التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)

103- تفسير ابن أبي زمنين، سورة سورة فاطر (١٢-آخرها) ١٤٤٥/١١/١٥

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والاهتداء بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الخميس الموافق للخامس عشر شهر ذي القعدة من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:16ضَ

درسنا في تفسير القرآن العظيم والتفسير الذي بين ايدينا هو تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى المتوفى سنة ثلاث مئة وتسعة وتسعين وراءنا في هذا التفسير وصل بنا - 00:00:32ضَ

وصلت من القراءة عند سورة فاطر ووقفنا عند عندي الاية تقريبا الآية الثانية عشرة اول حادثة عشرة ولقول الله سبحانه وتعالى وما يستوي البحران الآية الثانية عشرة طيب تفضل يا شباب - 00:00:47ضَ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى وما يستوي البحران هذا عبد فرات. قال رحمه الله اي حلو - 00:01:21ضَ

شرابه وهذا ملح اجاج اي مالح مر. ومن كل يعني من العذب والمالح تأكلون لحما طيبين وتستخرجون حديثا تلبسونها يعني اللؤلؤ قال محمد وانما تستخرج الحلية من الملح دون العذب من الملك من من الملك دون العذب الا انهما لما كانا مختلطين جاز ان - 00:01:43ضَ

النقاط تستخرجون الحديث منهما يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان. وقوله تعالى وجرحوك فيه مواخرا تبتغوا من فضله. دعني طلب التجارة في السفن يولج ليلة النهار يولج النهار في الليل وهو اخذوا يهدين من الاخر - 00:02:03ضَ

وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يعني لا يعدوه قال السدي وهو مطالع الشمس والقمر الى غاية لا يجاوزونها في شتاء ولا صيف والذين تدعون من دونه. اقوله للمشركين يعني اوثاني - 00:02:20ضَ

ما يملكون من تطمير. قال مجاهدة التطمير مثابة النواة. قال محمد يقال لفافة والفوفة افصح. ان تدعوهم يعني تنادوهم لا يسمعوا دعائكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم. يعني بعبادتكم ولا ينبئك مثل خبير. يعني نفسه تبارك وتعالى. قوله تعالى - 00:02:34ضَ

يعني في عذاب الاستئصال ويأتي بخلط جديد هو اطوع له منكم وما ذلك على الله بعزيز ان لا يشق عليه. ولا تزر وازرة وزر اخرى اي لا تحمل حاملة حاملة ذنب نفس اخرى - 00:02:59ضَ

وين تدعو مثقلة يعني من الذنوب الى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى. اي لا يحمل قريب عن قريبه شيئا من ذنوبه. قال محمد ولو كان المدعو ذا قربى انما تنذر. اي انما يقبل نذارتك الذين يخشون ربهم بالغيب. يعني في السر حيث لا - 00:03:14ضَ

يطلع عليهم احد الصلاة يعني المفروضة ومن تزكى اي عمل صالحا فانما يتزكى لنفسه ان يجد ثوابه قوله تعالى وما يستوي الاعمى والبصير. وهذا تابع لقوله وما يستوي البحران والظلمات ولا النور ولا الظلم ولا الحرور وما يستوي الاحياء ولا الاموات - 00:03:34ضَ

هذا كله مثل المؤمن والكافر اي كما لا يستوي ما ذكر فكذلك لا يستوي المؤمن والكافر. قال محمد الحرور استيقاظ الحر بالليل والنهار ان الله يسمع من يشاء ان يهديه الى الايمان. وما انت لمسمع من في القبور - 00:03:54ضَ

اي ما انت بمسمع الكفار سمع قبوله. كما ان الذين في القبور لا يسمعون. وان من امة الا خلى فيها نذير. اي من امة ممن الا خلى فيها نذير. يحذر المشركين ان ينزل بهم ما نزل بهم ان كذبوا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:12ضَ

ويكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جائتهم رسلهم بالبينات. قال السدي يعني الايات التي كانت تجيء بها الانبياء. وبالزبر احاديث الكتاب ما ما كان من قبلهم من المواعظ. وبالكتاب المنير - 00:04:30ضَ

يعني الكتاب الذي يجيء به النبي منهم الى قومه كيف كان نكيل؟ اي كان شديدا. صدقت. بارك الله فيك. طيب عندنا يعني مثل ما ذكرنا في اللقاء الماظي هذه السورة - 00:04:46ضَ

هي في الحقيقة تقرر انفراد الله سبحانه وتعالى الخلق والتدبير والتصرف والملك والوحدانية فهو الواحد بالوهيته واحد في ربوبيته وواحد في اسمائه وصفاته وواحد في افعاله الصورة الايات الكونية السماوية - 00:05:03ضَ

والارضية في ايات كثيرة مرة معنا يعني شيء منها وفي هذه الايات في قوله تعالى وما يستوي البحران هذه من الايات الكونية الارضية البحر المالح والبحر الحلو ما يستوي ما يستوي هذا او مع هذا - 00:05:27ضَ

هذا يعني يستفيد منه الناس ويشربون منه وهذا لا يستطيعون شربه ولكنه فيه منافع فيه منافع قال سبحانه وتعالى ومن كل يأكلون لحما طريا يعني من المالح الانهار والبحار تستخرجون - 00:05:48ضَ

تلبسونها وهي اللؤلؤ قال محمد يعني ابن ابي زمني وانما تستخرج الحلية من الملح دون الا انهما لما كانا مختلطين جاز ان يقال تستخرجون الحية من منهما لقوله يخرج من هو اللؤلؤ والمرجان - 00:06:13ضَ

