شرح العقيدة الواسطية

10- شرح العقيدة الواسطية

عبدالله السعد

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الامام ابو العباس احمد بن عبد الحليم بن عبد السلام - 00:00:00ضَ

المعروف بابن تيمية الحواني قال رحمه الله في كتابه الواسطية وقد ذكر ايات سابقة او ايات فيما سبق تتعلق ببعض صفات الله عز وجل ولا زال رحمه الله يذكر ايضا ايات اخرى فيها صفات اخرى من صفات - 00:00:25ضَ

قلق عز وجل فقال وقوله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام وصلنا الى هنا نعم اي هل ينظرون اي هل ينتظر هؤلاء الكفار ان يأتيهم الله وفي هذا اثبات الاتيان من الله جل وعلا. وذلك - 00:00:56ضَ

في يوم القيامة وهذا اتيان يليق به جل وعلا لا نعلم كيفيته لان الله عز وجل انما اخبرنا عن اتيانه ولم يخبرنا عن كيفية هذا الاتيان نعم فهذا يكون في يوم القيامة - 00:01:29ضَ

الا ان يأتيهم الله في ظلل في ظلل من الغمام والظلل جمع ظلة والغمام هو هو السحاب الرقيق الابيظ هذا هو الغمام وسمي غماما لانه يغم ما حوله والملائكة ايضا - 00:01:52ضَ

يأتون في يوم القيامة مع ربهم جل وعلا وقضي الامر اي يحاسب هؤلاء يعاقبون على كفرهم بادخالهم النار. نعوذ بالله من ذلك قال وقوله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة - 00:02:24ضَ

اي هل ينتظر هؤلاء الكفار الا ان تأتيهم الملائكة وهذا قد يكون في يوم القيامة وقد يكون قبل يوم القيامة. وذلك اهلاكهم. كما حصل لقوم لوط عليه السلام وغيره من الاقوام الذين ارسل الله عز وجل اليهم الملائكة كما ارسل الى قوم لوط - 00:02:53ضَ

ارسل اليهم جبريل فاهلكهم فهذا يحتمل انه يكون قبل يوم القيامة وقد يكون في يوم القيامة. قال او يأتي ربك وما واتيان ربنا جل وعلا لا يكون الا في يوم القيامة - 00:03:23ضَ

لا يكون بالنسبة لله جل وعلا هذا لا يكون الا في يوم القيامة. واما الملائكة فمحتمل ان الله عز وجل شلهم قبل يوم القيامة لاهلاك من شاء. اهلاكهم كما حصل كما تقدم في قرى قوم لوط - 00:03:44ضَ

عليه السلام او يكون هذا في يوم القيامة نعم. كما في الاية السابقة قال او يأتيا ربك وكما تقدم هذا في يوم القيامة. بالنسبة لله عز وجل. او يأتي بعض - 00:04:04ضَ

ربك وهذا قبل يوم القيامة ومجيء بعض ايات ربنا عز وجل المقصود بذلك هو طلوع الشمس من مغربها لانه اذا طلعت الشمس من مغربها التوبة تنقطع والعمل ينتهي نعم هنا التوبة لا تقبل وبالتالي العمل هنا هؤلاء لو ارادوا ان يعملوا لما نفعهم هذا - 00:04:25ضَ

العمل ولذا عندما فرعون عاين الموت قال امنت بالذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين الان وقد عصيت قبل؟ فاما نفع فرعون ايمانه هنا وكذا ايضا هؤلاء الكفار فعندما تطلع الشمس من مغربها خلاص - 00:05:00ضَ

قبول التوبة هنا ينتهي. والتوبة بالتالي لا تقبل في مثل هذه الحالة نعم ثم نعم طب انا الشاهد من هذه الاية الكريمة هو اتيان الله اثبات الاتيان لله عز وجل على الوجه الذي يليق - 00:05:27ضَ

به سبحانه وتعالى. فنحن نثبت هذا الاتيان لربنا كما اثبته جل وعلا لنفسه. سبحانه هو تعالى فعلينا ان ننقاد وان نسلم بكل ما جاء في الكتاب والسنة. نعم. ثم قال - 00:05:51ضَ

الا ثم ذكر المصنف نعم ايات اخرى تتعلق ايضا بهذه الصفة العظيمة فقال كلا اذا دكت الارض دكا دكا. وكلا كلمة زجر وردع نعم كلا اذا دكت الارض دكا دكا. اي زلزلت الارض - 00:06:14ضَ

