(متكمل)شرح أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
11- شرح أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور | الصافات-فصلت | ١٤٤٤/٥/٢٧ | أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اليوم المبارك. هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق للسابع والعشرين. من شهر جمادى الاولى - 00:00:00ضَ
من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. امين. وان يبارك لنا في اوقاتنا وفي علمنا وفي اعمالنا الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب اغراض الصور اغراض الصور في تفسير التحرير - 00:00:20ضَ
لابن عاشور. هذه الاغراض التي يذكرها بن عاشور في مقدمات كل سورة. كل سورة يدخل عليها يعرض فيها هذه الصورة يبينها. وجمعت في هذا الكتاب مستقلة. ونحن قرأنا فيه هذا الكتاب وقف بنا الكلام - 00:00:40ضَ
عند صورة الصافات. تفضل اقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين. قالوا المؤلف اغراض سورة الصافات. اغراضها اثبات وحدانية الله تعالى - 00:01:00ضَ
وسوق دلائلي وسوق دلائل كثيرة على ذلك. دلت على انفراده بصنع المخلوقات العظيمة قبل لغيره بصنعها وهي العوالم السماوية باجزائها باجزائها وسكناها ولا قبل لمن على الارض ان يتطرق في ذلك. واثبات ان البعث يعقبه الحشر والجزاء. ووصف حال - 00:01:20ضَ
المشركين يوم الجزاء ووقوع بعضهم في بعض. ووصف حسن احوال المؤمنين ونعيمهم. ومذاكرتهم في بما كان فيما كان يجري بينهم وبين بعض المشركين من اصحابهم في الجاهلية. ومحاولتهم صرفهم عن الاسلام. ثم - 00:01:50ضَ
ثم انتقل الى تنظير دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وقومه وقومه بدعوة الرسل من قبله نصر الله رسله. ورفع شأنهم وبارك عليهم. وادمج في خلال ذلك شيء من مناقبهم - 00:02:10ضَ
فضائلهم وقوتهم في دين الله. ومن جاهم وما نجاهم الله من التي حفت بهم. وخاصة اه وخاصة منقبة الذبيح. والاشارة الى الاشارة الى انه اسماعيل ووصف ما حل بالمؤمن ووصف ما حل بالامم الذين كذبوهم. ثم الانحناء ثم الانحناء على المشركين - 00:02:30ضَ
فساد معتقداتهم في الله ونسبتهم اليه الشركاء. ونسبتهم اليه الشركاء. وقولهم الملائكة بنات الله. وتكذيب الملائكة اياهم على رؤوس الاشهاد. وقولهم في النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن. وكيف كانوا وكيف كانوا يودون يودون ان يكون لهم الكتاب. ثم وعدهم الله ثم وعد ثم وعد - 00:03:00ضَ
ثم وعد الله رسوله بالنصر كدأب المرسلين ودأب المؤمنين السابقين. وان عذاب الله نازل بالمشركين. وتخلص وتخلص العاقبة الحسنى للمؤمنين. وكانت فاتحتها مناسبة لاغراضها. بان القسم بالملائكة مناسب لاثبات الوحدة - 00:03:30ضَ
لان الاصنام لم يدعوا لها الملائكة لها ملائكة. والذين تخدمه الملائكة هو الاله الحق. ولان ان الملائكة من جملة المخلوقات الدال على الدال الدال خلقها على عظم الخالق. ويؤذن القسم بانها اشرف - 00:03:50ضَ
مخلوقات العلوية ثم ان الصافات التي التي لوحظت في القسم بها مناسبة لاغراض المذكورة بعد فالصافات يناسب عظمة ربها. والزاجرات يناسب قذف قذف الشياطين عن السماوات يناسب تسيير الكواكب وحفظها من ان من ان يدرك بعضها بعضا. ويناسب زجرها الناس في في - 00:04:10ضَ
