التعليق على تفسير ابن جزي(مستمر)
101- التعليق على تفسير ابن جزي | سورة هود ١-١٦ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
كل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة المشركين بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين - 00:00:00ضَ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين الكتاب الذي بين ايدينا في درسنا الثاني هو كتاب التسهيل في علوم التنزيل لمؤلفه ابن جزي رحمه الله تعالى الاندلسي الغرناطي - 00:00:47ضَ
هذا التفسير الاخر مثل ما ذكرنا هو اسمه التسهيل لعلوم التنزيل العبارة ايضا سهلة وواضحة ونستفيد من هذا الجانب وهذا الجانب نقرأ فيه تفسير وتفسير حتى يعني نعرف طريقة العلماء - 00:01:06ضَ
طريقتهم في تفسير القرآن العظيم ابن جوزيه قرأنا فيه وصل بنا الكلام عند نهاية سورة يونس عليه السلام والسورة التي تلي يونس هي سورة هود سورة يونس مثل ما ذكرنا في لقاءاتنا الماضية - 00:01:25ضَ
هي تركز على قضية ماذا قضية النجاة واسباب النجاة يعني ان الشدة والكرب يأتي بعده الفرج سورة هود لو نتأملها وانا دائما يعني دائما اقرر اؤكد على قضية ماذا ان السورة اذا انت اخذتها تقرأها - 00:01:43ضَ
ما ينبغي لك ان تمر عليها هكذا تسرع في قراءتها وتمشي ينبغي ان تتأمل اياتها هذه سورة هود حجم كبير من الايات وموضوعاتها كثيرة وتتحدث عن قضايا مهمة ما ينبغي انك تمر عليه مرور الكرام. ينبغي ان تقف. انا لو اسألك الان اقول لك مثلا - 00:02:09ضَ
عما تتحدث هذه السورة يعني انت الان ما تستطيع الاجابة على هذا السؤال الا بعد ماذا بعد ما تقرأها اكثر من مرة حتى تستوعبها الان لو تأتيك رسالة على الجوال - 00:02:32ضَ
اقرأها واذا ما فهمتها تقرأها ثاني وثالثة ورابعة حتى تستوعب هذه الرسالة ثم اذا استوعبت معانيها تأتي وتقف عندها وتقول لماذا ارسلها لماذا جائتني ما الدافع له ان يرسلها لي - 00:02:47ضَ
هذا تدبر تأمل في رسالة صغيرة تأتيك سطرين ثلاثة تتأملها فكيف بكلام رب العالمين؟ هذي رسالات من الله عندك مئة واربع عشرة سورة وعندك ستة الاف وزيادة من الايات هذي رسائل من الله توجه لك ينبغي انك كل ما تأتيك رسالة - 00:03:03ضَ
تفتحها وتقرأها وتأملها سورة هود تركز على قضية الثبات قضية الثبات والله سبحانه وتعالى يرسل لنا هذه الرسالة زين حتى نعرف حتى يعني الله لما ساق فيها قصص الانبياء من هم الانبياء الذين ذكرهم الله في هذه السورة - 00:03:21ضَ
نوح عليه السلام وهود وصالح وابراهيم ولوط وشعيب هؤلاء كلهم ذكروا في هذه السورة كلهم تأتي سياقات هذه القصص في اي شيء؟ سياقاتهم تأتي في قضية وقوفهم وثباتهم وتوكلهم على رب العالمين - 00:03:42ضَ
وانت تقرأ في هذه السورة حتى في اول الايات الله يعطيك اسباب الثبات يعطيك طرق واسباب الثبات الانبياء ثبتوا والله عز وجل يثبت نبيه ويثبت المؤمنين حتى في اخرها لما تقرأ السورة في اخرها ماذا يقول - 00:04:05ضَ
وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك اذا قضية قضية تثبيت قضية تثبيت. شف حتى انك انت تلتمس في هذه السورة تتأمل وتلتمس ماذا؟ اسباب الثبات من اقوى اسباب الثبات ما هي - 00:04:23ضَ
اقوى اسباب الثبات قول الله سبحانه وتعالى لنبي مخاطب النبي محمد قال يخاطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال قال سبحانه وتعالى في اخرها في اخر السورة قال جل اي نعم - 00:04:44ضَ
قال وتعالى واصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين هذا من اسباب الثبات الصبر. ولذلك قال اصبر كما صبر اولي العزم من اسباب الثبات علي الدين اقام الصلاة واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل - 00:05:08ضَ
هذه من اسباب الثبات. وايضا من اقواها التي ذكرتها قبل قليل فاستقم كما امرت فاستقم كما امرت حتى النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه ابو بكر وقد شاب قال يا رسول الله يا نبي الله قال شبت - 00:05:31ضَ
قال شيبتني هود شيبتني هود واخواتها حتى قال بعض العلماء التي شيبته هي اية فاستقم كما امرت يا محمد فاستقم كما امرته كيف من ممن تبع تبعك ايضا يستقيم يستقيم شف هذي من اسباب من اسباب الثبات. وذكر الله ان من اسباب الثبات التمسك بالقرآن وتدبره. قال كتاب احكمت اياته ثم - 00:05:46ضَ
صلة من لدن حكيم خبير وان استغفروا ربكم وكل هذه تلتمس منها من خلالها تستخرج اسباب الثبات على الحق كل الايات تدور على حول هذا حتى في سياق القصص اذن - 00:06:10ضَ
اخر اية ماذا ولله غيب السماوات والارض. واليه يرجع الامر كله فاعبده وتوكل عليه. وما ربك بغافل عما اسباب الثبات عبادته والتوكل عليه الاستقامة على شرعه المحافظة على الصلاة واقامتها - 00:06:28ضَ
اه تدبر القرآن كل هذه من تدبر القصص القرآني كلا نقص عليه كما من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك كل هذه توحي لان اسباب الثبات هذه الامور هذه الامور - 00:06:48ضَ
طيب هذا السؤال الان واضح اذا قيل لك يعني عما تتحدث السورة عنه تعرف الان تستطيع ان تستخرج هذه التدبرات بان السورة نركز على هذه القضية. طيب السؤال الثاني لماذا سميت بسورة هود - 00:07:03ضَ
يعني في انبياء ذكروا يعني شعيب ذكر لوط وابراهيم ونوح وصالح. لماذا اختار الله؟ لماذا اختار الله سبحانه وتعالى ان يسمي هذه السورة بسورة في سورة بسورة هود اختار الله هود. لماذا؟ مع ان قصة هود قصيرة ليست بالطويلة. سورة قصة نوح اطول منه - 00:07:21ضَ
