تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(11) تفسير سورة البقرة من قوله تعالى {وإذ قال موسى لقومه} الآية67 إلى قوله تعالى 74{ثم قست قلوبكم}
Transcription
واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين قال ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا فارغ ولا بكر عوان بين ذلك - 00:00:00ضَ
افعلوا ما تؤمرون. الله قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لونها فاقع لونها تسب قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شابها علينا وانا ان شاء - 00:00:35ضَ
قال انه يقول انها بقرة لا دلول تثير الارض ولا تسقي الحرف مسلمة لا شية فيها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون واذ قتلتم نفسا فالدارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون - 00:01:09ضَ
فقل نضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان منها لما يهبط من خشية الله. وما الله بغافل عما تعمل - 00:01:45ضَ
سبحان الله في هذه الايات قصة البقرة التي امر بنو اسرائيل بذبحها على لساني نبي الله وكليمه ورسوله موسى صلى الله عليه وعلى نبينا وسلموا تسليما قصة لم تتكرر في القرآن - 00:02:34ضَ
ما هي الا في هذا الموضع بهذه الآيات وجاءت في سياق توبيخ لبني اسرائيل على قذائفه توبيخ اليهود سبحان الله وهي جارية على الايات واذ وان نجيناكم واذ فرقنا بكم - 00:03:20ضَ
واذ قال موسى واذ قلتم يا موسى واذ اخذنا ميثاقكم وهنا قال سبحانه واذ قال موسى يعني واذكروا اذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحونكم ان الله يأمر - 00:03:59ضَ
وموسى يخبر بني اسرائيل بان بانه يأمرهم ان يذبحوا فقط ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا رأوا بعقولهم الناقصة الفاسدة انه لا معنى لذبح ايش - 00:04:29ضَ
لماذا يأمرنا بذبح بقر انت تستهزئ بنا فيما تذكره تتخذنا هزوا يعني تسخر بنا فرد عليهم نبي الله بان هذا فعل الجاهلين السخرية والاخبار عن الله بما لم يأمر به هذا فعل الجاهلين. وهو يقول اعوذ - 00:05:18ضَ
بالله ان اكون من الجاهلين هذا فعل الجاهلين وانا اعوذ بالله ان اكون من الجهل سبحان الله تتخذون هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين وهو من العالمين من - 00:05:53ضَ
من المبلغين عن الله من افضل رسل الله عليه الصلاة والسلام. وهذا من مخازن وبني ومواقع بني اسرائيل المخزية نبي الله يقول لهم ان الله يأمركم ثم يقول لا تتخذون هزوا - 00:06:19ضَ
وهذا ليس بغريب عليه فنظائر هذا الموقف فيهم كثير اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. ثم بدأ الحوار والتعنتات لما يعني اكد موسى ان الله يأمرهم اني اذبح بقرة لم يبادروا ويذبحوا - 00:06:39ضَ
وسبب امرهم بذبح البقرة اشير اليه في الايات التالية الاتية وذكر المفسرون من السلف يعني ما يوضح ذلك وهو ان احب بني اسرائيل قتل قتيلا فتدافعوا فيه وتدارعوا واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها - 00:07:10ضَ
والله مخرج ما كنتم تقفون. تكتمون فهذا هو سبب السبب لامرهم بذبح بقرة ليضربوا هذا القتيل فيتكلم يتكلم ويخبر بقاتله وكن اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون - 00:07:53ضَ
ولكن يعني هذا السياق فيه تقديم وتأخير في القصة فسبب امرهم بذبح البقرة جاء في يعني ذكر في اخر السياق وفي اخر الايات ذكر الله في اول الايات امرهم بان يذبحوا بقرة - 00:08:33ضَ
وتبع ذلك ذكر يعني تعنتهم وتشدد تعنتهم على نبي الله موسى ومعارضتهم لامر الله وثم في الاخر ذكر السبب. واذ قتلتم نفسا فالدارأتم فيها اول احتجاج قالوا ادعو لنا ربك ربك - 00:09:03ضَ
حتى ما يعني سبحان الله هذه طريقته ما يقول ادعو ربنا ادعو لنا ربنا او ادعوا ربنا لا قال ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي يعني ما صفتنا؟ ما هذه البقرة - 00:09:40ضَ
قال العلماء والمفسرون يكفيهم ان يذبحوا اي بقرة. الاسم المطلق يصدق على مثل فتح ذي الرقبة ايش بقرة من اي جنس من اي بلد من اي اه قبيلة من اي - 00:10:01ضَ
هنا قال ان الله يأمركم ان تذبحوا بقى اي بقرة لكنهم قالوا اولا قال وتتخذون هزنا ثم بعد ما لما رأوا انهم يعني يعني ان التكليف حاصل صار يتعنف ما ادعوا الى ربه ليبين لنا فذكر لهم شيئا من سمعته لا فارغ - 00:10:23ضَ
عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون ولا تفعلوا ما مرة ثانية قائمة العلماء ربك يبين لنا ما لونها يعني اول كانه سؤال عن عن سنها ايش سنها يعني المسنة لهم نبي الله ان بين ذلك - 00:10:58ضَ
قال فافعلوا ما ما لونها؟ قال انه يقول انها بقرة صفراء فكلما تعنتوا ظيق عليهم يعني في الاول كان يجزيهم اي بقرة. ثانيا لا يجزيهم الا ان تكون بين ذلك. لا هي مسنة ولا ذكر - 00:11:22ضَ
