فوائد من تفسير سورة القمر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
108 قصة إسلام كعب بن زهير - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
وهذا المعنى يفقهه اصحاب النبي كعب بن زهير ابن ابي سليمان المزني قد اثرت في ايام قريبة بعد ذكره لما جاء مسلما بعد ما كان بدأ يهاجم رسول الله صلى الله عليه وسلم جاب لاسلامه - 00:00:00ضَ
كان طبعا شاعر كما وصفته شاعر يعتبر من آآ اعيان اعيان شعراء الدنيا التي عرفته الانسانية وقال له اخوه فجير يا اخويا ترى فيه ظهر رجل في الان في المدينة اسمه محمد ابن عبد الله يذكر انه نبي ودي انك تروح تجيب لي اخباره يا اخوي - 00:00:19ضَ
فابو جري عندما وصل الى المدينة ورأى النبي سارع الى الى الهدى. والايمان واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما سمع كعب بقصته بدأ يهجو قل ليش ما ترويت وصبرت حتى نتشاور؟ تسلم ولا ما تسلم؟ ليش تسلم من قبل ما ما اقول لك؟ - 00:00:39ضَ
فبدأ يرسل له قصايد منها. فمن مبلغ عني بجيرا رسالة هذا من كلام كعب وهو في الجاهلية. فمن مبلغ عني بجيرا رسالة على اي دين انت منزل ذلك؟ على خلق - 00:01:00ضَ
في رواية على مذهب في رواية على دين لم تلف اما ولا ابا عليه ولم تدرك عليه اخا لك. سقاك ابو بكر بكأس روية وانهلك المأمور منها وعلك فاباح النبي دمه - 00:01:17ضَ
لما فتحت مكة وخاف المشركون الذين ازعجوا رسول الله واصحابه واخرجوهم من ديارهم صلوات الله وسلامه عليه ورضي الله عنهم لما لما فتح الله على نبيهم خافوا خوفا شديدا قالوا خلاص جه اليوم اللي يبي يقتص منا. اليوم اللي بيقتص منه محمد جاء - 00:01:34ضَ
فنادى يا اهل مكة ما تظنون اني فاعل بكم؟ فقالوا في لفظ واحد اخ كريم وابن اخ قال لا اقول لكم الا كما قال اخي يوسف من قبل لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم - 00:01:55ضَ
فهو ارحم الراحمين اذهبوا فانتم الطلقاء. ثم اعلن رسول الله اعلانا عام من دخل داره فهو امن من اغلق بابه فهو امن. من دخل المسجد فهو امن. من دخل دار ابي - 00:02:15ضَ
سفيان ما هو امن الا فلان. كعب بن زهير. وفلان وفلان عبدالله بن سعد بن ابي ثروة وفلان وفلان وفلانة المغنيتين عند فلان وفلان وعكرمة ابن ابي التيري قال قال هؤلاء اقتلوهم ولو كانوا متعلقين باستار الكعبة. فهام الناس فهام هؤلاء منه - 00:02:33ضَ
من ادرك قتل ومن هرب وكان ممن هرب كعب ابن زهر هام على وجهه في الجزيرة العربية متخفي خائف مزعوج مرعوب وصف نفسه في ابيات اذكرها ان شاء الله الى اخره كعب بن زهير - 00:03:00ضَ
هام على وجه كل ما نزل عندي قبل لا تقول له منين يجيرك من محمد بن عبدالله ما نستطيع ما نقف في وجهه وحتى الكفار منهم من القبايل اللي ما - 00:03:20ضَ
ما نقدر نجيرك على محمد كتب لاخوه في السرير وش اسوي يا اخوي ؟ قال له اللي تسويه زين تعال مؤمن مهاجر واذا جيت الى رسول الله يبي يعفو عنك ولم يعفني الا الخير - 00:03:30ضَ
بس تعال متفاجأة متسررا متخفيا ما هو مبين الاطراف حتى وصل المدينة فيما يذكر انه سأل عن احلم رسول الله فدل على ابي بكر النساء يهدي ابو بكر في قصايده - 00:03:45ضَ
لملتقاك ابو بكر بكاسر يهدي ابو بكر. لكن لما قيل له ان احلى من اصحاب محمد جاي يدوره عشان يشفع له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجاء به - 00:04:01ضَ
ودخل المسجد قبل ما يصلي عيونه ويبين جسمه يبين وجهه ويعرف اعلن انه جاء تائبا مؤمنا بالله رب العالمين ثم استأذن رسول الله في القاء قصيد. بمجرد ما بدأ يلي القصيدة كشف عن عن وجهه - 00:04:11ضَ
بان السعاد فقلبي اليوم متبول متيم الاثرها لم يجزى مقبول وما سعاد غداة البين. اذ رحلوا او برزوا الا اغنوا غبيض الطرف مفعول. ولما قال الكلمتين دول وعيونه بانت في وجهه - 00:04:33ضَ
تسارع الانصار الى سيوفهم يريدون قطع رقبتهم تسارع الانصار الى سيوفهم والمهاجرون ساكتون المهاجرون ساكتوا. الانصار من شدة غيرتهم وسرعة اه اجابتهم لرسول الله صلى المهاجرين وانما كانت سرعة منهم لقتله لما علموا من هدائه الى رسول الله. ومن اباحة النبي دمه صلى الله عليه وسلم - 00:04:50ضَ
فلما تسارع اه هبط هبطهم رسول الله واستمر قالك ويل امها خلة على سعاد هو طبعا شاعر على طول يقول الشعر مثل احنا ما نشرب الماء يقول وي حمها خلة. يعني الصديقة لكنها مواعيدها كاذبة. بيدخل على على ذم الانصار. يبي يهجز. يبي يبي - 00:05:20ضَ
