(مكتمل) شروح أخلاق حملة القرآن للآجري
١/٣ التعليق على أخلاق حملة القرآن للآجري | يوم 1442/12/2 | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
Transcription
وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم المبارك هو اليوم الثاني وهو يوم الاثنين من شهر ذي الحجة عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع نتدارس كتابا من كتب - 00:00:01ضَ
اهل العلم المتعلقة في القرآن الكريم اهل القرآن واخلاقي واداب اهل القرآن الكتاب الذي بين ايدينا كتاب اخلاقي حملة القرآن الكتاب الذي السنة الاول وان شاء الله بالقراءة والتعليق ومختصر لهذا الكتاب - 00:00:21ضَ
مؤلفه ما لا يخفى على الجميع مؤلفه ابو بكر محمد بن حسين بن عبد الله الاجري البغدادي كتب هذا الكتاب وعقده في فصول او في ابواب يأتي بيانها ان شاء الله - 00:00:54ضَ
وهو كله يدور حول اداب واخلاق عمالة القرآن الكريم الذين يحملون القرآن الكريم في صدورهم القرآن يتأدبون بآدابه ويتخلقون باخلاقه هذا الكتاب ثم قام فضيلة الشيخ اخونا الفاضل الدكتور خالد السبت - 00:01:22ضَ
باختصار هذا الكتاب والذي سنقرأ منه ان شاء الله نقرأ فيه ومختصر اداب او اخلاق حملة القرآن الكريم المؤلف معروف هو ابو بكر هو ابو بكر محمد ابن الحسين ابو بكر محمد ابن الحسين - 00:01:51ضَ
الاجر البغدادي والاجر اخرى هكذا بالمد المد مع الفتح الان جري بضم الجيم تشتيت الراء مكسورة وهو نسبة الى بلدة صغيرة قريبة من بغداد والاجر اصل الاجري هو من يعمل في الاجر - 00:02:24ضَ
والاجر هو حجر الذي يصنع منه الطوب الذي يصنع ويعمل حجر الاجر يقال له اجرني ثم ثم يعني بعد ذلك اصبحت هذه البلدة الصغيرة اصبحت تسمى واصبح كل من ينتسب اليها - 00:02:59ضَ
يقال له اجرني وابو بكر صاحبنا قال له الاجري البغدادي كان من المحدثين في بغداد نشأ فيها طلب العلم على شيوخ بغداد وتتلمذ عليهم حتى برع في فنون شتى المؤلفات الكثيرة - 00:03:29ضَ
وهو على عقيدتي اهل السنة والجماعة وكتاب الشريعة يشهد بذلك كتب كثيرة متعددة لما بلغ الخمسين وهو كما ذكر كثير من الذين كتبوا في والاعلام ذكروا انه ولد سنة مئتين وثمانين - 00:04:00ضَ
ولما بلغ الخمسين من عمره وذلك ثلاث مئة وثلاثين تقريبا للحج لاداء فريضة الحج الى مكة ولما اقام يعني حج اقاموا من مكة وسأل الله سبحانه وتعالى يبقى في مكة سنة كاملة - 00:04:31ضَ
يجاور فيها مكة او يجاول فيها الحرم ولما الله عز وجل ذلك وفقه الله واستجاب له دعاءه جاور فيها ثلاثين سنة ثلاثين سنة حتى بلغ الثمانين وتوفي في مكة دفن فيها - 00:05:04ضَ
وذلك ثلاث مئة ستين الهجرة رحمه الله هذا الكتاب الذي بين ايدينا سماه اخلاق حملة القرآن الكريم قام فضيلة الشيخ الدكتور خالد السبت مختصرة وغالبا ما يكون الاختصار في مثل هذه الكتب - 00:05:28ضَ
اولا بحذف احاديث او ضعيفة جدا وكذلك الاحاديث والاثار المكررة للتخفيف والامر الثالث في الغالب ايضا انه تحذف الاسانيد يحذف الاسانيد ومن اراد اسناد الحديث اول نظر فيه فليرجع الى الاصل - 00:06:03ضَ
هذا الاختصار مختصر الاثار والاحاديث كلام المؤلف في هذا المؤلف في هذا ذلك هذه طريقة العلماء دائما في الاختصارات هذا الكتاب بين ايدينا وهو مختصر حملة القرآن نبدأ على بركة الله - 00:06:36ضَ
ونبدأ مقدمة المؤلف قال ابو بكر محمد بن حسين ابن عبد الله الاجري رحمه الله افتح به الكلام الحمد لمولانا الكريم وافضل الحمد ما حمد به الكليم نفسه فنحن نحن نحمده به - 00:07:12ضَ
الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات لهم اجرا حسنا والحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الارض وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير - 00:07:56ضَ
