شرح (منظومة الكلوذاني في العقيدة) | العلامة عبدالله الغنيمان
١. شرح (منظومة الكلوذاني في العقيدة) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. يسر تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض ان تقدم لكم شرح منظومة في العقيدة هو الذي قام بشرحها فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان. وفي الخامس من شهر ربيع الاخر - 00:00:00ضَ
لعام الف واربعمئة واثنان وثلاثين من الهجرة النبوية. بجامع الناصر بحي الاندلس بمدينة الرياض. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا اجمعين. قال ابو الخطاب الكونذاني رحمه الله - 00:00:25ضَ
الله تعالى دع عنك تذكار الخليط المنجد والشوق نحو الانسات الخرد والنوح في اطلال سعدا انما يوم الحساب وخذ بهدية تهتدي واقصد فاني قد قصدت موفقا نهج ابن حنبل الامام الاوحدي خير - 00:00:55ضَ
برية بعد صحب محمد والتابعين امام كل موحد. للعلم والرأي الاصيل ومن حوى شرفا على فوق السهى والفرقدي. واعلم باني قد نظمت مسائلا. بسم الله الرحمن الرحيم. نحمد الله ونستعين ونعوذ به من شرور انفسنا. ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا - 00:01:25ضَ
لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا وبعد في هذه القصيدة بعض مسائل العقيدة ولعلها يكون فيها نفع وخير ان شاء الله على حسب الطاقة والاستيقاظ - 00:01:55ضَ
آآ ابو الخطاب يأمر من تصل اليه هذه القصيدة او من يستمع اليها باوامر جيدة وطيبة يعيده بانه عمل هذه القصيدة فيها العلم الاصيل هو الشرف الاثيم وكذلك النهج الذي يقصد انه يكون موصلا الى النعيم المقيم. نسأل الله - 00:02:17ضَ
توفيق وقال دع عنك تذكار الخليط المنجد الماء الظاهر انه يقصد بالخليط الزوجة والمنجد اسم معين يصل الى نجاد المرأة يكون عرضه شبر ويكون مرصعا باللؤلؤ او الذهب اوحت بالقرنفل - 00:02:50ضَ
عند العرب ان القرنفل نوع من الطيب عندهم فيكون معلقا برقبتها ويصل الى اسفل ثديها يسمونه المنجد وكأنه يقول دع عنك النساء المتزينات. اللاتيهن اعلى نعيم الدنيا. فان الدنيا ستذهب بسرعة وتنتهي وعليك بالشيء الذي يبقى واسبابه - 00:03:19ضَ
هي العلم والعمل به. ثم يقول والشوق نحو الانسات الخرد. الانسة يقولون هي الفتاة التي لم تمس الوكر كذلك خالدة هي الفتاة البكر فهو ايضا وصف بعد وصف وقوله والنوح في اطلال سعدا انما - 00:03:52ضَ
النوح معروف انه البكا وما يتبعه من للاسف والاسى والاطلال هي اعلام المنازل الظاهرة انا هذه هي يتغنون بها كثيرا واما سعدا اسم جنس. اسم امرأة يعني اسم جنس انما تذكار سعداء شغل من لم يسعد يعني - 00:04:22ضَ
الالتفات الى دنيا وشهواتها وملذاتها وغيرها فانها تشغل وتصد عن طلب الاخر اخيرا ومن ذلك طلب العلم الذي لا بد منه لانه لا يمكن الوصول الى الاخرة الا بالعلم النافع. ولهذا قال واسمع مقالي ان اردت تخلصا - 00:04:51ضَ
يعني ان اردت تخلصا من هذه الدنيا وشبكاتها وفتنها وآآ ما يكون من الصدود عن الاخرة وسبيلها. ولهذا يقول يوم الحساب وخذ بهديي نهتدي الهدي هو السمت وهو والنهج ايضا. يقال ينادي فلان على هدي كذا ويقصد به - 00:05:14ضَ
اخلاقه وسنته وما يحمد من ذلك ويقصد به المنهج الطريق الذي يسير فيه اما قوله واقصد فاني قد قصدت مأفقا فاقصد ما يراد به السير خلف هذا المنهج الذي يصفه او يقصد به الاقتصاد والاقتناء من الدنيا باليسير والبلاغ - 00:05:42ضَ
لانها مشغلة وتشغل الانسان عما خلق له من العبادة والسعادة التي تكون بعد هذه الحياة لابد من العمل له واذا اشتغل في الدنيا فان اقل ما يكون له انها يخفض منازله بدل ما تكون عالية - 00:06:12ضَ
