Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 00:00:00ضَ
ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء هذه الارض بعد موتها. وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر - 00:00:27ضَ
قد يبين السماء والارض لايات لقوم يعقلون. احسنت. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه يقول الله عز وجل ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار - 00:00:55ضَ
اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين قالوا ان الذين كفروا اصل الكفر الكاف والفاء والراء اصل يدل على الستر والتغطية الكافر انما سمي كافرا لانه ستر وغطى ما يجب لله عز وجل - 00:01:15ضَ
والمراد بقوله ان الذين كفروا اي انكروا وجود الله وجحدوا ربوبيته والوهيته واسماءه وصفاته وذلك بتكذيبهم لما جاءت به الرسل من الايمان والاذعان بالله عز وجل قال وماتوا وهم كفار - 00:01:40ضَ
واو الحال. ايها الحال انهم ماتوا حال كونهم كفارا اي استمروا على كفرهم في الدنيا حتى ماتوا على ذلك والعياذ بالله ما جزاء قال اولئك عليهم لعنة الله الاشارة في قول اولئك للذين ماتوا وهم كفار. واشار اليهم باشارة البعيد - 00:02:04ضَ
تحقيرا لهم وقول لعنة الله لعنة الله عليهم هو طردهم وابعادهم عن رحمته وادخالهم في عذابه وناره والملائكة اي وعليهم لعنة الملائكة والناس اجمعين. اي وعليهم لعنة الناس اجمعين وعموم قوله والناس اجمعين يشمل حتى الكفار - 00:02:29ضَ
الذين شاركوهم بالكفر يلعنونهم والعياذ بالله كما قال الله تعالى كلما دخلت امة لعنت اختها خالدين فيها. اي انهم خالدون في النار بسبب هذا اللعن من الله والملائكة والناس اجمعين - 00:02:59ضَ
خالدين فيها اي انهم والخلود هو المكث الطويل اي انهم ماكثون في هذه النار وهذا المكث بالنسبة لهم مكث ابدي لا يحولون ولا يزولون لان النار لا تفنى ولا يفنى عذابها. ولا يفنى اهلها. وقد ذكر الله تعالى ابدية النار - 00:03:19ضَ
في ثلاث مواضع من القرآن الكريم لا رابع لها الموضع الاول في سورة النساء قال الله تعالى ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين - 00:03:48ضَ
فيها ابدا والموضع الثاني في سورة الاحزاب قال الله تعالى ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا خالدين فيها ابدا والموضع الثالث في سورة الجن ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا - 00:04:07ضَ
فهذه اية ثلاث فيها التصريح في خلود اهل النار فيها خلودا ابديا وانها نعتفنى ولا يفنى من فيها قال ثم قال لا يخفف عنهم العذاب يعني لا يخفف عنهم عذاب النار - 00:04:32ضَ
بان يهون عليهم تارة ولو يوما واحدا بل هو دائم مستمر كما قال الله تعالى وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوم من عذاب وقال عز وجل والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها - 00:04:53ضَ
وقال عز وجل فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون كذلك ايضا كما انه لا يخفف العذاب كما ان كما ان العذاب لا يخفف ايضا لا ينقطع ولو لحظة قال الله تعالى لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون - 00:05:20ضَ
وقال عز وجل ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون قال لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون اي لا يمهلون بل يعاجلون بالعذاب من حين موتهم - 00:05:39ضَ
