التعليق على تفسير ابن جزي(مستمر)
100- التعليق على تفسير ابن جزي | سورة يونس ٨٤-آخرها | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
كل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة المشركين بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين - 00:00:00ضَ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاحد الموافق للحادي عشر من الشهر السادس من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:46ضَ
درسنا في كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزير رحمه الله تعالى. هذا الكتاب من كتب التفسير وقرأنا في هذا الكتاب وصل بنا الكلام عند سورة يونس عليه السلام وعند الاية الثالثة - 00:01:06ضَ
والثمانين فما امن لموسى الا ذرية من قومه. هذه الاية جاءت في سياق قصة موسى عليه السلام مع فرعون ودعوة موسى فرعون وملأه الى الى عبادة الله وحده لا شريك له - 00:01:23ضَ
يعني نشوف ماذا تتحدث عن هذه الايات تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين قال المؤلف وفقه الله رحمه الله تعالى فما امن لموسى الا ذريته من قومه - 00:01:42ضَ
الضمير عائد على موسى. ومعنى الذرية شبان وفتيان من بني اسرائيل امنوا به على خوفهم من فرعون وقيل ان الضمير عائد على فرعون فالذرية على هذا من قوم فرعون وروي في هذا انها امرأة فرعون وخازنة وخازنه وامرأة وامرأة خازنه - 00:02:06ضَ
روي في هذا انها امرأة فرعون وخازنه وامرأة خازنه وهذا بعيد لان هؤلاء لا يقال لهم ذرية ولان الضمير ينبغي ان يعود على اقرب مذكور قوله على خوف من فرعون وملئهم - 00:02:33ضَ
الضمير يعود على الذرية. اي امنت الذرية من بني اسرائيل على خوف من فرعون وملأ بني اسرائيل. لان من بني اسرائيل كانوا يمنعون اولادهم من الايمان خوفا من فرعون وقيل يعود على فرعون بمعنى ال فرعون كما يقال ربيعة ومضر. او لانه ذو اصحاب او انه - 00:02:51ضَ
او لانه ذو اصحاب يأتمرون له اي قوله ان يفتنهم بدل من فرعون قوله نعال في الارض اي متكبر قاهر قوله ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين. اي لا تمكنهم من عذابنا فيقولون لو كان هؤلاء - 00:03:18ضَ
على الحق ما عذبناهم فيفتنون بذلك وقوله ان تبوأ لقومكما بمصر بيوتا. اي اتخذا لهم بيوتا للصلاة والعبادة. وقيل انه الاسكندرية قوله واجعلوا بيوتكم قبلة. اي مساجد. وقيل موجهة الى جهة القبلة - 00:03:41ضَ
فان قيل لما خصها موسى وهارون بالخطاب في قوله ان تبوأ ثم خوطب معهما بنو اسرائيل في قوله واجعلوا الجواب ان قوله تبوأ من الامور التي يختص بها الانبياء واولو الامر - 00:04:06ضَ
وقوله وبشر المؤمنين امر لموسى عليه السلام وقيل لمحمد صلى الله عليه وسلم قوله ربنا ليضلوا عن سبيلك دعاء بلفظ الامر وقيل لا وقيل لام لام كي وتتعلق بقوله اتيت - 00:04:25ضَ
قوله اطمس على اموالهم اي اهلكها وقوله واشدد على قلوبهم اي اجعلها شديدة القسوة قوله فلا يؤمن جواب للدعاء الذي هو واشدد او دعاء بلفظ النفي قوله قال قد اجيبت دعوتكما. الخطاب لموسى وهارون على انه لم يذكر على انه لم يذكر - 00:04:47ضَ
لم يذكر الدعاء الا الى على انه لم يذكر الدعاء الى عم موسى وحده الا عن موسى وحده. ولكن كان موسى يدعو وهارون يؤمن على دعائه فاستقيم اي اثبتا على ما انتم عليه من الدعوة الى الله - 00:05:16ضَ
فاتبعهم فرعون اي لحقهم يقال تبعه حتى اتبعه. هكذا قال الزمخشري وقال ابن عطية اتبع بمعنى تبع. واما التبع بالتشديد فهو طلب الاثر سواء ادرك او لم يدرك قوله تعالى لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل. يعني الله عز وجل - 00:05:38ضَ
