شرح (بلوغ المرام ) الحرم المكي
Transcription
سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللقارئ والمستمعين - 00:00:01ضَ
قال الحافظ احمد بن علي بن حجر رحمه الله في كتابه بلوغ المرام وتحت باب نواقض الوضوء من كتاب الطهارة علق الحافظ رحمه الله تعالى في على الحديث السابق وهذه الزيادة في هذا الحديث عند ابي داوود من حديث علي دون قوله استطرق الوكاء - 00:00:29ضَ
وفي كلا الاسنادين ضعف عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا انما الوضوء على من نام مضطجعا وفي اسناده ايضا قال الحافظ علينا وعليه رحمة الله وعن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:00:56ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتي احدكم الشيطان في صلاته فينفخ في مقعدته ويخيل اليه انه احدث ولم يحدث فاذا وجد ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا - 00:01:20ضَ
اخرجه البزار واصله في الصحيحين من حديث عبدالله ابن زيد رضي الله عنه ولمسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه وللحاكم عن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا. اذا جاء احدكم الشيطان فقال انك احدثت - 00:01:41ضَ
يقول كذبت واخرجه ابن حبان بلفظ فليقل في نفسه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين - 00:02:01ضَ
اما بعد قال رحمه الله تعالى وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي احدكم الشيطان فينفخ في مقعدته فيخيل فيخيل اليه انه خرج منه شيء - 00:02:23ضَ
فاذا وجد ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا وقد تقدم معنى هذا الحديث ايضا في اول الباب وهو ان الشيطان يتسلط على بني ادم يوهمه ويخير اليه انه قد احدث - 00:02:40ضَ
وانه قد خرج منه شيء وارشد النبي صلى الله عليه وسلم من وجد ذلك الا ينصرف من صلاته وان يمضي في صلاته حتى يتيقن. يعني حتى يسمع صوتا او يجد ريحا - 00:03:03ضَ
وبرواج اخرى فليقل يعني اذا قال له انك احدثت فليقل كذبت ولكن يقول ذلك في نفسه فدل هذا الحديث على مسائل منها اولا بيان تسلط الشيطان على بني ادم وان وان الشياطين - 00:03:20ضَ
تتسلط على بني ادم تسلطا حسيا وتسلطا معنويا اما التسلط الحسي وقد اشار الله عز وجل اليه في قوله الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس - 00:03:41ضَ
واما التسلط الفكري الارادي فقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم وقد قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان - 00:04:02ضَ
ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر وقال تعالى الم تر ان ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم عزا الشيطان جعل الله له قدرة على اغواء بني ادم وعلى التسلط عليهم - 00:04:22ضَ
ولا سيما ولا سيما اذا كان الانسان مؤمنا فانه كلما زاد الانسان ايمانا زاد تسلط الشيطان زاد تسلط الشيطان عليه لان الشيطان انما يأتي الى القلب العامر لاجل ان يفسد - 00:04:44ضَ
ولذلك لما قيل لابن عباس رضي الله عنهما ان اليهود يقولون انا لا نوسوس في صلاتنا فقال رضي الله عنه وما يصنع الشيطان بقلب خراب يعني ان الشيطان انما يأتي الى القلب العامر بطاعة الله وبذكره - 00:05:03ضَ
وجل هذا الحديث ايضا على ان الانسان لا لا ينصرف من صلاته بمجرد هذا الوهم وهذه الوساوس لانه متى زبدت طهارته بيقين فانها لا تنتقض الا بيقين وقد اخذ اهل العلم - 00:05:25ضَ
رحمهم الله من هذا الحديث اخذوا منه قاعدة قاعدة من قواعد الشريعة وهي ان اليقين لا يزول بالشك ولا بغلبة الظن ايضا اليقين لا يزول الا بيقين فمن تيقن الطهارة فان هذه الطهارة لا - 00:05:44ضَ
تنتقض ولا يزول وصفها عن الانسان حتى يتيقن الحدث فلو قدر انه توضأ ثم شك هل ان وضوءه انتقض او لا فلا يلتفت الى هذا الشك. وكذلك ايضا لو غلب على ظنه ان وضوءه قد انتقض - 00:06:07ضَ