وفي الجالسة لا يجزيهم الا ان تكون صفاء فاقع لونه ترى هذا اشد فشددوا بهذا التعمد فشدد عليهم. كلما طلبوا زائد ضاقت الدائرة وسؤال ثالث ايضا قالوا ادعوا لنا والله يبين لنا ما هي ان البقرة تشابه علينا - 00:11:44ضَ
الجواب في السؤال الثالث والتعنت قال انه يقول انها بقرة لا لون تثير الارض ولا تسقي الحوض يعني ما هي من البقرة المهيئة المعدة للحرث حرس الارض سقي الزرع يا بقرة مسلمة ليس فيها يعني الوان لا شية فيها - 00:12:12ضَ
سلمت اللاشية فيها ايش الاية قالوا الان جئتم بالحق. الا يستحون. الان جاء بالحق والله انه جاء بالحق من اول ما قال ان الله يأمركم بعد هل التعنت الان جئت بالحق - 00:12:49ضَ
ثم جاء التصريح بانه الان فذبحوها يعني هذا نص على انه ذبحوا البقرة وفعلوا ما امر به لكن بعد ماذا بعد التعنت والتمنع والتشدد والتنطع فذبحوها وما كانوا يفعلون. واذ قتلتم نفسا فالدارعتم فذكر - 00:13:12ضَ
سبب امرهم بذبح البقرة فقلنا اضربوه ببعضها. ببعضها ايش البعض هذا المفسرون في مثل هذا يختلفون اختلافا اه يعني لا اثر له ولا كريستيان كبير فائدة يعني يضربوه ببعضه يعني - 00:13:45ضَ
برجلها بيدها بالساق بعظم بها ببعضها خلص تكفى الامر يقتضي اي عضو منها يضربوه ببعضه يجزي ويحصل فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يكفي الله الموتى وكان في هذا اية على قدرة الله على احياء الموتى - 00:14:09ضَ
وهذا المعنى جاء في سورة البقرة في مواضع يعني البقرة هو قائع حصل فيها احياء الموتى كما تقدم ثم بعثناكم من بعد الموت قال الله ثم قست قلوبكم من بعد ذلك - 00:14:35ضَ
نعوذ بالله فنعتهم بقسوة القلوب وهذه صلة لليهود نسأل الله العافية عنده عتوب واستكبار ثم قست قلوبكم من بعد ذلك نعم فهي كالحجارة. التعبير ليصور مدى قسوة قلوبهم وانها كالحجارة بل انها اقسى من الحجارة. ولهذا قال سبحانه وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يتشقق ويعبدون - 00:15:04ضَ
وان منها لما يهبط من معجزة الله فقوله ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد هذه يؤيد ان معناه او اشد يعني بل اشد اشد بدليل وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما وان منها لما يهبط من خشية الله - 00:15:45ضَ
الله بغافل ولعلك تقرأ يا شيخ تركي معك بعد القصة قال الشيخ قال رحمه الله وان كثيرا من المفسرين رحمهم الله قد اكثروا في حشو تفاسيرهم من قصص بني اسرائيل - 00:16:13ضَ
ونزلوا عليها الايات القرآنية. وجعلوها تفسيرا لكتاب الله. محتجين بقوله صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج والذي ارى انه وان جاز نقل احاديثهم على وجهه تكون مفردة غير مقرونة ولا منزلة على كتاب الله - 00:17:05ضَ
فانه لا يجوز جعلها تفسيرا لكتاب الله قطعا اذا لم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ان هذا فيه تأمل كلام هذا في الجملة؟ نعم لكن اذا كان ما رواه - 00:17:25ضَ
يعني يعني ما كان منه موافق فانه يقول يقول ما اخبروا بي يعني يصدقه القرآن فهو صدق يعني اذا ذكر المفسرون انه انه قتل قال يعني متى يعني قتل من بني اسراء قتيل وانهم اختلفوا. هذا ضحك - 00:17:41ضَ
لكن يجي في القصة مثلا ان احدهم قتل قريبا له يريد اخذ ميراسه يعني حتى ما ما يحتاج اليه روايتها حسنة لكن ما يقطع بها على هذا التفصيل الذي روي عن بني اسرائيل - 00:18:12ضَ
اذا قرأنا في خصوصا في مثل هذه القصة نجد ان ما رووه كثير منه آآ يصدقه ما دلت عليه الايات لكنهم يتوسعون في في النقل وهم يرون انه مما يعني يوضح - 00:18:37ضَ
مدام الولاية لا ينافي ما في القرآن فلا حرج في روايته يمكن ان ان يقرب تضمنته الايات لا اله الا الله وحده لا شريك له نعم كمل. نعم قال والذي ارى - 00:19:03ضَ
انه وان جاز نقل احاديثهم على وجه تكون مفردة غير مقرونة ثم قال وذلك ان مرتبثها كما قال صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم فاذا كان مرتبتها ان تكون مشكوكا فيها وكان من المعلوم بالظرورة من دين الاسلام - 00:19:43ضَ
ان القرآن يجب الايمان به والقطع بالفاظه ومعانيه فلا يجوز ان تجعل تلك القصص المنقولة بالروايات المجهولة التي يغلب وعلى الظن كذبها او او كذب اكثرها معاني لكتاب الله. مقطوعا بها ولا يستريغ بها احد. ولكن بسبب - 00:20:03ضَ
عن هذا حصل ما حصل والله الموفق. طيب بعده افتطمعون ان يؤمنون عجيب اختصار. ولذكر فوائد ابدا انا ظننت انه سيذكر فوائدي ان القصة فيها فوائد كثيرة اتذكر فوائد قبلها - 00:20:23ضَ
لأ فوائد القصة فوائد القصة حتى ان من اهل العلم اه من استنبط يعني استنبطوا منها احكام فقهية من القصة السلم في الحيوان لانه يمكن ان ان يضبط في الصفة - 00:20:43ضَ
نعم من بعده - 00:21:09ضَ