هذا على رأي لبعض المفسرين والحلي تخرج من البحار المالحة واما الانهار فليس فيها ذلك وهذا رأيي وهو الذي سار عليه المؤلف هنا والرأي الثاني ان الله سبحانه وتعالى اخبر - 00:06:36ضَ

انهم يستخرجون منهما جميعا ولا شك ان خبر الله حق يعني يقال انها تخرج من البحار والانهار كلها وليس ذلك وان وجد الاكثر في البحار ولا يمنع ان تكون بعض الانهار فيها من هذا - 00:06:59ضَ

فهذا رأي وهذا رأيي الله اعلم بذلك هذه هذه الايات الكونية الارظية في البحار والانهار وما فيها من منافع عظيمة هو منافع عظيمة للناس ثم قال سبحانه وتعالى وتر الفلك فيه اي - 00:07:22ضَ

يعني في البحار او في البحر المالح والمحيطات الواسعة ترى الفلك وهي السفن بواخر يعني تنخره بقوة تدفعه بقوة تدفع الماء مخر الماء اذا دفع وتر الفولكا فيه مواخر لتبتغوا من فضله - 00:07:47ضَ

هذه السفن فيها مصانع عظيمة وهي ان الناس يبتغون من فضل الله يعني في التجارات وان هذه السفن تحمل البضائع وتحمل آآ الناس هذه ايات عظيمة الفلك يعني في البحر - 00:08:10ضَ

وتنطلق في هذا البحر وتجري من مكان لمكان هذه اية عظيمة من ايات الله كما قال اي شيء يشكي الريح فيظلون الرواكد على ظهره او يوبقهن بما كسبوا طيب بعدها يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل - 00:08:30ضَ

سخر الشمس والقمر. هذه ايات كونية سماوية مجيء الليل ودخوله في النهار مجيء النهار ودخوله في الليل وتعاقب الليل والنهار هي اية عظيمة من ايات الله. وهي نتيجة الشمس والقمر حركة الشمس والقمر. فاذا طلعت الشمس جاء النهار فاذا غربت - 00:08:53ضَ

جاء الليل وهكذا حركة مستمرة ايداج الليل في النهار مع طول بعظهما طول البعض وقصره وحركة على مستمرة هذي اية عظيمة من ايات الله سبحانه وتعالى قال سبحانه وتعالى واية لهم الليل - 00:09:17ضَ

نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون هذه ايات الله سبحانه وتعالى التي لفت الناس اليها حتى يعرفوا عظمة الله سبحانه وتعالى وسعة ملكه وتدميره وتصرفه يقول وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى - 00:09:38ضَ

لغاية تنتهي عندها كل يجري لاجل المسلم ذلكم الله ربكم له الملك والذي تدعون من دونه هذا هو ملك الله وهو الله سبحانه وتعالى المنفرد بالخلق والتدبير والمنكر والذين تدعون من دونه - 00:09:58ضَ

الان تأتي الايات لتقرر ماذا نقرر ان الله المنفرد بالخلق وتدبير والربوبية هو الذي يستحق ان يعبد وان ما دونه من الالهة والمخلوقات لا تستحق والذين تدعون من دونه تعبدونهم وتعظمونهم من دون الله وهم الالهة - 00:10:18ضَ

والاوثان ما يملكون ولا قطمير. حتى القطمير ما يملكونه. ما يملكون من قطمير كما قال المؤلف هنا هو اه قفافة النواة عندنا قط ميل ونقيل وفتيل لا يظلمون فتيلا لا يظلمون نقيرا - 00:10:40ضَ

هو اللفافة التي تكون على النواة والنقيض النقرة التي تكون في بطن النواة والفتيل هو الخيط الابيض الذي يأتي مستقيما على داخل النواة داخل النواة هذه كلها اشياء تافهة لا يلتفت اليها - 00:11:07ضَ

بل ان الناس لا يأتي الفتونا حتى الى من النواة فكيف الدماء كان في النواة مما لا يلتفت اليه يمثل الله فيه يمثل الله به في ايات قرآنية هذا هذا الذي يذكره الله سبحانه وتعالى هنا الخط ميل - 00:11:31ضَ

هذه الآلية ما تملك وكيف تدعى من دون الله؟ تدعو شيئا تدعو شيئا لا يملك لا يمكن حتى لنفسه شيئا قال ان تدعوهم ان تدعوهم قال المؤلف تدعوهم اي تنادوهم يعني الدعاء هنا معناه النداء - 00:11:52ضَ

كيف عرفنا ان الدعاء هنا النداء لان الدعاء في القرآن يأتي بمعنى السؤال ويأتي بمعنى العبادة. عندنا دعاء مسألة ودعاء عبادة في هذا الموضع هو دعاء مسألة بدليل ماذا؟ قال لا يسمعوا - 00:12:12ضَ

ان تدعوهم اي تنادونهم وتسألونهم لا يسمع دعاءكم ولو سمعوا على فرض انهم سمعوا فاستجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم اذا جاء يوم القيامة كفرت الالهة بمن اشرك وانكرت ولا ينبئك مثل خبير وهو الله سبحانه وتعالى - 00:12:33ضَ

