Transcription
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقال بيد رضي الله عنه غلب تشذر بالذحور كأنها جن البدي. رواسيا اقدامها. ما معنى رواسي - 00:00:00ضَ
ثوابت. ثوابت احسنت ومنه في القرآن. وجعلنا فيها رواسيس شامخات. احسنت. قال انكرت باطلها وبؤت بحقها عندي ولم يفخر علي لئامها ما معنى بؤت بحقها؟ اعترفت. اعترفت بحقها فالضيف هو الجار الجنيب كانما هبطا تبالة مخصبا اهضامها. ما المقصود بالجار الجنيب - 00:00:20ضَ
القريب اه او الغريب. نعم الغريب او البعيد. اه ومنه في القرآن والجار الجنب. نعم احسنت. والجار للجنب. اي الغريب البعيد. نعم تفضل شيخ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. ووالديه ومشايخه والسامعين والمسلمين اجمعين - 00:01:00ضَ
قال لبيب بن ربيعة العامري رضي الله عنه انا اذا التقت المجامع لم يزل منا رزاز عظيمة جشامها ومقسم في العشيرة حقها ومغذمر لحقوقها. فضلا وذو كرم يعين على الندى سمح كسوب روائب غنامها - 00:01:40ضَ
لهم ابائهم ولكل قوم سنة وامامها. لا يطبعون ولا يبور فعالهم اذ لا يميل مع الهوى احلامها تقنع بما قسم الملك فانما قسم الخلائق بيننا علامها. واذا الامانة قسمت في معشر اوفى باوفر حظنا قسامها - 00:02:00ضَ
فبنى لنا بيتا رفيعا سمكه فسمع اليه كهلها كهلها وغلامها وهم السعاة اذا العشيرة افظعت فوارسها وهم حكامها وهم ربيع للمجاور فيهم اذا تطاول عامها. وهم العشيرة ان يبطئ حاسد - 00:02:20ضَ
له ان يميل مع العدو لئامها. نعم احسنتم بارك الله فيكم. قال بيد رضي الله عنه انا اذا التقت المجامع المجامع اماكن الاجتماع. واراد المجتمعين فهذا مجاز مرسل. علاقته المحلية اطلق - 00:02:40ضَ
الا واراد الحال فليدعو ناديا اي اهل ناديه واسأل القرية اي اهل القرية لم يزل منا القزاز القزاز الذي يلزم الشيء ويعتمد عليه فيه. يقال رجل لزاز الخصوم اي يصلح لان ينزل بهم اي يقرن بهم ليقهرهم. منا دزاز عظيمة عظيمة صفة لخصومة - 00:03:00ضَ
مقدرة اي لزاز خصومة عظيمة. جشامها يتكلفها ويتحمل اعباءها. يقول اذا اجتمع الناس قائمين كان الذي يقوم بذلك ويتحمل اعباءه منا. ومقسم يعطي العشيرة حقها. ومغذمر لحقوقها هم يقول ومنا ايضا رجل مقسم للحقوق يعدل مقسم اسم فاعل من قسم - 00:03:30ضَ
واما قسم بالتخفيف فاسم الفاعل منه قاسم. قال صلى الله عليه وسلم وانما انا قاسم. والله يعطي. يعطي العشيرة وقبيلة حقها الذي نهى عليه ما يعرب العشيرة مفعول به اول. احسنت - 00:04:00ضَ
حقها به ثانية. احسنت. قال ومغذمر اي رجل موصوف بالتذمر وهو التغضب مع الهمهمة. الهمهمة الكلام الخفي الذي يسمع ولا يدرى محصوله. بحقوق لاجل ضياع حقوقها. الحقوق دم حق وهو ما يجب للانسان اي بحقوق القبيلة. مبالغ - 00:04:30ضَ
في هضمها كسرها وظلمها اي الحقوق اذا كانت له. فهو يغضب عند ضياع حقوق القبيلة ويظلم نفسه باضاعة حقوقها يقول ومنا من يقسم الحقوق فيعطي العشيرة حقها. ويغضب عند اضاعة شيء من حقوقها. ويهضم حق نفسه - 00:05:00ضَ
والهم اصله الكسر والنقص. ومنه قوله تعالى ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمنون فلا يخاف ظلما ولا هم ولا هم اي ولا نقصا من حسناته. واما العظيم فهو اللين الذي يدخل بعضه في بعض. وزروعهم ونخل طلعها عظيم - 00:05:20ضَ
فضلا وذو كرم يعين على الندى سمح كسبل رغائب غنامها. فضلا ان يفعل الامجاد السابقة فضلا اي تفضلا على غيره وذكر من واخر ذو كرم يعين على الندى الندى الكرم والجود والعطاء - 00:05:40ضَ
