Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الله جل - 00:00:00ضَ
وعلا وجاء اخوة يوسف فدخلوا عليه. دخلوا عليه في بلاده وفي قوه في بلاده لانه قد تولى الوزارة. فعرفهم وهم له منكرون. هو عرفهم وهم هم لم يعرفوه ولما جهزهم بجهازهم اي اعطاهم من الميرا فقد اتوا - 00:00:20ضَ
حتى يمتعون لاهلهم من الحنطة وما شابه ذلك من الحب. قال اتوني باخ لكم من ابيكم قد يسأل شخص يقول كيف عرف يوسف ان له اخا من ابيهم ان لهم اخا من ابيهم - 00:00:50ضَ
الجواب عن ذلك اما ان يكون يوسف عليه السلام استفصل منهم كما ذكر اهل التفسير ان يوسف استدرجهم حتى يخبروه بما عندهم. يعني قيل ان يوسف عليه السلام اتهمهم بان - 00:01:10ضَ
لهم جواسيس فقالوا نحن ابناء يعقوب حنا عددنا كذا وكذا ولنا اخ قد هلك ولنا اخ اخر من ابينا فقال لهم ائتوني باخ لكم من ابيكم حتى يكون رهين عندي حتى اعلم - 00:01:30ضَ
صدقكم وانكم لستم بجواسيس. هذا ذكر في بعض كتب التفسير. والاقرب من هذا والله اعلم ان شأن يعقوب مشهور. وذلك انه ماذا؟ نبي. يعقوب عليه السلام نبي. فشأنهم مش هو وبلاد يعقوب وهي بلاد فلسطين قريبة من مصر. فاخباره معلومة. ومن ذلك فيما يتعلق - 00:01:50ضَ
باولاده ثم انه في وقت القحط والمجاعة كما حصل في زمن يوسف عليه السلام انهم ما كانوا ان يوسف عليه السلام من تدبيره والله اعلم انه لا يعطي احد الا وهو موافق - 00:02:20ضَ
ثق لحاجة يعني بلا زيادة وبلا نقصان. فانتم عددكم كذا اذا تحتاجون من الطعام كذا وكذا نعم وانه خشي يعني من عدل يوسف عليه السلام قد قال قد تأخذون انتم الميرة ولا - 00:02:40ضَ
تعطون اخوكم من ابيكم تختصون بالميرة دونه. فاتوني باخ لكم من ابيكم حتى اعطيه ماذا نعم حقه حتى اعطيه ما يختص به. نعم. ولعل والله اعلم هذا اقرب. هذا والله اعلم لعله - 00:03:00ضَ
ان اخبار يعقوب مشهورة ومن ذلك فيما يتعلق باولاده وان يوسف عليه السلام كان يعطي كل اناس ما يستحقون لا بلا زيادة وبلا نقصان. وانه خشي الا يعطونم من هذه الميرة اخاهم من ابيهم فقال ائتوني به حتى اعطيه حقه. الا ترون اني اوفي الكيل وانا - 00:03:20ضَ
خير المنزلين يوفي الكيل لكل اناس ما يستحقون. فان لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي لا تقربوني. قالوا سنراود عنه اباه وانا لفاعلون. سنحاول بابيه لان عليه السلام من محبته ليوسف ومؤمن محبته ايضا لاخيه يوسف قد نعم ذهب عنه - 00:03:50ضَ
فمن محبته لاخيه وقيل انه اختصه عنده كما اختص يوسف من قبل فقالوا سنراود عفوا بنيامين بنيامين بنيامين وليس ووبيل ووبيل احد الاخوة. بنيامين. قالوا سنراود عنه اباه وانا فاعلون سنحاول وقال لفتيانه الذين عنده من الخدم ومن الموظفين اجعلوا بضاعتهم في - 00:04:20ضَ
حالهم هم اتوا ببضاعة حتى يعطونها مقابل ماذا؟ مقابل ما يأخذون. فيوسف عليه السلام عندما اوفى لهم الكيل قال ارجعوا بضاعتهم في رحالهم ودوها عليهم لعلهم يعرفونها اذا انقلبوا الى اهلهم لعلهم يرجعون. من اجل ان يرجعون مرة اخرى الى - 00:04:50ضَ
