تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(10) تفسير سورة البقرة {إن الذين امنوا والذين هادوا} الآية 62 إلى 66{فجعلناها نكالا لما بين يديها}
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:00:00ضَ
واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة اذكروا ما فيه لعلكم تتقون ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكم من الخاسرين ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فكنا لهم كونوا قردة خاسئين - 00:00:35ضَ
فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين لا اله الا الحمد لله قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا مساك الله في هذه الاية الطوائف الاربع التي كل منها - 00:01:16ضَ
المؤمن وغير المؤمن لهذا قال من امن بالله واليوم الاخر اي من امن منه ان الذين امنوا الظاهر اه ان المراد بهم المؤمنون القرآن وبالرسول محمد صلى الله عليه والذين اذوا المنتسبون - 00:02:00ضَ
الى الايمان بشريعة التوراة موسى وبالتوراة والنصارى هم المنتسبون المسيح عليه السلام عليهم الصلاة والسلام السابقون طائفة رادعة عبارات المفسرين كلامهم عنهم فهم طائفة متنوع ذكر ابن القيم انه خمس - 00:02:42ضَ
يعني منهم المشرك ومنهم الموحد ويقال لهم الحنفاء المشركون منهم منهم من يعبدوا الملائكة ليعبدون الملائكة منا انهم يعبدون الكواكب وهم قوم ابراهيم ابراهيم هم الصابع او هم من الصابع - 00:03:26ضَ
ابراهيم من دينه عبادة الكواكب يا ال ابراهيم ناظرهم كما في سورة الانعام لما جن اليه الليل رأى كوكب من قال هذا ربي الى اخر الايات المقصود ان هذه الاصناف الثلاث الاربع الطوائف - 00:03:53ضَ
كل منها منهم المؤمن والكافر والمنتسبون الى الايمان القرآن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم. منهم المؤمن الحق ومنهم المنافق يظهر لمن ومنهم ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين - 00:04:24ضَ
ذكر الله هذه الطوائف الاربعة في سورة المائدة وذكر في سورة الحج ست طوائف يقول ابن القيم الطوائف الاربع انها تنقسم كل واحدة منها ينقسم الى بين مؤمن وكافر اما الطوائف الست في سورة الحج - 00:05:09ضَ
فانهم ينقسمون في جملتهم ان الله قال ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذي لا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة - 00:05:33ضَ
ان الله على كل شيء ويعن والله اعلم هل ان هذه الاية سورة البقرة فيها الاشارة الى ان اليهود الذين ذكر الله ما ذكر عنهم في الايات المتقدمة انهم ليسوا سواء - 00:05:57ضَ
كما قال في سورة ال عمران ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله لما ذكر بايات الله ومعاصيهم وقبائحها تضمنت هذه الاية ان منهم منهم ومنهم بهذا المعنى قوله من امن بالله اي من امن منهم بالله - 00:06:40ضَ
واليوم الاخر الايمان بالله واليوم الاخر هذا فرض على كلا وبذلك جاءت الرسل جاؤوا للدعوة الى الايمان بالله وباليوم الاخر لابد مع الايمان من العمل الصالح وعمل صالحا مناطق السعادة - 00:07:15ضَ
مناط السعادة الايمان والعمل الصالح ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية الآيات في هذا كثيرة والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:07:52ضَ
وعمل صالحا فلهم اجره فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال في هذه السورة في سورة البقرة وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم - 00:08:17ضَ
قوله بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم رجع السياق خطاب بني اسرائيل واذ اخذنا ميثاقكم في خطاب بني اسرائيل وتذكيرهم - 00:08:39ضَ
بما كان منهم من المواقف قبيحة وهنا قال وان اخذنا ميثاقكم واذكروا اذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور الجبل هو سيناء جاء في الاية الاخرى ذكر اه باسمه الجمل واذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا انه واقع - 00:09:05ضَ
خذوا ما اتيناكم بالله يظهر الله على من واضح ان الله اخذ عليهم ميثاق ان ان يؤمنوا بما جاء به موسى من كتاب الله دخلنا منها خذوا ما اتيناكم بقوة - 00:09:33ضَ
خذوا ما اتيناكم بقوة وامر قومك يأخذ باحسنها سأريكم دار الفاسقين القرآن يفسر بعضه بعضا اجمل في موضع من هذا من القصص في موضع اخر القرآن جاري على هذا سورة البقرة في - 00:10:01ضَ