يعلم ما يلي في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرض فيها وهو الرحيم الغفور نحمده على تواتر احسانه وقديم نعمه من يعلم ان مولاه الكريم ان مولاه الكريم - 00:08:20ضَ
علمهما لم يكن يعلم وكان فضله عليه عظيما واسأله المزيد من فضله بكرة على ما تفضل به من نعمه انه ذو فضل عظيم الله على محمد عبده ورسوله ونبيه وامينه على وحيه - 00:08:38ضَ
وعبادي وعباده صلاة تكون له ولنا بها مغفرة وعلى اله اجمعين وسلم كثيرا طيبا تحية المؤلف رحمه الله لانه بدأ فيما بدأ الله به كتابه وهو الحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى - 00:09:00ضَ
بما انعم علينا من نعم عظيمة لا تعد ولا تحصى وذكر هذه الايات التي فتح الله بها بعض صوره وافتتح الفاتحة اولا الحمد ثم افتتح سورة الانعام الحمد ثم افتتح الكهف التي اوردها المؤلف - 00:09:32ضَ
الحمد الحمد وفاطر ايضا خمس سور كلها بدأ المؤلف الله كتابه وكما كان يفعله صلى الله ومن جاء بعده من العلماء ثم قال بالصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم - 00:09:56ضَ
وبين ان الصلاة يكون له رضا صلى الله عليه وسلم لنا بها مغفرة مغفرة من الله المؤلف بعد ذلك اما بعد اما بعد يؤتى بها للفصل بين الكلامين قول الانتقال من - 00:10:26ضَ
الكلام الى كلام ولك ان تقول اما بعد ولك ان تقول وبعد اختصارا اذا قلت اما بعد في الجملة القادمة بعدها لابد ان تكون مقترنة بالفاء انه الجواب اما بعد - 00:10:54ضَ
فاني قائل قال المؤلف اني قائل وبالله اثق توفيق الصواب من القول والعمل ولا قوة الا بالله العلي العظيم انزل الله القرآن على نبيه واعلمه فضل ما انزل عليه واعلم خلقه في كتابه وعلى لسان رسوله - 00:11:17ضَ
ان القرآن عصمة لمن اعتصم به وهدى لمن اهتدى به وغنى لمن استغنى به وحرز من النار لمن اتبعه ونور لمن استنار به لما في الصدور رحمة للمؤمنين الله عز وجل هو الذي انزل القرآن على النبي محمد صلى الله - 00:11:40ضَ
محمدا فضل ما انزل علي اعلم الخلق ايضا جميعا في كتابه من قرأ الكتاب او قرأ القرآن وعلى لسانه رسوله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بفظائل القرآن سواء كانت في القرآن او في السنة - 00:12:09ضَ
ان القرآن لمن اعتصم من اتصل به قوله تعالى ومن يعتصم بالله من هدي الى صراط مستقيم ولقوله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما المخرج كتاب الله وهدى لمن اهتدى به - 00:12:35ضَ
لان القرآن هدى كما قال سبحانه وتعالى في اول سورة البقرة ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين وغنى لمن استغنى به ان القرآن من اراد فانه يغنيه عن كل شيء - 00:13:02ضَ
وهذا جاء جاءت به الاثار كما سيأتي حرز من النار لمن اتبعه من اتبع هذا القرآن ان القرآن سبب له في نجاته من النار الجنة قال ونور لمن استنار به - 00:13:21ضَ
في هذا القرآن نور كما قال سبحانه وتعالى وانزلنا اليك نورا مبينا شفاء لما في الصدور كما قال سبحانه جاءتكم موعية من ربكم وشفاء لما في الصدور قال وهدى رحمة للمؤمنين - 00:13:43ضَ
ثم امر الله الكريم خلقه ان يؤمنوا به ويعمل بمحكمه ويحلوا حلاله يحرم حرامه ويؤمن بمتشابه يقول امنا به كل من عند ربنا قل ان الله سبحانه وتعالى امر الخلق - 00:14:02ضَ
الذين اتبعوا هذا القرآن لو امر الخلق عموما ان يؤمنوا بهذا القرآن يعمل من محكم هذا القرآن محكم اولا انه محكم ان المحكم هو الاكثر والمتشابه موجود موجود ويختلف باختلاف - 00:14:30ضَ
المحكم ما كان واضح الدلالة غموض فيه هذا يسمى محكم جلالته واضحة ومعناه واضح والمتشابه ماء خفي ما خفي معناه والتبس انا هذا من يقرأه درجات يختلف باختلاف المؤلف هنا بين - 00:14:59ضَ
