(مكتمل)شرح المواهب الربانية من الآيات القرآنية لابن سعدي
١٠- شرح المواهب الربانية من الآيات القرآنية ابن سعدي | للشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا - 00:00:00ضَ
اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للثالث من شهر ربيع الاخر من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين التابلت الذي بين ايدينا هو كتاب المواهب الربانية من الآيات القرآنية. واللي فيه العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه - 00:00:10ضَ
الله تعالى هذا المجلس هو المجلس العاشر المجلس العاشر من المجالس هذا الدرس نبدأ على بركة الله تفضل يا شيخ بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال السعدي رحمه الله تعالى فصل - 00:00:29ضَ
ينبغي لمن طمعت نفسه لما قدرة لما لا قدرة له عليه. او غير ممكن في حقه وحزن وحزنت لعدم حصوله ان يسليها بما انعم الله به عليه مما حصل لهم الخير الالهي - 00:00:46ضَ
ما الذي لم يحصل لغيره ولهذا لما طمعت نفس موسى عليه السلام الى رؤية الله تعالى وطلب ذلك من الله يعلمه الله ان ذلك غير حاصل له في الدنيا وغير ممكن - 00:01:02ضَ
لله بما اتاه قال يا موسى اني اصطفيتك على الناس برسالات وبكلامي فخذ ما اتيت وكن من الشاكرين كذلك نبه الله رسوله وعباده المؤمنين على هذا المعنى بقوله اوجاؤوكم صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلا قاتلوكم - 00:01:15ضَ
فان النظر الى هذه الحالة وهو كف ايديهم عن المؤمنين ومسالمتهم بالنسبة للحالة الاخرى وهي ان لو شاء الله لسلطهم على المؤمنين فقاتلوهم مما يهون به الامر وان لم يكونوا معاونين للمؤمنين. فكذلك لم يكونوا معاونين عليهم اعدائهم - 00:01:38ضَ
شوفوا هذا ومما يشبه هذا ان العبد مأمور ان ينظر الى من دونه في المال والجاه والعافية ونحوها لا الى من فوقه فانه يجدر الا يزدري نعمة الله عليه اذا ابتلي ببلية فليحمد الله ان لم تكن اعظم ان ان لم تكن اعظم من ذلك. فاشكر الله ان كانت في بدنه او ماله لا في دينه - 00:01:58ضَ
وصعب هذه الحال مطمئن القلب مستريح النفس صبور شكور يعني يعني معنى واضح معنى واضح يعني وفي مسألة الانسان اذا صرف عن شيء صرفه خيرة له والامر خير وايضا يعني دائما يسلي نفسه بشيء - 00:02:21ضَ
بما هو عنده من الخير اذا كنت تطمح تطمح نفسك لشيء اكبر ان الله انعم عليك باشياء اخرى تدريب النفس وتعويدها اذا منعك من شيء هذا المنع قد يكون خير لك هذا امر - 00:02:47ضَ
وتذكر ان الله قد اعطاك اشياء اخرى خير لك من هذا من هذا الشيء هذه كأنها قاعدة قاعدة مثلا في شكر النعم ومعرفة قدر الله عليك او عظم عظمة الله عليك فيما انعم الله - 00:03:11ضَ
يعني لو لو وجه لك المجال اكثر واكثر تشغلك وتلهيك وقد تنسى لكن لما هذي الامور وهذي الاقدار عند هذا الحد كنت تتمنى الوصول اليه ومنعت من هذا الشيء بحكمة بالغة من الله سبحانه وتعالى - 00:03:27ضَ
تذكر ان الله قد اعطاك اشياء اخرى كبيرة وهذي كثير كمان سبحان الله العظيم في في المصائب الانسان يفوت الشيء ويتمنى ان يحصل عليه ان لم يكن بينك وبينه الا شيء قدير عن الحصول عليه ثم - 00:03:53ضَ