من حين موتهم قال الله تعالى في ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب كما انهم ايضا لا ينظرون ويمهلون في دخول النار - 00:05:58ضَ
بل يدخلونها مباشرة يجدون ابوابها مفتحة حتى اذا جاؤوها فتحت ابوابها بل ان الكفار والعصاة والعياذ بالله يعذبون في حياتهم قبل مماتهم عذابا نفسيا بما يجدونه من الشقاء والقلق النفسي - 00:06:15ضَ
وهذا من اعظم الامور كأنما يصعد في السماء قال نعم وقولوا ولا هم ينظرون ايضا لا ينظر بعضهم الى بعض بعين الرحمة والشفقة اذا لا ينظرون لها معنيان المعنى الاول انهم لا يمهلون - 00:06:42ضَ
في تأخير العذاب سواء في البرزخ او في الاخرة والمعنى الثاني لا ينظرون اي لا ينظر بعضهم الى بعض بعين الرحمة والاشفاق لان الله عز وجل غضب عليهم كما قال الله تعالى فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين - 00:07:03ضَ
ثم قال عز وجل والهكم اله واحد الهكم الخطاب هنا لجميع الخلق من الجن والانس الهكم والاله والمعبود حبا وتعظيما الاله هو المألوف وهو المعبود حبا وتعظيما بان العبادة لها ركنان وهما الحب والتعظيم - 00:07:27ضَ
بالحب يكون الطلب وبالتعظيم يكون الهرب وقوله والهكم اله واحد اي فرد سبحانه وتعالى كما قال الله تعالى هو الله الواحد القهار وقال وما من اله الا اله وما من اله الا الله الواحد القهار - 00:07:54ضَ
والمعنى ان معبودكم ومألوهكم ايها الخلق الذي يستحق العبادة حبا وتعظيما هو واحد منفرد في ذاته وفي اسمائه وصفاته وفي الوهيته وفي ربوبيته. قال لا اله الا هو هذه الجملة - 00:08:15ضَ
توكيد لقوله والهكم اله واحد ففيها اثبات كمال الوهية الله عز وجل ونفي الالوهية عما سواه وقوله لا اله الا هو. هذه هي كلمة التوحيد والهكم اله واحد لا اله الا هو - 00:08:36ضَ
وهذه الكلمة تشتمل على اثبات ونفي الا الله اثبات ولا اله نفي فيجمع فيها بين النفي والاثبات وانما كان كذلك اي انه يجمع فيها بين النفي والاثبات. لان الاثبات المحظ لا يمنع المشاركة - 00:08:57ضَ
والنفي المحض عدم فاذا قلت زيد في المسجد فلا يمنع ان يكون غيره في المسجد واذا قلت لا احد في المسجد فهذا نفي اذا يجمع فيها او جمع في هذه الكلمة بين النفي والاثبات - 00:09:21ضَ
لان لان الاثبات المحض لا يمنع المشاركة ولان النفي المحض عدم والعدم ليس شيئا فظلا عن ان يكون الها ولهذا قال الله عز وجل نعم. وقوله والهكم اله واحد لا اله الا هو - 00:09:40ضَ
لا اله الا هو فاذا قال قائل توجد الهة ومعبودات تعبد من دون الله الجواب انها باطلة كما قال الله تعالى ذلك بان الله هو الحق. وان ما يدعون من دونه هو الباطل. وفي الاية الاخرى وان ما يدعون من دونه البصر - 00:09:59ضَ
باطل والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم الرحمن والرحيم اسمان من اسماء الله الرحمن على وزن فعلان والرحيم على وزن فعيل وفعلا ما كان على زينة فعلان ابلغ مما كان على زنة فعيل - 00:10:19ضَ
ولهذا قدم سبحانه وتعالى هنا وفي البسملة وفي غيرها قدم الرحمن على الرحيم في هذا الموضع وفي البسملة وفي قوله عز وجل حم تنزيل من الرحمن الرحيم وفي قوله هو الرحمن الرحيم - 00:10:43ضَ
لماذا؟ نقول لان الرحمن اوسع واعم من الرحيم اوسع واعم من من الرحيم ولهذا الرحمن لا يسمى به غير الله بل هو ثاني اسماء الله عز وجل بعد الله الذي هو لفظ الجلالة. كما قال عز وجل قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن - 00:11:03ضَ