طيب بعد يعني هذا البيان الذي مر معنا في ايات الله الكونية وانتهى بتقرير ان خالق هذه الايات الكونية مدبرها ومسخرها هو الذي يستحق يعبد ينادي الله سبحانه وتعالى للناس جميعا - 00:12:57ضَ

ويبين لهم انهم فقراء الى الله وان الله هو الغني سبحانه وتعالى هو الغني والقوي لذلك قال اي شيء يذهبكم الله هو الغني الحميد وقادر على ان يذهبهم. قال يذهبكم - 00:13:16ضَ

في عذاب او استئصال ويأتي بخرق جديد هو اطوع له منكم وما ذلك على الله بعزيز اي لا يشق الله. يعني اذا انتم عاندتم استمريتم على ما انتم عليه من الكفر - 00:13:37ضَ

والعناد وعدم الايمان فالله قادر على ان يذهب. يذهبكم ويأتي بخلق جديد طيب ثم لما سبحانه وتعالى قرر يعني يعني احتياج الناس وفخر الى ربهم وان الله قادر على ان يذهب من عاند وكفر - 00:13:53ضَ

ويأتي بأهل الطاعة مستقيمين بين ان بين حال الذنوب مع الناس وان كل انسان مسؤول عن نفسه وان لا احد يحمل اخر حتى اذا جاء يوم القيامة القريب كالاب لا يحمل اوزار ابنه - 00:14:25ضَ

ولا الابن يحمل اوزار ابيه ولا الزوجة مع زوجها ولا الزوج وهكذا كل يعني مشغول بنفسه وكل يتبرأ من الاخر اقرب الناس الابن يتبرأ من امه والام تتبرأ من ابنها - 00:14:46ضَ

لا احد يحمل عن احد هذا معناه نعتذر وازرة الوزر هو الذنب هو الذنب اي لا تحمل وحاملة ذنبها ذنب غيرها فهي في في ذنوبها كافية لا تحملوا ذنوب غيرها - 00:15:05ضَ

قال وان تدعوا مثقلة من الذنوب الى حملها لا يحمل منه شيء يقول لو تدعو هذي مثقلة من الذنوب الى حملها تدعو الى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى يعني لو كان اقرب الناس اليه ما يحمل عنه - 00:15:28ضَ

لا يمكن ان يحمل ولو كان المدعو اقرب الناس اليه ما يحمل الم كل يتبرأ من الاخر فاذا كان الامر كذلك وكل انسان بكل انسان في هذه الدنيا مسؤول عن نفسه - 00:15:51ضَ

فليهذب نفسه يزكي نفسه مع ربه ولذلك قال هنا قال انما تنذر والذين يخشون ربهم بالغيب الذي يقبل الدعوة ويقبل الانذار هم الذين والذين يخشون ربهم بالغيب هم اهل الطاعة والخشية - 00:16:10ضَ

واما اهل المعاصي والكفر وهؤلاء لا لا ينتفعون بالدعوة قال واقاموا الصلاة واقاموا الصلاة يعني حافظوا على على طاعة الله قال ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه من عمل صالحا فانه لنفسه - 00:16:31ضَ

هذا التقرير لقضية ايضا الاوزار الذنوب لا احد يحمل عنها احد وطاعات انما ينتفع بها اهلها كل شخص لا ينفعه الا نفسه ثم تقرر الايات عدم استواء اهل الطاعة واهل المعاصي - 00:16:55ضَ

بتصوير بديع بليغ جدا يقول الله سبحانه وتعالى ما يستوي الاعمى والبصير الذي قد فقد بصره وكفى ولا يبصر. هل يستوي مع الذي يبصر واهل الظلم والذين في الظلمات هل يستوون مع الذين في النور؟ او الظلمات تستوي مع النور - 00:17:19ضَ

هذا نور وهذا وهذه ظلمة كذلك الظلم الشمس ومكان الحرم ما يستوي هذا وكذلك الاحياء والاموات هؤلاء كلهم ما يستوي هذا مع هذا واذا كان هذا كما ذكر المؤلف قال هذه هذا مثلا ضربه الله للمؤمن والكاذب - 00:17:41ضَ

فالمؤمن بصير بربه والمؤمن معه نور والمؤمن في ظل والمؤمن حي احياه الله بالطاعة والايمان والهداية والكافر اعمى وفي ظلمات وفي حروق وفي حرور وهو بمنزلة الاموات قال ان الله يسمع من يشاء - 00:18:06ضَ

لو اراد الله ان يهدي من يشاء اهداه. هداه. وما انت بمسلم في القبور. يعني هؤلاء كأن في منزلة الاموات منزلتنا وكل هذه تقرر الدعوة ومن يفتح الله عليه وينتفع بالدعوة ومن لا ينتفع - 00:18:29ضَ

ولذلك قررت السورة ماذا امثل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ارسلناك بشيرا لمن اتبعه استمع واطاع ونذيرا لمن اعرض ولم يقبله واذا كنت قد ارسلناك للناس بشيرا فانت - 00:18:49ضَ

لست ببدع من الرسل من سبقك رسل كثير ولذلك قال وان من امة يعني ما من امة من الامم الماضية الا خلى فيها نذير اظهر الله فيها نذيرا ينذرهم ولا يمكن ان تمضي - 00:19:09ضَ

امة الا قد اقام الله عليه الحجة بإرسال الرسل ولكن هؤلاء لا يدركون ويدركون حقيقة الرسالة ويعني عظم شأن الرسالة ويعني لا يدركون هذا هذا الفضل العظيم ولذلك يكذبون يكذبون بالرسول صلى الله عليه وسلم والله يسلي رسوله قل ان كذبوك - 00:19:29ضَ