ثم لم تتمكن من الحصول عليه تذكر ان الله اعطاك اشياء اخرى مثل ما ذكر الله لما كان يطمح بشيء ولم يحصل له ذكره الله باشياء اخرى يعني يعني انت عندك خير كثير انعم الله عليك فيه - 00:04:07ضَ
على الناس كلهم في زمانهم ناخذ الموضع الذي بعده قال رحمه الله تعالى الاتيان بقوله يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا احسن مقولة تستأذن تستأنس لانها تستأنس تتضمن الاستئذان وزيادة التعليم - 00:04:27ضَ
وان الحكمة التي شرع الله الاستئذان لاجله حصول الاستئناس من عدم الوحشة ويدل على ذلك وانه يحصل من الاذن والاستئذان بكل ما يدل عليه عادة وعرفا. لكن قد يقال ان الاستئذان ايضا يدخل فيه الاستئذان اللفظي - 00:04:57ضَ
والله اعلم ان التعبير بالاستئناس يدخل فيه الاستئذان وهو ازالة الوحشة ودخول ادخال الانس على على ادخال الانس على صاحب البيت الذي الذي يستأذن الدخول وادخال الانس على المستأذن. لما يكون بينهما تواصل - 00:05:13ضَ
يعني التعبير هنا بقوله حتى تستأنسوا يعني اقوى من ان نقول حتى تستأذنوا هكذا والذين فسروها من السلف فسروها بالسلاح لقوله حتى ابن عباس وغيره حتى تستنشق اي تستعجلون تم التفسير بمعنى الاية بمعنى بشكل عام - 00:05:36ضَ
هو طرب الاذن لكن بطريقة طيب الماء الذي بعده الاتيان باللفظ العام بقوله ولا يأتلوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا الى الصحف - 00:05:58ضَ
مع انها نزلت في شأن ابي بكر رضي الله عنه حين لعل الا ينفق على مسطح حين شاع تأنى يعني حلفا شو الفرق بين لو قال لك واحد وش الفرق بين الايلاء والحليب - 00:06:20ضَ
يقول الاله حلف عن الامتناع ومنه الحلف عن امتناع قربان الزوجين للذين يؤلون من نسائهم ان يمتنعون من اقترابهم ومن غشيانهم تعبير هنا ولا يأتي المقال ولا يحلف. نعم. لانه منع. منع. ايوة منع النفقة - 00:06:38ضَ
نعم حين حين تألى الا ينفق على مشطح حين شائع اهل الافك مما يحقق ان القرآن العظيم نزل هداية عامة. وانه يتناول من لم ينزل عليهم من الامة. ومن نزلتهم موجودون ومن كان له سبب - 00:07:01ضَ
وهكذا يقال في جميع الايات التي نزلت في قضايا جزئية خاصة تناول القضايا لكلية العامة. وبهذا ونحو تعرف ان معرفة اسباب اسباب نزول الايات. وان كان نافعا فغيره وانفع واهم منه - 00:07:19ضَ
تدبر الفاظ العامة والخاصة والتأمل في سياق الكلام والاهتمام بمعرفة مراد الله. فتدبر الالفاظ العامة والخاصة. اي نعم. والتأمل في سياق الكلام والاهتمام بمعرفة مراد الله بكلامه تنزيل على الامور كلها. والامر الاهم - 00:07:37ضَ
وهو المقصود وهو الذي تعبد الله العباد به وهو الذي يحصر به العلم والايمان ومما يدل على ان معرفة اسباب النزول ليست كما ليس كمعرفة معنى ما اراد الله بكلامه - 00:07:56ضَ
انه لا يتوقف معروف انه لا يتوقف معرفة معاني القرآن على معرفتها ولذلك تجد المفسرين يذكرون في اسباب النزول اقوالا كثيرة مختلفة لا يهتدي الانسان الى معرفة الصحيح منها في الغالب - 00:08:11ضَ
كذلك المعتدين بها تضع معنوية بتفسير القرآن كما ينبغي ولست اقول ان الاعتناء باسباب النزول ليس بنافع بل هو نافع وقد يتوقف فهمك لا كمال المعنى عليه. وانما قولي ان - 00:08:24ضَ
والمقاصد هو الاهم. ومع ذلك فاذا عرظ الانسان سبب نزول بعظ الايات في بعظ الواقعة فلا يذهب وهمه اليه وحده بل يكون مرجعه الى هذا الاصل الكبير. فيعرف ان القضية الجزئية التي نزلت الاية فيها بعض المعنى وفرد من افراده - 00:08:39ضَ