انه يجب علينا نؤمن بالقرآن ومن اوضح ما يدل على احكامه ما فيه من حلال واقفين من الحرام فنحرمه يؤمنوا متشابهي اي ما خفي علينا وان انكشف لنا عملنا به والحقناه بالمحكم - 00:15:37ضَ
وان بقي متشابهة لم ينكشف ولن ينكشف فيجب علينا ان نؤمن به ونعتبر قال المؤلف ايضا ويعتبر بامثاله بأمثال القرآن ما ذكره الله قوله سبحانه وتعالى لعلهم يعتبر بهذه الامثال - 00:16:11ضَ
ما ساقها الله ما فيها من الدلالات ويقول كل من عند ربنا المحكم والمتشائم كله من عند الله سبحانه نعمل بمحكم نؤمن متشابه بانه من عند الله ينكشفوا وباءنا لنا - 00:16:38ضَ
الحمد لله ينكشف علينا ان نؤمن ونصدق المؤلف ثم وعدهم على تلاوته والعمل به النجاة من النار والدخول الى الجنة اي وعد الله سبحانه من تمسك بهذا القرآن ان يهديه سبل السلام - 00:17:04ضَ
النجاة من النار دخول الجنة ثم ندب خلقه اذا هم تلووا كتابه ان يتدبروه بقلوبهم واذا سمعوه من غيرهم احسن استماع ثم وعدهم على ذلك الثواب الجزيل فله الحمد هذه من اداب - 00:17:27ضَ
اهل القرآن الله سبحانه وتعالى امرهم بتلاوة القرآن اذا تلوه يتدبروا نتفكر فيه بقلوبهم لا ان يتلوه العمل والتطبيق لابد ان تقرأ القرآن قراءة بلسانك وتتدبر معانيه بقلبك ما فيه من احكام - 00:17:59ضَ
ومن حنان وحرام هذا هو المقصد نزول القرآن ان يقرأ بالالسنة ان وان يتدبر بالقلوب ان يعمل به الجوال هذا هو الهدف القرآن الى انه يتلى فقط على الاسئلة ولا انه مثلا يتلى ويتدبر دون العمل - 00:18:32ضَ
لابد من هذه الامور ثلاثة وتدبر واذا سمعوا من غيرهم ينبغي ان يحسنوا ويتدبروا ويتفقه يدرك هذه الاشياء انه يقرأ القرآن وهم يعلنون عنه قوله سبحانه وتعالى القرآن استمعوا له وانصتوا - 00:19:01ضَ
لعلكم ترحمون قال ثم وعدهم على ذلك الثواب الجزيل وله الحمد ثم اعلم خلقه ان من تلا القرآن واراد به متاجرة مولاه الكريم فانه يرجحه الربح الذي لا بعده ربح - 00:19:39ضَ
ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والاخرة الله اخبرنا ان الذين يتلون كتاب الله يرجون تجارة لن تبور هذا معنى كلام المؤلف ان من يقرأ القرآن لوجه الله تدبره بقلبه والعمل به - 00:20:03ضَ
التي جماهير انه قد تاجر مع ربه وعقد متاجرة عظيمة وقفة عظيمة رب العالمين وهذه التجارة يا خسارة فيها لا خسارة فيها ربحها مضمون يرجون تجارة قال محمد ابن الحسين - 00:20:27ضَ
هو ابو بكر الاعجوبي جميع ما ذكرته وما سأذكره ان شاء الله في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن قول صحابته رضي الله عنهم العلماء - 00:20:53ضَ
وانا اذكر منه حضرني ذكره ان شاء الله والله الموفق في ذلك هو بعد هذه المقدمة التي يعني فيها فضل القرآن انه عصمة انه الشفاء انه نور وان الله امر - 00:21:13ضَ
الله امر بتلاوته متشابه انه من اعظم التجارات مع الله سبحانه وتعالى انتقل بعد ذلك ذكر الايات الايات التي ساقها المؤلف قال عز وجل ان الذين يتلون كتاب الله ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية - 00:21:39ضَ
يرجون تجارة لن تبور يوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور لاحظ ايها الاخ هذه الاية الله جملة اسمية مؤكدة ان الذين يتلون كتاب الله ثم عطف عليها جملة فعلية - 00:22:14ضَ
قول يتلون كتاب الله مجيء الفعل المضارع يدل على دائما بتلاوة القرآن انهم لا يفترون عن قراءة القرآن قال واقاموا الصلاة بالفعل هذا يدل على ثبوت هذه الصفة فيهم وهي - 00:22:42ضَ
اقامة الصلاة معنى انها ثابتة عندهم وانفقوا ايضا دلوا على الثبوت وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية قال يرجون تجارة هذا خبر الجملة ان الذين يتلون كتاب الله خبره قال هؤلاء - 00:23:06ضَ
يرجون تجارة مبينة سبحانه هذه التجارة او اثر هذه التجارة قال يوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور لاحظ ان الله نأكد على ثلاث ثلاثة امور تلاوة القرآن به وتدبره - 00:23:31ضَ