فانه لا يلتفت الى غلبة الظن. لان طهارته ثبتت بيقين فلا تزول الا بيقين وهذه القاعدة اليقين لا تزول اليقين لا يزول بالشك تجري في جميع ابواب الفقه كما سبق - 00:06:30ضَ
هذه الطهارة وفي الصلاة وفي الصيام وفي الحج وفي النكاح وفي الرضاع والقاعدة في هذا الابقاء على العصر الابقاء على الاصل يعني ان الاصل بقاء ما كان على ما كان - 00:06:49ضَ
وان الانسان لا يزول عن هذا الشيء الا بيقين ولهذا هذه القاعدة يعبر عنها عن اليقين لا يزول بالشك بعبارات اخرى منها الاصل بقاء ما كان على ما كان احسن الله اليكم - 00:07:07ضَ
قال الحافظ علينا وعليه ورحمة الله باب قضاء الحاجة عن انس بن ما لك رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء وضع خاتمه اخرجه الاربعة وهو معلول - 00:07:31ضَ
قال رحمه الله تعالى باب اداب قضاء الحاجة والمراد بالحاجة حاجة الانسان من البول والغائط ويسمى هذا الباب بباب الاستطابة لان نفس الانسان اذا خرج منه هذا المستقذر تطيب وعبر بعض العلماء ايضا بباب الاستنجاء والاستجمار - 00:07:52ضَ
والمعنى واحد واعلم ان هذه الشريعة بحمد الله كاملة في عقائدها وفي عباداتها وفي ادابها وفي معاملاتها وكل ما تحتاجه الامة العقائد والعبادات والاداب والاخلاق والمعاملات وقد بينه الله تعالى في كتابه - 00:08:19ضَ
بين ذلك ايضا رسوله صلى الله عليه وسلم في خطابه. فما من خير ينفع الناس في معاشهم ومعادهم الا وهو مبين وما من شر يضرهم في معاشهم ومعادهم الا وهو مبين - 00:08:45ضَ
فهي شريعة كاملة ولذلك ثبت في صحيح مسلم ان المشركين قالوا لسلمان الفارسي رضي الله عنه من باب السخرية والاستهزاء قد علمكم نبيكم كل شيء حتى القراءة يعني حتى قضاء الحاجة قال - 00:09:05ضَ
فقد نهانا ان نستقبل القبلة بغائط او بول وان نستنجي او ان نستجبر باقل من ثلاثة احجار الى اخر الحديث وقال سلمان وقال ابو ذر وقال ابو ذر الغفاري رضي الله عنه لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:25ضَ
وما من طائر يقلب جناحيه في السماء الا ذكر لنا منه علما كل ما تحتاجه الامة فهو موجود في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى ما يستجد من الامور تجد ان المجتهد الموفق - 00:09:46ضَ
يجد ذلك في كتاب الله وفي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال الامام الشافعي رحمه الله في كتابه الرسالة قال فليس تنزل باحد من المسلمين نازلة الا وفي كتاب الله المخرج منها. يعني اما اما - 00:10:10ضَ
نصا او اشارة او ايماء او تنبيها والناس يختلفون في ذلك قد يجتهد المجتهد ولا يجد حكم هذه المسألة وقد يجتهد المجتهد الاخر ويوفقه الله عز وجل آآ لبيان او لادراك حكم هذه المسألة - 00:10:30ضَ
واعلم ان كل من اجتهد في الاحكام الشرعية من اهل العلم واخطأ في اجتهاده وخطأه يرجع الى واحد من امور اربعة اولا قلة العلم بان تكون بضاعته في العلم قليلة - 00:10:56ضَ
فليس عنده علم يتمكن به من استنباط الاحكام من النصوص الشرعية والثاني من اسباب الخطأ في الاحكام الشرعية سوء الارادة والقصد بان تكون نيته من البحث او المراجعة او المطالعة ان ينتصر لنفسه او لمذهبه. فمثل هذا - 00:11:17ضَ
لا يوفق للصواب لانه لم يرد الحق السبب الثالث من اسباب الخطأ في الحكم الشرعي عدم بذل الجهد والطاقة بحيث انه يقصر في البحث يعني التقصير في الطلب حيث انه يفتش في كتاب او في كتابين ثم لا يجد شيئا ويقول لم اجد حكما في هذه المسألة او او - 00:11:43ضَ
ولم اجد يعني دليلا يدل على هذه المسألة وما اشبه ذلك السبب الرابع السبب الرابع من اسباب الخطأ في الحكم من اسباب الحكم في الخطأ الشرعي ذكرنا ان السبب الاول نقص العلم - 00:12:16ضَ
والثاني نقص الفهم والثالث سوء الارادة والقسط هذه ثلاثة اسباب تتعلق بالخطأ في الحكم الشرعي وهناك ايضا سبب رابع وهو ان يكون ان ان يكون قصد الانسان في بحثه وبمطالعته وبمراجعته - 00:12:40ضَ