ولم يقبل امية ولا تحزن فقد كذبت رسل كثير قبلك هؤلاء بالحجج الواضحة جاءوا بالبينات والزبر والكتب السابقة والكتاب الذي انزل اليهم كلهم جاءوا بذلك ومع ذلك تقبل منهم اقوامهم فانتقم الله - 00:19:57ضَ

انتقم الله من اعدائهم ونجى رسله طيب بعد هذا البيان في تقرير تقرير الهداية والطاعة والاستقامة واثر الذنوب وثلاث طاعات وتقرير الرسالة التي ارسل الله بها محمد صلى الله عليه وسلم - 00:20:18ضَ

تعود الايات مرة اخرى الى بيان واظهار ايضا ايات كونية من ايات الله العظيمة التي يظهرها الله نشوف هذه الايات تفضلوا احسن الله اليكم. قوله تعالى المتر ان الله انزل من السماء ماء فاخرجنا به تمرات مختلفة الوانها - 00:20:41ضَ

قال رحمه الله وطعمها في ومن الجبال الجدد اي طرائق بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب اسود والغربيب الشديد السواد قال محمد قالوا اسود غريب يؤكدون السواد والجدد واحدها جدة ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوان الوكالات. اي كما اختلفت الوان ما ذكر من الثمار والجبال. ثم انقطع الكلام ثم السائل منها فقال انما - 00:21:04ضَ

نسأل الله من عباده العلماء وهم المؤمنون. قال ابن عباس يعلمون ان الله على كل شيء قدير. واقاموا الصلاة يعني مفروضة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية. السر التطوع الزكاة مفروضة. يستحب ان تعطى الزكاة المفروضة علانية والتطوع سراء. يرجون تجارة لن تبور اي تفسد - 00:21:32ضَ

فيهم ليوفيهم اجورهم يعني ثوابهم في الجنة ويزيدهم من فضله يضاعف لهم الثواب قوله تعالى مصدقا لما بين يديه عن التوراة الغنيجي. ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا يعني اختارنا من عبادنا فمنهم ظالم النفس الى قول ادخلوه - 00:21:54ضَ

عن جعفر بن زيد واذا كان حديثا فيه ان ابا الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الاية ثم الكتاب الذي نستغيث من عبادنا الى قوله جنات عدن يدخلونها الى اخر الاية. قال فيجيء هذا السابق بالخيرات ليدخل الجنة بلا حساب. ويجيء هذا المقتصد - 00:22:10ضَ

يحاسب حسابه سيرة ما يتجاوز الله عنه. ويجيء هذا الظالم لنفسه فيوقف ويعير ويوبخ ويعرض ذنوبه. ثم يدخله الله الجنة رحمته فهم الذين قالوا الحمدلله الذي اذهب عنا الحزن. ان ربنا لغفور شكور. غفر الذنب الكبير وشكر العمل اليسير - 00:22:30ضَ

ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظاءنا ومن حديث يحيى بن محمد عن ابراهيم بن محمد عن صالح المولى توأمه. عن ابي الدرداء انه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية فقال - 00:22:50ضَ

اما السابق فيدخل الجنة بغير حساب. والمقتصد يحاسب حسابه السيرة. واما الظالم لنفسه فيحبس بطول المحشر. ثم يتجاوز الله عنه قوله تعالى يحللون فيها من اساور من دهب ولؤلؤ. ليس من اهل الجنة احد الا وفي يديه ثلاثة اسورة. سوار من ذهب وسوار من فضة - 00:23:11ضَ

ام اللؤلؤ وقالها هنا من اساور من ذهب ولؤلؤة وقال في اية اخرى احل اساور من فضة. قال محمد من قرأ وله فعلى معنى يحلون لواء. واساور جمعاء واحدها سوى - 00:23:32ضَ

تلبس فيها حي. عن يحيى عن حماد ابن اسامة عن ابي عن ابي هريرة انه قال دار المؤمن درة مجوفة في وسطها شجرة ويؤخذ باصبعه او قال باصابعه سبعين حلة منظمة بالذهن والمرجان. قوله تعالى الذي احلنا دار المقاومة - 00:23:52ضَ

من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوم. يعني اعياء. قال محمد المقاومة والاقامة واحد. والذين كفروا لهم نار جهنم انما لا يقضى عليه فيموت. قال محمد من قرأ فيموت - 00:24:14ضَ

اجعله جواب الفاعل النفي في اوله يقول تعالى وهم الصالحون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمله. ايرددنا في الدنيا نعمل صالحا. قال الله اولا نعمركم ماجدا فيه من تذكر وجاءكم النذير. يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال قتادة - 00:24:29ضَ

نزلت هذه الاية وفيها ابنة ثماني عشرة قوله تعالى هو الذي جعلكم خلائف للارض اي خلفا بعد خلف. اروني ماذا خلقوا من الارض؟ قال السد يعني في الارض امنهم شرك في السماوات اي لم يخلقوا منها مع الله شيئا ام اتيناهم كتابا يعني بما هم عليه من الشرك فهم على بينات منه - 00:24:49ضَ

اين المفعل اي لم يفعل بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا. يعني الشياطين التي دعتهم الى عبادة الاوثان. والمشركين الذين دعا بعضهم الى دعا بعضا الى ذلك قال محمد - 00:25:13ضَ