معنا قاعدة كلية يدخل فيها افراد كثيرة ومن جملة تلك الافراد تلك الصورة والله المستعان في جميع الامور والمرجو لتسهيل كل صعب والاعانة على كل شديد. اي نعم يعني الان عندنا - 00:08:59ضَ
الشيخ رحمه الله يشير الى قاعدة تفسيرية. وهي العبرة في عموم اللفظ لا بخصوص وان الايات اذا نزلت في اساليب وبيصير صيغة العموم واساليب العموم فانها يعني يراد بها العموم للامة كلها. وهذا كثير من اسباب النزول - 00:09:14ضَ
والشيخ رحمه الله اشار قال يعني هذه قاعدة معروفة في تعميم الاحكام على الامة كلها لكن يقول لا بد يعني ان نبحث عن اسباب النجوم فيعني اننا نتركها اسباب النزول تعين على فهم الاية فانت اذا جئت الى هذه الاية وقرأت في سبيل اتضح لك الامر وغيرها من الايات التي - 00:09:34ضَ
يغمض معناها ويتضح بسبب النزول. مثل مثل ايات كثيرة مثلا انما النسيء زيادة. وش النسيم وش الزيادة في الكفر محد يعرف حتى اذا قرأ انكشف له الامر وهكذا ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم وش الافك - 00:09:54ضَ
وهكذا يقول لك يعني لا نهمل اسباب النزول فلنبحث ولانه يعين على فهم الاية كما قال الشيخ قال العلم بالسبب يعين على معرفة المسبب معرفة السبب على معرفة المسبب. يعني معرفة السبب تعينك على معرفة الاية ودلالات الاية - 00:10:12ضَ
اه ومع ذلك يقول يعني نعمم الايات والقضايا التي تضمنتها هذه الاية نعممها لجميع الامة. ولذلك الايات واضحة جدا تأتي باسلوب العموم. والذين يظاهرون من نسائهم مع انها نزلت في اوس ابن الصامت. ما جاء قال والذي ظاهر - 00:10:32ضَ
واحد قال والذين يظاهرون بسوء حتى تكون عامة لكل شخص. هذه فائدة جميلة. طيب ناخذ اللي بعدها. احسن الله اليك ما يزرع الا الخيار يحصل لهم فيه النوع خصوصا ولغيرهم عموما. وهذا من بركة الله لهم وبركته فيهم ومن نصحهم للخلق - 00:10:52ضَ
ولهذا لما رأى سليمان عليه السلام عرش ملكة آآ سبأ مستقرا عند احضره في اسرع وقت قال هذا من فضل ربي ليبلوني اشكرهم اكثر ومن كفر فان ربي غني كريم. الا ترى كيف اعترف بفظل الله وشكر الله على ذلك؟ وقر لله تعالى بالحكمة واخبر عن - 00:11:13ضَ
وكان في ضمن كلامه هذا الحظ للعباد على هذه الامور. ولهذا اتى الله اتى باللفظ العام ومن شكر واذا تأملت جميع القضايا التي هجر على الانبياء واتباعهم وورثتهم ووجدتها بهذه الحال بهذه الحالة - 00:11:37ضَ
ينتفعون بها وينفع الله بها الخلق بسببهم. فنسأل الله تعالى ان يبارك لنا فيما اعطانا من نعم الدين والدنيا. فان بركة الله لا نهاية لها وجوده لا حد له. والقليل اذا بارك الله فيه صار كثيرا ولا قليل في نعم ربنا. فله الحمد والشكر بجميع انواعه حمدا - 00:11:57ضَ
من انواع الكمالات وشكرا على ما اسدى الى الخلق من والهبات بالقلب واللسان والجوارح كثيرا طيبا مباركا فيه عند قصة سليمان في عندنا سليمان سبحان الله العظيم يعني ما انعم الله علينا من النعم العظيمة اراد ان يعمم واراد ان ان يكون قدوة لغيرهم وان وان - 00:12:17ضَ
ان هذا يكون يعني الناس يستنون بسنتهم لذلك قال هذا من فضل ربي لما وقف بهذا الموقف الجميل الامر لله. هذا هذا يعني من فظل ربي ليبلوني. ثم اتى اسلوب العموم - 00:12:37ضَ