عن يفحم خصمه ويفحم من سأل ويريد الانتصار لنفسه وما اشبه ذلك فمثل هذا ايضا لا يوفق للصلاة ثم ذكر حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء - 00:13:08ضَ
وضع خاتمة قوله كان اذا دخل الخلاء كان فعل ماض ناقص وكان في نصوص الكتاب والسنة على ثلاثة اوجه الوجه الاول ان تكون مسلوبة الدلالة على الزمن بحيث يراد بها اتصاف اسمها بخبرها - 00:13:29ضَ
بقطع النظر عن الزمن ومن امثلة ذلك قوله تعالى وكان الله عليما حكيما وكان الله غفورا رحيما ليس معناها كان فيما مضى غفورا رحيما عليما حكيما واما الان فلا المعنى كان غفورا رحيما المراد بذلك اتصاف اسمها - 00:13:58ضَ
في خبرها فهي مسلوبة الدلالة على الزمن الوجه الثاني من اوجه كان ان يراد بها الاستمرار دائما ومن امثلته كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة كبر قال الله اكبر - 00:14:23ضَ
فهذا على وجه الاستمرار والدوام الوجه الثالث من وجوه كان انها تدل على الاستمرار غالبا يعني تارة وتارة ومن امثلة ذلك ما جاء في الاحاديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ - 00:14:46ضَ
في صلاة الجمعة سبح والغاشية وفي بعض الاحاديث انه كان يقرأ الجمعة والمنافقون فيحمل ذلك على انه تارة يقرأ هذا وتارة يقرأ هذا يقول كان اذا دخل الخلاء وقوله اذا دخل الخلاء - 00:15:04ضَ
المراد اذا اراد ان يدخل وليس المراد اذا تحقق دخوله بالفعل لان اذا ايضا الواردة لان لان الشرط الشرط الداخل على الفعل في نصوص الكتاب والسنة ايضا يرد على ثلاثة اوجه - 00:15:26ضَ
الوجه الاول ان يكون المراد به ارادة الفعل مع قرب وقوعه فيقول المراد اذا يعني اذا اراد يقول المراد يعني بالشرط الداخل على الفعل ارادة الفعل مع قرب وقوعه ومنه قوله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله - 00:15:49ضَ
ليس المراد اذا قرأت يعني فرغت وانما المراد اذا قرأت يعني اردت ان تقرأ ومنه ايضا اذا قمتم الى الصلاة اي اذا اردتم القيام الى الصلاة الوجه الثاني من اوجه الشرط الداخل على الفعل - 00:16:15ضَ
ان يراد بالشرط الداخل على الفعل الشروع في الشيء والتلبس به ومن امثلة ذلك حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خطب - 00:16:34ضَ
احمرت عيناه وعلى صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم فقوله اذا خطب ليس المراد اذا اراد ان يخطب او اذا فرغ وانما المراد اذا شرع وتلبس في الخطبة من شدة حماسه عليه الصلاة والسلام - 00:16:54ضَ
يفعل ذلك الوجه الثالث من اوجه الشرط حد داخل على الفعل ان يراد به الفراغ من الشيء وانقضاؤه والانتهاء منه ومنه قوله عز وجل فاذا قضيتم مناسككم اي فرغتم ومنه ايضا - 00:17:18ضَ
قوله عليه الصلاة والسلام في شارب الخمر اذا شرب فاجلدوه ثم اذا شرب فاجلدوه قوله اذا شرب ليس المراد اذا اراد ان يشرب وانما المراد اذا تحقق منه ذلك الفعل - 00:17:41ضَ
وهو الشرب في هذا الحديث يقول كان اذا دخل الخلاء يعني اذا اراد ان يدخل والخلاء هو الموضع المعد لقضاء الحاجة وسمي خلاء لان الانسان اذا اراد ان يقضي حاجته طلب لذلك مكانا خاليا من الناس لاجل ان - 00:17:58ضَ
يستتر ويبعد عن اعين الناس. يقول وضع خاتمه يعني نزعه من يده وازاله من يده وانما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك لان خاتمه قد كتب عليه محمد رسول الله - 00:18:22ضَ
محمد رسول الله ولذلك كان عليه الصلاة والسلام يخلعه تعظيما لذكر الله عز وجل فدل هذا الحديث على مسائل منها اولا جواز التختم جواز التختم يعني جواز لبس جواز لبس الخاتم - 00:18:41ضَ
لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس الخاتم واختلف العلماء رحمهم الله حل اتختم سنة مطلقا اوليس بسنة مطلقا او انه سنة عند الحاجة في هذا خلاف بين العلماء وقد ذكر هذا الخلاف ايضا - 00:19:10ضَ
