Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس في المسجد الحرام للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله. الدرس الاول. الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ

الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن هذه ثلاث كلمات قالها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:17ضَ

موصيا بها بعض اصحابه وهي وصية لكل الامة لانها تتضمن المنهج الذي يسير عليه المسلم في هذه الحياة مع ربه سبحانه وتعالى ومع نفسه ومع الناس ففي قوله صلى الله عليه وسلم اتق الله - 00:01:00ضَ

حيثما كنت هذه هي الكلمة الاولى يبين فيها صلى الله عليه وسلم كيف يتعامل العبد مع ربه عز وجل وذلك بان يتقي الله والتقوى في الاصل وفي اللغة مأخوذة من الوقاية - 00:01:39ضَ

وهي ان تجعل بينك وبين الشيء الذي يضرك فاجعل وقاية الشوك تجعل وقاية دون الشوك تجعل وقاية دون الحر ودون البرد يقيك من الحر يقيك من البرد يقيك من الشوك - 00:02:12ضَ

هذا في اللغة اما التقوى هنا فالمراد ان تجعل بينك وبين عذاب الله جل وعلا وقاية تقيك من العذاب وهذه الوقاية انما هي بطاعة الله سبحانه وتعالى بفعل اوامره وترك ما نهى عنه سبحانه - 00:02:41ضَ

هذه هي التقوى ان تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وان تترك معصية الله على نور من الله تخاف من عقاب الله هذا معنى تقوى الله سبحانه - 00:03:19ضَ

الله جل وعلا قال فاتقوا الله قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته وقال في اية اخرى فاتقوا الله ما استطعتم فالاية الثانية فاتقوا الله ما استطعتم مفسرا للاية الاولى - 00:03:46ضَ

وهي قوله تعالى فاتقوا الله حقا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته لان هذا شيء لا يستطاع ان تتقي الله حق تقاته هذا شيء لا يستطاع لان العبد لا - 00:04:12ضَ

يستطيع ان يتقي الله حق تقاته الاية الثانية بينت المراد ان المراد ان الانسان اذا اتقى الله حسب استطاعته ان ذلك يكفي منه وما لا يستطيعه فليس بمؤاخذ عليه فالمسلم اذا - 00:04:38ضَ

اتقى الله حسب استطاعته فان الله يعفو عن الشيء الذي لا يستطيعه وان كان الله جل وعلا يستحق ذلك وتقوى الله حق تقاته فسره اهل العلم بان يطاع فلا يعصى - 00:05:12ضَ

ويذكر فلا ينسى ان يطاع فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى سبحانه وتعالى وهذا وان يشكر فلا يكفر ثلاثة امور ان يطاع فلا يعصى وان يشكر فلا يكفر وان يذكر فلا ينسى - 00:05:39ضَ

وهذا لا يستطيعه العبد بكماله العبد دائما محل التقصير ودائما محل العجز والكسل فلا يستوعب ان يطيع الله ولا يقع منه معصية ابدا وان يشكر الله فلا يكفر شيئا من نعمه - 00:06:15ضَ

وان يذكر الله فلا ينسى ابدا هذا هذا صعب ومقام لا يصل اليه الانسان ولكن اذا فعل ما يستطيع من هذه الامور فان الله يعفو عن ما لا يستطيعه العبد - 00:06:47ضَ

بمنه وكرمه سبحانه وتعالى وتقوى الله علق الله عليها خيرات كثيرة وتكرر ذكرها في القرآن قال تعالى ان المتقين في جنات ونعيم قال تعالى ان المتقين في جنات وعيون اخذين ما اتاهم ربهم - 00:07:12ضَ

انهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون وفي اموالهم حق للسائل والمحروم هذه صفاته ما حصلوا على هذه الجنات والعيون الا بهذه الامور العظيمة - 00:07:50ضَ

كانوا قليلا من الليل ما يهجعون يقومون الليل او اكثر الليل ويعترفون بتقصيرهم مع قيامهم يعترفون بتقصيرهم ولذلك يستغفرون بالاسحار فيجمعون بين العمل الصالح وبين الاستغفار والاعتراف بالتقصير في حق الله - 00:08:19ضَ

سبحانه وتعالى وكما انهم يحسنون فيما بينهم وبين الله يحسنون فيما بينهم وبين الخلق في اموالهم حق للسائل والمحروم هذه من صفات المتقين وفي الاية الاخرى يقول سبحانه ان المتقين في جنات ونعيم - 00:08:52ضَ

فاكهين بما اتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون بما كنتم تعملون ما نالوا هذا الشيء الا بالعمل الصالح فالجنة لا تدرك بالتمنيات والكسل وانما تدرك - 00:09:27ضَ