العموم الشرقية قال ومن شكر فانما يشكو نفسه من كفرة يقول انا اشكو واعترف بفضل الله علي واعترف بتقصيري وفضل الله علي العظيم وكأنه يشير الى الناس يقول يعني يفعل هذا الشيء. وكأنما انا اني اذا كنت انا يعني اعترف وهذا يقول كانه يقول هذه - 00:12:56ضَ
رسالة اهل الفضل والنعم يشكر الله عز وجل ويعترف بتقصيرهم في حق الشكر ونعم الله العظيمة عليهم بحيث انه من سمع منهم هذا الشيء يستنى بسنن سنة هذا الذي اراده المؤلف - 00:13:17ضَ
قال الله تعالى ابطال قول الخصم قد يكون بابطال الدليل الذي استدل به دلالته على مطلوبه وقد يكون بابطال نفس المقالة التي ينصرها وافسادها قد يكون قد يكون بابطال نفس المقالة التي ينصرها ويفسدها - 00:13:37ضَ
وقد يكون باثبات نقيض ما قاله الخصم قولا ودليلا. لان النقيض للشيء متى متى صح احدهما بطل الاخر وقد اجتمعت هذه الامور في قول يوسف عليه السلام محتدا على صحة التوحيد وابطال الشرك. وش الثلاثة هذي - 00:14:05ضَ
اولا قول الخصم كونوا بابطال الدليل الذي استدل به. اي نعم. من اول جاني الخصم يناقشنا. اول ما اذا اردنا ان نبطل قوله ونبطل دليله اذا سقط الدل سقط طوله. هذي وحدة - 00:14:24ضَ
او ابطال على مطلوبه. لانه يعني اذا لم نكثر الدليل نقطة دلالة الدليل ونقول اصلا انت هذا الدليل ما علينا منه الدلالة ليست في مكانها وقد يكون بابطال نفس المقالة - 00:14:38ضَ
التي ينصرها وافسادها يعني ابطال المقال الذي اتى بها فنقول اصلا كلامك هذا باطل لا يصح وقد يكون باثبات نقيض ما قاله اذا قال شيئا نثبت نقيضه فنقول هذا الكلام ينقضه هذا الشيء ويبطله - 00:14:57ضَ
اصبحت اربعة. نعم اربعة امور. الان هو الشيخ اعطانا هذه الشيء كيف يعني في المجادلة والمحاجة لبعض الناس طريقة الجدل والمحاولة المحاجة كيف ان هذي اسلوب اسلوب استخدمه من استخدمه يوسف عليه السلام - 00:15:16ضَ
في هذه القصة الآن تتضح لنا القصة نعم. السلام عليكم وقد اجتمعت هذه الامور في قول يوسف عليه السلام محتجا على صحة التوحيد وابطال الشرك يا صاحبي سجني ارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار - 00:15:37ضَ
ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموه وانتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان فين الحكم الا لله؟ امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون - 00:15:52ضَ
الشركة وصور قبحه عقلا ونقلا من دون الله وانما يدعى من دون الله الهة متفرقة. كل فريق يزعم صحة قوله وابطال الاخرين والحال انه لا فرق بينهما. وان المشرك فيه شركاء متشاكسون - 00:16:06ضَ
وان هذه المعبودات من دون الله ليس فيها شيء من خصائص الالهية فيها كمال يوجب ان ان تعبد لاجله وانا فعال بحيث تنفع وتضر فتخاف وترجى. انها ما هي اسماء لا حقائق لها. ومع ذلك ما انزل الله بها من سلطان على عبادتها - 00:16:26ضَ
وليس في جميع الحجج الصحيحة ما يدل على صحة عبادتها هل اتفقت الحجج والبراهين كلها على ابطالها وفسادها وعلى اثبات العبادة الخالصة لله الواحد الذي انفرد بالوحدانية والكمال المطلق من جميع الوجوه. الذي ليس له شبيه ولا نظير ولا مقارب - 00:16:45ضَ