وشعيب اطول منه هنا اختصرت مع ذلك سميت بهذا الاسم لما نعيد نكرر ونرجع مرة ثانية الى اسباب الثبات قوة التوكل نعرف ماذا قال هود حتى يختار ان يكون تسمى السورة - 00:07:45ضَ
وانت تقرأ يقول قال قال اني قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون من دونه. فكيدوني اكيدوني جميعا ثم لا تنظرون لا تمهلون لا لا تمهلونني اني توكلت شفت اسباب الثبات قوة الثبات - 00:08:03ضَ
اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها. ان ربي على صراط مستقيم شف قوة التوكل ثم في الاخير قال ان ربي على كل شيء - 00:08:27ضَ
محافيظ لما تسمع هذه القصة وقوة الموقف مع انه شف جميعا كلهم ضده رد هود وهو يقول كيدوني جميعا كلكم تعالوا عرفت ان قوة الثبات والتوكل على الله هي من اقوى اسباب النصر. والتمكين في الارض. ولذلك اختار الله ماذا - 00:08:42ضَ
تسمية هذه السورة بصورة هود عليه السلام اختار الله هود لهذا الموقف وان كانت مواقف الانبياء يعني لا تقل شانا عن هذا بلا شك ان الانبياء كلهم وقفوا هذه الوقفة العظيمة. لكن لما صرح القرآن بهذا كان ذلك سببا لاظهار هذه القوة ليهود عليه السلام - 00:09:05ضَ
وان كان صالح عليه السلام ايضا وابراهيم كلهم لهم مواقف مواقف مجيدة واضحة طيب لا نطيل في هذه المقدمة وان كان الحديث حقيقة لمثل هذه هذا الامر نحتاج اليه نحتاج الى التدبر والتأمل - 00:09:24ضَ
لا نحتاج الى ان ان ان يعني ان يكون تفسير فقط لأ تفسير وتدبر. طيب لا نطيل ندخل على السورة نقرأ فيها. وخلال خلال من خلال قراءتنا نستخرج نستخرج هذه الكنوز الكنوز الخفية - 00:09:41ضَ
المخفية في اكمامها ما احد يدري عنها. انت تمر تمر على هذه الكنوز مثل الذي جالس في طرف البحر على الشاطئ ما يدري وش اللي في اعماق البحر من الكنوز - 00:09:57ضَ
جالس برا ما يستفيد لو يجلس عمره كله وهو برا ما استفاد لكن لما يدخل في عمق البحر سيجد اشياء عجيبة هذا هو المقصود. طيب. نتوكل على الله ونبدأ بقراءة هذه السورة. تفضل اقرأ - 00:10:10ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشافنا وللمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى سورة هود عليه السلام - 00:10:26ضَ
قال الله تعالى كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير. الايات كتاب يعني القرآن وهو خبر ابتداء مظمر احكمت اي اتقنت وهو من الاحكام للشيء ثم فصلت قيل معناه بينت. وقيل قطعت سورة سورة سورة - 00:10:46ضَ
وثم هنا ليست للترتيب في الزمان وانما هي ترتيب الاحوال لقولك فلان كريم الاصل ثم كريم الفعل الا تعبدوا الا الله ان مفسرة. وقيل مصدرية في موضع مفعول من اجله - 00:11:10ضَ
او بدل من الايات او يكون كلاما مستأنفا منقطعا عما قبله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدل على ذلك قوله انني لكم منه نذير وبشير وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه - 00:11:27ضَ
اي استغفروه مما تقدم من الشرك والمعاصي. ثم ارجعوا اليه بالطاعة والاستقامة عليها يمتعكم متاعا حسنا. ان ينفعكم في الدنيا بالارزاق والنعم والخيرات. وقيل هو هو طيب هو طيب هو طيب عيش - 00:11:44ضَ
من برجائه في الله ورضاه بقضائه. لانه لانه الكافر قد يمتع في الدنيا بالارزاق الى اجل مسمى يعني الى الموت ويؤتي كل ذي فضل فضله اي يعطي في الاخرة كل ذي عمل جزاء عمله. والضمير يحتمل ان يعود على الله تعالى او على ذي فضل - 00:12:01ضَ
وان تولوا خطاب للناس وهو فعل مستقبل حذفت منه احدى التائين عذاب يوم كبير يعني يوم القيامة او غيره كيوم بدر الا انهم يثنون صدورهم يستخفوا منه كان الكفار اذا لقيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يردون اليه ظهورهم - 00:12:27ضَ
بان لا يرونه من شدة البغضة والعداوة والضمير في منه على هذا يعود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل ان ذلك عبارة عن ما تنطوي عليه صدورهم من البغظ والغل. وقيل هو عبارة عن اعراضهم لان من اعرض عن شيء - 00:12:49ضَ
عنه وانحرف والضمير في منه على هذا يعود على الله تعالى ايريدون ان يستخفوا من الله تعالى فلا يطلع رسوله والمؤمنين الا ما في قلوبهم ان يستخفوا اي يريدون ان يستخفوا من الله تعالى فلا فلا يطلع رسوله والمؤمنين على ما في قلوبهم - 00:13:07ضَ
الا حين يستغشون ثيابهم اي يجعلونها اغشية واغطية كراهية لاستماع القرآن والعامل في حين يعلم ما يسرون وقيل المعنى يريدون ان ان يستخفوا حين يستغشون ثيابهم سيوقف عليه على هذا ويكون يعلم استئنافا - 00:13:29ضَ
وما من دابة في الارض الا على الله رزقها وعد وضمان صادق. فان قيل كيف قال على الله بلفظ الوجوب؟ وانما هو تفضل لان الله لا يجب عليه شيء الجواب انه ذكره كذلك تأكيدا في الظمان. ولانه لما وعد به صار واقعا لا محالة لانه لا يخلف الميعاد - 00:13:52ضَ
ويعلو مستقرها ومستودعها المستقر صلب الاب والمستودع بطن المرأة. وقيل المستقر المكان في الدنيا والمستودع القبر وكان عرشه على الماء دليل على ان العرش والماء كانا موجودين قبل خلق السماوات والارض - 00:14:15ضَ
ليبلوكم اي ليختبركم اختبارا تقوم به الحجة عليكم. لانه كان عالما باعمالكم قبل خلقكم. ويتعلق ليبلوكم سحر مبين يحتمل ان يشيروا الى القرآن او الى القول بالبعث يعنون انه باطلا كبطلان السحر - 00:14:35ضَ
