الاصول يعدونه - 01:02:33ضَ

هو الرابع القياس ولكن هذه لا خلاف فيها ثم الاجماع لابد ان يستند الى الكتاب او السنة. لابد اجتماع يعني يأتي من الناس فقط من قبل العلماء فقط لا يمكن - 01:03:04ضَ

فاذا يعني تحصل على ان المرجع المرجع الذي يرجع اليه الكتاب والسنة ولكن فيه احكام قد تخفى على كثير من الناس وتتبين للعلماء فيجمعون عليها هذا ولهذا صار الاجماع احد الاصول الثلاثة - 01:03:22ضَ

ولهذا قال ان الايات كثيرة لانه مجمع عليه يعني فينا اية او ايتين او حديث والاجماع واحد من هالثلاثة واما الايات الدالة على كفر الشاتم وقتله اذا لم يكن معاهدا وان كان مظهرا للاسلام فكثيرة - 01:03:51ضَ

مع ان هذا مجمع عليه منها قوله تعالى ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولونه اذن الى معنى اذن معنى اذن عند يعني انه يستمع لمن يتكلم من اتاه بشيء استمع له - 01:04:18ضَ

وهذا من باب التنقص عندهم فلان اذن يعني انه لا يفرق بين الصحيح وهي الصحيح كل من تكلم استمع وقد اخبر الله جل وعلا انه ان هذه الصفة انها خير لهم - 01:04:40ضَ

او يستمع البعض ويرد بعض قوله تعالى ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن بالمؤمنين ورحمة للذين منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم - 01:04:58ضَ

الى قوله تعالى الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم علم ان ايذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم محادة لله ولرسوله - 01:05:22ضَ

لان ذكر الايذاء هو الذي اقتضى ذكر المحادة فيجب ان يكون داخلا فيه يدل على ان الايذاء والمحادة كفر لانه اخبر ان له نار جهنم خالدا فيها المحادة هي المعاداة. وذلك كفر ومحاربة - 01:05:38ضَ

فيكون المؤذي لرسول الله كافرا عدوا لله ورسوله محاربا لله ورسوله. المحادة فسرها هنا هو هي المعاداة والمحادث الواقع ان يكون الانسان في حد والرسول في حد يعني في جهة وفي جهة - 01:05:58ضَ

يعني وخالف مخالفة مخالفته ظاهرة مخالفة ظاهرة ومن يحادد الله ورسوله يعني يترك امر الله وامر رسوله ويمتثل امرا اخر ان امر شيطانه او هواه وارادته سادته وكبرائه او غير ذلك - 01:06:21ضَ

هذا الذي يكون محادا لله ولرسوله نعم نعم. وفي الحديث ان رجلا كان يسب النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يكفيني عدوي الشاب يكون عدوا وهذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي - 01:06:48ضَ

يعني سبه يجب سابه يجب ان يقتل مثلا هذا سيأتي حكمه ماذا يكون احد الصحابة او وكذلك نساء النبي صلى الله عليه وسلم سيأتي الحكم ان شاء الله مع لانه ذكره في اخر الكتاب - 01:07:11ضَ

لابد انه يبين الحكم في هذا لان الناس بحاجة الى هذا بحاجة الى بيان الحكم لان الاحكام تتعلق للحاكم الذي يحكم بين الناس والحاكم لا بد ان يعينه الامام حتى يكون عمره نافذا - 01:07:37ضَ

لا لو ما تعين نفسه او بينه احد الناس ما يكفي هذا لان الحكم يجب ان يحمى يجب له حماية قوة كما اخبر جل وعلا انه انزل الكتاب والحديد الحديث في ضمنه الحماية - 01:08:03ضَ

الكتاب ما كل يمتثل الكتاب الذي يريد الحق اذا تبين له نعم كفاه ذلك ولكن انا بعض الناس لا يريد الحق لابد انه يحمل كتاب بالقوة وهذا الذي ذكره الله جل وعلا - 01:08:27ضَ

امر يدل عليه الواقع. نعم وايضا قوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله واذا كان من يوارد المحاد ليس بمؤمن فكيف بالمحاد نفسه يعني اه ان الاية تدل على - 01:08:52ضَ

انتفاء الايمان لمن يود من لم يؤمن بالله وباليوم الاخر. يعني وكذلك لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من الله ورسوله يعني من يكون مثلا هو في جانب - 01:09:13ضَ

والله ورسوله في جانب. والمقصود بهذا الاحكام احكام الله واحكام رسوله الله جل وعلا هو القهار ولكن حلمه جل وعلا بان كل شيء في قبضته اجعله يوم آآ يمهل للناس مع ظلمهم وكفرهم - 01:09:36ضَ

وسبهم فسوف يكون مآلهم اليه ثم الينا ثم الينا ثيابهم يعني هذا يوم القيامة. ما علينا حساب ولهذا كانت هذه الامور والا الله جل وعلا اذا اراد شيئا قال له كن - 01:10:04ضَ

لا يحسب الانسان انه يعجز الله انه يفوته تعالى وتقدس غير ان حلمه واسع جل وعلا حليم وصبور اصبر على الاذى كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم. ما احد اصبر على اذى سمعه من الله - 01:10:31ضَ

يجعلون له الولد يرزقهم ويعافيهم يعني هذا معناه الصبر يعني معناه عدم المعاجلة بالعذاب ومعنا معنى محادة يكن ترك مثلا اوامر الله وامر رسوله وذهب الى جانب اخر صار هو في حد - 01:10:56ضَ

امر الله جل وعلا امر رسوله في حد اخر وقيل ان سبب نزولها ان ابا قحافة شتم النبي صلى الله عليه وسلم هو ابو ابي بكر. والد ابي بكر فاراد ابو بكر قتله - 01:11:27ضَ

فثبت ان المحاد كافر حلال الدم هو كان كافر ولا يشتم الرسول الا كافرا او انسان مدعي للاسلام وهو غير مسلم المسلم مظهر لغير ما يبطن ولكن فيما بعد اسلم - 01:11:47ضَ

اسلم بالقوة لما فتحت مكة اصبح اهل مكة مرغمين عن الاسلام هذا لما قال ما تظنون افعل بكم يا اهل مكة اخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم. الله اكبر. اخرجوه من بلده - 01:12:12ضَ

ولكن قد يكون هناك اشكال عند بعض الناس الله جل وعلا اخبر انه اذا اخرج الرسول الى قوم اخرجوا الرسول انه يعاجلهم بالعذاب واخبر ان هذه سنة وانك لا تجد لسنة الله تحويلا - 01:12:34ضَ

ولكن الرسول اخرج اللهم بكر تعبوا في طلبه واظهروا يعني يكون كل من اتى به حيا او ميتا له مئة من الابل سماهم الله عنه جل وحماه ذهب هل جاءهم العذاب - 01:12:58ضَ

هنا زي كلام الله جل وعلا يقول لا تجدوا سنة تحويلا سنته ماضية في خلقه نقول نعم جاء العذاب مكة بعد سنة ونص قتل منهم سبعون من رؤساؤهم واسر سبعون في في بدر - 01:13:23ضَ

هذا الذي وعد الله جل وعلا به ما يلزم ان يكون في الحال يأتي دخل عليهم البلاء والخزي رأت عاتكة الرؤية رأت رؤيا في قبل ان يخرجوا للبدر يقول رأيت رجلا - 01:13:42ضَ

يا اواه صار على ابي قبيس وقال اخرجوا يا غدر الى مصالحهم. مصاري مصارعكم ثم يقول ارسل صخرة من الجبل انفلقت ولم يبقى بيت من بيوت مكة الا دخل دخل شظية منها - 01:14:04ضَ

صار رؤيا هائلة ولكن صاروا يسخرون منه ابو جهل ابو جهل ما كفى ما كفاكم يا بني هاشم حتى نسائكم تتنبأ قتلهم الله جل وعلا في في مصارعهم التي قال مصارعكم - 01:14:27ضَ

اه ما اخلف الله وعده جل وعلا وعده بما قال جل وعلا. نعم الدليل الثاني قوله يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون - 01:14:57ضَ

ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. ولا بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم وهذا نص ان الاستهزاء بالله واياته ورسوله كفر صريح فدلت الاية ان كل متنقص رسول الله جادا او هازلا فقد كفر. يعني الاية تدل على اكثر من هذا - 01:15:16ضَ

لان الاية كما في حديث ابن عمر انه كان جماعة في هذه القصة كانت وقعت في غزوة ابوك اخر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم كانت اللي هي الغزوة اللي تسمى غزوة العسرة - 01:15:45ضَ

كانت في شدة الحر والمسافة بعيدة والذي يقابل جيوشا كبيرة وقوية مثل الروم اه امر النبي صلى الله عليه وسلم لا يتخلف احد. يخرج كله وخرجوا مثل ما يقول كعب - 01:16:05ضَ