اه نعم والهكم اله واحد. لا اله الا هو الرحمن الرحيم. اذا الرحمن نفسرها بان اذا اجتمع الرحمن الرحيم الرحمن ذو الرحمة الواسعة والرحيم ذو الرحمة الواصلة. اي الموصل رحمته من شاء من عباده - 00:11:31ضَ
يستفاد من الايات السابقة فوائد من قول ان الذين يكتمون الفائدة الاولى الوعيد الشديد والتهديد الاكيد للذين يكتمون ما انزل الله تعالى من البينات والهدى بلعنهم وطردهم عن رحمة الله عز وجل - 00:11:52ضَ
بقوله ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وهذه الاية او هذا الوعيد عام في كل من كتم ما انزل الله من اهل الكتاب ومن غيرهم ولهذا قال ابو هريرة رضي الله عنه - 00:12:15ضَ
في هذه الاية لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم وتلا قول الله عز وجل ان ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات ومنها ايضا ان كتمان البينات والعلم والهدى من كبائر الذنوب - 00:12:38ضَ
ان كتمان ما انزل الله عز وجل من الهدى والعلم من كبائر الذنوب ووجه ذلك ان الله تعالى رتب عليه عقوبة خاصة وهي اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وكل ذنب رتب الشارع عليه عقوبة خاصة - 00:12:59ضَ
دينية او اخروية فهو من كبائر الذنوب كما رتب عليه لعن او نفي لايمان او حد او وعيد في الاخرة فهو من كبائر الذنوب ومنها ايضا اثبات عظمة الله عز وجل. لقوله انزلنا - 00:13:22ضَ
وقول بيناه وهذا يدل على عظمته عز وجل ومنها ايضا اثبات علو الله على خلقه لقوله انزلنا والانزال انما يكون من اعلى ومنها ايضا ان القرآن منزل غير مخلوق. ان القرآن الكريم كلام الله منزل غير مخلوق. لقول ما انزلنا - 00:13:44ضَ
من البينات والهدى فيه الرد على من قال بخلق القرآن وان القرآن مخلوق. بل القرآن كلام الله عز وجل. وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ومنها ايضا - 00:14:11ضَ
بيان فضل الله عز وجل ونعمته على عباده. بيان فضله ونعمته على عباده. وذلك بانزال البينات والهدى وبيانها فقد انزل الله تعالى البينات والهدى وبين ذلك للناس بحيث انه تقوم عليهم الحجة - 00:14:34ضَ
وتنقطع عنهم المحجة. قال الله تعالى قد بينا الايات لقوم يوقنون وقال عز وجل قد فصلنا الايات بقوم يعلمون وقال عز وجل قد فصلنا الايات لقوم يفقهون الى غير ذلك - 00:14:57ضَ
ومنها ايضا بيان عموم رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم لجميع الناس بقوله من بعد ما بيناه للناس في الكتاب وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ان النبي كان يبعث الى قومه خاصة وبعث الرسول صلى الله عليه وسلم الى الناس عامة. قال الله تعالى قل - 00:15:15ضَ
يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا ومنها ايضا وجوب نشر العلم واظهاره وبيانه للناس لان الله تعالى لعن الذين يكتمون العلم وما انزل من البينات والهدى وتوعدهم وقد قال الله تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه - 00:15:44ضَ
ومنها ايضا جواز لعن من كتم ما انزل الله من البينات والهدى لكن يكون اللعن على سبيل العموم والوصف لا على سبيل الشخص والعين كما انه نظير ذلك انه يجوز ان تلعن ان تلعن الكفار - 00:16:17ضَ
ان تلعن الكفار والظالمين والفاسقين على وجه العموم. الا لعنة الله على الظالمين. الا لعنة الله على الكافرين. على الفاسقين. لكن لا يجوز رجل ظلم ان تقول له لعنة الله - 00:16:43ضَ
او فاسق ان تقول لعنك الله بل يلعن على سبيل العموم المعين لعن معين لا يجوز في في حياته ابدا لماذا؟ لانا لا ندري ما يختم له فقد يكون هذا الفاسق صالحا - 00:16:57ضَ