وفي لفظ وفي لفظ فرعون مجهلة وفي لفظ فرعون مجهلة وتلاثم وتلعثم هو تلعثم لكونه لم يصرح بسم الله قوله تعالى الان وقد عصيت قبل اي قيل له اتؤمن الساعة في وقت الاضطرار؟ وذلك لا يقبل - 00:06:09ضَ
ذلك لا يقبل منك قوله ننجيك اي نبعدك مما جرى لقومك من الوصول الى قعر البحر. وقيل نلقيك على نجوة من نلقيك على نجوة من الارض اي على موضع مرتفع - 00:06:36ضَ
وقوله ببدنك اي بجسدك جسدا بدون روح وقيل بدرعك وكانت له درع من ذهب يعرف بها والمجرور في موضع الحال والباء للمصاحبة قوله لتكون لمن خلفك اية. اي لمن وراءك اية وهم بنو اسرائيل - 00:06:52ضَ
طيب هذه يعني قصة موسى عليه السلام مع فرعون وقد ذكر ذكر الله سبحانه وتعالى قبلها ايات لما قال سبحانه وتعالى في الايات السابقة قال ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون الى فرعون وملأه باياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين - 00:07:16ضَ
الى ان وصل هذه الاية فقال فما امن موسى فما امن لموسى الا ذرية من قومه الذرية من هم من من يعني هل هم ذرية من من قومه من قوم فرعون ولا من قوم موسى - 00:07:36ضَ
المؤلف ذكر قال الضمير يعود الى على موسى لانه اقرب مذكورا. فما امن لموسى الا ذرية من قوم يعني ذرية من بني اسرائيل هم الذين امنوا بموسى على خوف من فرعون وملأهم - 00:07:51ضَ
ثم ذكر لك قال الذرية هم الشبان والفتيان من بني اسرائيل وهم دائما الذي يبادر بالايمان يبادر بالطاعة والاتباع هم الشبان. ولذلك ذكر الله لنا قصة من؟ قصة اصحاب الكهف وكانوا شبابا فتية - 00:08:07ضَ
قال شبان فتيان على خوف من فرعون وملئه وقيل ان الضمير عائد الى على فرعون والذرية من فرعون والذين امنوا من فرعون امرأته وخازنه وامرأة خازنه يقول وهذا امر بعيد لان هؤلاء ليسوا من ذرية فرعون - 00:08:25ضَ
امرأته ليست من ذريته وخازنه ليس من ذريته طيب اذا اذا يعني الذي يعني فزت تفسر به الاية فما امن لموسى الا ذرية من قومه. يعني الا ذرية الا عدد قليل من من قوم موسى. يعني من بني اسرائيل امنوا - 00:08:44ضَ
بموسى امنوا وكانوا وكانوا هم في ايمانهم على خوف شديد من فرعون وملأهم قال على خوف من فرعون وملأهم قال يعني هؤلاء الذين امنوا بني اسرائيل قال كانوا على خوف. قيل ان ابائهم كانوا يمنعونهم من الامام بموسى لانهم يخافون من بطش فرعون. فكانوا يمنعون اولادهم - 00:09:07ضَ
يمنعون اولادهم او نقول يعني هم في ذاتهم مع ايمانهم بموسى الا انهم على خوف شديد من فرعون وبطشه وقيل الضمير يعود الى فرعون على قال هنا على خوف من فرعون - 00:09:38ضَ
وملأهم ما المراد بالملأ هنا ما المراد بالملع خوفا على على خوف من فرعون وملئهم. قال هنا ذكر هو قوله قال وقيل يعود على فرعون يعني على فرعون وملأهم ليش جاءت مجموعة؟ هي دائما تأتي مفردة ملأ وملأه وملأه هنا قالت وقال الله عز وجل لا قال وملأهم - 00:09:56ضَ
بالجمع هذا الملأ الجمع يعود على من ان يعود على فرعون لكن لا يقصد به فرعون وحده. يراد به ال فرعون. يعني على خوف من ال فرعون وملأهم. يعني ال فرعون. كما - 00:10:21ضَ
قالوا ربيعة وال ربيعة ومظهر لا يقصد بها شخص واحد لما تقول هذا من ربيعة هل تقصد ربيعة يعني رجل واحد؟ تقصد الربيعة هي عند القبيلة كلها لما يقول لك مثلا فرعون يقصد به - 00:10:35ضَ
فرعون واتباع فرعون وملأه. ولذلك قال الا فرعون على خوف من فرعون اي من ال فرعون وملأهم. يعني يعني اصحاب واتباعه اصحاب اتباعه هذا هذا رأي المؤلف او الرأي الاول يقول - 00:10:48ضَ
على على خوف من فرعون وملأهم اي ملأ بني اسرائيل يعني ملأهم هنا عائدة على بني اسرائيل يعني فما امن لموسى الا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأهم اي خائفين من فرعون وخائفين ايضا من بعض بني اسرائيل الذين - 00:11:06ضَ
