Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخهم ولجميع المسلمين امين قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه التقريب التدميرية في الخاتمة - 00:00:00ضَ
ومن الصفات التي نفاها الله تعالى عن نفسه الموت والجهل والنسيان والعجز والسنة والنوم واللغو والاعياء والظلم قال الله تعالى في الخاتمة الخاتمة الخاتمة. فصل يعني. ايه. طيب قال رحمه الله قال الله تعالى وتوكل على الحق. وتوكل على الحي الذي لا يموت. وقال عن موسى في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى - 00:00:21ضَ
وقال وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض. وقال لا تأخذه سنة ولا نوم. وقال وما مسنا من لغوب وقال ولم يعي بخلقهن وقال ولا يظلم ربك احدا - 00:00:48ضَ
وكل صفة نفاها الله تعالى عن نفسه فانها متضمنة لشيئين. احدهما انتفاء تلك الصفة. الثاني ثبوت كمال ضدها الا ترى الى قوله وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض انه كان عليما قديرا. فان الله تعالى لما نفى عن - 00:01:03ضَ
العجز بين ان ذلك لكمال علمه وقدرته وعلى هذا فنفي الظلم عن نفسه متضمن لكمال عدله. ونفي اللغوب والعين متضمن لكمال قوته. ونفي الصلة والنوم متضمن لكيان جمال حياته وقيوميته ونفي الموت متضمن لكمال حياته. وعلى هذا تجري سائر الصفات المنفية - 00:01:24ضَ
ولا يمكن ان يكون النفي في صفات الله عز وجل نفي محضا. بل لا بد ان يكون لاثبات كمال وذلك للوجوه التالية الاول ان الله تعالى قال ولله المثل الاعلى اي الوصف الاكمل وهذا معدوم في النفي المحض - 00:01:46ضَ
الثاني ان النفع يلمح عدم محض. والعدم المحض. طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه تقدم ان المؤلف رحمه الله ذكر ان الله تعالى موصوف بالنفي والاثبات في القاعدة الاولى ان الله تعالى موصوف بالنفي - 00:02:03ضَ
اثبات وهذا يقتضي ان صفات الله عز وجل ثبوتية وسلبية وذاتية وفعلية وصفات الله تعالى تنقسم الى قسمين من حيث الثبوت والانتفاء ثبوتية وسلبية الثبوتية هي ما اثبتها الله تعالى لنفسه كما تقدم - 00:02:24ضَ
من الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وكلها صفات كمال لا نقص فيها والقسم الثاني سلبية وهي التي كما قال المؤلف نفاها الله تعالى عن نفسه وكلها صفات نقص نفيت لاثبات كمال ضدها - 00:02:52ضَ
في حقه سبحانه وتعالى لا لمجرد النفي لان النافية ليس بكمال الا اذا تضمن ثبوتا يدل على ذلك الكمال لان النفي عدم والعدم ليس بشيء فضلا عن ان يكون كمالا - 00:03:18ضَ
ولان النفي ايضا كما يذكر المؤلف النفي قد يكون لعدم قابلية المحل كما لو قلت الجدار لا يظلم وقد يكون للعجز عن القيام بالشيء النفي قد يكون لعجم القابلية يعني قد تنفى الصفة عن الشيء لعدم قابليته او لعجزه - 00:03:37ضَ
كما قال الشاعر قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل ثانيا من حيث قيام هذه الصفات بالله عز وجل ينقسم ايضا الى قسمين ذاتية ومعنوية الذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها سبحانه وتعالى - 00:04:04ضَ
وهي اما معنوية واما خبرية المعنوية ما دلت على معنى كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر ونحو ذلك والخبرية ما دلت على شيء مسماه بالنسبة لنا ابعاد واجزاء الوجه واليدين اذا صفات الله عز وجل الذاتية على قسمين معنوية ما دلت على معنى وذاتية وهي ما مسماها بالنسبة - 00:04:32ضَ
ابعاد واجزاء الثاني من من صفاته سبحانه وتعالى من حيث القيام بها فعلية. وهي التي تتعلق بمشيئته ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها النزول الى السماء الدنيا والاستواء على العرش - 00:05:12ضَ
وكل صفة لها سبب فهي فعلية توجد بوجود سببها ثم ايضا قد تكون الصفة ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار تكون ذاتية فعلية باعتبارين كالكلام فباعتبار ان الكلام صفة من صفات الله عز وجل صفة ذاتية. نقول هو نعم فباعتبار ان الكلام صفة لله - 00:05:29ضَ