ولئن اخرنا عنهم العذاب يحتمل ان يريد عذاب الدنيا او الاخرة الى امة معدودة اي الى وقت محدود ليقولن ما يحبسه اي اي شيء يمنع هذا العذاب الموعود به؟ وقولهم ذلك على وجه التكذيب والاستخفاف - 00:14:55ضَ
طيب هذي افتتاحية السورة وبدايات السورة وتلاحظ التركيز على اي شيء. تركيز على القرآن والايمان به والرسول صلى الله عليه وسلم وايضا التوحيد وهذه اصول الايمان والسور المكية في الغالب كلها تركز على قضية - 00:15:14ضَ
اصول الايمان ما هي اصول الايمان؟ الايمان بالله وحده لا شريك له والاقرار بوحدانيته الايمان بالبعث الايمان الرسل او بالنبي صلى الله عليه وسلم والايمان بالقرآن هذه الامور تركز عليها الصور المكية لانها تخاطب اناس تخاطب اناسا منكرين - 00:15:34ضَ
لا يؤمنون بالله وحده لا يعترفون هنا بالبعث لا يعترفون بالرسالات ولا بالوحي ولا بالانبياء. فلذلك تركز على قضية هذه الاصول اصول الايمان اخبر الله سبحانه وتعالى عن كتاب ومدحه بهذه - 00:15:57ضَ
بهذا الاسلوب قال كتاب احكمت اياته عندنا افتتحت السورة بحروف مقطعة. الف لام راء وقد افتتح الله تسعا وعشرين سورة بالحروف المقطعة على اختلاف هذه الحروف. مرة حرف مثل صاد وقاف ونون - 00:16:16ضَ
حرفين الف لام حرفين مثل حميم ومرة بثلاث احرف مثل هذه السورة الف لام راء. ومرة باربعة الف لام ميم راء. ومرة بخمسة كاف هاء ياء عين صاد هذا حد الحد الاقصى خمسة - 00:16:37ضَ
ما الغراب؟ ما السبب؟ لماذا اتى الله بهذه الحروف المقطعة؟ كثير من المفسرين يقول الله اعلم بمراده. وهذا صحيح الله اعلم بحقيقة هذه الحروف واختيارها يعني سورة هود الف لام راء. والبقرة الف لام ميم. لماذا اختلفت؟ الله اعلم. لماذا جعل هود سورة هود في العمران؟ والبقرة الف لام ميم الله اعلم - 00:16:55ضَ
هذا كلام بلا شك الله اعلم بمراده. لكن عندنا هناك شيء اسمه الحكمة من ذكر هذه الاشياء الحكمة من ذكر الحروف المقطعة هو مخاطبة العرب واعجازهم. بان القرآن مؤلف من حروف انتم تعرفونها - 00:17:20ضَ
وكأن هذه الرسالة لهم يقول انتم اهل العربية. وانتم اهل الهجاء وحروف الهجاء عندكم معروفة. القرآن مكون منها لماذا لا تؤمنون به؟ لماذا تنكرونه؟ لماذا تردونه؟ لماذا لا تصدقون به - 00:17:38ضَ
فاما ان تصدقوا وتؤمنوا به او تأتوا بمثله اذا كنتم تدعون ان محمد افتراه ثم سيأتينا ام يقولون افتراه؟ قل فاتوا بعشر بعشر سور ومع ذلك ما استطاعوا ولا بعشر ولا بسورة ولا - 00:17:53ضَ
اية واحدة فهذا المقصود المقصود من حروف الحروف المقطعة هي جيء بها للاعجاز والتحدي التحدي ان يأتوا بمثل هذا القرآن او الوجه يجب عليهم ان يؤمنوا به. ولذلك دائما اذا جاءت هذه الحروف - 00:18:07ضَ
يذكر غالبا القرآن بعدها. سورة البقرة الف لام ميم. ذلك الكتاب. وهنا يقول الف لام راء كتاب فدائما تجد ذكر القرآن بعد هذه الحروف اشارة الى ان هذا القرآن مكون من هذه الحروف. طيب يقول كتاب احكمت اياته - 00:18:23ضَ
ثم فصلت والمؤلف كتابه القرآن ولا شك. سمي كتابا لانه يكتب وسمي قرآنا لانه يقرأ يقول هو خبر مبتدأ محذوف او مبتدأ مظمر تقدير يعني هذا كتاب احكمت اياته طيب - 00:18:43ضَ
ما معنى احكمت؟ قال الاحكام المراد به هنا هو اتقان اتقانه وظبطه بحيث لا يتطرق اليه اي خلل ولا يعرظ له اي شيء يقدح فيه لو كان من عند غير الله لوجد فيه اختلافا كثيرا - 00:19:03ضَ
لكن لما كان من عند الله ليس فيه اختلاف ولا تعارض ولا غموض بل هو جاء على احسن اسلوب عربي بليغ احكمت اياته اتقنت من الاحكام وهو اتقان الشيء ثم فصلت قال ما معنى فصلت؟ قال المؤلف يحتمل امرين - 00:19:21ضَ
يعني فصلت يعني بينت مثل ما قال الله سبحانه وتعالى فصلناه تفصيلا يعني بيناه بيانا واضحا واحتمال ان فصلت يعني جزئت جزيت يعني جعل ايات وسور. هذا محتمل مثل ما قال الله سبحانه وتعالى قال كتاب فصلت اياته قرآنا عربيا - 00:19:40ضَ
قالوا لولا فصلت اياته تحتمل فصلت من الفاصلة وهي التجزئة الشيء البيان طيب هذا المؤلف ذكر الان عندنا قولين ايهما ارجح هل نأخذ الاول ولا الثاني؟ نقول لا تعارض بينهما نأخذ جميعا - 00:20:01ضَ
لما يقول الله سبحانه والصلة يعني بينت وجعلت اجزاء اياتا ايات وسورا طيب يقول ثم هنا لما قال احكمت ثم فصلت هل هذا يدل على الترتيب؟ يعني اولا احكمت ثم جاء بعد التفصيل بعدها؟ نقول لا - 00:20:17ضَ
ليس المراد الترتيب الزمان وانما ترتيب الاحوال. ترتيب الاحوال لا يلزم ان يكون هذا بعد هذا طيب قال بعدها لما لما اثنى على كتابه ومدح كتابه بين الحكمة من نزول القرآن ومن الدعوة ومن بعثة النبي ما هي - 00:20:39ضَ
الا تعبدوا الا الله. تقرير توحيد توحيد العبودية وتوحيد الالهية لله. لا تعبدوا الا الله بجميع انواع العبادات. لا تكون الا لله. الا تعبدوا الا الله يعني يعني القرآن نزل والرسالة جاءتكم لهذا الخبر. وهو تقرير توحيد العبودية لله سبحانه وتعالى. ثم قال انني - 00:20:59ضَ
لكم منه نذير وبشير النبي صلى الله عليه وسلم جاء بشيرا ونذيرا لكم بهذا القرآن الكريم. فلا تردوه. تأملوه ثم قال بعدها سبحانه وتعالى وان استغفروا وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه - 00:21:24ضَ
يقول الواجب عليكم ان ترجع الى ربكم وتطلب منه المغفرة عن ذنوبكم السابقة. استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يعني استغفروا عما سلف وتوبوا ان تعودوا. شف كلمة لما يأتيك شخص يقول لك ما الفرق بين - 00:21:43ضَ
