شرح الفتوى الحموية الكبرى | للعلامة عبدالله الغنيمان
١١. شرح الفتوى الحموية الكبرى (١٧/١١) للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتوى العمومية وكانوا - 00:00:00ضَ
ان رجلا قد اغرق في نفي التشبيه من غير اثبات الصفات قالوا جميل معطل وهذا كثير جدا في كلامهم فان والمعتزلة الى اليوم يسمون من اثبت شيئا من الصفات المشبها كذبا منهم افتراء حتى ان منهم - 00:00:20ضَ
الانبياء صلوات الله وسلامه عليه بذلك. حتى قال امامة ابن اشرس من رؤساء الجمعية ثلاثة من الانبياء المتشبهين موسى حيث قال وعيسى حين الله تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسي. ومحمد حيث قال ينزل ربنا - 00:00:40ضَ
وحتى ان كل المعتزلة تدخل عامة الائمة مثل مالك واصحابه واصحابه والاوزاعي واصحابه واصحابه واحمد واصحابه واسحاق بن رهويه وابي عبيد وغيرهم في قسم المشبهة الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:01:03ضَ
صلى الله وسلم رسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين وبعد الناس بما ليس فيهم هو شأن اهل البدع من قديم الزمان الى اليوم - 00:01:29ضَ
وقد يفترون عليهم الكذب الظاهر الجلي الذي لا يصدق فاذا كان مثل هؤلاء يجسرون على الانبياء يقولون هذا القول ان الانبياء مشبهة فكيف باحد الناس الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:52ضَ
قد واجه من الناس مواجهات شتى فرمي بالجنون ورمي انه اصابعي وانه شاذ وانه كذا الى اخره ولابد ان يكون لاتباعه ارثا مما ناله وهذا لا يظير الحق شيئا ولا يظر اهله - 00:02:15ضَ
وانما يمر اصحابه ولكن هذا يدلنا على اغراقهم في التمسك بالباطل وانه لا يقبلنا الحق والا كيف تكون الانبياء مشبهة مثل هذا مشكوك في اسلامه اصلا انه يقبل عن عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وقد عرفنا ان جل اهل البدع - 00:02:39ضَ
يرون ان ظواهر النصوص انه تشبيه هذا ليس بعيدا فاذا كانوا يرون ان هذا انها تشبيه للعلو الاستواء مثل اليد مثل الوجه فليس بعيدا ان يقول الانسان مثل هذا القول - 00:03:08ضَ
هذا ايضا امر ثالث يدلنا على ان الانسان اذا انصرف عن الحق انه لا حيلة فيه اذا كان يعني في هدايته الا ان يشاء الله جل وعلا ولذلك اخبر الله جل وعلا - 00:03:31ضَ
عن مثل هؤلاء انك لو لو اتيتهم بكل اية ما امنوا ورانا ربنا جل وعلا عن الكافرين قال ولو ترى اذ وقفوا على النار وقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا - 00:03:53ضَ
ونكون من المؤمنين ثم اخبر ايش بعد ذلك انه كذبة ونرد لعادوا لما نهوا عنه. وانهم لكاذبون هذا تدل على انهم لا يمكن يتزعزعوا عما هم عليه. وهذا يمكن بمشيئة الله ولكن بهذه الدنيا بل وفي الاخرة - 00:04:14ضَ
هم على ما هم عليه فلا حيلة في مجادلتهم او في انما اللجوء الى الله في ذلك ان الانسان انه يستهدي ربه الذي يهدي يهديه الى الحق والا الحق يكون واظحا - 00:04:42ضَ
والباطل لا يشتبه بالحق وبمثل هذا الناس عرفوا كيف يعني كيف صفة اهل البدع كيف انهم يتمسكون ببدعهم ويعرضون عن الادلة الواضحة الجلية من كتاب الله ومن سنة رسوله لا لا يمكن عاقل يؤمن بالله - 00:05:02ضَ
انه يقدم رأيه وعقله على قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم غير انك لو جادلتهم في هذا قالوا كتاب الله معنا ليس معك انت هو معنا انت مع التشبيه وان هذا الذي - 00:05:28ضَ
يقول يدل على التشبيه. ونحن ننزه ربنا ان يكونوا شبيه لخلقه وقواعد وظعوها صارت حائل بينهم وبين الاهتداء وهذا من عقوبة الله جل وعلا ان اعظم العقوبة للانسان انه يستمر على الباطل - 00:05:52ضَ
ولا يهتدي بالهدى الواضح الجلي تسمية الناس وذكر الاشياء اشخاصهم لا فائدة فيه ولكن الانسان يعتبر حدثني احد الناس الذين قد تتلمذ على بعض اهل البدع انه قيل لشيخه هذا - 00:06:18ضَ
قيل له لماذا المبالغة ذم ابن تيمية ومحاربته انا نرجو ان الله يجمعك معه في الجنة قال الجنة التي يكون فيها ابن تيمية لا اريدها كيف يعني يكون يقول عاقل يقوله - 00:06:51ضَ
من يرجو لقاء الله جل وعلا يعني في العيد لانه خالف المذهب فقط والا بينه وبينه زمان طويل لم يلاقيه ولم يكلمه ولا اه هذا يعني موعظة تعظ بها الانسان ويعلم انه لا يملك ان يهتدي - 00:07:18ضَ
انما الهداية بيد الله جل وعلا نعم فيقول انه حتى انا جل المعتزلة تدخل عامة الائمة مثل مالك واصحابي والثوري واصحابه احمد والشافعي وغيره هذا شيء معروف حتى ان منهم - 00:07:49ضَ
من ذكر عنه اشياء قد لا يستطيع الانسان حكايتها ابن مسعود الذي مر معنا ان احدهم رده ردا صريح قيل له انه صحيح السند قال لو سمعت ابن مسعود يقول كذا لقلت - 00:08:09ضَ
