اه بهذا يتبين ان معنى الرب غير معنى الله سيكون هذا له معنى وهذا له معنى وهذا واضح جدا من اسماء الله جل وعلا وصفاته ومن اللغة العربية ولهذا السلف ما احتاجوا الى هذا التقسيم بوضوحه وظهوره - 00:00:16ضَ

اه الامور اذا كانت واظحة تفسيرها يسير من العين ومن عدم اه المعرفة والبلاغة لو قال لك مثلا فسر لنا التراب التراب اغسل الماء الهواء الشيء اللي واضح جلي جلاس ما يحتاج الى - 00:00:37ضَ

تفسير وايظاح ان الله تبارك اسمه وتعالى جده وجل ثناؤه واحد لا شريك له ولا شيء مثلي ولا شيء يعجزك هذا اول ما يبدأ به ان الله تبارك اسمه تبارك تكاثر وتعاظم - 00:01:09ضَ

عظمة بركته كثر فلا يذكر اسمه على شيء الا ويكون مباركا ويكون فيه الخير اذا كان الذاكر عابدا لربه جل وعلا منيبا له يعرف حقيقة اسمه تعالى آآ اذا كان اسمه يباع يبارك للاشياء - 00:02:01ضَ

فهو جل وعلا تبارك ولا يجوز ان نقول تبارك فلان او تبارك المكان تبارك المخلوق فهذا يجب ان يكون خاص بالله جل وعلا وحده كما قال جل وعلا تبارك الذي بيده الملك - 00:02:35ضَ

اما المخلوق فلا يقال له ذلك وقوله وتعالى جده الجد هو العظمة هو ايضا تعالى له العلو المطلق علو الذات كونه فوق خلقه مستو على عرشه وعلو القدر في ولكن هذا في قلوب عباده المؤمنين فقط - 00:03:01ضَ

اما غير المؤمن فلا قدر فلا قدر لله عنده وما قدروا الله حق قدره لا يعرفون قدر الله لهذا كفروا بالله جل وعلا وكذلك علو القهر فإذا معاني العلو ثلاثة - 00:03:33ضَ

الذات كونه عال على كل شيء سيأتي وعلو القدر في قلوب عباده المؤمنين من الملائكة والرسل واتباعهم وعلو القهر انه القهار لكل شيء تعالى وتقدم اما علو القهر هذا لا خلاف فيه - 00:03:55ضَ

كل الناس يقرون به لظهوره ووضوحه واما علو الذات فكثير ممن دخل في الاسلام ينكره ولا يؤمن به وسيأتي الكلام فيه ان شاء الله واما علو القدر فكذلك اكثر بني ادم لم يعرفوه ولم - 00:04:25ضَ

يمتثل بل قال فوهوا وكفروا بالله جل وعلا وهذا من عجائب بني ادم ولهذا لما ذكر الله جل وعلا وجود الاشياء اخبر ان الجبال والشجر والدواب والشمس والقمر وكثير من الناس انهم يسجدون - 00:04:56ضَ

فقط قال وكثير من الناس ثم قال وكثير من حق عليه القول يعني لا يسجدون لله ومن يهن الله فلا مثم له والذي لا يسجد الا مهان قد اهانه الله جل وعلا. فلا تجد له مكرم - 00:05:23ضَ

لان السجود لله جل وعلا عز وكرم وسعادة للانسان ورفعة في الدنيا والاخرة ومن حرمه فهو يكون في صفوف البهائم بل في البهايم احسن من هالكلاب احسن منه لانه من الخاسرين - 00:05:44ضَ

وانما هي حياة قليلة ثم الى جهنم المشهور عند المتكلمين نقول مثلا لا شريك له انه واحد واحد لا شريك له انه واحد في ذاته لا قسيم له هكذا يقولون - 00:06:13ضَ

واحد في ذاته لا قسم له وواحد في ملكه لا شريك له فيقفون هنا اما كونه واحد في حقه لا شريك له فهذا اكثرهم لا يعرفون ولا يعول عليه ولا يهتم به اصله - 00:06:43ضَ

ان هذا هو الذي بعثت به الرسل اه المتكلمون يقرون بما اقر به الكفار لان الكفار اذا سئلوا من خلقكم؟ قالوا الله واذا سئلوا من خلق السماوات والارض قالوا الله - 00:07:13ضَ

وهكذا اذا سئلوا عن الاشياء الظاهرة الموجودة التي يشاهدون من النبات ونزول المطر وجري السحاب والارض والسماء والمخلوقات كلهم يقولون هذا لله وحده هذا هو قول المتكلمين نهاية امرهم انهم يقرون بالربوبية وبالتصرف - 00:07:37ضَ

انه لا شريك له. اما ما يختص به من الاسمى والصفات فانهم يضطربون فيه اضطرابا ظاهرا بل وفيه خلل كبير جدا عندهم وكذلك كونه لا شريك له في حقه الذي اوجبه على عباده لا يعرجون عليه ولا يهتمون به - 00:08:10ضَ

وانما ينشغلون بما هو ظاهر جلي وانه لا شريك له في ملكه ولا قسيم له في ذاته يعني ليس له نظير وهذا امر ظاهر لا يحتاج الى مع انهم اتعبوا انفسهم وافكارهم في هذا المجال - 00:08:40ضَ

واوجب على عامة المسلمين ان يعرفوا ذلك بالدليل العقلي وان لم يعرفوه فهم كفار عندهم انه امر فطري فطر الله عليه عباده ولكن يريدون الطرق التي سلكوها هم الذي لا يعرف الطرق التي سلكوها - 00:09:07ضَ