منعوه من الايمان قال هنا يعني من اكابر بني اسرائيل لانهم كانوا يمنعون الاولاد فكلمة ملأهم هذه تعود على من تعود اما على فرعون وال فرعون او تعود على بني اسرائيل الذين هم - 00:11:28ضَ
ملعب بني اسرائيل ملأ بني اسرائيل كانوا يمنعون يمنعون اولادهم من من اتباع موسى خوفا عليهم خوفا عليهم قال ان يفتنهم ان يفتنهم فرعون وقال ان يفتنهم فرعون قال وان فرعون لعالم في الارض متكبر قاهر - 00:11:45ضَ
وانه لمن المسرفين. قال قال بعدها هنا قال كان من دعاء موسى قال واوحينا الى موسى قال بعدها قال هنا وقال موسى يا قوم ان كنتم امنتم بالله ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. يقول - 00:12:08ضَ
يعني ان موسى اوصاهم اوصى قومه قال يا قومي ان كنتم امنتم بالله ايمانا حقيقيا فعليكم ان تتوكلوا على الله فان الله هو الذي ينفع والذي هو الذي يمنع سبحانه وتعالى. توكل حقيقة التوكل هو ان تعلم ان الله هو الذي يدفع الشر وهو الذي يجلب الخير - 00:12:27ضَ
فانتم امنتم فعليه توكلوا. لا تتوكلوا ولا تعتمدوا لا على انفسكم ولا على احد من الخلق. فتوكلوا ان كنتم مسلمين منقادين لربكم فقالوا على الله توكلنا فوضوا امرهم الى الله. توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين - 00:12:47ضَ
قال المؤلف اي لا تمكن تمكنهم من عذابنا فيقولون لولا انكم لو ان لو انتم يعني انتم امنتم بربكم لنصركم الله. ولذلك عذبنا عذبناكم فقال قالوا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين - 00:13:06ضَ
قد يسأل سائل ويقول طيب ليش في الاول قال الظالمين ثم قال الكافرين يقول هذا من باب التنويع يعني هم الان قوم فرعون فرعون وقومه هم يعني ظلمة وكفار فهم ظلمة يعني ظلموا - 00:13:28ضَ
ظلموا موسى ومن معه وظلموا بني اسرائيل ببطشهم بهم وهم كفار في دعوة دعوة موسى لهم. كفروا بدعوته وظلموهم طيب قال واوحينا الى موسى واخيه ان تبوأ لقومكم بمصر بيوتا - 00:13:43ضَ
يقول تبوأ اي اتخذ بيوتا. تبوأ يعني اتخذ منزل. واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت بوأنا يعني يعني جعلنا له منزلا وقال الله عز وجل في اخر السورة سيأتينا ولقد بوابة بني اسرائيل من بوء صدق. يعني انزلناهم منازل - 00:14:04ضَ
وقول هنا ان تبوأ لقومكما بمصر بيوتا اوحى الله الى موسى وهارون لان كلاهما يوحى اليه. وكلاهما رسول نبي الرسول من تبوأ اي اتخذ لهم بيوتا للصلاة والعبادة اين يتخذونها؟ قال بيوتهم يجعلون بيوتهم قبلة يعني يجعلون بيوتهم مكان للصلاة. لماذا؟ لشدة بطش فرعون - 00:14:22ضَ
وتسلط عليهم حتى بدأوا يخفون صلاتهم في بيوتهم لا يستطيعون ان يفتحوا ابوابهم ليصلوا جماعات بدأوا يصلون في بيوتهم من شدة ايذاء فرعون لهم. قال والمؤلف قال انه اراد الاسكندرية - 00:14:48ضَ
وهي بلدة خارج مصر او خارج يعني مدينة فرعون يعني ان ان ان يهاجر بهم الى هذا المكان. تبوأ والله اعلم بذلك. والذي يظهر انه انه ما هاجر بهم قال واجعلوا بيوتكم قبلة. اي مساجد موجهة الى القبلة - 00:15:04ضَ
طيب وقال ان تبوأ اثنين ثم قال واجعلوا بني اسرائيل خطاب للجماعة قال لماذا؟ اولا خص الخطاب للاثنين ثم خطاب الجماعة قال خوطب قال قال هنا الجواب ان قوله تبوأ من الامور التي يختص بها الانبياء لان هذا بالوحي - 00:15:26ضَ
اما اجعلوا بيوتكم قبلة يعني صلوا هذا خطاب لهم جميعا لهم جميعا قال وبشر المؤمنين ما الذي امر بالتبشير؟ وبشر المؤمنين قال هنا ان الله امر موسى. قالوا قال الله لموسى وبشر - 00:15:49ضَ