ترددت عليه ولو سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كذا لقلت ليس هذا الذي دلنا الله عليه ولو سمعت جبريل يقول كذا فقلت ليس هذا الذي بيننا وبين ربنا الى اخره - 00:08:28ضَ
الحامل لهذا وجل وعلا اذا امرنا ان نفعل شيء يجب ان نفعله امرنا ان نطوف على حجر يجب ان نطوف عليه اذا امرنا ان نستقبل جهة من الجهات امرنا وجب علينا ذلك - 00:08:43ضَ
لهذا نحن نطوف على الكعبة مولانا نعبد الكعبة طاعة لله جل وعلا لذلك الملائكة سجدوا لادم ليس عبادة لادم وانما هو طاعة لله جل وعلا حينما امره العبد يجب ان يكون مؤتمرا بامر سيده مهما كان - 00:09:02ضَ
ولا يكون متأبي يقول لازم يكون كذا ولا لا اريد ولهذا تجد الناس الذين مثلا يتتبعون الامور ويقيسونها على عقولهم عصاة وقد يكون مثلا بعيدين عن الطاعة وكثير والاسلام جاء فيه جملة كبيرة لا دخل للعقل فيها - 00:09:26ضَ
من باب الابتلاء والامتحان وهو الذي اذا مر على فقهاء مثلا قالوا هذا تعبدي يعني امور ما فيها الا ليست معروفة علتها يعني ان الله تعبدنا بها الابتلاء والامتحان الا لو كان الانسان مثلا يقيس كل شيء بعقله وبنظره - 00:09:56ضَ
ما قبل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم جملة ما يستطيع ماذا تريد في ما يجوز لا يجوز يجب ان يكون الانسان متبع لا مبتدع. الامور التي ما فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز للانسان ان يفعلها - 00:10:22ضَ
نعم يا اخ هؤلاء لا نقف عند هؤلاء ولا نعتبر بالا ولا عبرة بكلامهم نعم قال رحمه الله وقد صمت ابو اسحاق ابراهيم ابن عثمان ابن دباس الشافعي جزءا اسماه تنزيه - 00:10:54ضَ
الشريعة عند الشريعة. كلام السلف وغيرهم من معاني هذه الالقاب. هذه الالقاب يعني انهم لقبوا اللقب يدل على التنقص والكنية تدل على الرفعة والاكرام ولهذا اقول في الشاعر اكنيه حين اناديه لاكرمه - 00:11:15ضَ
ولا القبه فالسوءة اللقب اللقب يدل على التنقص على الازدراء وعلى الكنية تدل على الاكرام هؤلاء يلقبون اهل السنة القابا يشنعون بها عليهم ولا يضرهم ذلك نعم قال وذكر فيه وسبق ان ذكرت لكم بعض القابهم - 00:11:45ضَ
حتى انهم يأخذونها من النصوص. يسمون اهل السنة الاينية يعني انهم يقولون اين الله ويسمونهم ايضا يقولون لهم المكانية ويقول لهم اشين حسب عقائدهم كثيرة لا لا فائدة في ذكرها - 00:12:15ضَ
نعم كلام السلف وغيرهم من معاني هذه الالفاظ. وذكر ان اهل البدع كل صنف منهم ينبه اهل السنة يزعم انه انا مصليح على رأي فاسد. كما ان المشركين كانوا يلبقون النبي صلى الله عليه وسلم بالقاب الثوب - 00:12:38ضَ
الروافض تسميه النواصب والقدرية يسمونه مجبرة المجبرة يعني الذين يقولون ان العبد مجبور على فعله ان هؤلاء الذين يقومون بالجبر هم القدرية انفسهم يعني قسم منهم ومن قسموا الى قسمين كما هو معلوم - 00:13:00ضَ
نعم اما النواصب النواصب يعني الذين نصبوا العدا لال البيت اهل السنة نصبوا العدا لاهل البيت اهل السنة هم الذين يتولوا اهل البيت واكرموهم وعظموهم اما انه يقع مثلا من الفساق ومن - 00:13:27ضَ
يعني شيء من العداء فهذا لا يخلو منه طائفة. نعم شكاك السبب في تسمية من شكاك لانهم يستثنون في الايمان يقولون يقول احدهم انا مؤمن ان شاء الله فسموهم شكاك لذلك - 00:13:51ضَ
وهذا من قبل المرجئة الذين يقولون فساق المؤمنين فجارهم ايمانهم مثل ايمان جبريل قال وجميل تسميه مشبكا. واهل الجهمية اذا جاءت الجهمية هكذا مطلقة هي تشمل كل من نفى الصفات - 00:14:19ضَ
يدخل فيهم الاشاعرة قل ما تريدية والمعتزلة وغيرهم وقد صار الان مثل الرافضة صاروا معتزلة والاباظية صاروا معتزلة بالجهمية آآ صار ان هو غير ولكنه غير معروف المذهب الان في الاسم السابق - 00:14:49ضَ
فعقيدتهم موجودة ولكن التسمية زالت نعم واهل الكلام يسمونها الحشوية حشوي الحشو لا فائدة فيه والنوابت كذلك النوابت اللي تنبت في الزرع يجب ان ينزه الزرع منها وان لا تصير على حساب الزرع - 00:15:14ضَ
فهم حشوية يبون يحشون البلاد بلا فائدة ونوابت كذلك الذين لا فائدة فيهم وانما هم يضيقون الديار ويغلون الاسعار فقط هذا قولهم لاهل السنة والغالب ان الذي مثلا يعير الناس - 00:15:47ضَ
ويلقبهم بالقاب انه هو اولى بالقابه من غيرهم لو تأملت لوجدت ان هذا فيه ان الوصف الذي يصفه غيرة انه هو اولى به من غيره نعم قال نفسه هذا احدهم سمى عبد الله ابن عمر حشوي يقول ابن عمر حشوي - 00:16:09ضَ
نعم ووثرن في واحد لا فرق بينهم. نعم نعم كما كان قريش يسمي النبي صلى الله عليه وسلم تارة مجنونا وتارة شاعرا وتارة كافرة اصابع وسيارة يقول انه صنبور مطار ارحامنا - 00:16:39ضَ
