العقود الذهبية على مقاصد العقيدة الواسطية
١١. العقود الذهبية - الجزء الأول، من ١٣٠ إلى ١٣٧ص – الشيخ عادل بن أحمد
Transcription
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد - 00:00:00ضَ
وان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ما زال المصنف حفظه الله يتكلم عن الاصول التي بنى عليها اهل السنة مذهبهم في الاسماء والصفات. اوشك ان ينتهي منها وصل السابع قال ان الظواهر النصوص الشرعية حجة ملزمة في الصفات الالهية وغيرها - 00:00:18ضَ
وغيره في كل ابواب الدين. يعني الاصل وماذا؟ الاخذ بظاهر الكلام. والا لم يكن للكلام معنى. ومعنى هذا الاصل انه يجب على المسلم اعتماد التي دلت عليها ظواهر النصوص الشرعية في صفات الله تعالى - 00:00:38ضَ
فيثبت ما دلت على اثباته وينفي ما دلت على نفيه. يثبت ما دلت على اثباته وينفي ما دلت على نفيه ولا يحاكمها الى غيرها من الاصول العقلية المدعاة ولا المودة الفلسفية المنقولة ولا ولا غير ذلك. يعني لابد ان يقدم ماذا؟ خلاصة الكلام يقدم النقل على غيره. سواء كان هذا الغير - 00:00:54ضَ
العقل مدعي يدعيه المخالف يدعيه اهل الكلام او اصل فلسفي الادلة اخذها الجهمية من الفلاسفة كدليل الحدوث والاعراض او دليل التركيب او غير ذلك من الادلة التي يكفل بها الصفات. والتي سيأتي الكلام عليها في مقالة التعطيل - 00:01:21ضَ
ولا المواد الفلسفية المنقولة. المنقولة يعني من المتكلمين والفلاسفة ولا غير ذلك. والمراد بالظاهر ما هو تعريف الظاهر؟ ما تبادر الى الذئب ويسبق اليه من المعاني من خلال الترتيب اللغوي. فالمعنى الذي يسبق الى ذهن العربي بناء على لغته - 00:01:37ضَ
هو المراد من تلك النصوص من حيث الاصل وهو على مراتب هو ترجع الى ماذا الظاهر الظاهر على مراتب. قد يكون هذا الظاهر قطعيا فيسمى ماذا عند الاصوليين عند الوصولين اذا كان الظاهر قطعيا يسمى ماذا؟ يسمى نصا. يسمى نصا اللفظ الذي لا يحتمل معنى واحد - 00:01:57ضَ
نعم وقد يكون دون ذلك. قد يكون ظاهرا والظاهر اللفظي الذي يحتمل معنيين احدهما ارجح من الاخر. يقول شيخ الاسلام ظاهر الكلام هو ما الى العقل السليم منه لمن يفهم بتلك اللغة. اول معنى يأتي للعقل السليم هذا هو الظاهر. لمن يفهم بتلك اللغة. ثم قد يكون ظهوره بمجرد الوضع وقد يكون ظاهر بالسياق - 00:02:19ضَ
يكون ظهوره بمجرد العضو اللغوي اول ما تسمع كلمة اسد بالوضع اللي هو تافه من دراسة حيوان معروف وقد يكون ظاهرا بالسياق. رأيت اسدا يقاتل. السياق الان بين ماذا؟ المنظور هنا هو آآ رجل الشجاع. فقد يكون الظهر بالوضع اللغوي وقد يكون الضلال - 00:02:42ضَ
السياقة. نعم. وفي كلام ابن تيمية اشارة مهمة الى انواع الظاهر المعتبر في الشريعة وانه نوعان الاول الظاهر الافرادي بدون صيام يفهم معناه وبدون سياق. والمراد به المعنى المتبادر الى الذهن من خلال اللفظ الواحد. اسد تفهم معناه. وله امثلة كثيرة في النصوص الشرعية - 00:02:59ضَ
ذلك المعنى المتبادر الى الذهن من خلال لفظ الاستواء اول تفهم الاستواء معناه ماذا؟ العلو الارتفاع القصد. هذه معانيه في اللغة او لفظ الكلام ان الكريم لابد ان يكون بصوت محرم - 00:03:20ضَ
قد يكون من السياق يقسم بهما هذا معنى اخر كالكلام النفسي مثلا قال تعالى ويقولون فيه انفسهم نعم فالكلام اذا اطلق لابد ان يكون بصوت وحافظ اما في بعض السياقات - 00:03:33ضَ
قد يطلق بعلمانة على حديث النفس فيسمى كلاما من بالسياق بالقرينة. اما اذا اطلق لابد ان يكون بصوت محرم. نعم. لا هذا نقول مجاز عند من يقول بالمجاز في اللغة. يسمونه مجازا. اما عند من لا يقول بالمجاز في لغة كشيخ الاسلام يسمي كل هذه الحقائق. انما الحقيقة عنده ماذا؟ لها - 00:03:46ضَ
حلال حال في سياق يسمى حقيقة وحال في سياق اخر يسمى حقيقة. اللفظ المفرد اذا فهم معناه الذي تبادر الى دين يسمى حقيقة. واذا كان هناك قرين يسمى ماذا؟ حقيقة اخرى. فاذا سواء سميته مجازا عند من يقول بالمجاز او سميته حقيقة عند من - 00:04:06ضَ
المجازك شيخ الاسلام. ومن وافقه في كلا الحالين اصبح ماذا؟ اصبح ظاهرا بالسياق. في كلا الحالين اصبح ظاهرا بالسياق. نعم. فهذا الظاهر الافرادية كلفظ الاستواء ولفظ الكلام او لفظ الرحمة او الغضب او غيره من الالفاظ. هذه الالفاظ كلها لها معاني معروفة في اللغة. لا تحتاج الى التأويل. الظاهر التركيبي او السياق والمراد به - 00:04:23ضَ
المعنى المتبادل الى الذهن من خلال تركيب الكلام وسياقه وليس من خلال لفظة واحدة فيه. الظاهر التركيب هذا مهم جدا لنبي نستطيع ان نرد على الاشاعرة الاشاعرة في الزامتهم لنا. احيانا يلزمون في بعض الايات يقولون انتم طاولون هذه الايات. نقول هذا ليس تأويل - 00:04:43ضَ
هذا ظاهر بالسياق. منه مثلا هذه الاية التي ذكرها. نعم. وليس من خلال لفظة واحدة وله امثلة عديدة. من ذلك قوله تعالى. قد نكر الذين من قبلهم فاتى الله وبنيانه من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم فاتاهم العذاب من حيث لا يشعرون. هنا صفة لله عز وجل صفة ماذا؟ الاتيان. الاتيان. فلنقول هذا الاتيان - 00:05:03ضَ
هو الصفة التي تنسب الى الله اتيان حقيقي ام الاتيان هذا المقصود به ماذا العذاب او الاهلاك. نقول المعنى الثاني والمقصود. من اين علم هذا من السياق طيب فهذه الاية اضيف فيها لفظ الاتيان الى الله اتى الله. والاصل ان المعاني المضافة الى الله تكون اوصافا له. صحيح؟ اضافة - 00:05:23ضَ
صريحة. ومع ذلك فهي ليست من الايات الدالة على صفة الاتيان والمجيء. لماذا؟ قال لان ظاهرها الترتيبي وسياقها يدل على ان المراد اتيان العذاب وليس اتيان الله عز وجل تعالى بنفسه. فاذا هذا الظاهر التركيب مؤمن جدا. لان به يفهم الكلام. وانا متقرر في لغة العرب. يعني مثلا - 00:05:43ضَ
عندما يقول الله عز وجل ولله المشرق والمغرب فانما توالوا فثم وجه الله. يقع الخلاف بين اهل العلم. لذلك قال منذ قليل ماذا؟ قال في آآ منذ قليل قال والظاهر هذا يختلف في الظهور له مراتب في الظهور صحيح - 00:06:03ضَ
لقى مراتك في الدور. قد يكون ظاهرا نصيا وقد يكون غير دائم. وقد يكون دون ذلك. ها في السطر السادس من فوق. قال وهو على مراتب. قد يكون قطعيا وقد يكون دون ذلك. هم. دون ذلك لذلك تجد ان بعض اهل العلم يختلفون في بعض الايات هل هي الصفات ام لا؟ فانما تولوا في تولوا فثم وجه الله. شيخ - 00:06:19ضَ
سميرة النادي الاهلي ليست في صفة الوجه. انما يقصد بها الجهة. من السياق ان الله عز وجل تكلم عن ماذا؟ عن جهة القبلة. واضح؟ بعض اهل العلم يرون انها الصفات فهذا خلاف معتبر. نعم. تشريفنا لوجهها؟ لا وجه الله وده ليس اصلا ليس المقصود بالوجه هنا الصفة الخبرية التي هي صفة ذاتية - 00:06:39ضَ
خد الواد هنا الجهة. كلمة وجه ولا المقصود بها الجهة؟ كقولك مثلا اين تتوجه؟ تقول وجهي البيت. الاضافة الى الله. لا التشريف اضافة تشريف طبعا. وقد يرى بعض اهل العلم انها من ايات الصفات. فاذا هذا آآ محتمل. طيب. قال وتقرير الاخذ بالظاهر - 00:06:59ضَ