عندهم انه كافر ولهذا يقولون اول ما يجب على العبد النظر النظر في ايش في الكون والمخلوقات حتى يهتدي الى ان الخالق واحد تعالى وتقدس وهل هذا يحتاج الى فكر؟ والى - 00:09:33ضَ

نحن بحاجة الى هذا الشيء مع ان هذا مخالف لما جاءت به الرسل كلهم وكل رسول اول ما يأتي الى قومه يقول اعبدوا الله ما لكم من اله غيره وقالت رسلهم افي الله شك فاطر السماوات والارض - 00:09:58ضَ

السماوات والارض يعني خالق السماوات والارض هل السماوات والارض خلق نفسها خلقت نفسها لو خلقها مثلها هذا ممتنع في بدائل العقول فهم جعلوا المخلوق هو الاصل ثم قاسوا عليه رب العالمين - 00:10:21ضَ

قالوا الانسان ما اوجد نفسه ولا اوجده نظيره فلابد له من موجد وهذا الموجد يجب ان يكون قدير عليم بصير ثم صاروا يقيسون على كل ما في الانسان قالوا لا يجوز ان يوصف الله به - 00:10:54ضَ

عادوا مرة ثانية الى تعطيل اسماء الله وصفاته قبل ان ندخل في هذا ان ما دام عرفنا ان التوحيد ينقسم الى اقسام ثلاثة توحيد الاسمى والصفات توحيد الربوبية وان شئت قلت هذا قسم واحد كلاهما واحد - 00:11:25ضَ

وتوحيد العبادة والتأله والقصد والارادة والنية ينبغي ان نفرق بين الاسمى والصفات بالشيء الذي يكون واضح ظاهر جلي ان الفروق الخفية والامور التي تحتاج الى ما نحتاج اليها نقول مثلا - 00:11:51ضَ

الاسماء هي ما دلت على المسمى يعني وضعت دليلا على المسمى بذلك وان شئت ان تقول الاسماء ما دلت على الذات اما الاوصاف الصفات فهي المعاني التي تقوم بالذات مثل الرحمة والعزة والقدرة - 00:12:21ضَ

ما اشبه ذلك فهي قائمة لذات الرب جل وعلا واسماؤه جل وعلا وصفاته كلها سنة وكاملة ولا يدخل فيها الشيء الذي يحتمل امرين يحتمل ان يكون من الاحسن ما هو ابو الحسن من الاحسن - 00:12:53ضَ

ويحتمل ان يكون من الحسن هذا لا يجوز ان ندخل باسماء الله لان الله جل وعلا يقول ولله الاسماء الحسنى ثم يقول ان الاسماء والصفات يجب ان تكون جاء بها الوحي - 00:13:22ضَ

من الله جل وعلا فلا يجوز ان العقل مثلا يخترع شيئا من ذلك دخل العقل فيه وهذا هو معنى قول اهل السنة اسماء الله وصفاته توقيفية يعني نقف معها على النص - 00:13:53ضَ

ولابد ان يثبت ثبوت الله في يعني الشك والنظر الذي فيه اذا كان الناقل ثقة فهو ثابت يكفي هذا اما تقسيم طرق الثبوت تقسيمها عند المعتزلة انها طرق قطعية وطرق ظنية فهذه كلها من البدع - 00:14:17ضَ

التي لا يقول بها اهل السنة وهذا على هذا الاساس ابطلوا اشياء كثيرة من الشرع بل جملة الشرع. ابطل على هذا الاساس كن شيئا قسم قطعي وقسم ظني ثم يعودون الى القطع الذي هو القرآن فقط عندهم - 00:14:52ضَ

القرآن ثبوته قطعي يعودون يقولون ولكن دلالته ظنية اذا كانت الدلالة ظنية ما الفائدة في كون اللفظ قطعي يعني هذا وضع لافساد الدين الاسلامي وتشكيك الناس في وادركوا مرادهم او بعض مرادهم بهذا الشيء - 00:15:17ضَ

لان كلام الله لفظه ومعناه كله من الله جل وعلا لا يجوز ان نفصل بين اللفظ وبين المعنى يعني ايه ؟ الدلالة الذي يقول الدلالة هو المعنى ثم ان اسماء الله لا حصد لها - 00:15:54ضَ

ليست محصورة في التسع والتسعين جاء في الصحيحين ان لله تسعة وتسعين سنة مياه اللوائح من احصاها دخل الجنة وهو وجه يحب الوتر هذا صحيح ما هذا الحديث الى هنا متفق عليه. اما سرد الاسمى بعد ذلك - 00:16:16ضَ

الذي في السنن فهو على قول المحققين ليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو مدرج من بعض العلماء اخذوه من كتاب الله ومن احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:40ضَ

ولهذا تجد الروايات فيه مختلفة جملتها لم يذكر فيها الرد ان هذا امر مشهور جدا فكيف ما لم يذكر دليل على ان اسماء الله غير محصورة تسعة وتسعين قول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:17:00ضَ

لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك والثناء لا يكون الا بالامور التي يمدح بها ويحمد عليها. باسمائه وصفاته وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة اذا سجد تقول فيفتح الله علي من المحامد والسناء - 00:17:35ضَ

ما لا يحضرني الان او قال ما لا احسنه الان والمحامد والثناء كلها باسماء الله وصفاته وقوله الحديث الذي رواه الامام احمد وغيره ما اصاب عبد هم او حزن فقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك - 00:18:02ضَ

عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميته سميت به نفسك انزلته بكتابك او علمت احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي الى اخره. الدعاء - 00:18:26ضَ

تقسم الاسمى الى ثلاثة اقسام اسمى به نفسه وشهره وعرفه به عباده وقسم انزله في كتابه وقسم لم ينزله لا في كتابه ولم يعلمه احد من خلقه بل استأثر به في علم الغيب عنده - 00:18:45ضَ

دل على ان اسماء الله لا حصر له ولكن لا يجوز ان نسمي الله الا بما سمى به نفسه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم سيأتينا خشية خالق هذا - 00:19:09ضَ

لهذا ذكرنا هذا للتنبه كل ما جاء مخالف لهذا لابد نطلب له وجه او لا نقبل قال واحد لا شريك له ولا شيء مثله اما لا شريك له فهذا مثل ما سمعنا صار فيه خلل عند كثير من المتكلمين - 00:19:26ضَ

لانهم حصروه في شيء في كونه لا شريك له في ملكه او انه لا قسم له في ذاته مثل هذا فيه جرأة على الله جل وعلا اما لا شريك له في حقه - 00:20:02ضَ

الذي اوجبه على عباده فهذا لم يعرضوا له انه هو دعوة الرشد اما قوله ولا شيء مثله هذا متفق عليه لا خلاف فيه لا شيء مثله تعالى وتقدس ولكن التفاصيل في هذا - 00:20:25ضَ

فيها خلاف كبير جدا في جملته فهم يتفقون عليه وقوله ولا شيء يعجزه اذا قلت شيء فهذا نكرة ليكون له هو نكرة العامة المطلقة واذا دخلت لا عليهم ادخلت لا عليه التي هي نافية للجنس - 00:20:48ضَ

صار اشمل واعم العموم لا شيء النافية للجنس تدخل على النكرات ولهذا صار نفيها عامة مثل قولك لا اله لا اله الا الله فكل مألوه تبطله هذه الكلمة لا اله - 00:21:25ضَ

وكذلك هنا لا شيء لا شيء مثله ولا شيء يعجزه فهنا يعني نقف قليلا عند قوله ولا شيء مثله لان هذه المثلية فيها اختلاف كبير جدا فهل هذا مثلا يقتضي - 00:21:56ضَ

نفي الصفات والاسماء كما تقوله المعتزلة يقولون ان من مسمى التوحيد الا تسمي الله جل وعلا باسم او تصفه بصدق يعني صار التوحيد عندهم هو التعطيل تماما وتعطيل الله جل وعلا من اسمائه وصفاته - 00:22:35ضَ

تنقلب الحقائق فاذا قلت مثلا ان الله له سمع او انه سميع ان الله له بصر او بصير قالوا انت شبهت لان المخلوق له السمع وله بصر اذا قلت ان الله عليم ويعلم قالوا انك شبهت بان المخلوق له علم - 00:23:01ضَ

وهكذا صار عندهم اذا وش معنى لا شيء مثله لا شيء مثله يعني لا يشارك شيئا في مسمى شيء من الاسمى ولا في معنى من المعاني وهذا هو التعطيل بعينه - 00:23:23ضَ

ولهذا لما امتحن الامام احمد امتحن وهؤلاء قالوا لا نتركك حتى تقول ان الله لا يشبه شيء بوجه من الوجود فابى ان يقول ذلك اعطوني شيء من كتاب الله قولوا به اما هذا لا اقوله. لا اقول به - 00:23:43ضَ

لانه يفهم ان معنى ذلك ان نفي الاسمى والصفات عندهم عند هؤلاء فإذا هذا المفهوم هو مفهوم خاص له اما عند المسلمين سمعناه لا شيء مثله يعني نفي المثلية التي هي الند والشبيه والنظير - 00:24:06ضَ

فلا شيء يشبه ولا شيء يكون مناظرا له تعالى وتقدس فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون والند يكون بصفة من الصفات وفي فعل من الافعال وفي الذات وقوله ولا شيء يعجزه - 00:24:29ضَ

وهذا نفس الشيء اما عند المسلمين فهم يعلمون ان الله قادر على كل شيء ولا يعجزه شيء اما عند هؤلاء المعتزلة انهم يقولون لا يقدر الا على ما يشاء اما الامور التي لا يشاؤها لا يقدر عليها. هل هناك امور لا يشاؤها - 00:24:53ضَ

والنعم في امور لا يشاؤها ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ويقولونه على ما يشاء قدير فقط على ما يشاء قدير فاخرجوا من ذلك اشياء كثيرة ومنها - 00:25:19ضَ

افعال العباد يعني يكون هذا يؤمن وهذا يكفر وهذا يطيع وهذا يعصي هذا يكون ما يقدر الله عليه العبد هو الذي يقدر على ذلك فهذا صار شرك في الربوبية. نسأل الله العافية - 00:25:39ضَ

جعلوا مع الله قادرين وخالقين ولهذا صاروا نفاة القدر وكذلك معطلة الكمال الله جل وعلا قد مثلا يشبهون باشياء لا حقيقة لها او بعض من تأثر بكلامهم وبافكارهم يشبه باشياء لا حقيقة لها - 00:26:04ضَ

لان العدم او الممتنع لذاته هل يسمى شيء كون الانسان مثلا اي ميت في ان واحد هل هذا شيء هذا ليس بشيء عدن عدن والعدم ليس بشيء وكذلك الممتنع لذاته - 00:26:46ضَ