في المحشر. والتاليات ذكرى يناسب احوال الرسل. يناسب احوال الرسول والرسل. عليهم الصلاة والسلام وما ارسلوا به الى اقوامهم. وفي اه وهذا وفي الافتتاح بالقسم تشويق تشويق الى معرفة المقسم عليه - 00:04:40ضَ
يقبل عليه السامع بشراش. بشراشيه. بشراشره فقد فقد استكملت فاتحة في السورة احسن وجوه البيان واكملها انتهى الكلام. شراء شره يعني كليته جميعه. طيب. بسم الله هذي صورة الصافات يعني اذا قرأتها وتأملت اياتها واعدت النظر فيها تأملت ما ذكره - 00:05:00ضَ
فيها من ذكر الملائكة وصفاتهم ووظائفهم واعمالهم ثم ذكر عدد من الانبياء وكيف كانت مواقفهم مع انبيائهم وكيف كانت مواقفهم مع اممهم ومع اقوامهم ودعوتهم الى التوحيد وعبادة الله وقد ذكر الله فيها تسعة من الانبياء. اولهم نوح عليه السلام. اه ولقد نادانا نوح - 00:05:30ضَ
نوح عليه السلام ثم قصة ابراهيم ثم اه اسماعيل واسحاق على ان الذبيح اسماعيل واسحاق وفيه خلاف قوي بين الصحابة. هل الذبيح اسماعيل؟ او الذبيح اسحاق؟ يعني خلاف قوي ولكن الذي يترجح الله اعلم ان الذبيح هو اسماعيل. هو اسماعيل. ثم ذكر قصة بعد بعده قصة موسى - 00:06:00ضَ
وهارون ثم الياس ثم لوط. ثم يونس عليه السلام. والذي يقرأ ايضا يتأمل افتتاحيتها بوصف الملائكة بالصافات. وخاتمتها بقول انا نحن الصافون وانا نحن مسبحون هذي يسميها علماء البلاغة رد العجز على الصدر. يعني رد رد الخاتمة على الفاتحة. وهذا معروف اسلوب اسلوب بلاغي - 00:06:30ضَ
الذي يتأمل هذه الايات يتأمل هذه الايات يعرف ان هذه السورة جاءت لتقرير وحدانية الله وحده لا شريك له وانه المنفرد بالخلق والتدبير وانه المستحق للعبادة وانه لا يجوز صرف اي نوع من انواع العبادة الا له سبحانه وتعالى - 00:07:00ضَ
وانه يجب تنزيهه من صفات النقص ومن اشهر صفات النقص الواردة في هذه السورة نسبة الملائكة نسبة مشركي النسب والملائكة او ادعوا ان الملائكة هم بنات الله. اصطف البنات على البنين ما لكم كيف تحكمون - 00:07:20ضَ
آآ دعوة دعوة المشركين ان الملائكة بنات الله دعوة باطلة ابطلها القرآن خاصة بهذه السورة وبين ان الملائكة الرحمن وانا نحن الصافون نحن مسبحون فبين الله سبحانه وظيفة الملائكة وانهم يصفون - 00:07:40ضَ
كما في اول سورة الصافات صفا يصفون عند ربهم في العبادة والصلاة والسجود والطاعة نعم فان استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون. وفي خاتمة سورة الاعراف آآ في - 00:08:00ضَ
فين؟ اي نعم في سورة في اخر سورة في اخر سورة الاعراف ودون الجهل من القول بالغدو ولا تكن من الغافلين ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله - 00:08:20ضَ
ولو يسجدون فهم فهم عباد الرحمن عباد الرحمن. يتعبدون الله ويقومون باعمالهم الوظيفية التي كلفهم الله سبحانه وتعالى تاليات ذكرى يتلون يتلون الذكر داء والتسبيح تاليات ذكرا فالتاليات ذكرى قال اه ايضا يعني اه تحدثت السورة عن بيان وظائف الانبياء وما كلفهم الله به. فالسورة - 00:08:40ضَ
تدور حول ماذا؟ تدور على تنزيه الله سبحانه وتعالى من وصف المشركين واثبات العبودية له. ولذلك اقسم الله بالصافات زجرا على اي شيء على ان الهكم لواحد ان الاله واحد. هذه السورة تدور حول هذا. المؤلف رحمه الله يعني عرض لنا يعني يتتابع ويمشي مع الايات - 00:09:10ضَ
ويعرض لنا موضوعات السورة ككل. اغراض السورة ككل. ولكن الغرض الحقيقي تدور عليه حوله السورة هو تنزيه الله سبحانه وتعالى من من ما مما ذكره المشركون في وصف الملائكة بانهم بنات الله والقدح القدح في الملائكة - 00:09:40ضَ