ووجوبه او ووجوبه منتشر في كلام ائمة السلف. يقول الشافعي كل كلام كان عاما ظاهرا في سنة النبي عليه الصلاة والسلام. فهو على ظهوره انا اصلا يوما بالعام حتى يرد مخصص ويعمل بالظاهر حتى يلد صارف عن هذا الظاهر. حتى يعلم - 00:07:17ضَ
حديث ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام بابي هو وامي يدل على انه انما اريد بالجملة العامة في الظاهر بعض الجملة دون بعض. وهذا يسمى ماذا تخصيص حتى يعلن يأتي نص داخل يدل على التخصيص. كما وصفت من هذا وما كان في مثل معناه - 00:07:38ضَ
ويقول الامام احمد ليس في السنة قياس هل معنى انه يقصد قياس الوصول يعني؟ لا يقصد قياس العقل الباطن الذي ليس عليه دليل يعني ولا تضرب لها الامثال. ولا تدرك بالعقول ولا الاهواء. انما هو الاتباع وترك الهوى. والحديث والدال على ظاهره كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:07:57ضَ
والكلام فيه بدعة. الكلام فيه بالتأويل الباطل بدون دليل بدعة. ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره ولا نناظر فيه احدا. المقصود بالمناظرة طبعا قول احمد وكثير من السائل بعدم المناظرة وعدم المجادلة. نعم هذا عندما يعلم ان المجادل لا يريد الوصول الى الحق. اما اذا كان عنده شبهة يمكن ان تزال بالمناظرة - 00:08:16ضَ
فلا بأس. وكذلك ان كان المخالف مبتدعا. ويعلم انه يريد الجدال للجدال. وكانت بدعته منتشرة وظاهرة فلا بأس بمناظرته. كما ناظر احمد نفسه هو الذي نهى عن المناضلة وناظر المعتزلة. الاجر اشار الى ان في الشريعة. ان معنى كلام السلف في النهي عن منظمة اهل البدع انما كان في وقت ماذا؟ ضعف البدعة. اما اذا ظهر - 00:08:36ضَ
في بدعة وعرت وكان لها من يدافع عنها من الخلفاء مثلا. ففي هذه الحالة يناظر اهل البدعة لاماتة بدعتهم وعدم آآ اضلال الناس بها. وقد السنة السنة دي اهل السنة في التمسك بالظاهر وتقرير وجوب الاخذ به الى مستندات الى ادلة شرعية وعقلية ملزمة - 00:08:56ضَ
من ذلك ان نصوص الوحي هذا كلام لاني سيأتي مهم. من ذلك ان نصوص الوحي اتصفت بكل الصفات الموجبة للاخذ بالظاهر وحاصله يرجع الى ثلاثة اوصاف اصلها يعني مختصر هذه - 00:09:16ضَ
الجامع بين هذه النصوص يرجع الى ثلاثة اوصاف. الوصف الاول كمان القدرة على البيان ان الله وصفه الوحي بماذا؟ بانه بين كتاب مبين وكمال العلم بالحق انزله بعلمي وكمال الحرص على الهداية والبيان. لقد جاءكم رسول من انفسكم حريص عليكم. عزيز علي ما عنتم. طيب. وقد عثر ابن القيم فصلا لبيان هذه الامور. وهذا - 00:09:33ضَ
على عمق فهمي ابن القيم لموارد الشريعة وكيفية دلالته على وجوب الاخذ بظواهر النصوص. هذا عقده في الصواعق المرسلة. قال الفصل الثاني عشر في بيان انه مع كمال علم المتكلم. وفصاحة - 00:09:59ضَ
وبياني ونصحه يمتنع عليه ان يريد بكلامه خلاف ظاهره. هذا في الحقيقة لو تأملته من اقوى ما يناقش به الفرق الكلامية من اقوى ما يناقش به الفرق الكلامية ان الله عز وجل كما سيأتي الكلام يعني بين انه - 00:10:14ضَ
ان كلامهم ان كتابهم مبين نعم وان كتابه فصيح بلسان عربي مبين. وانه اراد النصح لعباده لاخراج من الظلمات الى النور. نعم يا ايوة يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولا يبين لكم على فترة من الرسل. قد جاءكم رسولا يبين لكم ان تقولوا ما ما جعلنا من بشير ولا نجزي الايات فهذا كثيرة جدا - 00:10:31ضَ
طيب بخلاف يمتنع عليه ان يرد بكلامه خلاف ظاهره. وهم يقرون اهل البدع من الاشعيرة وغيرهم. ان كل ظواهر القرآن غير في الاسماء والصفات غير غير كما سيأتي نقل كلامه - 00:10:52ضَ
نعم وحقيقتي. هذا على الاطلاق ام خاصا بالاسماء والصفات؟ لا على الاطلاق. كما قلنا في اول الكلام خالص في اول الكلام في اول الكلام ومعنى هذا الاصل انه يجب على المسلم اعتماد المعاني التي كانت عليها الضوابط النصوص الشرعية في صفات الله الى اخره. نعم وقلنا في الاصل نفسه ان ظواهر النصوص الشرعية - 00:11:07ضَ
يحج ابو الجمل في الصفات الايه هو؟ غيره. في كل شيء الاصل الاصل وجوب الامر بالظاهر في كل شيء. يعني عندما يأتي حتى في الفقه عندما يأتي مثلا النبي عليه الصلاة والسلام يقول توضأوا من لحوم - 00:11:27ضَ
الابل الاصل في كلام الشارع ان يحمل الحقيقة الشرعية او اللغوية؟ الشرعية فلا ينفع ان يأتي المخالف الذي يقول بعدم وجوب الوضوء من لحم الابل ان يقول الوضوء هنا والنظافة مثلا - 00:11:37ضَ
اغسلوا ايديكم انها دخلت في الظاهر الظاهر في الشارع في كلام الشارع انه يكلمني بماذا؟ بالحقائق الشرعية وليس الحقائق اللغوية. اذا ماذا نقول في الذين قال لهم الناس هذا اريد به - 00:11:48ضَ
خلاف ضايع. لأ ما هو خلاف الظاهر هذا كما قلنا لابد ان يكون عليه ماذا؟ قرينة. القرينة هنا الدليل الدليل من السنة ان الذي قال وماذا واحد؟ نعيم ابن مسعود - 00:12:00ضَ
واضح؟ ومن الظاهر ان المتكلم قد يتكلم بلفظ عام يريد به ماذا؟ الخصوص. والذي يدل على وجوب الاخذ بالظاهر. مثال يقارب مثال لك حديث ابن مسعود في الصحيحين ان الصحابة عندما نزل قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اخذوا بماذا؟ بالظاهر. بالظاهر. ما هو الظاهر؟ كما قال الشافعي. العموم - 00:12:11ضَ
بالعموم العمومية. فظلوا اينا لم يظلم نفسه؟ وظنوا ان هذا الظاهر يدخل فيه المعاصي. هل النبي عليه الصلاة والسلام انكر عليه من اغضب الظاهر؟ لم ينكر عليه. بل بين له ان هذا الظاهر - 00:12:31ضَ
غير مراد مخصوص. واضح؟ فدل هذا ولا دليل على ذلك كثيرة. دل هذا ان الاصل هو العمل بالظاهر. طيب فلان يقول ماذا؟ يقول كلام ابن القيم يقول في الفصل الثاني عشر في بيانه انه مع كامل علم المتكلم وفصاحته وبيانه كمال العلم هذا هو الاول - 00:12:41ضَ
الفصاحة والبيان هذا هو الثاني. النصح هذا هو الثالث. ثلاثة اشياء يمتنع عليه ان يريد بكلامه خلاف ظاهره وحقيقته. وعدم البيان في اهم الامور التي هي الاسماء والصفات مثلا وما تشتد الحاجة الى بيانه - 00:12:58ضَ
وعقد في هذا الفصل ذكر ادلة كثيرة جدا تدل على هذه الصفات الثلاثة وهي من القرآن والسنة. وهي كمال العلم والبيان. ها الفصاحة طيب وردت النصح. ثم نقل فيه مناظرة وقعت لابن تيمية مع احد الجهمية - 00:13:13ضَ
قرر فيها وجه الدلالة تلك المعاني على وجوب الاخذ بالظاهر. وفيها يقول شيخ الاسلام بعد ان نقل كثيرا من النصوص الواردة في الاسماء والصفات. وبين غزارتها في الوحي. قال شيخ الاسلام ومن مئات النصوص بل تصل الى الاف النصوص. قال شيخ الاسلام من ابين المحال - 00:13:31ضَ
واوضح الضلال حمل ذلك كله على خلاف حقيقته وظاهره. ودعوى المجاز فيه والاستعارة. وان الحق في اقوال النفاذ المعطلين. وان تأويلاتهم هي المرادة من هذه النصوص. اذ يلزم ذلك احد محاذير ثلاثة لابد منها ومن بعضها - 00:13:49ضَ
المحاذير الثلاثة هي عكس الاوصاف الثلاثة المحاذير الثلاثة هي القدح في علم المتكلم او في بيانها اللي هو الثاني او في نصحه ان المتكلم لم يقل عليه ممن تكلم به اولاد اي ليس قادرا على البيان او لم يكن حريصا على بيان الحق للناس. وتقرير ذلك ان يقال اما ان يكون المتكلم بهذه النصوص - 00:14:08ضَ