او لغيره ليس بشيء فمن الممتنع ان يوجد خالقان متصرفان متكاملان متكافئان هذا ممتنع لا يمكن كان فيهما الهة الا الله لفسدتا ولهذا يسمون مثل هذا دليل التمانع يقولون اذا قدر ان هناك - 00:27:20ضَ

ربان فلا يخلو الامر اذا اراد احدهما فعل شيء واراد الاخر منعه ان يحصل او لا يحصل ان حصل دل على ان الاخر عاجز الذي يمانع وان لم يحصل دل على ان كليهما عاجز - 00:27:57ضَ

فاذا حصل مراد احدهما دل على انه هو القادر والثاني انه عاجز ولهذا تجد مثلا ملوك الارض رؤساؤها كل واحد ينفرد بلده وملكه عن الاخر ما يجتمعون في بلد واحد - 00:28:29ضَ

يكون هذا له تصرف وهذا له امر وهذا له امر هذا لا يمكن ولهذا اذا نظرت الى الكون واذا هو متسق على نظام دقيق لا اختلاف فيه في السماء والارض - 00:28:51ضَ

يرجع اليك البصر قاسيا وهو حسيب فالامور كلها على نظام واحد ما يدل على ان مدبر هو واحد يأتون بمسألة في هذا المشهورة ذكرها السيوطي في تفسيره في اخر تفسير سورة المائدة - 00:29:12ضَ

لله ملك السماوات والارض انه على كل شيء قدير قال وخص العقل من ذلك ذاته فليس عليها بقادر هذا كلام كلام عقلاء ولا مجانين يعني انه لا يقدر على ان يخلق مثله هذا معناه - 00:29:38ضَ

يقول هذي هذا ممتنع لا وجود له اصلا بالاتيان به من باب العبث من باب يعني ايجاد الشبه عند من لم يعرفه والا لا حقيقة له ولا شيء يعجزه هذا مطلق - 00:30:03ضَ

لا شيء يعجزه وهو على كل شيء قدير ولا اله غيره هذه كلمة التوحيد ولا اله غيره فدل هذا على ما تقدم انه ان قوله نقول بتوحيد الله معتقدين انه قصد بهذا الاقسام الثلاث - 00:30:26ضَ

التوحيد. ولهذا فصلها هنا ولا اله غيره قديم بلا ابتداء. هذا اول شيء من الذي يقول انه انه يأتينا الفاظ تخالف كون الاسمى والصفات توقيفية يجب ان تكون موقوفة وقوفنا الامر على وجودها في النص فقط - 00:30:47ضَ

هل مثل قاعدين جاء في اسماء الله لم يأتي باسماء الله قال قديم بلا ابتداء وعلى هذا نقول ان قوله قديم بالابتلاء يريد بذلك الخبر. لا يريد به التسمية وباب الخبر - 00:31:18ضَ

اوسع من باب التسمية سيخبر به يخبر بانه قديم ولا يسمى مثلا اذا سئلت قيل لك الله شيء ماذا تقول هل الله شيء قل اي شيء اكبر شهادة ولله قل نعم - 00:31:48ضَ

واذا سئلت الله موجود. ماذا تقول ها نعم موجود ولكن ما نسميه ما نسميه الموجود ولا نسميه شيء وانما نخبر في ذلك عن جل وعلا الخبر غير الاسم وغير التسلية - 00:32:20ضَ

فإذا الامام رحمه الله لقوله قديم بلا ابتداء يخبر ما يقصد بذلك التسمية وانما يقصد بذلك الاخبار وقوله بلا ابتداء يعني انه لا اول له لا اول لوجوده احسن من هذا قول الله جل وعلا هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم - 00:32:44ضَ

هو اول بلا ابتداء كما انه اخر بلا انتهاء ولهذا قال قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء. وكلمة دائم نفس الشيء مثل قديم خبر يخبر بها يفصل هذا ويقول لا يفنى ولا يبيد - 00:33:19ضَ

الفناء لا يكون الا للمخلوق اما الخالق فيتعالى ويتقدس والبيد مثل مثل الفناء لهذا يقول انه كثيرا ما يأتي بالالفاظ المترادبة ولا يكون الا ما يريد يعني لا يكون يوجد هذه كانت تامة - 00:33:50ضَ

لا يوجد الا ما يريده جل وعلا اه بهذا يرد على المعتزلة القدرية الذين يقولون ان الله اراد من الكافر الايمان فلم يقع واراد الكافر الكفر فوقع توقعت ارادة الكافر ولم تقع ارادة الله - 00:34:17ضَ

فاذا الكافر هو الذي يخلق فعله يريده ومثل المؤمن واذا قيل لهم ان الله جل وعلا يقول فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء - 00:34:44ضَ

يقولون هذا البيان الارادة هنا المقصود بها البيان هو كلام باطل تأويل على غير ما تأوله اهل العلم ولا يكون الا ما يريد سيأتي الكلام في الارادة والمشيئة ان شاء الله - 00:35:12ضَ

قوله لا تبلغه الاوهام الوهم هو ما يتوهمه الفكر والقلب لان هذا يعني يخرج من ضعيف وهو ضعيف الانسان ضعيف ما يستطيع ان يتصور مخلوقات الله جل وعلا فكيف تصور الخالق تعالى وتقدس - 00:35:41ضَ

يجب ان يقف الوهم يقف عند حده والا وقع في في الهاوية ولا تدركه الافهام يعني لا تدرك يعني تحيط به لا بذاته ولا بما يستحقه من الاوصاف حقائق الاوصاف - 00:36:13ضَ