سراق الحجيج من ومن كذا وكذا هذا راه عيب فيه ان يكون الانسان مثلا يلقب بالالقاب التي يصدر من اهل البدع لانها ليست في ترون الان الكفار يصورون صور ويسبونها - 00:17:16ضَ
يزعمون انها هي الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما كانوا يسبونه يقول مذمما يسمونه مذمم يقول الا الا تعتبروا انظروا وكيف يصرف الله جل وعلا عني سبهم - 00:17:43ضَ
وكلامهم يسبون يسبون مذمما وانا محمد يسبون غيره كذلك هؤلاء الكفرة جعله يتصورون شيئا فيسبون ذلك الشيء وليس هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلاف ذلك نعم ولكن ولكن الذين مثلا - 00:18:01ضَ
يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم من هؤلاء الذين يصورون هذه الصور الذين يسبون اصحابه ويسبون ازواجه هذي اعظم ايدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم من اولئك - 00:18:26ضَ
نعم وهذه علامة والمتابعة التامة. فان السنة هي ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقادا اقتصادا وقولا وعملا. يعني من علامة الصحيح يقول ما يقع لهم كون اهل البدع يوجهون لهم هذه الالقاب - 00:18:40ضَ
لانهم ورثوا الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول كان يوجه اليه من قبل الكفار هذه الاشياء نعم او قريبا منها نعم قال فما كان من المنحرفين عنه يسمونه باسماء مذمومة المكذوبة. وان اعتقدوا بناء على عقيدتهم الفاسدة - 00:19:03ضَ
كذلك التابعون له على بصيرة الذين هم اولى الناس به في المحيا والممات. وليسوا كلهم يعني على انه يرون ان اهل السنة انهم ضلال وانهم مشبهة وانهم لا فائدة في وجودهم الظرر - 00:19:29ضَ
كلهم هكذا ولكن جلهم على هذا الشيء ولا سيما كبارهم وائمتهم اما كثير من اه من اتباع هؤلاء احسنوا الظن بهم وظنوا ان هذا هو الحق فاتبعوهم على هذا الشيء - 00:19:51ضَ
ولكن هل هذا يدفع عنهم ويفيدهم كونهم مثلا لم يشتركوا في الباطل لا يفيدهم ولكن يكون اخف من اولئك لان الله جل وعلا اعطى الانسان عقلا ولا اكلم ولم يكلف احدا ان يتبع احد - 00:20:10ضَ
الا الرسول صلى الله عليه وسلم اذا جاءك انسان بامر من الامور يجب ان تنظر في بعقلك تبحث وتصبر ما تأخذ الامر هكذا بس وتتبعوا تعمي عينيك وفكرك وتتبعه فان هذا - 00:20:35ضَ
لا يجوز وهذا التقليد الاعمى الذي يكون صاحبه ملوما لهذا ذكر الله جل وعلا عن هؤلاء الذين يتبعون الكفار والضلال انهم اذا كانوا يوم القيامة يتبرأون منه ويقولون ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل - 00:20:58ضَ
ما يفيدهم هذا ما كلفتم ان تطيعوا سادتكم وكبار وكبراءكم ولكن كلفتم ان تطيعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاؤوكم بالدليل ان هذا قول الرسول ابدا ما يكون هذا - 00:21:22ضَ
ولهذا يعودون عليهم باللوم واللعن ربنا اتهم من هذان بضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا يعني يتبين لهم هناك انه مو سبب ظلالة اه لا فائدة في ذلك. في ذلك اليوم يعني انه كل واحد يلوم الاخر ويلعن الاخر - 00:21:41ضَ
وهذا من معاني قول الله جل وعلا ليميز الخبيث من الطيب فيركما فيجعله جميعا في جهنم الخميس كله يجعل في جهنم يعني الحسرات والندمات وتحسر القلوب وكذلك عذاب الابدان. كله يجمع في النار - 00:22:03ضَ
عذاب النفس وعذاب البدن يجتمع عليه لهذا اخبرنا ربنا جل وعلا انهم رغم ان النار عليهم موصدة موصدة يعني مغلقة بابواب بل بعمد ممددة عمد حديد من ما لو اجتمع الثقلان ليرفعوا - 00:22:25ضَ
العمود ما استطاعوا هل لانهم يخاف انهم يخرجوا؟ ابدا ولكن تنكيل تنكيل لهم حتى يكون عذابهم في ابدانهم وفي نفوسهم. والعذاب كله يجمع في جهنم نسأل الله العافية وكذلك الامور المؤذية - 00:22:47ضَ
الامور المؤذية كلها تجمع في النار تحيات وعقارب حتى جاء في حديث الله اعلم من صحته. الذباب في النار اذا صح الحديث معنى ذلك انه مؤذي. والمؤذي كل مؤذ يكون في النار - 00:23:09ضَ
يؤذي اهل النار نعم قال رحمه الله تم الذين وافقوا ببواطنهم وعجزوا عن اقامة الرواهب والذين وافقوهم بظواهرهم وعجزوا او الذين وافقوه ظاهرا وباطنا بحسب الامكان. لا بد للمنحرفين عن سنته ان يعتقدوه فيها - 00:23:28ضَ
واللي يسمونه باسماء مكتوبة. وان اعتقدوا صدقها كقول الرافظين من لم يقبض ابا بكر وعمر فقد ابغض عليا الا ببراءة منهما. لا ولا الا ببراء على حسب عقيدتهم والا كذب ثم - 00:23:54ضَ