وبشر عبادي المؤمنين معك بشرهم بشرهم بالنجاة والسلامة وبشرهم ان شاء الله بالانتصار على فرعون. وقيل لمحمد على انه مخاطب على وجه العموم والذي يظهر انه ان السياق يؤيد ماذا؟ ان الخطاب لموسى. وبشارة لمؤمنين. وانت تلاحظ يعني قصة موسى - 00:16:05ضَ
عليه السلام ومع فرعون في سورة يونس تختلف عن القصص الاخرى لانها جاءت في سياق شدة الكرب ونحن ذكرنا اول ما تحدثنا عن قصة عن عن سورة يونس انها ان سورة يونس ركزت على قضية ماذا؟ النجاة - 00:16:28ضَ
النجاة نجاة نجاة اه نوح عليه السلام اه فنجيناه ونجاة ايضا اه موسى ومن معه من المؤمنين وايضا اكبر من ذلك نجاة من؟ نجاة قوم يونس عليه السلام نجاهم الله من العذاب. فالسورة تركز على ولذلك قصة موسى عليه السلام في - 00:16:45ضَ
ايرادها في سورة يونس تختلف اختلاف اخر عن اي عن اي يعني آآ اي سياق اخر في قصة موسى مع فرعون لانها تركز على شدة التسلط ثم النجاة يعني الفرج يعني تصور - 00:17:06ضَ
ان الله اخبر عن شدة بطشه قالوا انه لعالم في الارض. وهم يقولون ربنا لا تجعلنا فتنة ثم هم يدخلون بيوتهم ويختفون في عباداتهم ثم يأتي الفرج باغراق باغراق فرعون امامهم - 00:17:23ضَ
وقال بشر المؤمنين بشرهم بالنصر. وبشرهم بالفرج. قال ابشر المؤمنين. قال هنا قال وقال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا. شف لم تأتي في القرآن يعني في في - 00:17:38ضَ
في سياق قصة موسى الدعاء الصريح من موسى على فرعون الا في هذه السورة. لما اشتد الكرب لم يجد موسى الا الدعاء عليه لما اشتد التضييق عليهم. ولذلك قال وقال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا. قال المؤلف هنا - 00:17:57ضَ
زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك. قال دعاء بلفظ الامر وقيل اللام لام كي وتتعلق اتيت قال دعاء بلفظ الامر. قال ربنا ليضلوا اي قد ضلوا. قد ظلوا عن سبيلك. تعان عليهم بالهلاك - 00:18:17ضَ
ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم اطمس على الطمس هو يعني اهلاك الاموال حتى تذهب اموالهم واشدد على قلوبهم اجعل قلوبهم قاسية خلاص ما عاد في قبول للحق هم لا يريدون القبول للحق فلذلك قال شد عليهم بالقسوة حتى حتى يهلكوا على على يعني على بينة - 00:18:40ضَ
قال فلا يؤمنوا. قال جواب للدعاء الذي هو والذي هو واشدد او دعاء بلفظ النهي. قال فلا يؤمنوا اي فانهم لن لن يؤمنوا لن يؤمنوا او لا يؤمنون. قال قد اجيبت دعوتكما. شوفوا هذه السورة ايضا التصريح - 00:19:03ضَ
باستجابة الله استجابة الله سبحانه وتعالى لموسى. قد اجيبت دعوتكما الداعما موسى عليه السلام كيف يقول دعوتكم موسى وهارون؟ قال لان موسى كان يؤمن فالمؤمن كالداعي والمؤمن فاذا دعا شخص والاخر يؤمن معه كانوا كانوا كلاهما بمنزلة الداعي - 00:19:22ضَ
قد اجيبت دعوتكما فاستقيما اثبتا على ما انتم عليه ولد دليل على ايضا شدة الكرب لان الاستقامة يحتاجها يحتاجها الانسان في في في مثل هذه المواطن. قال فاستقيم ولا تتبع - 00:19:49ضَ
سبيل الذين لا يعلمون. يعني اثبتوا على الحق ولا تتبعوا سبيل من لا يعلم. من لا يعلم على ما انتم عليه لان في مثل هذه الكروب قد تزيغ القلوب تزيغ - 00:20:04ضَ
وقد يشك الانسان طيب قال وجاوزنا بني اسرائيل هذا الفرج الان جاء. جاء الفرج من الله سبحانه وتعالى. وانكشفت الغمة قال وجاوزني ابن إسرائيل البحر فأتبعهم أي لحقهم فرعون وملأوه لحقهم فرعون ومن - 00:20:20ضَ
اتبعهم اي لحقهم وقيل يعني اتبعه بمعنى تبعهم اي لحقهم. واما اتبع فهو طلب الاثر. اتبعت فلان يعني طلبت اثره والمعنى كلاهما صحيح. يعني هو فرعون يعني لحقهم واراد ان يدركهم - 00:20:42ضَ