استغفروا ثم توبوا ليش ؟ قال استغفروا ثم توبوا لماذا؟ نقول استغفر عما سلف من الذنوب التي مضت. عندك ذنوب كثيرة زين استغفروا الله عن عن ما سلف اللهم اغفر لي ما قدمت - 00:22:01ضَ
وما اسررت وما اعلنت هذه المغفرة ثم تتوب الى الله ان لا تعود الى هذا الشيء بعض الناس يمارس معاصي الواجب عليك ان تتوب من ما مضى ويعني تستغفر ما مضى وتتوب عن ان تقع في شيء جديد - 00:22:15ضَ
لانك تقول اللهم اغفر لي ذنبي وثم تمارس الذنوب فهذا هو المقصود. يقول شف قال استغفروا مما تقدم من الشرك والمعاصي. ثم ارجع اليه بالطاعات والاستقامة. يعني اجعل مستقبلك طاعة واستقامة - 00:22:32ضَ
طيب قال بعدها اذا تبتم الى الله واستغفرتم وعدتم الى الله ووحدتم الله وعبدتموه ما ثمرة ذلك في الدنيا والاخرة قال يمتعكم متاعا حسنا. قال ينفعكم في الدنيا بالارزاق يعني يسوق لكم الارزاق في الدنيا والخيرات والصحة والعافية والغنى - 00:22:48ضَ
هذا في الدنيا هذا في الدنيا يقول يعني يقول يعني قال والكافر قال الكافر قد يتمتع قد يعطيه الله الارزاق يسوق له الرزق يرزقه الله ما خلق الكافر وتركه خلقه ورزقه - 00:23:10ضَ
اه قد يرزق الكافر لكن طيب العيش للمؤمن المؤمن يعطيه الله برضى ويرضى عنه. والكافر يعطيه الله وهو ساخط عليه. هذا الفرق. قال هنا قال يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى الى ان يأتي الموت. الى اجل مسمى - 00:23:27ضَ
ويؤتي بعد الموت ماذا؟ ما هي النتيجة بعد الموت؟ هذا في الدنيا الان اعطاه. ساق له الارزاق وجعله يعيش عيشة طيبة هذا المؤمن لكن في الاخرة ماذا؟ قال ويؤتي كل ذي فضل كل صاحب عمل صالح يعطيه - 00:23:49ضَ
اجره على عمله ويؤتي كل ذي فضل فضله اي يوم القيامة الله عز وجل يجازي اصحاب الفضل والخير والايمان والطاعة يعطيهم الله عز وجل اجورهم ويوفيهم ويزيدهم من فظله ثم قال حذر قال وان تولوا يقول المؤلف اصلها وان تتولوا لانها للمستقبل. لانك لو قلت وان تولوا يعني تولوا هم - 00:24:06ضَ
امس ماضي لا يقول قدر تقدر التاء المحذوفة تقول وان تتولوا الان تولوا اذا توليتم قال وان تولوا فاني اخاف عليكم عذاب يوم كبير. هذا تحذير يقول ان توليتم ولم تقبلوا - 00:24:32ضَ
الايمان والتوحيد فانني اخاف عليكم عذاب يوم كبير يقول ما المراد بالعذاب؟ عذاب يوم كبير؟ قال يحتمل انه يوم القيامة ويحتمل في الدنيا كما اصاب اهل مكة ببدر ان الله - 00:24:50ضَ
ببدر ونقول لا مانع يحتمل هذا وهذا او الجميع ثم بين الله لنا سبحانه وتعالى لما جاءتهم لما جاءهم القرآن ومدح الله كتابه ثم جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بشير ونذير - 00:25:06ضَ
وبين لهم اثر الايمان في الدنيا من الخير والرزق الطيب واثره في الاخرة بان يأتي كل ذي فضل فضله بين موقف هؤلاء المشركين وهو العناد والاستكبار. وعدم قبول الحق. قال الا للتنبيه انتبه. الا انهم - 00:25:26ضَ
يثنون صدورهم ليستخفوا منه يقول ان هؤلاء المشركين خذ موقف من مواقفهم اذا رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا سيكون موقفهم يقول يقول اذا لقوا النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه يردون اليه ظهورهم. يعني يثنون صدورهم. يعني يميلون لثني الصدر - 00:25:46ضَ
كأنه راكع فاذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم انحرف ووجه له ظهره ودبره وتركه. يريدون ان يفروا ولا يقابلوا النبي صلى الله عليه وسلم قال لان لا يرى من شدة البغظة والعداوة له صلى الله عليه وسلم - 00:26:08ضَ
قال والضمير في منه يعود الى النبي الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه يعني يختفوا يستخفوا يعني يطلبوا عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرأي الاول الذي ذكره مؤلف. بما ان ان المشركين - 00:26:26ضَ
المعاندين المستكبرين اذا رأوا النبي صلى الله عليه وسلم انصرفوا عنه انصرفوا عنه واعطوه اعطوه ظهره ظهورهم وادبارهم حتى يختفوا عنه ولا يريدون ان يواجهوه لانه ينصحهم باستمرار اه هذا الرأي الاول. الرأي الثاني قال - 00:26:44ضَ
قال هذا عبارة عن ما تنطوي عليه صدورهم يعني كأنه يعني عبارة عن ما تنطوي عليه صدورهم من الغل والحقد والبغض للدين للدين يقول قيل هذه العبارة مجرد يعني تصوير لحالهم يعني ليس حقيقة انه - 00:27:05ضَ
انهم يعني ليس حقيقة انهم يثنون صدورهم. وانما هذا مثل ما يقال مجاز مجاز او يقال مثلا يعني استعارة او كناية عن اعراضهم شدة اعراضهم فالذي الشخص الذي عنده شدة اعراض كحاله كحال من يثني صدره ليستخفي - 00:27:25ضَ
حاله هذا هو يعني مجرد انها كناية كناية اه مثل قوله تعالى ثاني عطفه ثاني عطفة يعني يثني عطفه هذا يقولون هذا كناية عن التكبر القرآن احيانا يستعمل بعض الكنايات عن التكبر واحيانا كنايات اخرى ايضا يستعملها القرآن مثل - 00:27:50ضَ
مثل فاصبح يقلب كفيه هذا ليس ما قلب كفيه ما يلزم هذه كناية عن الندم شدة النجاح. عضوا عليكم الانامل ما يلزم انهم يعضون كناية عن شدة الحقد. هذي نسميها كنايات القرآن. وهنا - 00:28:10ضَ
يثنون صدورهم ليستخفوا منه كناية عن شدة الاعراض. هذا رأيي. وقيل رأي ثالث هو عبارة عن اعراضهم اعراضهم قال لان من اعرض انثنى انثنى عنه وانحرف وهذا اعراضهم عن عن دين الله وعن الدعوة ليس عن النبي لا عن الدعوة لا يقبلون الدعوة فكأنهم اعرضوا عن ربهم - 00:28:25ضَ
اعرضوا عنا قال وذاك يقول قال يستخفوا منه اي يستخفوا من الله استخفوا من الله قال هذا يعود الضمير على الله سبحانه وتعالى يريدون ان يستخفوا من الله سبحانه وتعالى - 00:28:51ضَ
