Transcription
النية شرط لسائر العمل بها الصلاح والفساد للعمل. لما قرر المؤلف هذه المقدمة اللطيفة شرع في ذكر القواعد وركز على القواعد الفردية فذكره. ثم ذكر بعض القواعد الكبرى غير الكلية فذكرها. ولم تخلو منظومته من - 00:00:00ضَ
من بعض الضوابط التي يستفيدها الطالب ننظر اليها احسن الله اليكم النية شرط هذه هي القاعدة الاولى من القواعد الكلية الخمس. القواعد الكبرى الخمس من يعيدها علي؟ نعم نعم احسنت بارك الله فيك. وهذه القاعدة الكلام عليها يطول الفت فيها مؤلفات - 00:00:24ضَ
فلا يمكن اصلا في مثل هذه الدروس المتوسطة او المختصرة ان يحاط بكل فروعها مستحيل لكن نشير الى ما ذكره المؤلف. الامور بمقاصدها. وهذه القاعدة دل عليها الكتاب والسنة والاجماع. وهي شاملة لابواب الفقه كاملة. ومتفق عليها بين العلماء. يقول الله جل وعلا - 00:01:09ضَ
يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. وفي الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى معنى هذه القاعدة معنى ان الامور بمقاصدها ان اعمال المكلف القولية والفعلية تختلف نتائجه - 00:01:39ضَ
واحكامها وثوابها وعقابها وقبولها وردها باختلاف نيته ومقصده من هذا العمل الامور بمقاصدها. ان اعمال المكلف واقواله تختلف نتائجها. واحكامها وثوابها وعقابها وقبولها وردها وصحتها وفسادها على حسب اختلاف نيته ومقصده من هذا العمل - 00:01:59ضَ
فمثلا العلم من اراد به وجه الله اجره ومن اراد مراعاة الناس اصبح وزرا عليه النكاح اذا نكح المرأة يريد تحليلها لرجل اخر فهو ملعون. لعن الله المحلل والمحلل له - 00:02:29ضَ
واذا نكحها رغبة فهو نكاح صحيح اذا توفرت سائر الشروط. الطلاق بالكناية اذا قال لامرأته اذهبي الحقي باهلك هذا كناية. ان قصد الطلاق وقع طلاقا وان لم يقصد الطلاق لم يقع طلاقا. فالنية - 00:02:49ضَ
امرها عظيم. ومعناها العزم على فعل الشيء. العزم على فعل الشيء. والمراد بها في اصطلاح العلماء العزم على فعل العبادة تقربا الى الله عز وجل. وفروع هذه القاعدة كثيرة جدا - 00:03:09ضَ
لكن هذا معناها. هذا معناها. فالنية امرها عظيم. شأنها كبير. ومنزلتها جليلة. فهي اساس الاعمال ينبغي للانسان ان يتعلم النية كما يتعلم العمل. يتعلم الاخلاص. يتعلم الرياء وخطورته حتى يجتنبه. يتعلم - 00:03:29ضَ
مقامات الاعمال حتى ينوي اعلاها. يتعلم مفسدات النية فيتركها. معظمات النية فيفعلها الاشياء التي يكفي فيها النية حتى يؤجر عليها. ولذلك جاء عند الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الدنيا باربعة نفر - 00:03:49ضَ
ثم ذكر هؤلاء اه ومقاماتهم وقال عليه الصلاة والسلام ان بالمدينة رجالا ما مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم. حبسهم العذر وجاء عند ابن عساكر نية المؤمن ابلغ من عمله - 00:04:09ضَ