الغرور الاباطيل التي تمر ومعنى ان يعد يعني ما يعد وبعضهم بدل من الظالمين قوله تعالى هذه الايات الم ترى ان الله انزل من السماء ماء هذا استفهام يعني اغاب عنك - 00:25:27ضَ

ولم ترى وجهلت ولم تبصر يعني ان الله انزل من السماء هذا لا يمكن ان يجحده جاحد السماء تنزل المطر والمراد بالسماء هنا السحاب ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يخلق السحاب - 00:25:46ضَ

وينزل الامطار سبحانه وتعالى التي فيها الخير والبركة ويخرج بهذه الامطار الثمرات المختلفة الالوان يقول هنا المؤلف مختلفة الالوان قال والاطعمة مختلفة يعني في في داخلها في الاظمار واذا كان خارجها قد اختلفت الوانه فكذلك داخلها قد اختلف طعمه. فالفواكه مختلفة - 00:26:04ضَ

تجد الفاكهة الواحدة على اكثر من لون مثل العلب يأتي اسود ويأتي بالوان اخرى وكذلك التمور التمر الاحمر والاصفر وغيرها. اذا كانت الثمرة الواحدة تختلف او الشجرة تختلف بثمارها في ظاهرها وكذلك الطعم - 00:26:36ضَ

في داخلها والحجم فثمرات مختلف الالوان ثم قال وهذا يدل على قدرته سبحانه وتعالى قال وكذلك الجبال اية من ايات الله الكونية الارضية ننظر الى هذه الجبال بالوان مختلفة الجبال - 00:26:58ضَ

تأتي جبال سود وتأتي جبال تمر وجبال بيض ونحو ذلك وقال ومن الجبال الجدد والجدد هي الطرق التي تكون الجان الواحد منها تسمى جادة الطريق او الطريق جدة او جادة - 00:27:18ضَ

يسير معها الماشي على على الاقدام فاذا سار معها تجد انها تظهر اما بلون ابيض او احمر او اسود فهذه كلها آيات من آيات الله وقول هنا غرابيب سود اصلها - 00:27:41ضَ

غربي كما قال هنا سود غربي يعني سود يعني اسود جديد السوائل يعني اشد اشد سوادا ولذلك سمي الغراب غرابا لسواده طيب ايضا يعني الاختلاف في الثمرات التي تخرج من الاشجار - 00:27:59ضَ

والاختلاف في الجبال والاختلاف ايضا في الدواب الدواب مختلفة الالوان والاشكال والاحجام الطبائع بهيمة الانعام والابل وغيرها والانعام كذلك لما ذكر الدوام عطف عليه الانعام قد يأتي ويقول اليست الانعام من الدواب - 00:28:23ضَ

نقول هذا من باب عطف الخاص على العام فالدوام اوسع تدخل فيها الحيوانات البرية والمتوحشة وغيرها والانعام جزء منها والاختلاف واقع على على على يعني هذا وعلى هذا المختلف الوانه - 00:28:49ضَ

كذلك يقول مثل ما ان هذا مختلف هذا مختلف هذه الايات الكونية من المستفيد منها ومن المعتمر ومن المتعظ بها اهل العلم ولذلك اثنى الله عليه حينما يخشى الله من عباده العلماء العلماء اهل الايمان والطاعة والعلم النافع هم الذين - 00:29:11ضَ

يكون علمهم سببا في خشيتهم لرب العالمين انما يخشى الله من عباده العلماء ثم بعد بعد ذلك تأتي الايات يعني كأن هنا المؤلف يرى ان الايات التي بعدها متعلقة بالعلماء قال كان يقول من هم العلماء؟ قال هم المؤمنون الذين يقيمون الصلاة - 00:29:40ضَ

ويتلون كتاب الله وينفقون واو تكون الاية استئنافية لما بين الله يعني ان العلماء هم المنتفعون بهذه الايات الكونية اثنى على عباده المتقين قال سبحانه وتعالى هنا ان الذين يتلون كتاب الله - 00:30:08ضَ

وهم المؤمنون يتلون كتاب الله يتلونه حق تلاوته والتلاوة ليست كالقراءة تلاوة تعني العمل بالقرآن انك تتلوه يعني تتدبر وتقرأ تقرأ تتدبر وتفهمه وتعمل به الله سبحانه وتعالى يقول الذين اتيناهم الكتاب - 00:30:29ضَ

يتلونه حق تلاوته. حق تلاوته قال ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة اقاموا الصلاة المفروضة قال المؤلف هنا اقاموا الصلاة المفروضة لعل المقصود بإقام الصلاة هي الصلاة على الإطلاق - 00:30:53ضَ

الصلاة المفروضة والصلاة المستحبة الصلوات المستحبات الصلوات يعني صلاة الرواتب وقيام الليل والضحى وغيرها. محافظون هم يحافظون عليها وعلى الفرائض قال وانفقوا مما رزقناهم سرا وعليا وعلانية هذا يشمل نفقة التطوع ونفقة والزكاة المفروضة - 00:31:15ضَ

ولكن المؤلف كانه يقول ان الانفاق سرا يتعلق بالتطوع انه اخفى واقرب الى القبول وابعد عن الرياء واقرب الى الاخلاص الزكاة المفروظة لان الناس يعلمونها ولذلك قال تظهر والذي يظهر والله اعلم - 00:31:40ضَ