والاسمى لا تستطيع الافهام ان تدركه ولكن تدرك ما وضع في اللغة وضع الكلام في اللغة. يدركها لا تعرف من معاني اسماء الله وصفاته ولا يشبه الانام يشبه تشبه والتشبيه - 00:36:40ضَ

هذا كثر الكلام فيه ولكن لومة نظرنا في كتاب الله ما نجد فيه اية واحدة فيها ان الله لا يشبهه شيء او ان الله لا شبيه له ما تجد هذا ولا في احاديث رسوله - 00:37:06ضَ

وانما جاء نفي نفي المثل والند والسمي والكفر وما اشبه ذلك لهذا صار التشبيه فيه اشتباه وفيه باطل كبير وكثير ومجال لاهل الباطن يشبه به على الناس وصار كل فريق يرمي الاخر بانه من المشبهة - 00:37:29ضَ

على هذا تكون التشبيه نسبي ومعنى نسبي بالنسبة لما يقوله الانسان او يعتقده وبالنسبة في هذا ان بعضهم يرضي بعض. فمثلا الجهمية اذا اثبت احد عندهم الاسمى سموه مشبه والمعتزلة - 00:38:06ضَ

اذا اثبت احد عندهم الصفات سموه مشبه والاشياء اذا اثبت اثبت علو الله ويديه ورحمته وغضبه ورضاه وما اشبه ذلك سموه مشبه وهكذا كل فريق يضمن الاخر بانه مشبه كله بناء على على باطل - 00:38:32ضَ

الانام هما الخلق الناس ولا يشبه الانام يعني لا يشبه الخلق لا يشبه المخلوق والخالق لا يشبه المخلوق تعالى وتقدس وقوله حي لا يموت لان له الحياة الكاملة والحياة الكاملة يمتنع عليها حتى النوم - 00:39:00ضَ

ولهذا قال الله جل وعلا لا تأخذه سنة ولا نوم ما بعد النوم هو النوم هو الاستغراق فيه فهو حي الحياة الكاملة التي لا يتطرق اليها نقص والموت ظد الحياة - 00:39:33ضَ

والنوم نقص فيها ولهذا الانسان ناقص واذا لم ينم مات النوم فيه راحة البدن وقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم اينام اهل الجنة؟ قال لا. النوم اخو الموت لان حياتهم كملت. وهي حياة - 00:39:56ضَ

مخلوقة موهوبة من الله جل وعلا وليست كاملة كايات الله جل وعلا ايه يا نقص؟ ولكنهم يعني من ناحية الخلق كملوا قيوم لا ينام. قيوم يعني يعني صيغة مبالغة يعني - 00:40:18ضَ

له القيام بنفسه التام المطلق ومقيم لغيره ولا قيام لاحد الا به تعالى وتقدس. فهو الذي اوجد كل شيء وهو الذي يحميه في حياته واذا تخلى عنه ذهب خذ محل - 00:40:51ضَ

لا وجود له على هذا الحي والقيوم يشتمل على الكمال المطلق من اسماء الذات من اه اسماء الذات وصفاتها ومن كذلك اسماء الفعل وما يتعلق بالمشيئة الحي قيوم لا ينام - 00:41:11ضَ

يعني لتمام قيامه لا ينام تعالى وقت تقدس وهو الذي يقيم الاشيا يقيم السماوات والارض ولولا اقامته اياهما لا زالتا وذهبتا ويقيم كل شيء تعالى وتقدس خالق بلا حاجة ورازق بلا مؤنة - 00:41:42ضَ

عليكم بلا حاجة يعني انه الغني بذاته عن كل شيء فله الغناء المطلق واذا الخلق كلهم القب اياهم وكذلك قيامه عليهم امر شاءه بمشيئته وارادته فقط ليس هذا يتعلق بذاته ولا - 00:42:12ضَ

ما يحتاجه تعالى وتقدس بانه غني عن كل شيء ورازق بلا مؤنة يعني المؤنة هي الكشف والتصرف والامل لانه جل وعلا اذا اراد الشيء قال له كن فيكون مقال يميت بلا مخافة - 00:42:42ضَ

يعني كتب الموت على خلقه وكل خلقه لو اجتمعوا ما ضروه بشيء تعالى وتقدس بلا مخافة يعني يميتهم وهو لا يخاف من المؤمن وباعث بلا مشقة يعني بعد ما اماتهم - 00:43:08ضَ

وكما قال جل وعلا الاعادة اهون عليه من الابتداء وليس عليه شيء صعب تعالى وتقدس بل كل شيء كل شيء عليه هين سهل لانه يرى اذا اراد الشيب قال له قم فيبكي - 00:43:33ضَ

ثم قال ما زال بصفاته قديما قبل خلقه يعني انه لم يكتسب شيئا في وجود الخلق بل هو له الكمال المطلق الذي لا يعتريه نقص بحال من الاحوال ابدا وقد وجد من - 00:43:54ضَ

قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبله من صفته. قبله من صفته كما كان بصفاته ازليا يعني الازل والقدم الشيء الماضي والازل كذلك يطلق على المستقبل لهذا قال كذلك لا يزال بها ابديا - 00:44:21ضَ

يعني انه لم يكتسب صفة من صفاته او فعلا من افعاله ما يتعلق بوجود الخلق تعالى وتقدس ولهذا قال خالق قبل خلقه يعني يسمى الخالق لان هذا فيه اشكال عند بعض الناس - 00:44:55ضَ

ليس من خلقه استفاد اسم الخالق استفاد اسم الخالق يعني انه جل وعلا الخالق قبل وجود الخلق كما سبق هنا باحداثه البرية استفاد اسم الباري هذا نفس الشيء السادة الخالق وهذا الباري - 00:45:28ضَ