او ربما صدته عن الحق نهائيا. وصار من اهل العذاب الظاهر انه يقصد الاول. واقصد يعني سر خلفاء ما قصدته. ولهذا قال نهج ابن حنبل والنهج هو الطريق. الامام الاوحدي والاوحد كانه واحد في هذا وهذا - 00:06:37ضَ
من المبالغات الامام احمد رحمه الله امام عظيم لا شك وقد صبر امام الفتنة والمحنة التي امتحن بها صبرا على الجبال واثابه الله جل وعلا لسان صدق في الاخرين الى يوم الدين - 00:07:04ضَ
وثواب الله جل وعلا وفضله ورحمته اذا اراد خيرا عبد فانه ييسره لليسرى ويجعله من اهل الصبر واليقين والامام احمد منهم رحمه الله قول خير البرية بعد صحب محمد والتابعين - 00:07:27ضَ
امام كل موحد يعني انه افظل الناس بعد هذا الاستثناء استثناء الصحابة والتابعين لهم وهذا فيه مبالغة. والله المستعان ولعله يكون كذلك يعني مع خير البرية وخير البرية هم السعداء والبرية المقصود بها الخليقة - 00:07:54ضَ
وقد اخبر الله جل وعلا ان المؤمنين هم خير البرية والكافرين هم شر البرية وقوله للعلم والرأي الاصيل ومن حوى شرفا على فوق السهى والفرقدي للعلم يعني صاحب العلم الذي عرف به وهو علم السنة - 00:08:18ضَ
والقرآن وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فانه اخذ حظا وافرا في هذا واما الرأي فالمقصود بالرأي الفقه الفقه في السنة وكتاب الله جل وعلا اما الرأي الذي هو - 00:08:40ضَ
رأي الرجال فانه كان يحذر منه اشد التحذير وكذلك غيرهم من ائمة المسلمين لهذا قال الاصيل لان الاصيل يرجع الى الاصل والاصل هو كتاب الله وسنة رسوله يعني انه فهم وفقه - 00:09:01ضَ
لابد من الفقه في دين الله جل وعلا اما مجرد نصوص بلا فكر فهي لا تكفي وقوله من حوى الشرف الشرف الارتفاع على الشيء والعلو عليه وهو رفعه الله جل وعلا رفع قدره بالعلم وبالتقى والورع. فهو امام في كل واحد منها - 00:09:19ضَ
امام في العلم وامام في التقى وامام في الورع. قد عرف في هذا واشتهر رحمه الله واخباره في هذا لا تخفى كثيرة جدا ان العلم فبقي له اثر للامة ظاهر جدا - 00:09:46ضَ
ومنه المسند الذي جعله اماما لمن بعده وكذلك علمه الذي انتشر للناس النقل الكتابة تأليف وغير ذلك فوق السهى السهى نجم خلف القطب الذي يسمى الجدي والقطب معروف هو هو القطب تقريبا وهو - 00:10:08ضَ
نجم خفي وعلامته يعني انه لا لا يذهب عن مكانه النجوم تدور عليه النجوم التي هي يسمونها يمنية لانها تدور على على الجدي الجدي ليس هو القطب ولكنه علامة عليه والسهاء قريب منه نجم خفي - 00:10:41ضَ
اما الفرقد فرقد فرقد نجمان وربنا اثنعش اه لشهرة هذه النجوم ذكر مشهورة ومعروفة عند العرب وعند غيرهم ولكنها ليست من الانواع ولا من منازل القمر لانها بعيدة عن ذلك - 00:11:12ضَ
وهي منازل القمر. وقوله واعلم باني قد نظمت مسائلا اعلم امر بالعلم. ويدل على الاهتمام. ومعنى ذلك اني نظمت مسائلا مهمة ينبغي لك ان ترى ان تهتم بها ترعى فكرك ونظرك اليها - 00:11:36ضَ
لهذا قال لمآلوا فيها النصح غير مقلد. اني قلتها عن النص والفهم والعلم ولم يأخذها بالتقليد فهي خالصة صافية. فعليك بها تمسك بها وقوله واجبت عن تساؤل كل مهذب تساؤل ما يلزم ان سنه وكله مهذب انه سأله - 00:12:02ضَ
لو ان مؤذبا سأله ولكن يقول ان هذه امور تهم والمهذب يسأل عنها ويهتم بها لانها لا بد منها لمن يريد نصح نفسه بل يريد خلاص نفسه من عذاب الله جل وعلا - 00:12:29ضَ
لان الذي لا يعتقدها ولا يعمل بها يكون حائدا عن الطريق ويكون معرضا لعذاب الله جل وعلا وقوله واجبت عن تساؤل كل معذب دي صولة يعني في العلم والسؤال والفهم والعمل - 00:12:48ضَ
ذو صولة عند الجدال مسود يعني انه تضلع بالعلم واذا جاء خلاف وجدال فانه يكون لو التفوق في هذا لعلمه وفهمه فهو مسود يعني مقدم. السيد هو المقدم في امر من الامور - 00:13:14ضَ