الله عز وجل والنبي عليه الصلاة والسلام عالما ان الحق في تأويلات النفاء المعطلين او لا يعلم ذلك. انتم تقولون ان هذه النصوص لها تأويلات. طب هل المتكلم ده كان علاما بالتأويلات او ليس عالما - 00:14:29ضَ
فان لم يعلم ذلك والحق فيها كان ذلك قطع الفعل. ان كنتم لا يعلم هذا قدح في علمه. واذا كان عالما ان الحق فيها فهناك احتمالان اما ان يكون قادر على التعبير بعباراتهم التي هي تنزيه الله بزعمهم عن التشبيه والتمثيل والتجسيم. وانه لا يعرف الله من لم ينزهه بها كما - 00:14:42ضَ
يقولون الذي لم ينزل الله بعباراتنا لا يكون منزها لله. او احتمال الثاني الا يكون قادرا على تلك العبارات فان لم يكن قادرا على التعبير لازم القطع في ماذا في الفصاحة وكان ورثة الصابئة - 00:15:03ضَ
الملاحدة وافراخ الفلاسفة الافراح جمع وفرخ يعني اولاد الفلاسفة يعني نعم واوقاح المعتزلة الوقاح جابها وقح والوقح هو الذي ليس عنده ادب والجاهمية وتلامذة الملاحدة افصح هذا خبر كان واحسن بيانا وتعبيرا عن الحق - 00:15:18ضَ
وهذا مما يعلم بطلانه بالضرورة مما يعلم بطلانه بالضرورة اولياؤه واعداؤه. موافقوه ومخالفوه. اولياء الله عز وجل اعدائه والذين يوافقون الله والذين يخالفون كلامه كلهم يعلمون هذا. فان مخالفيه لم يشكوا في انه افصح افصح الخلق. مخالفة وهي اقصى النبي عليه الصلاة والسلام. فانه افصح الخلق - 00:15:37ضَ
واقدرهم عن حسن التعبير بما يطابق المعنى ويخلصه من اللبس والاشكال. حتى الذين كفروا بالنبي عليه الصلاة والسلام لم يصفوه بالعي. انما وصفوه بالفصاحة والبلاغة لانهم كان عربيا عليه الصلاة والسلام - 00:15:57ضَ
واضح هذا؟ اذا اذا قلنا ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن قادرا على التعبير لازم زلك القمح في ماذا في فصاحته. طيب ان كان قادرا على التعبير ولم يتكلم بهذه التأويلات التي تذكرونها. وتكلم دائما بخلافه دائما - 00:16:10ضَ
هو يريد ان يعبث يقول اليد دايما هو يريد علو القهر والغلبة فيتكلم عن علو الذات دائما واضح كان ذلك قبحا في ماذا؟ في نصحه وقد وصف الله نصره بكمال النصح والبيان واخبر عن رسله بانهم انصح الناس لاممهم. فمع النصح والبيان والمعرفة التامة كيف يكون مذهب الوفاة - 00:16:27ضَ
معطلة اصحاب التحريف هو الصواب. هذا يستحيل نعم وقول اهل الاثبات اتباع القرآن والسنة باطلا. كيف يكون قول اهل السنة باطلا وقول المعطلة والصواب مع كمال هذه الصفات الثلاث؟ كمال العلم. نعم وكمال - 00:16:52ضَ
نصاح وكمال النصح هذا يستحيل قال وقاعدة المغرب طبعا هذا الكلام واضح. هذا الزام عقلي قوي. قال وقاعدة الاخذ بالظاهر من نقاط الافتراق الاساسية بين منهج اهل السنة والمناهج المنحرفة - 00:17:07ضَ
لهذا تجد ائمة السلف يكررها التأكيد على وجوب الاخذ بظواهر النصوص الشرعية ولزوم الوقوف عندها لكونها المعبرة عن الحق الذي يريده الله وتجد في المقابل كثيرا من علماء الكلام يؤكدون على ان ظواهر النصوص الشرعية تدل على معان باطلة. كما يقول الرازي ظواهر نصوص الكتاب والسنة كفر - 00:17:21ضَ
بل كفرية ويكررون القول بان الاخذ بها محرم في دين الله. وانه لابد من تأويلها وصرفها عن ظاهرها. وقد وقع المتكلمون في تأويلهم الكلامي وزعمهم بان ظواهر النصوص الشرعية لا تعبر عن مراد الله ولا يجوز للمسلم الاخذ بها في عدد من الاغلاط المنهجية - 00:17:40ضَ
في عدد وادي الاغلاط ايضا مهمة جدا في هذا الاصل. ساذكر اغلاطا سبعة وثمانية. في عدد من الاغلاط المنهجية من اهمها. يعني الان نبين بعد ما بينا الدليل العقلي على وجوب الاخذ بالظاهر وبينا ان الاخذ بالظاهر يلزم منه القطع اما في العلم او في الفصاحة او في النصح - 00:18:00ضَ
لم نكتفي بهذا بل سنبين ان طريقتهم في التأويل يلزم منها اخطاء كثيرة جدا. اولها ان قولهم هذا يتضمن اعظم القسح في النصوص الشرعية وذلك انهم قرروا بان ظواهرها يقتضي نسبة النقص الى الله تعالى - 00:18:18ضَ
وان اعتقاد ما دلت عليه كفر مبين. وقرروا ان ذلك كثير جدا في ظواهر النصوص قرروا شيئين قرروا ان ضوئ النصوص كفر وقرروا ان هذا ليس في نص او نصين بل هذا كثير جدا - 00:18:33ضَ
ثم هم في الوقت نفسه يقررون بان الصوارف الدالة على تأويل تلك الظواهر هي الاقل عددا. يعني انظروا يعترفون بهذا. يقول الصارف قليل جدا والظواهر الذي يظاهره كفر كثيرة جدا - 00:18:49ضَ
اذا هم يفعلون في ماذا؟ في الفصاحة وفي النصح طيب فلم يذكروا في تلك الا نصوصا معدودة وما ذكروه من صوارف حتى ان النصوص هي دليل عليهم ليست لهم. حتى هذه النصوص التي ادعوا انها صوارف هي دليل عليهم ليست لهم. وما ذكروه من - 00:19:02ضَ
الطفل يدل على حقيقة قولهم فما من اية استدلوا بها على تأويل مئات النصوص الواردة في اثبات الصفات الا وهي تدل على بقيد قوله وانا من جاهلهم وقد اقر الرازي في احد كتبي بهذا المعنى. قال الرازي - 00:19:20ضَ
الالفاظ الدالة على النزول والتنزيل كثيرة جدا. ابن القيم جعلها في السواق المرسلة عشرين نوعا لا اقول عشرين دليل عشرين نوعا اقل ادلة العلوة ادلة العلوم الف دليل باحدها تزرع الالف دنية. وهي عشرون نوعا كل نوع تحتوي ادلة كثيرة. يعني ادلة الصعود اليه يصعد الكلم المطلب والعامل والعمل الصالح يرفعه - 00:19:34ضَ
نعم. تعرج الملائكة اليه. ادلة الصعود تدل ان الله في السماء. ادلة النزول. الادلة تصالح بالعلوم. ادلة كثيرة جدا عشرين نوعا. فالراز يقول ماذا؟ الالفاظ الدالة النزول والتنزيل كثيرة جدا. وهذه الالفاظ تدل على ماذا؟ على العلو - 00:19:55ضَ
والايات المشتملة على لفظ الى الدال على انتهاء الغاية مثل اليه يصعد الكلم الطيب. اليه تعرج الملائكة اليه والا تدل على ماذا؟ انتهاء الغاية. خارجة عن الحد. لن استطيع ان احصرها. وليس في القرآن البتة لفظ يدل على نفي الجهة. هم ينفون - 00:20:11ضَ
الرازي اشعار ينفي الجهة. جهة العلو يعني. ويقول ليس في القرآن انظر اعترف بهذا. يعترف بانه ليس في القرآن لفظ يدل على نفي الجهل. ومع ذلك اهو نفوها بماذا بالدلالات العقلية عندهم وثم حاول الجواب عن هذه المشكلة بما لا يرفع عنه المأزق. فقال لما كان التصريح انظر هذا الكلام هذا الكلام عجيب - 00:20:31ضَ
جدا والله. لما كان التصريح بالتنزيه مما لا تقبله عقول العوام. لا جرى مكان الاولى اشتمال الدعوة على الفاظ تهم التشبيه مع التنبيه على تدل على التنزيه المطلق. ماذا يريد ان يقول؟ يريد ان يقول ان القرآن تعمد التلبيس على الناس - 00:20:51ضَ
لماذا تعمد التلبيس على الناس؟ لان عقول العوام لا تحتمل التنزيه. ما هو التنزيه عنده؟ التنزيه عنده نفي العلوم العلوم. فلو جاء القرآن بالتصريح بنفي العلو عقول العمر لن تفهم هذا - 00:21:08ضَ
والله عز وجل جعل لصوص القرآن موهبة موهبة للعلوم وجاء في نصوص اخرى قليلة يبين نفي العلوم. لان العوام لا يفهمون مسألة نفي علو هذه والله ده الكلام يعني. نعم - 00:21:21ضَ
انه ان ان الله عز وجل قال هو الذي في السماء له في الارض اله. هذا النص عندهم مثلا يكفي العلو وهو الذي في السماء اله وفي الارض يقول ان الله ليس في مكان. لا ما طبعا اهل السنة يقولون معبود هذا معنى ان لاهل السنة. لكن عندهم يعني يقول هذا النص - 00:21:36ضَ