بالاعمال الاعمال الصالحة بما كنتم تعملون اي بسبب ما كنتم تعملون فالعمل الصالح سبب لدخول الجنة وفي الاية الثالثة يقول ان المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر - 00:09:55ضَ

هذا جزاؤهم عند الله سبحانه وتعالى يوم القيامة سبب التقوى هذا فيما بين العبد وبين ربه ان يحافظ على طاعة الله وان يتجنب محارم الله فاذا فعل ذلك فقد اتى بالتقوى - 00:10:29ضَ

لما بينه وبين ربه عز وجل والكلمة الثانية اتبع السيئة الحسنة تمحوها الانسان محل للخطأ ومحل للمخالفة ولكن الله جل وعلا بلطفه ورحمته ان جعل له باب باب التوبة وباب العمل الصالح فاذا صدرت منه - 00:11:05ضَ

سيئة فليبادر بالتوبة وليتبع التوبة بالعمل الصالح فان الحسنة تكفر السيئة وتمحوها اتبع السيئة الحسنة تمحها كما قال تعالى ان الحسنات قال تعالى واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل - 00:11:48ضَ

ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين وقال النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمظان الى رمظان كفارة لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. فمن حافظ على الصلوات الخمس - 00:12:26ضَ

وحافظ على صلاة الجمعة وحافظ على صيام رمظان فان الله يكفر بهذه الاعمال سيئاته الصغائر واما الكبائر فلا بد لها من التوبة او ان الله يعفو عنها سبحانه لا بد ان العبد - 00:13:01ضَ

يتوب منها او ان الله جل وعلا يعفو عنها ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهو يتعامل مع نفسي بهذه بهذا العمل الجليل انه اذا صدرت منه - 00:13:28ضَ

معصية فلا يتمادى في المعاصي ويتساهل فليبادر بالتوبة وكذلك لا يقنط من رحمة الله ويظن انه لا يغفر له يأتيه الشيطان ويقول له انت عملت كذا وكذا فلا تنفعك التوبة - 00:13:59ضَ

فيقنط من رحمة الله عز وجل والله جل وعلا يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم - 00:14:31ضَ

ويقول سبحانه ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون ويقول سبحانه انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون والتوبة لا لا تبقي ذنبا ولو كان كبيرا التوبة الصادقة - 00:14:57ضَ

لا يبقى معها ذنب يتوب الله على من تاب حتى الكافر اذا تاب تاب الله عليه قل للذين كفروا اي ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف سلف منهم من الكفر والشرك - 00:15:24ضَ

والاعمال القبيحة اذا اسلموا وتابوا فان الله يغفر لهم ذلك توبة تجب ما قبلها والاسلام يجب ما قبله والهجرة يجب ما قبله الاعمال الصالحة يكفر الله بها الاعمال السيئة والتوبة لا تبقي ذنبا اذا كانت توبة صادقة - 00:15:40ضَ

ان الله يتوب على صاحبها لكن لابد من التوبة اما ان الانسان يتمادى في الذنوب ويتساهل ويعتمد على الرجا فقط فهذا من الغرور الله جل وعلا يقول افأمنوا مكر الله - 00:16:12ضَ

فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون ولا يجوز الاعتماد على الرجا فقط وترك العمل ونقول الله غفور رحيم نعم الله غفور رحيم لكن الله شديد العقاب لا تنسى هذا ان الله غفور رحيم - 00:16:45ضَ

وانه شديد العقاب لمن لم يتب اليه سبحانه وتعالى فلا يتساهل ولا يقنط من رحمة الله لا يعتمد على الرجاء فقط ويترك العمل ويقول الله غفور رحيم يتمادى في السيئات - 00:17:07ضَ

ولا يقنط من رحمة الله اذا حصل منه ذنب فيترك التوبة بل يكون بين الخوف والرجاء دائما يكون خائفا راجيا والله جل وعلا يقول عن الانبياء عليهم الصلاة والسلام الذين ذكرهم - 00:17:38ضَ

في سورة الانبياء انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا فيقول سبحانه ويرجون رحمته ويخافون عذابا ان عذاب ربك كان محظورا فيكون العبد بين الخوف والرجاء لكن لا يخاف خوفا يقنطه من رحمة الله ولا يرجو رجاء - 00:18:01ضَ

يؤمنه من مكر الله عز وجل بل يكون بين هذا وهذا معتدلا بين الخوف والرجاء لان الخوف يحمله على ترك الذنوب والرجاء يطمعه برحمة الله يحثه على العمل الصالح والتوبة - 00:18:37ضَ