وفي جناب الله سبحانه وتعالى. طيب سورة صاد قريبة من سورة الصافات. ولذلك جاءت بعدها. وهي ايضا قريبة من هذا من هذا الموضوع. ذكر الله في سورة صاد تسعة من الانبياء. يعني سورة الصافات فيها تسعة. هم. وصاد فيها تسعة - 00:10:00ضَ
اولهم داوود ثم سليمان. ثم ايوب. وتلاحظ ان سورة صاد ذكر فيها تسعة انبياء. ثلاثة ثلاثة ثلاثة. ثلاثة اعطاهم الله النبوة والملك. ووسع عليهم. وثلاثة زوى عنهم وجعلهم يتعلقون بالاخرة. وثلاثة اثنى الله عليهم بانه من الصالحين. المتعبدين - 00:10:20ضَ
الثلاثة الاول داوود سليمان ايوب. هؤلاء فتح الله عليهم واعطاهم. وثلاثة بعدهم زوى عن الدنيا ابراهيم اسحاق ويعقوب. اولي الايدي والابصار انا اخلصناهم بخالصة ذكر الدار زوى عنهم الدنيا. واما الثلاثة الثلاثة الاخيرة والاخرين هم اسماعيل واسحاق - 00:10:50ضَ
اسماعيل واليسع وذا الكفن. قال وقال وكل من الاخيار. اي نعم من الذين اختارهم الله وخيرهم وعملهم وجعله من الصالحين. هؤلاء تسعة انبياء. اثنى الله عليهم. في السورة ترد على المشركين - 00:11:20ضَ
يعني انكارهم دعوة التوحيد ولعباده لله سبحانه وتعالى واتخاذهم الاصنام وبقولهم اجعل الالهة الها واحدا ثم ذكر سلسلة من الانبياء كما ذكرنا التسعة. ثم بعد ذلك تعود الاية الى تقرير الجزاء. جزاء - 00:11:40ضَ
البعث والجزاء والحساب في ذكر جزاء المؤمنين الصالحين آآ مفتحة لهم الابواب جنات عدن مفتحة لهم الابواب ثم ذكر اه ثم ذكر الكفار المعانتين هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم انهم صالوا النار ثم قصة - 00:12:00ضَ
وهو سبب كل كفر وعناد وجحود. هذه نقرأ نشوف ماذا قال المؤلف رحمه الله. تفضل قال المؤلف اغراض سورة صاد اغراضها اصلها ما علمت من حديث الترمذي في سبب نزولها. وما اتصل به من - 00:12:20ضَ
طبيخ المشركين على تكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم. وتكبرهم عن قبول ما ارسل به. وتهديدهم بمثل ما حل بالامم قبلهم وانهم انما كذبوه لانه جاء بتوحيد الله تعالى. ولانه اختص بالرسالة من دونهم - 00:12:40ضَ
وتسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عن تكذيبهم وان وان يقتدي بالرسل من قبله. داوود وايوب وغيرهم وما وما وما يجوز وما يجوز عن صبرهم واستطراد الثناء على داوود وسليمان وايوب واتبع ذكر انبياء اخرين - 00:13:00ضَ
بمناسبة بمناسبة سنذكرها. واثبات البعث لحكمة جزاء العاملين باعمالهم من خير وشر وجزاء المؤمنين المتقين وضده وضده من من جزاء الطاغين والذين والذين اضلوهم وقبحوا وقبحوا وقبحوا. وقبحوا لهم الاسلام والمسلمين. ووصفوا احوالهم يوم وصف احوالهم يوم القيامة. وذكر - 00:13:20ضَ
اول اول غواية حصلت واصل كل ظلالة وهي غواء هي غواية الشيطان في قصة السجود لادم. وقد جاءت فاتحتها مناسبة لجميع اغراضها. اذ ابتدأت بالقصر بالقرآن الذي كذب به المشركون. وجاء المقسم عليه ان الذين كفروا في عزة وشقاق. وكل ما - 00:13:50ضَ
ذكر فيها من احوال المكذبين سببه اعتزازهم وشقاؤهم وشقاقهم. ومن احوال المؤمنين سببه ضد ذلك مع ما في الافتتاح بالقسم من التشويق الى ما بعده. فكانت فكانت فاتحتها مستكملة خصائص حسن - 00:14:20ضَ
فداء في تركيز ايضا على قضية التركيز على على الصبر كثير يعني كل الانبياء لو الانبياء صبروا صبروا. والله خاطب النبي فقال اصبر على ما يقول واذكر عبدنا داوود. انه ايه؟ قالوا قال في في ايوب انا وجدناه صابرا - 00:14:40ضَ