مثلا والذي في السماء له في الارض اله. نعم وتقرير الرازي هذا اشتمل على مغالطتين. الاولى هي دعوة النصوص الدالة على ثبوت الصفات دلالتها موهمة. والحقيقة ان دلالتها ظاهرة بينة قطعية. فهو جعل الظاهر مجملا موهبا - 00:21:56ضَ
طب ما الموالاة الثانية؟ دعواه ان النصوص اشتملت على كلمات في التنزيل. والحقيقة انها اشتملت على نصوص قاطعة في التنزيه عن النقص وما شابه المخلوقون. المخلوقين هل ممكن ان نقول في احد السحابة ان المجاز كان غالبا في لغته مسلا؟ المجاز كان غالبا في اللغة؟ لو كان المجاز غالبا في اللغة ما صحت ما صح - 00:22:17ضَ
لغة للخطاب لان اللغة وضعت الا لبيان قصد المتكلم. ولو كان المجاز هذا لو سلمنا المجاز لو سلمنا ان المجاز في اللغة اصلا. لو كان المجاز هو هو الاصل في وضع اللغة ما كان - 00:22:37ضَ
هناك فان بوضع اللغة اصلا تكون اللغة كلها مجازات ويكون المتكلم بالكلام لا يفهم قصده اصلا. يعني مثلا لو انت آآ قلت ها آآ اسقني واعطيتك بماء فقلت لما قصدت اسقني هذا ما قصدت اسقني العلم - 00:22:49ضَ
وسط اسقني العلم. ليس اسقني الماء. ما كان الناس يفهمون مخاطبتهم اصلا. لو قلنا ان المجاز في اللغة هو الاكثر لم يقله احد ابدا. حتى مثبتي المجاز في اللغة يقول احد ابا حتى الذين يبيتون المجاز في اللغة ما قالوا بهذا ما اصل في الكلام الحقيقة - 00:23:06ضَ
لان لو اركان الاصل المجاز كيف يفهم الكلام؟ كيف يفهم الخطاب والمحصلة من كلام الرازي ان الوحي اشتمل على نصوص كثيرة تدل على المعاني الباطلة. واشتمل على كلمات قليلة تدل على التنزيل. فهل - 00:23:23ضَ
يليق بوحي الله الذي اراد به ذات الناس وارشادهم الى رشدهم في دينهم. ان يأتي بمئات النصوص الدالة على معنى الباطل بل كفر وضلال. ثم لا بما بينه بيانا شافيا كافيا في عدده وفي دلالته. وانما يأتي بنصوص قليلة غير واضحة الدلالة لا تساوي شيئا اذا ما - 00:23:37ضَ
قورنت بتلك النصوص عددا ودلالة كان هو يقول اكثر الوحي في العدد وفي الدلالة يدل على الكفر. والقليل جدا في العدد دل على التنزيه. وهذا القليل دلته ايضا ليست قطعية - 00:23:57ضَ
فمن المتفق عليه انه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة. ولا يجوز ان يكون بيان الحق اقل عددا ودلالة من غيره. ومقتضى التأويل الكلامي ان عليه الصلاة والسلام اخر البيان عن وقت الحاجة او انه قلله - 00:24:13ضَ
اتى بنصوص قليلة في البيان. وكان نشره لما ينافي البيان كان ذكر للنصوص التي تنفي البيان التي فيها ايهام بالتشبيه اكثر عددا ودلالا ايه ده هذا غلط واضح. انما مختصر هذا الغلط. كيف نلخصه في جمله او جملتين؟ ماذا نقول - 00:24:28ضَ
الاسبات اكسر من دلالة النفي نعم ان النصوص هم هم يقولون يلزم من كلامهم هذا ان الله عز وجل اراد التلبيس على الناس واتى بنصوص كثيرة موهمة واتى بنصوص قليلة تبين المراد - 00:24:46ضَ
وهذا فيه نسبة لله عز وجل الى مدى تلبيس نسبة النبي عليه الصلاة والسلام ورسوله الى التلبيس على الناس وايهامهم. والقرآن نزل بيانا للناس. طب الغلط الثاني ان التأويل الكلامية في - 00:25:01ضَ
في اعظم القدح في الصحابة وما جاء بعدهم من ائمة الهدى فقد تواردوا. اتفقوا يعني على الاخذ بظاهر النصوص التي يؤولها المتكلمون وعلى التسليم به وعلى تقريره اثباته. ونشروا اعتقاده بين الناس. نشروا بين الناس اعتقاد ما لو وجوب الاخذ بالظاهر. كما مضى معنا في كلام احمد وكلام - 00:25:11ضَ
فلم ينقل ابدا عن احد من الصحابة او التابعين انه استشكل ظاهر نص كان يقول هذا النص ظاهر كفره مثلا. من النصوص في الصفات. بحجة انها تقترض التشبيه او التجسيم. بل الوارد عنه يؤكد انهم يأخذون بتلك الظواهر يعتقدونها. ويؤمنون بها - 00:25:30ضَ
طبعا كيف يجيبني المتأخر عن هذا؟ يقول انهم كانوا مفوضة ها؟ يقولون ان الصحابة والتميمي كان مفوضا في الاصول انه لا يوجد شيء في القرآن غير المفهوم. هذا فيه رد. لبعض المعاصرين كتب كتاب آآ - 00:25:50ضَ
الاعلامي الكرام بان التفويض مذهب السلف الكرام هو سيرد على هذا الكلام في في اخر الكلام في اخر كتابه في مقالة في في الرد على مقالة المفوضة مقالة التفويض بل الوارد على ما يؤكد وانهم يأخذون بتلك الظواهر يعتقدون ويمنون بها وقد كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم مع ما اشكل عليهم من اخبار الصفات - 00:26:09ضَ
واشكال يدل على انهم فهموا ان الظاهر مراد ويجيبهم النبي عليه الصلاة والسلام بما يقرر الظاهر ويؤكده مما يقرر الظاهر حتى لو جاء كافر كما في حديث الحبر وحديث عند مسلم وحديث اليهودي الذي جاء يخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الله يحمل الارض على اصبع والثرى على اصبع - 00:26:28ضَ
الاصبع النبي عليه الصلاة ضحك اقرارا لقول الحبر الغلط السادس ان متكلمين لم يوفوا التأويل حقه من الشروط والقيود هناك شروط لكي تصرف الظاهر الى معنى المرجوح شروط للتأويل. وانما مارسوه - 00:26:48ضَ
نعم متلفتا غير محقق لما يستوجبه من ذلك. عندكم متلفتا صحيح؟ نعم لانه يقصد لأ لأ متكلفة تكلفت الذين تستقيم هنا ونمرسه متكلفا. يعني كان تأويلا ماذا كان طويلا ماذا متكلف التأويل؟ متكلف نعم - 00:27:09ضَ
ليس عليه دليل. غير محقق لما يستوجبه من ذلك. فكل متأول من ظاهر من ظواهر النصوص الشرعية فانه يجب عليه اربعة امور هذه مهمة. ذكرها ابن القيم في الصواعق ها - 00:27:41ضَ
اولها ماذا؟ بيان احتمال اللفظ للمعنى الذي تأوله في ذلك التركيب الذي وقع فيه والا كان كاذبا على لغة مثبتا وضعا من عنده يعني عندما يأتي الرافضة الباطنية. يؤولون قوله تعالى تبت يدا ابي لهب وتب. يقول يد ابي لهب ابو بكر وعمر. هذا تمويل كفري. لانه ليس - 00:27:56ضَ
ليس بوضع اللغة ان اليد يطلق تطلق على هذا. فاذا لابد احتمال اللفظ في اللغة. احتمال لفظ اليد للقدرة مثلا. الثاني اثبات الدليل على ان المعنى المؤول اليه هو المعنى المراد هو القرينة. القرينة التي تبين ان اليد هنا المقصود بها مدى القدرة مسلا. دون غيره من المعاني الاخرى لان اليد قد يكون - 00:28:16ضَ
القدرة بمعنى النعمة طب لمازا حددت بالذات انها قدرة؟ لان هذا اشكال اخر. ما هو الاشكال الاخر؟ هذا الثاني يعني هم الان عندما يقولون اليد ليست هي اليد المعروفة وانما هي القدرة. نقول لهم طب سنسلم معكم ان اليد يربي القدرة. طب اين الدليل انها القدرة؟ انا ساقول انها النعمة - 00:28:36ضَ
يعني خلص لن نقول انها اليد التي هي صفة ذاتية لله. انت ستقول انها القدرة لا تقول لله النعمة نعم فيبقى يبقى النص هكذا ماذا؟ مجملا ليس له معنى. فلو اراد الله عز وجل المعنى المجازي الذي تدعيه لبينه. لان المعنى المجازي الان ليس المعنى واحدا انما هو معاني - 00:28:54ضَ
نعم؟ المجاز على سبيل الامر السادس ان الذي لابد فيه من وجود لكي تؤول النص. اقامة الدليل الصارف لللفظ عن حقيقته وظاهره فان دليل المدعي للحقيقة والظاهر قائم فلا يجوز العدول عنه الا بدليل صالح. ما الفرق بين امر الثاني والثالث - 00:29:11ضَ