الى الله سبحانه وتعالى ولهذا يقول بعض العلماء من عبد الله بالخوف فقط فهو فهو خارجي الخوارج هم الذين يأخذون بنصوص الوعيد ومن عبد الله بالرجاء فقط فهو مرجي المرجئة - 00:19:02ضَ

يتساهلون في المعاصي ويقولون العمل ليس من الايمان ولا يظر مع الايمان معصية يتساهلون في المعاصي ويقولون يكفي الايمان في القلب ولو ان الانسان لم يعمل شيئا الايمان بالقلب يكفي او الايمان بالقلب واللسان يكفي - 00:19:27ضَ

هذا للمرجئة يعتمدون على ايات الرجا فقط وينسون ايات الوعيد ومن عبد الله بالمحبة فقط فهو صوفي لان الصوفية يقولون نحن نعبد الله لا طمعا في جنته ولا خوفا من ناره - 00:19:49ضَ

ولكننا نعبده لاننا نحبه من اجل المحبة فقط وهذا ظلال وكفر الله يعبد خوفا ورجاء ومحبة ومن عبد الله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مؤمن ينبغي ان نعرف هذه الامور نعرف هذه الامور - 00:20:12ضَ

واتبع السيئة الحسنة تمحوها لا تستمر على السيئة وتتساهل بها بل بادر بالتوبة انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب من قريب لحظة لحظتها يتوبون الى الله ولا يؤجلون التوبة - 00:20:43ضَ

لانهم لا يدرون متى يموتون ولا يدرون هل يدركون المستقبل الذي يأملونه او لا يدركون. فيبادرون بالتوبة قبل قبل الفوات اتبع السيئة الحسنة تمحها يحاسب الانسان نفسه وينظر في اعماله - 00:21:09ضَ

فما كان من الحسنات يزيد عليه تزوج وما كان من السيئات فانه يتوب منه ما دام في زمن الامكان يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد - 00:21:42ضَ

واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ولا تكونوا فالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون الكلمة الثالثة خالق الناس بخلق حسن الانسان يتعامل مع الناس لا يمكن ان يعيش وحده ولا يمكن ان يستغني - 00:22:04ضَ

عن معاملته مع الناس واذا تعامل مع الناس واختلط مع الناس فانه قد يلقى ما يكره منهم قد يلقى منهم ما يكره من الاعتداء عليه او او من ظلمه او من - 00:22:35ضَ

غير ذلك من الاذى يلقى منهم اذى فينبغي ان يسعهم بخلقه ان يكون عنده خلق حسن يتعامل مع الناس بالخلق الحسن كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الناس - 00:23:06ضَ

بخلقه الحسن قال تعالى وانك لعلى خلق عظيم وقال سبحانه فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حوله النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه الله - 00:23:32ضَ

خلقا حسنا يتعامل مع الناس بالمسامحة والعفو وعدم العجلة في مؤاخذة المسيء ويقابل السيئة بالحسنة كما قال تعالى ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم - 00:23:58ضَ

وكان صلى الله عليه وسلم يلقى كثيرا من الاذى يلقى كثيرا من الاذى من الناس ولكنه كان يتسامح مع الناس ويعفو عنهم وما انتصر صلى الله عليه وسلم لنفسه قط - 00:24:31ضَ

وانما ينتصر لله عز وجل اذا انتهكت حرمات الله فانه ينتصر لها اما اذا كان الاذى عليه هو فانه يصبر ويقابل السيئة بالحسن وكم لقي من الكفار من الاذى والمضايقات - 00:24:50ضَ

فلما اسلموا لما اسلم وعفا عنهم وصاروا من خيرة صحابته ولم يؤاخذهم بما صدر منهم في الاول بل عفا عنهم وتألفهم خذ مثلا اهل مكة ماذا صنعوا معه ومع اصحابه - 00:25:12ضَ

من المضايقات والاذى حتى اضطروهم الى الهجرة فتضطروهم الى الهجرة من مكة الى المدينة فلما فتح الله عليه مكة عام الفتح وظفر باعدائه كانوا ينتظرون منه ان ينتقم منه جزاء على ما صنعوه معه ومع اصحابه - 00:25:41ضَ

ولما وقعوا في قبضته صلى الله عليه وسلم كانوا ينتظرون منه ان يبطش بهم ولكنه صلى الله عليه وسلم لما اجتمعوا في المسجد الحرام وخطبهم قام خطيبا فيهم فقال يا معشر قريش - 00:26:15ضَ

ماذا ترون اني صانع بكم قالوا خيرا اخ كريم وابن اخ كريم قال اذهبوا فانتم الطلقاء فعفا عنهم صلى الله عليه وسلم فكان ذلك سببا في اسلامهم ومحبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:26:43ضَ