ابو بكر وعلي اخوان لم يحدث بينهم اي شيء يمكن يدعو الى التقاطع او البغض او الظلم كله امور امور احدثها لهم شياطينهم يلزمهم بها فصارت عقيدة راسخة في اذهانهم. صار من كثرة التردد كثر الافتراء. الذي يفترون عليه - 00:24:18ضَ
يجعلونهم ويجعلونه دين ولكن مقصود هنا يقول اما الذين وافقوا بباطنهم وعجزوا عن اقامة الظواهر يعني مثل هؤلاء قد يكون لهم شيء من العذر لانهم عجزوا اذا كانوا اجتهدوا وقاموا - 00:24:44ضَ
يعني حاولوا انهم يطبقوا مواطنهم مع ظواهر النصوص اذا عجزوا فالعاجز يعذر اذا بذل الجهد نعم قال ثم يجعل ثم يجعل من احب ابا بكر وعمر ناصبيا على هذه الملازمة الباطلة التي - 00:25:08ضَ
ومثل ذلك اهل المتكلمون يجعلون مثل اليد تشبيه والوجه تشبيه فاذا رأوا من يثبت ذلك سموه مشبها بناء على هذه الملازمة بزعمهم وهذا كثير ولهذا كثر ذكر المشبهة تجد تجده في كتبهم كثير جدا ولو مثلا طلبة - 00:25:37ضَ
انسان مثلا اه طائفة بعينها ما يجد هناك طائفة بعينها تسمى المشبه ولا تجد كتب يعني مخصصة او انها او او مثلا رجل بعينه له اتباع يقال هؤلاء المشبهات وانما صار التشبيه من هذا القبيل فقط اذا اعتقد - 00:26:10ضَ
معتقد ان هذا القول وسمع قائلا يقول به رماه بالتشبيه ولهذا صار التشبيه نسبي يعني تجد مثلا الجهمي يسمي المعتزل مشبها والمعتزل يسمي آآ الاشعري مشبه والاشعري يسمي اهل السنة مشبه وهكذا - 00:26:36ضَ
كله بناء على العقيدة بناء على ظنه. ظنون كاذبة نعم من اعتقد ان الله اراد الكائنات وخلق افعال العباد والاختيار وجعلهم مجبورين كجمادات التي لا ارادة لها ولا قدرة نعم - 00:26:59ضَ
هذا مثل ما مضى هذا من الباطل الله جل وعلا ما اجبر احدا والاجبار اذا جاء الاجبار يأتي من باب النقص ولهذا امتنع اهل السنة ان يطلق لفظة جبر على الله جل وعلا - 00:27:34ضَ
يقال ان الله يجبر ويفطر طلقة ما يجبر فلا وانما يذكر الفقهاء في كتب الفقه يقول هل للاب من يجبر ابنته البكر على الزواج ما يختلفون في هذا هذا لانها تصبح لا اختيار لها اذا جبرت لا اختيار لها - 00:27:57ضَ
الصحيح انه ليس له اجبار لان الامر اليها يجب ان تختار هي ولكن يذكر لها الشيء الذي فيه المصلحة المقصود ان الجبر كلمة باطلة ولهذا قال مثلا الانسان هل هو - 00:28:25ضَ
مجبور او انه او انه حر او هل هو مسير او مخير؟ كل هذا كلام مجمل لا يجوز اطلاقه يجب ان يفصل انسان لا مسير ولا مخير الانسان عبد لله جل وعلا يجب ان يمتثل امر ربه ولكنه ما جبر على شيء. الله جل وعلا امره - 00:28:48ضَ
باوامر محددة وواضحة وسهلة ميسورة وبامكانه ان يفعلها بكل سهولة فاذا امتنع فهو يمتنع بقدرته وارادته. لا احد يجبره على هذا اما ان يتصور ان القدر السابق انه هو يجبر ذلك فهذا غير صحيح تصور باطل. ذلك ان القدر السابق - 00:29:14ضَ
والكتابة السابقة هي عبارة عن علم الله فيك علم الله في هذا المخلوق علم انه سيوجد ويفعل افعاله باختياره وقدرته فكتبها جل وعلا وزيادة علم اما انه ثم نفس العبد - 00:29:41ضَ
ما يدري ما لك كتب له. فهو يفعل الشيء الذي يفعله. باختياره بدون علمه ان هذا مكتوب او غير مكتوب ولا يعلم انه مكتوب حتى يقع. فكيف يكون مجبور وهو هكذا - 00:30:03ضَ
لا يمكن اذا تأمل العقل عرف ان هذا باطل وكذلك ما ليس مخيرا يعني انه يفعل ما يختار بل هو مقيد باوامر الله. وهناك حدود حدها الله لا يجوز ان يتعداها. ولا يجوز ان ينتهك المحارم - 00:30:17ضَ
التي حرمها الله جل وعلا هو غير مخير. بل هو عبد مقيد باوامر الله جل وعلا. يجب ان يتقيد بها اذا هذه الكلمة مثلا التي تطلق عند كثير من الناس - 00:30:40ضَ
هل للعبد مسير مخير؟ نقول كلها باطلة اطلاق لا يجوز ولا يصح يجب ان يفصل قل لا مخير ولا مسير بل هو عبد لله جل وعلا يجب ان يمتثل امره ثم هو غير مجبور ومقهور على شيء معين - 00:30:55ضَ
بل قيل له هذا الحق وهذا الباطل فان شئت امن وان شئت اكفر ومرجعك الى الله لن تعجز الله جل وعلا فجعل الامر اليه مع خلق القدرة والاستطاعة وكذلك الاختيار اذا وجد وجد - 00:31:16ضَ
القدرة والارادة لابد ان يوجد المراد والانسان مخلوق له قدرة وارادة نعم وكل هذا الكلام لو تقدمته لمن اعتنق هذه الامور ما ما يقتنع والا كلام الله ابلغ من ذلك واوضح واجلى وكذلك كلام الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:31:39ضَ
ولكن الرسول كان يخاطب ناس يفهمون تمام الفهم لهذا لما قال صلى الله عليه وسلم وهو عند قبر يلحد ونظر اليه قال ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده في الجنة او في النار - 00:32:09ضَ
وقال قائل من الصحابة الا نتكئ على كتابتنا؟ قال لا. اعملوا فكل ميسر لما خلق له. اكتفوا بهذه الكلمة. وعرفوا ان هذا يدل على الاجتهاد في العمل اعملوا فكل ميسر لما خلق له. يعني ان انه ليس المراد ان الانسان يكون - 00:32:31ضَ
