Baheth

فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال ويقال من تعظيم الله تعظيم ذي الشيبة المسلم. قيل فالرجل يقوم للرجل له الفضل والفقه. قال اكره ذلك. ولا بأس ابي ان - 00:00:00ضَ

في مجلسه. لا شك ان توقير الكبير من المسلمين انه انه مشروع. نعم. تفقير الكبير من المسلمين للشيبة يعني الكبير. وفي وفي الحديث ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا صغيرا - 00:00:20ضَ

للشيبة المسلم هذا من حقوق المسلمين بعضهم على بعض ولكن ليس من توقير الكبير او غيره القيام له فان القيام له من باب الاجلال والتعظيم هذا منهي عنه لما فيه من التشبه بالاعاجم. نعم. قال ولا بأس بان يوسع له في مجلسه. ولا بأس اذا دخل - 00:00:40ضَ

والمجلس ممتلئ ان يوسع له في مجلسه لكن لا يقوم لا يقوم او يقيم غيره ويجلس مكانه بل بل يجلس حيث ينتهي به المجلس. المجلس. واذا كان المجلس قرضاء فانهم يتفسحون لاخيهم كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس - 00:01:07ضَ

فافسحوا يفسح الله لكم قال وقيام المرأة لزوجها حتى يجلس من فعل الجبابرة وكذلك من ما يكرهه الامام مالك رحمه الله قيام المرأة لزوجها. المهم القيام للشخص لا يجوز وان كان زوجا او كبيرا في السن او كبيرا في الجاه والمنصب - 00:01:34ضَ

لا يجوز القيام له من باب الاجلال والاحترام فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل على اصحابه لا يقومون له لعلمهم بكراهته صلى الله عليه وسلم لذلك قال وربما يكون الناس ينتظرونه فاذا طلع قاموا فليس هذا من فعل الاسلام - 00:02:00ضَ

نعم وهذه عادة سيئة انهم ينتظرون من يحترمونه ويجلونه. فاذا بدا لهم فانهم يقومون. اه من باب الاجلال له وهذا كله منهي عنه. وجاءت احاديث في النهي عنه لما فيه من التشبه بالاعاجم. اما القيام لحاجة للسلام - 00:02:24ضَ

عليه او القيام لمساعدته في الدخول او في الجلوس فهذا لا بأس به. قوله صلى الله عليه وسلم لما اقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه على حمار وكان جريحا فقال للانصار قوموا الى سيدكم - 00:02:46ضَ

دل على ان القيام اليه من اجل اعانته او من اجل السلام عليه ان ذلك لا بأس به انما الممنوع القيام المجرد الذي ليس لحاجة. نعم. احسن الله اليكم. قال وهو فيما ينهى عنه من التشبه باهل الكتاب والمعاد والاعاجم. لان من من سنة الاعاجم - 00:03:08ضَ

القيام لمعظميهم. القيام لهم اجلالا لهم. قيام عليهم وهم جالسون. او القيام لهم اذا اقبلوا او دخلوا - 00:03:30ضَ