اقامة الصلاة واقام الصلاة الانفاق في سبيل الله وجوه الخير اذا تحققت هذه الامور الثلاثة النتيجة هذه تجارة عظيمة مع الله سبحانه الاحظ ان ان الله ختم الاية بهذين الاسنين - 00:24:00ضَ
غفور لما قدم يحصل من تقصير ان في تلاوته وتدبره والعمل به او اقام الصلاة او الانفاق في سبيل الله يحصل يعني شيء شيء من التقصير سبحان كما انه غفور - 00:24:26ضَ
هذه الاعمال من الذنوب والمعاصي الحسنات شاكور ان يعطي الكثير على القليل يتلون كتاب الله يقيمون الصلاة يؤتون الزكاة وينفقون في سبيل الله وان كانت هذه الاعمال قليلة ان الله يثيب على هذه الاعمال - 00:24:48ضَ
الاجور قال بعدها الله عز وجل ان ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليما - 00:25:16ضَ
وهذه الآية كأنها تحكي ما ذكره المؤلف قبل قليل بان هذا القرآن لان هذا القرآن لما قال المؤلف ثم وعدهم على تلاوته والعمل به النجاة من النار الدخول الى الجنة - 00:25:40ضَ
هذه الاية تبين هذا القرآن يهدي للتي هي قوم اي يهدي لاحسن خصام الخصلة التي هي اقوم وافضل اعظم يبشر المؤمنين هذا اول هذا قرآن اول خبر بفضل هذا القرآن - 00:25:58ضَ
وبما وعد الله به انه بشارة للمؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا وانذار لمن لا يؤمن بالاخرة ان الله قد اعد له العذاب الاليم قال بعدها وقال عز وجل - 00:26:24ضَ
والمسجد من قرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا وهذا ايضا فيه فضل القرآن وان في القرآن شفاء رحمة للمؤمنين لاحظ انه قال هنا شفاء ورحمة - 00:26:42ضَ
المؤمنين ولم يقل الناس ما جاء عند عندما يخرج من بطون العسل من بطون النحل وهو العسل طبعا فيه شفاء لله واما القرآن فلا ينتفع به الا المؤمنون لذلك قال - 00:27:02ضَ
المؤمنين ولا يزيد الظالمين اي هذا القرآن لا يزيد الظالمين ان بعدا وخسارا وقال المؤلف بعد ذلك قال عز وجل يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم لما في الصدور - 00:27:21ضَ
ورحمة للمؤمنين هذا خطاب للعالم للناس جميعا المؤمن منهم والكافر لانه قد جاءتهم هذه الموعظة وهو القرآن الكريم لما فيه من المواعظ هذا من الله من ربكم اي من خالقكم - 00:27:38ضَ
رازقكم وشفاء لما في الصدور هذا القرآن فيش فيه الشفاء ما في الصدور فيه الهدى الرحمة للمؤمنين لاحظ قال للمؤمنين لما بدأ بقول يا ايها الناس ان هذا القرآن موعظة - 00:28:01ضَ
وانه شفاء لما في الصدور يعتبر به ويسارعوا هذه الفرصة المؤمنين لان هذا القرآن لهم هدى ورحمة الذين يهتدون بالقرآن هم المؤمنون والذين يحصل لهم رحمة من الله بالقرآن هم المؤمنون - 00:28:24ضَ
وقال سبحانه وتعالى يا ايها الناس قد جاءتكم يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا القرآن يعني حجة حجة من الله على الناس وانزلنا اليكم نورا مبينا وهو القرآن - 00:28:49ضَ
وصفه بانه نور انه نور قال فأما الذين امنوا بالله واعتصموا به هذي ثمرة الذين يتمسكون بالقرآن ويعملون النتيجة؟ قال فسيد خير في رحمة منه وفضل ويهديهم اليه وقال سبحانه وتعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا - 00:29:10ضَ
الله هو القرآن ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته كنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته - 00:29:36ضَ
لعلكم تهتدون وكأن هذه الايات اشهد بها المؤلف كلامه السابق هو ذكر كلام ثم بدأ له بالايات القرآنية هو القرآن تفسير لقوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا وقال عز وجل الله نزل احسن الحديث - 00:29:56ضَ
متشابها المثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ومن يضلل ومن يضلل الله فما له من هاد - 00:30:24ضَ
