Baheth

اهنا مسألة يا اخوان اوردها ابن كثير رحمه الله وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب هذه الاية في مكاتباته او في كتابه ملك الروم حيث دعاهم الاسلام وقال من محمد عبد الله ورسوله. الله اكبر - 00:00:00ضَ

حمد الله يا رسول الله كان في اشارة الى انه ما في نبي يعبد وانما النبي عبد وهو اشرف اوصافه عليه الصلاة والسلام مع الرسالة قيل عظيم الروم اما بعد فاسلم تسلم يديك الله اجرك مرتين - 00:00:21ضَ

والا فان عليك اثم الاريسيين. ويا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بين وكان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل لحية بن خليفة في هذه الرسالة الى عراق الملك الروم - 00:00:47ضَ

التمس احدا من العرب في الشام يسأله عن الامر ووافقه ابو سفيان وكان في تجارة وكان بعد الحديبية التي ماد النبي صلى الله عليه وسلم فيها قريشا وظاهر حديث او وفد نجران - 00:01:05ضَ

ان السورة نزلت الى بضع وثمانين في هذا الوفد وهذا الوفد انما قدم في سنة الوفود. وهي سنة كم فكيف يجمع بينهما يا اخوان حصل الاختلاف في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ويا اهل الكتاب في رسالته في العراق - 00:01:25ضَ

وعدم اسحاق في سيرته ان السورة نزلت من اولها الى بضع وثمانين في وفد نجران وفي نوجران كانوا قدموا في السنة التاسع سنة الوفود فتكون الاية نزلت سنة تسع اذا - 00:01:52ضَ

وحديث الصحيحين انها نزلت بعد الحديبية وقبل فتح مكة تفتح مكة وابو سفيان ذهب الى الشام للتجارة فكيف ايش ما بينهما الاختلاف واضح يا اخوان الاختلاف واضح وابن كثير اشار الى - 00:02:11ضَ

يعني عدة طرق في التوفيق بين هذين الامرين. الامر الاول ان لا يمنع ان تكون الاية نزلت تكرر نزولها فنزلت الحديبية ونزلت مع السورة كاملة في نجران المسألة الثانية الجواب الثاني - 00:02:36ضَ

ان السورة نزلت في وفد نجران من اولها الى هذه الاية واما هذه الاية فكان نزولها نعم كان زنا متقدما سابقا لمجيء وفد نجران هناك جو ثالث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام - 00:03:02ضَ

افي مكاتبته لملك الروم ثم جاء الوحي موافقا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم كما وافق الوحي عمر في مواطن وافقت ربي في مسائل منها ان الحجاب اعجبت نساءك - 00:03:27ضَ

ومنها ايضا ومنها قوله نعم في نساء عسى ربه ان طلقكم احسنتم ان يبدله ازواجا خيرا منكم هذه من موافقات القرآن العظيم لما قاله عمر فيقول النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرها في كتابه ثم جاء الوحي موافقا لها والله اعلم - 00:03:48ضَ