وكان الرجل يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبغضه والرسول يتعامل معه بالحلم والعفو حتى يحمله ذلك على ان يسلم ويصبح الرسول صلى الله عليه وسلم احب اليه من كل شيء - 00:27:09ضَ

بعد ان كان عدوا ومبغضا يصبح يصبح محبا للرسول صلى الله عليه وسلم قال صفوان ابن امية ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني حتى اصبح من احب الناس الي - 00:27:31ضَ

وحتى صار الاسلام احب الي من الدنيا وما فيها تعامل معه بالخلق الحسن واعطاه من المال يتألفه فلما ادرك هذا الخلق العظيم من من الرسول صلى الله عليه وسلم فما له ذلك على الاسلام واسلم - 00:27:57ضَ

حسن اسلامه قال امسيت يقول اصبحت وما احد ابغض الي من محمد ما زال يعطيني حتى اصبح من احب الناس الي وحتى اصبح الاسلام احب الي من الدنيا وما فيها - 00:28:24ضَ

هذا تعامله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال وخالق الناس بخلق حسن هذه كلمات عظيمة ثلاث يجعلها المسلم منهجا له في هذه الحياة مع ربه سبحانه وتعالى ومع نفسه التي - 00:28:45ضَ

تقوده الى المعاصي والمخالفات قال لي يعاملها بكثرة الاستغفار وكثرة التوبة ومنعها من الظلم ومنعها من المعاصي لانه هذه هي مصلحتها. اما اذا اعطاها شهواتها وتركها وما تشتهي فقد ظرها وظلمها ظلم نفسه - 00:29:13ضَ

ضيعها فاذا اخذها بالحزم واخذها اخذها بالعمل الصالح وترك العمل السيء فانه قد احسن الى نفسه احسن الى نفسه فانقذها من عذاب الله وانقذها من الكفر والمعاصي والسيئات الى الايمان. والحسنات - 00:29:41ضَ

فوظع نفسه بالموضع اللائق بها قد افلح من زكاها ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها اي زكى نفسه بالطاعات والاعمال الصالحة وقد خاب من دساها دس نفسه ودنسها - 00:30:10ضَ

ودسها في التراب بدل ان يكرمها هذا خاب وخسر قد افلح من زكاها وقد خاب من دسا فتزكية النفس على قسمين تزكية منهي عنها قال تعالى فلا تزكوا انفسكم بمعنى ان الانسان لا يمدح نفسه ويعجب - 00:30:35ضَ

بنفسه هذي تزكية ممنوعة لا يزكي نفسه بمعنى انه يمدحها ويعجب بها ولا يعترف بخطأه يقول ابدا انا ما اخطي لا هذا ما هذا زكى نفسه التزكية المنهي عنها الم تر الى الذين يزكون انفسهم - 00:30:59ضَ

بل الله يزكي من يشاء يزكون انفسهم يعني يمدحونها ويعجبون بافعالهم وهي تزكيتها بالطاعة والتوبة من الذنوب هذي محمودة ومطلوبة مطلوب انك تزكي نفسك بالطاعة وفعل الخير وترك وترك الشر - 00:31:28ضَ

والذين هم للزكاة فاعلون يزكون انفسهم بالطاعة والعمل الصالح والثالثة تعامل مع الناس بالاخلاق الطيبة والاخلاق الكريمة ولا يقابل الناس بالاساءة او يقابلهم بالانتقام اذا اذا ظلموه او وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح - 00:31:59ضَ

فاجره على الله وقال ولمن صبر وغفر ان ذلك لا من عزم الامور نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا وعليكم بالهداية والتوفيق والعمل الصالح والاخلاص لوجهه الكريم وان يثبتنا واياكم على الدين القويم - 00:32:38ضَ

الى يوم نلقاه وان يعيذنا واياكم من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن والا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا صلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين - 00:33:11ضَ

نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه احسن الله اليكم سماحة الشيخ وبارك الله فيكم وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء. نعم - 00:33:31ضَ

يقول السائل يا شيخ ما بال السلف يسمعون اية او كلمة من حديث من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فتستقيم حياتهم ونحن نسمع القرآن وعدد احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتأثر الا - 00:33:54ضَ

ثم يذهب هذا التأثر مع اننا نتوب ونستغفر ولكن لا نستمر على عهد التوبة فما نصيحتكم؟ جزاكم الله خيرا الفرق بيننا وبين السلف ان السلف عندهم ايمان قوي عندهم ايمان قوي فاذا سمعوا القرآن - 00:34:16ضَ