بنفس الكتابة يكون من اهل النار او من اهل الجنة وانما يكون بالعمل هو ييسر ييسر لما كتب له بالعمل الذي يعمله وجاء تفصيل ذلك كثيرا في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:32:56ضَ
لمن يتأمله يعرف مواقع الخطاب. نعم قال رحمه الله وكقول الجهمي من قال ان الله فوق العرش فقد زعم انه محصور وانه جسم مركب وانه مشابه قال الله وتقدس يعني - 00:33:16ضَ
المحصور والجسم المركب والمشابهة كلها تعود الى رب العالمين. في كلام هذا هذا المضل فالجسم اختلفوا في كثيرا كما سبقت الاشارة اليه ولكن على كل حال لا يجوز وصف الله جل وعلا بانه جسم - 00:33:36ضَ
ولا يجوز انه مركب لانه احد صمد. تعالى وتقدس ولا انه شابه لخلقه لانه يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير لكن هؤلاء مثل ما قال ابن مبارك رحمه الله - 00:34:01ضَ
يقول نحكي قول اليهود والنصارى يعني في الله ولا نستطيع ان نحكي قول هؤلاء الجهمية لان عندهم من الاستهتار وعدم تقدير الله الشيء الذي ما وجد عند احد. وقد جاء بعدهم من هو اشر منهم - 00:34:20ضَ
نعم قالوا كقول الجهمية والمعتزلة من قال ان لله علما وقدرة فقد سعى انه جسمه مركب وهو مشدد من الزعماء لقد زعم انه اذا فقد الزعم خطأ الجسم مركب لانهم - 00:34:43ضَ
لا يعرفون هذا الا من انفسهم. هذا السبب يعني الذي عنده علم عنده قدرة ان يكون جسم مركب لانهم يعرفون قدرتهم وعلمهم ها هو كذلك يقولون انه العلم انه عرب - 00:35:12ضَ
والعرض لا يكون الا بجسم. لا يقوم الا بجسم بنوا ايمانهم على هذا وعندهم الذي لا يعرف العرض والجوهر ليس بمسلم اه هذي مصيبة يعني لكن هؤلاء عبرة فيهم شرذمة - 00:35:34ضَ
شدوا في عقولهم وفي افكارهم وفي دينهم وكذلك تركوا كتاب الله سنة رسوله صلى الله عليه وسلم غير انهم صاروا شر عريض في الناس شغلوهم المجادلة واشغلوهم في بيان مذهبهم خوفا من كون - 00:35:54ضَ
عوام المسلمين او الذين لم يفهموا هذا المذهب يقع في قبائلهم نعم قال لان هذه الصفات اعوام والعرب لا يقوم الا بجوهر متحيز. الجوهر هو الجسم كما سبق بين بيننا ذا ان يكون الجوهر - 00:36:21ضَ
ما قام بنفسه وشغل مكانا ويمكن ان تشاهدوا قائما بنفسه اما العرظ فهو الذي لا يقوم الا بغيره مثل الصحة والمرض والعلم والجهل وهكذا الالوان الوان لا يمكن انك تجد لون قائم بنفسه - 00:36:45ضَ
السواد والبياظ ولذلك لابد ان يقوم بجسمه فيقولون كل المخلوقات انحصرت في هذا فلا يجوز ان يكون الله عرظ ولا او جوهر ومعنى ذلك انه لا يجوز ان يقوم بنفسه - 00:37:08ضَ
ثم بناء على ذلك لا يجوز ان يكون في مكان بناء على ذلك لا يجوز ان يكون مستو على العرش يقوم استولوا على العرش جوهر ويكون الجسم كل هذه بناء على هذه القاعدة الباطلة او هذا - 00:37:27ضَ
الذي يسمونه برهان فهم ما عرفوا الله جل وعلا باسمائه وصفاته وانما تعرفوا اليه بما دلتهم عقولهم عليه وهي عقولهم قاصرة ولم تدل الا على الباطل نعم وكل متحيز فجسم مركب او جوهر المتحيز - 00:37:48ضَ
المتحيز الذي تميز عن غيره وقام بنفسه كل من تميز عن غيره فهو متحيز والحيز هو المكان وهزا فلان كذا حازه البيت او حازه المكان يعني حوى هذا ما يجوز ان يطلق ان الحيز على الله جل وعلا بهذه المعاني الفاسدة - 00:38:17ضَ
هذا اصطلاح اصطلحوا عليه. نعم قال ومن قال ذلك فهو من شره لان الاجسام متبادلة. اجسام متماثلة عندهم بهذا الشيء يعني الجسم لا بد ان يقوم بنفسه ويحوزه حيز ويكون متشخصا مرئيا - 00:38:43ضَ
ما في يقول ما في جسم يخالف هذا الانسان متماثلة في ذلك والجواب والاعراض كذلك متماثلة بهذا الامر اذا على هذا الاساس صار الله عندهم لا وجود له يعني في حقيقة الامر - 00:39:05ضَ
وانهم يقولون هو اما ان يقول هو الكون كله هذا اذا تأمله الانسان عرف بطلانه من اول وهلة. بطلانه من اول وهلة نظر احد هؤلاء عند احد ملوك المسلمين اه مع انه كان من كبار العلماء في ذلك الوقت - 00:39:26ضَ
اه سألوا كيف صفة الله وان لا يجوز ان نقول الله فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا في مكان ولا يجري عليه زمان قال قف - 00:39:51ضَ
لو امرتك ان تصف لي العدم هل تستطيع ان تصيبه باكثر من كذا من ذلك هذا العدم اللي ينتصر الكلام كله يخالف العقول ويخالف الفطر ولا يمكن تصديقه نعم قال ومن حكى عن الناس المقالات وسماهم بهذه الاسماء المكتوبة وبناء على عقيدتهم التي اي نعم بنعم ما في بناء - 00:40:10ضَ