لمس بالانصار من تحت لتحت. قال ويل امها خلة لو انها صدقت في وعدها ولو ان النصح مقبول كانت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيده الا الاباطيل وهو يريد ان يطعن على الانصار لان عرقوب جد رجل من الانصار في الجاهلية كان وعد رجلا ان يعطيها وثمر نخلة من نخيل - 00:05:44ضَ
كل ما يجيه الراجل يقول له باكر باكر باكر باكر باكر باكر. ثم عدى عليها العرقوب هذا وقطعها واكلها ولا عطاها على الرجل. فصار يضرب به المثل في خلف الوعد. فهذا كعب ابن زهير اراد يطعن على الانصار اللي قاموا يبون يقتلونه. قال ويح امها خلة - 00:06:09ضَ
بس طعني من خفي ما كل الناس يفهمون هالطعنة دا. ما كل اللي قاعدين يبي يفهمون ان هذا يطعن على الانصار. لكنهم النبلاء الاذكياء الذين اختارهم الله ليشرفوا بصحبة محمد صلى الله عليه وسلم. قال ويحمها خلة لو انها صدقت في وعدها ولو ان النصح مقبول كانت مواعيد - 00:06:28ضَ
لها مثلا وما مواعيده الا الاباطيل ثم يقول نبئت ان رسول الله اوعدني والعفو عند رسول الله مأمول لا تأخذني باقوال الوشاة ولم اذنب وقد كثرت في الاقاويل كل ابن انثى وان طالت سلامته يوما على الة حدباء محمول - 00:06:48ضَ
ثم يتكلم عن نفسه عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول في فتية من قريش على المهاجرين بدأ يمدح المهاجرين بعد ما لمح بالانصار لمح بالانصار. في فتية من قريش قال قائلهم - 00:07:13ضَ
ببطن مكة لما اسلموا زولوا. زالوا فما زال يعني هاجروا. يقول اه ببطن مكة. قال قائلهم ببطن مكة لما اسلموا زولوا يعني هاجروا زالوا يعني هاجروا فما زال انكاس الحرب انكاس - 00:07:31ضَ
ولا ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيب يمشون مشي الجمال الزهر يمشون مشي الجمال للزهر يعصمهم ضرب اذا عرض السود التنابل. لا يقع الطعن الا في نحورهم. وما لهم عن - 00:07:51ضَ
الموت تعليل. وطبعا هذا معروف بكل الصحابة. ما عمر واحد صحابي مات مضروب في ضهره بالرب. ما يموتون الا في الطعن في رجالهم لم يجبرون على الموت مثل احنا ما نقبل على نسائنا وعلى اكلنا وشربنا - 00:08:11ضَ
يقبلون على الموت متر احنا ما نقبل على شهواتنا شهوتهم في الموت في سبيل الله. يقول لا يقع الطعن. فلما انتهى من قصيدته مع انه قال فيها يعني على ان في آآ ان النبي محمد هاز عليه الصلاة والسلام. يعني لو ان الاسد لو ان الاسد من من اسد عسر غيل - 00:08:25ضَ
يعني يقولوا له انك يعني جاي عند محمد ومسئول عند محمد لزلت لظل ترعد من من لظل ترعد من خوف الفرائص. لو جابوا له اسد من اسعتر عشان يدخل على محمد لارتعد الاسد عند رؤية محمد صلى الله عليه وسلم - 00:08:44ضَ
من دونها غيل. لظل ترعد من خوف فرائسه الاسد يخاف من محمد. يقول انا وش اسوي انا؟ اذا كان الاسد يغمم عذاب وش اسوي عندما ادخل. فلما انتهى من قصيدته قام المهاجرون على لسان واحد - 00:09:04ضَ
وقالوا ما مدحتنا يا كعب انت يا كعبل ليست دمنا الحين هو ذنب ما هو جعلهم فتية كالجمال الزهري يعصمهم ضرب اذا عرض ببطن مكة لما اسلموا زولوا زالوا ما زال انكاس ولا كسن عند اللقاء ولا ميل يمشون مشي الجمال الزهري يعطبهم درب اذا عرض السود التنابيل - 00:09:22ضَ
يعني لمس بالانصار. فلما انتهى من قصيدته قال المهاجرون بنفس واحد ما مدعتنا يا كعب انا ما مدحت. قالوا ذميت اخوانا الانصار اللي يذم الانصاري لا يمدح المحاكمة اللي يذم واحد من الانصار يصير ذم جميع المهاجرين. احنا المهاجرون والانصار كنفس واحدة - 00:09:47ضَ
اصحاب النبي محمد كلبس واحد. اللي يطحن على واحد من الصحابة كانه طعن على الصحابة كلهم يستحق لعنة الله وسخطه ومحته في الدنيا والاخرة اللي يلعن واحد من اصحاب محمد عليه الصلاة والسلام يستحق غضب الله ولعنه ومقته وسخطه في الدنيا والاخرة. كذلك اللي يكفر بواحد من الانبياء كفر بجميعهم - 00:10:07ضَ
الانبياء ولو قال انا مع الانبياء جماعة على اتم حل. لا لا يعتبر مؤمنا. واذا كنا نقول كذب الثمود بالنذر. مع انه ما جاهم الا صالح ابو صالح لكن لما كان ابوه صالحا اعتبروا مكذبين لجميع اخوانه من الانبياء والمرسلين. مثل ما نقول لما يطعن واحد على صحابي كانه طعن على جميع اصحاب محمد صلى الله - 00:10:28ضَ
رضي الله عنه. كان على جميع اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه - 00:10:48ضَ