هو ليس واحدا الثاني اثبات الدليل نعم يعني لابد ان يكون هذا الدليل في نفسه دليلا صحيحا سندا ومعنى طيب ثم الثالث اقامة الدليل الصادق لللفظ عن حقيقته وظاهره. يعني الان انا معي الاصل هو الظاهر. لابد ان تثبت ان هذا الدليل - 00:29:36ضَ
الذي معك يعارض الظاهر الذي معي يعرضه واضح هذا؟ يعني اعطيك مثال. مثلا عندما نقول عندما يقولون في قوله تعالى مثلا ها تبارك وجه ربك ذو الجلال والاكرام. فيقولون الوجه المقصود به الذات - 00:29:58ضَ
الوجه المقصود به البلاد. وقد يستبدلون بكلام بعض اهل السنة. فنقول لا مانع ان يعبر في بالوجه في اللغة عن الذات. نعم ولكن الذي يعبر بالذات بالذات لانه لازم لاثبات الوجه. اذا بقي الوجه الذي وصف لله لزم بذلك ان تبقى. ان تبقى ذاته فان ذات الله لا تتبعض. فاذا انت لابد ان تثبت ان هذا - 00:30:14ضَ
المعنى الصايف الذي هو من الوجه الى الذات فقط هو المراد وان الاصل ليس مرادا نعم وهذا لا تستطيع ثبوت عقلا لا نفسا. نعم؟ ثبوت عقلا ان اجبر على نسبة وجه عقلا - 00:30:34ضَ
نعم يلزم من اثبات الواجب ان يكون الذات باقية طيب الامر الرابع الجواب عن المعارض. هل يطلق عليه؟ لا لا يصح لا يصح اثبات البت الجزئي في حق الله. لا يصح ان - 00:30:48ضَ
اقول ان صفات الله الذاتية الخبرية كالوجه واليد والقدم والعين اجزاء او ابعاد لان هذا اللفظ يوهم معنى باطل. ما هو المعنى الباطن؟ المعنى الباطل انه ان الله عز وجل يتجزأ. يعني يمكن ان تنفصل منه هذه الصفات. الا ترى ان الانسان - 00:31:03ضَ
اللي عنده جزء منه قد تذهب عينه ويبقى هو. اما الله عز وجل لا يجوز ان يشبهه بالمخلوقين. فان صفاتي ابعاد او اجزاء. ولذلك لا يجوز ان تسمى اعضاء ولا جوارح ولا - 00:31:20ضَ
مع بعض والاجزاء. نعم الامر الرابع الجواب عن المعارض. فان منتهي الحقيقة قد اقام الدليل العقلي والسمعي على ارادة الحقيقة. الدليل السبعي هو النص واضح. الدليل العقلي ان الاصل في الكلام وضع للافهام. الكلام وضع للافهام. فلو ادعيت ان الظاهر ليس مراثا انت ابطلت دلالة اللغة. ابطلت دلالة اللغة - 00:31:30ضَ
والمتكلمون في تأويل ظواهر النصوص لم يفوا بهذه الواجبات الاربعة. هم يؤولون بدون اي واحد من هذه الواجبات الاربعة فما من تأويل له الا وهو فاقد لواجب من هذه الواجبات او اكثر - 00:31:52ضَ
اذا هذا هو الغلط الثاني او الغرس الثالث ان متكلما لم يوف التأويل ماذا يعني حتى تنضبط هذه الاغلاط في ذهنك. الغلط الرابع ان التأويل في الحقيقة بحث عن مراد المتكلم - 00:32:06ضَ
وتحديده ليس تحديده تحديد او ممكن يكون تحديد وعطف على بحث. ايه صحيح. التاويل في الحقيقة بحث وتحديد. بحث عن مراد متكلم وتحديده ولكن المسلك الكلامي لم يحرص على هذه الغاية في التأويل - 00:32:21ضَ
وتأويل لظوائر النصوص لا يظهر فيه القصد للبحث عن مراد المتكلم. وانما يظهر فيه البحث عن ايجاد معنى لا يتعارض مع اصولهم الكلامية التي اعتقدوا صحتها. ما معنى هذا يعني الان عندما نقول الامسال الذي ذكرته منذ قليل. عندما نقول اليد هو كل ما يريدونه ان ينفوا اليد التي هي بالنسبة لهم جارحة. ليس مشكلة بعد - 00:32:40ضَ
تكون اليد هذه هي القدرة او النعمة عن مراد الله من اليد. والاصل في التأويل اذا اردت ان تؤول ان تبحث عن مراد المتكلم. هل هو اراد النعمة؟ هل هو راض القدرة؟ ولذلك تجدهم يختلفون - 00:33:00ضَ
تسير الكباسات في الكتاب عندما يأتي التطبيق العملي في الكلام على الصفات. يختلفون في تأويل بعض الصفات. صفة القدم مثلا وحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يدعو رب العزة رجله فيها - 00:33:13ضَ
بعضهم بيقول الرجل بانه الجماعة من من الناس او القدم يوأول القدم بانه متقدم يخد خناسا يتقدم بهم الى النار بعضهم يؤول الرجل نعم بشيء اخر الاستواء بعضهم يقولها بالاستيلاء - 00:33:25ضَ
واضح؟ وهكذا فهم غرضهم ليس بيان مراد المتكلم انما غرضهم ماذا؟ صرف اللفظ عن ظهره وخلاص. ليس المشكلة بعد ذلك هو اراد بهذا القدرة او النعمة لا مشكلة. وهذا طبعا خلاف خلاف - 00:33:45ضَ
المقصود بالتأويل انت ادعيت ان متكلم ما اراد هذا الظاهر. طب ما ماذا اراد؟ لان الغرض بينتهي البيان اذا هذا هو الغرض الرابع. ما هو الغرض الرابع؟ مختصره ان الغرض من التأويل بيان مراد المتكلم فيما اراد تأويله من هذا الظاهر. طيب - 00:33:58ضَ
وتجدون في كثير من تأويلاتهم يقررون بانه يجوز ان يكون المراد بهذا اللفظ كذا وكذا من المعاني قد يكون مباراة القدرة النعمة لا نعلم. والبحث في نصوص الشرعية ليس فيما يجوز. انما فيما يريده الله. وفي الاشارة الى بيان هذا الخلل عند المتكلمين يقول - 00:34:16ضَ
ابن تيمية اما اهل التحريف والتأويل هم الذين يقولون ان الانبياء لم يقصدوا بهذه الاقوال الا ما هو الحق في نفس الامر. يعني الانبياء لم يقصدوا باليد اليد. قصدوا حق - 00:34:34ضَ
لكن ما هو الحق؟ ربما يكون كذا وربما يكون كذا نعم وان الحق في نفس الامر هو ما علمناه من عقولنا. ثم يجتهدون في تأويل هذه الاقوال الى ما يوافقوا رأيهم بانواع التأويلات التي يحتاجون فيها الى اخراج اللغات - 00:34:50ضَ
عن طريقتها المعروفة والى الاستعانة بغرائب المجازات والاستعارات. يدعو رب العزة فيها رجله وكذا قال الاشاعرة رجله استدل بحديث ايوب اصر علي رجله من جراد وقال الرجل يطلق على الجماعة المجتمعة. يضع فيها رجله. يعني يضع فيها جماعة من الكفار. هل في الكتاب والسنة ان الله اضاف الكفار الى نفسه؟ يعني الكفار اهم - 00:35:04ضَ
ماذا يعني؟ نعم فهم يقولون يجتهدون في تأويل هذه الاقوال الى ما يوافق رأيهم بانواع التأويلات التي يحتاجون فيها الى اخراج اللغات عن طريقتها المعروفة فلنستوى بمعنى استولى وهذا بيت من حول عليه حتى لم يصح نسبته اليه. مم. اللغات اللغات المعروفة يعني اللهجات - 00:35:25ضَ
ليس اللغات المقصود بها اللغة غير العربية لأ اللهجات نعم اللغات عن طريقتها المعروفة خلاص اللغات والالفاظ عن طريقتها المعروفة. والاستعانة بغرائب المجازات والاستعارات. وهم في اكثر ما يتأولونه قد يعلم عقلاؤه - 00:35:49ضَ
العقلاء منهم يعلمون ان هذه التوية باطلة يعلمون علم اليقين ان الانبياء لم يريدوا بقولهم ما حملوه عليه ما ارادوا هذا وهؤلاء كثيرا ما يجعلون التأويل من باب دفع المعارض - 00:36:05ضَ
انا دافع المعارض المعارض ده ايه شيء؟ المعارض لعقلي. لان عندهم دليل عقلي. والنص الان له معارض. لان هذا هو الدليل الكلي الذي ذكره الرصد الذي بنى عليه شيخ الاسلام كتاب ايه؟ بيان تلبيس الجاهلية - 00:36:20ضَ
البيان تلبيس الجهمية وكل في نقد ماذا؟ نقد القانون الكلي الذي ذكره الراس. القانون الكلي عنده هو انه دعاء مختصر يعني انه اذا عرض له مقدمة نتيجتها نتيجتها ان العقل اذا عرض النقل يقدم العقل - 00:36:32ضَ
فلابد ان ان ان يؤولوا النقل باي طريق. باي طريق حتى لا يعارض العقل. نعم فالمعارض يقصد به ماذا؟ النص الذي يعرض العقل فيقصدون حبل اللفظ على ما يمكن ان يريده متكلم بلفظه. لا يقصدون طلب مراد المتكلم به. يعني يقومون ربما اراد كذا ربما اراد كذا. وليس غرضه - 00:36:47ضَ