نعم بناء على عقيدتهم التي هم مخالفون له فيها فهو ربه يعني ان الله سوف يعاتبه ويجزيه على ذلك لان هذا من البهت من البهتان والبهتان هو الذي اذا تبين لمن قيل له انبهت - 00:40:43ضَ
في عظمة نعم انا ما اكفي انه كذب نعم قال والله بالمرصاد ولا يحرق المكر السيء الا باخره. نعم. قال والجماع الامر ان الاقسام ممكنة ايات الصفات واحاديثها ستة اقسام. يعني اسمع - 00:41:08ضَ
يعني المقصود بهذا الاقسام الممكنة الممكن ان يكون تكون على على هذا الشيء اقفل عقل بالصبر والتقسيم والنظر انها لا تخرج عن هذا الشيء ولا يلزم ان تكون حق كلها بل اكثرها باطل - 00:41:32ضَ
باطل الحق واحد فقط ولكن اقوال الناس ما تخرج عن عن ستة الاقسام هذه يعني اهل السنة واهل البدعة كلهم منحصرون في هذه الاقسام فهو اراد ان يحصر المذاهب ثم يبين الحق فيها. وان البقية كله باطل - 00:41:56ضَ
نعم قال كل قسم عليه طالب من اول وجماع الامر وجماع الامر ان الاحصان ممكنة في ايات الصفات واحاديثها ستة كل قسم عليه طائفة من اهل الجنة. اسمعان يقول ان تجري على تجرى - 00:42:26ضَ
وقسمان يقولان هي على خلاف ظاهرها وقسمان صدور اما الاولان فقسمان وهذا مرت معنا الاقسام كلها مرت ولكن هنا الحصر والبيان والتفصيل لما سبق الذين يقولون تجرى على ظاهرها قسمان اهل السنة الذين تظاهرها حق - 00:42:49ضَ
يتبعنا الظاهر وليس فيه باطل والذين يقولون لو تجرى على ظاهرها ولكن لم مع عدم المراد مراد المعنى هؤلاء انه على باطل اما القسمان يقول على خلاف الظاهر فاهل التأويل الذين هم - 00:43:21ضَ
اه اكثر من يكون يعني هم بدأوا المعتزلة ثم ورثهم الاشاعرة والماتريدية وكذلك الذين يردونها مثل المعتزلة وغيرها ما يسكتون الذين يسكتون عن ذلك فهؤلاء الجهلة اهل التجهيل الذي مر انهم اصحاب التجهيل وهم قسمان كما سيأتي نعم - 00:43:45ضَ
قال احدهما من يجريها على ظاهرها ويجعل ظاهرها من جنس صفات المخلوقين المشبهة ومذهبهم باطل انكره السلف واليه واليه توجه الرد بالحق. لكن هذا غير معروف هؤلاء ان هناك طائفة تسمى المشبهة - 00:44:14ضَ
وانما رمي بعض الاشخاص فقط واول من رمي ووفاها بالتشبيه رجال من الرافضة هشام الجواليقي واخوه اللي هو صاحبه الذي هم الذين عرفوا بالتشبيه وفاهوا به اما البقية مثل ابن كرام - 00:44:34ضَ
مثل مقاتل بن سليمان هؤلاء لم يثبت عنهم وانما عرف ذلك عن اعدائهم والان مقاتل بن سليمان له التفسير وليس فيه شيء من التشبيه والتشبيه هو مظنة التفسير الايات وهو على طريقة السلف - 00:44:56ضَ
اه وقد اشتهر انه شدة وقد جاء ذلك عن ابي حنيفة رحمه الله لو قال جاء من قبل الشرق مذهبان خبيثان. احدهما مذهب جهم في النفي والتعطيل ثاني مذهب مقاتل بن سليمان - 00:45:24ضَ
سليمان قد جاءت عنه انه سئل انت مشبه قال اما انا فاقول ربنا مستو على عرشه وانه فوق خلقه وان له يدين وانه ويظهر انه رمي بذلك زورا والا ما عرف عنه شيئا يعني ثبت عنه شيء من ذلك - 00:45:44ضَ
من الامور التي يعني بالمناسبة يعني يكون عنده يعني شيء من انه يقولون كان المنصور جلس في مجلسه وصار ذباب يقع على انفه ويطرده ثم يقع يطرده فاضجره وقال الخادم عنده انظر من في الباب - 00:46:15ضَ
يذهب وقال فيه مقاتل بن سليمان قال اذا فاذن له لما دخل سأله منصور لماذا خلق الذباب فقال ليذل الجبابرة ما عرف يعني ما ذروا وش الموضوع ولكن يعني صار مناسب فسكت المنصور لم يقل شيء - 00:46:44ضَ
واجتهدت يعني المقصود انه الان يعني طبع كتابه الذي هو التفسير انتشر الان وقد تتبعت الايات التي فيه من التي القرآن في الصفات كلامه فيها كلامه وكلام اهل السنة ليس فيه شيء من التشبيه - 00:47:12ضَ
ولهذا يقول شيخ الاسلام فيه اظن هذا مكذوب عليه وانه لا يثبت عنه نعم فاذا المشبهة ما في طائفة بعينها يقال انها مشبهة ولكن لو قدر ان هذا هذا من باب الحسك والتقسيم لو قدر ان هناك طائفة وقد عرف بعض الاشخاص فهو - 00:47:40ضَ
مذهب باطل قال والسامي من يجريها على جلال الله كما يجري ظاهر اسم العليل والقديم والرب والايام والموجود والذات ونحو ذلك على الله فان ظواهر هذه فان ظواهر هذه الصفات في - 00:48:08ضَ
المخلوقين اما جوهره محدث واما عرض قائم به. فالعلم والقدرة والكلام والمشيئة والرحمة ونحن ذلك في حق العبد الاعرابي اعراب الوالدين نعم والوجه واليدين باجسام وابعاظ لكن لا يجوز ان نقول هذا في الله جل وعلا - 00:48:33ضَ
نقول انها اعراض او انها او انها يعني اجسام فان هذا باطل. الله ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء في جميع الاشياء التي نشاهدها ونرى يقول ان لله جل وعلا علم وله قدرة وانه يغضب ويرضى ويرحم - 00:48:57ضَ