مالك يقول لا يحصيهم الكتاب اه الطريق بعيد كثير منهم يمشي على رجليه يقول عبد الله ابن عمر اجتمع في منزل من المنازل نزلوها صاروا يتحدثون مثل ما حديث الركب على ما يقول - 01:16:28ضَ

قال احدهم ما رأيناك قرائنا هؤلاء اكذب السن وارغب بطونا واجبن عند اللقاء احد الصحابة قال لو كذبت ولكنكم منافق والله لابلغن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب ليبلغ الرسول فوجد الوحي قد - 01:16:56ضَ

في هذه الاية نزلت هذه الاية امر صلى الله عليه وسلم بالارتحال ان هذه عادته اذا حدث في فيهم حدث شي كلام ولا ما اشبه ذلك ولا خلاف امر بالاتحاد التالي يشتغل - 01:17:22ضَ

اشتغلوا عن هذا الامر ولا ولا يستشري يكثر هذه من حكمته صلى الله عليه وسلم يقول ابن عمر اذا ركب رسول الله راحلته وصار يسير يسوقها رأيت ذلك الرجل القائل اللي ذكر هالمقالة متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الحجارة لتنكب رجليه - 01:17:45ضَ

وهو يقول يا رسول الله والله ما اردنا الجد وانما نقطع عنا وعثاء الطريق وشآمة والتعب لان الانسان اذا ضحك اذا ضحك يعني ما كلامنا هذا مزح يقصد كذا انا نمزح - 01:18:14ضَ

الرسول لا يزيد عليه ان يقول ابالله واياته ورسوله تستهزئون لا تعتذر لا تعتذر قد كفرتم بعد ايمانكم الاية فيها اثبات الايمان لهم ثم الكفر كفرتم بعد ايمانكم بعدها لاية اخرى ستأتي بنفس القصة - 01:18:34ضَ

كفرتم بعد اسلامكم يدل على انه ليس واحد مسلم يعني منقاد ظاهرة وبعضهم عنده ايمان ولكن ايمانه ما هو ايماني كان ظعيف وآآ ذهب بهذا كفر بذلك فلم يقبل لم يقبل عذرهم - 01:18:56ضَ

ولكن قد يقال لماذا ما قتلهم يعني هذه شبهة يعني قد يقول بعض الناس لماذا ما قتلهم ديالنا ردة هذه القتال الجواب لانه في الغزو في هذه الحالة قد يكون فيه شيء - 01:19:17ضَ

من فت العزيمة والقوة هذا الشيء الثاني انه جاء الجواب عن هذا منه صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه انما كل يأتيه الخبر على وجهه - 01:19:43ضَ

وكان معه اصحابه قتلهم يقول الناس اذا ما نتبعه نخشى ان نتبعه فيقتلنا هذا المقصود لا يتحدث الناس بخلاف الذي مثل كعب من الاشرف او مثل الذين باهوا بالمسبة وكذلك - 01:20:01ضَ

اه بعض الشعرا انه في هذا منفرد قصته يعني ليست مع لا مع الرسول له معهم وله في غزوة في غير ذلك فهذا مثل هذا يامر بقتله ويقتل في عمره واضح ومثل هذا - 01:20:23ضَ

رئيس اه ايه ايه طيبين ان انت ايه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد - 01:20:44ضَ

قال شيخ الاسلام رحمه الله في كتاب الصارم المشلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم الدليل الثالث قوله سبحانه ومنهم من يلمزك في الصدقات واللمز والعيب والطعن وقال ومنهم الذين يؤذون النبي - 01:21:16ضَ

دل على ان كل من لمزه واذاه كان منهم فلما اخبر ان الذين يلمزون النبي ويؤذونه من المنافقين ثبت انه دليل على على النفاق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:21:38ضَ

وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. بعد الذي ذكره الشيخ يقول وكذلك الاستدلال ان من اقسام النفاق الاكبر الذي اذا اتصف به الانسان ومات عليه صار في الدرك الاسفل من النار - 01:22:02ضَ

الكافرين هو بغض الرسول واللمز لا يستر الا من مبغض كاره هذا دليل على ان الذي يحدث منه ذلك الايمان وانه منافق. كما قال رحمه الله والمنافقون يعني النفاق الاعتقادي - 01:22:32ضَ

لان الانفاق قسمان نفاق عملي وذكر له خمسة اقسام اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا خاصنا واذا عاهد غدر هذه الاقسام الخمسة هي خصال النفاق العملي - 01:23:01ضَ

ولكن لا تجتمع الا بمنافق الاعتقاد النفاق الاعتقادي اما النفاق والاعتقادي فهو ستة اقسام كل واحد منها كاف في كون الانسان اذا مات على ذلك يكون في الدرك الاسفل من النار وهذا احدها - 01:23:29ضَ

الرسول ان يبغض الرسول او يبغض ما جاء به او يفرح بانتصار الكافرين عليه او يحزنه كون الرسول ينتصر او انه يظهر دينه فعلى كل حال يعني هذا الاستدلال استدلال ظاهر صحيح يستدل الشيخ رحمه الله - 01:23:51ضَ

ان هذا من اذى اذية النبي صلى الله عليه وسلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الدليل الرابع قوله سبحانه فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم - 01:24:15ضَ

ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما اقسم سبحانه بنفسه انهم لا يؤمنون حتى يحكموه في الخصومات. التي بينهم ثم لا يجدوا في نفوسهم ضيقا من حكمه - 01:24:32ضَ

فليسلموا تسليما لحكمه ظاهرا وباطنا وقال قبل ذلك الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريدوا الشيطان ويضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين - 01:24:47ضَ

يردون عنك صدودا تبين ان من دعي الى التحاكم الى كتاب الله والى رسوله صلى الله عليه وسلم فصد عن رسوله كان منافقا. مع انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم - 01:25:10ضَ

ان يقولوا سمعنا واطعنا فمن تولى عن طاعة الرسول واعرض عن حكمه فهو منافق وليس بمؤمن. بل المؤمن من يقول سمعنا واطعنا اذا ثبت النفاق بمجرد الاعراض عن عن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بالتنقص والسب ونحوه - 01:25:28ضَ

هذا دليل يعني الاستدلال يعني الدليل الرابع ان من ابغض الرسول صلى الله عليه وسلم انه يستوجب القتل. هذا المقصود قوله جل وعلا الايات التي ذكر وذكر ان هذه يعني قوله فلا وربك لا يؤمنون الى اخرها - 01:25:51ضَ

في سياق ذكر المنافقين فهل يكون داخلا في ذلك واذا وقع هذا من انسان فالذي يحمله على ذلك هو النفاق معلومة للنفاق هو اظهار خلاف ما يبطل اظهار الاسلام ولكن في داخله بغضه وكراهته - 01:26:19ضَ

ومحاربته اذا استطاع والنفاق من ابر ما يكون على المسلمين وعلى دينهم وقد حذرنا الله جل وعلا منهم في آيات متعددة انه جل وعلا لما ذكر اقسام الناس في اول سورة البقرة - 01:26:47ضَ

ذكر المؤمنين بثلاث ايات والكافرين بايتين والمنافقين ثلاثة عشر اية لشدة الحاجة الى بيان امرهم وفيه القرآن كثير من ذكرهم جل وعلا ايضا في سورة مستقلة انهم اذا رآهم الرائي - 01:27:14ضَ

يعجبونه في مناظرهم واذا تكلموا فهم ذوي وصحة وبلاغة اذا رأيتهم تعجبك يعني المناظر وان يقولوا تسمع لقولهم ولكنهم مثل ما قال الله جل وعلا الخشب المسندة يحسبون كل صيحة عليهم - 01:27:45ضَ

الخشب المسندة اذ ولا نفع فيها لانها ابن على الجذر المسند عليه ولا ينتفع بهم كذلك. هذه صفتهم على المجتمع وعلى المؤمنين لا خير فيهم بل فيهم الضرر والمقصود التحذير منهم - 01:28:12ضَ

هو انهم عدو رسول الاسلام صلوات الله وسلامه عليه ولاهله وهم اعداء لله جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الاية فيها قيود كثيرة والله يقسم جل وعلا انه لا يحصل - 01:28:36ضَ

لاحد منهم الايمان الا اذا حكم الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ما يحصل فيه خلاف عنده ثم لا يكفي هذا البيع يحكمه ثم لا يجد في نفسه ظيق وحرج او انه يقول ليس ليته ما حكم بهذا الحكم - 01:29:04ضَ

ثم لا يكفي هذا لا بد ان ينقاد لذلك ويسلم تسليم التسليم لا بد ان يكون بالفعل ويكون بالاعتقاد يسلم وينقاد لذلك قيادا كامل اما اذا حصل خلاف هذا هذه القيود - 01:29:30ضَ

الامام منفي ثم يقول انه يعني هذه الامور انها تثبت النفاق وبمجرد الاعتراض عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى حكمه يكون هذا دليلا واضحا على ان هذا المعترض انه منافق - 01:29:53ضَ