بيان مراد المتكلم وحمله على ما يناسب حاله. وكل تأويل لا يقصد به صاحبه. بيان مراد المتكلم وتفسير كلامي بما لا يعرف به مراده. وعلى الوجه الذي يعرف مراده فصاحبه كاذب. كله تأويل هذا مبتلى. كل مبتلى. اين خبره - 00:37:06ضَ
صاحبه كاتب جملة في محل رفع الخبر كله. يعني كل تأويل ليس فيه هذه الشروط صاحبه كاد. ما هذه الشروط نقرأها مرة اخرى؟ كل تأويل لا يقصد به صاحبه كان مراد المتكلم - 00:37:27ضَ
لمدة ان يكون قصده كبيان مرض متكلم. وتفسير كلامي بما يعرف به مراده. وعلى الوجه الذي به يعرف مراده. على الطريق الذي به يعرف مراد المتكلم والدليل انه اراد بهذا. اراد ان اليد اراد بها النعمة وليس القدرة مثلا. فهذا التأويل صاحبه كاذب - 00:37:39ضَ
كاذب على من تأول كلامه. كذب على الله عز وجل وعلى رسوله. ولهذا كان اكثرهم لا يجزمون بالتأويل. لا يستطيع ان يقول ان الاستواء معناه الاستيلاء. او ان اليد معناها النعمة. بل يقولون يجوز ان يراد كذا. وغاية ما معهم امكان احتمال اللفظ. يعني غاية ما بعد من الدليل ان كان احتمال - 00:37:57ضَ
ولا الاحتمال مرجوح كما ذكرنا ليس راجح. وقلنا لابد من الاخذ بالراجح لانه ظاهر يعني بامكان احتمال اللفظي هذا ان اليد قد تطلق على الجارحة او على النعمة هذا امكان راجع مرجوح ليس راجحا ولابد ان نأخذ بماذا بالراجح؟ لازم النظر - 00:38:17ضَ
ان النبي اقرهم على الكفر والصحابة. بالضبط هذا ليس طبعا التكفير باللازم ليس من البدع التكفير باللازم. لازم القول ليس بقول الا ان يلتزمه صاحبه. لازم القول ليس ان يلتزمه صاحبه. بدعة تكفير التكفير باللازم. لكن هذه اللوازم تصلح في ماذا؟ لماذا نذكر اللازم؟ اللازم يذكر لابطال المذهب. ليس لالزام القائم - 00:38:32ضَ
يعني اللوازم في باب المناظرة في باب مناظرة. لا تذكر لنسبتها الى الى الى صاحب القوم. انما لابطال قوله. هذه فائدة ذكر الزي هذا في باب المناظرة يعني اذا هذا الغرض مختصر وماذا - 00:38:52ضَ
ان التأويل المراد به ايضاح مراد المتكلم فان اولت ولم تبين مراد المتكلم فتبولك كذب. ادي بالغلط الرابع. الغرض الخامس ان المتكلمين الذين خرجوا عن ظواهر النصوص لن يتفقوا على معيار يحدد لهم المعاني المقصودة وراء الظواهر. معيار يعني قاعدة ضابط - 00:39:08ضَ
ها؟ فكل طائفة تذكر من المعايير من الضوابط والقواعد ما يتناسب مع وصولهم الكلامية اعطيك مثال حتى قبل ان نقف نكمل الكلام. عندما تجد المعتزلة والاشاعرة ما طريقتهم في التأويل؟ اصول المعتزلة الكلامية انهم لا ينبتون الصفات الا ثلاث - 00:39:31ضَ
فقط حسنا فليس من الصفات الارادة ليس من الصفات التي يثبتونها فلذلك عندما يؤولون الصفات صفة الرحمة لا يؤولونها بالارادة يقولون الرحمة مخلوق منفصل يرحمهم الله ان يخلق لهم رحمة - 00:39:49ضَ
طب الاشاعرة بيوصولوا من كلامية صفة الرحمة في ورود الرحمة بارادة الثواب. والغضب بارادة الانتقام. فكل واحد من الطوائف الكلامية يؤول الصفات وفق وفق ما وفق اصوله التي اثبتها. لان المعتزل - 00:40:04ضَ
بدون صفة الارادة فيقولون الرحمة مخلوقة. الاشاعرة يثبتون صفة الارادة في واولون الرحمة بارادة الثواب والغضب بارادة العقاب وهكذا. هذا معنى قوله ماذا انه لو كان مذهبهم في التأويل حقا لكان هناك قاعدة واحدة يرجعون اليه. يقولون كلهم مثلا ان الرحمة هي ارادة الثواب. او يقولن كلهم - 00:40:17ضَ
وقال المعتزل ان الرحمة هي ان يخلق لهم رحمة. ان الرحمة مخلوقة. واضح؟ لكنهم لم يتفقوا. فخلاف هذا دليل على ماذا على بطلان قولهم ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ان قولهم هذا ليس من عند الله. فكل طائفة تذكر من المعايير من القواعد ما يتناسب مع - 00:40:37ضَ
الكلامية وحقيقة الامر ان كل طائفة تتأول ما يخالف نحلتها ومذهبها الاشعيرة تجدون يثبتون صفة الارادة لانه لا يخالف معتقده. ها؟ المعتزلة لا يثبتونه وهكذا. فالمعيار فالمعيار على ما يتأول وما - 00:40:55ضَ
يتأول هو المذهب. يعني القاعدة عندهم هي ماذا؟ مذهبه وليس دلالة النص. الذي ذهبت اليه. والقواعد التي اصلتها فما وافقها من النصوص قرروه. لو جاءه النص يد بسورة الارادة خلاص نثبتوه - 00:41:14ضَ
ولم يتأولوه. وما خالفها فان امكنهم دفعه دفعوه والا تأولوه. ها؟ من بداية فالغير على ما يتعوض. فالعيار؟ القاعدة قلنا ان ان هذا الغلط يتكلم عن ماذا عنوان الغلط ثم اقرأ الكلام. عنوان الغرض هو ان المتكلمين ليس لهم قاعدة منضبطة في التأويل. ليس لهم قاعدة يتأولون بها. ما العيار عندهم؟ ما القاعدة عندهم؟ العيار هو القاعدة - 00:41:29ضَ
العيار على ما يتأول وما لا يتأول هو المذهب. العيار هو المذهب. العيار المبتدأ وهو المذهب خبر العيار هو المذهب الذي ذهبوا اليه. فلو كان المذهب الذي ذهبوا اليه نفي الارادة فالتأويل عندهم يقول ان نقول ان الرحمة مخلوقة. لو كان العيار عندهم هو ان الارادة ثابتة لله كما - 00:41:52ضَ
مذهب الاشعيرة يقولون العيار عندنا ان الرحمة معناها ارادة الثواب فاذا القاعدة انه في التأويل ليست منضبطة. انما ترجع الى ماذا؟ الى وصولهم الاعتقادية. واضح هذا حاجة؟ نعم؟ طيب فان امكن المنظم ماذا يقول في الاخر؟ ان امكنهم دفعوا دفعوه الا تأولوا. ما المقصود بان الكلام دفعه دفعوه؟ يعني انكروه اصلا - 00:42:09ضَ
اما يضاعفونه وهم يدعون انه حديث احد؟ طب ان لم يمكنهم دفعه وجدوه متواتر؟ تأولوه ولا حاجة ولاجل هذا نجد عند المعتزلة معيارا ونتائج مختلفة مما تجعل الدلالة كما مثلت في الرحمة مثلا. وغيرهم وتتبع هذا يطول وسيأتي - 00:42:31ضَ
زكر لعدد من الامثلة الدالة على دليل سيأتي الذكر هذا عندما يتكلم عن سرد شيخ الاسلام للصفات. شيخ الاسلام سيبدأ بعد ذلك في المسجد. يعني كل هذا في ماذا في مقدمة - 00:42:54ضَ
هي اول مئتي صفحة تقريبا يتكلم عن مقولة اهل السنة. ومقولات الطواف المنحرفة بعد ذلك سيأتي في باقي كلام شيخ الاسلام ذكر ماذا الصفات؟ والكلام عليها تفصيلا اذا خلاصة الغلط الخامس ما عنوانه؟ انهم ان متكلمين ليس لهم قاعدة منضبطة في التأويل. كل واحد يؤول وفق ماذا؟ وفق الاصول التي يعتقدها. الغرض - 00:43:04ضَ
السادس ان حقيقة تأويلهم ان الله تعالى استعمل الكفر والضلالة لمدح نفسه وانا خلاص يعني ملزم انتم تقولون كما يقول الرازي نفسه ان الدواء النصوص هو الكتاب والسنة كفر والله استعمل هذا الكفر لمدح نفسه. فانهم يقارنون بين ظواهر النصوص التي - 00:43:24ضَ
بلغت المئات بل الالاف تدل على التشبيه. والتجسيم. وان ذلك كفر وضلال. ثم يقولون بان المراد فيها المجاز ولابد عندهم من تأويلها. وهذا التقرير مناقض لما هو معروف في اللغة وعادات العقلاء في كلامهم. فان من يستعمل المجاز في كلامه لا يكون اكثر - 00:43:42ضَ
حتى كما قلت عند مثبتي المجاز لم يقولوا ان اكثر اللغة مجاز ثم لا يستعمل الظواهر التي تنسب النقص الى المخاطب او الممدوح ليقصد مجازاتها. اذا اراد ان يدبح نفسه لن يستخدم المجاز في مدحه. سيستمد من الالفاظ الظاهرة ليمدح نفسه - 00:44:02ضَ
ولم يستعملوا ظواهر مقبولة في معناها او قريبة فيما تتضمنه او قليلة ولكن حال نصوص الولد في الصفات ليس كذلك انها تتضمن معاني موجبة للكفر والضلال عند المتكلمين. عندما يقول ان الله له يد وله عين وله وله رجل. وانه ينزل وانه يأتي كل هذه - 00:44:20ضَ
