Baheth

ما اريد منهم من رزق كلمة جامعة. كلمة جامعة آآ ما اريد منهم من رزق يعني لي ولا لانفسهم ولا لغيرهم ما جعلتهم رزاقين لي فالله هو الرزاق ذو القوة المتين. ولا جعلتهم رزاقين لانفسهم - 00:00:00ضَ

الله هو الرزاق ذو القوة المتين. ولا جعلتهم رزاقين لغيرهم فالله هو الرزاق ذو القوة المتين شف الاية قسمها قسمين. الجسم الاول قال ما اريد منه من رزق. الجسم الثاني قال وما اريد ان يطعموني - 00:00:28ضَ

يعني يطعموني انا او يطعمون انفسهم او يطعمون غيرهم العادة معروفة وجرت بان السيد يتخذ العبيد يعني السيد يتخذ عبيده؟ ليش السيد بيتملك العبد ويشتريها ويجيبه؟ اما علشان يترزق بها - 00:00:48ضَ

عشان العبد يكد ويجد ويجيب له اكل ياكل ويشرب وبعض الناس هدول طبعا السادة الفقرا السادة الفجراء يجيبوا العبيد عشان يغلون لهم. هذا كان موجود من عهد الجاهلية والاسلام. يعني الواحد من الصحابة يشتري العبد - 00:01:10ضَ

ويوظف عليه خراج عليك تجيب لي مثلا في اليوم كذا درهم او دينار او نصف درهم او نصف او كذا يوظف عليه خراج على جذر اه وظيفته وحرفته. وصناعته. اذا كان صناعة حريف عامل يعمل ويتكسب يقول له عليك في اليوم كذا. يعني يعطيه - 00:01:32ضَ

لنفسه شيء. هذول عشان يعيشون من وراهم. هذول السادة الفقراء وهم اكثر الناس اللي يستعبدون الناس. في قسم ثاني يكونوا اغنياء سادة اغنيا حكام هدول ما هم محتاجين للعبيد عشان يكدوا عليهم - 00:01:52ضَ

لكن محتاجين للعبيد عشان يقدموا لهم الطعام ويحطوا لهم الصفر ويرتبوا لهم الطبخ داك بيجيب العبد عشان يكد عليه القسم الثاني الغني من السادة يجيب العبد ما هو عشان يكدب. ما يرضى عنده مال يشد ماله اه ارزاق تشد وتسد العبد - 00:02:12ضَ

لكن المال يبي يجي يصير خبز ويصير طعام وتحطه في فمه! لا بد واحد يخدمه فواحد يهيئ له الطعام ويهيئ له الخبز ويشتري له فهذا يسمى الطمطعن. يصير العبيد وظيفتهم. اما - 00:02:33ضَ

الكد وجلب الرزق واما تقديم الطعام والخدمة عند ساداتهم الله يقول لست هكؤلاء السادة انا السيد الغني الذي لا يحتاج الى احد من خلقه. يقول انا السيد الغني انا السيد الغني الذي لا يحتاج الى عبده قات - 00:02:48ضَ

السيد الغني الذي لا يحتاج الى عبده قط لابي منه رزق يكد يكد ولا ابي منه يقدم لي طعام لان الله الصمد الله قل هو الله احد الله الصمد لا يحتاج الى طعام ولا الى شراب. الملايكة اللي هم خلقوا يعيشون ملايين السنين لا طعام ولا شراب - 00:03:08ضَ