فلحقهم وظن انه سيعيدهم يعذبهم او يعني يعني يكونون في ملكه قال فرعون بغيا يعني ظلما وعدوا حتى اذا ادركه الغرق يقول حتى اتبعهم تبعهم تبعهم ومشى ما خلفهم الى ان - 00:21:05ضَ
الغرق الى ان جاء على على طرف البحر ووقف على البحر وهو ينظر لبني اسرائيل وهم قد جاوز الله بهم ويمشون في البحر يبسا فاذا لما وصل هذا الامر وبدأ ينظر اليهم يعني ظن انه سيدركهم حتى في البحر فنزل يلحق بهم - 00:21:30ضَ
ولذلك قال حتى اذا ادركه الغرق. فلما وصل واكتمل جيش فرعون في البحر اعاد الله البحر الى ما كان عليه فتراكمت عليهم الامواج واغرقهم الله قال حتى اذا ادركه الغرق لما رأى الموت امامه ما اعد له حيلة الا ان يعترف بتوحيد الله - 00:21:52ضَ
عز وجل والايمان بالله لكنه لا ينفع لا ينفع لان التوبة وقت الغرغرة لا تنفع صاحبها لا تنفع. قال هنا شف قال قال يقول هنا آآ فاتبعه قال الان وقد عصيت. قال الان وقت اضطرار. وقت اضطرار وقت الغرغرة لا تقبل التوبة. ولا - 00:22:13ضَ
ولا ولا يقبل الاعتراف. ولا يعني خلاص اصبح الان في عالم الاخرة ليس في عالم الدنيا فلا يقبل منه. قال قال لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل. قال بعض اهل التفسير هذا اذلال من الله له. انه الذي كان يعذب بني اسرائيل الان - 00:22:40ضَ
ان يقول امنت بالذي امنت به بنو اسرائيل فكأنه بدأ الان يعرف قيمة بني اسرائيل اذلال له. والمؤلف هنا يقول لا هذا مجهلة منه تجاهل ويتلعثم ان يصرح ان يقول امنت بالله - 00:23:00ضَ
وقل امنت بالذي امنت به بني اسرائيل آآ لم يقبل منه لم يقبل منه. ولذلك قال الان هذه الساعة وقد عصيت هل الان تعترف؟ وقد عصيت قبل وكن قد عصيت قبل وكنت قال قد عصيت قبل وكنت من المفسدين ما ما ينفع الان ما ما تقبل منك التوبة - 00:23:17ضَ
قال فاليوم ننجيك وفي قراءة شادة فاليوم ننحيك ننحيك ببدنك اي يخرجك بدنك ولذلك بنو اسرائيل لما جاوزوا البحر والتفتوا واذا فرعون وقومه يغرقون ما صدقوا ان فرعون يموت لانهم خوفا من بطشه ولانهم يرون انه شيء عظيم ما يمكن ان يغرق في البحر - 00:23:38ضَ
فاراد الله ان يثبت لهم عيانا امامه ان يخرجه على الشاطئ يرونه قد هلك ومات امامهم ولذلك قال قال فاليوم ننجيك ببدنك من قاع البحر لانه دخلوا في قاع البحر لانهم لما مشوا في في البحر يبسا كانوا في - 00:24:05ضَ
الله سبحانه وتعالى اخرج فرعون على سطح البحر او على شاطئ البحر حتى يرونه وقيل قال ننجيك اي جعلك على نجوى. والنجوى هي المكان المرتفع اليبس. مثل الجزيرة الصغيرة يكون عليها - 00:24:24ضَ
قال على نجوة من الارض اي على موضع مرتفع من الارض. فرأوه نجيك ببدنك. قال بجسدك حتى يروك امامهم رأي العين ولا يشكون في ذلك. وقيل عرفوه بدرعه الذي كان يلبسه. فكان يلبس درعا من ذهب فلما رأوه ورأوا درعه - 00:24:43ضَ
عرفوا حقيقة الامر وان فرعون قد هلك ولتكون لمن خلفك لمن خلفك اي لمن وراءك ومن من يأتي من بني اسرائيل ستكون من خلفك اية طيب بعد بعد هلاك فرعون ماذا حدث لبني اسرائيل؟ نعم تفضل - 00:25:03ضَ
قوله تعالى مبوأ صدق منزلا حسنا وهو مصر والشام وقوله فما اختلفوا حتى جاءهم العلم قيل يريد اختلافهم في دينهم وقيل اختلافهم في امر محمد صلى الله عليه وسلم قوله فان كنت في شك - 00:25:23ضَ
قيل الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد غيره وقيل ذلك كقول القائل لابنه ان كنت ابني فبرني مع انه لا يشك انه ابنه انه ابنه ولكن من شأن الشك ان يزول بسؤال اهل العلم - 00:25:46ضَ
فامره بسؤالهم. قال ابن عباس لم يشك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسأل وقال الزمخشري ذلك على وجه الفرض والتقدير شيء فرضت ان ان ان فرضت ان تقع في شك فاسأل - 00:26:05ضَ
