شرح كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين قال المؤلف رحمه الله تعالى بفظل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى - 00:00:00ضَ
الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم الاية وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:19ضَ
وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته والقاها الى مريم وروح منه. والجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل اخرجه وله ما في حديث عتبان فان الله حرم علينا الكسر - 00:00:32ضَ
عثمان وله ما في حديث عتبان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على - 00:00:53ضَ
وعلى آله واصحابه ومن اهتدى بهداه. تقدم الكلام على الاية الكريمة وعلى اول حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه وتوقف من الكلام على قول من شهد ان لا اله الا الله على قول ان لا اله الا الله - 00:01:10ضَ
وقولوا ان لا اله الا الله ان هنا مخففة من الثقيلة مخفف من الثقيلة يعني انه ان لا اله الا الله وقولوا لا اله الا الله الاله بمعنى المعلوم بمعنى مألوه - 00:01:28ضَ
والمألوه هو المعبود حبا وتعظيما والحب والتعظيم ركن العبادة العبادة لها ركنان. الحب والتعظيم او هي مبنية على الحب والتعظيم لان بالحب يكون الطلب وفعل الطاعة وبالتعظيم يكون الهرب وترك المعصية - 00:01:47ضَ
قال ابن القيم رحمه الله وعبادة الرحمن غاية حبه وعليهما فلكوا العبادة دائم ما دار حتى قطبان وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده غاية حبه هذه المحبة مع ذل عابده هذا هو - 00:02:19ضَ
التعظيم اذا العبادة مبناها على هذين الامرين وهما الحب والتعظيم. فبالحب يكون الطلب والرغبة فيما عند الله عز وجل ويحصل فعل الطاعة وبالتعظيم يكون الهرب خوفا من الله عز وجل - 00:02:42ضَ
وخوفا من عقابه وحينئذ يدع المعصية وقوله الا الله لا اله الا الله الا الله اي لا مألوها الا الله. يعني لا معبود الا الله ومعنا هذه الكلمة لا اله الا الله كما تقدم. لا معبود حق الا الله - 00:03:02ضَ
لا معبود حق الا الله وهنا امران اولا انه لا بد من تقدير كلمة حق بمعنى لا اله الا الله ولا تقل لا اله ها فلا تقل لا معبود الا الله - 00:03:23ضَ
لان هذا يكذبه الواقع لان هناك الهة اجعل الالهة اله واحد وقال عز وجل ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه الباطل اذا لابد من من ان نقدر لا اله ايش؟ اي لا معبود حق الا الله - 00:03:45ضَ
لان هناك الهة تعبد من دون الله ولكنها باطلة ويشير الى هذا قول الله تبارك وتعالى ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه الباطل وفي الاية الاخرى وانما يدعون من دونه هو - 00:04:07ضَ
ثانيا اننا نقدر كلمة حق ولا نقدر بحق كما يقدرها بعضهم وبعض المفسرين او بعض المعربين يقول لا معبود بحق الا الله والاصح لغة ان يقال لا معبود حق وذلك لانك اذا قدرت بحق - 00:04:24ضَ
كلمة بحق جار ومجرور وكل جار ومجروء لابد له من متعلق ويقول الكلام على تقدير واذا دار الامر بين التقدير وعدم التقدير فعدمه عدمه اولى فهمتم وقوله وحده لا شريك له - 00:04:49ضَ
وحده توكيد للاثبات ولا شريك له توكيد للنفي وحده لا شريك له وحده توفيق الاثبات لا شريك له وقوله لا شريك له يعني في جميع ما يختص به سبحانه وتعالى - 00:05:15ضَ
من الوهية وربوبية ومن اسماء وصفات يقول وان محمدا عبده ورسوله وان محمدا محمد بن عبدالله ابن المطلب الهاشمي القرشي عبده ورسوله فهو عبد لله وهو ايضا رسول اي مرسل - 00:05:37ضَ
من قبل الله عز وجل بما اوحى اليه من الشر قال الله عز وجل ما كان محمد ابى احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين فهو عبد وهو رسول - 00:06:02ضَ
ولهذا وصفه الله عز وجل بالعبادة في اعلى المقامات واشرف الغايات وصفه بالعبادة في الاسراء سبحان الذي اسرى بعبده وفي مقام الدفاع عنه وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا - 00:06:21ضَ
وقال عز وجل تبارك الذي نزل الفرقان على على عبده اذا فهو كما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فهو عبد لا يعبد ورسول لا يكذب وهنا في قوله محمد عبده ورسوله - 00:06:40ضَ