والفرق بين الخالق والباري ان الخلق هو الايجاد الشيء من العدم والبري كونه يكون على صفة معينة لهذا جاء قول الله جل وعلا هو الخالق البارئ المصور له معنى الربوبية ولا مربوب - 00:46:03ضَ

ومعنى الخالق ولا مخلوق هذا فيه اشكال في الواقع هالكلام هذا يقول له معنى الربوبية ولا مربوب الخالق ولا مخلوق اما من حيث الجملة معنى ذلك ان الله قبل كل شيء. هذا لا اشكال فيه - 00:46:38ضَ

ولكن هل ربنا جل وعلا كان في الازل ما يخلق ولا يفعل شيء معطل عن الفعل عن الخلق والايجاد والاشياء الاشكال من هنا الله جل وعلا اخبرنا بانه فعال لما يريد. هذا شيء مطلق لم يقيد - 00:47:01ضَ

بالاجر ولا بغيره فعال لما يريد. اذا اراد شيئا فعله وهذا الواجب الذي يجب ان نفهمه ثم هذه المخلوقات التي نشاهدها من السما والارض وغيرها لا شك انها وجدت بعد ان لم تكن موجودة - 00:47:32ضَ

ولكن لم يكن قبلها شيء هذا يجب ان نقف عنده غير انه يجب نعلم ان الله فعال لما يريد وانه لم يزل يفعل ما يشاء اما نحن فافكارنا محدودة يجب ان نقف عندها - 00:47:54ضَ

مهما فكر الانسان لا يستطيع انه يستوعب معاني صفات الله جل وعلا ما يستطيع لهذا لما ذكر الله جل وعلا الكلام لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قب ان تنفع كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا - 00:48:23ضَ

وفي الاية الاخرى والمادة وبعده سبعة ابحر وهذا ليس من باب الحصر. بل هذا باب التمثيل لو قدر ان كل عود في الارض والبحر مداد للكتابة انسحلت الاقلام ونفذ نفذ البحار ولو جيء بمثلها - 00:48:50ضَ

الف مرة وكلمات الله باقية. لانه جل وعلا والباقي الذي لا نهاية له وصفاته من ذاتي تعالى وتقدس قال هذا يقول انه جل وعلا لم يزل يخلق ما يشاء وليس معنى ذلك القول بقدم العالم لان العالم هذا المشاهد - 00:49:21ضَ

وجد بعد ان لم يكن يكن وكل شيء كل مخلوق له مبدأ ولابد وله منتهى لكن المخلوقات ما نعرف ويخلق ما لا تعلمون تعالى الله وتقدس وهذه المسألة تسمى مسألة التسلسل - 00:49:52ضَ

والتسلسل قسمه العلماء الى قسمين تسلسل باطل بالاجماع وتسلسل فيه خلاف تسلسل الباطل التسلسل في الفاعلين. كل فاعل له فاعل فهذا باطل لابد ان ينتهي الامر الى الله جل وعلا الواحد القهار تعالى وتقدس - 00:50:15ضَ

اما التسلسل بالحوادث فهذا هو الذي فيه خلاف الناس فيه ثلاثة مذاهب احدها انه ممنوع في الماضي والمستقبل وهذا عند كثير من المتكلمين والثاني انه واقع في المستقبل ممنوع في الماضي - 00:50:37ضَ

والثالث انه جائز في الماضي والمستقبل وهذا هو مذهب الائمة الكبار من اهل السنة مثل البخاري ومثل الامام احمد الدارمي في ردودهم على المتكلمين اما الذي يقول مثلا انه في الماضي والمستقبل ممنوع فمعنى ذلك انهم يقولون بفناء الجنة والنار. وهم المعتزلة او بعض المعتزلة - 00:51:06ضَ

ليس كل معتزلة بعضهم فقط وكذلك يستحق اسم الخالق قبل انشائهم. ذلك بانه على كل شيء قدير وكل شيء اليه فقير. اما على كل شيء قدير فمضى ان هذا يجب ان يكون مطلق على اطلاقه ولا يجوز تقييده بشيء - 00:51:43ضَ

وهو على كل شيء قدير كما قال جل وعلا ولكن الاشياء التي هي عدم او ممتنعة لا تدخل تحت الشيء غير انه الشيء الذي يراد ان يكون يعني انه ينقسم الى قسمين - 00:52:10ضَ

آآ عدم مطلق هذا ليس ليس بشيء وعدم مقيد كما قال الله جل وعلا هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا عليه دهور طويلة جدا لم يكن شيئا مذكور ولكنه شيء في العلم - 00:52:37ضَ

شيء في علم الله وفي كتابته هذا مقيد اما الشيء العدم فهو ليس الشيء وكل شيء اليه فقير لانه هو الخالق والمخلوق فقير لخالقه يتصرف فيه كيف يشاء وكل امر اليه يسير - 00:52:57ضَ

يسير يعني يقدم عليه ويكون مرجعه اليه وكل شيء مرجعه الى الله جل وعلا فهو الحاكم الذي يحكم في كل شيء تعالى وتقدس ولابد من اجتماع الخلق للحكم بينهم بينهم - 00:53:29ضَ

في يوم المعاد اما اذا قيل وكل شيء اليه يعني انه سهل فلا يصلح لانه يجب ان يكون وكل شيء عليه يسير يقال هنا اليه فدل على انه يقصد الرجوع - 00:53:52ضَ