وتكلم على ما يتعلق بالتختم ابن رجب رحمه الله في كتابه احكام الخواتيم والصحيح من اقوال العلماء ان التختم اي لبس الخاتم سنة عند الحاجة فاذا احتاج الانسان اليه لكونه سلطانا او قاضيا او موثقا عنده ختم فان - 00:19:31ضَ
لبسه واتخاذه سنة. اما اذا لم يحتج اليه فهو من باب المباح وفي هذا الحديث ايضا دليل على تعظيم ذكر الله عز وجل الوجوب تعظيم ما فيه ذكر لله عز وجل - 00:19:57ضَ
لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الخلاء خلع خاتمه تعظيما لما فيه ذكر لله تبارك وتعالى نعم احسن الله اليكم قال الحافظ علينا وعليه رحمة الله وعنه اي عن انس ابن مالك رضي الله عنه - 00:20:14ضَ
انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث الخبث والخبائث. اخرجه السبعة نعم هذا حديث انس يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء - 00:20:39ضَ
قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث قوله اللهم يعني يا الله اللهم يا الله لكن حذفت منها ياء النداء وعوض عنها الميم وجعلت الميم في الاخر تيمنا بالبداعة بسم الله عز وجل. فاصل اللهم اصلها يا الله - 00:20:59ضَ
يا الله لكن حذفت منها ياء النجا وعوض عنها الميم لكن جعلت في الاخر تيمنا بالبداءة بسم الله. ولذلك يجوز ان تقول يا اللهم ويجوز ان تقول اللهم قال ابن مالك رحمه الله والاكثر اللهم بالتعويض - 00:21:30ضَ
وشذ يا اللهم في قريظي الاكثر ان يقال اللهم وشد يا اللهم في قريظ وذكروا من ذلك قول الشاعر اني اذا ما حدث الم اقول يا اللهم يا اللهم. هذا من القليل الشاد. يقول كان اذا دخل - 00:21:53ضَ
الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك اعوذ اي اعتصم والتجئ بك والباء هنا الاستعانة من الخبث والخبائث وقول الخبث فيها وجهان او روي على وجهين الوجه الاول بسكون الباء الخبث - 00:22:15ضَ
والخبائث فيقول المراد الخبث الشر الخبائث النفوس الشريرة فكأنه عليه الصلاة والسلام استعاذ من الشر ومن النفوس الشريرة والرواية الثانية او الوجه الثاني بضم الباء الخبث والمراد بالخبث ذكران الشياطين - 00:22:38ضَ
والخبائث اناثهم فيكون استعاذ عليه الصلاة والسلام من ذكران الشياطين ومن الاثهم فيستفاد من هذا الحديث فوائد منها اولا مشروعية هذا الذكر عند دخول الخلاء وهي انه اذا اراد ان يدخل الخلاء يقول اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث. ويجوز من الخبث والخبائث - 00:23:04ضَ
لكن رواية التسكين اعم لان الشر لان الشياطين من الشر رواية التسكين الخبث والخبائث هي اعم اذا يؤخذ من هذا الحديث مشروعية هذا الذكر عند ارادة دخول الخلاء فان كان في فضاء يعني في برية وما اشبه ذلك فانه يقوله عند اخر خطوة اذا اراد ان يقعد فاذا اراد - 00:23:32ضَ
يجلس قبل جلوسه يقول اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث او من الخبث والخبائث ويستفاد منه ايضا انه لا بد من النطق باللسان بهذا الذكر ولا يجزئ لو قال ذلك بقلبه - 00:24:02ضَ
لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال كان اذا دخل قال والقول لا يكون الا باللسان وهكذا كل ما جاء في النصوص الشرعية بلال فضيل القول فلابد فيه من النطق باللسان - 00:24:21ضَ
ومن تحريك الشفتين واما اذا قال ذلك بقلبه فقول القلب لا حكم له لان القول عند الاطلاق يكون باللسان ولا يسمى ما في القلب قولا الا مقيدا قال الله عز وجل ويقولون - 00:24:39ضَ
في انفسهم واعلم ان مراتب القول اربع المرتبة الاولى ان يكون القول في النفس وهذا لا حكم له ولذلك قال العلماء لو انه نذر في نفسه من غير لفظ او طلق زوجته في نفسه من غير ان يلفظ لم يقع الطلاق - 00:25:01ضَ
والمرتبة الثانية النطق باللسان مع تحريك الشفتين وهذا هو الواجب في كل ذكر وكل ذكر فانه يجب على الانسان ان ينطق به. وان يحرك به شفتيه المرتبة الثالثة اسماع نفسه يعني ان ينطق - 00:25:27ضَ