فصبروا كلهم على ما اصابهم. يعني تدور حول هذا هذا المعنى. طيب سورة الزمر الحقيقة سورة الزمر يعني هو يتكلم عن المؤلف عدة موضوعات كثيرة لكن في الحقيقة هي تدور حول اخلاص العبادة لله. تركيز على قضية الاخلاص - 00:15:00ضَ
خلاص العبادة لله يعني تركز عليه وان كان تتعرض لموضوعات كثيرة في في العقيدة والتوحيد والايمان بالله ومصير الكفار لهم ظلل من النار ومن فوقهم ظلل من تحتهم ظلل ومصير اهل الجنة لهم غرف من فوقها غرف مصير الجنة والنار كل هذه - 00:15:20ضَ
تدور حولها كل السور السور المكية تدور حول قضية اثبات الجزاء والبعث البعث والجزاء لكنها هي تدور حولها فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله الدين خالص. هي تدور حول هذا. هذا الموظوع. طيب - 00:15:40ضَ
كلام المؤلف نعم. احسن الله اليك. اغراض سورة الزمر. اغراضها ابتدأت بهذه السورة بما هو كالمقدمة للمقصود وذلك بالتنويه بشأن القرآن تنويها تكرر في ستة مواضع. ستة مواضع من هذه السورة. لان القرآن جامع لاغراضها - 00:16:00ضَ
امراضها كثيرة تحوم حول اثبات تفرد تفرد الله بالالوهية. وابطال وابطال الشرك فيها. وابطال تعلل المشركين لاشراكهم واكاذيبهم ونفي ضرب من دروب الاشراك وهو زعمهم ان لله ولدا. والاستدلال على وحدانية الله - 00:16:20ضَ
الالهية بدلائل تفرده بايجاد العوالم العلوية والسفلية. وبتدبير نظامها وما عليه مما لا ينكر ومما لا ينكر المشركون انفراده به. والخلق العجيب في اطوار تكون الانسان حيوان والاستدلال عليهم بدليل بدليل من فعلهم من فعلهم وهو التجاؤهم الى الله عند - 00:16:40ضَ
ما يصيبهم الضرر عندما يصيبهم الضر والدعوة الى التدبير فيما يلقى اليهم من القرآن الذي واحسن القول والدعوة الى التدبر فيما يلقى اليهم من القرآن الذي هو احسن القول. وتنبيههم على كفرانهم شكر النعمة - 00:17:10ضَ
والمقابلة بين حالهم وبين حال المؤمنين المخلصين لله. وان دين التوحيد هو الذي جاءت به الرسل من قبل. والتحذير اكثروا من ان يحل بالمشركين ما حل باهل الشرك من الامم الماضية. واعلام المشركين بانهم وشركائهم لا لا يعبأ بهم - 00:17:30ضَ
عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم. فالله غني عن عبادتهم ورسوله لا يخشاهم ولا يخاف اصنامهم. لان الله كفاه جميعا. واثبات البعث والجزاء لتجزى كل نفس بما كسبت. وتمثيل البعث باحياء الارض بعد موته - 00:17:50ضَ
فيها وضرب لهم مثله بالنوم والافاقة بعده وانه يوم الفصل بين المؤمنين والمشركين. وتمثيل حال المؤمنين وحال المشركين في الحياتين. الحياة الدنيا والحياة الاخرة ودعاء المشركين للاقلاع عن الاسراف على انفسهم. ودعاء ودعاء المؤمنين للثبات على التقوى - 00:18:10ضَ
ومفارقة دار الكفر. وختمت بوصف حال يوم الحساب. وتخلل ذلك كله وعيد ووعد امثال وترهيب وترغيب ووعظ وايماء بقوله قل هل يستوي الذين يعلمون الاية الى الى ان الى ان شاء الى ان شئنا الى ان شأن المؤمنين انهم اهل علم - 00:18:37ضَ
وان المشركين اهل جهالة وذلك تنويه وذلك تنويه برفعة العلم. ومذمة الجهل. طيب هذه هذه سورة الزمر مثل ما ذكرنا تدور حول اخلاص العبادة لله والتحذير من الشرك وعبادة الاصنام واتخاذ ودعوة اتخاذ - 00:19:07ضَ