وانه يسخط وانه جل وعلا له وجه ويدين ولا يجوز ان نقول انها ابعاد او اغراظ. واهل هكذا يعبرون عن هذه ان الله ليس ان الله يتنزه عن الاعراض والابعاظ والاغراظ - 00:49:20ضَ
الاعراض والاغراظ يقولون والابعاد ومرادهم بهذا انه لا يوصف انه ليس له وجه ولا يدين ولا رجل ولا انه واما الاعراض فينفون الرضا والغضب والرحمة السمع والبصر وغير ذلك واما الاغراظ - 00:49:41ضَ
ينفون انه يفعل لحكمة امر لغاية الحكم رايات قول الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذا لا يجوز عنده خلقهم للعبادة او خلقهم الابتلاء او خلقهم للاثابة او العذاب او غير ذلك - 00:50:07ضَ
هذا كله ظلال بعيد نعم قال رحمه الله فاذا كان الله موصوفا عند عامة اهل الاثبات بان له علما وقدرة وكلام ومشيئة على صفات المخلوقين ان يكون وجه الله ويداه ليست اجساما يجوز عليه - 00:50:34ضَ
هذا من باب الجدل ومن باب العقل ولا لا ما ما نحتاج الى مثل هذا هذا غير ان مجادلة هؤلاء الله جل وعلا اخبرنا ان لهذه الصفات وقال انه ليس كمثله شيء - 00:51:01ضَ
يعني اذا تأمل الانسان في هذه هذه كمل هذه الاية ذكر من اول السورة كيف يعني الناس وانها ثم قال بعد ذلك ليس كمثله شيء وهو السميع البصير انه ثبت انه ذكر - 00:51:20ضَ
الخلق الذين لهم سمع ولهم بصر اه لما اثبت البصر والسمع اسبقه بقوله ليس كمثله شيء يعني كأنه جل وعلا يقول لا لا يحدوكم او يمنعكم انكم تتصفون بالسمع والبصر - 00:51:42ضَ
ان تنفوا عن ربكم جل وعلا صفة السمع والبصر فانه ليس كمثله شيء يعني سمعه ليس كاسمائكم وبصره ليس كابصاركم وهذا شمل جميع الصفات. انه ليس كمثله شيء لا في ذاته - 00:52:05ضَ
ولا في اسمائه وصفاته ولا في افعاله تعالى وتقدس كلها دخلت في هذا وهذا فهمه الصحابة وفهمه اهل الحق تماما امتثلوا تبعوا وعلموا ان صفات الله جل وعلا لا تشبه صفات المخلوقين ولكن قامت شبه عند هؤلاء - 00:52:23ضَ
والشبه التي قامت في انفسهم هي الامور المشتركة التي لا يفهم الكلام الا بها مثلا المخلوق له يد والله له يد اذا قلت يد بدون اضافة بدون تقييد يصح ان تكون يد المخلوق ويد ويد لزيد او - 00:52:53ضَ
قول عبيد او لفلان او فلان لا تطلق فيصح ايضا يدخل فيها الله جل وعلا وهذا يسمى اشتراك اشتراك مطلق قبل التخصيص والاظافة هذا الاشتراك المطلق هو الذي جعلهم ينفرون من ان يكون الله جل وعلا موصوهم بشيء من ذلك - 00:53:27ضَ
لان هذا الذي يقولون فيه التشبيه وليس هذا لكلهم. هذا لبعضهم الذين اوغلوا في النظر وفي التفكير في هذه الاشياء وكان وضعوا مثلا لهم مقاييس معينة في الكلام المنطق وغيره - 00:53:59ضَ
لهذا قالوا لا يكون الانسان مؤمنا الايمان الا اذا قال ان الله لا يشبهه شيء بوجه من الوجوه وقد اراد الامام احمد على هذا الشيء وقالوا لا نتركك حتى تقول ان الله لا يشبهه شيء بوجه من الوجوه. قال لا - 00:54:21ضَ
هذا تعطيل تعطيل فهم مرادهم هذا مراده وقال هذا تعطيل فابى ان يقول ذلك. قال اعطوني شيئا من كتاب الله وسنة رسوله اقول به. اما هذا لا اقوله صبر حتى نصره الله جل وعلا على ذلك - 00:54:49ضَ
ثم هذا الذي تصوره انه تشبيه هو الذي الشيء الذي لا يفهم الكلام الا به حتى في الامور المخلوقة الامور المخلوقة مثلا لو كنا ما نعرف العنب اصلا ما عندنا شي اسمه عنب ولا عرفناه - 00:55:09ضَ
ثم يخاطبنا ربنا جل وعلا يقول ان في الجنة عنب ما نفهم ولا نعرف فاذا عرفنا هذا الشيء عندنا وكذلك عرفنا الشيء الذي فيه لذة وفيه ثم خطبنا به وقيل ان اللي في الجنة ليس كالذي عندكم - 00:55:33ضَ
شيء فوق ذلك بكثير ولا عرف فكذلك بالنسبة الى صفات الله جل وعلا لو لم يكن عندنا شيء اسمه يد او اسمه سم او بصر ثم خاطبنا ربنا جل وعلا بان له يدين وله سمع وله بصر ونحن لا نعرف هذا اصلا ولا يوجد في لغتنا لا يمكن ان نعرف - 00:55:52ضَ
لان هذا امر غيبي فلما كان هذا معلوما عندنا خاطب نجر جل وعلا بذلك وقال لنا انه ليس كمثله شيء عرفنا ان له هذه الصفات حقيقة ولكنها لا تماثل صفات - 00:56:15ضَ
المخلوقين وعلى هذا الاشتراك يكون في في اللفظ. اذا اطلق فقط اذا كنت مثل يد واطلقتها يشترك فيها كل من يصح ان يكون له يد لكن هذا هل هل لي هذا وجود في الخارج - 00:56:35ضَ
خارج ما هو خارج المشاهد الواقع هذا لا وجود له في الخارج هذا يكون في الذهن فقط حتى تضيفه او تخصه باحد. فيكون له وجود عند الاظافة والتخصيص يزول الاشتباه نهائيا. اذا قلت يد زيد - 00:56:59ضَ
زد ما تشاركه انت في يده وان كانت يدك قريبة منه. فكيف يكون هذا فيه اشتباه بين المخلوق وبين الخالق قال الله وتقدس. هذا بعيد جدا فالمقصود ان هذه من الشبه التي عرظت لهم - 00:57:23ضَ