ولا يطلع رسوله والمؤمنين عليهم هذا ظنهم والا الله ما يستخفي ما يخفى عليه شيء. لكن هم يظنون انهم يختفون عن عن الله وعن شرعه يقول الا حين يستغشون ثيابهم. يقول الا انتبه. لان الا للتنبيه - 00:29:03ضَ
الا يعني وقته حين يستغشون ثيابهم. يقول يجعلون اغشية واغطية كراهة لاستماع القرآن. يقول اذا جاء واذا سمعوا القرآن وسمع النبي يقرأ غطوا وجوههم ورؤوسهم بثيابهم حتى لا يستمعون لا يستمعون القرآن - 00:29:20ضَ
يقول والعامل في حين يعلم ما يسرون وما يعلنون. قال والمعنى يريدون ان يستخفوا حين يستغشون ثيابهم ويوقف عليك. يقول يوقف على يعلم. يقول الا حين يستغشون ثيابهم. تقف عند هذا الوقف. اولى على هذا - 00:29:37ضَ
الرأي الاخير الوقف على هذا اولى الا حين يستغشونه الا حين يثنون صدورهم ليستخفوا منه الا حين يستغشون ثيابهم تقف ثم تقول يعلم ما يسرون وما يعلنون وبعض المفسرين يأتي برأي اخر غير هذا. وهو يقول انهم يعرضون عن دين الله - 00:29:58ضَ
كانه يريد ان يجمع بين الاقوال فيقول يعرضون عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأوه ويعرضون عن دينه لا يريدون الدخول فيه. ويعرضون عن سماع القرآن والله مطلع عليهم - 00:30:23ضَ
وعالم بحالهم حتى يعلم الله اذا استغشوا ثيابهم وقت نومهم يعرف النائم يغطي نفسه يغطي نفسه ويظن انه اذا غطى نفسه انه لا يعلم الله حاله وقال الله عز وجل الله يعلم حتى اذا اختفوا الله يعلم. وحتى اذا غطوا انفسهم عند النوم والله مطلع - 00:30:36ضَ
على حالهم. خلاصة الكلام عشان نخلص نخرج بهذا ان هذا موقف المشركين العناد والاستكبار وعدم قبول الحق ويصور القرآن شدة اعراضهم بشخص قد ثنى صدره من شدة الاعراض لا يقبل من النبي صلى الله عليه وسلم ولا يريد ان - 00:30:57ضَ
استمع للقرآن ولا يريد ان يقبل شرع الله والله مطلع عليه وعالم بحاله انا قال الا انهم يثنون صدورهم يستخفوا منه قال حين يستغشون اي وقت تغطية ثيابهم عند نومهم - 00:31:17ضَ
يعلم سبحانه وتعالى ما يسرون وما يسرونه وما يعلنه عالمه الله سبحانه وتعالى عنده سيان لماذا؟ لانه عليم عليم بذات الصدور نركز على هذه الاية لان كثير من الناس يقرأها قد لا يستوعب معناها ولا يفهمها. فالان - 00:31:32ضَ
استطعنا ان ان نخرج بالنتيجة يقول سبحانه وتعالى وما من دابة شف كل هذه الايات توحي او تشير الى التوحيد والايمان الان عرفنا يعني في الايات السابقة يعني ان القرآن منزل من عند الله وان الرسول مبعوث من عند الله وان الله على كل شيء قدير - 00:31:51ضَ
كما قال قال الى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير ثم قال يعلم ما يسرون هذا علم الله بعد قدرته الصدور الان يبين لك الله ايضا العلم والقدرة. العلم والقدرة في اي شيء لان ما من دابة في الارض - 00:32:13ضَ
الا على الله رزقها ثم قال ويعلم يعني الله هو الذي يسوق لها الرزق قادر وتصور انها ليست دابة من بني ادم ذكر او انثى او انسان او رجل امرأة - 00:32:30ضَ
يدخل في ذاك جميع الدوام جميع الحيوانات المتوحش وغير المتوحش والطيور والزواحف كلها على الله رزقها وعالم البحار وحيوانات البحار وحيوانات البراري كلها ما الذي يسوق لها الرزق ما من دابة تدب على هذه الارض - 00:32:42ضَ
او في بحره او في جوه على الله رزقها. هو الذي يسوق لها الرزق قال وما من دابة في الارض الا على الله رزقها. يعني وعد بظمان صادق وظمان صادق ان ان الرزق على الله سبحانه وتعالى - 00:33:05ضَ
كيف عرفنا انها دابة تشمل جميع الدواب كيف استنبطت؟ هنا يأتي علم الاصول وممر معنا في في كتاب الاتقان وما من دابة ان دابة نكرة دابة نكرة وسياق ماذا؟ في سياق النفي - 00:33:24ضَ
وما من دابة الا ولذلك استثنى النفي ما ما نافية ودابة ايضا دخلت عليها من التي هي للتأكيد اي ما من دابة اي دابة اي دابة الا على الله رزقها. يقول المؤلف - 00:33:43ضَ
كيف يقول الله على الله رزقها؟ كأن هذا قد اوجبه الله على نفسه والله ليس ليس يعني يوجب عليه شيء قال هذا تفضل من الله وليس واجبا عليه وانما تفضل على الله لان الله لا يجب عليه شيء - 00:34:01ضَ
وانما هو تأكيد للضمان. اذا سمعت مثل هذا عرفت ان الله قد تضمن او ضمن الرزق لكل مخلوقاته بكل مخلوقاته يذكر في هذا القصة الله اعلم بصحتها لكن من باب التأكيد على قضية سوق الارزاق - 00:34:19ضَ
يقال ان سليمان ابن داود عليه عليهم السلام قال يا ربي اريد ان ارزق مخلوقا واحد من مخلوقاتك قال لماذا تريد؟ قال يريد ان ان ارزق الحيتان التي في البحر - 00:34:41ضَ
انا خلاص ترزقها رزقا واحدا واحد فقط. يوم واحد او وجبة واحدة او فترة واحدة فجاء سليمان على شاطئ البحر وقد اتى به معه من الارزاق التي لا حد لها - 00:34:57ضَ
ساق لهم من الارزاق يريد ان يرزقهم وخرج حوت واحد وبدأ يفتح فاة حتى يأكل. واعطاه واعطاه واعطاه واعطاه. ولم يرجع حتى اخذ كل ما معهم فقال يا ربي هذا واحد - 00:35:11ضَ
كيف بالبقية ما استطعت قال هذا رزقي اسوقه لا تستطيع انت ما تستطيع ترزق ولا دابة واحدة ولا طير ولا حشرة تستطيع ان ترزقها رزق الله سبحانه وتعالى الله عز وجل تكفل بهذه الارزاق لا تستطيع انت - 00:35:30ضَ
دابة في جحرها صغيرة ما تدري انت الا قده يساق لها الرزق واذكر قصة اخرى ولو اطلت عليكم يذكرونها ايضا في الايام الخالية قبل سنين يعني كان هناك رجلان خرجوا - 00:35:47ضَ