واذا كان مسودا في العلم فهذا افضل ما يكون ما وصف هذا هذا الطريق الذي يسلكه هذا ان هذا يحصل بهجر الرقاد يعني بالجد والاجتهاد لان العلم لابد له من جد واجتهاد ومثابرة وترك - 00:13:42ضَ
الملذات ومنها الرقاد كونه ينام يهجره ولا يأخذ منه الا الامر الضروري اللي الذي لا بد منه والوباء ساهر ليله. بات طلب العلم والمسائل وحفظها فهمها وكون ذو همة لا يستلذ بمرقدي - 00:14:04ضَ
يعني ان همته منعته من من الرقاد به هذه الهمة التي تنفع الهمة في النافع والا الانسان همام حارث همام هذا اصدق الاسماء في بني ادم يعني عامل وهمام يعني له همة لا هو ذا همة ولكن الهمة - 00:14:33ضَ
قد تكون في الشيء الذي لا ينفع. فاذا كان همته في النافع مع الحرص والفهم فانه يصل الغاية باذن الله جل وعلا ثم قال قوم طعامهم دراسة علمه يعني ان روح - 00:14:59ضَ
ان قوت ارواحهم الدراسة العلم واذا كانت الروح تقتات منها من العلم والفهم انها قد تستغني عن طعام البدن تستلذ به دون ذلك ولهذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم اني ابيت - 00:15:20ضَ
يطعمني ربي ويسقيني لست كهيئتكم ومعنى ذلك انه بالعبادة معرفة ربه جل وعلا يجد متعة لا يجدها بالطعام وهي التي يشير اليها شيخ الاسلام ابن تيمية بقوله وغيره كذلك ان في الدنيا جنة من لا يدخلها لا يدخل جنة الاخرة - 00:15:46ضَ
ولكن الناس يتفاوتون في هذا تفاوت عظيم منهم من لا يحس بذلك ويكون عنده ضعيف جدا ومنهم من يزداد ومنهم من يجد هذا ويحس به انه اعظم لذة من الاكل والشرب - 00:16:16ضَ
لهذا لما جيء الى الشافعي رحمه الله والمجاء الى مصر. جاءوا له بجارية اشتروها له جلست عنده وانتظرت جاء الصباح وهو لم يلتفت اليها انه ينظر في المسائل وفي كلما خرج المسألة نظرت الاخرى - 00:16:36ضَ
لما صار الصباح ذهبت الى النخاس الذي يبيع والذي اشترى باعه انك بعتني الى مجنون مما بلغ بذلك المجنون من يشتغل بك ويترك العلم مسائل هذا هو الصحيح اه الجنون هو التعلق بالدنيا وملذاتها وترك الانصراف عن ما يوصل الى - 00:16:57ضَ
جنات الخلد ومجاورة رب العالمين او يصف هؤلاء بهذه بمثل ما كان عليه الشافعي رحمه الله يتسابقون الى العلا والسؤدد. والعلا لا يكون الا بطاعة الله والتقرب اليه بالعلم النافع الذي او - 00:17:22ضَ
المصطفى صلى الله عليه وسلم والسود كذلك يكون مسدد ويكون سيد مقدم لا يكون بتحصيل المال نقدم في الوظائف وغيرها وانما يكون بما يسعد في الاخرة. ولا طريق الى اسعاد الاخرة الا العلم. العلم والعمل به - 00:17:42ضَ
هذه كلها مقدمة وحظ على المسائل التي يريد ان يذكرها بدأ منها اه البيت الحادي عشر بدأ بها في المسائل التي يقول انه صاغها وانه ساد فيها وانه لم يقلد احدا فيها. وانما اخذها من الدليل - 00:18:11ضَ
اه بدأوا بالسؤال والسؤال لا يلزم ان يكون احد سأله بل هو الذي يصوم السؤال يصوم الجواب ويجعله بهذه الطريقة حتى يكون اقرب الى التشوق والتلقي لان طريقة الجواب بعد السؤال - 00:18:39ضَ
فيها شيء من نفت الفكر هو انباء النفس له والتشوق اليه. الرسول صلى الله عليه وسلم عنده هذا الاسلوب يعني انه طريقة السؤال اولا ثم اذا لم يجب يخبرهم بالجواب. فجاء هذا في الاحاديث كثيرا - 00:19:01ضَ
كما في الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم قال ان مثل المؤمن كمثل شجرة لا يسقط ورقها اخبروني ما هي؟ يقول ابن وقع الناس في شجر البادية ووقع في في نفسي انها النخلة ولكني كنت اصغر القوم فهبت ان اتكلم - 00:19:24ضَ
فلما لم يعرفوها قال هي النخلة وجاء غير ذلك من اخباره صلى الله عليه وسلم. فقالوا بما عرف المكلف ربه فاعجبت بالنظر الصحيح المرشد هذا ليس على اطلاق اقول في هذا فيه نظر كما قال في النظر الصحيح. النظر يعني - 00:19:47ضَ