منه ندي سمح سهل الاخلاق جواد. تسوب مبالغة في كسب كل مرغوب فيها تسوب روائب الروائب جمع رغيبة لما ترغب فيه النفوس. غنامها مبالغ في تحصيل واكتسابها. يقول السيد المذكور في البيت السابق يفعل ذلك تفضلا منه. ومنا ايضا كريم يعين على الكرم - 00:06:00ضَ
في سمح الاخلاق كثير كسب الرغائب واغتنامها. من معشر سنت لهم اباؤهم. ولكل قوم سنة وامام من معشر المعشر اسم جمع لا واحد له من لفظه. سنت لهم اباؤهم اي رسمت لهم اباؤهم من قبل كسب رغائب - 00:06:30ضَ
ولكل قوم سنة طليق يخطونها لانفسهم وامامها الذي يقتدى به فيها. وهذا البيت من الشواهد التي تذكر في كتب اصول الفقه وفي كتب مصطلح الحديث ما مناسبة ذكره تعريف السنة احسنت بارك الله فيك. في تعريف السنة في اللغة يقول هي الطريقة محمودة كانت او مذمومة ويكون بيت - 00:06:50ضَ
سبيل هذا وفي القرآن قال الله تعالى سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا سنة في اللغة العادة والطريقة قالوا لكل قوم سنة وامامها الذي يقتدى به فيها ومنه قوله تعالى وجعلنا للمتقين اماما ويطلق - 00:07:30ضَ
الامام على الطريق الذي يتم به. قال تعالى وانهما لبام مبين. اي لا بطريق واضح. المقصود قرى ومواطن قوم شعيب في طريق واضح لمن مر به. يقول في هذا البيت في ممدوحه هو من - 00:07:50ضَ
هو من قوم جعل لهم اباؤهم طريقة في افعال الكرم. ولكل قوم طريقة وقائدها لا يطبعون ولا يبور فعالهم اذ لا يميل مع الهوى احلامها لا يطبعون لا يوصفون بالطبع وهو تدنس العرض - 00:08:10ضَ
وتلطخه يقولون رب طمع هدى الى طبع. ولا يبور لا يهلك ولا يفسد ومنه في القرآن يرجون التجارة لن تبور. احسنت منتهلك من تفسد ومنه ايضا ومكر اولئك هو يبوظ - 00:08:30ضَ
حتى نسوا الذكرى وكانوا قوما بورا اي هلكى. لا يقبعون ولا يبور صعالهم الفعال بالفتح الفعل الجميل اذ لا يميل مع الهوى الهوى بالقصر ميل النفس الى ما تحب. واما بالمد هواء فهو ما بين السماء والارض - 00:09:00ضَ
وكل خال يقال له هواء واشئدتهم هواء اي خالية لا تعي شيئا من الهول. اذ لا يميل مع هوى احلامها عقولها جمع حلم ام تأمرهم احلامهم بهذا؟ والحلم يطلق على - 00:09:20ضَ
العقل وعلى ضد السفه يقول انهم لا تتدنسوا اعراضهم ولا يفسد فعلهم الجميل لانهم لا يميلون مع اهوائك فقنا بما قسم الملك فانما قسم الخلائق بيننا علامها. فاقنع ارض وقناعة الرضا بما قسمه الله تعالى - 00:09:40ضَ
والفعل منه قانع بكسر النون. اما قنع بفتح النون فمعناه سأل وتذلل وعليه قولهم العبد حر انقنع. والحر عبد انقنع. قال تعالى فكلوا منها واطعموا واطعموا القانع والمعتر فكلوا منها واطعموا القانع والمعتر. القانع الفقير الذي لا يسأل تعففا. من قنيع - 00:10:00ضَ
والمعتر الذي يتعرض ليعطى. فقنا بما قسم اراد وكتب الملك وهو الله سبحانه وتعالى قول مالك والملك والملك والملك. فانما قسم وزع الخلائق السجايا والاخلاق حميدة بيننا علامها وهو الله سبحانه وتعالى يقول ارض بما قسمه الله تعالى فان الله تعالى قد قسم الاخلاق والارزاق فاعطى - 00:10:30ضَ
كلا ما يستحقه والى الامان وقسمت في معشر اوفى باوفر حظنا قسامها واذا الامات قسمت اسأل قوم اوفى كمل ووفر لاوفر باكثر حظ حظنا نصيبنا منها قسامها اي وزعوها الامانة. يقول اذا قسمت الايات في قوم كنا اصحاب النصيب الاوفر. ومن اطلاق الحظ النصيب او - 00:11:00ضَ
قوله تعالى للذكر مثل حظ الانثيين. وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. الحظ هنا النصيب. فبنى لنا بيتا رفيعا سمكه فسمع اليه كهلها وغلامها فبنى لنا بيتا يريد من الشرف والمجد. لا يريد البيت الحقيقي. رفيعا سمكه - 00:11:30ضَ