مع اسماع نفسه وهذه المرتبة واجبة عند بعض العلماء يقول يجب على المصلي اذا قرأ واذا سبح واذا قال اذكار الصلاة ان يسمع نفسه. لكن الصحيح انه ليست بواجبة والمرتبة والمرتبة الرابعة ان يسمع غيره - 00:25:50ضَ
وهذا واجب في حق الامام فيجب على الامام ان يسمع المأموم التكبيرات يعني تكبيرة الانتقال لانه لا يمكن ان يتابع الامام الا بذلك وفي هذا الحديث ايضا دليل على تسلط - 00:26:10ضَ
او ان للشيطان تسلطا على بني ادم لقوله اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث والا لم يكن لهذه الاستعاذة فائدة ومنها ايضا ان الاماكن الخبيثة مأوى للنفوس الخبيثة فالنفوس الخبيثة تأوى الاماكن الخبيثة والنفوس الطيبة تأوى الاماكن الطيبة. الخبيثات للخبيثين - 00:26:30ضَ
للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات فتجد ان النفوس الخبيثة تأوى الى الاماكن المستقذرة لتفعل المنكرات والفواحش والنفوس الطيبة تأوي الى الاماكن الطيبة الطاهرة من بيوت الله عز وجل وغيرها احسن الله اليكم - 00:27:01ضَ
قال الحافظ علينا وعليه رحمة الله وعنه اي عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء ساحمل انا وغلام النحوي من ماء وعنزة - 00:27:29ضَ
فيستنجي بالماء. متفق عليه يقول عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء والخلاء تقدم انه الموضع المعد لقضاء الحاجة فاحملوا انا وغلام نحوي - 00:27:51ضَ
نحوي يحتمل ان يكون يعني نحوي في السن ويحتمل ان يكون نحوي في الخدمة والمراد بذلك والله اعلم نحوي في الخدمة. لانه قد قيل ان هذا الغلام ابن مسعود رضي الله عنه. فاذا كان ابن مسعود - 00:28:10ضَ
تعين ان يكون المراد نحوي يعني في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم لان انس ابن مالك ليس مقاربا لابن مسعود. انس توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وله عشر سنين - 00:28:30ضَ
وابن مسعود ليس نحوه في السن اذا يقول قوله فاحمل انا وغلام النحو يعني مثلي في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم من ماء وعنزة الاجابة هي الاناء الذي يكون من الجلد. اناء صغير من جلد - 00:28:44ضَ
يوضع فيه الماء وعنزة وهي الحرب وكان النبي عليه الصلاة والسلام يستصحبها معه دائما فيستفاد من هذا الحديث فوائد منها اولا فضيلة ومنقبة انس بن مالك رضي الله عنه حيث كان خادما للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:29:05ضَ
وهذا من اشرف الاعمال ان يكون الانسان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ايضا من فوائد الحديث جواز الاستعانة بالغير فيما يتعلق بالطهارة وان الانسان يجوز له ان يستعين بغيره في الطهارة - 00:29:31ضَ
والاستعانة بالغير الطهارة على اقسام ثلاثة القسم الاول ان يستعين بالغير في احضار الماء بان يقول يا فلان احضر لي ما انت وهذا جائز ومنه هذا الحديث حديث انس ابن مالك رضي الله عنه - 00:29:54ضَ
القسم الثاني ان يستعين بالغير في صب الماء عليه ان يقول يا فلان صب الماء علي لاتوضأ فهذا ايضا جائز ويدل عليه حديث اسامة بن زيد رضي الله عنه قال لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة الى مزدلفة - 00:30:21ضَ
نزل في شعب فبال وتوضأ وضوءا خفيفا فكنت انا الذي اصب الماء عليه وهذا يدل على جواز الاستعانة بالغير في صب الماء القسم الثالث ان يستعين بالغير في افعال الطهارة - 00:30:43ضَ
بان يوظئه غيره فيقول يا فلان وظأني فيغسل وجهه ويغسل يديه وهذا اقل احواله ان يكون مكروها الا لحاجة ان كان هناك حاجة كما لو كان انسان مريضا او زامنا او لا يستطيع ان يحرك يديه او نحو ذلك - 00:31:03ضَ
فله ان يوضأ من قبل الغير واما اذا كان يستطيع ذلك فلا يفعل لان الوضوء عبادة والاصل في العبادة ان يباشرها الانسان لنفسه الاصل في كل عبادة ان تفعلها بنفسك وان تباشرها بنفسك - 00:31:25ضَ
