من فوائد الدرس الثاني عشر من التوحيد
10 كيف يكون النذر مكروها وقد أثنى الله في القرآن على الموفين به؟
Transcription
ونهضر عبادة ودليل كونه عبادة ان الله عز وجل اثنى على الموفين به في جنة ذكره اوصاف الابرار من كأس كان مزاجها كافورا. عين يشرب بها عباد الله. يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر. يعني هذا - 00:00:00ضَ
كان حاله في الدنيا ويخافون يوما كان شرهم اثنى على الموفين بالنذر فكيف يكون مكروها يعني بعضهم قال النذر الذي اثني على اهله والنذر المطلق وهذا ليس بمكروه المطلق كان يقول علي نذر ان اصلي ان اصوم او كذا - 00:00:29ضَ
خلاف النظر المعلق او المقيد كان يقول ان شفى الله مريضي فعلي نذر ان اتصدق بكذا وكذا قالوا هذا هو المكروه وهذا الذي يستخرج به من البخيل واما المطلق فلا يوصف يوصف صاحبه بانه بخيل. مع انه قد يقول قائل طيب اذا كان - 00:00:59ضَ
يريد ان يتصدق فلماذا ينظر وكان اولنا ما نذر لاجل ان يلزم نفسه ففيه شبه بخل بعض اهل العلم يقول جميع العبادات تعتبر نظرة لله عز وجل وان لم يكن بلفظ النظر - 00:01:27ضَ
قال تعالى ثم ليقنوا تفثهم وليوفوا نزورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ويوفوا نذورهم بعضهم يقول نذورهم يعني اعمال الحج. وبعضهم يقول لا بل هي نذور نذروها في الحج على كل حال - 00:01:55ضَ
حتى ولو كان النذر مكروها ووقع فيه الانسان. ثم وفى به طاعة لله عز وجل فانه يمدح. ولكنه انما كره للاسباب التي تقدمت لا لذاته ولكن لما صحبه من الاسباب - 00:02:18ضَ
ويا لكونه بخيلا كما ذكر كونه يعتقد ان هذا معاوضة وما اشبه ذلك كره النذر. لكن اذا هو نذر وقع في النذر فمن الناس من ينظر ولا يفي. فهذا يذم - 00:02:49ضَ
ومن الناس من ينظر ويفي فهذا ايش يمدح يمدح على ماذا؟ على النذر ام على الوفاة؟ يمدح على الوفاء وبالتالي لا اختلاف بين كونه مكروها وكونه نعم يثنى عليه - 00:03:03ضَ