الفكر فيجب ان يكون النظر تابع للامر وهذا منها المسائل التي دخلت على بعض العلماء من المتكلمين الذين انتشر كلامهم وجعلوه براهين على ما يقولون. هو الحقيقة انه لا يجديه شيء. والمكلف كلف - 00:20:14ضَ
بان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اما النظر النظر ان يدل على وجود الله واياته وانه كل شيء بيده ويصرفه هذا لا يكفي هذه مسألة مشهورة جدا عندهم. ان اول - 00:20:42ضَ
ما كلف به الانسان النظر وبعضهم يقول القصد الى النظر وبعضهم يقول الشك هذه مسائل من اسوأ ما يكون. المسائل ولهذا قصروا المعرفة والهدى على شرذمة من المتكلمين الذين يحسنون النظر ويستدلون - 00:21:05ضَ
بها فجعلوا اصل المعرفة المخلوقات لان المخلوق يدل على انه محدث الاعراض التي تعترضه. لانه كان عدما فوجد. فاذا كان عدم فهو فقير. يحتاج الى وجد والموجد يجب ان يكون واجب الوجود - 00:21:29ضَ
ومعنى واجب الوجود انه مستغنى بنفسه عن وجود احد وعن كل احد حتى ينتهي الامر الى هنا والا يبقى التسلسل يعني اذا كان مثلا هذا الموجد له موجد آآ لموجده موجد فلا ينتهي الامر - 00:21:56ضَ
قطعا للتسلسل في هذا وهذا تسلسل باطل باجماع الناس يخالف فيه فان تسلسل الفاعلين يجب ان يكون منتهي الى غني بذاته عن كل ما سواه وهو الذي يعبرون عنه بواجبه وجوب بواجب الوجود - 00:22:19ضَ
واجب الوجود معناه الغني بذاته عن كل ما سواه يعني استغنى عن كل عن كل شيء. وكل شيء افتقر اليه تقرأ الى ان يوجد ان يوجد وان يقوم عليه بما يصلحه - 00:22:44ضَ
النظر النظر ينتهي الى هنا هذا هو غايته فهل هذا يجدي شيء لا ينفع ولا ينجي ولا يدخل الانسان بالاسلام اصلا ما يكون الانسان بهذا النظر مسلم فضلا عن انه ينجو - 00:23:06ضَ
ولهذا الرسل كلها جاءت بالامر بعبادة الله كل رسول يقول لقومه اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. ما يقول انظروا في في انفسكم وفيما حولكم من المخلوقات حتى تعرفوا بذلك ربكم - 00:23:25ضَ
يعني تعرفون انه هو الخالق الموجد لكل شيء هذا حتى لو عرفوه ما يكفي قوله بما عرف المكلف ربه فأجبت بالنظر الصحيح المرشدي الواجب ان نقول عرفناه برسولنا بالوحي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:45ضَ
حيث قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوها منعوا دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله ولم يأتي يعني قال انظروا في الكون انظروا في المخلوقات انظروا - 00:24:08ضَ
نعم النظر يفيد افيد ان الله جل وعلا هو الخالق المتصرف هو الذي بيده كل شيء ولكن ثمرتها ثمرة هذا انه هو الواجب الذي واجب العبادة العبادة له ولهذا قال جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. الذي جعل لكم الارض - 00:24:32ضَ
فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم لا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون هذه الثمرة لا تجعل لله اندادا. تعلمون ان الله هو الذي خلقكم وخلق من قبلكم - 00:25:06ضَ
وهو الذي جعل الارض بهذه الصفة ينتفعون منها يسيرون عليها فهي كالفراش الموطأ الممهد وكذلك رفع السماء فوقكم. تشاهدونها على بنا وهو كذلك ينزل الماء من السماء وينبت به ما فيه غذاؤكم وغذاء - 00:25:25ضَ
بهائمكم الا اذا كنتم تعرفون هذا تماما. هذا لا يشكون فيه فلا تجعلوا لله في في العبادة والتوجه والدعاء. والقصد لا تجعلون له ند دونه معه او تجعلونه وساطة بينكم وبينه - 00:25:54ضَ
فهذا الذي جاء به المصطفى ما هو مجرد نظر مجرد النظر بدون هذا لا يفيد ولا يجدي شيء ولهذا قالت الرسل لقومهم افي الله شك فاطر السماوات؟ يعني خالق السماوات والارض - 00:26:18ضَ