ذكر وصفين النبي صلى الله عليه وسلم وهما العبودية والرسالة وقد اتصف بهما عليه الصلاة والسلام اما العبودية فهو عليه الصلاة والسلام اعبد الناس واما الرسالة فهو رسول من عند الله عز وجل - 00:06:59ضَ
لكن هنا قدم وصف العبودية على وصف الرسالة لم يقل وان محمدا رسوله وعبده وانما قدم وصف العبودية على وصف الرسالة بان وصف العبودية اسبق واقدم. اسبق وادوم اسبق وادوم - 00:07:19ضَ
ووصفه بالعبودية سابق على وصفه الرسالة ولانه بالعبودية بسبب عبوديته لله عز وجل ارتقى بها الى وصف بدأ الرسالة الله يصطفي من الملائكة الله يصطفي والملائكة ومن الله يصطفيه من الملائكة رسلا ومن الناس - 00:07:46ضَ
الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس اذا نقول هنا قدم وصف العبودية على وصف الرسالة لهذين السببين الوصف الاول ان وصف العبودية اسبق لانه وصف بها قبل ان يوصف - 00:08:19ضَ
الرسالة والثاني انه بعبوديته لله وبتحقيقه لهذه العبودية ارتقى بسببها الى انصار رسولا ثم ايضا الجمع بينهما بين وصفه بالعبودية ووصفه بالرسالة فيه فائدة عظيمة وهي المنع من الافراط او التفريط - 00:08:35ضَ
او الغلو والجفاء المنع من الافراط او التفريط او الغلو او الجفاء لان من الناس من غلا في الرسول عليه الصلاة والسلام والغلو ان يرفع فوق منزلته التي جعله الله عز وجل - 00:09:02ضَ
وان يجعل له او ان يجعل الانسان له شيئا من الربوبية او الالوهية القول بانه يعلم الغيب وان له تصرف في الكون وما اشبه ذلك. هذا غلو في النبي صلى الله عليه وسلم. وتنزيل له فوق منزلته التي جعلها - 00:09:24ضَ
الله عز وجل عليها يقابل ذلك الجفاء الجفاء بان لا ينزله منزلته اللائقة به عليه الصلاة والسلام وانه او يعتبره من افراد الناس ومن عامة الناس ويكذب رسالته مع ان الله تبارك وتعالى قد فضله بهذه الرسالة العظيمة - 00:09:46ضَ
وقد وجد في هذه الامة وجد في هذه الامة من حصل منه هذا وهذا من حصل منه الغلو بالنبي عليه الصلاة والسلام من الصوفية ومن غيرهم ووجد في هذه الامة ايضا من حصل منه الجفاء - 00:10:13ضَ
والتفريط في حق النبي عليه الصلاة والسلام فكذبه ومن الجفاء بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم الابتداء في الدين من الجفاء بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام الابتداء بالدين فهمتم؟ فالمبتدع في الدين - 00:10:29ضَ
قد جفا النبي عليه الصلاة والسلام ولم يعطه حقه وجه ذلك ان البدعة او ان المبتدع تتضمن بدعته محاذير كثيرة بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام تدلك على انه اي هذا المبتدع قد فرط في جنب النبي عليه الصلاة والسلام - 00:10:55ضَ
ولم يقدره قدره ولم يعظمه حق تعظيمه. ولم يقم تصديق وصفه بالرسالة وذلك ان المبتدع في دين الله عز وجل ارتكب محاذير منها اولا ان فعله يعني هذه البدعة تتضمن - 00:11:22ضَ
تكذيب ما دل عليه قول الله عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا وابتدائه يتضمن ان الدين لم يكمل على مقتضى بدعته الذي يبتدأ بدعة يقول الدين ناقص بس بقي هذه البدعة - 00:11:41ضَ
فهمتم الذي يبتدع بدعة في دين الله عز وجل مقتضى هذا الابتداع ان الدين لم ايش؟ لم يكمل بس بقى هالبدعة هذي ونكمل هذه اللبنة ويكتمل البناء اذا هو مكذب - 00:12:03ضَ
او مقتضى بدعة تكذيب ما دل عليه قول الله عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم. فهو يقول الدين لم يكمل بقي هذه البدع ثانيا ان ابتداعه ايضا يتضمن التقدم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:12:22ضَ
حيث ادخل في دين الله ما ليس منه وتعدى حدود الله وقد قال الله عز وجل ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون وجه ثالث ايضا ان ابتدائه في الدين - 00:12:43ضَ
يستلزم انه جعل نفسه شريكا مع الله عز وجل في الحكم بين عباده قال الله عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله الوجه الرابع ايضا - 00:13:04ضَ