قوله مما انزلنا اليك. قيل يعني القرآن والشرع بجملته. وهذا اظهر وقيل يعني ما تقدم من ان بني اسرائيل ما اختلفوا الا من بعد ما جاءهم الحق قوله فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك يعني الذين يقرأون التوراة والانجيل - 00:26:24ضَ
وقال السهيلي هم عبدالله بن سلام ومخيريق ومن اسلم من الاحبار. وهذا بعيد لان الاية مكية. وانما اسلم هؤلاء بالمدينة. فحمل فحمل الاية على الاطلاق اولى قوله فلا تكونن خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد غيره - 00:26:49ضَ
وقوله حقت عليهم كلمات ربك ايقظا انهم لا يؤمنون فلولا وقوله فلولا كانت قرية امنت لولا هنا للتحضيض بمعنى هلا وقرأ في في الشاذ آآ هل والمعنى هلا كانت قرية من القرى المتقدمة امنت قبل نزول العذاب فنفعها ايمانها. اذ لا ينفع الايمان بعد - 00:27:14ضَ
معاينة العذاب كما جرى لفرعون قوله تعالى الا قوم يونس استثناء من القرى لان المراد اهلها وهو استثناء منقطع بمعنى ولكن ان قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم العذاب ويجوز ان يكون متصلا والجملة في معنى النفي كأنه قال ما امنت قرية الا قوم يونس - 00:27:46ضَ
وروي في قصصهم ان يونس عليه السلام انذرهم بالعذاب فلما رأوه قد خرج من بين اظهرهم علموا ان العذاب ينزل بهم فتابوا وتضرعوا الى الله تعالى فرفعه فرفعه الله عنهم - 00:28:13ضَ
وقوله ومتعناهم الى حين يريد الى اجالهم المكتوبة في الازل قوله تعالى افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين الهمزة للانكار. اي اتريد انت ان تكره الناس بادخال الايمان في قلوبهم؟ وتضطرهم الى ذلك. وليس - 00:28:31ضَ
ذلك اليك انما هو بيد الله وقيل المعنى افأنت تكره الناس بالقتال حتى يؤمنوا وكان هذا في صدر الاسلام قبل الامر بالجهاد ثم نسخت بالسيف قوله انظروا امر بالاعتبار والنظر في ايات الله - 00:28:54ضَ
وقوله وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون. يعني من قضى الله عليه انه لا يؤمن نافية او استفهامية يراد بها النفي قوله فهل ينظرون الاية الاية تهديد قوله حقا علينا. اعتراض بين العامل ومعموله. وهما كذلك وننجي المؤمنين. ننجي - 00:29:15ضَ
ننجي المؤمنين. طيب واصل بقي وانا اقم وجهك الوجه هنا بمعنى القصد والدين اه قوله وما انا عليكم بوكيل منسوخ بالقتال وكذلك قوله واصبر قوله حتى يحكم الله وعد بالنصر والظهور على الكفار. طيب - 00:29:46ضَ
قوله تعالى ولقد بوأنا بني اسرائيل مبوأ صدق ورزقناه من الطيبات المؤلف هنا مبوء صدق اي منزلا حسنا قيل هو مصر او مصر والشام مصر والشام لانه بعد هلاك فرعون اورثهم اورثهم ارض فرعون واورثهم ايضا الشام - 00:30:08ضَ
قال ولقد بوأنا في قوله تعالى ايضا في سورة الاعراف اقاله سبحانه وتعالى وقالوا اورثنا مشارق الارض ومغاربها يعني بعد هلاك فرعون مشارق الارض ومغاربها. يعني قيل مصر والشام طيب قال هنا - 00:30:28ضَ
ورزقناه من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم استمروا على هذه الحال حتى جاءهم العلم قال فما اختلفوا حتى جاءهم العلم قيل يريد اختلافهم في دينهم حتى اختلفوا في دينهم وقيل - 00:30:51ضَ
الى اختلافهم في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم اختلفوا في قبولها ورد فمنهم من امن ومنهم من كفر طيب قوله تعالى فان كنت - 00:31:05ضَ
في شك مما انزلنا اليك. الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم فهل المراد ان ان يخاطب بمثل هذا الخطاب وانه يشك النبي صلى الله عليه وسلم ان كنت في شك مما انزلنا هل النبي صلى الله عليه وسلم يشك بالوحي؟ نقول لا لا يمكن ان يشك ومستحيل - 00:31:17ضَ