ولد ويدور حول الاخلاص وتدخلها الموضوعات مثل ما ذكرنا. بعد هذه السورة سورة غافر. سورة غافر وما بعدها صور كلها افتتحت بحام تسمى سور الحواميم. ولا تسمى احيانا بسور ال حميم سبع سور - 00:19:27ضَ
اولها غافر واخرها الاحقاف. غافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والاحقاف هذه سبع صور كلها مفتتحة بحامي وكلها تدور حول القرآن الكريم كل السور الثلاث هذي كلها في تقرير القرآن الكريم وانه كتاب منزل من عند الله والرد على - 00:19:47ضَ
في دعواهم ان محمدا افترى هذا القرآن وانه واكثر سور هذه السبع في تقرير القرآن هي سورة فصلت لافتتاحيتها بهذا بهذا يعني ببيان القرآن كتاب فصلت ايات قرآن عربية وفي اخره يقول لولا فصلت اياته. الاعجمي وعربي. وآآ قول المشركين لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه. كل الدور حول - 00:20:17ضَ
هذا سورة غافر الحقيقة هي تدور حول قضية الحق والباطل بين بين المشركين والمؤمنين او بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين وبين ما جرى بين موسى عليه السلام وفرعون وآآ هو مؤمن ال فرعون - 00:20:47ضَ
في بيان الحق والباطل والايمان والكفر وايضا التحذير من الجدال الجدال بغير علم. حول الجدال ما اجادل في ايات ما يجادل في ايات الله ما يجادل في ايات الله للذين كفروا فلا يغروك تقدم في البلاد. آآ الذين يجادلون في ايات الله بغير علم. آآ - 00:21:07ضَ
الكبر مقتا عند الله وعند الذين عند الكبر مقتا عند الله وعند الذين امنوا وقال ان في صدورهم الا كبر ما هم ببالغيه وهي تدور كلها حول الجدال نشوف الصورة هذي سورة غافل وايضا سورة فصلت مثل ما ذكرنا حول القرآن تقرير القرآن. القرآن موقف - 00:21:36ضَ
لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه. وبدايتها كتاب فصلت ايات القرآن عربيا نهايتها قال لولا قالوا لو لو فصلت اياته اعجمي واعربي فكلها تدور حول اثبات ان القرآن منزل عندنا ولذلك قال قل هو للذين امنوا هدى - 00:21:56ضَ
والذين لا يؤمنون في اذانهم وقت وهو عليهم عمان. اولئك ينادون من مكان بعيد. طيب نقرأ آآ هاتين السورتين تفضل اغراض وصورتي غافر. اغراض هذه السورة تضمنت هذه السورة اغراظا من اصول الدعوة الى الايمان. فابتدأت بما - 00:22:16ضَ
تحدي المعاندين في صدق القرآن. كما اقتضاه الحرفان المقطعان في في فاتحتهما. كما تقدم في اول في سورة البقرة واجري على اسم الله واجري على اسم الله تعالى منه. بسم الله. على اسم الله تعالى من صفاته ما فيه تعريض - 00:22:36ضَ
بدعوتهم الى الاقلاع عما هم فيه. فكانت فاتحة السورة فكانت فاتحة السور مثل ديباجة مثل ديباجة الخطبة مشيرة الى الغرض من تنزيل هذه السورة. الديباجة هي المقدمة للشيء مقدمة الكتاب تسمى ديباجة. يعني تعطيك الفكرة عن السورة كاملة فكأن قوله تعالى غافر الذنب قابل - 00:22:56ضَ
شديد العقاب ذي الطول لا اله الا هو اليه مصير. كانها هذي مقدمة للسور. انها تشتمل على هذا هذه الموضوعات قابل للذنب وقابل الى اخره. نعم. احسن الله اليك. وعقب ذلك وعقب ذلك بان دلائل تنزيل هذه - 00:23:26ضَ
دلائل تنزيل هذا الكتاب من الله. بينة لا يجحدها الا الكافرون. من الاعتراف بها حسدا. وان جدال وان الجدالهم تشغيب وقد تكرر ذكر المجادلين في ايات الله خمس مرات في في هذه السورة. وتمثيل ما حان - 00:23:46ضَ