وهو اشدها قد يقال الجزء الرابع ان ابتداءه في الدين يتضمن احد امرين كل من ابتدع في الدين وابتدائه يتضمن احد امرين الاول اما ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:28ضَ
جاهلا بكون هذا العمل من الدين واما ان يكون عالما وكتب ذلك فهمتم او لا كل ما ابتدع في الدين بدعة. ابتدع صلاة. ابتدع ذكرا وابتدائه يتضمن اما ان النبي عليه الصلاة والسلام جاهل ما يعلم انها من الدين - 00:13:48ضَ
وهذا الرجل علي واضح؟ واما ان يكون الرسول عليه الصلاة والسلام علم ولكنه كتم عن الامة هذه البدعة ولا ريب ان كليهما يعني كلا الوجهين وقدح في حق النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:11ضَ
لانه بالاول يعني على على تقديري ان النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم وانه يجهل قد وصف النبي عليه الصلاة والسلام بالجهل باحكام الشريعة مع انه اعلم الناس بشرع الله عز وجل - 00:14:33ضَ
واما الثاني وهو انه يعلم وكتم وقد وصفه ورماه بكتمان ما علم من دين الله وانه لم يبلغ رسالة الله عز وجل مع ان الله عز وجل يقول يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك - 00:14:52ضَ
من ربك بلغ المؤذن اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالتك. اذا هذا يعني حقيقة من اعظم مفاسد البدع ان المبتدع الذي يبتدأ في دين الله ابتدائه تضمن احد امرين - 00:15:12ضَ
اما ان الرسول عليه الصلاة والسلام جاهل واما انه عالم اما ان اجاهد يعني لا يعلم ان هذا من الشرق وهذا الرجل علي ما شاء الله تبارك الله واما ان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم ولكنه كتم - 00:15:33ضَ
الامة لم يخبر الامة بهذه بهذا العمل وبهذه العبادة فكتم شرع الله عز وجل مع ان الله امره بالتبليغ وكلا الامرين من اعظم القدح الرسول عليه الصلاة والسلام اما الاول فلانه رماه بالجهل - 00:15:51ضَ
واما الثاني فلانه رماه بكتمان الشر هذي كم اربعة ايضا من من مفاسد او من الامور المترتبة على البدع ان ان الابتداع في الدين يؤدي الى تطاول الناس على شرع الله - 00:16:10ضَ
وادخال ما ليس من الشرع في الشرع سواء كان ذلك في العقيدة او في العبادة قولا او عملا وهذا من اعظم العدوان ان يتجرأ الناس على شرع الله فيزيد فيه وينقص - 00:16:31ضَ
ايضا من مفاسد البدع ان الابتداء الدين يؤدي الى انشغال هذا المبتدع في بدعته عن ما هو مشروع من العمل ومن ابتدع قوم بدعة الا ايش؟ لقبوا من الشرع ما يقابلها - 00:16:54ضَ
او هدموا من الشرع ما يقابلها ومنها ايضا من مفاسد البدع ان ان الابتداع في الدين يؤدي الى تشتت الامة وتفرقها وان يتخذ كل طائفة او كل فرقة منهجا يسلكونه - 00:17:22ضَ
في عبادتهم لله عز وجل بحيث يرون انفسهم هم الكمل وما سواهم يصفونه بالقصور او التقصير وحينئذ تتفرق الامة وتتشتت ولهذا يقول الله عز وجل ولا تكونوا كالذين تفرغوا واختلفوا من بعد ما جاء ما ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم - 00:17:46ضَ
ويقول الله عز وجل ايضا ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ولا ريب ان الابتداء تفريق في الدين المهم ان ان من الجفاء في حق النبي عليه الصلاة والابتداء - 00:18:16ضَ
يقول وان عيسى عبد الله ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله ويقال فيها كما قيل في قوله محمد وهنا جمع بين او في هذا الحديث جمع بين محمد صلى الله عليه وسلم - 00:18:32ضَ
وعيسى عليه الصلاة والسلام لم يقل وان وان موسى وان ابراهيم بل قال وان عيسى عبد الله ورسوله فجمع في الشهادة بين الرسول عليه محمد صلى الله عليه وسلم وبين عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:18:50ضَ
وذلك لان الغلو حصل في هذين النبيين الكريمين فعيسى عليه الصلاة والسلام ظلت فيه طائفتان اليهود والنصارى فاليهود كذبوه وقالوا انه ولد زنا وان امه بغي فهمتم؟ وانه ليس نبيا - 00:19:10ضَ
وهموا بقتله قاموا بقتله ويرون انهم قتلوه ايش في شرع الله ان الذي قتل موسى ان الذي قتل عيسى عليه الصلاة والسلام هم هم اليهود فحكم الله عز وجل او هم قد حكم الله عليهم شرعا انهم ايش - 00:19:42ضَ