هذه هذه الاية العظيمة تبين لنا ان الله هو الذي نزل على الاطلاق وصف بانه يا من متشابهة والتشابه هنا التشابه المطلق وهو ان يشبه بعضه بعضا لذلك اطلق التشابه - 00:30:43ضَ
اطلق طالب كتابا متشابها لكنه في اية ال عمران لم يطلق وانما قال منه ايات محكمات قال ثم قال واخر متشابهات اما هنا المذكور هنا غير التشابه المذكور في سورة ال عمران - 00:31:09ضَ
التشابه ابو مطلق خاص اما المتشابه العام ان الايات يشبه بعضها بعضا في القوة بوضوح ونحو ذلك هذا يسمى التشابه العام تم التشابه الخاص ولم يتضح هو الذي يقابل الخاص - 00:31:28ضَ
المحكم مثاني القرآن يعني يثنى ويعاد ويكرر يكرم اياته وسوره الطويلة والقصيرة وهذا وصف الذين يخشون ربهم المؤمنون الذين يخشون ربهم اذا سمعوا القرآن تقشعر جلودهم من الايات ثم تلين بعد ذلك - 00:32:00ضَ
وتلين القلوب ايضا بسبب هذا القرآن الكريم الله هذا القرآن هو هدى يهدي به من يشاء من عباده سبحانه من يضلله الله ثم قال المؤلف قال عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك - 00:32:28ضَ
يتدبروا اياته وليتذكر هذا القرآن الذي انزله الله انزله وفيه البركة عظيمة الذي ينفع صاحبه كان هذا القرآن فيه الخير والبركة واجب علينا ان نتدبر اياته يتذكر ينتفعون بالقرآن قال تعالى قال المؤلف - 00:32:56ضَ
وقال عز وجل وكذلك انزلناه قرآنا عربيا تشرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا قل انزل الله الذي انزل هذا القرآن وتعالى انزله قرآنا عربيا نوع فيه من وعيد - 00:33:32ضَ
لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرى هذا القرآن فيه من الوعيد يتقي من يتقي او يحدث لمن يريد ان يتذكر ان يتذكر بهذا القرآن قال المؤلف رحمه الله ثم ان الله تعالى - 00:33:59ضَ
وعد لمن استمع الى كلامه فاحسن الادب عند استماعي الاعتبار جميل ولزوم واجب اتباعه والامل به ان يبشره سبحانه وتعالى منه بكل خير ووعده على ذلك افضل الثواب فقال بشر عباد - 00:34:17ضَ
الذين يستمعون القول بشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله اولئك هم اولوا الالباب لمن استمع القرآن ويتبع احسنه يتبع كوني هو احسن الكلام ويتبع ما - 00:34:44ضَ
ما بان واتضح له وما غمض يسأل عنه اهل العلم وكل كلام ربنا حسن لمن تلاه ولمن استمع اليه ليس فيه احسن واقل انما القرآن كله حسن ما هو احسن - 00:35:16ضَ
قال ولمن استمع اليه وانما هذا الله اعلم صفة قوم اذا سمعوا قرآن يتبعون بالقرآن احسن ما يتقرن يتقربون به الى الله عز وجل مما دلهم عليه مولاهم الكريم. يطلبون بذلك رضاه - 00:35:36ضَ
يرجون رحمته سمعوا الله عز وجل يقول واذا قرأ القرآن له وانصتوا لعلكم ترحمون كان حسن لاستماعهم يبعثهم على التذكر لهم وعليهم سمعوا الله عز وجل يقول فذكر بالقرآن من يخاف وعيد - 00:35:57ضَ
سؤال المؤلف وقد اخبرنا الله عن الجن من حسن استماعهم للقرآن يعني الله عز وجل اخبر عن الجن انهم كيف تأدبوا لما سمعوا القرآن الكريم قال واستجابتهم لما ندبهم اليه - 00:36:22ضَ
ثم رجعوا الى قومهم فوعظوهم بما سمعوا من القرآن باحسن ما يكون من الموعظة قال الله عز وجل قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا - 00:36:46ضَ
كيف وصف جد القرآن بانه قرآن عجب قرآنا عجبا ثم قالوا يهدي الى الرشد الى احسن الاخلاق احسن الاداب والاعمال الرشد يقابله الغي والضلال وان يهدي الى الرشد فامنا به - 00:37:05ضَ
حرف فاء يدل على السرعة مباشرة امنا به ولن نشرك بربنا احدا اذا امنوا بالقرآن امنوا بالله عما يناقض ذلك من الشرك وقال سبحانه وتعالى وان صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا - 00:37:30ضَ