ان المراد هنا وانفقوا ما رزقناهم سرا وعلانية انهم تارة ينفقونها سرا وتارت ينفقون على نية حسب حسب يعني يعني حسب الاحتياجات هذا وحسب الاوقات كل يعني مرة كذا ومرة كذلك - 00:32:02ضَ

وقدم السر لانه هو هو الاولى ولدي ينبغي طبعا هؤلاء الذين وصفهم الله بانهم يحافظون على الصلوات وعلى الزكوات والصدقات وتلاوة القرآن ان الله قال يرجون تجارة لن تبور لن تخسر - 00:32:24ضَ

ولن تفسد ولن تفسد هذه تجارة تجارة مع الله تتعلق بالصلاة قراءة القرآن والزكاة هذي كلها تجارات لماذا لماذا خص هذه الثلاث العبادات بالتجارة لان فيها الاجور مضاعفة الذي يقرأ القرآن - 00:32:47ضَ

الحرف الواحد بعشر حسنات والصلاة فضلها عظيم واجورها كثيرة والزكاة كذلك صدقات الزكاة تضاعف اضعاف مضاعفة طيب وان يوفيهم اجورهم ثوابهم المضاعف ويزيدهم من فضله يزيدهم من فضله قال والذي اوحينا اليه - 00:33:10ضَ

هو الحرم يعني هذا الوحي الذي جاءك يا محمد هو الحق وهذا وهو مصدق من الكتب السابقة التوراة والانجيل وغيرها. قال ان الله بعباده لخبير بصير. مطلع عليهم عالم باحوالهم - 00:33:41ضَ

قال ثم اورثنا الكتاب اي هذا القرآن الذين اصطفينا من عبادنا الذين اخترناهم للطاعة واخترناه الايمان هم الذين جعلنا القرآن ميراثا لهم. من هم الظالم نفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ليبين لك احوال الناس - 00:33:59ضَ

اه هناك من هناك من السابقون في طاعة الله المشمرون وهناك المتوسط وهناك المقصر وهذا ايش سائر العبادات؟ فتجد صاحب الصلاة من هو يصلي الفرائض والسنن ويحافظ عليها جميعا وهذا هو السابق - 00:34:21ضَ

واما المقتصد فانه يحافظ على على الفرائض دون السلام واما الضال نفسه قال هو الذي يضيع هذا وهذا وكذلك في الصدقات وسائر الاعمال تجده الناس الناس طبقة ولكنهم كلهم يجمعهم الايمان والتوحيد - 00:34:45ضَ

الايمان والتوحيد لذلك وعدهم الله بهذا الوعد الكريم فقال سبحانه وتعالى يدخلونها يعني هؤلاء يدخلون الجنة جنات عدن ويحلون فيها من اساور عندها هذا وعد الله سبحانه وتعالى كما ذكر هنا - 00:35:07ضَ

في الاحاديث المروية والاثار ان هؤلاء الانواع الثلاثة او الاقسام الثلاثة او اصحاب الاقسام الثلاثة السابقون والمقتصدون والظالمون لانفسهم كلهم يدخلون الجنة وان تأخر الظالم او حصل له ما حصل - 00:35:32ضَ

وهذا بلا شك انه ان هؤلاء من اهل التوحيد اما من لم يكن من اهل التوحيد ليس له نصيب في الجنة قال يحلون يعني اذا دخلوا الجنة يعني يلبسون هذه الاساور - 00:35:55ضَ

قال الاساور جمع اسورة والاسورة جمع سوار عندنا سوار واسورة واساور وكأن الاساور اكثر. جمع الجمع قال هنا يحذون فيها اي في الجنة من اساور يعني الاسباب كثير تلبس بالايدي - 00:36:14ضَ

من ذهب ولؤلؤة على قراءة ولؤلؤ اذا كنت على قراءة ولؤلؤ بالجرع وتكون اللؤلؤ معطوفة على الذهب وفي سورة اخرى يحلون فيها من ذهب واصبحت الانواع ثلاثة في سورة اخرى فضة - 00:36:41ضَ

واصبحت ذهب وفضة ولؤلؤ اما على قراءة النص ولؤلؤا وتقول لؤلؤا معطوفة على اساور يعني يحلون الاساور ويحلون اللؤلؤ يعني يلبسون الاساور ويلبسونها اللؤلؤ قال ولباسهم فيها حليب يعني يلبسون ثيابا خضرا - 00:37:01ضَ

من سندس واستبرق السندس يعني واستبرق الغليظ من الحرير والناعم من الحليب قال هنا وقالوا الحمد لله الذي وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ربنا لغفور شكور يعني اذهب عنا ما كنا نحزن قبل دخول الجنة - 00:37:39ضَ

من الخوف من يعني قلة العمل لا يدرون اين يذهب بهم ذهب بهم الى الجنة ذهب الحزن عنهم ان ربنا غفور حيث جاء يتجاوز عنا وشكور حيث جازانا احسن الجزاء. قال الذي احل دار المقامة من فظله اي دار - 00:38:17ضَ

اقامة في جنات النعيم من فضل لا يمسنا فيها نصب التعب ولا يمسنا فيها اللغو الاعياء هذا حال المؤمنين اما حال الكفار وقد اخبر الله سبحانه وتعالى هنا قال والذين كفروا لهم نار جهنم - 00:38:38ضَ

لا يقضى عليهم فيموتون يعني يقضى عليهم يعني يعني يهلكون فيموتون يقول فيموت لماذا جاءت منصوبة؟ قال لان واقع في جواب النفي لا يقضى فيموت والفاء واقع في جواب النفي - 00:38:57ضَ