ما حالهم بحال الامم وتمثيل حالهم بحال الامم التي كذبت رسل الله بذكرهم اجمالا ثم التنبيه على اثار استئصالهم. وضرب المثل بقوم فرعون وموعظة وموعظة مؤمنين. ال فرعون قومه بمواعظ تشبه دعوة محمد صلى الله عليه وسلم قومه. والتنبيه على دلائل تفرد الله تعالى بالالهية اجمالا - 00:24:06ضَ
وابطال عبادة ما يعبدون من دون الله والتذكير بنعم الله على الناس يشكروه الذي اعرضوا الذي اعرضوا عن والاستدلال على امكان البعث وانذارهم بما بما يلقون من هوله وما يترقبهم من العذاب - 00:24:36ضَ
عدهم بان لا نصير لهم يومئذ. وبان كبائرهم وبان كبراءهم يتبرأون منهم. وتثبيت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. بتحقيق نصر هذا الدين في حياته وبعد وفاته. وتخلل ذلك الثناء على المؤمنين - 00:24:56ضَ
وصف كرامتهم وثناء الملائكة عليهم. وورد في فضل هذه السورة الحديث الذي رواه الترمذي عن عن ابي هريرة رضي الله الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حا ميم المؤمن الى اليه المصير واية - 00:25:16ضَ
كرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي. ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح مثل ما ذكرنا هذي تدور حول على حول القرآن وحول موقف والجدال وموقف وينحط كلنا ندور حولها طيب نشوف سورة فصلت اغراض سورة فصلت اغراضها التنويه بالقرآن والاشارة - 00:25:36ضَ
الى عجزهم عن معارضته. وذكر هديه وانه معصوم من ان يتطرق الباطل. ان يتطرقه الباطل تأييده بما انزل الى الرسل من قبل الاسلام. وتلقي المشركين له بالاعراض وصم الاذان. وابطال مطاعم - 00:26:06ضَ
المشركين فيه وتذكيرهم بان القرآن نزل بلغتهم فلا عذر لهم اصلا في عدم انتفاعهم بهديه. وزجر المشركين على كفرهم بخالق السماوات والارض. مع بيان ما في ما في خلقها من الدلائل على على تفرده بالالهية - 00:26:26ضَ
وانذارهم بما حل بالامم المكذبة من عذاب الدنيا. ووعيدهم بعذاب الاخرة. وشهادة سمعهم وابصارهم واجسادهم عليهم وتحذيرهم من من القرناء المزينين لهم وتحذيرهم من المزينين لهم. الكفر من الشيطان والناس وانهم سيندمون يوم القيامة على اتباعهم في الدنيا - 00:26:46ضَ
وقوبل ذلك بما للموحدين من الكرامة عند الله. وامر النبي صلى الله عليه وسلم بدفعهم بالتي هي احسن وبالصبر على جفوتهم وان يستعيذ بالله من الشيطان. وذكرت دلائل تفرد الله - 00:27:16ضَ
بخلق المخلوقات العظيمة كالشمس والقمر. ودلائل امكان البعث. وانه واقع لا محالة. ولا يعلم وقته الا الله تعالى وتثبيت النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بتأييد الله اياهم بتنزيل الملائكة بالوحي وبالبشارة للمؤمنين - 00:27:36ضَ
تخلل ذلك وتخلل ذلك امثال مختلفة في ابتداء الخلق. في ابتداء خلق العوالم. وعبر في تقلبات اهل الشرك والتنويه والتنويه بايتاء الزكاة. يعني مثل ما ذكرنا هي فصلت تدور حوله حتى يعني يسميها بعض اهل العلم او بعض المفسرين صورة حميم السجدة. حميم السجدة الف لام ميم السجدة وحميم - 00:27:56ضَ
لاختصاصها بالسجدة. من بين من بين الحوامين كلها. ومثل ما ذكرنا هي تدور حول القرآن عظمة القرآن وموقف المشركين منه. والرد عليهم حول هذا الموضوع. طيب. لعلنا نقف عند هذا القدر. ان شاء الله في اللقاء القادم - 00:28:26ضَ
نبدأ بسورة الشورى وما بعدها باذن الله. طيب. عندنا كتاب اه مقدمة اضواء البيان للامام محمد الامين الشنقيطي قرأنا في هذه المقدمة في لقاء الماضي والان نستكمل ما توقفنا عنده - 00:28:46ضَ