نور على الدرب - الولاء والبراء - الشيح صالح بن محمد اللحيدان - مشروع كبار العلماء

10335 - حكم من ينكر أقسام التوحيد الثلاثة ويقول هو تقسيم حادث غير صحيح - نور على الدرب

صالح اللحيدان

احسن الله اليكم. سمعنا هذه الايام ما ينكر اقسام التوحيد الثلاثة ويقول هو تقسيم حادث غير صحيح والاصل ان التوحيد واحد وهو اما الربوبية الذي يشمل كل شيء او الاسماء والصفات الذي يشمل كل شيء من هذه الاقسام فما صحة هذا القول - 00:00:00ضَ

هذه الاحداثات التي يرفع الصوت بها من ليس من اهل هذا الشأن يجب ان يغفل عنها وتتطرح والا يلتفت اليها ولا لنقلها ولا لنشرها الله له الاسماء الحسنى والله لا اله الا هو - 00:00:19ضَ

والله رب كل شيء ومليكه هذه الاصناف الثلاثة قول الله جل وعلا رب رب كل شيء وخالقة ومالكة هذا التوحيد اقر به العرب وصدقوا به ولم ينفوا شيئا منه ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولون الله - 00:00:45ضَ

الى غير ذلك من الايات الواردة في هذا الشأن وذكر جملة منها شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب في ثلاثة الاصول وهو كتاب صغير قصير الكلام عظيم الفائدة واما الاسماء والصفات - 00:01:14ضَ

توحيدها ان نؤمن بكل اسم جاء لله في كتابه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم ليس من حقنا ان نخترع له اسماء ولا ان نأخذ من الافعال التي جاء - 00:01:36ضَ

ذكرها في القرآن الكريم ونقول نأتي باسم الفاعل منه ونقول هذا من اسماء الله الله جل وعلا يقول وجاء ربك ما نقول الجائي ويمكرون ويمكر الله لا نقول الا الله الماكر - 00:01:55ضَ

اسماء الله جل وعلا انما هي توقيفية ليس لاحد ان يخترع اسماء ولهذا توحيد الاسماء والصفات والايمان بكل اسم جاء لله في كتابه او في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:02:15ضَ

وهناك اسماء كما في الدعاء المأثور بكل اسم هو لك انزلته في كتابك لو علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك وله جل وعلا الاسماء الحسنى - 00:02:33ضَ

هذه التدخلات من الناشئة ولا سيما من له اهداف سيئة ليزعزع ايمان الناس ومعتقداتهم وليولد تساؤلات ومساءلات يتوصل منها الى ان ينكر الايمان حتمي بالظرورة الايمان به حتمي بالضرورة انه يجب ان يؤخذ على ايدي السفهاء - 00:02:51ضَ

فان من يتجرأ على القول بزعزعة العقائد والتحدث عن الامور الغيبية بنفي او اثبات ما لا دليل عليه كل ذلك من العدوان على امر الدين وقفوا المرء ما ليس له به علم - 00:03:29ضَ

فنسأل الله ان يهدينا سواء السبيل - 00:03:53ضَ