Baheth

الخلق اعطاهم هذه اعطاهم الشهوات والطبائع ويحتاجون لا اكل وشرب لكن بين لهم ان يقول انا الكفيل المتكفل بها. بس عليكم مبادئ السعي. لا تروح تنام في البيت وتقول لي بيجيني رزقي وانا جاهز. بل عليك ان تسعى وليس عليك ادراك النجاح. والله يقول فامشوا في - 00:00:00ضَ

مناكبها وكلوا من رزقي. اسعى وضربت لك مثل بقصة مريم لما كانت صغيرة ويحطها زكريا في باب القصرة في داخل القصر حقه المحراب يعني القصر ما هو المحراب حق المسجد ده اللي يسمونه الناس يدخلها في القصر اذا جاها لقى عندها فواكه ما خطرت على باله منين - 00:00:28ضَ

يا بنتي وهي صغيرة ينطقها الله وتقول هو من عندنا يقول انى لك هذا؟ قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. ولما صارت كبيرة ورشيدة وعقلة. وجاءها المخاض الى جذع النخلة. قالت يا ليتني - 00:00:51ضَ

قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها او من تحتها الا تحزني. قد جعل ربك تحتك سريا وهزي اليك بجذع النخلة. فيكلف انها تشتغل وتعمل في حالة المخاطر يكلفها انها تشتغل وتعمل في حالة المخا - 00:01:09ضَ

الله سبحانه يعني انما يكلف الانسان لعمله. انت طبعا لا تحسب ان حتى عملك مجانا افرض ان بيكلفك عشان تكد على نفسك عشان تطعم روحك. وتطعم زوجتك وعيالك. تحسب انها مجانا دي عند الله ما - 00:01:26ضَ

صحيح المنفعة لك الاكل اللي انت بتاكله والكسوة اللي انت هي اللي تكتسيها انت ولكن الله يعليك درجات ويحط عنك خطايا وسيئات بمجرد اجود ما تسعى لتطعم نفسك او زوجك من الحلال الطيب الطاهر. فصر مصلحة لك - 00:01:42ضَ

يعني انما جعلك تجد وتسعى عشان يعلي درجاتك. فمثل ما يقول بعض العلماء هناك معاصي وسيئات لا يكفرها صوم ولا صلاة وانما كفرها من بات كالا من عمله بات مغفورا له. وقلت الحديث اللي لما لقى رجل جالس في المسجد في غير وقت الصلاة. قال من اجلسك - 00:02:03ضَ

قال له والله ان كذا من يسعى لك قال اخي قال اخوك اعبد منك. اللي بيكد عليك بره ويتاجر يشتغل لك ويكد ويفلح اقرب الى الله اذا هناك الاعمال الضرورية وهي عبادة الله. دي اعمال ضرورية. هي الوظيفة الرئيسية لك - 00:02:23ضَ

والباقي تبعه الباقي تبع والله متكفل به ومثل ما قلنا مثل ما قهر في الموت قهر في الرزق. قهر في الموت وقهر في الرزق فلا يستطيع احد ان يطل من عمره ولا ذرة ولا ان يوسع رزق ولا ذرة - 00:02:43ضَ

كم عاقل عاقل كم عاقل عاقل اعيت مذاهبه وجاهل جاهل تلقاه مرزوق - 00:03:01ضَ