قال الله عز وجل اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اسقالها. وهذا يكون متى؟ في يوم هذا يكون في يوم القيامة فدكت الارض دكا دكا اي زلزلت وتحركت حركة شديدة - 00:06:43ضَ

وذلك في يوم القيامة وهذا يعني ان الدنيا قد انتهت والعمل قد انقطع ولم يبق الا الحساب وذلك في يوم القيامة قال عز وجل وجاء ربك هذا موضع الشاهد فيه اثبات المجيء لله عز وجل وذلك في يوم القيامة - 00:07:07ضَ

لان ربنا عز وجل انما يجيء في يوم القيامة. واما نزوله جل وعلا فهذا في كل ليلة. جل وعلا الى السماء الدنيا واما المجيء فهذا في يوم القيامة وجاء ربك والملك صفا صفا. فالملائكة ايضا تأتي - 00:07:34ضَ

مع ربها جل وعلا ولذا قال عز وجل وترى الملائكة حافين من حول العرش فالملائكة تأتي صفوفا الملائكة تأتي صفوفا. وقد ثبت في الحديث الصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الا - 00:07:59ضَ

كما تصف الملائكة عند ربها قالوا وكيف تصف؟ قال يتمون الصف الاول ويتواصون في الصف يتمون الصفوف الاولى ويتراصون في الصف او كما قال عليه الصلاة والسلام وهذا صف غير هذا الصف. والله اعلم - 00:08:23ضَ

نعم هذا صف غير الصف الذي يكون في يوم القيامة ولذا قال ربنا عز وجل في موضع اخر من كتابه ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص - 00:08:47ضَ

فربنا عز وجل يحب من عباده اهل الايمان واهل الاسلام ان يكونوا صفوفا ومنتظمين نعم سواء كان ذلك في الصلاة او كان ذلك في القتال او كان ذلك في يوم القيامة بالنسبة للملائكة اللاتي - 00:09:09ضَ

تأتي صفوف وكونهم يأتون كذلك هذا دليل على انضباطهم وايضا خوفهم من الله عز وجل وهيبتهم من ربهم سبحانه وتعالى ولذا ولله ولله المثل الاعلى لو ملك من ملوك الدنيا الناس عنده لم يكونوا منتظمين - 00:09:31ضَ

بل كل واحد يتكلم وكل واحد مشغول مع زميله هذا يؤدي الى رضا هذا الملك الدنيوي ولا يؤدي الى غضبه وزعله نعم يؤدي الى ماذا الى غضبه الى ما يرضى هذا الملك وهو بشر من ملوك الدنيا. فكيف برب العالمين ملك الملوك جل وعلا - 00:10:06ضَ

فكون الملائكة تأتي صفوف وآآ آآ منضبطين وخاشعين لله عز وجل ومنتظمين وقد اخبر الله عز وجل ان في هذا الموقف لا يتكلم احد الا باذن من الله عز وجل - 00:10:33ضَ

نعم فربنا عز وجل يحب من عباده ان يكونوا صفوفا وان يكونوا منتظمين ومنضبطين وعندما ترى الناس صفوفا بانتظام وانضباط هذا يؤدي الى يعني انك ترتاح في رؤيتهم ان كان - 00:10:54ضَ

عدو يرى عدوه قد جاءوا منضبطين صفوفا منتظمة هذا يكون اوقع في الهيبة في قلوبهم والخوف في القاء الخوف في روعهم. نعم قال وقال عز وجل ويوم تشقق السماء بالغمام - 00:11:22ضَ

اي تنفرج السماء بالغمام وتقدم في الاية الاولى التي ذكرها المصنف قال الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام وتقدم ان الغمام هو الرقيق الابيض من السحاب. يوم تشقق السماء بالغمام. وهذا لا - 00:11:48ضَ

الا في يوم القيامة ونزل الملائكة تنزيلا والذي نزلهم هو ربنا عز وجل نزل الملائكة تنزيلا سبحانه وتعالى. وذلك لفصل القضاء اذا في هذه الايات الكريمات اسبات الاتيان والمجيء لربنا سبحانه وتعالى وهذا لا يكون الا في يوم القيامة - 00:12:11ضَ