من نجد متوجهين الى العراق يعني يأتون بالارزاق والاطعمة ونحو ذلك فذهبوا ونزلوا في ارض فلاة ارض طاحلة ما فيها زرع ابدا ارض ولا ماء ولا شيء فجلسوا يرتاحون فيها هذا معه ابل وهذا معه ابل نزلوا وجلسوا في هذا المكان - 00:36:05ضَ
ثم لما اكلوا بعض الطعام الذي معهم بقي بشاي الطعام جاءت هذه الحشرات الصغيرة من النمل بدأت تأكل قال هذا الرجل ارض قاحلة ما فيها رزق شلون عايشة هذي؟ كيف عاشت - 00:36:28ضَ
كيف عاشت يعني لو ما جينا حنا من بيرزقها فراح مشى ومشى كلهم على انه ظن يعني يقول كيف مستغرب يعني فاته ان يقول الله يرزقهم وذهبوا وجلسوا ايام في العراق ثم عادوا ومعهم ارزاق - 00:36:45ضَ
يوم وصلوا الى المكان الذي جلسوا فيه بالصدفة هكذا ساقهم الله الى هذا المكان لما وصلوا الى هذا المكان وعثرت الدابة في حجر فسقط احد احد الاكياس مليء بالحبوب خطأ على جحر هذه النمل - 00:37:01ضَ
وبدأت قال قال صاحبه لا تأخذه. هذا رزق ليس لك هذا ليس لك دعه قال كيف؟ قال انت قلت كلمة وانت رايح الله اراد ان يثبت لك كيف يسوق الرزق لهم - 00:37:23ضَ
قال كيف؟ قال هذا مكاننا الذي لسنا فيه وانت قلت كيف يرزقهم؟ كيف يرزقهم؟ الله الذي بعثك من بيتك حتى تأتي بهذا وتعطيه هؤلاء هذه اية من ايات الله طيب - 00:37:38ضَ
قال ويعلم شف قدرته على الرزق وعلمه بحالها. ويعلم مستقرها ومستودعها. ما المراد بالمستقر؟ قال صلب الاب والمستودع بطن الام يعني مستقرة الاصلي في صلب ابائها والمستودع تجلس في في رحم الام - 00:37:54ضَ
ثم تخرج او يقال المستقر الدنيا ثم المستودع القبر ثم تخرج من قبرها ولا مانع من هذين القولين قال وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء. يقول المؤلف دل ذلك على ان ان العرش قد خلق قبل السماوات والارض. وكان على الماء - 00:38:14ضَ
قال ما ما الحكمة من خلق السماوات والارض قال ليمتحنكم انتم خلقكم الله وخلق السماوات والارض وخلق الخلق كله ليختبركم ويمتحنكم في هذه الدنيا ليبلوكم ايكم احسن عملا ما قال ايكم اكثر عملا؟ قال احسن عملا اصومه - 00:38:38ضَ
واخلصه اصوبه لابد ان يكون خالصا لله موافقا لشرع الله قال يبلوكم ايكم احسن يعني ما خلق اي انسان في هالدنيا مكلف ذكرا او انثى ما خلقه الله الا لعبادته. الا لعبادته - 00:39:00ضَ
قال سبحانه وتعالى بعد ذلك قال ولئن قلت انكم مبعوثون ايها الناس من بعد الموت ليقولن هذا الا سحر مبين. يقولون هذا الذي تقوله يا محمد انا نبعث سحر ما هو بصحيح. غير صحيح القرآن سحر - 00:39:17ضَ
وانت ساحر وكلامك كله سحر. هذا كلام يعني عار من الصحة وعاري من الدليل. كيف تقولون؟ تحكمون بارائكم ثم ايضا اخبر الله عن حالهم قال ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة امة معناها زمن زمن - 00:39:37ضَ
لان الامة من الالفاظ المشتركة تطلق على عدة معاني منها الزمن مثل قوله تعالى والذكر بعد امة اي بعد زمن قال ليقولن ما يحبسهم يستهزئون تأخرنا عنهم العذاب الى وقت محدد. يقول وين العذاب؟ ما الذي يحبس هذا العذاب؟ لماذا لا يأتينا؟ متى هذا الوعد ان كنت من الصادقين؟ يستهزئون - 00:39:56ضَ
طيب نواصل الاية تفضل قوله تعالى ولئن اذقنا الاية ذم لمن يقنطوا عند الشدائد ولمن يفخر ويتكبر عند النعم والرحمة هنا والنعماء يراد بهما الخيرات الدنيوية والانسان عام يراد به الجنس. والاستثناء على هذا متصل - 00:40:18ضَ
وقيل المراد بالانسان الكافر الاستثناء على هذا منقطع ولعلك تارك بعض ما يوحى اليك الاية كان الكفار يقترحون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأتي بكنز او يأتي معه ملك - 00:40:42ضَ
وكانوا يستهزئون بالقرآن. فقال الله تعالى له لعلك تترك ان تلقي اليهم بعض ما انزل اليك ويثقل عليك تبليغهم من اجل باستهزائهم او لعلك يضيق صدرك من اجل ان يقولوا لولا انزل عليه كنز او جاء معه ملك - 00:40:57ضَ
والمقصد بالاية تسليته صلى الله عليه وسلم عن قولهم حتى يبلغ الرسالة ولا يبالي بهم وانما قال وضائق ولم يقل ضيق ليدل على اتساع صدره عليه الصلاة والسلام وقلة ضيقه - 00:41:15ضَ
انما انت منذر اي ليس عليك الا الانذار والتبليغ والله هو الوكيل الذي يقضي بما يشاء من ايمانهم او كفرهم ام يقولون افتراه؟ ام هنا منقطعة بمعنى بل والهمزة والضمير في افتراه لما يوحى اليه - 00:41:32ضَ
قل فاتوا بعشر سور مثله تحداهم اولا بعشر سور فلما بان عجزهم عنها تحداهم بسورة واحدة فقال فاتوا بسورة مثله. والمماثلة المطلوبة في فصاحته وعلومه مفتريات صفة لعشر سور. وذلك مقابلة لقولهم افتراه. وليست المماثلة في الافتراء - 00:41:53ضَ
ادعوا من استطعتم اي استعينوا بمن شئتم فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا ان ما انزل بعلم الله فيها وجهان. احدهما ان تكون مخاطبة من الله للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين. اي - 00:42:15ضَ
ان لم يستجب الكفار الى ما دعوتموهم اليه من معارضة القرآن فاعلموا انه من عند الله وهذا على معنى دوموا على علمكم بذلك او او زيدوا يقينا به والثاني ان يكون خطابا من النبي صلى الله عليه وسلم للكفار اي ان لم يستجب من تدعونه من دون الله الى شيء من المعارضة ولا قدر جميعكم عليه فاعلم - 00:42:29ضَ
انه من عند الله وهذا اقوى من الاول لقوله فهل انتم مسلمون؟ ومعنى بعلم الله باذنه او بما لا يعلمه الا الله من من الغيوب وقوله هل انتم مسلمون؟ لفظه استفهام ومعناه استدعاء الى استدعاء استدعاء الى الاسلام والزام بالكفار ان يسلموا - 00:42:53ضَ