اه يكون ذلك تنكس للنبي صلى الله عليه وسلم وازدراء لامره او له هو ويكون هذا دليل على نفاقه وهو يوجب القتل اذا اظهره ولكن اذا الرسول ما قتل المنافقين - 01:30:18ضَ

لانه يعرف احيانا كثيرا يعرف عياله وقد سماهم حذيفة الله اعلم لكن الذي سماهم لحذيفة محصورين فيقال النفاق ما يوجب القتل ولكن الذي يوجب القتل هو الاستهزاء بالرسول والسخرية به. اما كونه منافق - 01:30:45ضَ

فنحن ليس لنا الا الظاهر اذا كان ظاهره انه اظهر الاسلام والتزمه يكفي هذا الذي في قلبه والذي يسره هذا سوف يحاسبه الله عليه ومثل ما قال صلى الله عليه وسلم - 01:31:11ضَ

امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها حصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم وحسابهم على الله - 01:31:30ضَ

يعني هو الذي يحاسبهم على ما في نفوسهم على ما في قلوبهم هو الذي يعلم ما في القلوب وسوف يحاسبهم عليه اما للحكم الدنيوي فليس لنا الا الظاهر بالظاهر اذا قال انه - 01:31:48ضَ

اسلم ورأيناه يصلي يكفي هذا تزم الاحكام الظاهرة فقط والباطن وهم وهم ما يظهرون نفاقهم الا لاصحابهم من يعرفون سرائرهم ويهون اليهم في هذا اذا خلا بعضهم الى بعض قالوا انما نحن مستهزئون - 01:32:08ضَ

اذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا نؤمن كما من السفهاء واذا قيل لهم تفسدوا الارض قالوا انما نحن مصلحون هذه صفاتهم التي ذكر الله جل وعلا ولهم صفات كثيرة - 01:32:36ضَ

الناس بحاجة الى معرفة صفاتهم والمقصود ان النفاق ينطوي على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم وكراهة دينه ما جاء به وكذلك الذي يلتزم دينه يكرهونه كذلك مثل هذا ويبغضونه - 01:32:55ضَ

ولكن السب الذي يوجب القتل والتنقص هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم مثل ما سبق احد الناس احد المؤمنين وغيره ما ما يوجب ذلك القتل ولكنه سيأتي حكمه انه يوجب التأديب اذا ظهر وتكرر. نعم - 01:33:16ضَ

ما شاء الله عليك قال رحمه الله الدليل الخامس قوله ان الذين يؤدون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا فقرن اذاه باذاه كما قرن طاعته بطاعته. فقرن - 01:33:41ضَ

اذاه باذاه. نعم وقرن اذاه باذاه كما قارن طاعته بطاعته فمن اذاه فقد اذى الله قد جاء ذلك منصوصا عنه ومن اذى الله فهو كافر حلال الدم يوضحه انه جعل محبة الله ورسوله وارضاء الله ورسوله وطاعة الله ورسوله. شيئا واحدا وجعل شقاق الله ورسوله - 01:33:59ضَ

ومحادة الله ورسوله واذى الله ورسوله ومعصية الله ورسوله شيئا واحدا ففي ذلك بيان لتلازم الحقين وان جهة الله ورسوله جهة واحدة فمن اذى الرسول فقد اذى الله. ومن اطاع الرسول فقد اطاع الله. لانه واسطة بين الله وبين الخلق. ليس لاحد منهم طريق - 01:34:26ضَ

كن غيره قد قامه مقام نفسه في امره ونهيه. واخباره وبيانه. فلا يجوز ان يفرق بين الله ورسله في شيء من هذه الامور نعم هذا يعني وللدليل يعني تقريره يعني ان - 01:34:51ضَ

ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة ولهم عذاب مهين من اذى الله لقد اذى الرسول من اذى الرسول فقد اذى الله وهذا متوعد بالعذاب المهين والعذاب المهين في بتتبع يعني ايات القرآن - 01:35:08ضَ

لا يكون الا للكافرين يعني ذكر الله جل وعلا في القرآن ان العذاب المهين للكافرين بخلاف مجرد العذاب او عذاب اليم وما شابه ذلك وقد يكون مرتب على كبائر ولا على مخالفات ولا غيره اما هذا - 01:35:34ضَ

يا مهي الى الكافرين فهو يدل على على الكفر في هذا بادية الله تكون بالفعل وتكون بالقول تكون كذلك المخالفات مخالفة امره وكذلك هدية الرسول وذكر انها متلازمة من اذى الرسول فقد اذى الله. كما ان من اطاع الرسول فقد اطاع الله - 01:35:56ضَ

وكذلك قد تكون ايضا فيهم ملازمة اخرى وهي هدية اولياء الله من اذى وليا لله فقد بارز الله بالمعاداة والمحاربة كما ثبت ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:36:30ضَ

ولكن الولاية ولاية قد لا تظهر لكل احد اه يصدر تصدر مجاهل وغير ذلك اما امر الرسول صلى الله عليه وسلم الوباء امر ظاهر لا يمكن يشتبه على من عنده عقل - 01:36:52ضَ

نظر والمبسوط هذا في هذا ان هذا ايضا من خصال النفاق التي سبق انها تدل على انه اذا صدر ذلك منه استوجب القتل خاصة لا وفي رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:37:12ضَ

اما الاستهزاء والسخرية يكون بيظا امر ظاهر ولكن هذا يتعدى حتى الى الدين اذا سخر كما سبق في الاية هي سورة التوبة الذي يسخر او يمزح بها ويلعب انه يكون - 01:37:34ضَ

مرتد خارجا من الدين ولا فرق بكونه جادا او هازلا يعني لا فرق بكونك يقصد ذلك في قوله وفعله من الاصل وانه ما قصد هذا وانما قصد شيء اخر اما ان يظحك غيره - 01:38:02ضَ

واما ان يلعب لان دين الله وكذلك ربنا جل وعلا ورسولنا ليس هذا هو محل اللعب ومحل المزح امور الدنيا وكذلك دينه والمقصود ان هذا اذا ظهر من انسان فانه - 01:38:22ضَ

لا يعذر اما ان يستوجب القتل فيقتل كما سبق واما التأديب البليغ الذي يمنعه ويردع غيره بمثل هذا نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وايضا فانه فرق بين اذى الله ورسوله وبين اذى المؤمنين والمؤمنات - 01:38:50ضَ

وجعل هذا قد احتمل بهتانا واثما مبينا وجعل على ذلك لعنته في الدنيا والاخرة. واعد له العذاب المهين. ومعلوم ان اذى المؤمنين قد يكون فيه الجلد سيكون من كبائر الاثم وليس فوقه الا الكفر والقتل - 01:39:15ضَ

وايضا انه ذكر انه لعنهم واللعن الابعاد عن الرحمة. ولا يطرد عن رحمته في الدنيا والاخرة الا الكافر فلا يكون محقون الدم المباحة. لان حقنه رحمة عظيمة يؤيده قوله ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا - 01:39:35ضَ

يؤيده ان سائر من لعنه الله في كتابه اما كافر او مباح الدم يعني هذا من تمام بيان للاستدلال وايضا فانه فرق بين اذى الله ورسوله وبين اذى المؤمنين. يعني - 01:39:57ضَ

اسهل بالنسبة الحكم اما اذية الله واذية رسوله لا يجوز ان نتساهل بها وهي موجبة للقتل على كل حال ولا تصدر الا من كافر الكفر قد يكون مقصودا وقد يكون غير مقصود - 01:40:17ضَ

اه اذية المؤمنين استوجب الادب فقط يؤدب ويمنع من هذا الشيء لأنه حقهم ولابد من ادائه حقوق الناس اليهم اما نية الله واية الرسول تستوجب القتل يكتب سواء كان مثل ما سبق - 01:40:38ضَ

مسلما ولا غير مسلم وكذلك مما يدل على هذا انه لعنهم ملعونين اينما توقفوا. توقفوا يعني وجدوا في اي وقت او فيما اي مكان ملعونين ملعونين واللعن هو الابعاد عن رحمة الله الطرد والابعاد عن رحمة الله جل وعلا. وقد يقصد به الابعاد مطلقا - 01:41:04ضَ

ويقول ولا يطرد عن من رحمة الله في الدنيا والاخرة الا الكفار. نسأل الله العافية وقد مثلا يكون مستوجبا لدخول النار ولكنه غير ملعون يأخذ جزاءه ثم يخرج منها لذلك فلا يكون محقون الدم - 01:41:35ضَ

المباح اذا كان صادر ذلك من كذلك يقول يؤيده ان سائر من لعنه الله في كتابه اما كافر مباح الدم لهذا في التتبع تتبع الكتاب والسنة ثم انه مثل ما سبق ان الاذية - 01:42:01ضَ

تقع من الانسان بالقول او بالفعل الذي يصدر منه بالفعل مثل ما جاء في الحديث التصوير ونحو ذلك لمضاهاة الله في هذه جهنم يؤذون الله وكذلك القول مثل سب الريح - 01:42:25ضَ