لاجل ان يظهر عليك اثر التعبد لله عز وجل وفي هذا الحديث ايضا دليل على ان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يستصحب معه العنزة ويحملها معه - 00:31:46ضَ
والعنزة كما تقدم هي الحرب وهي العصا التي الصغيرة التي كان يرقزها والعنزة حملها فيه فوائد متعددة منها اولا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يتخذها سترة في الصلاة ومنها ايضا انه كان يتخذها سترة عند قضاء الحاجة - 00:32:04ضَ
بحيث يضع عليها الرداء فيستتر بها ومن فوائد العنزة ايضا انه يحمل عليها المتاع يحمل المتاع يضع هذا المتاع داخل العنزة فيحملوها معه ومنها ايضا انه يدفع ما قد يهجم عليه من سبع ونحوه - 00:32:33ضَ
ومنها ايضا الانتفاع بها فيما يتعلق بالراعي بحيث يهش بها على الغنم ويضرب الشجر فيتساقط الثمر ولهذا قال قال تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام وما تلك بيمينك يا موسى؟ قال هي عصايا - 00:32:55ضَ
اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى فذكر قال هي عصايا اتوكأ عليها وهذه فائدة ترجع اليه واهش بها على غنمي وهذه فائدة ترجع الى الماشية فيها مآرب اخرى يعني مقاصد اخر - 00:33:16ضَ
منها ما تقدم من فوائد هذا الحديث ايضا مشروعية الاستنجاء بالماء في قوله فيستنجي بالماء وتطهير الخارج من السبيلين له ثلاث مراتب المرتبة الاولى ان يجمع بين الاستنجاء والاستجمار بحيث يستجمر اولا - 00:33:41ضَ
ثم يستنجي ثانيا والفرق بين الاستجمال والاستنجار ان الاستجمار هو ازالة الخارج بالاحجار ونحوها واما الاستنجاء فهو ازالة الخارج بالماء المرتبة الاولى هي الجمع بين على الاستجمار والاستنجاء بحيث يستجمر ثم يستنجي - 00:34:12ضَ
وهذه المرتبة هي اكمل المراتب في الانقاء لكنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم واما ما جاء في الحديث ان الله عز وجل اثنى على اهل قباء اثنى عليهم - 00:34:38ضَ
في قوله عز وجل فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المطهرين فقالوا كنا نتبع الحجارة الماء هذا الحديث ضعيف ولا يصح لكن من حيث المعنى الاستجمار ثم الاستنجاء ابلغوا في الانقاذ - 00:34:56ضَ
المرتبة الثانية الاقتصار على الاستنجاء فقط يعني بالماء وهو اكمل من الاستجمار المرتبة الثالثة الاقتصار على الاستجمام فقط يعني ان يستعمل الحجارة او المناديل او الورق او ما اشبه مع ذلك - 00:35:18ضَ
ويجوز ذلك حتى مع وجود الماء. يعني يجوز للانسان ان يستجمر حتى مع وجود ما وفي هذا الحديث ايضا في قوله وعنزة فيه دليل على ان المشروع لمن اراد ان يقضي حاجته ان يستتر وان يبتعد كما يأتي في الاحاديث الاخرى. نعم - 00:35:41ضَ
احسن الله اليكم قال الحافظ علينا وعليه رحمة الله وعن المغيرة بن وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه انه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم خذ خذ الاداوة - 00:36:08ضَ
فانطلق حتى توارى عني وقضى حاجته عليه الصلاة والسلام متفق عليه نعم في حديث المغيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له خذ خذ الاداوة تقدم عنها اناء صغير من جلد - 00:36:30ضَ
خلفا انطلق حتى توارى عني يعني اختفى ومنه قوله عز وجل واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم يتوارى يعني يختفي وقد كانوا والعياذ بالله في الجاهلية - 00:36:48ضَ
اذا بشر احدهم بالانثى يعني قيل له ولدت ولد لك انثى ظل وجهه مسودا يسود وجهه وهو كظيم اي ممتلئ غضبا يتوارى من القوم. يعني يختفي من القوم خجلا يتوارى من القوم سوء ما بشر به - 00:37:07ضَ
ويقول في نفسه ايمسكه على هون ام يدسه في التراب؟ قال الله عز وجل الا ساء ما يزرون فقوله يتوارى يعني يبتعد فدل هذا الحديث على مسائل منها اولا جواز استخدام الاحرار - 00:37:29ضَ
وجواز الاستعانة بالغير فيما يتعلق بالطهارة ومنها ايضا ان المشروع لمن اراد ان يقضي حاجته ان يتوارى وان يبتعد وفي ذلك فوائد منها اولا انه ابعد عن انكشاف عورته ومنها ايضا انه ابعد عن ايذاء الناس - 00:37:51ضَ