او سمعوا احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تأثروا بها واستقامت احوالهم وعملوا بما يسمعون بقوة ايمانهم اما نحن فايماننا ضعيف نستغفر الله ونتوب اليه. ايماننا ضعيف ولهذا لا نتأثر - 00:34:40ضَ

بالمواعظ ولا بالايات ولا الاحاديث الا تأثرا يسيرا وقد يزول هذا التأثر عما قليل هذا لضعف الايمان فينبغي يجب على المسلم ان يقوي ايمانه وان يقوى خوفه من الله عز وجل - 00:35:08ضَ

وتعظم رغبته في الخير حتى يكون على منهج السلف الصالح نعم يقول السائل هل يجوز قول الحق في شخص غائب؟ وهل تعتبر منه غيبة؟ وهل لابد من المسامحة من المغتاب - 00:35:37ضَ

اذا كان ذلك يؤدي الى خصام وشجار نعم الغيبة محرمة ولا تجوز وهي ذكر عيوب الناس وهم غافلون غائبون امر لا يجوز هذي من اعظم المحرمات وهي كبيرة من كبائر الذنوب - 00:35:57ضَ

ولكن من وقع في عرظ اخيه وتكلم فيه فلا بد ان يستسمحه لانه ظلمه واعتدى عليه فلابد من مسامحته له فيطلب منه المسامحة الا اذا خشي انه اذا اخبره يزيد - 00:36:18ضَ

حقده عليه وغضبه عليه فانه يكتفي بان يدعو له ويثني عليه بدلا انه يغتابه يثني عليه في المجالس يستغفر له نعم يقول السائل ما حكم من ترك طواف الافاضة في الحج - 00:36:42ضَ

علما بان ذلك حدث قبل سنوات والى الان لم يعمل شيء. هل عليه فدية ام ماذا؟ افيدونا افادكم الله طواف الافاضة ركن من اركان الحج لا لا يتم الحج الا به - 00:37:06ضَ

فعليه انه يطوف الان يطوف طواف الافاضة عن ما سبق ولو مضى سنين لان الطواف باقي في ذمته فلا بد ان يطوف بنية طواف الافاضة عن حج تلك السنة ولو مضى عليها سنين واذا كان حصل منه جماع - 00:37:22ضَ

في هذه الفترة فانه يذبح فدية في مكة ويوزعها على الفقراء يطوف طواف الافاضة الان واذا كان حصل منه جماع فانه يذبح فدية في مكة ويوزعها على الفقراء ولابد من هذا نعم - 00:37:48ضَ

يقول السائل اثناء العمرة طفت احد الاشواط من حجر سيدنا اسماعيل وكنت جاهل جاهلا ان الحجر داخل البيت وقد تحللت من احرامي. هل في ذلك شيء نعم ما صح طوافك - 00:38:11ضَ

لان اللي يخترق الحجر لا لم يطف بالبيت فانما طاف ببعض البيت والطواف غير صحيح وتعيد ملابس الاحرام عليك اذا كان هذا في العمرة اعيد ملابس الاحرام عليك وتؤدي العمرة من جديد. تطوف وتسعى وتقصر - 00:38:30ضَ

نعم ويقول من قال لصاحبه يوم الجمعة والامام يخطب انصت فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له. هل يشمل الحديث الذين يطوفون بالبيت ما يشمل الذين يطوفون بالبيت لانهم في طواف وفي عبادة - 00:38:55ضَ

ولكن ينصتون للخطبة وهم يطوفون لا يتكلمون يرفعون اصواتهم والامام يخطب لان الطواف هو الدوران على البيت واما الدعاء فهذا سنة هذا سنة الدعاء سنة وليس هو من الطواف وانما هو سنة من سنن الطواف - 00:39:21ضَ

فاذا كان يخطب فانهم يصمتون ويستمعون للخطبة وهم يطوفون نعم يقول السائل بلغ نصابه من بلغ ما له النصاب وحال عليه الحول لكن لكن ما له مختلط لانه كان يتاجر في الدخان - 00:39:48ضَ

ثم تاب الى الله واصبح يتاجر في الفواكه ثم تذكر اصل ماله فماذا يفعل؟ وبارك الله فيكم يقدر المال الحرام الذي هو من ثمن الدخان ان كان يعرف المقدار فيتصدق به - 00:40:08ضَ

وان كان لا يعرف المقدار فانه يقدره باجتهاده ويتصدق بالمبلغ الذي يرى انه من الدخان بمعنى انه يضعه في مشاريع او يعطيه لمحتاجين تخلصا منه مع التوبة الى الله عز وجل - 00:40:30ضَ