سب المخلوقات وما اشبه ذلك فان هذا ايضا مما يؤذي الله جل وعلا هذا كثير ثم الاذى يعني الله جل وعلا قد نفى ان يظره شيء وان الكفار يضرون فلا يضره كفر الكافرين ولا مخالفتهم ولا قولهم ولا غير ذلك - 01:42:48ضَ

ولكنه يتأذى. فالأذى إذا غير الضرر الاذى يفسر بالامر الخفيف يعني الذي يكون اثره خفيفا اما الضرر لا. الظرر يكون اثره بالغ يقول الاصمعي رحمه الله رأيت امرأة من البادية في - 01:43:20ضَ

الصحراء فقلت له لها الا يضركم البرد والحر ما عندهم شيء يستترون به البيوت لبيوت الشعر هذي ما ما تكفي وكالة الاسواق يعني لا سوا ضر البرد والحر قلت كيف - 01:43:47ضَ

قالت البرد زر والحر اذى الحرمة يقتل يؤذي ولا يقتل اما البرد يقتل فهو در هذا معنى انهم يعرفون يعني يفرقون بين الذي يضر والذي يؤذي فقط لهذا نقول الاذى للامر الخفيف اللي امره خفيف - 01:44:12ضَ

اما الضر ولهذا نفى جل وعلا ان احدا يضره ولن يضر الله شيئا والكافرون ما يضرون الله لا احد يستطيع يضر الله ولكن يؤذونه الذين يقولون انه له شريك ويدعون غيره - 01:44:37ضَ

ليكشف ضرهم او يستجيبوا لهم في طلباتهم او يشفع لهم او ما اشبه ذلك من اموات واحياء وغيرهم فهذا يؤذي الله كذلك جعل الولد له هو ولهذا جاء لا احد اصبر على اذى سمعه اذى ما هو يعني ضر - 01:44:57ضَ

هذا سمعه من الله يجعلون له الولد يرزقهم ويعافيهم العافية والرزق وكل ما ينالهم من الله جل وعلا اه يعطيهم يحسن اليهم وهم يسيئون اليه فالاساءة هذه هي انظر اه الاذى - 01:45:22ضَ

المقصود يعني ان التفريق بين هذا وهذا ظاهر لغة ومعنى. هذا المقصود نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله فان قيل يرد عليك قوله تعالى ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات والعين في الدنيا والاخرة - 01:45:43ضَ

مع انه مجرد القذف ليس بكفر فجوابهم من وجوه احدها ان هذه الاية نزلت في عائشة رضي الله عنها قاله ابن عباس وغيره ففي قذفها طعن واذى للنبي صلى الله عليه وسلم. فان زنا امرأة فان زنا امرأة الرجل يؤذيه. ولهذا ذهب احمد - 01:46:05ضَ

في رواية عنه الى ان من قذف امرأة غير محصنة كالامة والذمية. ولها زوج او ولد محصن اه حد لقذفها لما يلحقه من العار بولدها وزوجها المحصنين ستكون هذه الاية خاصة في قذف ازواج النبي صلى الله عليه وسلم - 01:46:27ضَ

فان من يقصد عيب النبي بعيب ازواجه فهو منافق فاما من رمى امرأة من المسلمين فهو فاسق كما قال تعالى او يتوب وتكون كما قال تعالى او يتوب. وتكون الالف واللام في قوله يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات - 01:46:51ضَ

عهدية راجعة الى الى معهود. وهم ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم لان الكلام في قصة الافك او يقصر اللفظ العام على سببه. للدليل الذي يوجب ذلك لان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم مشهود لهن بالايمان - 01:47:13ضَ

وهن امهات المؤمنين وهن ازواج في الدنيا والاخرة وقال تعالى والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم علم ان الذي يرمي امهات المؤمنين بعيب ذات بعيب يعيب بذلك رسول الله فعلم ان الذي - 01:47:32ضَ

ليرمي امهات المؤمنين يعيب بذلك رسول الله. صلى الله عليه وسلم وتولى كبر الافك وهذه صفة المنافق ابن ابي. فرميهن نفاق مبيح للدم اذا قصد به اذى النبي. صلى الله عليه وسلم - 01:47:52ضَ

او هذا مطموش او او اذينا. ايه. او اؤذينا بعد العلم بانهن ازواجه في الاخرة فانه ما بغت امرأة نبي قط. هم ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه في الصحيحين من يعذرني من رجل قد بلغني اذاه في اهل بيتي - 01:48:10ضَ

والله ما علمت على اهلي الا خير الحديث وفيه فقال سعد بن معاذ رضي الله عنه انا اعذرك منه ان كان من الاوس ظربن عنقه ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب اعناقهم - 01:48:40ضَ

ولا يرد على ذلك مصطح وحسان وحمنة وان كانوا في اهل الافك فانهم لم يرموا بنفاق ولم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم احدا في ذلك السبب بل اختلف في جلدهم فانهم لم يقصدوا اذى النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ظهر منهم دليل اذاه - 01:48:58ضَ

بخلاف ابن ابي الذي انما كان قصده اذاه وايضا لم يكن قد ثبت عندهم ان ازواجهم في الدنيا هن ازواجه في الاخرة وكان وقوع ذلك منهن ممكنا عقلا ولذلك توقف النبي صلى الله عليه وسلم في القصة. يعني اه - 01:49:21ضَ

لخص الجواب هذا ان الاية نزلت في اه قصة الافك في عائشة الظاهر انه ليس كذلك لان هذا اية في سورة الاحزاب وقصة عائشة كانت في يعني استوكسيت في سورة النور - 01:49:42ضَ

وذكر ان هؤلاء انهم اصحاب افكان واقيم عليهم على بعضهم والذين استوجبوا الذي تولى كبره فهو من كبر العمر عبد الله بن ابي سلول رأس المنافقين واما مثل حمنة ومثل اه - 01:50:06ضَ

نسطح مثل حسان فانه كانوا يتكلمون في كلام يسمعونه فقط ولا قصدوا لا اذية النبي صلى الله عليه وسلم ولا زوجه ولهذا لم يحصل له بل جاء الامر من الله جل وعلا لابي بكر - 01:50:32ضَ

انه يعفو ويصلح. الا تحبون ان يغفر الله لكم لان مسطح كان ينفق عليه ابو بكر لانه من الفقراء. وهو من المهاجرين فلما بلغه ذلك اقسم انه لا ينفق عليه ولا - 01:50:56ضَ

فانزل الله جل وعلا الامر بالعفو والصفح ان هؤلاء ان يعيد وان لا يمنعه ذلك من ان ينفق عليه فعاد اعاد النفق عليك بما امر الله جل وعلا هذا كله يدل - 01:51:14ضَ

على ان الاية هذه انها التي في سورة الحجاب يقول ملعونين اينما توقفوا اخذوا الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما احتملوا بغير ما انه قد احتملوا اثمه فهي هامة صحيح انه عامة - 01:51:34ضَ

وليست في عائشة فقط الجواب هو الوجه الثاني الذي يأتي هو الجواب صحيح الذي يعتمد في هذا والعلم عند الله جل وعلا نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله الوجه الثاني - 01:51:56ضَ

ان الاية عامة وقد روي من غير وجه ان قذف المحصنات من الكبائر ثم قد يقال هي في مشركي العرب من اهل مكة. فكانت المرأة اذا خرجت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة قذفها المشركون من اهل مكة. نعم. فيكون ذلك فيمن قذف المؤمنات قد - 01:52:15ضَ

من يصدهن به عن الايمان ويقصد دم المؤمنين لينفر الناس عن الاسلام كما فعل كعب بن الاشرف وعلى هذا فمن فعل ذلك فهو كافر وهو بمنزلة من سب النبي صلى الله عليه وسلم - 01:52:38ضَ

وقد يقال هي عامة مطلقة ولكن قوله تعالى لعنوا في الدنيا والاخرة هو مبني للمفعول فلم يسمى اللاعن من هو. فيجوز ان يكون اللاعن غير الله من الملائكة والناس وجاز ان يلعنهم الله في وقت - 01:52:57ضَ

ويلعن بعضهم دون بعض ويلعنه البعض خلقه في وقت والله تعالى انما يلعن من كان قذفه طعنا في الدين واما لعنه واما لعنة خلقه بعضهم لبعض فقد تكون بمعنى الدعاء عليهم - 01:53:16ضَ

وقد تكون بمعنى انهم يبعدونهم عن رحمة الله يؤيده ان الرجل اذا قذف زوجته تلاعنا وكذلك قوله فنجعل لعنة الله على الكاذبين فمنا يلعن به القاذف ان يجلد وترد شهادته ويفسق - 01:53:34ضَ

فانه عقوبة له واقصاء عن مواطن الامن والقبول. وهي من رحمة الله وهذا بخلاف من اخبر الله انه لعنه في الدنيا والاخرة فان لعنة الله توجب زوال النصر عنه من كل وجه - 01:53:54ضَ