وفيه ايضا مجيء الملائكة سواء واتيان الملائكة وهذا كما تقدم يحتمل قبل يوم القيامة ويحتمل في يوم وفيه ايضا في هذه الايات ذكر لبعض ايات ربنا عز وجل. ومن ذلك خروج - 00:12:50ضَ

من مغربها نعم ثم ذكر المصنف صفة اخرى من صفات ربنا عز وجل وهي صفة عظيمة وهو اثبات الوجه لله سبحانه وتعالى قال المصنف وقوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام - 00:13:10ضَ

قبلها نعم كل من عليها فان ويبقى وجه ربك فهذا فيه اثبات الوجه لله عز وجل. وان الله عز وجل هو الباقي واما غيره سبحانه وتعالى فسوف يهلك ومن ذلك الجن والانس والملائكة ثم يحييهم. ربنا سبحانه وتعالى - 00:13:39ضَ

فقد كتب الموت على كل حي. ربنا عز وجل حتى ملك الموت يموت في يوم القيامة. ثم تبعث يبعث ويبقى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك. الذي هو ذو الجلال والاكرام - 00:14:13ضَ

وايضا مما فسرت به هذه الاية الكريمة ان كل الاعمال باطلة الا ما اريد بهذا العمل وجه الله عز وجل. ايضا هذا مما فسرت به هذه الاية الكريمة ان كل الاعمال باطلة - 00:14:34ضَ

ولاغية وليس لها قيمة الا ما اريد به وجه الله. سبحانه وتعالى وقال عز وجل كل شيء هالك الا وجهه الا نعم هذه هنا هذه اللي فسرت بذلك كل شيء هالك الا وجهه اي الا ما اريد به وجهه من الاعمال. جل وعلا. وايضا - 00:14:57ضَ

يعني الاية ايضا تفيد ايضا ان كل شيء سوف يفنى. وحتى الملائكة والجن والانس ثم فيهم ربنا سبحانه وتعالى ففي هاتين الايتين اثبات الوجه لله عز وجل على ما يليق به سبحانه وتعالى. وقد جاءت ايات كثيرة واحاديث عديدة - 00:15:29ضَ

في اثبات هذه الصفة العظيمة. نعم في ايات كثيرة وفي احاديث عديدة في بات هذه الصفة العظيمة من صفات الله عز وجل. فالواجب على العباد ان يثبتوا ما اسبته الله عز وجل لنفسه سبحانه وتعالى - 00:16:03ضَ

ثم ذكر المصنف ايضا صفة اخرى من صفات الله عز وجل. قال وقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي في هذه الاية الكريمة اثبات اليدين لله عز وجل. على الوجه الذي يليق به سبحانه وتعالى - 00:16:31ضَ

نعم وطبعا ها اثبات اليدين لله في القرآن العظيم وفي السنة النبوية كثير. الايات والاحاديث في ذلك نعم التي فيها اثبات اليدين او اليد او بل يداهم مبسوطتان ينفق كيف يشاء او - 00:17:01ضَ

ما جاء في السنة في اثبات الاصابع كما جاء في الصحيحين في حديث ابن سيوفين عن عبيده ابن عمرو السلماني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان الله عز وجل يضع السماوات على اصبع والاراضين على اصبع الحديث - 00:17:30ضَ

فالسنة النبوية جاءت باثبات الاصابع كما ان ايضا القرآن العظيم والسنة النبوية جاء بذكر البسط بل يداه مبسوطتان ايضا بذكر القبض ايضا ويطوي السماوات بيمينه فهذا فيه ابلغ ود على من يتأول هذه الصفة صفة اليدين - 00:17:53ضَ

نعم فهذا التأويل نعم هذا التعويل باطل. هذا التعويل باطل. نعم. فباطل من وجوه اولا في اثبات نعم اولا في اثبات الله عز وجل لنفسه اليدان. واذا قلنا بالقدرة قدرة لله - 00:18:28ضَ

ما تستقيم يعني عند اللي يثبتوا اللي يقولون القدرة المقصود هذي ما تستقيم كيف تستقيم؟ قدرتان نعم بيدي بقدرتي لا هذا غير صحيح مهما تستقيم. نعم وذكر الاصابع وذكر البسط وذكر الانفاق وذكر القبض - 00:18:55ضَ

هذا نعم كله ابطال لتعويلات هؤلاء الجهمية او الاشاعرة او المعتزلة او الماتويدية او غيرهم ممن تأول هذه الصفة كما ان ايضا في صفة الوجه يقولون هذا عبارة عن الذات. وهذا الكلام ايضا باطل - 00:19:18ضَ