بصوته ورائحته فاذا ابتعد عن الناس عند قضاء حاجة سلم من من سلم من ايذاء الناس اما برائحته واما بصوته مع عوراتهم. فدل هذا على ان المشروع لمن اراد ان يقضي حاجته ان يتوارى. ولهذا التواري فيه سنتان - 00:38:15ضَ
سنة قولية وسنة فعلية السنة القولية قال النبي صلى الله عليه وسلم من اتى الغائط فليستتر وفي رواية اذا اعتى احدكم الغائط فليستتر واما السنة الفعلية فكما في هذا الحديث - 00:38:40ضَ
انه عليه الصلاة والسلام توارى وابتعد حتى لا تظهر عورته وتنكشف عورته. نعم احسن الله اليكم قال الحافظ علينا وعليه رحمة الله وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال - 00:39:00ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا اللاعنين الذي يتخلى في طريق الناس او في ظلهم رواه مسلم زاد ابو داوود رحمه الله عن معاذ رضي الله عنه والموارد - 00:39:22ضَ
ولاحمد عن ابن عباس رضي يقول النبي عليه الصلاة والسلام اتقوا اللاعنين اتقوا اي اتخذوا وقاية لان التقوى هي ان يتخذ الانسان وقاية من عذاب الله عز وجل في فعل - 00:39:40ضَ
ما امر بفعل ما امر الله به وترك ما نهى الله عز وجل عنه والتقوى قصرت بتفاسير متعددة وقيل في التقوى هي ان تعمل بطاعة الله على نور من الله - 00:39:56ضَ
ترجو ثواب الله وان تترك ما نهى الله على نور من الله تخشى عقاب الله وقيل في معنى التقوى هي الا يفقدك ربك حيث امرك ولا يجدك حيث نهاك وقيل في معنى التقوى - 00:40:16ضَ
خلي الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واعمل كماش فوق ارض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى وجماع التقوى هي القيام بطاعة الله عز وجل فعلا للمأمور - 00:40:37ضَ
وتركا للمحظور فمن فعل المأمور وترك المحظور فقد اتقى الله سبحانه وتعالى ولعلنا نقتصر على هذا لاجل اخذ الاسئلة ونستكمل ان شاء الله تعالى الكلام على هذا الحديث في الدرس القادم ان شاء الله - 00:41:00ضَ
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه ونأخذ ما يسر الله من الاسئلة يقول اذا شككت في نقاء مكان الاستنجاء بالحجارة وليس عندي السؤال غير واضح لكن عموما الانسان اذا كان عنده ماء - 00:41:20ضَ
فانه يستعمل الماء وان اقتصر على الاستنجاء وان اقتصر على الاستجمار فان ذلك مجزئ فيجوز للانسان ان يقتصر على الاستجمار حتى مع وجود الماء لكن يشترط فيما يستجمر به ان يكون - 00:41:51ضَ
قاهرا منقيا طاهرا منقيا غير محترم فالطاهر ضده النجس ولا يجوز ان انسان ان يستنجي بعظم ولا روث وكذلك ايضا ان يكون منقيا فلا يجوز ان يستنجي بما لا ينقي - 00:42:11ضَ
وهو الشيء الاملس كالزجاج ونحوها والشرط الثالث ان ان لا يكون محترما المحترم لا يجوز الاستنجاء به فلا يجوز للانسان ان يستنجي مثلا بورق فيه الذكر لله او كلام لاهل العلم او نحو ذلك لان هذا محترم. كذلك ايضا العظم - 00:42:35ضَ
العظم سواء كان طاهرا ام نجسا لا يجوز للانسان ان يستنجي بها. لان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الاستنجاء بالروث والعظم الحكمة من ذلك ان العظم ان كان من مزكاة - 00:42:59ضَ
فهو طعام بهاء طعام اخواننا من الجن وان كان العظم نجسا يعني ليس ليس عظما مذكاة الاستجمار يقصد به التطهير ولا يليق الانسان ان يطهر بنجس العظم لا يجوز للانسان ان يستجمر عن - 00:43:19ضَ
ان يستجمر به مطلقا. لان لان هذا العظم ان كان طاهرا يعني من حيوان مذكى وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين قال للجن تجدون كل عظم ذكر اسم الله عليه اوفر ما يكون لحما - 00:43:41ضَ
العظام التي يكون من مزكاة ونأكلها الجن يجدونها اوفر ما يكون من اللحم اذا كان العظم اذا كان هذا العظم ليس من مذكاة فهو نجس والاستجمار يقصد به التطهير ولا يليق للانسان ان يطهر بنجاسة - 00:44:01ضَ