وبعده عن اسباب الرحمة اللعن كما فسر يعني انه لعن الله جل وعلا ابعاد الانسان عن مواطن الرحمة وطرده وهذا يكون عام اما اللعن من الملائكة المؤمنين او من آآ الخلق - 01:54:11ضَ

فهو يتبع امر الله جل وعلا وقد يكون لعنة لغير هذا اجتنبوا الملاعن الملاعن يعني الناس التي يجلسون فيها ويتحدثون فيها ان يؤذي الانسان ان مثل يقذر فيها ويقول فيها - 01:54:37ضَ

هذه لانها الذي فعل هذا اجتنبوا الملاعن هذه المعالم فالناس يلعنون الذي يؤذيهم او يتسبب في اذاهم او بما يعني ينفرهم او غير ذلك وهذا معنى قوله ان الاية انها مبنية للمجهول - 01:55:01ضَ

ويقول لعنوا في الدنيا والاخرة نعل فلا يلزم ان يكون اللعن من الله قد يكون من وين؟ هذا هذا مقصوده ولكن الظاهر انها يعني قوله ملعونين اينما توقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا تقتلون هذا من الله جل وعلا - 01:55:31ضَ

خبر من الله وهو ملعونين الان هو الطرد والعباد ولكن هذا كله ما يعني يدل على انه في شيء خاص هؤلاء انهم حرب لله جل وعلا ولرسوله ولدينه فلهذا لعنهم الله جل وعلا - 01:55:56ضَ

وعلى كل حال يعني الامر الذي يعني تدل عليه الاية يعني العموم الواقع يؤذون الله ويؤذون الرسول من اذى الله واذى الرسول فقد اذى المؤمنين بلا شك ولكن هناك اذى خاص - 01:56:19ضَ

وهو القذف قذف الزوجة وسبها وغير ذلك هذا الية ابلغ من اذية البدن ابلغ واشد لهذا يقول انه ما خانت امرأة نبي قط اما قوله جل وعلا في امرأة نوح ولوط فخنتا فخانة - 01:56:43ضَ

يعني في الدين في الدعوة وليس في الفراش خيانتهما كونهما صارت مع صار تابع قومي مع قومه الكافرين ولم تؤمن به هذه الخيانة ما يعني في فراشه فهذا لا كما قال صلى الله عليه وسلم ما خانت امرأة نبي قط - 01:57:11ضَ

بخلاف خير الانبياء فهذا يجوز عبد الله بن سلام رضي الله عنه الان العلماء بني اسرائيل اسلم من النبي صلى الله عليه وسلم واتبع وقيل له في ذلك قال والله اننا لا نعرفه - 01:57:38ضَ

اكثر من معرفتنا لابنائنا فيعرفونه كما يعرفون ابناءهم وكذا يذكر الله جل وعلا يقال نعرفه اكثر اكثر من ذلك اكثر من معرفة لابنائنا لان احدنا يخرج من بيته فلا يدري ماذا تصنع زوجته - 01:58:04ضَ

انه فلا شك عندنا فيه شيء متيقن هذا معناه ان الزوجة اي زوجة يحتمل ان يحصل لها ما يحصل بخلاف زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لهذا نقول للذين الان - 01:58:25ضَ

يرمون ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هذولا ائمة كفار واما اعداء من الكفار كفار مع العداوة منافقون مع شدة العداوة للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن الناس ما يفهم كثير منهم المقاصد - 01:58:44ضَ

فهم لو صرحوا بانهم يريدون اذية النبي ما ما تركوا. ما احد يتركهم كل يقاتلهم وكل يعلم انهم فجرة وانهم كذبة يرمونهم بخلاف ما اذا قالوا انها خانت وانها الزوجة وهن هل فعلت وفعلت - 01:59:06ضَ

منهم قاتله الله من بيروت اصدر كتابا مؤلفه يثبت ان عائشة هي واقعة في قتله صراحة ويقول الاية التي في القرآن تبريئة هذه الامارية يتبرع عائشة تكون هي الواقعة قاتلهم الله. والقصة واظحة وجلية ولكن - 01:59:28ضَ

كل هذا لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب حتى نزل الوحي. نزل الوحي بتبرئتها نزلوا فيها ثلاثة عشر اية كلها تبرؤها وتبين ان هذا كذب ولهذا اقيم الحد على الذين كانوا يقذفون صراحة يقذفونه ويرمونه - 02:00:00ضَ

عليهم صلى الله عليه وسلم. خلاف الذين اخذوا علما المقصود ان الاية هذه يعني كما قال هو اولى ان تنزه زوجاته من اه الوقوع في شيء من يعني في يعني هو اول من يدخل في خبره انها ما خانت - 02:00:20ضَ

امرأة نبي قط صلوات الله وسلامه عليه ورضي الله عن زوجاته ثم زوجاته هن زوجاته في الجنة وان امهات المؤمنين لعاقل ولو كافر الاسلام ان يرمي امة بالفجور نسأل الله العافية - 02:00:45ضَ

هذا من خصائص هؤلاء المخذولين الذي ما يجرى عليه حتى الكافر ما يجرؤون على مثل هذا الله انا يؤفكون واجب على المسلمين ان يعرفوا هذا منهم ويعرف ان مقصودهم الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم - 02:01:11ضَ

والمقصود الاكبر الذي ارادوه افساد الاسلام والطعن فيه ولهذا اتجهوا الى الطعن في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي لماذا لان الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم هم الوساطة بيننا وبين نبينا - 02:01:36ضَ

هم الذين نقلوا لنا الدين فاذا كان الناقل للدين كافر مرتد الدين فاسد يعني هذا المقصود مقصده كل ما كله مرتد وما بقي الا عدد قليل اما اربعة واما اثنى عشر واما - 02:01:58ضَ

ما يكفي ما يكفون في نقل الدين لابد ان يكون بالتواتر يعني امة كاملة هي لي تنقوله كتابة وحفظا اه كما نقل للقرآن هكذا والايمان هكذا وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 02:02:19ضَ

المقصود ان الذي اسس هذا المذهب الخبيث وهذا مقصوده هذه نيتهم على هذا ويعرفون ذلك تعرفونه تماما ولكن ينافقون بين العاب الناس ويقولون جعلوا مثلا اه حب اهل البيت كذب نزور جعلوه ستارا لهم. يتسترون به - 02:02:37ضَ

والا هم لا يحبون اهل البيت ولا بل يبغضونهم ويكرهونهم اشد الكراهة غير انهم مثل ما يقول يقول جعلوا لي وابناءه جعلوه جدارا يرمون الاسلام من وراءه وهذا هو الواقع - 02:03:05ضَ

على كل حال يعني المقصود الكلام في الاية وقول الشيخ ابو قيل ان هذه الاية نزلت للذين قتلوا عائشة يعني في عائشة خاصة وسبق ان نقول ليس هذا ليس كذلك بل الاية عامة - 02:03:31ضَ

والاية الان هي في سورة وتلك وهذا ما يمنع يكون ينزل فيها ايات في سور متعددة لا يمنع ولكن يحتاج الى دليل يحتاج الى اثبات والاصل العموم يعني ان الخطاب خطاب الله جل وعلا يكون عاما - 02:03:48ضَ

وليس خاصا فاذا مثلا وجد سبب السبب يعين على الفهم نزلت بسبب كذا ولكن مثل ما قال العلماء العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. هذا هذا الذي يعني العبرة بعموم اللفظ - 02:04:12ضَ

لا بخصوص الشباب السبب يعين على الفهم ولكن ما يجعل الكلام خاص الكلام يشمل كل من تعدى انه يدخل فيه الى يوم القيامة وهذا في كلام في كتاب الله كله - 02:04:36ضَ

الله اليك قال رحمه الله يؤيده انه قال هنا واعد لهم عذابا مهينا ولم يجيء العذاب المهين في القرآن الا للكافرين. نعم هذا الذي نقول انه هذا في التتبع القرآن - 02:05:02ضَ

نكونو مثلا اذا ختم هذا بعذاب مهين ان المقصود الكفار ولهذا يقول هنا ولم يجد العذاب المهين في القرآن الا للكافرين يعني مبالغة في الاهانة لهذا يقول العلماء يعني عند مثلي عند هذا في استنتاج - 02:05:21ضَ

يقولون الداخلين للنار قسمان اللي يدخلون في النار يدخلون في النار قسم من المسلمين المسلمون يدخلون النار يمشون على رجولهم مثل ما يدخل الانسان السجن اما الكافرون واهل الجرام فانهم يؤخذ بالنواصي والاقدام فيرمى بهم في النار كذا يمسك بمقدمته برجليه ويرمى - 02:05:46ضَ

هذي الذي يميز بين هؤلاء وهؤلاء. فهذا من الاهانة هؤلاء المهانين نعم كقوله تعالى وللكافرين عذاب مهين واما قوله ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدوده ويدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين - 02:06:14ضَ