الرجوع اليه مقال لا يحتاج الى شيء انه الغني تعالى وتقدس الغني بذاته عن كل ما سواه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هذه الكاف اشكلت على كثير من الناس - 00:54:16ضَ

ليس كمثله لانها الكهف دخلت على المثل اه يعني نفي تشبيه المثل مثله بشيء فهل لله مثل ليس له مثل تعالى وتقدس فلابد ان نقول ان الكاف صلة والتكبير ليس مثله شيء - 00:54:39ضَ

ليس مثله شيء تعالى وتقدس هذا هو الظاهر والكاف يؤتى بها للتقوية والتأكيد وقوله هو السميع البصير اثبت السمع والبصر في هذا والله اعلم لان الانسان بل المخلوق له السمع والبصر فكأنه جل وعلا - 00:55:08ضَ

يقول لعباده لا يحملكم قولي ليس كمثلي شيء نفي السمع والبصر الذي انتم تتصفون به فاذا اضيف الشيء فانه يزول الاشتراك فيه او خصص وهذه مسألة يجب ان تفهم لانها مسألة - 00:55:36ضَ

اذا فهم الانسان انحل له انه اشكالات كثيرة عرظت المتكلمين مثلا انسان موصوف بانه سمع وبصر وانه حي وانه فيه من يملك ملك فيه من ايضا سم رؤوف ورحيم وغير ذلك - 00:56:10ضَ

والله جل وعلا يسمى بهذه الاسماء الاشتراك بالتسمية قبل ان تخصص التسمية او تظاف لا تدلوا على الاشتراك ولا تدل على شيء وانما المتكلمون خذوا هذا على ان هذا تشبيه - 00:56:34ضَ

انه ما دام انه اشترك المخلوق مع الخالق في الاسم قبل الاضافة وقبل التخصيص قالوا ان هذا يدل على الاشتراك في الجملة والاشتراك هو التشبيه نفوا ان يكون لله ان يكون له سمع او بصر او علم او قدرة او ارادة على هذا الاساس الباطن - 00:57:03ضَ

يقول اذا اضيف السمع الى من تعلق به صار خاص به ولا يشاركه فيه غيره فاذا ضيف المخلوق صار خاص واذا اضيف للخالق صار خاص به لا يشاركه المقلوب ولكن - 00:57:30ضَ

في الاصل لابد ان نعرف المعنى المشترك والا لا نفهم شيء يعني لو لم يكن عندنا شيء اسمه سمع وبصر ما نعرف ما فهمنا قول الله جل وعلا انه سميع بصير - 00:57:54ضَ

الا بالشيء الذي معنا. فلما قال ليس كمثله شيء دلنا على انه ان سمعه وبصره خاص به ليس كسمع المخلوق وبصر المخلوق وهكذا يقال في جميع الاسماء التي يشترك المخلوق مع الخالق - 00:58:16ضَ

الاشتراك يحصل قبل الاظافة والتخصيص قبل ظهر التخصيص ليس شيء هذا يسمى الاسم المطلق الكلي وهذا ليس ليس له في الوجود شئنا لا وجود في البر في الخارج وانما يوجد في الذهن فقط - 00:58:37ضَ

شيء مطلق قل لي لا يوجد الا في التصور الذهني فقط. اما في الخارج فلا وجود له لا بد في الخارج ان يكون مخصص او مضاف دل على انه لا يلزم من ذلك - 00:59:00ضَ

تشبيه كما زعمه اهل الباطل ثم قال خلق الخلق بعلمه وقدرته يعني عالما بهم وقادرا عليهم فله العلم الكامل الاشياء قبل وجودها تتبع ثم اوجدها بقدرته على وفق علمه وكذلك مشيئته - 00:59:19ضَ

وقدر له مقدارا وضرب لهم اجالا هذا سيتكرر كثيرا من المؤلف لان بعض الناس انكر هذا الشيء ردد ليثبت قدر له مقدارا ظرب لهم اجالا القدر ومن صفات الله لانه عبارة يأتي عن علم الله بالاشياء وكتابته وكتابته لها - 00:59:52ضَ

ثم مشيئته وخلقه يعني كل واحد له قدر معين يخصه اه مثل الرزق والاجل والعمل الشقاوة والسعادة وما يخص كل واحد له شيء يخصه اه دخل فيها الاجال والارزاق وغيرها - 01:00:30ضَ

مقال لم يخف عليه شيء قبل ان يخلقهم يعني ان علمه محيط بكل شيء في الماضي والمستقبل وبالحال ولا يمكن وجود شيئا قد خفي على الله لهذا قال للمشركين يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض - 01:01:02ضَ

الشيء الذي لا يعلمه السماوات والارض لا وجود له العلم محيط بكل شيء تعالى وتقدس ولم يكتسب علما جل وعلا بوجود المخلوقات كامل بالازل ولا يلحقه نقص تعالى وتقدس وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم - 01:01:40ضَ

يعني جل وعلا انه علم الاعيان والمعاني التي تتعلق بالاعيان من افعالهم وافكارهم وما يصدر منهم علمه قبل وجودهم وكذلك حركاتهم فلا يمكن ان يوجد حركة وان قلت الا وقد علمها قبل وجودها - 01:02:15ضَ

حتى نبض العروق في البدن قد علم ذلك وكتبه لا يقع شيء في الكون ولا يعدم شيء الا وهو عالم له جل وعلا قبل وجوده ولا وجود له الا بمشيئته وارادته. تعالى وتقدم - 01:02:48ضَ