عند المتكلمين وعددها كثير جدا بلغ المئات بل الالاف. فقالت دعوة المتكلمين الى ان الله ذم نفسه ذما شديدا في مئات النصوص ليمدح نفسه بما فيها من مجاز. لانه ذم نفسه - 00:44:42ضَ
وهو ما اراد هذا الذنب اراد مدء المدح بما يشبه الذنب. عند العرب المدح بموجب الذنب وعلى القول بوجود المدح بما يشبه الذنب في اللغة العربية. فانه فانه ذلك ليس نافعا. فان ذلك فان ذلك ليس نافعا لاصحاب التأويل - 00:44:59ضَ
لانه ليس كل ما جاز في اللغة يجوز في حق الله. والمدح بما يشبه الذم هذا نادر ليس هو الاصل وفي دينه القويم ثم ان ذلك النوع انما هو في الذنب القريب القليل. قريب - 00:45:18ضَ
يعني المتكلم بمعنى قريب ما من قريب يعني قريب يعني المتكلم يفهم مباشرة ان هذا ماذا مدحه ليس ذنبا المدح بالذنب موجود في القرآن موجود في القرآن في قوله تعالى - 00:45:34ضَ
وما نقبوا منه الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد. هذا مسجد الوش بيلزم. ما معنى ما نقبوا منهم؟ لقبوا يعني انكروا ما انكروا عليه ما دام تسمع كلمة انكروا تظن ان هذا انهم فعلوا خطأ - 00:45:44ضَ
فهمت؟ الا ان يؤمنوا بالله بعز هذا مدح المتكلم مباشرة يفهم ان هذا ماذا؟ مدحه ليس دما كما تقول مثلا فلان هذا لا عيب فيه الا الا تظن ان فيه عيب. صح؟ ثم تقول الا انه كريم. خلاص تفهم مباشرة انك قصدت المتحف. لكن هل في هذه النصوص التي ذكرها الله عن نفسه في - 00:45:57ضَ
هل فيها دلالة ان هذا ذنب اريد به المدح ليس فيه اي دلالة على هذا. فحتى هذا الاسلوب الذي سمع عند العرب ان البلاغيين المدح بموجبه الذنب لابد يكون فيه قرينة ظاهرة. هذا معنى قولي ماذا - 00:46:18ضَ
قريب ها فالقريب ان يكون ظاهر يعني الظاهر ان المتكلم اراد المدح ولم يرد الذنب. طيب وعلى القول بوجود المدح بزوج بالذم في اللغة العربية فانه ليس نافعا لاصحاب التأويل لانه ليس كل ما جاز في اللغة يجوز في حق الله تعالى وفي دينه القويم. ثم ان ذلك النوع انما هو في الذنب - 00:46:32ضَ
قريب القريب يعني الذي يسمعه مباشرة يفهم ان متكلم ما اراد الذنب انما اراد المدح. القليل والذي تكتبه السنة ليس قليل كثير. وليس قريب بل بعيد جدا. لا يمكن ان للعقل ان يفهم. والدلالة على بعده انهم لم يستطيعوا ان يحددوا ماذا اراد الله. انما قال اليد ماذا اراد - 00:46:52ضَ
طب هذا اليد تأليف دم؟ طب ما المسح الذي اراده؟ هل اراد النعمة؟ هل اراد القدرة؟ انتم ان لم تعرفوا اصلا المدخل الذي اراده. طيب. مع وجود الكلام الكثير الذي - 00:47:09ضَ
يبينه ويجلي حقيقته وهذا ليس منطبقا على نصوص الصفات. اذا خلاصة الغلط السادس ما هو العنوان فيه اننا ان الله عز وجل يلزم من كلام المتأولة ان الله عز وجل مدح نفسه بنصوص الظاهر والذنب وهذا محال. الغلط - 00:47:20ضَ
السابع ان نمسك المتكلمين في التأويل فتح الابواب وهذا الغرض ذكره شيخ الاسلام في مواضع ذكره في التدبيرية وذكره في بيان التدليس الجميل. الغلط السابع ان مسك المتكلمين في التأويل فتح الابواب - 00:47:37ضَ
مشرعة امام المنافقين امام مناقضين لاصول الدين فانهم حين صادموا مئات النصوص والافهام من الذين صدموا لا المتكلمين. المتكلمين هم الذين صادموا. حينما صادموا الاشعرية والمعتزلة والجهمية. مئات النصوص والافها ولم يأخذوا - 00:47:49ضَ
البينة الجلية الواضحة بحجة ان لديهم اصولا عقلية توجب تأويلها فتحوا فاتح وده خبر ماذا خبر ماذا؟ خبر ان انهم حين صدموا فتحوا. فتحوا الباب امام من؟ الفلاسفة. كابنيسين وغيرهم. ليقولوا مثل قولهم في - 00:48:07ضَ
بخصوص الحشر والميعاد يعني بصير مثلا في رسالات الاضحية لو رسالة اسمها الاضحية بيصير هذا قال شيخ الاسلام من شك في كفره فهو كافر. من عرف قوله يعني الرسالة الاضحوية لو رسالة صغيرة اسمها رسالة للاضحوية في البعث والميعاد يقول ان الرسل كذبوا للمصلحة - 00:48:27ضَ
تعمدوا الكذب. لماذا كان ابوه؟ ليس هناك جنة ولا نار. البعث في هذا بعث امر وهمي. لا يوجد بعث نعم ما المصلحة التي كان من اجلها الرسل؟ قال الا الا يتقاتل الناس لا يظلم بعضهم بعضا. فانما لو علموا ان هناك نار سيخافون من الظلم ويربطوا ويتركوا الظلم - 00:48:43ضَ
وفتحوا الباب للفلاسفة. طبعا المعتزلة الجميلة يقولون بهذا الكلام. لكن كما انتم اولتم نصوص الاسماء والصفات. اول الفلاسفة ماذا؟ نصوص الحشو معك وقت من الاتنين اللي فتحتهم لهم هذا الباب. نعم - 00:48:59ضَ
هذا هذا معنى الغلط السادس. فتح الباب امانة فاسفة ليقولوا مثل قولين في نصوص الحاشية والمعادن. والباطنية ليقولوا مثل قوله في النصوص الموجبة للاخذ بالشعائر عندما يقول الباطنية ها آآ في قوله تعالى كتب عليكم الصيام اي كتب عليكم حفظ سر الايمان - 00:49:13ضَ
انتم فتحتم له من باب لتأويل الصيام انه حفظ السر وتأويل الحج انه الحج الى قبور الاولياء وغير ذلك. نعم والباطنيين يقولوا مثل قولهم في نصوص موجبة للاخذ بالشعائر والعبادات - 00:49:33ضَ
نعم فطفقوا يقولون طفقوا شرع وبدأوا يقولون الباطنية والفلاسفة. ظواهر تلك النصوص ليست مقصودة. ويجب حملها على معان اخرى وكما يقول المتكلمون انتم اولتم ظواهر الطب والسنة لماذا تنكرون علينا تأويل ظواهر النصوص التي تدل على البعث او النصوص التي تدل على وجوب العبادات - 00:49:44ضَ
وفي الاشارة الى هذا المعنى يقول شيخ الاسلام بعد ان ذكر حال تأويل المتكلمين. وبهذا احتج الملاحدة. كبنسين وغيرهم. على مثبتي المعاد وقالوا القول في نصوص المعاد كالقول في نصوص التشبيه والتجسيد. كما اولتم انتم نصوص الصفات. نحن كذلك نؤول نصوص المعاد. وزعموا ان النبي - 00:50:05ضَ
عليه الصلاة والسلام لم يبين ما الامر عليه في نفسه لا في العلم بالله تعالى ولا باليوم الاخر. انتم تقولون النبي عليه الصلاة والسلام لم يبين العلم بالله تعالى صح - 00:50:24ضَ
المتكلمون يقولون هذا. كذلك نحن نقول النبي عليه الصلاة والسلام يبين اليوم الاخر فكان الذي استطالوا بي على هؤلاء هو موافقتهم لهم على نفي الصفات. والا فلو امنوا بالكتاب كله حق الايمان لبطلت معارضتهم وضحكت - 00:50:36ضَ
اي بطلت حجتهم. مرة اخرى كان الذي استطالوا به وهو الجماعة ترجع لمن استطالوا يعني ظهروا بها بالحجة. ارجعوا لمن؟ الفلاسفة والباطنية على هؤلاء وهؤلاء من؟ المتكلمين. هو موافقتهم لهم على نفي الصفات. الباطنية يوافقون المتكلمين في ماذا؟ في نفي الصفات - 00:50:51ضَ
وزادوا عليهم نفي الحشر والميعاد. واضح يا فندم والا فلو امنوا بالكتاب كله حق الايمان يعني الفلاسفة المتكلمون وافقوا الباطنية في نفي الصفات. وزاد عليهم الفلاسفة نفي المعاد. لو امنوا هؤلاء المتكلمون بالكتاب - 00:51:14ضَ
بكل حق الايمان لبطلت معارضة الفلاسفة لهم. وضحضت حجته كانت حجته باطلة معلوم بالادلة الكثيرة السمعية والعقلية فساد مذهب هؤلاء الملاحدة ولذلك اهل السنة اتفقوا على تكفيرهم واخراجهم من الفرق. بخلاف المعتزلة والاشاعرة يعني. فتعين ان يكون الحق مذهب السلف اهل الحديث والسنة والجماعة. لان مذهب السلف - 00:51:32ضَ
