تفسير سورة النور | أ.د.أحمد النقيب

11 | تفسير سورة النور | الشيخ أ.د أحمد النقيب

أحمد النقيب

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وحده وصلاة وسلاما على من لا نبي بعده. اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبي الحبيب محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ثم اما بعد - 00:00:00ضَ

من سورة النور يقول ربنا سبحانه هم وي يقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا. ثم يتولى الا فريق منهم من بعد ذلك. وما واذا الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون - 00:00:20ضَ

وان يكن لهم الحق يأتون اليهم مذهلين بل اولئك هم هم الظالمون. انما كان قول المؤمنين اذا دعوت الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا اي يقول سمعنا واطعنا المفلحون - 00:01:10ضَ

ومن يضل الله ورسوله ويخشى الله ويتقيه فاولئك يا حبيبي ويقولون وان يقل لهم الحق مرة اخرى ورسوله بل أولئك هم الظالمون ليحكم بينهم ان يقولوا اولئك هم المفلحون. ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله - 00:02:10ضَ

جزاك الله خيرا ومن يطع الله ورسوله يخشى الله ويتقي فاولئك هم الفائزون. هذه ايها الاحبة فيها سورتان متقابلتان سورة اهل النفاق الذين هم اخطر الناس على اهل الاسلام وهم اشد ضراوة - 00:04:40ضَ

من الكفار الاصليين وفي مقابل هذه السورة سورة اهل الايمان والتقوى والبر الخير والاحسان. فيقول ربنا عز وجل ويقولون يقصد بذلك المنافقين آآ امنا بالله وبالرسول واطعنا. هذا قول ودائما اهل - 00:05:20ضَ

نفاق يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم. دائما ليست هناك نسبة بين القول وبين العمل. كلامهم كثير وعملهم قليل او لا يوجد ودائما الكلام يكون يسيرا. يمكن الانسان ان يتكلم ما شاء. فاذا ما - 00:05:50ضَ

اه كان المحك سقط في هذا المحك. ولذلك قال ربنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك. ان يتولى عن الطاعة ولا يمتثل ما قال. وما اولئك بالمؤمنين واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم - 00:06:20ضَ

معرضون لا يرضون بحكم الله عز وجل ويعتذرون على حكم الله. لان حكم الله لا يكون في صالحهم فاذا لم يكن في صالحهم اعترضوا عليه ولم يقبلوه اما اذا كان الحكم في صالحهم قال ربنا وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين - 00:06:50ضَ

يبقى خاضعين. ولهذا هناك قسمة. هذه القسمة هم لا يخرجون منها القسم عليه او او او دي اسمها قزمة. هم لا يخرجون عن هذه القسمة. قال الله افيق قلوبهم مرض. الناس دي في قلوبهم مرض. اتنين ان يغتابوا - 00:07:20ضَ

هم في شك من الله ورسوله. تلاتة ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله حيث الجور والظلم. فيعتقدون ان الله تعالى وان رسوله صلى الله عليه وسلم اذا قبلوا حكم الله ورسوله يقع عليهم الظلم. فينسبون الظلم الى الله - 00:07:50ضَ

والى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحقيقة بل هنا للاضراب اولئك هم الظالمون. هؤلاء القوم هم الظالمون. لان كل المذكورات تؤدي الى الكفر. كل المذكورات تؤدي الى الكفر. فاذا كان هذا حال المنافقين - 00:08:20ضَ

يقولون ما لا يفعلون يعترضون لحكم الله ورسوله لا تطمئن قلوبهم بحكم الله ورسوله اذا كان لهم حق ظنوه يأتوا سراعا واذا تخلف عنهم ذلك الحق اولوا او لم يكن لهم حق اتهموا الله والرسول بالظلم والجور في مقابل هذه الصورة - 00:08:50ضَ

الى قول الله انما كان قول المؤمنين انما كان قول المؤمنين اذا ادعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا. السمع يتضمن معنى العلم والطاعة للاشارة الى الانقياد والعمل. فليس - 00:09:20ضَ

حزبهم الكلام ولكنهم يجمعون مع الكلمة الانقياد والطاعة. ولذلك قال ربنا عز وجل واولئك هم المفلحون. ثم رشح الله تعالى هؤلاء القوم في صفاتهم وخلالهم الجليلة الجميلة فقال ومن يطع الله ورسوله - 00:09:50ضَ

اي قام بالطاعة ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله فيما مضى من ذنبه فالذنب صاحبه يخشى الله. ان يحاسبه او ان يحققه. فكأن هذا اشارة الى حاله في الحاضر عندما يتذكر الماضي. فيخشى الله عز وجل ويشفق - 00:10:20ضَ

على نفسه من ذنبه ويتقي اي في المستقبل يتقي الله عز وجل ليجعل بينه وبين معصيته حجابا من التقوى من فعل ذلك. اولئك هم الفائزون نسأل الله تعالى ان يجعلنا من الفائزين وان يمسكنا بدينه الى يوم الدين - 00:10:50ضَ