هذا الكلام باطل مخالف لما جاء ايضا في النصوص النصوص اثبتت ان لله عينين جل وعلا وانه له يدين وان له قدمين وقد نقل الامام ابن القيم الاجماع اجماع الصحابة والسلف على ذلك - 00:19:46ضَ

نعم فهؤلاء خالفوا النصوص وخالفوا ما جاء ايضا عن الصحابة والسلف الصالح من الاجماع على ذلك نعم. ولذا تجد انهم حياضة. نعم. يعني مثلا في اثبات قدم لله عز وجل ذكروا تأويلات كثيرة - 00:20:17ضَ

وهذه التأويلات الكثيرة انما اتوا بها من قبل انفسهم لم يأتوا بها من كتاب او سنة او دليل او برهان. لا او حجة او بيان لا وانما اتوا بها من قبل انفسهم ولذا تجد انهم يقولون اقوالا كثيرة - 00:20:44ضَ

في معنى هذه الاية. وبحمد الله نقول يعني الله عز وجل قد انزل هذا القرآن بلغة العرب وانه قد اثبت هذه الصفات لنفسه جل وعلا وان هذه صفات ايضا قد جاءت في الكتب الالهية السابقة نعم من التوراة - 00:21:09ضَ

نعم وحتى المشركين يؤمنون بصفات الله عز وجل يؤمنون ببعض هذه الصفات فكانوا يثبتون العلو. ولذا عنترة في معلقته يا عدل اين المفر؟ من المنية اذا كان ربي الذي في السماء - 00:21:38ضَ

قضاها فيثبتون العلو لله سبحانه وتعالى. ثم ان هذه فطرة فطرة فطر الله عز وجل عليها عبادة وحتى يعني عندما انكرت قريش اسم الرحمن لله عز وجل. وقلنا نعرف الرحمن وانما نعرف باسمك الله ثم - 00:22:01ضَ

هذا ايضا غير صحيح. وانما ذكروا ذلك تعنتا او او يعني بعض هؤلاء اذا ثبت في صحيح الامام مسلم ان احد المشركين اسمه عبدالرحمن الفزاوي. فلولا انهم يؤمنون باسم الله - 00:22:26ضَ

من لما سموا عبدالرحمن. نعم. وكان من المشركين الكفار. نعم. ولد ابن كثير ذكر ما فيه ود على بعض المشركين الذين بعض كفار قريش الذين قالوا لا نعرف باسمك بسم - 00:22:48ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم وانما نعرب باسمك اللهم نعم ولذا نعوذ بالله ان مسيلمة بن حبيب الحنفي لقب نفسه برحمن اليمامة. نعم. مسيلمة الكذاب نعم اقول وبالله تعالى التوفيق يعني لما خلقت بيدي هذا فيه رجع لمن تعول ذلك بالقدرة - 00:23:08ضَ

انما يستقيم بقدرتي قال وقال عز وجل وقالت اليهود يد الله مغلولة. فاليهود على كفرهم يثبتون اليد لله عز وجل ولكن نعوذ بالله قالوا مغلولة. قال الله تعالى غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا - 00:23:36ضَ

بل يداهم مبسوطتان ينفق كيف يشاء. مبسوطتان بالعطاء ولذا ثبت في حديث ابي موسى الاشعبي رضي الله عنه ثابت في الصحيح ان الله يبسط يده بالليل لكي يتوب مسيء النهار ويبسط - 00:23:59ضَ

يده في النهار حتى يتوب مسيء الليل او كما قال عليه الصلاة والسلام فذكر ذكر اليدين عفوا والبسط والقبض والاصابع هذا فيه رد على من تأول هذه الصفة نعم بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء. وتقدم ان لله - 00:24:19ضَ

عز وجل يدان قد اجمع اهل السنة على ذلك كما ان له قدمان كما ان له عينان جل وعلا قالوا وقوله واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. نعم هذا فيه اثبات العين لله عز وجل وان له عينان. واما باعيننا على سبيل الجمع - 00:24:48ضَ

فهذا على سبيل التعظيم. هذه النان نال عظمة هذا على سبيل التعظيم نعم وقد اجمع اهل السنة على ان له عينان وابن حزم انما قال له اعين هذا قد يعني شذ واخطأ خطأ - 00:25:14ضَ