في سد لزريعة التأويل التي اتخذها الملاحدة. واضح هذا ثم النملسين وامثاله من الباطنين المتفلسفة والقرامطة. القرامطة هم الباطلين. يقولون انه اراد من المخاطبين ان يفهموا الامر على خلاف ما هو عليه - 00:51:56ضَ
وان يعتقدوا ما لا حقيقة له في الخارج لما في هذا التخييل والاعتقاد الفاسد له من المصلحة سأقرأ الكلام سم قل ماذا يقصد به. والجميع والمعتزلة وامثالهم يقولون انه اراد ان يعتقدوا الحق على ما هو عليه - 00:52:12ضَ
مع علمهم بانه لو بيبين ذلك في الكتاب والسنة. بل النصوص تدل على نقيض ذلك الى اخر الكلمات. ماذا يقول يريد ان يقول؟ يريد ان يقول ان المواطنين والفلاسفة قالوا ان الله عز وجل والنبي عليه الصلاة والسلام تعمد الاضلال ولا يريد لهم ان يفهموا الحق. لا يريدوا من الناس ان يفهموا الحق. تعمد الكذب. كما ذكر انه كذب للمصلحة. كل - 00:52:27ضَ
ما هي المصلحة ان يتنصب الناس فيما بينهم لا يظلم بعضهم بعضا. هذا معنى قولي ماذا؟ ثم لميسن وامثاله من الباطنين المتفلسفة والقرامطة يقولون انه اي الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام اراد من المخاطبين المكلفين نحن ان يفهموا الامر على خلاف ما هو عليه. لكن هل المتكلمين يقولون هذا - 00:52:47ضَ
ويكون اراد من الناس ان يفهم الامر على ما هو عليه. ولكن لبس لان التصريح لا يفهمه العوام. كما قال الرازي. نعم. وان يعتقدوا ما لا حقيقة له يعني الله تعمد على ان يجلب على الناس وان يعتقدوا ان هناك نار ولا حقيقة للنار. وان يعتقدوا ان هناك جنة ولا حقيقة للجنة - 00:53:05ضَ
طب لماذا كذب؟ قال هناك كذب للمصلحة يجوز. ما هي المصلحة؟ قال لما فيه لما فيه التخييل بذكر الجنة والنار هذا خيال والاعتقاد الفاسد له اعتقاد فاسد ان هناك جنة ونار من المصلحة - 00:53:24ضَ
كما قلت قالوا ان الرسل كذبوا للمصلحة. والمصلحة انهم هي ماذا؟ ان يتناصف الناس فيما بينهم. لا يظلم احد احدا الجهلية والمعتزلة وامثالهم يقولون انه اي الله عز وجل والنبي عليه الصلاة والسلام الشارع يعني اراد ان يعتقدوا الحق على ما هو عليه. وهو اراد ان يعتقد ان اليد هي - 00:53:37ضَ
مثلا ما علميا بانه لم يبين ذلك في الكتاب والسنة اتى بنصوص موهمة. بل النصوص تدل على نقيض ذلك. تدل على ان اليد يد معروفة في اللغة يقولون اراد منهم اعتقاد الباطل. اولئك من؟ ترجع الى من - 00:53:54ضَ
لا الفلاسفة. اولئك اسم اشارة للبعيد. مم. ترجع الى الفلاسفة يقولون اراد منهم اعتقاد الباطل وامرهم به. الله اراد بنا اعتقاد ماذا الباطل هو ان هناك جنة ونار. وامرنا بذلك للمصلحة. وهؤلاء المتكلمون الاشاعرة المعتزلة يقولون اراد اعتقاد ما لم يدلهم الا على نقيضه - 00:54:08ضَ
عرض منهم اعتقاد ان اليد هي القدرة. ودلهم على عكس هذا بذكر اليد. فهمت فهمت الكلام؟ والمؤمن يعلم بالاضطرار ان كلا القولين باطل. قول الفلاسفة وان كان كفر يختلف فيه. وقول المعتزلة الذين - 00:54:32ضَ
وضعناهم بالتأويل ولابد ان نفاتي اهل التأويل من هذا او هذا ما هذا او هذا؟ هذا او هذا ان الله اراد من الناس الباطل واراد ان يعتقد الباطل او انه اراد منهم الحق ولكن لم يبينوا لهم. وكلا كلا اللازمين باطل. وان كان - 00:54:48ضَ
احدهم ابى من الاخر. ها؟ واذا كان كلاهما باطلا كان تأويل الوفاء للنصوص الباطلة. هذا الكلام مهم. عليك ان تتأمله سبحانك اللهم وبحمدك المرة القادمة في الغارة الثانية. بقي الغارة اقرأه. بقي ادارة واحد. نقرأه حتى ننتهي من اصل السابع. الغلط الثاني - 00:55:02ضَ
ان متكلمين لم يتخلصوا بتأويلهم الباطل مما فروا منه. ولاجلي خالفوا الظواهر فالمتكلمون لن يستفيدوا بتأويلهم الا تعطيل حقائق النصوص الغلط السابع ما عدوانه مسك المتكلمين فتح الباب للملاحدة في الطعن في حقائق البعث والميعاد. والطعن في ايجاد العبادات كما فعل الباطنين. الغلط الثامن - 00:55:22ضَ
عندما تأولوا هل وصلوا الى معنى صحيح اراد المتكلم؟ لا. المتكلمين لم لم يتخلصوا بتويلهم الباطل مما فروا منهم. فهم فروا مثلا من اثبات الاستواء لانه قالوا العلوم يقتضي التجسيم - 00:55:48ضَ
وقع في اسوأ من هذو الاستيلاء. والاستيلاء لا يكون الا من غير قادر كان عاجزا ثم استولى واضح وغير ذلك. فالمتكلمون لم يستفيدوا بتأويلهم الى تعطيل حقائق النصوص والتلاعب بها وانتهاك حرمتها فهم لم يتخلصوا مما ظنوه محظورا. بل هو - 00:56:02ضَ
نادر لهم فيما فروا اليك كنزوم فيما فروا منه. بل قد يقعون فيما اعظم خطر عندما ينفون العلو مثلا يقول الله في كل مكان وهذا اعظم خطر ينبغي هذا ان يكون الله في اماكن قذرة مثلا - 00:56:17ضَ
بل هو لازم له فيما فروا منه كلزومه فيما فروا منه وفروا اليك لزومي فيما فروا منه. بل قد يقعون فيما اعظم حظرا. اعظم حظرا اعظم منعا. كحال الذين تأولوا نصوص العلو والفوقية والاستواء فرارا من - 00:56:32ضَ
تحيز والحصر. طب ولماذا النفقة والعلو؟ قالوا يلزم العلو ان يكون جسما. متحيزا له حيز محصورا. طبعا هذا ليس بلازم كما سيأتي. سيأتي الكلام بالتفصيل على صفة العلوم في الكتاب. ويرد على الشبهات في العلوم. نعم. ثم قالوا هو في كل مكان بذاته. فنزهوه عن استوائه على عرشه ومباينته - 00:56:46ضَ
نغطي وجعلوه في اجواف البيوت والابار والاواني والامكنة التي يرغب عن ذكرها عياذا بالله تعالى وكذا. والذين نزهوه عن صفات كماله الذين قالوا انه لا يسمع. سمع بلا سمع بصير بلا بصر قدير بلا قدرة معتزلة. شاب - 00:57:06ضَ
وبماذا؟ بالناقصين. شبهوه بالنقاب بالناقص الفاقد لها. لها او للكمال يعني. لها ترجع للكمال. صفات الكمال. او بالمعدوم بل كما يقول شيخ الاسلام في التدميرية شبهه باصعب من المعدوم وهو اصعب من المعدوم. الممتنع - 00:57:26ضَ
المبتدع الذي لا يفعل معدوم العقل يتصوره العقل يتصور الموجود المعدوم الاشياء الثلاثة موجودات معدومات وممتنعات الممتنع هذا عندما قالوا ليس بداخل ليس فوق وتحت ولا يمين ولا شمال لان مبتلي - 00:57:42ضَ
الاخ يمتنع ان يثبت شيئا موجودا ليس في جل. نعم فاذا تأول المحبة والرحمة والرضا والغضب والمقت بالارادة كما فعل الاشعري. يقول ارادة المحبة ارادة الثواب. النقد ارادة العقاب قيل له يلزمك في الارادة ما لزمك في هذه الصفات - 00:57:56ضَ
يعني لماذا البت الارادة هذا معنى القاعدة التي ذكرناها قبل ذلك الكلام في بعض الصفات كالكلام في بعض. لماذا اثبت الارادة وان نفيت الغضب؟ واذا تأول الوجه بالذات قيل له فيلزمك في الذات ما لزمك - 00:58:16ضَ
الوجه الكلام في الصفات فرع عن كلمة الذات. انت اثبت لله ذاتك ليست كذاتنا. اثبت له وجه ليس كوجهنا فان لفظ الذات يقع على القديم والمحدث. ويقول لا يسميه الوجه. لماذا؟ لان الوجه هذا صفة المخلوق. صفة المحدث. نقول كذلك لفظ الذات - 00:58:28ضَ
وعلى القديم والمحدث انت لك ذات والله له ذات. كما يقع لفظ الوجه على القديم والمحدث. واذا تأول لفظ اليد بالقدرة فالقدرة يوصف بها الخالق الخالق كذلك المخلوق له قدرة. لماذا لا تنفي القدرة - 00:58:45ضَ
فان فررت عن اليد لانها تكون لمخلوق ففر من القدرة لانها يوصف بها المخلوق. نعم! سبحانك اللهم وبحمدك! اشهد ان لا اله الا انت - 00:59:00ضَ