لما قامت لما قام الدليل على صحة الاسلام لعجزهم عن الاتيان بمثل القرآن وقوله من كان يريد الحياة الدنيا الاية نزلت في الكفار الذين يريدون الدنيا ولا يريدون الاخرة اذ هم لا يصدقون بها. وقيل نزلت في اهل الرياء - 00:43:16ضَ
من المؤمنين الذين يريدون باعمالهم الدنيا حسب ما ورد في الحديث في القارئ والمنفق والمجاهد الذين ارادوا ان يقال لهم انهم اول من انهم اول من تسجر بهم النار والاول ارجح لتقدم ذكر الكفار المناقضين للقرآن فان ما قصد بهذه الاية اولئك - 00:43:33ضَ
يوفي اليهم اعمالهم فيها اي نوفي اليهم اجورهم اجور اعمالهم بما نعطيهم في الدنيا من الصحة والرزق والضمير في فيها يعود على الدنيا والمجروم متعلق بقوله نوفي او باعمالهم وحبط ما صنعوا فيها الضمير في فيها هنا يعود على الاخرة. ان تعلق المجور بحبط. ويعود الى الدنيا ان تعلق بصنعوا - 00:43:52ضَ
ولئن الانسان ثم قال ولئن اذقناه هذي اللام شتسمى ماذا نسميها نقول نسميها لام هذي الموطأة للقسم دائما في القرآن اذا جاءت مثل هذي نسميه اعلان موطئ القسم اين القسم - 00:44:19ضَ
يقول مقدر يعني والله والله لئن اذقن الانسان طيب ما المراد بالانسان هل هو المؤمن الكافر ولا عموم المؤمن والكافر يقول لك هو هنا والانسان عام يراد به الجنس هذا على وجه - 00:44:38ضَ
او يراد به الكافر والذي يظهر انه الكافر الذي يظهر ان المراد بهذا هو الكافر لان الاية سيقت لبيان حال الكافر البأساء والضراء قال شف قال ولئن ادقنا الانسان منا رحمة - 00:45:01ضَ
يعني نعمة صحة عافية غنى ثم نزعناها منه. ذهبت عنه الصحة اصبح مريظا او ذهب عنه الغناء اصبح فقيرا. نزعناها منه. ايش النتيجة ييأس ويقنط من رحمة الله ويكفر نعمة الله ويردها - 00:45:15ضَ
زين المؤمن لا ييأس ولا يقنط اذا اذا كان غنيا ثم ذهبت امواله في لحظة لا ييأس من ان يغنيه الله مرة اخرى والكافر ايضا اذاقناه قال اذاقناه نعماء بعد ضراء يعني نعمة بعد ان مسه الضر - 00:45:32ضَ
ليقولن ذهب السيئات عني. انه لفرح فخور. المؤمن ما يقول كذا. المؤمن شكور صبار شكور. صبار متى؟ اذا اصابته الظراء صبر واذا اصابه الخير والنبي صلى الله عليه وسلم اوضح ذلك لما قال عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ان اصابه ان اصابه ان اصابته سراء شكر فكان خير له وان - 00:45:52ضَ
اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ولا يكون ذلك الا للمؤمن فاليده يظهر ان السياق ماذا؟ في الكافر. الكافر يؤوس كفور؟ نعم فرح فخور لان فخره فرحه فرح بطر فرح مطر استكبار لا فرح شكر - 00:46:18ضَ
هذه الاية ولذلك مما يدل على انها في الكافر ان الله استثنى بعدها ماذا قال؟ قال الا الذين امنوا الا الذين صبروا وعملوا الصالحات شوف لاحظ قال الا الذين صبروا وعملوا الصالحات. ليش قال صبروا - 00:46:36ضَ
ما قال امنوا ولا قال لا اختار كلمة الصبر وعملوا الصالحات الصبر يعود اليه شيء الى الضراء اذا اصابته الظراء زين؟ يصبر قال الا اذا صبروا كأنه يقول المؤمنون يتحلون بالصبر عند الضراء - 00:46:52ضَ
واما عند السراء فيتحلون باي شيء الشكر بالاعمال الصالحة. يشكر الله بالاعمال الصالحة. قال وعملوا الصالحات. ثم اعطاك النتيجة. قال اولئك لهم مغفرة واجر كبير من لمن للمؤمن اما الكافر - 00:47:10ضَ
يفرح طرح استكبار وبطر اذا انعم الله عليه مثل ما فرح مثل مثل فرح قارون ان الله لا يحب الفرحين هو اليأس اذا اصابته الضراء والمؤلف ذكر قولين وعلى رأي كذا وعلى رأي كذا والذي يظهر والله اعلم انها في سياق - 00:47:27ضَ
الكافر في سياق الكافر قال فلعلك تارك خطاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول تارك بعض ما يوحى اليك. يقول من شدة مواجهتك الكفار وهم ايضا يعني يصادمونك ويعاندونك كأنك تريد ان تخفي شيء من بعض المواقف فلا تتركه. بلغ ما انزل اليك كاملا. فلعلك تارك بعض - 00:47:47ضَ
اليك وضائق به صدرك يقول يضيق صدرك بهذا الشيء والقرآن ما قال ضيق قال ضائق يقول هنا المؤلف قال اختار لم يقل ضيق وانما قال ضائق اسم فاعل قال لان - 00:48:08ضَ
لان النبي صلى الله عليه وسلم التاسعة صادر لهم قد اتسع صدرنا فيقول قد يضيق احيانا يصيبك من الضيق فتحمل واصبر يقول يعني يقول لعلك تارك فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائقهم به صدرك اي يقول لولا انزل عليه كنز. يريدون اية حسية امامهم - 00:48:26ضَ
بعدين اذا جاكم الكنز او نزل على النبي كنز ما الذي ينفع القرآن اعظم ولذلك في ايات اخرى قال اولم يكفهم اولم يفهم انا انزلنا يقال هنا لولا انزل عليه كنز او جاءه معه ملك قال الله عز وجل ردا عليهم - 00:48:47ضَ
انما انت نذير تنذرهم اما قضية اني اتي بكنز الله قادر على ذلك او ينزل ملك هذا ما ينفعهم. انما انت نذير والله على كل شيء وكيل يعني فوض امرك الى الله - 00:49:05ضَ
ثم قال سبحانه وتعالى ام يقولون افتراه بين موقفهم. يعني هو الان هم موقفهم يذكر الله عدة مواقف لهم. موقفهم في السراء والضراء والخير والشر ثم موقفهم ماذا؟ من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته - 00:49:19ضَ
ثم الان موقفهم من القرآن ام يقولون افتراه؟ يقول ام هنا بمعنى بل للاظراب بل يقولون افتراه محمد تراه من عند تلقاء نفس من كذب هذا ليس قرآن من عند الله. يدعون رد الله قال قل فاتوا - 00:49:36ضَ