فهي فيمن جحد الفرائض واستخف بها على انه لم يذكر انه اعده له. والعذاب انما اعد للكافرين. هم. فان جهنم لهم خلقت لانهم لابد لهم ان يدخلوها وما هم منها بمخرجين. يعني اه - 02:06:44ضَ

المقصود بهذا ان هذا وعيد والوعيد لا يلزم ان ينفذ لا يلزم ان يقع ومن يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده ادخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين الكلام عام لمن اذى - 02:07:03ضَ

لا يدخل فيه المنافق ويدخل فيه الكافر واما مجرد المعصية كونه سرق والا زنا والا شرب الخمر وما اشبه ذلك فهذه من الحدود. حدود ولكن ما يستوجب مثل هذا العذاب - 02:07:23ضَ

وقد جاء الحديث الذي يفصل هذا من اقيم عليه الحد في الدنيا كان كفارة له هذا واحدة من اخذ ايضا بعذابه في الدنيا او في القبر او غير ذلك قد يكون كفارة له - 02:07:43ضَ

هذه مكفرات وقد يكون هذا في الموقف ايضا ان الموقف فيه شدائد العرق فيه الوقوف الشديد الذي هو عند على بعضهم مقدار خمسين الف سنة وقوف والشمس هذا من اشد العذاب - 02:08:01ضَ

هذا من اعظم العذاب هذا ولكن ليس هو اشد النار اشد منه نسأل الله العافية. امين قد يكون اقل من هذا ولهذا تختلف اقوالهم في ذلك الموقف كما جاءت الاحاديث بتفصيل هذا - 02:08:25ضَ

منهم من يأخذ العرق الى كعبيه منهم الى ركبتيه ومنهم الى حقويه ومنهم الى ثندوتيه ومنهم من يلجمه العرب. ما فيه موت من اين هذا من عجائب ربنا جل وعلا - 02:08:43ضَ

واحد بجوار الثاني هذا يغرق عرق هذا عرقه قليل مثل هذا المؤثر واحد ولكن المؤثر الحقيقي والذنوب هذي من احوال الاخرة التي يتعجب منها الانسان لايات الله جل وعلا والمقصود - 02:09:00ضَ

يعني ان الاية هنا عامة وهي في الحدث من يتعدى الحدود وتعديها يعني كونه لا يقف عند نهي الله يخاف انه بل يتجاوز ويدخل فيه ويفعل فمن فعل ذلك يعني قد يقع له هذا العذاب وقد لا يقع - 02:09:21ضَ

لأن التوعد الوعيد ما يلزم تنفيذه لهذا لما قال الرئيس المعتزلة قال يعترض يقول ان الله لا يخلف وعده وعيده قال له احد العلماء من من عجمتك اوتيت من لان العرب - 02:09:50ضَ

يتمدحون باخلاف الوعيد يتمدحون كذلك بتنفيذ الوعد الوعد يحرصون على تنفيذه. اذا وعد اما الوعيد له ما يلزم انهم ينفذونه اذا تركه الواحد صار هذا مدح له اني وان وعدته او وعدته لمنجز وعدي ومخلف اعادي - 02:10:24ضَ

هذا يمدح نفسه بهذه الصفة انه اذا وعد انجز الوعد اما اذا توعد فانه يخلف رب العالمين جل وعلا هو الذي له المدح كله وله الثناء كله وله الحمد كله جل وعلا وله - 02:10:53ضَ

يعني الصفات الحميدة كلها فكل صفة يحمد عليها المخلوق من الله جل وعلا والله اولى بها المقصود ان هذا من الامور التي عرفت لغة ووظعا لهذا ما يلزم ان يكون - 02:11:16ضَ

واحد منفذ او يكون ادعوا له هذا الشيء ولكن قد لا ينفذه الله جل وعلا قد يعفو فالعفو اوسع واعظم رحمته مثل علمه رحمة وسعت كل شيء كما ان علمه وسع كل شيء تعالى وتقدس - 02:11:38ضَ

ومن رحمة الله ومن دلائل هذا الانسان اذا تتبع القرآن ونظر فيه تجد مثلا ذكر النار الا وتأتي الجنة ثم يأتي اوصاف للجنة اوصاف تشوق لماذا يصف الجنة بهذا تشويقا للناس - 02:11:59ضَ

حتى يتبعوها على كل حال المقصود يعني ان الاية هذه عامة ولا تدل على ان هذا خاص ما في دليل على ان هذا خاص حتى يأتي دليل. اذا جاء دليل - 02:12:24ضَ

على انها نزلت في عائشة رضي الله عنها يقال بموجبه اما اذا لم يأتي ثم مجرد استنتاج او طلب انه يكون دليل على شيء مخيم مخصوص هذا ما يكفي ما يكفي - 02:12:41ضَ

اليك قال رحمه الله واما اهل الكبائر من المؤمنين فيجوز الا يدخلوها اذا غفر لهم واذا دخلوها فانهم يخرجون منها ولو بعد حين. يعني هل كبائر المؤمنين لأنه لا يدخل الجنة الا مؤمن - 02:13:00ضَ

هذه قاعدة معروفة في الشرع النوع الجنة محرمة على الكافرين وما فيها كما قال جل وعلا ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله - 02:13:24ضَ

الجنة بقولهم ايش ان الله حرمهما على الكافرين على الكافرين الماء واللي في الجنة والرزق اللي في الجنة محرم على الكافرين. حرام وكذلك الجنة حرام على الكافر ما يدخلها وكان - 02:13:47ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم ينادي يبعث من ينادي ايضا في المجامع الكبيرة اللي تجمع الناس الا انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة نفس مؤمنة كما في حديث ابي هريرة الذي في الصحيحين - 02:14:07ضَ

يقول كنت بالذين بعثهم ابو بكر ينادون يوم الحج الاكبر يعني بالسنة التاسعة لا لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة فكنت اصيح بهذا وارفع صوتي حتى - 02:14:26ضَ

صوتي لا استطيع اتكلم من كثرة هو وغيره وكذلك في حديث انس كان بعث رجلا ينادي يقول الا انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة هذا شيء يعني معروف ان الجنة ما يدخلها الا مؤمن - 02:14:49ضَ

ولكن جاء شيء هو الذي جعل الناس يعني بعض العلماء يتوقف لماذا انه جاء في الحديث وهو حديث ثابت انه يخرج من النار قوم لم يعملوا خيرا قط يعملوا خيرا قط - 02:15:12ضَ

الوحيدة كيف هذا يعني فهذا فسره الحديث الثاني لما قال بعض العلماء الحديث الثاني الذي في صحيح مسلم مقال تدرون من المفلس بسم الله دينار عنده ولا درهم. قال المفلس الذي يأتي يوم القيامة - 02:15:32ضَ

باعمال امثال الجبال كثيرة ولكن يأتي وقد اه ضرب هذا وشتم هذا واستطال عرض هذا واكل ملا هذا فيؤخذ لهذا من حسناته ولهذا من حسناته فاذا فنيت حسناته اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار - 02:15:56ضَ

هذا جاء باعمال كثيرة ولكن ما هي بله. اخذت وطرح في النار يقول العلماء ان الله من فظله جل وعلا الذي توزع اعمال الامور اللي توزع الحسنات اللي تتوزع على الخصوم هي الاعمال - 02:16:21ضَ

اما ما في القلب فالله يحفظه له ما يؤخذ الذي هو القلب منه شيء يبقى في قلبي حتى يخرج به من النار. فهو يخرج من النار بهذا هذا جواب شسمه قولهم انه كيف يعني يخرج من - 02:16:42ضَ

من يقول من يخرج من النار من لم يعمل خير قط وما عمل خيره ذهب ولكن عنده الايمان الذي في قلبه الله اعلم وصلى الله وسلم قال رحمه الله تعالى - 02:17:00ضَ

الدليل السادس قوله سبحانه لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي. ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون ووجه الدلالة انه سبحانه نهاهم عن رفع اصواتهم فوق صوته - 02:17:33ضَ

وعن الجهر له كجهر بعض لبعض. لان ذلك قد يفضي الى حبوط العمل وصاحبه لا يشعر وما يفضي الى حبوط العمل يجب تركه غاية الوجوب والعمل يحبط بالكفر لقوله تعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله - 02:17:53ضَ

ولا تحبط الاعمال بغير الكفر. لان من مات مؤمنا لابد له من دخول الجنة ولو حبط عمله كله لم كلها نعم قد يبطل بعضها بوجود ما يفسده كالمن والاذى واذا ثبت ان رفع الصوت والجهر به يخاف منه ان يكون ان يكفر صاحبه وهو لا يشعر لان فيه سوء ادب - 02:18:12ضَ

واستخفاف وهو لا يشعر به. فكيف بمن يسبه ويستخف به ويؤذيه؟ مع قصده وتعمده لذلك فهو كافر بطريق الاولى في هذه الاستدلال يعني ظاهر قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له - 02:18:39ضَ

قولك جهل بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون يعني هذه دلالة واضحة في وجوب تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء يعني المخاطبة امتثال الامر اجتناب النهي في توقيره وتعزيره ونصرته وغير ذلك - 02:19:05ضَ