في ذلك قال عز وجل وحملناه على ذات الواح ودسو. والدسر هي المسامير والالواح الخشب. تدري باعيننا جزاء لمن كان كفوا. نعم هذا فيه اثبات العين لله عز وجل. وفيه ايضا - 00:25:38ضَ

حفظ من قبل الله عز وجل نوح عليه السلام ومن كان معه ثم قال عز وجل والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني هذا خطاب لموسى عليه السلام فالله عز وجل القى عليه محبة منه سبحانه وتعالى. ولذا عندما رأته امرأة - 00:26:01ضَ

فرعون حبة النعب وكان بحمد الله هذا سببا في اسلامها وكان عاملا في ايمانها نعم ولتصنع على عيني وفيه ايضا فيه ايضا اثبات الحفظ لموسى عليه السلام وان الله عز وجل قد تولى موسى عليه السلام نعم وانه صنع على عينه سبحانه - 00:26:31ضَ

على نعم وذكر الجمع كما تقدم ليس المقصود هنا بل يعني ان لله اعين كثيرة تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا بل له عينان وانما هذا للتعظيم ولذا قال عز وجل في عائشة وحفصة فقد صغت قلوبكما - 00:27:03ضَ

ذكرها بصيغة الجمع قلوبكما نعم وعائشة وحفصة كم الواحدة كم لها من قلب؟ كل واحدة لها قلب نعم ما كان لرجل من قلبين في جوفه فكل واحد له قلب واحد. نعم. فهذه من اساليب لغة العرب. هذه نعم من اساليب لغة العرب - 00:27:32ضَ

ولذا ربنا عز وجل ذكر نفسه نعم بصيغة الجمع جل وعلا. ولذا ايضا تجد يعني ملوك الدنيا يقولون نحن كذا وكذا نحن. نعم. وهو واحد. نعم وهو واحد. فهذا من اساليب - 00:27:57ضَ

لغة العرب نعم. قال وقوله عز وجل قد سمع الله قول التي تجادلك في وهي خولة بن ثعلبة جاءت الى الرسول عليه الصلاة والسلام تجادله في زوجها. وذلك عندما قال لها ما قال. وتشتكي - 00:28:17ضَ

الى الله فعندما شكت زوجها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اوس بن الصامت هذا شكوى منها لربها عز وجل مما حصل من زوجها تجاه خولة. والله يسمع تحاوركما - 00:28:47ضَ

ان الله سميع بصير. جل وعلا. ففيه اثبات السمع له. واثبات البصر له جل وعلا قال وقوله لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء. نعم وهؤلاء هم اليهود - 00:29:11ضَ

عندما امرهم الله عز وجل الصدقة واقراض الله عز وجل يعني بتصدقهم على الفقير والمسكين. فقالوا ان الله فقير ونحن اغنياء نعوذ بالله من ذلك فالله عز وجل سمع قول هؤلاء ففيه اثبات السمع لله عز وجل - 00:29:36ضَ

ولذا قال عز وجل ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا يكتبون فالله يسمع سرهم ونجواهم والرسل اي الملائكة تكتب اعمالهم وتكتب اقوالهم نعم قال وقوله انني معكما - 00:30:02ضَ

هذا خطاب لموسى وهارون اسمع وارى ففيه اثبات السمع والرؤية لله عز وجل. قال وقوله الم يعلم بان الله يرى وهذا تهديد لابي جهل الذي هدد الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:30:32ضَ

عندما نهى عن الصلاة رأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى فرد الله عز وجل عليه ومن جملته بدء لم يعلم بان الله يرى. نعم سبحانه وتعالى. وقال عز وجل الذي - 00:30:54ضَ

حين تقوم وتقلبك في الساجدين انه هو السميع العليم. فاثبات الرؤية واثبات السمع له عز وجل هو السميع والعلم هو العليم عز وجل. وقال سبحانه وقل اعملوا فسيرى الله وعملكم ورسوله والمؤمنون. ففي ذلك اثبات الرؤية - 00:31:09ضَ

فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون اثبات الرؤية لله عز وجل وفي الحديث الصحيح انه حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه نعم الايات والاحاديث في ذلك كثيرة. ولعل نقف عند هنا هذا - 00:31:44ضَ

وبالله تعالى التوفيق - 00:32:15ضَ