والكافر مؤمنا لان الانسان لا يحكم آآ خلودي في النار وعذاب الله عز وجل الا اذا مات وهو كافر. كما قال الله عز وجل ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار - 00:17:18ضَ
اما المعين فلا يجوز لكن اذا قال قائل ما حكم سب الاموات الجواب قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الاموات فانهم قد افضوا الى ما قدموا وفي رواية لا تسبوا الاموات فتؤذوا الاحياء - 00:17:33ضَ
تعلل النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن سب الاموات بعلتين العيلة الاولى ايذاء الاحياء من اقاربهم فان اقاربهم من من اولادهم وابناء عمهم ونحو ذلك يتأذون اذا لعن قريبهم - 00:17:54ضَ
وثانيا ان ان لعنهم لا فائدة منه فاذا كان الله عز وجل قد حكم بدخولهم النار ولعنهم فهذا اللعن ليس فيه فائدة اذا سبوا الاموات منهي عنه الا بمصلحة شرعية - 00:18:14ضَ
من بيان طريقته وفسادي منهجه وفكره وعقيدته فهذا من باب النصح. والبيان بل هو امر واجب ونعم ويستفاد من هذا الحديث ايضا بيان عظم مسؤولية اهل العلم وان الواجب عليهم ان يبينوا - 00:18:33ضَ
الهدى والعلم للناس وان يبينوا الحق للسائل والمسترشد ومنها ايضا بيان فضل الله عز وجل وسعة حلمه ورحمته لانه سبحانه وتعالى فتح باب التوبة للتائبين والمنيبين مهما عظمت ذنوبهم ومهما كثرت سيئاتهم - 00:18:57ضَ
في قوله الا الذين وهذا من رحمة الله عز وجل. فمهما عمل الانسان من اعمال حتى لو كان شركا اذا تاب واناب تاب الله عز وجل عليه ولهذا قال الله تعالى ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون - 00:19:26ضَ
ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة. ويخلد فيه مهانا الا من تاب الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وقال عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم - 00:19:45ضَ
لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا فكون الانسان اذا اذنب ذنبا او فعل ذنبا يقنط من رحمة الله او ييأس من روح الله نقول هذا من الامور المحرمة بل من كبائر الذنوب - 00:20:05ضَ
ومنها ايضا وعد الله عز وجل الذي لا يتخلف لمن تاب من كتم العلم والهدى واصلح ان الله عز وجل يتوب عليه في قوله فاولئك اتوب عليهم. وانا التواب الرحيم - 00:20:22ضَ
ومنها ايضا اثبات اسمين من اسماء الله وهما التواب والرحيم واثبات ما تضمناه من الصفة ومنها ايضا عن الكفار الذين ان الكفار الذين كفروا واستمروا على كفرهم وماتوا على ذلك - 00:20:43ضَ
عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين في قوله ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار ومنها ايضا انه يستثنى من ذلك من تاب ورجع عن كفره. لمفهوم قوله وماتوا ها وهم كفار - 00:21:06ضَ
ومنها ايضا اثبات وجود الملائكة ووجوب الايمان بهم وانهم خلق من خلق الله عز وجل وليسوا كما قيل انهم هو وخيالات او نحو ذلك الملائكة خلق من خلق الله والملائكة - 00:21:27ضَ
عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور وجعل لهم القدرة التامة على تنفيذ ما يطلبه منهم فوهبهم سبحانه وتعالى قدرة وقوة يتمكنون بها من تنفيذ ما امرهم الله تعالى به من عبادة - 00:21:50ضَ
العباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وقال عز وجل ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون فهم عباد لله عز وجل لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ومنها ايضا ان الكفار - 00:22:16ضَ