فمنعتهم من اه ان يصفوا رب العالمين بصفاته التي تخصه. فصفاته تخصه وتليق به بعظمته وصفات المخلوق تخص المخلوق وتليق به يعني بضعفه وحاجته فلا يشارك رب العالمين في ذلك - 00:57:42ضَ
وهكذا يقال في جميع الصفات واذا تأمل الانسان هذا المعنى انحل له امامه الشبه التي يقولها او كثير منها نعم قال رحمه الله وهذا هو المذهب الذي الخطابي وغيره من السلف. وعليه يدل كلام جمهورهم - 00:58:05ضَ
وكلام الباقين لا يخالفه. وهو امر واضح. يعني انها تخص الله. لا يشاركه المخلوق تعالى الله وتقدس نعم فكما ان ذات الله ثابتة حقيقة من غير ان تكون من جنس مكتوبات وصفاته ثابتة حقيقية - 00:58:30ضَ
المخلوقات. نعم انه يوجد في المخلوقات اشياء اشياء لا لا تعقل لا تفهم لا يدرى ما حقيقتها مع انها توصف بانها تأتي وتذهب وتألم وتنعم نحن ما نعرف ما حقيقتهم ولا نعرف ما هي - 00:58:55ضَ
مثل الروح الروح التي بها الحياة ما احد يعرفه. ولا احد يعلمه. قد وصفت بانها تصعد وانها تنزل وانها تألم وانها تنعم وهل مثلا هذه يستطيع احد يشبهها بشيء لان هذا امر الغيب غيب عنا مع انه موجود - 00:59:25ضَ
موجود في جسم كل انسان بل كل حي. اذا كان هذا في شيء في مخلوق صغير موجود ما نستطيع ان نعرفه كيف يحاول المخلوق الضعيف ان يعرف حقائق صفات الله جل وعلا - 00:59:59ضَ
ومثل ذلك يقال في الجنة انه صفة ان فيها اشياء لها اسمى عندنا. موجودة لكن الحقائق غير ما هي بموجودة عندنا اصلا ولهذا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة - 01:00:20ضَ
الكسوف الكسوف لما صلى في المسجد في مسجده رأوه تأخر ثم تأخرت الصفوف تقهقر على من خلفه فتقهقروا كان خلفهم النسا ثم تقدم فتقدموا امامه. مد يده ثم كفها لما سلم قال ما رأيتك اليوم عرضت علي الجنة والنار دون هذا الحائط - 01:00:42ضَ
فرأيت عمرو بن لحي الخزاعي فيها يجر قصبة لانه اول من غير دين ابراهيم وسيب الشوائب وحمل حامي ورأيت فيها امرأة في هرة حبستها حتى ماتت لا هي اطلقتها تأكل من خشاش الارض ولا اطعمتها - 01:01:20ضَ
رأيتها فيها تخمش وجهها في النار هذا حقيقة وثم رأيت الجنة فهممت ان اخذ منها قطفا حتى تروه. ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا ثم بدا لي الا افعل - 01:01:47ضَ
ناكل منه ما بقيت الدنيا هو قطف القطف عنقود عنب يأخذ عنقود عنب منها لو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا ما لان هذا قل تركه لانه امر غيبي الذي - 01:02:10ضَ
يثاب عليه الانسان في ايمانه بالغيب. اما اذا شاهده اه تذهب تزول الحكمة وتنتهي فالمقصود هنا المخالفة مخالفة ما في الدنيا مهما جمعت من العنب في مكان وصار الناس ياكلون ينتهي - 01:02:31ضَ
تروح مع هذا مع الشيء الظاهر اما الشيء الباطن امر اخر مثل الطعم مثل اللون مثل النفع وغير ذلك هذا ادرك هذا في امور الاخرة لا يشاركها ما في الدنيا - 01:02:50ضَ
هذه الاشياء التي جاءت في ذكر الجنة والنار خصوصا التي تذكر في النعيم ما كانت معلومة قبل هذه الامة علما يعني يشترك فيه الناس وانما كثر ذكرها في القرآن وفي احاديث الرسول - 01:03:08ضَ
حتى صار الذي يتتبع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي الله كأنه يشاهد ذلك يحسوا ايه تقسيم السبب في هذا ان الاخرة قربت هذا من رحمة الله حتى يكون هناك - 01:03:38ضَ
ترغيب في هذا وكذلك الترغيب من العذاب يحدث للناس يعني اقبال ورغبة في هذا ان الانسان اذا حس بشي صار اقباله اكثر مثلا يقرأ كتاب الله لو مثلا رأى رؤيا رؤية في المنام تؤثر فيه اكثر من الايات التي يقرأها - 01:03:58ضَ
هل فيه نسبة رؤية ما ادري وش هي كلام الله جل وعلا ذكر ابن عبد الدنيا في احد كتبه يقول ذهبت قافلة للحج من بغداد وكان فيها شاب لا يفتر عن الذكر والقراءة واذا نزلوا بالصلاة. دائما ليل نهار. فقالوا ما شأنك - 01:04:27ضَ
قال انا شأني لي شأن ولن استر قالوا ما ما الذي حملك على هذا؟ قال حملني رؤيا رأيتها. رأيت قصرا من ذهب ورأيت بين شرفاته امرأة وقالت لي اياك ان تقطع دوننا - 01:04:55ضَ
امرأة لا استطيع اصف حسنها وجمالها فانا اريد الا اقطع دونه طيب اليس هذا يقرأ مثلا مثل سورة الرحمن ومثل سورة الواقعة ومثل يقرأها بلا شك ولكن اثرت فيه هذه الرؤيا - 01:05:20ضَ
هذا الاثر ولم يؤثر فيه القرآن اللي هو كلام الله لا يأتيه الباطن بين يديه ومن خلفه ما السبب السبب ان المشاهدة نفسها لها دور كبير جدا حتى وان كانت في الرؤية - 01:05:41ضَ
كبير في تأثير تأثر الانسان. وان كانت في الرؤية الرؤيا يعني قد تكون حقا ظاهرا نعم نعود ان شاء الله خمس عشر دقايق ونعود - 01:06:00ضَ