فاطر السماوات والارض السماوات والارض هي اكبر المخلوقات. ولهذا بدأوا بها ثم بقية المخلوقات تبع لها هذي من الامور التي لا يوافق عليها هذا انه على خلاف دعوة الرسل واذا حمل هذا بالنظر الذي يعني يقول انه نظر في ايات الله في مخلوقات الله وايات الله لكن هذا ما يبقى هذا يجب ان - 00:26:35ضَ
يكون دليل على وجوب العبادة يعني مستقل يكتب في المعرفة على وجوب العبادة كما قال ابن كثير رحمه الله لما ذكر اية سورة البقرة يا ايها الناس اعبدوا الى اخره. قالها خالق الخالق لهذه الاشياء هو الذي يجب ان يعبد - 00:27:06ضَ
ذكر ذلك دليل على وجوب العبادة وليس هذا الذي يحصل به الواجب الذي كلف به المكلف. والمكلف وابن ادم اذا بلغ في عقله ونظره جرت عليه التكاليف بمعنى انه تسجل اعماله ويحاسب عليه - 00:27:28ضَ
او يثاب عليها وكذلك الجن. هؤلاء المكلفون. اما الملائكة فخلقوا للعبادة فهم لا يعصون الله ما امرهم الله جل وعلا جعل العبادة بالنسبة لهم رسالة ميسورة وهم يلهمون ذلك كالهامنا للنفس - 00:27:55ضَ
التسبيح والتقديس خلق لهذا كذلك مسألة اخرى احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى قالوا فهل رب الخلائق واحد؟ قلت الكمال لربنا المتفرد قالوا فهل تصف الاله اب لنا؟ قلت الصفات لذي الجلال السرمدي. قالوا فهل تلك - 00:28:18ضَ
صفات قديمة كالذات قلت كذاك لم تتجدد. قالوا فهل رب الخلائق واحد هذا ايضا تابع للسالب الاول لانه جل وعلا وفي هذا الظاهر والمتكلمون يقولون هكذا الرب جل وعلا هو الخالق المتصرف - 00:28:47ضَ
اما في لغة العرب يعني الذي ربى الشيء وملكه وتصرف فيه والرب قد يطلق على كل من ملك شيء وتصرف فيه بدون التعريف رب الكتاب ورب البيت ورب الدابة ما اشبه ذلك يعني انه تصر ملكها وتصرف فيها - 00:29:16ضَ
ما اذا جاءت ال التي تدل على التعريف الرد فهذا لا يجوز ان يطلق الا على الله جل وعلا هنا يقول رب الخلائق بالاضافة هذا لا يجوز ان يكون الا لله جل وعلا - 00:29:43ضَ
يعني الذي ربها بمن بمعنى انه اوجدها خلقها ثم قام على مصالحها بالرزق والعافية والحياة ويميتها اذا شاء. وهو يتصرف فيها واحد يعني ليس له شريك في خلقه هذا معنى عليه السلام شريك في خلقه - 00:30:01ضَ
وهو كذلك لا شريك له في فعله ولا شريك له في وصفه في صفاته يجب الا يكون له شريك في اربعة اشياء ابعد الامور الاول لا شريك له في الملك - 00:30:28ضَ
والملك والكون كله فليس معه مشارك في هذا هذا تحدى الله جل وعلا المشركين قل اروني ماذا خلقوا الشركاء انهم خلق يقول جل وعلا قل ادعوا الذين سأمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض - 00:30:48ضَ
وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن يرتضى وكل شيء بيد الله جل وعلا وكذلك يجب ان يكون موحدا بل هو واحد سواء وحده الناس - 00:31:14ضَ
او لم يوحدوا في صفاته لان صفاته تخصه لا يشارك فيها غيره تعالى وتكدس وكذلك يجب ان يكون واحدا في افعاله وان كان الافعال تدخل في الصفات ولكنه يفرقون بين - 00:31:37ضَ
بين الصفات ففعله لا يشبه الافعال وهذا يجب ان يفهم حتى يتخلص الانسان من شبهات كثيرة ولا بأس ان نذكر مثال على هذا وسيأتينا وهو مثلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:32:03ضَ
اخبرنا ان ربنا جل وعلا ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا هذا النزول يجب ان يكون خاص به. لا يجوز ان نفهمه عن النزول المعهود لنا المعروف بين الخلق فاذا كان خاصا به ما يلزمه اللوازم التي قالها المتكلمون وغيرهم واستشكلوها وصارت - 00:32:27ضَ
عقبة امام فهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا ان لو قلنا بهذا في اخر كل ليلة اخر الليل ينزل لازم ان يكون نازلا دائما لماذا لان اخر الليل يبقى في في الارض كله - 00:32:54ضَ