وصفة ذاتية بانه سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال متكلما وباعتبار احاد الكلام ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه نقول هو صفة فعلية لانه تعلق بالمشيئة نعم اذا كل صفة نفاها الله عن نفسه فانها تتضمن شيئين - 00:05:59ضَ
اه انتفاء تلك الصفة ثبوت كمال ضدها. نفى الله تعالى عن نفسه الظلم. ننفي الظلم عنه لكن نثبت كمال الضد وهو العدل احسن الله اليك رحمه الله ولا يمكن ان يكون النفي في صفات الله عز وجل في بل لا بد ان يكون الاثبات كمال وذلك للوجوه التالية - 00:06:24ضَ
الاول ان الله تعالى قال ولله المثل الاعلى اي الوصف الاكمل وهذا معدوم في النفي من محض الثاني ان ان النفي المحض عدم محض. والعدم المحض ليس بشيء. وما ليس بشيء فكيف يكون مدحا وكمالا - 00:06:47ضَ
الثالث ان النفي ان لم يتضمن كمالا فقد يكون لعدم قابلية الموصوف لذلك المنفي او ضده. ذلك ما للموصوف كما اذا قيل جدار لا يظلم فنفي الظلم عن الجدار ليس لكمال الجدار ولكن لعدم قابلية اتصافه بالظلم او العدل - 00:07:03ضَ
وحينئذ لا وقد يكون ايضا نفي للعجز بالعجز عن القيام بالشيء كما في قول الشاعر قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل ليس هذا عن نافي لكمال قدرتهم ولكن لعجزهم - 00:07:22ضَ
لعجزهم نعم رحمه الله وحينئذ لا يكون نفي الظلم عنه مدحا له ولا كمال المفيد الرابع ان النفي ان لم يتضمن كمالا فقد يكون لنقص موصوف او لعجزه عنه كما لو قيل عن شخص عاجز عن الانتصار لنفسه ممن ظلمه انه لا يجزي السيئة بالسيئة - 00:07:40ضَ
فان النفي مجازاته السيئة بمثلها ليس لكمال عفوه. ولكن لعجزه عن الانتصار لنفسه. وحينئذ يكون نفي ذلك عنه نقصا وذما لا كمالا ومدحا المتر الى القول الحماسي يهجو قومه لو كنت من مازن - 00:08:02ضَ
لو كنت من مازن لم تستبح ابلي بنوا القيطة من ذهل ابن شيبانا الى ان قال ابن شيبان احسن الله اليك من ذهن ابن شيبانا الى ان قال لكن قومي وان كان قومي - 00:08:20ضَ
لكن قومي وان كانوا ذوي عدد ليسوا من الشر في شيء وانهانا. يجزون من ظلم اهل يجزون من ظلم اهل وامي مغفرة. احسن الله اليك. يجزون من ظلم اهل الظلم مغفرة ومن اساءة اهل السوء احسانا. يريد بذلك ذمهم - 00:08:36ضَ
بالعجز لا مدحهم بكمال العفو بدليل قوله بعده فليت لي بهم فليت لي بهم قوما اذا فليت لي بهم فليت لي ليتني بهم قوما اذا ركبوا شنوا الاغارة ركبانا وفرسانا - 00:08:56ضَ
وبهذا علم ان الذين لا يصفون الله تعالى الا بالنفي المحض لم يثبتوا في الحقيقة الها محمودا بل ولا موجودا كقولهم في الله عز وجل انه ليس بداخل العالم ولا خارجه ولا مباين ولا محايد. ولا فوق ولا تحت ولا متصل ولا منفصل ونحو ذلك - 00:09:17ضَ
ولهذا قال محمود بن السبك تكين لمن ادعى ذلك في الخالق جل وعلا ميز لنا بين هذا الرب الذي تثبته وبين المعدوم. ولقد صدق رحمه الله فانه لن يوصف يقول احد كبار القادة - 00:09:36ضَ
يمين الدولة وامين الملة استولى على الامارة سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة وارسل اليه القادر القادر بالله الخليفة العباسي السلطان وقصد بلاد خراسان وامتدت سلطته من اقاصي الهند الى نيسابون - 00:09:53ضَ
كان تركي الاصل فصيحا بليغا حازما صائب الرأي شجاعا مجاهدا في بلاد الكفار من الهند فتوحات هائلة لم تتفق لغيره من الملوك لا قبله ولا بعده ومع ذلك كان في غاية الديانة والصيانة - 00:10:14ضَ
يكره المعاصي والملاهي واهلها ويحب العلماء والصالحين ويجالسهم ويناظرهم مات في غزنة واحد احدى وعشرين واربعمئة او اثنين وعشرين واربع مئة عام ثلاث وستين سنة تولى الامارة فيها ثلاثا وثلاثين سنة - 00:10:31ضَ
رحمه الله واكرم مثواه تسع وثمانين ثلاث مئة يمين الدولة كانوا يسمونه القادة يمين الدولة عضد الدولة في ذلك الوقت جولة البويهية يسمونه الدولة ابن بويه الدولة لكنه نسأل الله العافية - 00:10:55ضَ