هذا يدل على حسن ادبهم فلما قضي ولوا الى قومهم الى قومهم منذرين. وهذا ايضا يدل على حسن الادب مع القرآن انك اذا سمعت يعدك الله به في هذا الكتاب ان تبلغه - 00:37:56ضَ
ان تبلغه غيرك ورب مبلغ اوعى من سامع قال فلما قال قالوا انصتوا فلما قضي قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم. يا قومنا اجيبوا داعي الله - 00:38:14ضَ
وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم ما اجمل واحسن هذا الخلق في الدعوة الى الله سبحانه كيف يتخلق بهذه الاخلاق وكيف دعوا الى الله والى التمسك بهذا القرآن - 00:38:38ضَ
قال بعدها وقال وقد قال الله عز وجل في سورة قاف والقرآن المجيد ما دلنا على عظيم ما دلنا على عظيم ما خلق من السماوات والارض وما بينهم من عجائب حكمته في خلقه ثم ذكر الموت وعظيم شأنه ثم ذكر النار - 00:38:56ضَ
عظيم شأنها ثم ذكر الجنة وما اعد فيها لاولياءه فقال لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ثم قال بعد ذلك كله ان في ذلك لذكرى لمن كان له او القى السمع وهو شهيد - 00:39:24ضَ
اخبر جل ذكره ان المستمع باذنيه ينبغي له ان يكون مشاهدا بقلبه ما يتلوه وما يسمع ينتفع بتلاوته بالقرآن وبالاستماع ممن يتلوه لاحظ انه ذكر قال قال الله في سورة قاف وبدأها - 00:39:45ضَ
ايقاف والقرآن المجيد ثم بين لنا ما اشتملت عليه هذه السورة عظيم ما خلق الله في السماوات والارض ما بينهما من عجائب حكمته في خلقه ثم ذكر الموت ثم ذكر النار وذكر الجنة - 00:40:11ضَ
ثم بعد ذلك ختم السورة بقوله ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او المقص سمع وهو شهيد قال بعد ذلك ثم ان الله خلقه على اي على ان يتدبر القرآن - 00:40:29ضَ
وقال عز وجل افلا يتدبرون القرآن على قلوب اقفالها بطل المؤلف بعد ما اوصاف القرآن وما حث الله به في كتابي على التمسك بالقرآن وبيان فضل هذا القرآن بدأ الان المؤلف - 00:40:49ضَ
الواجب تجاه القرآن اه اخبر هنا قال ان الله امر ان يتدبروا القرآن اول خطوة عندما تقرأ القرآن ينبغي ان في بالك وتدبر القرآن وفهم ما تقرأه ما تقرأون وقال افلا يتدبرون القرآن - 00:41:12ضَ
امعنا قلوب اقفالها يعني اذا لم يتدبر القرآن ان القلوب قد انغلقت ولا تستفيد اذا كنت تقرأ القرآن ولا تتدبر معانيك ولا تعمل به نتيجة ما هي اعلم ان القلب قد انغلق - 00:41:38ضَ
اقفل عليه من ذلك ثم قال سبحانه وتعالى يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا هذا يدل على ان الانسان ينبغي له ان يتدبر ويفهم معانيه ويجمع بين اياته - 00:41:58ضَ
التي قد يكون ظاهرها او التعارض حتى يعلم ان هذا القرآن هو من عند الله وانه لو كان من عند غير الله وجدوا هذا التناقض هذا وهذا الاختلاف لكنه لما كان من عند الله - 00:42:20ضَ
وانما كان ظاهره التناقض او الاختلاف انه يزول مع التدبر المؤلف الا ترون رحمكم الله يا مولاكم الكريم كيف يحث القوا على ان يتدبروا كلامه ومن تدبر كلامه عرف الرب - 00:42:37ضَ
عز وجل وعرفة عظيمة سلطانه وقدرته عرفة عظيم تفضله على المؤمنين وعرف ما عليه من فرض من فرض عبادته فالزم نفسه الواجب حذر مما حذره مولاه الكريم ورغب فيما رغبه فيه - 00:43:01ضَ
ومن كانت هذه صفته عند الله ومن كانت هذه صفته عند الله عند تلاوته للقرآن عند استماعه من غيره كان القرآن له شفاء استغنى بلا مال وعز بنا عشيرة وانس بما يستوحش يستوحش منه غيره - 00:43:24ضَ
وكان همه عند تلاوة اذا افتتحها متى اتعظ بما اتلو قل هذا همه يقول متى اكثر اتذكر واستفيد ولم يكن مراده متى اختم السورة انما مراده متى اعقل متى اعقل عن الله الخطاب - 00:43:44ضَ
متى ازدجر واكف عن المعاصي متى اعتبر بهذه الايات اعمل بها ان تلاوته للقرآن عبادة والعبادة لا تكون بغفلة هذا كلام من المؤلف جميل حقيقة من اراد ان يقرأ القرآن - 00:44:09ضَ