ثم هذا ما يقول الصحابة هذا في حياته وبعد موته ما يجوز ان يرفع الصوت الان في مسجده وكما كان عمر رضي الله عنه يعاقب من يفعل ذلك كما ثبت في الصحيح ان رجلين كانا يتحدثان - 02:19:37ضَ

صوتهما دعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من اين؟ قال من عمر رضي الله عنه. من اي بلد انتما قال من الطائف لو كنتم من اهل المدينة اوجعتكم وظربا ترفعان اصواتكم في - 02:20:01ضَ

في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم او عند قبره لا يجوز رفع الصوت في هذا يعني في هذا المسجد مسجدي صلى الله عليه وسلم عند قبره لان لا يتأذى به. لانه حي في قبره. صلوات الله وسلامه عليه - 02:20:18ضَ

يعرض عليه صلاة المصلين وغيرهم الذين يصلون عليهم ويقال فلان يصلي عليه كما قال صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي اينما كنتم فان صلاتكم تبلوني. يعني يبلغ هي - 02:20:39ضَ

فهو حي في قبري يقول سعيد بن المسيب رحمه الله حصلت وقعة الحرة من قبل يزيد ابن معاوية بس الفاجر من الناس جعله قائد اه قتل المسلمين في الصحابة الذين من اولاد الصحابة وغيرهم - 02:20:59ضَ

ويقول انه استحل المدينة ثلاثة ايام هذا امر فظيع نعوذ بالله ما يكون لان هذا ما يثبت يعني اكون سعيد ابن مسيم تعطلت الصلاة في المسجد. صار ما احد يصلي - 02:21:29ضَ

وكنت اسمع الاذان من قبر النبي صلى الله عليه كنت اسمع الاذان من قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لا يجوز انه يترك الاذان في مسجده او الذكر او - 02:21:43ضَ

في وقت من الاوقات وعلى كل حال يعني هذا دليل على انه حي ولا يحتاج مثل نستدل في مثل هذا بمثل هذه الحكاية الادلة على هذا كثيرة. والمقصود يعني ان هذه الاية - 02:22:00ضَ

يعني اخبر جل وعلا ابو رمظان لان رفع الصوت على صوته ان يرتفع الصوت على صوته ان هذا موجب لاحباط العمل. يقول احباط العمل ابطاله ابطال العمل انه يجعل الانسان كافرا نسأل الله العافية - 02:22:18ضَ

على هذا الصوت ما اذا قارنا مثلا رفع الصوت الشاب باستهزاء بغير ذلك يكون هذا اعظم يعني السب اعظم من رفع الصوت بكثير ومع ذلك يكون هذا من موجبات احباط العمل - 02:22:43ضَ

وكل هذا دليل على وجوب تعظيمه صلى الله عليه وسلم وتوقيره ومعرفة حقه وقد جاء في الحديث الصحيح والله لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه ومن ولده ووالده والناس اجمعين - 02:23:09ضَ

لهذا يعني ينفي الايمان لمن يقول هذا هل الانسان مثلا يسب نفسه يأتي بشيء يعني ينافي الامر الواقع انه على كل حال يعني هذا الواقع يعطي الانسان خوفا من انه - 02:23:30ضَ

يقع في امور مثل هذه الاشياء فاذا ثبت ان رفع الصوت والجهر به امامه يكون هذه نتيجته. ولهذا لما نزلت هذه الاية جلس ثابت ابن قيس بن شماس رضي الله عنه. في بيته يبكي - 02:23:56ضَ

ويقول انا من اهل النار لاني ارفع صوتي انه كان جاهولي الصوت وهو خطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند الوفود اذا جاء جاءت الوفود هو الخطيب الذي يخطب يجيب يجيبهم عن ما يقولون في الرسول - 02:24:20ضَ

بما ان شاعره حسان لانهم قد يكون معهم شاعر يثني ويمدح يحتج الى جواب يجيبه مع حسان وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم وخطيبه ثابت ففقده النبي صلى الله عليه وسلم - 02:24:39ضَ

آآ سأل عن قال وطلحة هو جاري فيذهب ذهبوا وجدوه يبدو المالك قال حبط عملي انا ارفع صوتي فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم اه جاء واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ما استطاع يقول لا ما احب اطعم لك يدري لان الاية واضحة - 02:24:58ضَ

اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال لا هو من اهل الجنة شهد له بهذا من اهل الجنة. هو من اهل الجنة المقصود يعني ان الصحابة يعني فهموا هذا على ظاهره فهي على ظاهرها - 02:25:22ضَ

اه كيف الذي يؤذيك؟ وهذا مثل ما سبق انه لا يصدر اذى من انسان للنبي او استهزاء او تحقير له الا من منافق منافق يبطل النفاق ويظهر الوقاية له يعني يظهر انه موافق للناس حتى - 02:25:40ضَ

ما يكتب هذا الشيخ رحمه الله نعم. قال رحمه الله ها؟ حياة برزخية لا نعرف حقيقتها هاد الحياة هادي ولكن هو اخبر وقد اخبر جل وعلا ان الشهداء احياء هو اكمل من الشهداء. حياته اكمل من حياة الشهداء - 02:26:05ضَ

لا تقارن بينها وبينها الله جل وعلا يقول لنا ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات مقابل احياء ولكن لا تشعرون وفي الاية الاخرى الاحياء عند ربهم يرزقون. ان يبلغ يعني يرزقون معنى انهم يأكلون ويشربون ويتنعمون. هذا معناه - 02:26:38ضَ

تكوني مثلا الابدان لا شك انها في الارض وانها تعود ترابا لكن الارواح ارواح في الجنة نعم احسن الله اليك قال رحمه الله جاء الحديث روح المؤمن طير يحلقه الجنة هذا عام - 02:27:01ضَ

الان في الدليل السابع قوله سبحانه لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لوادا. فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم - 02:27:29ضَ

فامر من يخالف امره ان يحذر الفتنة. وهي الردة والكفر لقوله وقاتلوهم حتى لا تكون في قال الامام احمد رحمه الله الفتنة الشرك. لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك فيهلكه - 02:27:49ضَ

وجعل يتلو هذه الاية فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. قال قال فاتعجب من قوم عرفوا الاسناد وصحته. ويذهبون الى - 02:28:10ضَ

رأي فلان او فلان قال فقال فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة الاية تدري ما الفتنة الكفر فيدعون الحديث وتغلبهم اهواءهم الى الرأي واذا كان المخالف لامره قد حذر من الكفر او العذاب الاليم. وافظاؤه الى الكفر انما هو لما قد يقترن من استخفاف بحقه - 02:28:30ضَ

كما فعل ابليس فكيف بمن عمل ما هو اعظم من ذلك من السب والانتقاص ونحوه. وهذا باب واسع مع انه بحمد الله مجمع عليه بهذا الدليل السابع قوله جل وعلا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا - 02:28:57ضَ

يعني هذا يوجب ان يكون الرسول له خصوصية ليست لاحد من الناس خصوصيته ان يوقر ويعزر ويعظم التعظيم الذي امر الله به جل وعلا وقوله فليحذر الذين يخالفون عن امره - 02:29:26ضَ

ان تصيبهم فتنة يعني يخالفون عن امره هنا يدل على انه يقصد المخالفة مخالفون عن انهم يعملون عمرا يتجنبون امره ان تصيبهم فتنة هذه الفتنة فسرها الصحابة بان الفتنة هي الشرك - 02:29:57ضَ

لقوله جل وعلا قاتلوهم وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة يعني حتى لا توجد تكون هنا تامة ليست ناقصة لان كان من ادوات النصب يعني تدخل على المبتدأ والخبر ويكون المبتدأ اسمها والخبر خبرها - 02:30:25ضَ

وتغير المعين المقصود ان هذه التامة ما تتطلب لا اسم ولا خبر ما يتطلب هذا حتى لا يوجد حتى لا توجد هذا معناه حتى لا تكون يعني حتى لا توجد فتنة - 02:30:53ضَ

وهذه في سياق قوله قاتلوا الذين يقاتلونكم قاتلوا الذين يقاتلونكم هذا مما سلفي بعظ الناس اليوم يقولون هذا هذه الاية دليل على ان القتال يجب ان يكون لمن يقاتلنا فقط. الذين لا يقاتلونهم الكفار ما نقاتلهم - 02:31:10ضَ

لانه ما عرفوش ولا قرأوا الاية الى اخرها ولا تعتدوا قالوا انه يقول ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. قتال الذين لا لا يقاتلون الاعتداء عند هؤلاء ان قتلوكم من المسجد الحرام فقاتلوهم حتى ولكن جاء بعد ذلك قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله - 02:31:37ضَ

حتى لا تكون فتنة لا توجد ولهذا يعني يقول الامام احمد اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الكفر وفي رواية الفتنة الشرك الشرك هي الفتنة. يعني هي الحقيقة الفتنة يعني الذي يخالف امره يخشى ان يكون مشركا او كافرا كفر - 02:32:09ضَ