وشر مستطير هذا ابن ابن بويه عروض الدولة يعني اه مكن مكن الله له في الفتوحات والقتال حتى نسأل الله العافية اغتر بنفسه ورأى انه لا احد فوقه وقال انا عبد الدولة وابن ركنها - 00:11:36ضَ
ملك الاملاك غلاه القدر انا عضد الدولة وابن ركنها ملك الاملاك قلاب القدر قالوا فما خمسة الا وهو مجنون مكبل بالحديد يبول في ثيابه انتقم الله عز وجل منه نعم - 00:12:01ضَ
قال رحمه الله ولقد صدق رحمه الله فانه لن يوصف المعدوم بوصف ابلغ من هذا الوصف الذي وصفوا به الخالق جل وعلا من قال لا هو مبين للعالم ولا مداخل للعالم - 00:12:23ضَ
وهو بمنزلة من قال له وقائم بنفسه ولا بغيره. ولا قديم ولا محدث ولا متقدم على العالم ولا مقارن له. ومن قال ليس بحي ولا سميع ولا بصير ولا متكلم لزمه ان يكون ميتا اصم اعمى ابكم - 00:12:36ضَ
ثم اعلم ايضا ان الصفات صفات الله عز وجل الثبوتية التي اثبتها الله تعالى لنفسه صفات مدح وكمال ولهذا تكثر او يكثر ذكر هذه الصفات وتتنوع دلالاتها لانها تدل على كمال الموصوف - 00:12:52ضَ
بخلاف الصفات السلبية فانها لا تأتي فانها اقل بكثير من الصفات الثبوتية ولا ترد الصفات السلبية يعني التي نفاها الله عز وجل عن نفسه الا في احوال الحالة الاولى ان تكون - 00:13:11ضَ
دالة على عموم كماله ان يؤتى بها للدلالة على عموم كماله كما في قوله عز وجل ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد هل تعلم له سميا فهذه الايات الثلاث هي مجملة يعني فيها نفي صفات نفي الصفات السلبية على سبيل الاجمال للدلالة على - 00:13:30ضَ
ماذا؟ على عموم كماله الحالة الثانية ان تكون نفيا لما يدعيه الكاذبون في حقه سبحانه وتعالى كما قال تعالى ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا والثالث ورودها ان تكون دفعا بتوهم نقصه - 00:13:56ضَ
يفعل لتوهم نقصه كما قال عز وجل ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب اذا الصفات السلبية اقل بكثير من الصفات الثبوتية ولا ترد في النصوص اللي في القرآن الا في هذه الاحوال الثلاث - 00:14:24ضَ
الحالة الاولى ان تكون مجملة للدلالة على كمال صفاته والثانية عن تكون دفعا لما يدعيه المشركون. والثالث ان تكون والثالث ان تكون دفعا لتوهم النقص. نعم رحمه الله ان تكون دفعا لتوهم نقص كمال. يعني في ذلك الشيء المعين - 00:14:47ضَ
وما خلقنا السماوات ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب وكذلك قول الله عز وجل وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين رحمه الله فصل القاعدة الثانية ما اخبر الله تعالى به في كتابه واخبر به رسول رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:15:17ضَ
علينا الايمان به سواء عرفنا معناه او ام لم نعرف. لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل وقولي وهذا يشمل ما اخبر به سبحانه وتعالى عن نفسه او عن شرعه - 00:15:43ضَ
فكل ما اخبر الله تعالى به او اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم فانه يجب علينا ان نؤمن به سواء عرفنا الحكمة ام لم نعرفها سواء كان هذا في الامور العلمية ام في الامور العملية - 00:16:03ضَ
الامور العلمية التي يكون مصدرها الخبر التوحيد وامور الغيب واسماء الله عز وجل وصفاته. او في الامور العملية المتعلقة بالعمل من العبادات من طهارة وصلاة وغيرها. يجب علينا ان نؤمن به - 00:16:19ضَ
وان نصدقه ما ذكر المؤلف رحمه الله. نعم رحمه الله وقوله يا ايها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فامنوا خيرا لكم وان تكفروا فان لله ما في السماوات - 00:16:37ضَ
والارض وكان الله عليما حكيما ولان خبر الله تعالى صادر عن علم تام فهو اعلم بنفسه وبغيره كما قال الله تعالى قل اانتم اعلم ام الله؟ ولان الله تعالى اصدق الاخبار. كما قال تعالى ومن اصدق من الله حديثا. ولان كلام الله تعالى افصح الكلام وابلغه وابينه - 00:16:53ضَ