نعم يقول السائل قدمت الى مكة من الدمام عن طريق المدينة وفي نيتي الاحرام من التنعيم جهلا مني في ميقات المنورة وبعد ثلاث ايام من العمرة علمت بان ميقات اهل المدينة من ابيار علي فهل عمرتي تامة؟ افيدوني - 00:40:49ضَ

ما اثابكم الله نعم عمرتك صحيحة لانها لانك جئت باركانها وواجباتها الا الواجب الاحرام من الميقات تركته. تركت واجبا من واجبات العمرة فتفدي تذبح فدية وهي شاة تذبحها في مكة وتوزعها على الفقراء وان كنت لا تستطيع تصوم عشرة ايام - 00:41:10ضَ

وعمرتك صحيحة الا انك تركت واجبا من واجباتها والاحرام من الميقات تجبره بدم نعم يقول السائل في بلادنا نصلي الصبح قبل الوقت اي قبل الغلس فهل نصلي معهم ولا نعيد؟ ام نصلي معهم - 00:41:39ضَ

ثم نعيد الصلاة لا الصلاة صلاة الفجر الافظل ان تصلى بغلس الافضل ان تصلى صلاة الفجر بغلس بعد طلوع الفجر اذا طلع الفجر حلت الصلاة والتبكير بها افظل كان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:00ضَ

آآ يدخل في الصلاة الصحابة لا يعرف بعظهم بعظا من الظلام ولا ينصرف من الصلاة الا حين يعرف الرجل جليسه لانه كان يطيل الصلاة الفجر عليه الصلاة والسلام القراءة ويطيل الصلاة فيدخل فيها - 00:42:27ضَ

مبكرا في اول الصباح ويستمر فيها حتى لا ينصرف منها الا وقد اتضح ضوء النهار وصار الرجل يعرف جليسه. فالتبكير بها بعد دخول الوقت افضل من التأخير نعم يقول ذهبت لزيارة المسجد النبوي - 00:42:49ضَ

فقال لي رجل اذا اتيت قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فقل له ان فلانا يبلغك السلام. فهل هذا العمل جائز؟ لا اله الا الله يعني ما يبلغه السلام الا بواسطة - 00:43:17ضَ

يسلم على الرسول وانت في اي مكان. صل على الرسول وسلم عليه. ولو انت في اقصى الارظ قال صلى الله عليه وسلم صلوا علي حيث كنتم فان صلاتكم تبلغني فلا حاجة انك توصي واحد يصلي على الرسول ولا يسلم على الرسول - 00:43:32ضَ

صل وسلم عليه وانت في اي مكان نعم يقول السائل ما حكم مال الحلاق الذي يحلق اللحى والقزع؟ وهو تارك للصلاة. فما حكم ماله؟ وهل اذا دعانا لوليمة نجيب الدعوة - 00:43:53ضَ

تركه للصلاة اعظم من حلق اللحى ولكن اخذ المال على حلق اللحى حرام فهو جمع بين الكفر وهو ترك الصلاة وبين المال الحرام فاذا كان كسبه كله من حلق اللحى فلا تأكلوا من طعامه - 00:44:10ضَ

اما اذا كان عنده كسب حلال وكسب محرم فلا مانع من الاكل من طعامه لانه لا يتعين ان هذا الطعام من المال الحرام والاصل الاباحة اما اذا كان كل ماله من - 00:44:33ضَ

حلق اللحى فهو حرام لا تأكلوا منه. نعم يقول السائل انا تاجر اطلب من سماحتكم هل يجوز لي ان اشارك جمركي في تجارتي؟ حتى اجتنب اعطاء افتوني مأجورين مع العلم انه يساعدني في اخراج البضاعة. هذا هو الرشوة. اذا ادخلته في شركة معك هذه هي الرشوة - 00:44:49ضَ

آآ لا تعمل العمل هذا اعطه الظريبة المطلوبة ويكون الاثم عليه هو وانت تدفع الظلم عن نفسك ولا تعطيه شيء من المال او تعطيه شركة من المال لان هذه هي الرشوة. نعم - 00:45:14ضَ

هل يجوز للمعتكف الاستفادة من كهرباء المسجد الحرام في تغذية بطارية الجوال الاشياء اليسيرة لا مانع لا مانع لان لان آآ شبك الجوال على الكهرب امر يسير ما يضر الكهرب - 00:45:34ضَ

ما يضر الكهرب ولا يستوعب شيئا كثيرا هذا يتسامح فيه خصوصا للمعتكف اللي ما يستطيع يخرج لا مانع انه يشبك الجوال على كهرباء المسجد لانه لا يظر بالكهرباء نعم يقول - 00:45:56ضَ