اخر الليل من بقعة صار اخر الليل التي غربها وهكذا يقول هذا لو كان النزول المعهود لكم الذي هو كنزولكم اما نزول رب العالمين فهو يخصه. هو لا يتعدد. وان تعدد بالنسبة للمخلوقين - 00:33:17ضَ
فهو بالنسبة لله واحد لانه ليس فعله كفعلكم ولهذا يستمع جل وعلا للخلق كلهم في ان واحد وان كانوا ملء الارض والسماوات ولا يشغله سماع هذا عن سماع هذا في ان واحد كما انه يحاسبهم يوم القيامة محاسبة رجل واحد كلهم. فاذا افعاله يجب ان - 00:33:41ضَ
خاصة بي لا شريك له في ذلك هذا الذي يجب ان يفهم الامر الرابع الذي اوجبه على خلقه يجب ان يكون واحدا فيه ليس له فيه مشارك وقع فيه شيء من الاشتراك فهو فاسد مردود. لانه وقع فيه الشرك - 00:34:12ضَ
فهذه امور اربعة يجب ان يوحد الله فيها جل وعلا. الاول انه يملك كل شيء وهو المالك لكل شيء الثاني انه له اوصاف تخصه لا يشاركه فيها احد الثالث ان افعاله لا تشبه افعال المخلوقين فهي تخص - 00:34:37ضَ
الرابع حقه جل وعلا الذي اوجبه على خلقه يجب ان يكون خاصا به لا شريك له فيه قال قالوا فهل رب الخلائق واحدون هذا لا اشكال فيه قلت الكمال لربنا المتفرد يعني المتفرد بالخلق والايجاد والملك والتصرف - 00:35:07ضَ
المتفرد ليس معه احد قالوا فان تصفوا الاله اب لنا قلت الصفات لذي الجلال السرمدي الجلال والاكرام. الجلال ايضا من الصفات السرمدي يعني الذي لا نهاية له يعني ان صفاته باقية ابدا كما انها ايضا لم تستحدث له. تعالى وتقدم - 00:35:32ضَ
فله الصفات فهو جل وعلا بصفاته في القدم وفي الازل وهذا معناه يرد على الفرقة الضالة التي زعمت ان اثبات الصفات يدل على تعدد الموصوفين ولهذا جعلوا من مسمى التوحيد نفي الصفات وهذا من العجائب. من اعجب ما يكون - 00:36:03ضَ
كيف التوحيد يكون عندهم شرك والشرك عندهم توحيد انقلبت الامور. ولهذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله هؤلاء لا ينفكون عن الشرك وهذه مصيبة اذا كان الانسان ما ينفك عن الشرك يكون الشرك ملازم له - 00:36:40ضَ
وذلك ان الشرك يكون في العبادة فيكون الخلق والتصرف ويكون بالخصائص التي يختص بها قلت الصفات جلال هذا مجمل كلامه اجمالي ما فيه شيء بعينها وانما فيه اثبات الصفات لله جل وعلا والصفات معروف انها يجب ان تكون على وفق ما جاء به الدليل - 00:37:03ضَ
فهي توقيفية كما هو معلوم هذه من القواعد ان الصفات توقيفي يعني لا يوصف الله جل وعلا الا بما وصف به نفسه ووصف به رسوله. فليس للعقل في ذلك مجال ولا للاجتهاد فيه مدخل - 00:37:40ضَ
قالوا فهل تلك الصفات قديمة قلت كذاك لم تتجددي. هذا فيه اجمال ايضا ولا يسلم هكذا ام سلم له بهذه الطريقة هذا يقول لابد في الدليل من التفصيل قالوا فعل تلك الصفات قديمة - 00:37:58ضَ
ثم كلمة القديم ما ما ورد في صفات الله جل وعلا لا فيه بسم الله ولا بصفاته لان القدم نسبي وانما الذي جاء الاول وهو يغني عن هذا وافضل الله جل وعلا هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم - 00:38:21ضَ
اما كلمة قديم فهي كما نسبية نسبي انه قديم بالنسبة لماية الجدد ويكون حديثا والله جل وعلا بصفاته لم يزل ولا يزال هذا المقصود الله جل وعلا لم يحدث له صفة لم تكن - 00:38:50ضَ
واجبة ولكن اذا ادخل الكلام في الصفات كما هو معروف الكلام يتجدد ما اخبر الله جل وعلا ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث المحدث هنا الجديد وليس المحدث المخلوق كما قد يزعمه من يزعم - 00:39:16ضَ
وابن عباس يقول كيف تسألون اهل الكتاب عندكم كتابكم احدث كتاب من الله جل وعلا الله جل ويقول لعل الله يحدث بعد ذلك امرا الامر ما يكون مخلوق يكون كلامه امره - 00:39:39ضَ