كما قال الله تعالى ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا قال الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني متشابها يشبه بعضه بعضا في الكمال والبيان. وقال تعالى نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي - 00:17:16ضَ
مبين ولان الله تعالى يريد بما انزل الى عباده من الوحي ان يهتدوا ولا ولا يضلوا كما قال تعالى يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم وقال يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شيء عليم. طيب هذه اربعة اوجه تدل على وجوب الامام - 00:17:37ضَ
بما اخبر الله تعالى به او اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم مما صح عنه. اولا ان خبر الله صادر عن علم ثانيا انه اصدق الاخبار. ثالثا انه افصح الكلام وابلغه وابينه. ورابعا ان الله تعالى يريد بما انزل الى عباده - 00:17:58ضَ
الوحي ان يهتدوا ولا يضل هذه الوجوه الاربعة تدل على وجوب الايمان. سواء علمنا حكمة ذلك ام لم نعلم نعم احسن الله الي قال رحمه الله وهكذا خبر النبي صلى الله عليه وسلم صادر عن علم فانه صلى الله عليه وسلم اعلم الناس خبر النبي الذي ثبت وصح عنه - 00:18:17ضَ
لانه ليس كل ما ينسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام يكون صحيحا خبر الله كله حق وصدق لان القرآن قد تكفل الله تعالى اما ما ينسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام فمنه الصحيح والحسن والضعيف بل الموضوع - 00:18:43ضَ
قال رحمه الله وهكذا خبر النبي صلى الله عليه وسلم صادر عن علم فانه صلى الله عليه وسلم اعلم الناس بربه واسمائه وصفاته واحكامه. وخبره اصدق اخبار البشر. وكلامه افصح كلام البشر. وقصده افضل مقصود البشر فهو انصح الخلق - 00:19:03ضَ
للخلق وقد اجتمع فيه خبر الله تعالى وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم كمال العلم فقد اجتمع في خبر الله قال رحمه الله فقد اجتمع في خبر الله خبر الله تعالى وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم كمال العلم وكمال الصدق وكمال البيان وكمال القصد والارادة وهذه هي - 00:19:24ضَ
مقومات قبول الخبر اربعة كمال العلم الصدق كمال البيان والفصاحة كمال القصد والارادة. هذه مقومات قبول الخبر التي هي العلم ان يكون المخبر عالما ثانيا الصدق لانه قد يعلم لكن لا يصدق. الثالث الفصاحة والبيان - 00:19:46ضَ
والرابع القصد والارادة رحمه الله وهذه هي مقومات قبول الخبر ولهذا لو صدر الخبر عن جاهل او كاذب او عيي او سيء قصد جاهل ضد العالم او كاذب ضد كمال الصدق - 00:20:09ضَ
اوعي ضد كمال البيان يعني لا يستطيع البيان والافصاح او سيء القصد ضد القصد لم يكن مقبولا بفقد مقومات القبور او احدها رحمه الله فاذا كانت مقومات مقومات قبول الخبر تامة على اكمل وجه في خبر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجب - 00:20:30ضَ
الايمان به وقبوله. سواء كان نفيا ام اثباتا. ولم يبقى عذر لمعتدل في رده. او تحريفه او الشك في مدلوله. لا سيما في اسماء الله تعالى وصفاته وكذلك ما ثبت. شف لم يبق عذر لمعتذر في رده يعني ان يرد الخبر - 00:20:56ضَ
او ان يقبله لكن يحرف او يشك في مدلوله هذي ايضا ثلاثة امور تنافي ما يجب من الايمان التي هي الاول رد الخبر والثاني تحريفه والثالث الشك في مدلوله الله اللي قال رحمه الله وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الامة وائمتها وجوب وجب قبوله وعامة هذا الباب باب - 00:21:14ضَ
والصفات منصوص عليه في الكتاب والسنة. متفق عليه بين سلف الامة. نعم. لانه لا لانه لا مدخل للعقل ما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته مرده الى الخبر خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:21:45ضَ
وليس للعقل في مجال. ما نقول في التعليم او فيه ادلة نقلية عقلية العقل ليس ليس له مجال في اثبات الاسماء والصفات وانما المرجع في ذلك الى الكتاب والسنة وما جاء عن سلف الامة - 00:22:02ضَ
- 00:22:18ضَ