هذا هذا وجه الدليل يقول فامر امر من يخالف امره ان يحذر الفتنة. وهي الردة يعني الكفر لقوله تعالى دليل قوله لقوله تعالى وقاتلهم حتى لا تكون فتنة يعني جعلها دليل على ان الفتنة هي الشرك او الكفر - 02:32:37ضَ

انه قد تكون فتنة يعني لا توجد فتنة ثم ذكر قول الامام احمد وقوله في ثاني قال اتى اتعجب فاتعجب من قوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى قول فلان وفلان يذهبون الى رأي سفيان سفيان الثوري رحمه الله كان من كبار الائمة - 02:33:03ضَ

وكان له اصحاب وكان له يعني مذهب معين في الفقه الفقهيات وغيرها سئل الامام احمد عن مسألة فيها حديث فقال اتعجب من هؤلاء يعرفون الحديث وصحته عن النبي صلى الله عليه وسلم - 02:33:28ضَ

يذهبون الى قوم فلان وفلان الله جل وعلا يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. اتدري ما الفتنة؟ يقول الفتنة الشرك في رواية لبتنة الكفر - 02:33:50ضَ

يعني انه حذر ان الذي يخالف امره ان يكون كافرا او يكون مشركا واذا كان المخالف مثلا لامره قد حذر من الكفر او من العذاب الاليم وافضاؤه الى الكفر انما هو لما يقترن به من الاستخفاف - 02:34:05ضَ

به الاستغفار به او بامره كذلك لأنه هذا من دواعي هذا الأمر واسبابه قد يكون الانسان على حذر مما يخالف هذا يقول اه ابليس نفسه يعني الذي هو اصل الشر والبلا - 02:34:29ضَ

يعني وقع له مثل هذا الله جل وعلا يسجد مع الملائكة لادم خالة اصابته اللعنة والابعاد مواطن الرحمة وجعله مبلسا من رحمة الله ومن الخير كله واجعلوا اصل للشر اصلا للشر الذي ينتج من بني ادم وغيرهم نسأل الله العافية - 02:34:54ضَ

يقول ان هذا باب واسع يعني الادلة عليه كثيرة هذا معناه من كتاب الله ثم يقول مع انه بحمد الله مجمع عليه. يعني ان الاجماع يكفي لو اكتفينا بالاجماع كما مضى لكفى فانه دليل قاطع - 02:35:31ضَ

الاجماع من الادلة القطعية التي لا اشكال فيها قال رحمه الله الدليل الثامن انه سبحانه قال وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعدي ابدا ان ذلك - 02:35:55ضَ

كان عند الله عظيما فحرم على الامة ان تنكح ازواجه من بعده لانه يؤذيه. وجعله عظيما عند الله ثم ان من نكح ازواجه او سراريه عقوبته القتل. جزاء له بما انتهك من حرمته فالشاتم له اولى - 02:36:13ضَ

الدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن انس رضي الله عنه ان رجلا كان يتهم بام ولد النبي صلى الله عليه وسلم فامر عليا ان يضرب عنقه فاتاه علي رضي الله عنه فاذا هو في ركي يتبرد - 02:36:33ضَ

فقال له اخرج فناوله يده فاخرجه. فاذا هو مجبوب ليس له ذكر. فكف علي ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له انه مجبوب ما له ذكر وكذلك لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قيلة بنت قيس اخت الاشعث - 02:36:52ضَ

ومات قبل ان يدخل بها وقبل ان ان تقدم عليه. وقيل انه خيرها بين ان يضرب عليها الحجاب وتكون من امهات المؤمنين وبين ان يطلقها فتنكح من شاءت اختارت النكاح فتزوجها عكرمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ابا بكر رضي الله عنه فهل - 02:37:15ضَ

اما بقتلهما حتى قال له عمر رضي الله عنه ما هي من امهات المؤمنين فتركها هذا الدليل الدليل الثامن قوله جل وعلا وما كان لكم من ان تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا - 02:37:41ضَ

ان ابد يعني هذا على العموم يعني في اي حالة وفي اي وقتي كان لا يجوز فهذا من تأكيد التحريم من مؤكدات التحريم وهن بمنزلة الام. الانسان المؤمن من قال جل وعلا - 02:38:06ضَ

وازواجه امهاتهم تحرم على الامة ان تنكح ازواجه من بعده لانه يؤذيه غيره مثلا اذا مات انقطعت الصلة بينه وبين زوجه يعني من ناحية هذه الاشياء ولكن ابقى الحق الذي - 02:38:34ضَ

جعله الله من الارث ومن النفقة ومن السكنة في الى وقت معين اذا انه الى غير ذلك. وآآ يصير ينتقل الى عمر الى غيره. ثم يبقى بعد نهاية العدة كغيرها من النساء - 02:38:58ضَ

ولهذا اختلف العلماء اذا كان يوم القيامة هل من كان له زوجة تكون زوجته يا ولاد كل غيره وجاء سؤال لو سئل صلى الله عليه وسلم المرأة يكون لها زوجان في الدنيا - 02:39:23ضَ

لايهم تكون ولاحسنهم اخلاقا الله اعلم المقصود ان هذا دليل على ان الموت يقطع الصلة بينك وبين زوجها الا النبي صلى الله عليه وسلم ازواجه باقيان ازواج ولهذا حرمت حرمنا على المؤمنين وعلى غيرهم - 02:39:42ضَ

لانهم ازواجهم. يقول كل هذا احتراما لحقه ومراعاة لذلك لانه قد يؤذيه مثل هذا. نعم لا شك انه يتأثر الانسان زوجه مثلا تزوج غيره ذلك ويكون يعني ولكن الله جل وعلا حمى نبيه صلى الله عليه وسلم من هذا تعظيما له - 02:40:05ضَ

فاذا يجب علينا ان نعظمه كما عظمه الله ومن خالف ذلك استحق العقاب والعذاب هذا يقول ثم ان من نكح ازواجه واو سرارية القتل لو قدر ان هذا يكون عقوبة القتل لما صدر من الصحابة وعرفوا ذلك - 02:40:35ضَ

ولهذا ما كان ما صار شيئا من ذلك استدل بالحديث الذي في صحيح مسلم يقول انه كان رجلا يتهم بام ولد النبي ام ولد هي مارية ولده لأنه ولده ابراهيم الذي ولد منه - 02:41:03ضَ

وهذا كان في المدينة اما في غيرها ام اولاده هي خديجة التي توفيت في مكة رضي الله عنه فامر عليا يضرب لا شك ان جل وعلا انه اعلم نبيه وانه يعرف هذا وانه بريء - 02:41:26ضَ

ولكن اراد ان يظهر هذا الامر يظهر للناس ذهب امر علي يضربه لانه سوف يواجهه يغيره عريانا انه يتمرد في ركيرتي البئر. نزل في البئر يتبرد فيها ولكن بئر قريبة - 02:41:51ضَ

يعني شبه الركي امرهم بالخروج ونوى ما له ذكر اه ظهر الامر في هذا وهذا الذي اراده صلى الله عليه وسلم ان يظهر للناس لانه بعض الناس يكفيه مجرد تهمة اني - 02:42:13ضَ

يتبناها وينشرها ويقول بها سعادتي كثير من الناس فلما ظهر الامر كف كف عنه ثم جاء كذلك القصة الاخرى التي يعني في لما يقول تزوج رسول الله اسم اسم امرأة قيل بنت قيس - 02:42:36ضَ

اختي قل ومات صلى الله عليه وسلم قبل ان يدخل بها اذا مثلا حصل الموت قبل الدخول فما لا عدة ولا علم ولا هي بزوجة لكنها ترث اذا كانت كما هو معروف - 02:43:00ضَ

ممنوع ان يدخل بها وقبل ان تقدم عليهم وقبل وقيل انه خيرها يعني بين ان ان يضرب عليها الحجاب يعني والحجاب ان يسترها وان تحجب مثل ما يحجب نسائه من امات المؤمنين وبين ان يطلقها تنكح غيره - 02:43:21ضَ

فطلقها اختارت التطليق فطلقها اذا ليست زوجة طلقها قبل الدخول انتهت ما لها عدة المطلقة قبل الدخول لا عدة لها كما قال الله جل وعلا اذا نكحتم المؤمنات تركتمهن قبل ان تمسوهن فليس لكم عليهن عدة تعتدون - 02:43:43ضَ

فيقول واختارت النكاح فتزوجها اكرمة هذا رسول الله بلغ ابا بكر فاما بقتلهما يعني قتل عكرمة وقتل المرأة اه لكن قال له عمر نعم ليست زوجة يعني مطلقة هذا يدل على ان هذا شيء متفق عليه الصحابة - 02:44:11ضَ

هذا يعني لانه يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ومن اذاه كان جزاؤه القتل. والله اعلم وصلى الله - 02:44:36ضَ