ثم قال وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته يعني ان امتثال الامر واجتناب النهي او معصية الامر وارتكاب النهي هذا بمقدور المخلوق بقدرته لان الله جل وعلا وخلق له قدرة قدرة واختيارا - 01:03:13ضَ

ثم امره بما يستطيعه قدرتي واختياره فاذا امتثل كان مطيعا مستحق وان ابى الامتثال وعصى كان عاصيا بفعله وقدرته استحق العقاب ولهذا قال جل وعلا قل امنوا او لا تؤمنوا - 01:03:46ضَ

يعني ان امنتم فلأنفسكم وان لم تؤمنوا فعليها الامر اليكم هذا طاعتهم ومعصيتهم لا تخالف القدر والمعنى ان الشرع لا يخالف القدر الناس انقسموا في هذا الى اقسام ثلاثة ربما تأتي يأتي تفصيلهم - 01:04:15ضَ

يعني هؤلاء الذين انكروا صاروا اقساما ثلاثة قوم سلكوا مسلك الشيطان في قوله فبما اغويتني الى اخره وقوم سلكوا مسلك المشركين الذين قالوا لو شاء الله ما اشركنا وقوم سلكوا مسلك - 01:04:54ضَ

المجوس الذين قالوا ان الكون له مدبران خالقان الخير واله الشر وسلم من ذلك اهل السنة وسيأتي التفصيل ان شاء الله لان هذا سيتكرر وكل شيء يجري بقدرته ومشيئته بقدرته ومشيئته. اما القدرة - 01:05:21ضَ

فهو على كل شيء قدير كما ما المشيئة المشيئة مشيئته فيتعلق يعني بصفتي انه اذا شاء الشيء وجوده وجد واذا شاء ان لا يوجد لا يجد ما كان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن - 01:05:55ضَ

والتقدير معناه علم الشيء وتحديده كونه بهذا الشيء محدد ثم تحديد وقته وما يتعلق به وعدم التقدير يعني تحديد الفعل ومحله هذا يسمى تقديم الله جل وعلا علم الاشياء حالها - 01:06:20ضَ

وما يتعلق به وكتبه المقال لا مشيئة للعباد الا ما شاء لهم يعني المشيئة العامة ولكن العباد لهم مشيئة كل فوق بالفعل الذي يفعلونه بمشيئتهم وما كلفوا فوق ذلك ما شاء لهم كان - 01:06:54ضَ

وما لم يشأ لم يكن يعني انه لا يوجد من مشيئة العبد الا ما شاءه الله. ولكن العبد له مشيئة تبع لمشيئة الله كما قال جل وعلا وما تشاؤون الا ان يشاء الله - 01:07:22ضَ

يهدي من يشاء ويعصم يعني هذا ايضا الهداية والاضلال من افعاله جل وعلا المتعلقة به ولا تنافي قدرة العبد ومشيئته وارادته لكن ما يقع الا ما شاءه الله اراد لهذا قال يهدي من يشاء ويضل من يشاء - 01:07:37ضَ

ويخذل ويبتلي عدلا يعني ان الخذلان واظلال هو منع الهدى والهدى فظل من الله فمن اتاه الله فظله اهتدى ومن منعه فظله ووكل الى نفسه ورأيه وفكره ظل ولا بد - 01:08:11ضَ

الله يبتلي بهذا لهذا يقول ويخجل يأخذ اليعني الخذلان معناه عدم الاسعاد يعني منعه فضله فانخذل ويبتلي عدلا الابتلاء هو الاختبار والامتحان يتبين الصادق من الكاذب والله علام الغيوب اعلم قبل وجود - 01:08:42ضَ

الموجودات ماذا تؤول اليه؟ وماذا تفعل عليه شيء وكلهم يتقلبون في مشيئته وعدله يعني الخلق كلهم اكلهم غير عاقلهم لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه القضاء هو الفراغ من الشيء او تقدير الشيء. اما الحكم - 01:09:11ضَ

الحكم يكون الحكم القدري والحكم الشرعي وكله لله جل وعلا لا احد يغالبه ولا احد يخالفه تعالى وتقدس ولا غالب لامره اذا اراد شيء لابد من وجوده ولا ينافي هذا وجود الاسباب - 01:09:45ضَ

لابد من وجود الاسباب واسباب قد يكون لها اسباب اخرى ثم قال امنا بذلك كله وايقنا ان كلا من عنده يعني هو الملك الذي يتصرف بالاشياء كيف يشاء ولا لاحد معه تصرف ولا تدبير - 01:10:05ضَ

ولكن الخلق جعل لهم قدرة واختيار وامرهم بما يستطيعون فعله ونهاهم عما يستطيعون تركه. اما النهي فهو امره سهل لان النهي معناه الترك تترك شيء سهل ولكن الفعل هو الذي يصعب - 01:10:33ضَ

اكثر الناس يحجم على الفعل اه لكن ما امر العبد الا بالشي اليسير ليس استطاعته كلها بعض استطاعته مثلا التي الذي كلفنا به ان نعبد الله ولا نشرك به شيء. ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة - 01:10:59ضَ

اذا كان عندنا مال ونصوم رمظان اذا لم يكن الانسان مريظ او مسافر ونحن اذا استطعنا هذه هي التي يترتب عليها دخول الجنة هذه ليست صعبة سهلة رسالة يسيرة ولكن - 01:11:22ضَ

عند من لم يوفقه الله تكون مثل الصعود الى السماء بلا رافع صعبة جدا لابد من طلب الهداية من الله جل وعلا نسأل الله جل وعلا ان يهدينا الى صراطه المستقيم - 01:11:40ضَ

صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:12:02ضَ