بعشر سور يقول الشيخ يقول الشيخ الشنقيطي في كتاب اضواء البيان يقول لما ذكر عشر سور من اول قرآن ذكرها في هذه السورة فاتوا بعشر سور وانت لو تقرأ الان لو تعد السور من الفاتحة - 00:49:53ضَ
الى الى سورة يونس تجدها عشر سور عشر سور قال بعدها فليأت بعشر سور وهذا يوحي باي شيء بان القرآن مرتب من عند الله ان ترتيب السور من عند الله - 00:50:11ضَ
يقولون بعشر سور مثله مفتريات مثله يقول عشر سور مثله في البلاغة ليس في الافتراء البلاغة وادعوا من استطعتم من دون الله. ادعوا ادعوا شركاءكم وادعوا شهدائكم من دون الله ان كنتم صادقين. حتى تأتوا اجتمعوا جميعا واتوا بعشر سور. وهذا يقول في كان هذا في اول - 00:50:26ضَ
ثم تنزل سبحانه وتعالى قال فاتوا بسورة ما تستطيعون عشر. اعطونا سورة. في سورة يونس قال فاتوا بسورة وهذا يدل على ان سورة يونس جاءت بعدها مع ان المؤلف ذكر ان سورة - 00:50:50ضَ
او بعض المفسرين ان سورة هود جاءت بعد سورة يونس والله اعلم بذلك فاتوا بسورة وفي البقرة قال فاتوا بسورة من مثله وفي الطور قال فاتوا بحديث اي حديث وما استطاعوا ان يأتوا - 00:51:04ضَ
قال فان لم فان لم يستجيبوا لك فان لم يستجيبوا لكم فان لم يستجيبوا لكم من هم الذين يستجيبوا ومن هو لكم من المؤلف ذكر لك قولين الرأي الاول وهو المشهور عند المفسرين - 00:51:18ضَ
فان لم يستجيبوا اي شهداءكم والذين تدعونهم ما استطعتم انتم ايها المشركون ادعوا غيركم واذا لم يأتوا لم يستطيع غيركم الذين انتم دعوتموه فالواجب عليكم ان تعلموا ان هذا منزل من عند الله - 00:51:36ضَ
واضح؟ هذا الرأي الاول والرأي هذا الرأي الذي الاشهر. والرأي الثاني فان لم يستجيبوا لكم ايها المؤمنون الخطاب للمؤمنين ان لم يستجيبوا لكم هؤلاء الكفار فاعلموا علما يقينا ان هذا من عند الله - 00:51:53ضَ
والذي يظهر هو الرأي الاول لان المؤمن لان المؤمنين ليسوا في شك حتى يقال لهم اعلموا انه ان ما انزل بعلم الله ولانه قال بعدها وان لا اله الا هو وهذا خطاب لهم هم - 00:52:11ضَ
وهل انتم مسلمون؟ خطاب للكفار. يؤيد ان هذا خطاب الكفار طيب المقطع الاخير او يعني الكلام الاخير يقول من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها هذه الاية سيقت هي نعي على على هؤلاء المشركين والكفار وكل من سلك مسلكهم - 00:52:27ضَ
في حبهم للدنيا ونسيانهم للاخرة واذا كان الانسان يعيش للدنيا على حساب الاخرة يتركها هذا على خطر عظيم. ولذلك قال من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها هؤلاء يريدون الدنيا فقط النتيجة ما هي؟ نعطيهم - 00:52:50ضَ
نعطيهم الدنيا من كان من كان يريد حرثا اخرا نزد له في حرثه. ومن كان يريد حرث الدنيا ان يؤتي منها في الاخرة من نصيب فهذا من كان يريد الحياة الدنيا ويسعى للدنيا يدخل فيه كل كافر - 00:53:08ضَ
يسعى للدنيا ويدخل فيه كل من يطلب الدنيا حتى من المؤمنين الذين الذين يعملون اعمالهم رئاء الناس ويعملون لاجل الدنيا. ولذلك المؤلف ذكر لك. قال لك يعني هم هذي قد قد يدخل فيها اول من تسعر بهم - 00:53:25ضَ
النار وهم ثلاثة من قرأ ليقال قارئ ومن جاهد وقاتل يقال شجاع ومن انفق ليقال سخي وعنده اموال هذه يدخل فيها اهل الرياء نسأل الله العافية وان الله يحمينا من هذا الامر - 00:53:44ضَ
يعني يعمل لله ويخلص عمله لله ولا يريد من لا يريد من الناس ثناء ولا يريد من الناس من امور الدنيا وانما يعمل لله. لا يصلي حتى يقال انه يصلي - 00:54:00ضَ
ولا يصوم حتى يقال ما شاء الله هذا رجل يصوم هذا صوام. ولا يقوم الليل ويخبر الناس يقول انا اقوم الليل وانا افعل وانا ولا يتصدق امام الناس ويظهر صدقته. ولذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:54:14ضَ
ان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله قال ومنهم رجل تصدق بصدقة حتى لا تعش شماله ما انفقت يمينه في ماله ما تدري لذلك الانسان ينبغي له ان يخفي اعماله والا يظهر الا اذا كان في مصلحة راجحة وان يسأل الله ان يدفع عنه الرياء - 00:54:29ضَ
لان الرياح شرك خفي ما يدري عنه. ويحبط العمل وهو لا يدري يأتي لهذا الشيء حتى الناس يثنون عليه ويمدحونه يحذر كل الحذر من هذا الشيء لذلك الاية قد قد يدخل فيها من - 00:54:52ضَ
من يعمل لاجل الدنيا او لاجل المدح والثناء قال قال من كان يريد الحياة الدنيا زينتها؟ نوفي اليهم اعمالهم فيها يعني يعطون اجورهم في الدنيا وهم في الاخرة لا وهم فيها في الدنيا لا يبخسون اعمالهم يعطونها كاملة - 00:55:08ضَ
اولئك الذين ليسوا في الاخرة الا النار هذا هو لان الدنيا لانهم عملوا للدنيا ذهبت اعمالهم وحبط ما صنعوا فيها اي في الدنيا وباطل ما كانوا يعملون. اي اعمالهم باطلة. اعمالهم باطلة - 00:55:25ضَ
طيب يقول المؤلف هنا نزلت الاية في الكفار ثم قال وقيل نزلت في اهل الرياء من المؤمنين ولا يمنع مثل ما ذكرنا ولذلك بوب الشيخ اه شيخ الاسلام الشيخ محمد ابن عبد الوهاب في كتاب التوحيد. بوب ان من الشرك الرياء - 00:55:41ضَ
انه من الرياء ان ان من الرياء الشرك شرك شرك نوع من الرياء او الرياء نوع من الشرك. الرياء نوع من الشرك طيب يقول طيب لعلنا نقف عند هذا القدر - 00:56:00ضَ
لان الحقيقة يعني المفترض ناخذ اكثر لكن آآ سبق الكلام عن مقدمة عامة حول السورة والحديث عنها والتأمل والتدبر في هذه السورة وعن مقاصد السورة الحديث عن عن هذه السورة. طيب - 00:56:20ضَ
نقف عند هذا القدر وان شاء الله نستكمل في اللقاء القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي ادعو الى الله - 00:56:38ضَ