في الحديث من بني اسرائيل في سورة الاعراف جاء في سورة البقرة ففي سورة البقرة ما ليس في سورة الاعراف وفي سورة الاعراف ما ليس في سورة البقرة سبحان الله - 00:10:41ضَ
خذوا ما اتيناكم الجبل فوقهم كأنه ظلمة ظنوا انه واقع خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم ثم توليتم من بعد ذلك عوضتم عني القيام اتاكم الله من الكتاب - 00:11:10ضَ
ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين فلولا فضل الله عليكم لكنتم للخاسرين والله اعلم فيه الاشارة الى يعني عفو الله ورحمته وتوبته على من تاب منه - 00:11:51ضَ
ثم عفونا عنكم بالاية الاخرى ثم عفونا من بعد ذلك لعلكم تشكرون كما تقدم ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم فلولا فضل الله عليكم اشير في الايتين بعدها ايضا ما كان من بعضهم من - 00:12:21ضَ
العدوان عدوان السبت. ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم السبت فقلنا له ان شاء الله الذين احتالوا على صيد السمك يوم السبت كما الله ذلك في سورة الاعراف واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدون في السبت اذ تأتيهم - 00:12:57ضَ
يوم سبت صرع ويوم لا يثبتون لا تأتيهم. كذلك نبلوهم بما كانوا يرشقون الى اخر الايات الى قوله فلما نسوا ما ذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوء واخل الذين ظلموا بعذاب بئيس لما كانوا يفسحون. فلما اتوا عمان - 00:13:27ضَ
قلنا لهم كونوا قردة خاسئين. هذا معنى اشير اليه في هذا الموضع من سورة ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت وقلنا لهم كونوا قردة الخاسئين. فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين - 00:13:51ضَ
الله اعلم بين المسلمين واليهود ايش ورد انه للمسلمين واليهود والنصارى وهذا سيكون ذلك على من هذا يعني البترول هذا منتظر اقول هذا منتظر هذا متوقع قريب والله اعلم الله اعلم بما يكون لكن - 00:14:13ضَ
الحضارة اللي المنتفخة الحضارة المنتفخة وش عمره هذا يعني تسارعها كلهم مئة سنة الاسلحة يا الله ان شاء الله الله يعز الاسلام والمسلمين ويدمر الكافرين الله يدمر عليه. الله يدمر عليه - 00:14:51ضَ
لا حول سبحان الله ان الذين امنوا والذين امنوا ايه اختصار جميل طيب لا اله الا الله لا اله لا لا ان الذين مس الاية. هذا الحكم على اهل الكتاب خاصة - 00:15:24ضَ
الصابرين الصحيح انهم الصحيح انه من جملة فرق النصارى يعني هذا احد الاقوال مم قال فاخبر الله ان المؤمنين من هذه الامة ان المؤمنين من هذه الامة نعم. اي نعم. واليهود والنصارى والصابئين والمؤمنين من اليهود والنصارى. نعم - 00:16:13ضَ
والصابئين من امنوا منهم بالله واليوم الاخر وصدقوا رسله فان لهم الاجر العظيم والامن ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون واما من كفر منهم بالله ورسله واليوم الاخر فهو بضد هذه الحال. فعليه الخوف والحزن - 00:16:40ضَ
والصحيح ان هذا الحكم بين هذه الطوائف من حيث هم لا بالنسبة الى الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم فان هذا اخبار عنهم قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم. ايش - 00:16:56ضَ
قال والصحيح ان هذا الحكم بين هذه الطوائف من حيث هم لا بالنسبة الى الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم فان هذا اخبار عنهم قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:17:09ضَ
وان هذا مضمون احوالهم. وهذه طريقة القرآن اذا وقع في بعض النفوس عند سياق الايات بعض الاوهام فلابد ان تجد ما يزيل ذلك الوهم. ايه. لانه تنزيل من يعلم الاشياء قبل وجودها - 00:17:26ضَ
ومن رحمته وسعت كل شيء وذلك والله اعلم انه لما ذكر بني اسرائيل وذمهم وذكر معاصيهم وقبائحهم ربما وقع في بعض النفوس انهم كلهم يشملهم الدم فاراد الباري تعالى ان يبين من لم يلحقه الذم منهم بوصفه - 00:17:41ضَ
ولما كان ايضا ذكر بني اسرائيل خاصة يوهم الاختصاص بهم ذكر تعالى حكما عاما يشمل الطوائف كلها يتضح الحق ويزول التوهم والاشكال وسبحان من اودع في كتابه ما يبهر عقول العالمين - 00:18:00ضَ
اللهم انفعنا به واجعله حجة لنا لا الشيخ بهذه الكلام ان هذه الاية تشبه ان تكون يعني معترضة يجب ان تكون معترضة بين يعني المشتملة على خطاب بني اسرائيل ابتداء من قوله واذ نجيناكم - 00:18:17ضَ
واذ فرقنا بكم واذ قال موسى لقومه واذ قلتم يا موسى واذ قلتم كلها وما بعدها ويذ اخذنا ميثاقكم نعم من معنا - 00:18:57ضَ