هل استعمال الدبابيس في ملابس الاحرام غير مشروعة؟ وهل استعمالها للشد لشد الازار حتى لا يقع عليه يبقى الازار والردا على طبيعتهما. ما يجعل فيهم ازرار او يجعل فيهم شبابيك - 00:46:19ضَ

لانك اذا جعلت فيها ازرار او شبابيك صارت مثل المخيط والمشروع ان تلف الازار على السرة وما تحت وتثبت ثبت الازار اما بنفسه واما بحزام تجعله عليه ما في مانع - 00:46:38ضَ

انك تجعل حزام يثبت لك الايجار اما اثباته بالمشابك او الدبابيس فهذا امر لا يجوز لانه يصبح مثل البخيط وناسوه بعظ الناس يجعلون ازارير يجعلون ازارير في في الازار ويزررونه مثل الثوب - 00:47:02ضَ

هذا لا يجوز هذا محظور من محظورات الاحرام لانه مثل اصبح مثل المخيط نعم يقول السائل ما حكم سجود التلاوة مع اناس يقرأون القرآن جماعة؟ بصوت واحد في المسجد. اذا سجد القارئ - 00:47:27ضَ

يسجد الحضور الذين عنده الذين يستمعون القرآن يسجدون معهم ويصبح اماما لهم. اما اذا لم يسجد القارئ فالمستمع لا يسجد مستمع تابع للقارئ. ان سجد يسجد معه وان لم يسجد فانه لا يسجد. نعم - 00:47:46ضَ

يقول السائل هل هناك ضرورات تباح فيها الرشوة اذا كانت لاخذ حق الرشوة لا تحل ما تحل وليس هناك ظرورة ليس هو لك ظرورة الى دفع الرشوة والرشوة سحت لا تجوز - 00:48:06ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم لعن الراشي والمرتشي الغاشي الذي يأخذ الرشوة والمرتشين الراشي الذي يدفع الرشوة والمرتشي الذي يأخذها مثل ما لعن اكل الربا وموكله لعن الذي يدفع الربا ولعن الذي يأخذ الربا - 00:48:26ضَ

لعن الذي يأخذ الرشوة والذي يدفع الرشوة فلا تدخل في هذا المدخل لا ترشي ابدا تجنب الرشوة نعم يقول السائل ما حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم والكعبة والحياة - 00:48:45ضَ

الحلف لا يكون الا بالله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت قال صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك - 00:49:03ضَ

كفر او اشرك لكنه كفر اصغر لا يخرج من الملة وشرك اصغر ايضا الحلف بغير الله شرك شرك اصغر ولا يجوز الحلف بالمخلوق لا بالنبي ولا ولا بالملائكة ولا بالكعبة ولا باي شيء مخلوق. لا يجوز الحلف - 00:49:20ضَ

الا بالله عز وجل ولا بالامانة ولا باي شيء الا بالله عز وجل من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت نعم يقول السائل هل يجوز اخذ مصحف من الحرم للقراءة في البيت - 00:49:44ضَ

لا ما يخرج المصحف من الحرم لانه خاص بالحرم وقف موقف للحرم ولا يجوز انك تخرجه الى البيت او او الى غيره نعم ويقول وهل يجوز استبدال مصحف صغير باخر كبير من الحرم؟ لانني لا استطيع القراءة من المصحف الصغير. كذلك لا يجوز - 00:50:04ضَ

لا يجوز انك تستبدل المصحف بمصحف. مصحفا من مصاحف المسجد بمصحف من عندك لا يجوز هذا لان هذا وقف والوقف لا يباع ولا ولا ينقل من مكانه المخصص له واذا احتجت الى مصحف - 00:50:30ضَ

فيه جهات توزيع توزع مجانا تروح للجهات التوزيع وتاخذ او تشتري من مالك مصحف من من المكتبات اما اوقاف المساجد فلا تتعرض لها. اقرأ بها ما دمت في المسجد اقرأ فيها ما دمت في المسجد. نعم - 00:50:52ضَ

يقول السائل رجل امي لا يقرأ هل الافضل هل الافضل له الجلوس لمشاهدة الكعبة ام الطواف شاهدت الكعبة ما هي ما هي عبادة النظر الى الكعبة كما يقولون ليس عبادة - 00:51:14ضَ

ولا ورد به دليل صحيح الطواف هو المشروع طواف بالكعبة هذا هو المشروع وليطوفوا بالبيت العتيق نعم يقول السائل امرأة تكون خالة لابي. وفي نفس الوقت بنت خالتي هل هي محرم لي - 00:51:32ضَ