هو يحدث ولهذا يقول البخاري ان الله يحدث حدث لا يشبه حدث الخلق هو حديث كلامه وغيره فاذا اراد بذلك يعني دخل في هذا المعنى دخل في قوله قديم فنقول لا ليس كذلك - 00:40:01ضَ
بل هذا يجب ان يكون كما جاء وصفه عن الله جل وعلا انه يتكلم اذا شاء بما يشاء هو جل وعلا تكلم في الازل اللي ما اراد ويتكلم اذا شاء وسيكلم عباده ويحاسبهم ويخاطبهم. وفي الحديث الصحيح - 00:40:24ضَ
يقول صلى الله عليه وسلم اعلم ان كل واحد منكم سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حاجب يحجبه كل واحد الله ولكن هذا للمؤمنين حتى المخلطين منهم سيحاسب يحاسبهم الله جل وعلا - 00:40:53ضَ
فيسأله عن النعم من اعظمها الرسول. هل جاءك رسولي يقول جل وعلا الم اعطيك المال لم يزوجك الم يمولك ماذا قدمت ينظر فلا يرى الا النار امامه فاتقوا النار ولو بشق تمرة - 00:41:19ضَ
اه المقصود ان الله جل وعلا موصوف بالصفات وصفاته ازلية لم تتجد له صفة بوجود المخلوق المعين وتقدس وهذا معقول لم تتجددي اما اذا ادخل فيها الكلام فنقول لا وكذلك غيره مما هو له هذا المعنى - 00:41:43ضَ
وكل كلامه مجمل. كله مجمل. لهذا لو كنا مثلا متن غير هذه المجملات لكان احسن واولى قالوا فهل لله عندكم مشبهون قلت المشبه للجحيم الموصد هذا حيكون ايضا بان الجحيم ان المشبه - 00:42:15ضَ
وتشبيه كثر الكلام فيه من قديم مع ان تشبيه لم يرد لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله انما ورد ما هو احسن منه. واولى واعم واشمل وهو نفي المثيل. ليس كمثله شيء - 00:42:46ضَ
ونفي الند والمسامي والكفر كل هذه تغني عن كلمة المشبه والتشبيه انما لهج بها اهل الكلام جعلوا كل كل من خالفهم في شيء جعله مشبه ولا سيما الاشاعرة فانهم يرمون اهل السنة بانهم مشبهة ومجسمة - 00:43:11ضَ
والمشبه والمجسم كلاهما من الالفاظ المبتدعة التي جاءت من قبل اهل البدع واهل الكلام اذا هما جاء به محفوظ رحمه الله المشبه والمجسم قالوا فهل لله عندك مشبه قلت المشبه في الجحيم الموصد يعني الذي يشبه الله جل وعلا في جهنم والمشبه والتشبيه ينقسم الى قسمين - 00:43:39ضَ
اسم كثر الكلام فيه واشتهر وهو تشبيه الرب جل وعلا بالمخلوق وهذا في الواقع قليل جدا والذي عرف فيه اول من عرف قوم من ولاة الرافضة وهم قلة فشبهوا صراحة بالمخلوقين - 00:44:10ضَ
واتفقوا على كفرهم وانهم خرجوا عن الملة الاسلامية جعلوا يد الله كيد المخلوق. وهذا هو التشبيه قال نعيم بن حماد رحمه الله وغيره وصف الله بما وصف لنفسه ليس تشبيها - 00:44:37ضَ
التشبيه ان يقال يده كيد المخلوق وعينه كعين المخلوق. ورجله كنج المخلوق هذا لا يقوله الا كافر بالله جل وعلا ما يقوله مسلم فهذا صار التشبيه فيه وكثرته في الكلام وكثرته في - 00:44:58ضَ
الكتب حسب الاعتقادات ما هو بحسب الواقع حسب الاعتقادات وكل من اعتقد ان ان شيء من الاشياء يقتضى التشبيه واثبت مثبت رموه بالتشبيه لهذا المعتزلة يرمون الذين يثبتون الصفات بانهم مشبهة ومجسمة - 00:45:23ضَ
والاشاعرة يجعلون الذي يثبت الاستواء والعلو والعينين والرجل واليد يدين لله جل وعلا مشبه ومجسم وهكذا سر على هذا النهج اما انك مثل تجد طائفة بعينها لها ائمتها وعلماؤها وكتبها تسمى مشبهة دلاوية وجود له - 00:45:50ضَ
لا وجود له المقصود ان هذا هذا قسم تشبيه يعني تشبيه الخالق المخلوق القسم الثاني الذي هو منتشر وكثير جدا. ولا يتكلم فيه تشبيه المخلوق بالخالق بالعكس تشبيه المخلوق بالخالق - 00:46:18ضَ
وقد شبه الضعيف بل المقبور الذي يكونه الدود ولا يتخلص منه شبه برب في الطلب والدعاء والاتجاه والافتقار اليه وسؤاله وآآ الاستغاثة به هذا الشرك الذي كثر ذكره في كتاب الله جل وعلا - 00:46:43ضَ