ولا يخفى عنهم من عذابها في نار جهنم لا يموتون ويهلكون وينتهون وهم يتمنون الموت ولا يخفف عنه من عذابها قالوا هم يصطرخون فيها يصطلخون غير يصرخون الاصطراخ اشد قوله تعالى واصطبر الاصطباء اشد من الصبر - 00:39:15ضَ

الزيادة في المعنى الزيادة في المبنى الزيادة في المعنى كان يعني اعظم ما يتمناه يتمناه اهل النار ان يعودوا الى الدنيا الدنيا ويعمل صالحا. ولكن هيهات هيهات بعدا بعدا طيب او لم نعمركم ما اتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير - 00:39:46ضَ

قيل هو النبي صلى الله عليه وسلم كما فسر هنا وقيل غير ذلك الان نعمركم قال قتادة نزلت هذه الاية وفيها ابن ثماني عشرة يقول حتى ابن ثمان عشر والله خاطب يقول نعم مر - 00:40:13ضَ

اني اعطاه الله عمرا قال سبحانه وتعالى بعدها ان الله عالم ان الله عالم غيب السماوات والارض انه علي ميا الصدور. يعني الذي جاز هذا الفريق وهذا الفريق عالم باحوالهم - 00:40:30ضَ

لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وانما جازاهم عن علم سابق ثم ذكر المؤمنين في هذه الدنيا وبيان حال الكفار قال هو الذي جعلكم خلائفا في الارض - 00:40:49ضَ

بعضكم بعضا. وجعلكم الله خليفة تقيمون شرعه فمن كفر فعليه كفره الذي يكفر ولا يقبل الحق. كفره عائد عليه وكفرهم لا يزيدهم عند الله الا مقتا وبغضا وبعدنا ولا يزيدهم هم بانفسهم الا خسارا - 00:41:04ضَ

فلماذا يصرون على الكفر قال الله سبحانه وتعالى قل ارأيتم اخبروني شركاؤكم هؤلاء الذي تدعونه من دون الله ماذا خلقوا من الارض هذا في بيان المدعو حال المشركين او حال الالهة - 00:41:28ضَ

انها لم تخلق شيئا وليس لها شرك في السماوات وليس عندهم حجة وبينة على ان يعبدوا من دون الله هذه الاصنام ولذلك قال بل ان يعن الظالمون بعضهم بعضا الا وهو. يعني ما يعد بعضهم الظالمون يعني من شياطينهم شياطين الانس والجن - 00:41:48ضَ

الا الا غرورا. والغرور هنا مصدر هرة لكن تجد في ايات اخرى مثل ما مر معنا في اول السورة في اول السورة الغرور الغروب يعني مر معنا في اول الصورة - 00:42:10ضَ

قال سبحانه وتعالى هناك في اول السورة فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور فتح الغرور الشيطان لانه قال بعدها ان الشيطان الغروب واما الغرور بالظن فهو مغفرة مصدر من يعني تغرك الاباطيل - 00:42:31ضَ

تزيين الشيطان لك الاعمال طيب ناخذ خاتمة السورة تفضل احسن الله اليك. وقوله تعالى ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا. يعني بالا تزول ولان زالتا ان امسكهما من احد من بعده. وهذه صفة يقول انزالتا - 00:42:59ضَ

ولن تزويلا واقسم بالله الجهد ايمان لئن جاءهم نذير يعني نبي فيكونون اهداف لاحدى الامم كقوله وان كانوا ليقولون لو ان عندنا ذكرا وان كانوا ليقولون لو ان عندنا ذكرا من الاولين لكنا عباد الله مخلصون - 00:43:28ضَ

قال الله فلما جاءوا النبي علي محمد ما زادهم يعني ذلك الا نفورا يعني عن الايمان. استكبار في الارض يعني عن عبادة الله ومقهى السيد يعني الشرك وما يمكرون برسول الله وبدينه. ولا يحيق المكر السيء الا باهله. وهذا وعيد النظر - 00:43:43ضَ

قال محمد استكبارا منصوب مفعول له المعنى ما زاده الا نفورا للاستكبار فهل ينظرون يعني ينتظرون الا سنة الاولين اي سنة الله في الاولين انهم اذا كذبوا رسلهم اهلكهم فلن تجد لسنة الله تفجيلا. يعني لا يبدل الله بها غيرها - 00:44:03ضَ

ولن تجد لسنة الله تحويلا. اي لا تحول واخر عذاب كفار اخر هذه الامة الى النفخة الاولى بالاستئصال. بها يكون الا وقد عزب اوائل مشركي هذه الامة بالسيف يوم بدر - 00:44:22ضَ

وقال تعالى ولم يسيروا في الارض اي بلى قد ساروا. اينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم. كان عاقبتهم ان دمر الله ثم سيرهم الى النار. يحذرهم ان ينزل بهم ما نزل به - 00:44:39ضَ

وما كان الله ليعجزه يعني ليسبقه من شيء في السماوات ولا في الارض حتى لا يقدر عليه. ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا يعني المعاني ما ترك على ظهرها من دابة. يقول لحبس عنهم القطر فهلك ما في الارض من دابة - 00:44:54ضَ

ولكن يؤخرهم يعني المشركين الى اجل مسمى يعني الساعة التي الساعة بها لها يكون الافار اخر هذه الامة فاذا جاء اجلهم يعني الساعة فان الله كان بعباده بصيرا. طيب خاتمة السورة فيها اولا التهديد - 00:45:12ضَ

واثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبيان عظمة الله عز وجل من بيان عظمة الله سبحانه وتعالى ان الله يمسك السماوات والارض ان تزول يعني لولا ان الله امسك السماوات والارض لزالت السماوات - 00:45:32ضَ

والان ولكن الله سبحانه وتعالى بقدرته وفضله انه امسك السماوات وامسك الارض والارض قد وضع فيها الرواشي التي تثبتها وهو بقدرته ما ماسك لها والسماوات كمقاس سبحانه وتعالى ويمسك السماء ان تقع الارض الا باذنه - 00:45:52ضَ

فهذا كله فضل من الله ورحمة من ثبت السماوات وثبت الأرض يقول ان الله يجزي السماوات والارض ان تزول اي لان لا تزولا قال ولئن زالتا امسكهما من احد من بعدي. ان هنا بمعنى النفي. اي ما امسكهما. يقول لو تزول ليس هناك مخ يستطيع اي - 00:46:15ضَ

اي يعني مخلوق ان يمسك في السماوات او الارض الا الله سبحانه وتعالى قال سبحانه وتعالى في حق المشركين واقسم بالله اقسم بالله جهد يعني ايمانا يعني ايمان غليظة على اي شيء - 00:46:42ضَ

ان جاءهم نذير جاء بعث فيهم نبي فيكونن اهدى من احدى الامم يقول ليكونن هم الذين يعني هم الذين يهتدون الهداية العظيمة كلمة كلمة اهدى من احدى الامم يعني من اشرق الامم للهداية - 00:47:03ضَ

لا يسبقهم احد الى هذه الهداية يعني لكنه مع الاسف لما جاءهم محمد نذيرا ما زادهم الا نفورا عن الايمان نفروا نفورا شديدا عن الايمان واستكبروا عن عن طاعة الله والدخول في الايمان - 00:47:25ضَ

ومكروا مكرا شديدا ضد الدعوة ولذلك قال استكبارا في الارض ومكر السيء لانهم مكروا امكارا سيئة او مكرات سيئة قال ولا يحيق المكر السيء الا باهله. هم يدبرون ويمكرون وهذا المكر يعود عليهم يعود عليهم - 00:47:45ضَ

مكروا ويمكرون ويمكر الله. والله خير الماكرين فهل ينظرون الا سنة الاولين ما ينظرون الا سنة الاولين في اهلاكهم ولن تجلس سنة الله تبديلا لا تتغير ولا تتحول من شيء الى شيء - 00:48:06ضَ

سنة الله ثابتة مؤلفنا علق على هذا الامر يكون هنا ولن تجد سنة الله تبديلا الله تحويلا كان عاقبة الامم الماضية الهلاك والاستئصال وتهديد لهذه الامة تهديدا لهذه الامة ان يصيبهم ما اصابها تلك الامم - 00:48:25ضَ

يقول ان ان هنا يقول آآ على هذه الامة قد يؤخر الى اخر الزمان عند النفخة واما في اولها فقد فقد اهلكوا بالسيف كما في بدر طيب وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض - 00:48:52ضَ

الله سبحانه وتعالى لا يعجزه احد لا يفوت عليه ولا يسبقه ولا يغيب عنه ولا ولا يعني يعني يعني يعجزه الله سبحانه وتعالى شيء في السماوات ولا في الارض يغيب عنه عن علمه وحكمه - 00:49:18ضَ

او انه يصدقه او يفر او يختفي عنه لا. سبحانه وتعالى ما ما يمكن. الله لا يعجزه شيء. الله قوي. قادر انه كان عليما قديرا. عالم باحوالهم وقدير. شف ختم الاية - 00:49:38ضَ

تعلقها بكونه لا يعجزه شيء ولا يغيب عنه احد ولا يفر ولا يختفي ولا ينفر احد قال تعليم وقدير على عليهم وقدير عليهم ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا بما كسبوا من من السيئات - 00:49:55ضَ

لو يؤاخذهم الله يعني يحاسبهم ويجازيهم ما ترك على ظهرها اي على ظهر الارض ولم تذكر الارض للعلم بها ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى يؤخرهم يعني يؤخر هؤلاء الساعة التي يهلكون فيها اما بنزول الموت بهم او نزول العذاب بهم - 00:50:19ضَ

قال فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا اذا جاء اجل الهلال اما بالموت او العذاب او الساعة فان الله عالم باحوال عباده. لا يخفى عليه شيء في الارض - 00:50:43ضَ

ولا في السماء وبهذا تنتهي هذه السورة العظيمة وهي سورة فاطر والتي تسمى احيانا بسورة الملائكة تأملناها قرأناها قرأنا تفسيرها وتأملنا هذه الايات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى وهي من السور الملكية التي تقرر التوحيد واظهار ربوبية الله سبحانه وتعالى - 00:50:59ضَ

في اياته الكونية السماوات وفي الارض وما تخللها من بيان الدعوة ووظيفة النبي صلى الله عليه وسلم ووعد المتقين ووعيد المشركين الكافرين. كل هذا مر معنا تهديدا ووعيدا وتفريرا نكتفي بهذه السورة وما مر معنا فيها من ايات - 00:51:24ضَ

ان شاء الله في لقاء قادم باذن الله ان شاء الله ننتقل للصورة التي تليها وهي سورة ياسين الله الموفق الى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:51:49ضَ