الذين ماتوا على الكفر انهم خالدون في نار جهنم والعياذ بالله في قوله خالدين فيها ومنها ايضا ان هذا العذاب في نار جهنم لا يخفف عنهم ولا هم ينظرون بل من حين ان - 00:22:35ضَ
يأتوا الى النار يجدوا يجدون ان ابوابها مفتحة وهذا رد علي في هذه الاية في قول خالدين فيها وفيما ذكرناه من ايات رد على من قال بثناء النار وانها تفنى - 00:22:54ضَ
القرآن الكريم كما سبق فيه ثلاث ايات فيها التصريح ابدية النار وخلود اهلها فيها ومن ذهب الى انها تفنى ابن القيم رحمه الله فقوله ضعيف ولهذا علق الشيخ العلامة عبد الرحمن ابن سعدي رحمه الله على كلام ابن القيم هذا بقوله هذا هذه كبوة من - 00:23:11ضَ
هذا الجواد ها كبوة يعني زلة من هذا الجواد ومنها ايضا اثبات الوهية الله عز وجل وانه سبحانه وتعالى المنفرد بالالوهية والربوبية وبالاسماء والصفات. لقوله والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 00:23:40ضَ
ومنها ايضا اثبات اسمين من اسماء الله وهما الاله والواحد وما تضمناه من صفة وهي صفة الالوهية الوحدانية لله تعالى وفي اخر الاية ايضا اثبات اسمين من اسماء الله وهما الرحمن - 00:24:05ضَ
والرحيم طيب في ختم هذه الاية الكريمة والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم. فيها نكتة وفائدة وهي اشارة الى ان الوهية الله عز وجل مبنية على الرحمة - 00:24:26ضَ
انها مبنية على الرحمة ولهذا رحمته سبقت غضبه ورحمته سبحانه وتعالى وسعت كل شيء وعمت كل حي كما قال سبحانه وتعالى ورحمتي وسعت من كل شيء. وسعت كل شيء فمن اثار رحمة الله عز وجل - 00:24:46ضَ
ما يتنعم به العباد من النعم ولهذا قال الله عز وجل في نعمة انزال المطر قال فانظر الى اثار رحمة الله كيف يحيي الارض بعد موتها الله اعلم تفنى شلون - 00:25:08ضَ
يلا هذا رأيه له ادلة لكنها حقيقة ليست اجندة لان القرآن صريح صريح في ابدية النار خويا رانا التهبيد المكث الطويل المقص الطويل اذا معلوم اذا فنيت النار ما في عذاب - 00:25:33ضَ
فمن اللازم ذلك ان يفنى اهلها يقول النار خلود فلا موت الجنة خلود فلا موت ولله النار خلود ولا موت. نعم كيف الله ياخد بالنا لا مو بكفار هذولا هذولا مثل اهل الفترة وغيرهم - 00:26:00ضَ
اما الكافر والكافر لا الكافر المخلد موب شرط ورد وردت احاديث ان من الصحابة من اسلم ولم يعمل ولم يسجد لله سجدة. ودخل الجنة شهد النبي له بالجنة كما في حديث اصيرم - 00:26:33ضَ
انه قاتل حتى قتل وشهد الرسول عليه الصلاة والسلام له بالجنة بسم الله الرحمن الرحيم. قال لو ان مدى رجل كافر اسلم قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:26:50ضَ
ثم بعد ان اسلم السكتة قلبية ومات نحكم بماذا اسلامي ولا لا؟ اسلامي. مع انه لم يعمل شيئا. لم يعمل عملا صالحا. نعم ها ليش لا لا ما يجوز اللعن على سبيل العموم مدى الحي ما يجوز - 00:27:07ضَ
تأدبا مع الله ومع رسوله صلى الله عليه وسلم انت ما تدري هل هذا الكافر الذي لعن ربما يهديه الله ويسلم ويكون من اولياء الله. ومن انصار الله عز وجل. اليس من الصحابة رضي الله عنهم من كان كافرا ويقاتل النبي عليه الصلاة والسلام ويقاتل المسلمين. ثم اسلم - 00:27:32ضَ
وكان سيفا من سيوف الله عز وجل اي نعم لا هو يقصد الماء منه شيء. خير قط هنا اما اما العصاة فمنهم من يعفو الله عز وجل عنه ومنهم من يخرج بالشفاعة. نعم - 00:27:54ضَ