سقفه وارتفاعه رفع سمكها. فسما ارتفع اليه الى ذلك الشرف كهلها كبيرها وغلامها صغيرها يقول فبنا الله تعالى لنا بيتا من الشرف عالي السقف. فتطلع الى ذلك الشرف ابناء الاسيرة كلهم. كبار - 00:11:50ضَ
وصغارهم وهم السعاة اذا العشيرة افظعت. وهم فوارسها وهم حكامها. وهم السعاة في الخير اذا عشيرة افظعت اوتيت بامر فظيع اي مرعب وهم فوارسها اي في الحرب. وهم حكامها في الاختصام والاحتكام يرجع الى رأيهم - 00:12:10ضَ
قوله وهم فوارسها هذا جمع فارس على غير قياس. فاعل اذا كانت وصفا لمذكر عاقل فلا يجمع على فوائد وما ورد من ذلك فهو محكوم عليه بالشذوذ عند جمهور النحاة. قال ابن مالك وشذ في الفارس - 00:12:40ضَ
ما ماثله يعني يعني فوائل شد في الفارس فشد قولهم فوارس في جمع فارس ومثل هوالك في جمع هالك في كل وصف لمذكر عاقل. هذا وصف للمعشر الذين سنت لهم - 00:13:00ضَ
ابائهم يقول وهم السعاة اذا اذا العشيرة افظعت فاذا اصاب العشيرة امر عظيم سعوا بنفعه وهم فوارسها وهم حكامها هم يحمون العشيرة من اعدائها وهم حكامها عند التخاصم. وقوله وهم السعاة ميم الجمع. اذا وقعت بعد الهاء - 00:13:20ضَ
وقبل اي تعريف العربي من يضمها وهو السعاة ومنهم من يكسرها وهم السعاة السعاة لغتان قال الشاعر وهم القضاة ومنهم الحكام وهم القضاة ومنهم الحكام قال تعالى وتقطعت بهم الاسباب بهم الاسباب. قراءتين متواترتان - 00:13:40ضَ
وهم ربيع للمجاور فيهم والمرمدات اذا تطاول عامها وهم ربيع يحاكون الربيع في وعموم النفع للمجاور فيهم وهم ربيع. هذا يسمى تشبيها بليغا شبههم بالربيع وحذف اداة الشبه ووجه الشبه. التشبيه اركانه اربعة. المشبه هو المشبه به ووجه الشبه واداة - 00:14:10ضَ
فاذا حذفت الاداة ووجه الشبه فلا يلقى الا المشبه والمشبه به فهذا يسمى عندهم بالتشبيه البليغ هو ربيع للمجاور فيهم مرميلات المرملات تطلق على من لا ازواد لهن. وعلى من لا - 00:14:40ضَ
زواجه لهن بالدال والجيم. من لا ازواد لهن وتطلق على من لا ازواج لهن. المقصود هنا اللاتي لا ازواج لهن بالجيم بدليل اذا تطاول عامها لان المرأة كانت في الجاهلية اذا اذا توفي عنها زوجها اقامت عام - 00:15:00ضَ
من لا تتزوج والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجهم وصية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج. ثم نسخ بقوله تعالى يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا. قال والمؤمنات اذا تطاول عامها سوء حالها يقول هم بمنزلة الربيع في نفعهم بمن يجاورهم وللنساء اللاتي فقدن ازواجهن فاحتجن الى النفقة - 00:15:20ضَ
وهم العشيرة ان يبطئ حاسد او ان يميل مع العدو لئامها. وهم العشيرة متوافقون متعاضدون فلا ترضى ان يبطئ اي ان يثبط عن نصرة بعضهم بعضا حاسد كاره للنعمة عليهم - 00:15:50ضَ
متمن زوال النعمة عنهم. وقوله ان يبطئ اي كراهية ان يبطئ حاسد وقوله ان يبطئ حاسد اي كراهية ان يبطئ حاسد او الا يبطئ حاسد. كان في قوله تعالى يبين - 00:16:10ضَ
الله لكم ان تضلوا اي كراهية ان تضلوا او ان لا تضلوا. يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم اي كراهة ان تؤمنوا بالله ربكم او الا تؤمنوا بالله ربكم. وقال عمر ام كلثوم نزلتم منزل الاضياف منا فاجلنا - 00:16:30ضَ
قرى ان تشتمون اي كراهية ان تشتمونا او ان لا تشتمونا. وهم العشيرة ان يبطئ حاسد او اي يميل يركن ويتعاطف مع العدو لئامها اي لئام العشيرة فلا يرضون شيئا من هذا العمل الدنيء. يقول انهم - 00:16:50ضَ
متوافقون متعاضدون كراهة ان يثبت حاسد نصر بعضهم لبعض. او ان يركن ان العدو لئام العشيرة. هذا اخره والله تعالى اعلم بارك الله فيكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:17:10ضَ