هذا الذي كثر ما يقول الله جل وعلا سبحانه عما يشركون. سبحانه عما يشركون يذبح نفسه ويقدسها عما يفعله هؤلاء. وهذا لا يتكلم فيه اهل الكلام ولا يعرجون عليه بشيء - 00:47:11ضَ
ولا يهتمون به مع انه اهم من هذا بكثير وهو الواقع الذي يجب ان يخلص الناس منه التعلق بالمخلوق وجعله مقصودا يطلب منه ما يطلب من الله جل وعلا او او ان يجعل - 00:47:34ضَ
وساطة بين الطالب ورب العالمين جل وعلا هذا ايضا شرك من الشرك الاكبر الذي يجعل الانسان الجحيم الموصدي والموصد يعني المغلق الابواب التي جعل عليها اعمدة ممددة هذا امعان في العذاب نسأل الله العافية والا لا احد يستطيع - 00:47:56ضَ
ان يخرج منها او انه يفتح بابا من ابوابها لعظمها لعظمها ومع ذلك توصل باعمد بالاعمدة اعمدة الحديد العظيمة التي لو اجتمع الخلق ما ازلوها الموصد هو المغلق. المطبق عليهم نسأل الله العافية. وهذا امر - 00:48:29ضَ
امر عظيم جدا اسأل الله السلامة احسن الله اليكم. قالوا فانت تراه جسما مثلنا. قلت المجسم عندنا كالملحد. قالوا انت تراه جسما مثلنا يعني اننا اجسام جسم مثل اجسامنا قلت المجسم عندنا كالملحد الملحد - 00:48:56ضَ
هو المنكر المكذب الذي لا يعبد الله فليعبدوا عدما معنى ذلك انه ينكر كلمة الجسم ويرى انها تخرج الانسان من دائرة الدين الاسلامي وتجعله ملحدا يعني يعبد غير الله او انه لا يعبد شيئا الملحد لا يعبد شيء - 00:49:21ضَ
لهذا قالوا ان المجسم يعبد صنما والملحد يعبد عدما ان الانسان لا ينفك عن العبادة لابد فيه وان زعم انه لا يعبد شيء فهو لابد ان يعبد ولو شهواته وبطنه وفرجه - 00:49:53ضَ
الله جل وعلا حكم عدل من اعرض عن عبادته جعله عبدا لمخلوق مثله والتجسيم ايضا كما سبق امر فيه اشتباه وفيه اشتراك وفيه باطل كثير ثم الجسم ما هو الجسم - 00:50:16ضَ
يختلفون في اصطلاح الجسم معه متكلمون يضطربون في هذا فمنهم الجسم كل ما شغل مكانا منهم من قال الجسم هذا هكذا كل ما شغل مكانا فهو جسم وقالوا ومنهم من قال الجسم ما صحت الاشارة اليه؟ وقيل ها هنا وها هنا او يمين شمال وفوق او تحت - 00:50:39ضَ
ومنهم من قال الجسم ما سئل عنه باين منهم من قال الجسم هو ما كان متركبا مركبا من اجناس كل ما كان مركب فهو جسم ابن ادم مركب من العظم واللحم والدم - 00:51:06ضَ
والصحيح ان الجسم هو البدن الجسم لم يأتي في اوصى في الله جل وعلا تعالى الله وتقدس الله جل وعلا يقول وزاده بسطة في العلم والجسم يعني هذا مخلوق نعم بني ادم - 00:51:30ضَ
اذا الجسم هو البدن مركب من اللحم والدم ومعلوم ان من وصف الله جل وعلا بانه ان هذا الجنس فهو خارج عن النهج الذي جاءت به الرسل اسألكم مسالك الشياطين. اسأل الله العافية - 00:51:48ضَ
الله ليس كمثله شيء وتقدس ولكن اذا قيل لنا الله جسم او ليس بجسم الجواب اننا لا نجيب لا انه جسم ولا بئس جسم. يقول هذا الكلام كلام بدئي ولفظ منكر - 00:52:12ضَ
وماذا تريد بالجسم؟ اذا كنت تريد ان الله ليس فوق وليس مستو على عرشه اليس كذلك؟ الله فوق خلقه مستو على عرشه تعالى وهو يرى وهو جل وعلا له يدين وله رجلين وله عينين - 00:52:35ضَ
وله وجه تعالى وتقدس كما وصف نفسه وان كان هذا عندك تجسيم فانت مبطل وان قالوا مثلا اريد بالجسم يعني انه لا يشبه المخلوق؟ قل نعم هذا صحيح ولكن يكفيك ان تقول ليس كمثله شيء - 00:52:57ضَ
لا داعي انك تقول ليس جسم لان هذا لم يرد واوصاف الله جل وعلا تأتي نفيا واثباتا كله يوصل بالنفي والاثبات والباطل لا يجوز ان يدخل في اوصاف الله جسم مثلنا يعني هل هو من اجسامنا تعالى الله وتقدس - 00:53:17ضَ
قلت المجسم عندنا كالملحد يعني انه كالذي لا يعبد شيئا نكتفي بهذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:53:41ضَ