ولذلك قال المؤلف قال هو خطاب الرسول لكن المراد المراد به غيره. وقيل ذلك كقول القائل لابنه ان كنت تبني تبرني يعني يعني مع انه لا يشك بانه ابن. هنا قال قال ان كنت في شك ما انزلنا. يقول ان كنت ان كنت انت يعني - 00:31:34ضَ
اشك في هذه الرسالة وهي حقيقة فاسأل الذين يقرأون الكتاب. قال ابن عباس لم يشك صلى الله عليه وسلم ولم يسأل بني اسرائيل وقال الزمخشري هو على على الفرظ والتقدير يقول لو فرضنا ان شككت فاسأل بني اسرائيل حتى يزول عنك الشك - 00:31:54ضَ
والذي يظهر مثل ما ذكر المؤلف ان الخطاب هو للرسول صلى الله عليه وسلم والمراد به غيره. مثل قوله تعالى لان اشركت ليحبطن عملك. لا لا يشرك النبي صلى الله عليه وسلم بربه ولكن يخاطب به غيره - 00:32:15ضَ
يقول هنا ان كنت شك مما انزلنا اليك قال المنزل عليه هو الوحي والشرع والقرآن. فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك يقول اقرؤون التوراة والانجيل قال السهيل هم عبدالله بن سلام ومخيريق من اسلم من احبار اليهود - 00:32:34ضَ
لكن يقول هذا بعيد. ليه؟ لان السورة مكية كيف يذهب الى المدينة ويسألهم وانما اسلم هؤلاء بالمدينة الله اعلم انه يعني فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك انه وهو في مكة قد يعني قد يقابل مثل هؤلاء فيسألهم ولكنه مثل ما ذكرنا الخطاب ليس له - 00:32:54ضَ
ليس له حتى يسأل او لا يسأل طيب قال فلا تكونن يعني فاسأل قالوا فلا تكونن من المبتلين وهذا مثل ما ذكرنا ليس خطاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا تكونن من الذين كذبوا بايات الله فتكون من الخاسرين كل هذا - 00:33:17ضَ
ليست وان كانت موجهة في ظاهرها الى النبي الا ان المراد به المراد به غيره. المراد به غيره. قال ان الذين حقت عليهم كلمة ربك قال ان الله قضى عليهم الا يؤمنوا - 00:33:32ضَ
يعني الله عز وجل علم انهم لا يؤمنوا حقت علمك كلمة ربك لا يؤمنون. يقول ولو جاءته كل اية حتى يروا العذاب الاليم. يقول ما ينفعهم الايمان ابدا ولو رأوا العذاب الاليم - 00:33:47ضَ
ثم استثنى سبحانه وتعالى ممن انجاهم الله. من العذاب الاليم وهم قوم يونس عليه السلام. قال فلولا كانت قرية امنت ونفعها ايمان يقول كل قرية امنت بعد بعد رؤية العذاب لا ينفعها. اذا رأوا العذاب ثم امنوا لا ينفعهم الا قوم يونس لما رأوا العذاب امنوا لانهم - 00:34:01ضَ
لما خرج يونس مغاضبا عليهم يعني ولم يأتيه وحي بالاذن بخروجه فخرج تارك النوم لهم فعلموا انها سينزل بدون عذاب فلجأوا الى الله عز وجل لجأوا الى الله وتابوا فخرجوا خرجوا بانفسهم وبنسائهم وباطفالهم وبابهائمهم - 00:34:21ضَ
وتضرعوا الى الله فكشف الله عنهم. قال الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم العذاب بالحياة الدنيا ومتعناهم الى حين. لهذه مثل ما ذكرنا حالة خاصة لقوم يونس قال الله سبحانه وتعالى - 00:34:46ضَ
قال هنا الا قوم يونس ثم قال ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟ يقول لو شاء الله لامن كل من في الارض يعني الله لو اراد الايمان امن كل من فرظ ما ما - 00:35:07ضَ
تعصي على الله شيء لكن الله قسم هذا الشيء و جعل منهم المؤمن ومنه الكافر هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن فقال هنا افانت تكره الناس؟ قال الهمزة للانكار. كيف تكرههم على دخول الايمان وتضطرهم؟ والله قال والله لم يكتب لهم لم يكتب لهم الايمان - 00:35:25ضَ
يقول المؤلف هنا كان هذا في صدر الاسلام قبل الامر بالجهاد. ثم نسخ بالاضطرار بالجهاد السيف او الايمان. ونقول هذا لا نقول بالنسخ لا حاجة. لان الاية يعني تنزل تنزل منزلتها في وقت اخر. يعني هذه لها - 00:35:46ضَ
فافأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين هذا لمن لم تكتب له الهداية واما اضطرار بالسيف فهو رفع للجهاد. الجهاد في سبيل الله قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك قال ولو شاء ربك لامن ما في الارض كلهم جميعا قال وما كنفس ان ان تؤمن الا باذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون يقول - 00:36:06ضَ
ما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله. لا يمكن ان تؤمن اي نفس الا اذا اراد الله منها الايمان قال قل انظروا ماذا في السماوات يقول ان هنا الامر - 00:36:35ضَ
بالنظر هو امر بالاعتبار والتأمل في ايات الله حتى تكونوا حتى تنفعهم. قال ثم قال وما تغني الايات والنذر عن قوم لائمون. يقول الذين كانوا ما لا يؤمنون ما تنفعهم لا ينفعهم النظر ولا التأمل - 00:36:47ضَ
طيب قال قال وما تغني الايات؟ فهل ينتظرون يقول هذا اسلوب تهديد فهل ينتظرون الا مثل ايام الذين خلوا من قبلهم؟ قل فانتظروا اني معكم لانتظروني. هذا السياق الوعيد والتهديد للمعاندين. قال ثم - 00:37:02ضَ
رسلنا والذين امنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين قال حقا علينا قال اعتراض ينجي المؤمن اعتراض طيب قال يعني كذلك ننجي. يقول ثم ننجي رسلنا كذلك ننجي المؤمنين. ثم جاءت الجملة هذه معترظة. طيب - 00:37:20ضَ
قال في خاتم السورة قل يا ايها الناس ان كنتم في شك من ديني ولا اعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبدوا الله الذي يتوفاكم وامرت ان اكون من المؤمنين - 00:37:41ضَ
ثم قال وان اقم وجهك للدين حنيفا. قال المراد بالوجه هنا القصد والدين او يراد به الوجه الذات يعني اقم وجهك يعني قم لله. وتوجه الى ربك. اقم وجهك للدين حنيفا. يعني اقبل الى الله عز وجل - 00:37:52ضَ
بقلبك وقالبك او بقلبك وجسدك. ولا تكن من المشركين ولا تدعو مع الله ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك قال هذا ايضا يعني اسلوب تهديد او اسلوب يخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم ويراد به غيره - 00:38:10ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يدعوا من دون الله ما لا ينفع ولا يضره. قال فان فعلت فانك اذا من الظالمين كل هذا تهديد والمراد به غيره - 00:38:28ضَ
يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. وان يردك بخير فلا راد لفضله. قل لو اراد الله بك ضر لا يمكن ان الا الله ولو ارادك ولو اراد ولو اراد بك خير فلا احد يمنعه. ولا احد يرد يرد فظله سبحانه وتعالى. ولذلك قال - 00:38:38ضَ
وهو الغفور الرحيم. لان لان فضله واسع سبحانه وتعالى وعطاءه كثير. قال بعدها قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليه وما انا عليكم بوكيل. قال المؤلف وقوله وما انا عليكم بوكيل منسوخ - 00:39:00ضَ
بالقتال وهذا مثل ما ذكرنا لا يقال بالنسخ الا عند التعارض الحقيقي والاصل بقاء الاية الاية في عدم النسخ عدم النسخ وما قال وما ان عليكم بوكيل قال هذا يعني بيان يعني او او بيان النبي صلى الله عليه وسلم ابان لهم الحق واوضحه - 00:39:20ضَ
اوضحه واما القتال له وقته قال هنا واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين. يقول اصبر اتبع ما يوحى اليك تمسك بالوحي واصبر وتحلى بالصبر حتى يحكم الله بينك وبين قومك - 00:39:40ضَ
بنصرك عليهم بنصرك عليهم وظهورك على عليهم. وهو خير الحاكمين سبحانه وتعالى في حكمه. الى هنا تنتهي هذه السورة سورة يونس عليه السلام وان شاء الله في اللقاء القادم نبدأ بالسورة التي تليها وهي سورة هود عليه السلام - 00:39:59ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة - 00:40:18ضَ