يتدبر يعمل من يفقه ان يكون هذا خلقهما وهذه طريقتنا لذلك يذكر مؤلف الاثار يقول عن ابن مسعود رضي الله عنه قال لا تنثروهن اثر الدقن لا تهزوا هذا الشعر - 00:44:34ضَ
عند عجائبه يحرك به القلوب ولا يكن هم احدكم اخر السورة ابن مسعود عنه وارضاه يبين لك كيفية التعامل مع القرآن يقول لا تنثروا نثر الدقن تقرأه قراءة منثورة اعتبار بها ولا - 00:44:58ضَ
النقل هو رديء التمر غيري لا تقرأ قراءة لا رفق بها تدبر بها ولا تلذذ قال ولا تهزوا هدي الشعر ان الشعراء يهزون شعرهم حدا سريعا دون ان يقفوا عند عجائبه ولذلك قال - 00:45:27ضَ
عند عجائبه عند عجائبه لا يكن هم احدكم اخر ونظرتك متى تنتهي من قالوا عن مجاهد في قوله تعالى اتلونا حق تلاوة قال يعملون به حق عملا هذا هو حقيقة معنى التلاوة - 00:45:51ضَ
ما فهمها مجاهد هو من كبار التابعين اكبر تلامذة ابن عباس في التفسير وهو امام في التفسير دون محق تلاوته يعملون به موقع عملي هذا معناه عند التلاوة ليست تلاوة باللسان - 00:46:14ضَ
انما وادراكا وفهما وعملا قال محمد قال محمد ابن الحسين يعني الاجر لي قبل ان اذكر اخلاق اهل القرآن وما ينبغي لهم ان يتأدبوا به اذكر فصلا اذكر حملة القرآن - 00:46:37ضَ
اذكروا فضل حملة القرآن يرغبوا في تلاوته والعمل به والتواضع لمن تعلموا منه او علموه قبل ان اذكر الاخلاق القرآن ينبغي ان ان نعرف ما الذي ينبغي ان يتأدب به - 00:47:03ضَ
اهل القرآن من التواضع دخل الان على الباب الاول يقول عرفت فضل حملة القرآن. كنت منهم اذا كنت منهم بدء بعد ذلك تعرف كيف تتخلق باخلاقهم ما فضل اهل القرآن الذين يحملون القرآن في - 00:47:26ضَ
ما فضلهم عند الله لابد ان ندركها حديث منها عن انس رضي الله عنه ابن مالك رضي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالله من الناس اهلون اين من هم يا رسول الله - 00:47:55ضَ
قال اهل القرآن هم اهل الله وخاصته هذا يدل على فضل هم اهل الله هم اقرب الناس الى الله انهم يحملون كلام الله في صدورهم كانوا اقرب اقرب الناس الى الله سبحانه - 00:48:16ضَ
الله يتولاه يتولاهم ولاية خاصة يعملون بالقرآن وعن عبد الله بن عمرو الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صاحب القرآن اقرأ وارتق رتل كما كنت ترتل في الدنيا - 00:48:39ضَ
ان منزلتك عند اخر اية تقرأها الله وخاصتهم اهل القرآن وانه اذا جاء يوم القيامة لصاحب القرآن اقرأ لاحظ كلمة لصاحب القرآن يعني الملازم للقرآن اقرأ وارتقي اصعد اصعد ورتل اي تلاوتك - 00:49:03ضَ
تدبر ما كنت تردد في الدنيا ان منزلتك عند اخر اية تقرأها كلما قرأ ارتفع منزله ودرجة ودرجة حتى ينتهي القرآن انه من من اهل القرآن وذكر اهل ان هذا - 00:49:29ضَ
القرآن الكريم يوم القيامة ليس هناك مصاحف انما ما كان في صدره انهم يقرؤون قال عن عبد الله ابن مسعود قال تعلموا قرآن واتلوه انكم تؤجرون به ان بكل اسم منه عشرا - 00:49:49ضَ
كما اني لا اقول بالف لام ميم عشر الميم عشرة هذا الكلام الله ابن مسعود جاء في بعض الاحاديث انه مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم في تفصيل في تفصيل الحروف - 00:50:16ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم جاء في حديث عنه انه قال من قرأ حرفا من كتاب الله به عشر حسنات ثم قال لا اقول الف لام ميم حرف الف حرف - 00:50:40ضَ
حرف وميم حرف هنا يؤكد يأمر بان تعلم القرآن يتلى ومن تعلمه فانه يؤجر به يؤجر بي قال ان بكل اسم منه عشرا ولعله اراد بالاسم حروف حروف القرآن حروف القرآن لانك كلما قرأت حرفا - 00:50:54ضَ
به عشر حسنات ولذلك فصل واوضح قال اما اني لا اقول بالف لام ميم عشر لكن بالالف عشر ذكر المؤلف هنا بفضل حملة القرآن هذه الاحاديث والاثار الاحاديث والاثار وان اهل القرآن هم اهل الله - 00:51:24ضَ