اه اما الروث فكذلك ايضا ان كان الروث من حيوان طاهر وهو روث المأكول فهو طعام بهائم الجن وان كان الروث من حيوان غير معقول فهو نجس فلا يجوز ولا يليق ان يطهر بهذه النجاسة - 00:44:27ضَ
يقول هل يجوز عمل اكثر من عمرة في سفر واحد المشروع في السفر الواحد الاقتصار على عمرة واحدة فقط وتكرار العمرة في السفر الواحد ليس من الامور المشروعة وقد نقل الموفق - 00:44:48ضَ
رحمه الله في المغني هو شيخ الاسلام ابن تيمية نقل اتفاق السلف على كراهة الموالاة بين العمر يعني انه يعتمر ثم يعتمر ثم يعتمر فاذا جاء الانسان الى مكة اذا جاء الانسان الى مكة فانه يقتصر على عمرة واحدة فقط - 00:45:07ضَ
اما تكرار العمرة في اليوم الواحد او في كل يوم فهذا ليس من الامور المشروعة فاذا قال قائل ما هو الزمن؟ الفاصل بين العمرة والعمرة؟ الجواب احسن ما قيل في ذلك ما ما قاله الامام احمد رحمه - 00:45:29ضَ
الله وهو الوارد عن انس ابن مالك قال احمد اذا حمم رأسه فليعتمر يعني الانسان اذا اعتمر وحلق رأسه ثم صار رأسه كالحمم اسود. فانه حينئذ يجوز له ان يعتمر. وهذا يحتاج الى مدة - 00:45:46ضَ
لا تقل عن اسبوعين او عشرين يوما فاعم ما يفعله بعض الناس الان من كونه في كل يوم يعتمر. حتى لو كانت العمرة في غيره لان بعضهم يقول انا لا اعتمر نفسي نقول انت - 00:46:04ضَ
لا تعتمد لا تكرر العمرة بذاتك. سواء كانت لك ام لغيرك. فلا فرق في تكرار العمرة بين ان اكررها لنفسه او ان يكررها لغيره وفق الله الجميع لما السؤال الاخير نعم - 00:46:19ضَ
يقول هل يلحق يلحق بالمرأة المعتدة هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء في عنا المعتدة ان اما ان تكون معتدة من طلاق بائن فالامر ظاهر. يعني طلقها اخر ثلاث تطبيقات - 00:46:40ضَ
واما ان تكون معتدة من طلاق غير باع بمعنى انه طلق امرأته طلقة ثم شرعت في العدة فجمهور العلماء على انه يقع الطلاق وان المعتدة يقع الطلاق عليها وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يرى عدم وقوع الطلاق وانه لا - 00:46:57ضَ
يقع طلاق على طلاق الا بعد نكاح او رجعة. يقول لا يمكن ان يقع طلاق على طلاق الا بعد نكاح او رجعة يقول الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء - 00:47:18ضَ
الحمام هل معنى ذلك ان نقول الدعاء والبسملة داخل الحمام؟ لا. قلنا اذا دخل الخلاء يعني اراد ان يدخل بمعنى اذا اراد اذا دخل يعني اراد وليس المراد انه دخل بالفعل. فانت حينما تريد ان تدخل الخلاء - 00:47:33ضَ
حينما تفتح الباب وقبل ان تدخل تقول اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث. وان كنت في حرية في بر فانك تقول ذلك عند اخر خطوة تريد القعود عندها يقول شخص بعد الصلاة - 00:47:50ضَ
وجد نقطة من المذي هل يعيد الصلاة اذا تحقق انها خرجت في الصلاة فانه يعيد الصلاة يعني يغسل ذكره ويتوضأ اما اذا قدر ان هذه النقطة كانت قبل الصلاة وجدها على سراويله وكانت قبل الصلاة - 00:48:12ضَ
فلا اعادة عليه يعني صلاته صحيحة يقول اذا غسلته مكان قضاء الحاجة بالماء ولكن لم يتم النقاء التام فماذا افعل؟ نقول يعني علامة الانقاء اذا قال قائل ما هي علامة الانقاء في الاستنجاء؟ والاستجمار؟ قال العلماء علامة ذلك عودة خشونة المحل كما كان - 00:48:32ضَ
عودة خشونة المحل كما كان فاذا كان المكان لزجا فمعنى ذلك ان هذا الخارج لم لم يطهر. فعلامة الانقاء هي عودة خشونة المحل يقول من صلى ركعتين سنة الضحى ونسي الركوع وبعد الانتهاء سجد للسهو هل عمله صحيح؟ الجواب عمله غير صحيح - 00:48:59ضَ
لان الركوع ركن والركن لا يجبر بسجود السهو الذي يجبر بسجود السهو هو الواجبات هذا الرجل كان عليه لما ذكر بعد الصلاة انه لم يركع انه يقوم ويأتي بركعة كاملة - 00:49:24ضَ
ثم يسجد للسهو بعد السلام لانه حصل عنده زيادة وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا محمد - 00:49:40ضَ