يوسف هو خشي الا يرجعوا لي ولا يأتون مرة ثانية. فلما رجعوا الى ابيهم قالوا يا ابانا منع منا الكيل لان يوسف هددهم قال اذا لم تأتوني باخ لكم من ابيكم وهو بنيامين فلا كيل لكم عندي. فارسل - 00:05:20ضَ
معنى اخانا بنيامين نقتل وانا له لحافظون. قال هل امنكم عليه الا كما امنتكم على اخيه انتم قد ضيعتم اخيه وقلتم سوف نحفظ يوسف ونفعل ونفعل وضيعتموه وتمالئكم على القائه في البير كما تقدم. من قبل فالله خير حافظا - 00:05:40ضَ
هو ارحم الراحمين جل وعلا. ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت اليهم. قالوا يا ابانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت الينا ونمير اهلنا. فالميرا قد حصلت والبضاعة قد ودت علينا. ونحفظ - 00:06:10ضَ
اخانا ونزداد كيل بعير هو قد زادهم كيل بعير. ذلك كيل يسير. قال لن ارسل معكم حتى تؤتوني موثقا من الله. اخذ عليهم العهود والمواثيق من الله عز وجل لتأتونن - 00:06:30ضَ
انني به الا ان يحاط بكم. الا امر ما تستطيعون على دفعه. فلما اتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل. هو الوكيل جل وعلا علينا وعليكم. علي وعليكم. وقال يا بني لا - 00:06:50ضَ
تدخل من باب واحد خشي عليهم من العين. هم عددهم عشرة آآ يعني اخوة الاشقاء زائد واحد بنيامين من ابيهم فالعدد احدعش. فخشي عليهم من العين. ولذا قال ادخلوا من - 00:07:10ضَ
لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة. وكانت البلاد لها ابواب. كما ان البيوت الان لها مدى لها ابواب فلا يدخل المدينة او البلاد الا من الابواب التي خصصت. فقال نعم ادخلوا - 00:07:30ضَ
ومن ابواب متعددة حتى تضيعون. لا تجتمعون وتدخلون من باب واحد. نعم عليه توكل نعم من ابواب عفوا متفاوتة وما اغني عنكم من الله من شيء. اذا هذا مجرد سبب. نعم. ما وما - 00:07:50ضَ
اغني عنكم من الله من شيء. ان الحكم الا لله هو الذي يحكم جل وعلا ويقدر ويقضي. عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون. نعم انظروا الى وصية والدهم هذه الوصية الجميلة. قال انا ما اغني عنكم من - 00:08:10ضَ
الله من شيء. قال افعلوا السبب واذا فعلتم السبب فلا تعتمدون على الاسباب. وانما توكلوا على رب الاسباب وهو الله عز وجل انا لا اغني عنكم من الله من شيء. ان الحكم الا لله التدبير من الله عز وجل - 00:08:30ضَ
اليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون دعاهم الى التوكل ايضا على الله عز وجل بعد فعلهم للاسباب ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم هم انقادوا ونفذوا وصية والدهم اكان يغني عنهم من الله من شيء الا حاجة في نفس يعقوب قضاها. نعم هو سبب. هذه اسباب - 00:08:50ضَ
وانه لذو علم هذا ثناء على يعقوب عليه السلام بالعلم لما علمناه ولكنا اكثر الناس لا يعلمون. فهذا التعليم رده الله عز وجل اليه. هو الذي علم بالوحي جل وعلا - 00:09:20ضَ
وعلم غيره من عباده ولكن اكثر الناس لا يعلمون. وفي هذا نسبة النعم الى الله عز وجل ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:09:40ضَ