قتلوا في قولهم وقولهم ان قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله لكن في حكم الله القدري الكوني لم يقتلوه قال الله عز وجل وما قتلوه وما صلبوه ولكن اذا هذه الطائفة الاولى - 00:20:03ضَ
وهم اليهود وهم يهود الطائفة الثانية النصارى الذين قالوا او الذين زعموا انه ابن الله او انه هو الله او انه ثالث ثلاثة او انه شريك مع الله عز وجل - 00:20:23ضَ
فهمتم؟ اذا هذا بالنسبة لعيسى عليه الصلاة والسلام اما النبي عليه الصلاة والسلام فقد تقدم ان من هذه الامة من غلا فيه ومنهم من جفى عنه فظلت فيه طائفتان ايضا - 00:20:43ضَ
من غلا ومن جفى وعلى هذا نقول كونه عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث يقول ان محمدا وان عيسى جمع بين محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى لان ايش؟ الغلو حصل - 00:20:58ضَ
هذين نبيين. فعيسى غلى فيه النصارى والنبي عليه الصلاة والسلام ايظا فيه قال لا تطروني كما اطرت النصارى ها؟ المسيح ابن مريم وانما انا عبد الله ورسوله والغلو في جانب الرسول عليه الصلاة والسلام حصل في زمنه - 00:21:18ضَ
حصل في زمنه اذا هذان النبيان الكريم ان عيسى عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم قد غلا فيهما قومهما عيسى غلوا فيه حتى جعلوه الها. ومنهم من قال ابن الله ومنهم من قال انه الله - 00:21:38ضَ
والنبي محمد عليه الصلاة والسلام ايضا غلى فيه من غلى حتى في زمنه حيث اطروه وقال لا تطروني كما اطرت النصارى المسيح ابن مريم يقول وكلمته القاها الى مريم كلمته اي انه خلق بالكلمة - 00:22:00ضَ
وقول وقول هو كلمته الظمير يعود قال الله عز وجل الضمير في كلمته يعود الى الله عز وجل والكلمة هنا مضافة الى الله. كلمته مضافة الى الله وذلك ان خلق عيسى او ان خلق عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:22:24ضَ
فخلقه الله من انثى الكلمة التي ارسل بها جبريل عليه الصلاة والسلام ونفخ في مريم حتى اتت بهذا الولد حملت به تحملت به فانتبذت به مكانا قصيا ولهذا يقول الله عز وجل ان مثل عيسى - 00:22:47ضَ
عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون اذا قوله وكلمته يعني ان عيسى عليه الصلاة والسلام خلق بالكلمة وليس المراد ان عيسى كلمة لا خلق بالكلمة - 00:23:18ضَ
والكلمة هنا مضافة الى الى الله عز وجل وذلك ان الله خلقه من انثى بلا ذكر وعيسى عليه الصلاة والسلام ليس كلمة الله وذلك لان كلام الله صفة من صفاته وهو وصف قائم - 00:23:43ضَ
وصف قائم به وليس بعيدا عنه وعيسى ذات قائمة بنفسها بائنة عن الله عز وجل وعليه فلا نقول كلمته يعني ان عيسى كلمة الله او ان هو الله كما سيأتي - 00:24:03ضَ
في قول وروح اذا عيسى عليه الصلاة والسلام خلق من انثى بلا ذكر والناس الخلق منهم من خلق من ذكر وانثى ايه ده عامة الناس لان ما سواهم اية. ومنهم من خلق من - 00:24:22ضَ
انثى بلا ذكر ومنهم من خلق من ذكر بلا انثى خلقت من ادم طيب في قسم الرابع البشر البشر ومنهم من لم يخلق لا من ذكر ولا انثى. وهو ادم عليه الصلاة والسلام. اذا اقسام البشر من حيث الخلق اربعة - 00:24:49ضَ
من خلق من ذكر بلا انثى وهو حوا والثاني من خلق من انثى بلا ذكر وهي وهو عيسى عليه الصلاة والسلام والثالث من خلق من ذكر من خلق من من لم يخلق - 00:25:36ضَ
من داخل وانثى وهو ادم ان مثل ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من ايش تراب ثم قال له كن فيكون والرابع من خلق من ذكر وانثى وهم وهم بقية البشر. يعني هؤلاء الثلاثة من خلق - 00:25:58ضَ
بلا ذكر ولا انثى او بذكر دون انثى او بانثى دون ذكر كلهم ايات من ايات الله عز وجل عيسى من القسم الثاني الذي خلق من انثى الى طيب وكلمته القاها الى مريم وروح منه - 00:26:18ضَ
وروح منه وان نؤجل الكلام فيها لانها الكلام فيها طويل نتأخر شوي عموما ان كلمته المراد الظمير يعود معنى من على الله عز وجل وليس المراد ان عيسى كلمة الله - 00:26:41ضَ
لان كلام الله وصف قائم به وعيسى ذات قائمة بنفسها عن الله عز وجل عز وجل وبهذا يحصل الرد على من قال ان عيسى جزء من الله ويؤيده ايضا عندهم قول وروح - 00:26:59ضَ
الله اكبر - 00:27:22ضَ