Baheth

عفا الله عنكم ثم قال البخاري اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم حدثنا ابو النعماني محمد ابن الفضل ابن عارم. قال حدثنا حماد ابن زيد عن عن ابي عمران الجوني - 00:00:01ضَ

عن جد عن جند ابن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فاذا اختلفتم فقوموا عنه حدثنا عمرو بن علي بن بحر الفلاس طبعا - 00:00:16ضَ

هذا توجيه من النبي عليه الصلاة والسلام قال اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فاذا اختلفتم فقوموا عنه يحتمل احد محملين المحمل الاول اي اقرأوا القرآن ما اجتمعت عليه قلوبكم - 00:00:31ضَ

اتفقتم على معنى ولم يؤدي تفهم القرآن ولا معرفة معانيه الى الاختلاف والتفرق بينكم فاذا حصل التفرغ في مجلس في معاني القرآن فقوموا لان القرآن انزل لاجل ان يجمع قلوب اهل الايمان. ولاجل ان يدلهم الصراط المستقيم - 00:00:47ضَ

ولاجل ان يهديهم فاذا دخل عليهم الشيطان او اتى اليهم الجهل من جهة القرآن فكان هناك اختلاف بينهم في معانيه اختلاف يفرقهم فينبغي ان يفارقوا هذا المجلس حتى يكونوا في مجلس اخر تلتم - 00:01:09ضَ

فيه القلوب وتجتمع فيه النفوس. هذا احد المعاني من المعاني ايضا المعنى الثاني وهو اقرأوا القرآن اذا كانت القلوب اه مجتمعة عليه مقبلة عليه حاضرة متدبرة لمعانيه غير غافلة فاذا غفلت القلوب عن معاني القرآن - 00:01:29ضَ

ولم تجتمع ولم يحضر القلب للتدبر قوموا وفي هذا اشارة الى اهمية امرين. الامر الاول العناية بحضور القلب عند تلاوة القرآن تفهمه والاقبال عليه. وهنا ينتفع الانسان اكثر وهذا يبين لنا لما النبي صلى الله عليه وسلم اه قال ما فقه - 00:01:54ضَ

القرآن من قرأه في اقل من ثلاث الجانب الثاني يبين لنا اهمية الاجتماع على معاني القرآن. وكيف يكون الاجتماع على معاني القرآن؟ اذا كان الانسان يسير فيه على الجادة الصحيحة - 00:02:20ضَ

الجادة التي سار عليها ائمة الدين ائمة الهدى ان الصحابة والتابعين والائمة المهديين وغالبا الخلاف انما يأتي من يقرأون القرآن ويتفهمون معانيه حينما يأتي اذا تكلموا في معاني القرآن على غير الجادة الصحيحة - 00:02:35ضَ

ومن هنا يأتي عامية العناية بما دونه السلف في معاني القرآن وان الانسان يجب عليه الا يفسر القرآن برأيه ولا بالظنون وانما يرجع الى ما كان يقوله ائمة الدين مما اخذوه - 00:02:53ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن زكاهم النبي صلى الله عليه وسلم كذلك في العلم والديانة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم - 00:03:09ضَ