يرتقون بالقرآن يوم القيامة في درجات الجنة وان الحرف الواحد يؤجر به صاحبه عندما يقرأه او يؤجر به صاحب القرآن عندما يقرأه الحرب الواحد عشر حسنات قال بعد ذلك باب فضلي - 00:51:51ضَ
من تعلم القرآن وعلمه لما ذكر هنا يعني القرآن يا ترى من يعلم الناس القرآن لما يحملونه في صدورهم الواجب عليهم ان يعلموا الناس القرآن ان يتعلموا هم ايضا القرآن - 00:52:13ضَ
ثم ساق احاديث منها حديث عثمان رضي الله عثمان بن عفان قال عن عثمان قال قال عن عثمان قال شعبة قلت له شعبة شعبة ابن الحجاج قال قلت له عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم - 00:52:34ضَ
لما حدث عثمان بالحديث قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال له شعبة عن النبي نعم هذا النبي النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه - 00:52:59ضَ
قال ابو عبدالرحمن ابو عبد الرحمن معروف من كبار التابعين وهو كذلك الذي اقعدني مقعدي هذا اي ان ابا جلسة للتدريس سنين طويلة سنين طويلة جدا اقعدني مقعدي هذا كان يعلم من خلافة عثمان - 00:53:17ضَ
عثمان انه تولى الخلافة بعد مقتل عمر رضي سنة ثلاث وعشرين بقي في الخلافة الى قتل رحمه الله خمس خمس وثلاثين منذ خلافة عثمان الى عمرة الحجاج والحجاج ما هو معلوم - 00:53:51ضَ
في اخر في التسعينات الهجرية اربعة وتسعين او خمسة هنا كان يجلس ولعله اراد امرة الحجاج اي بداية ابو عبد الرحمن لان ابا عبد الرحمن السنمي مات في السبعين في ثلاثة وسبعين او اربعة وسبعين - 00:54:15ضَ
من الهجرة هذه المدة قاربت الخمسة وثلاثين سنة او تزيد يقعد هذا المقعد عن عقبة ابن عامر ابن عامر رضي الله عنه خرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة - 00:54:46ضَ
موضع في اخر المسجد انا خاصا والفقراء يجلسون فيه فما فاذا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم شيء من الطعام ونحوه الى اهل الصفة كانوا فقراء لا يجدون شيئا - 00:55:04ضَ
عقبة خرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في لانه ان ان عقبة من اهل الصفة وقال ايكم يحب ان يغدو رضوى هي اول النهار ان يغدوا الى بطحان وهو مكان قريب - 00:55:22ضَ
قريب من المدينة او العقيق وهو ايضا مكان قريب فيأتي كل يوم ناقتين كوماوين اي سمينتين عظيمتين سمينتين طيبتين ويأخذهما بغير اثم ولا قطيعة رحم السياسي ليس وراء هذا لذلك تعب - 00:55:44ضَ
انما يأخذ بسهولة قال هنا يا رسول الله كلنا يا رسول الله يحب ذلك يذهب الى بطحان ويحصل على على الناقة قال صلى الله عليه وسلم فلا يغدو احدكم الى المسجد ان يذهب الى المسجد - 00:56:19ضَ
يتعلم ايتين من كتاب الله خير لهم الناقتين وثلاث خير له من ثلاث واربع خير له من اربع ومن اعدادهن من الابل كل ما لازم المسجد وتقرأ وتتعلم يحصل لك هذا - 00:56:42ضَ
الاجر العظيم عند الله خير لك من هذه من تلك تلك هذا فضل الله سبحانه وتعالى من يذهب علم تعلم القرآن تكبرا وعملا قال بعد ذلك باب فضلي الاجتماع في المساجد لدرس القرآن - 00:57:03ضَ
المؤلف فيه حديثا واحد وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه في ويتدارسونه - 00:57:36ضَ
بينهم الا نزلت عليهم السكينة الرحمة بهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده يقول عن هارون ابن عن هارون ابن عنترة عن ابيه قال قلت لابن عباس اي العمل افضل؟ قال ذكر الله اكبر - 00:57:51ضَ
وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتدارسون في كتاب الله ويتعاطونه بينهم الا اظلتهم اجنحة اظلتهم الملائكة باجنحتها وكانوا اضياف الله بعدها الله بعدها الله بعدها الله ماده الله ماده الله ماده - 00:58:14ضَ
والله بعد والله بعده الله بعدها الله بعدها الله بعدها الله بعده - 00:58:37ضَ