Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. هنا المدرسة الربانية كتلة قلوب تحكمها قيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله - 00:00:00ضَ
وصحبه اجمعين. اما بعد انا احبكم في الله تؤمر ثمرة هذه الليلة مستفادة من كتاب اغاسة الله فان مصايد الشيطان وارد نعم وارد انه سؤال هل من الوارد سؤال وجيه هل من الوارد ان الله سبحانه - 00:00:50ضَ
وتعالى لا يؤيد صاحب الدين الحق. ولا ينصره ولا يجعل له العاقبة في الدنيا بوجه مثل الوجوب بل يعيش عمره مظلوما مقهورا مستضاما تحت قهر اهل الظلم والفجور والعدوان وارد - 00:01:30ضَ
هزا هو السؤال اما الجواب فنقول ان هذا السؤال ناشئ عن جهلين كبيرين. اولا جهل العبد بحقيقة الدين سانيا جهل العبد بحقيقة النصر والتمكين. لزلك نقول ان الذي يعتقد ان صاحب الحق لا ينصره الله في الدنيا والاخرة. بل قد تكون العاقبة في الدنيا للكفار والمنافقين - 00:01:54ضَ
على المؤمنين وللفجار الظالمين على الابرار المتقين هذا من جهله من جهله اولا بوعد الله وعيده وجهله بنفسه ايضا فما اكثر ما يعتقد الانسان انه المظلوم المحق من كل وجه ولا يكون الامر كذلك - 00:02:31ضَ
بل يكون معه نوع من الحق ونوع من الباطل والظلم بل قد يكون مع خصمه نوع من الحق والعدل. لذلك المقصود في وارد ان نقول اعلم يعلم يقينا اعلم يقينا - 00:02:53ضَ
بيقين ان ان الله سبحانه وتعالى انما ضمن نصره انما ضمن نصر دينه وحزبه واوليائه القائمين بدينه علما وعملا ولم يضمن سبحانه نصر الباطل وان اعتقد صاحب الباطل انه محق - 00:03:17ضَ
قال تعالى وانتم الاعلون ان كنتم ان كنتم مؤمنين فللعبد من العلو وانتم الاعلون للعبد من العلو بحسب ما معه من الايمان وحقائق الايمان وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. فللعبد من العزة - 00:03:41ضَ
بحسب ما معه من الايمان اذا فاته حظ من العلو او من العزة ففي مقابلة ما فاته من حقائق الايمان علما وعملا ظاهرا وباطنا. وكذلك الدفع عن العبد هو بحسب ايمانه - 00:04:12ضَ
ان الله يدافع عن الذين امنوا فازا ضعف الدفع فمن ضعف الايمان اذا ضاعف الدفء فمن ضعف الايمان. وكذلك الكفاية والحسب وقال سبحانه وتعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. يعني حسبك وحسب اتباعك - 00:04:28ضَ
كافيك وكافيهم فكفايته لهم بحسب اتباعهم للنبي فاذا نقصت الكفاية نتيجة نقص الاتباع العلوم والعزة والدفع والكفاية والحسب كل ذلك على حسب ما معك من الايمان. كذلك المعية وان الله مع المؤمنين - 00:04:54ضَ
ربنا سبحانه وتعالى يقول ان الله مع المؤمنين اذا نقص الايمان وضعف كان حز العبد من ولاية الله له ومعيته الخاصة بقدر حظه من الايمان وكذلك النصر والتأييد انما هو لاهل الايمان الكامل انا لننصر رسلنا والزين امنوا في الحياة الدنيا ويوم ويوم يقوم الاشهاد. قال الله عز وجل فايدنا - 00:05:22ضَ
الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا زاهرين. فمن نقص ايمانه نقص نصيبه من النصر والتأييد وعلى زلك يخرج قول الله عز وجل ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. قل فين؟ ربنا جعل للكافرين - 00:05:48ضَ
قال المؤمنين سبيلا. نقول له لا لا لا لا لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. المؤمنين مين المؤمنين الذين استكملوا الايمان ان انتفاء السبيل عن اهل الايمان الكامل. فاذا ضعف الايمان صار لعدوهم عليهم من السبيل بقدر ما تركوا من طاعة الله - 00:06:10ضَ
وارد وارد لكن الاعتقاد اعتقادك ويقينك ان المؤمن ان المؤمن عزيز غالب مؤيد منصور مكفي مدفوع عنه بالزات اين كان ولو اجتمع عليه من باقطارها ان المؤمن عزيز غالب مؤيد منصور - 00:06:36ضَ
مكفي مدفوع عنه بالزات اينما كان ولو اجتمع عليه من باخطارها ولكن شرط ان يتحقق فيه الايمان وواجباته ظاهرا وباطنا والنقص بالنقص ومستقل ومستكثر ازا وارد ورد والسلام عليكم ورحمة الله - 00:07:15ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم هنا المدرسة الربانية كتلة قلوب تحكمها قيد - 00:07:59ضَ