وهو القهار لكل شيء في كل شيء تحت قهر الله وناصيته بيد الله. فالواحد القهار هو الذي يستحق الحب والخضوع والانكسار لعظمته والذل لكبريائه طيب يعني هو الان هو اتى بهذه الاية على ابطال - 00:17:07ضَ
يعني دليل خصم والخصم قد يكون بابطال دليل استدل به وهي ان هذه معبودات لا تنفع ولا تنفر او ابطال دلالتهم. دليل باطل يعني اصلا ما عندهم دليل. لما يعبدون هذه الاسماء. اسماء سميتموها انتم وابائكم - 00:17:24ضَ
طيب ثم قال او ابطال دلالته على المطلوبة. من حتى دلالة الدليل في عبادة غير الله قال وقد يكون ابطال نفس المقالة التي ينصرها التي ينصرها وافسادها بس الشيخ ما وضح ترى يعني كيفية كيفية يعني انزال هذه - 00:17:42ضَ
الوجوه التي ابطل بها الدليل الخصم على هذه الاية. يعني ما اوضحها كانه يقول يعني هؤلاء الشركاء متشاكسون معبودات من دون الله ليس فيها شيء من خصائص الله هذا كله ابطال الدليل ابطال الدليل. وقد يكون باثبات نقيض - 00:18:06ضَ
قال الخصم فهنا لما اثبتوا او ادعوا عبادة من دون الله اثبتنا لهم آآ من يستحق العبادة الذي يستحق العبادة هو الله لماذا؟ قال الواحد القهار شف لاحظ الشيخ وقف عند الاية الاولى ولم يتحدث عن الثانية. الثانية هي التي فيها ابطال ما تعبدون من دونه الا اسماء. سميتموها انتم - 00:18:29ضَ
واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان هذي كلها يعني يعني محاورة محاورة يوسف عليه السلام لهؤلاء الذين يعبدون من ذلة وابطال كل ما تمسكوا به بهذه الصور وبهذه الوجوه. هذا الذي يقصد الشيخ. طيب. ناخذ الموضع الاخير - 00:18:56ضَ
قوله تعالى والله يقول الحق واهدي وهو يهدي السبيل جمعت كل علم صحيح. وذلك ان العلم اما مسائل نافعة اما الدلائل المصيبة تنفع المسائل للمجتمع على الحق وهو الصدق والعدل والقسط والاستقامة ظاهرا وباطنا - 00:19:17ضَ
معهد السبيل الموصل للمطالب العالية لمراتب السامية الكتاب والسنة كفيلان بهذين الامرين على اكمل الوجوه واتمها وابينها سوى ذلك باطل وضلال. فماذا بعد الحق الى الضلال اما بعد الهداية الى سبيل مستقيم الى السبيل المستقيم الى الهداية الى سبيل الجحيم - 00:19:37ضَ
ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا يعني هذي من جوامع الكلم الله يهدي الله يقول الحق وهو يهدي السبيل الجامعة يقول جامعة اية جامعة جمعت ماذا كل علم صحيح - 00:20:02ضَ
وذلك ان العلم اما مسائل نافعة واما دلائل مصيبة عموما يعني كأنه يعني يشير الى ان هذه الايات يعني فيها من جوامع الكلم ان الله لا يقول الا الحق وكل من قال - 00:20:20ضَ
مخالفا لقول الله فهو باطل ساقط وهو يهدي السبيل لان قول الله الحق هو الذي يهدينا طريق النبيات والسلامة وقول غيره يهدي الى سبيل الله لكن ليس في سبيل النجاة - 00:20:42ضَ
الى سبيل الهلاك هذا اللي قصد الشيخ عاد هذي مسألة جديدة اللي هو مسألة الهداية هذي مسألة عقدية كيف يقول الله الله لا يهدي الظالمين ولا يهدي الفاسقين ولا يهدي الكافرين. ونجد من هو ظالم يهتدي - 00:20:55ضَ
نجد انهم مهتدون ونقول مقصود من ذلك ان الله لا يهدي الكافر ما دام في كفره اما اذا ترك الكفر هذا معناه طيب نقف عنده هذه هذا الموضع في صفحة واحدة نكمل ان شاء الله - 00:21:20ضَ
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم - 00:21:41ضَ