نعم امرأة تكون خالة لابي وفي نفس الوقت بنت خالتي هل هي محرم لي يعني خالة لابيك من الرضاع قالت ابيك خالة لك عمة ابيك عمة لك من الرضاعة او من النسب - 00:52:00ضَ

فعمت ابيك عمة لك من النسب. وعمة ابيك من الرضاعة عمة لك. من الرضاع وخالة ابيك من النسب قالت لك وعمته من الرضاعة عمة لك من الرضاع نعم لانك فرع عن ابيك - 00:52:20ضَ

نعم يقول وايضا ام ويقول ام زوجة ابي هل هي محرم لي ليست محرما لك ام زوجة ابيك ليست محرما له انما هي محرم لابيك فقط ام زوجته محرم له - 00:52:37ضَ

اما انت فاجنبي منها نعم يقول هل يجوز التلفظ بالنية قبل الصلاة التلفظ بالنية بدعة ما يجوز التلفظ بالنية النية محلها القلب محلها القلب ولا يتلفظ بها لان هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:56ضَ

انه قال انه كان يقول نويت ان اصلي نويت ان اطوف نويت ان اتصدق كان يفعل العبادات ولا يتلفظ بالنية لان النية عمل قلبي وليست عملا لساني ولان الله يعلم ما في القلب - 00:53:18ضَ

فلا حاجة انك تتلفظ قل اتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما وما في الارض والله بكل شيء عليم لا حاجة الى التلفظ الله يعلم نيتك لو ما تلفظت - 00:53:39ضَ

نعم يقول السائل يقول بعض الناس ان اسماء الله ليست توقيفية بل ان الصفة اذا لم تكن مقيدة او متعلقة بشيء كالاستواء على العرش ومنها اسم وان لم يرد في الكتاب والسنة بلفظ الاسم. فما هو قول فضيلتكم - 00:53:58ضَ

هذا قول غير صحيح لا يجوز القول على الله بلا علم وان يثبت له اسمى او صفات بغير دليل لا نثبت لله الا ما اثبته لنفسه في كتابه او اثبته له رسوله في سنته - 00:54:19ضَ

ولا نزيد من عندنا شيء ونستحسن اشياء ونسمي الله بها ونزيد على اسماء الله وصفاته الثابتة الكتاب والسنة نقتصر على الكتاب والسنة لا نتدخل في هذه الامور وانا اشوف بعظ الاخوان اللي - 00:54:39ضَ

مبتدئين في طلب العلم يتدخلون في هذه الامور عليك بمنهج السلف السلف ما كانوا يقولون شيء من عند انفسهم انما يثبتون لله ما في ما في القرآن او في السنة فقط ويقتصرون على هذا - 00:55:01ضَ

يقتصرون على ما جاء في الكتاب والسنة ولا يزيدون عليه ولو كان يورى لهم ان هذا شي طيب لا يجوز القول على الله بلا علم وان تقولوا على الله ما لا تعلمون - 00:55:22ضَ

نعم يقول السائل من كانت عليه كفارة القتل قتل الخطأ هل يبدأ من بداية الشهر؟ ام عليه ان يحسب ستين يوما؟ واذا افطر يوما ناسيا عليه عليه الاعادة من الاول افيدونا افادكم الله - 00:55:39ضَ

وهو بين امرين اما ان يصوم على الهلال اذا كان يرى يرى الهلال اذا كان يرى الهلال يصوم على الهلال لا بأس اما اذا كان ما يرى الهلال فيصوم بالعدد يصوم ستين يوما - 00:55:58ضَ

يصوم بالعدد قوله تعالى فان غم عليكم فاكملوا الشهر ثلاثين فاذا كان يرى الهلال هو بنفسه يصوم على الهلال لا بأس واذا كان ما يرى الهلال وهذا هو الغالب على الناس - 00:56:14ضَ

فانه يصوم بالعداد ستين يوما لانه لم يرى الهلال واذا نسي وافطر يوم نسي الصيام فهو معذور بالنسيان يبني على يبني على الصيام الماضي ويكمل ويعذر بالنسيان نعم ولا يقطع التتابع النسيان ما يقطع التتابع. نعم - 00:56:33ضَ

يقول السائل صليت بثوب عليه اثر المني دون غسل وذلك لوجود ثوب اخر في المغسلة وانا معتكف المني طاهر المني طاهر اذا صار على الثوب ولا على البدن فهو طاهر - 00:57:01ضَ

لكن من المستحسن غسله وازالته من باب النظافة والا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي ثوبه البقع من المني كانت عائشة تغسلها او تفركها واحيانا يبقى شيء ويصلي فيه صلى الله عليه وسلم - 00:57:19ضَ

المني طاهر وليس بنجس الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين - 00:57:39ضَ