شرح نونية ابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
11 - نونية ابن القيم - الأبيات من ( 154 ) إلى ( 169 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
ابن القيم رحمه الله في الفصل الذي ذكر فيه كلام الجهمية الجهم بن صفوان في قضية التكاليف على اله وصحبه اجمعين هذا مو امن القيم عن نفسي نتكلم عن الجهم. يعني في معرض كلامه عن الجهمية. هم. ما كلفها؟ هم. ما هي جبلت - 00:00:00ضَ
في جبرت اثنين الجبن الطبع نعم وكذا على الطاعات ايضا قد غدت مجبورة فلها اذا جبران. والعبد في التحقيق شبه نعام قد كلفت بحملي اذ كان صورتها تدل عليهما. هذا وليس لها - 00:00:30ضَ
لك يدان فاذاك قال بان طاعاتي نورا وكذا كما فعلوه من عصيان هي عين فعل فيصح عنهم عند ذا نفيان. نفي لقدرتهم عليها اولا وصدورها منهم بنفي ثاني. قال الشارح رحمه الله هذا متراغب على قوله بالجبر. فيقول الناظم رحمه الله - 00:00:57ضَ
ما كلف الجبار نفسا وسعها الا وقد جبرت على العصيان وكذا على الطاعات ايضا قد غدت مجبورة فلها اذا جبراني. وعلى هذا التكليف كان مجبرا على العصيان وهو لا يستطيع ان ينفك منه. ولا طاقة له به. صار ينفى عنه اللوم. يقولون ان العبد - 00:01:27ضَ
لا طاقة له ولا قدرة ولا ارادة لانه منزوع القدرة والارادة ومع ذلك يكلف بفعل الطاعات وهذا لا قدرة له عليه فنقيل ما الفرق بين كلام هذا والكلام بوحدة الوجود عند الصوفية؟ الجواب اذا قلنا ان ان افعال العباد هي افعال - 00:01:47ضَ
الله فهذا طريق جدا الى القول بيحدث الوجود كما قال القائل وكل كلام في الوجود كلام سواء علينا هو نظامه. قوله وكل كلام في الوجود كلامه يعني الله عز وجل. ولا شك ان الطريق الى الى وحدة الوجود. يعني كل ما - 00:02:16ضَ
يتكلم به الناس من كلام حسن او قبيح فهو كلام الله وليس للانسان فيه الا الصورة الظاهرية مجازا تضاف اليه مجازا كل هذا كلام الحاد لذلك سئل شيخ الاسلام عن العبد هل يقدر ان يفعل الطاعة اذا اراد ام لا - 00:02:36ضَ
لان هؤلاء الجبرية يقولون للعبد اذا اراد ان يفعل الطاعة لا يقدر لانه منزوع القدرة قابلتهم المعتزلة وقالوا ان العبد يستطيع ان يفعل ما يشاء وليس ذلك مرتبط بمشيئة الله. له ارادة مستقلة. قدرة وارادة مستقلة - 00:03:00ضَ
وهذان القولان ضالان. قولان زائغان الحاديان سؤال هنا يقول السائل هل يقدر العبد ان يفعل الطاعة اذا اراد ام لا واذا اراد ان يترك المعصية هل يكون قادرا على تركها ام لا - 00:03:28ضَ
فاجاب شيخ الاسلام قال الحمد لله نعم اذا اراد العبد الطاعة التي اوجبها الله عليه ارادة جازمة كان قادرا عليها وكذلك اذا اراد المعصية التي حرمت عليه ارادة جازمة كان قادر على ذلك - 00:03:51ضَ
وهذا مما اتفق عليه المسلمون وسائر اهل الملل حتى ائمة الجبرية هي الاولين بل هذا معلوم بالاضطرار من دين الاسلام انما ينازع في ذلك بعض غلاة الجبرية وقال ايضا اتفقوا يعني السلف - 00:04:13ضَ
على ان العبادات لا تجب الا على مستطيع. وان المستطيع يكون مستطيعا مع معصيته وعدم فعله كمن استطاع ما امر به من الصلاة والزكاة والحج ولم يفعله قادر على ان يصلي - 00:04:38ضَ
فانه مستطيع باتفاق السلف. سلف الامة وائمتها وهو مستحق للعقاب على ترك المأمور الذي استطاعه ولم يفعله لا على ترك ما لم يستطع. والادلة على هذا كثيرة لان الله لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فقير. فمن حيث التكليف - 00:04:58ضَ
وهو القدرة قدرة الالات قدرة الالات في مناط بها التكاليف قدرة الالات لانه رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيقه النائم حتى يستيقظ وهو عن الصبي حتى يبلغ هذا يدل على انها لانه الالة غير موجودة. العقل غير موجود او التمييز - 00:05:18ضَ
فاذا كان قادرا عاقلا مستطيعا مدركا مميزا جرى عليه قلم التكليف وهو مستطيع ان يفعل هو مستطيع ان يفعل فلذلك يكلف ويحاسب ويعاقب على تركه على تركه هم يقولون لا - 00:05:45ضَ
اذا اذا قدر عليه انه اذا امنا بالقدر انه ماظ فالانسان مجبور على المعصية وعلى ترك الطاعة فهو غير قادر على فعل الطاعة وعلى ترك المعصية خلاف الكتاب والسنة. قال عز وجل - 00:06:18ضَ
لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين من شاء منكم ان يثبت المشيئة اثبت المشيئة قال فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى هذه افعال الانسان - 00:06:46ضَ
فسنيسره لليسرى ومن ما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى سنيسره للعسرى. هذه افعاله هو الذي بخل واستغنى ويجد الانسان من نفسه ذلك من حيث الارادة انه يريد الشيء وتميل نفسه اليه - 00:07:03ضَ
ويفعله افعله بارادته سواء من معصية او طاعة فهم يقولون على الحقيقة ان المؤمن والصائم والمصلي وكذا حقيقة هو الله وليس العبد اضيفت الى العبد مجازا وان العاصي والفاسق ولا كذا هو - 00:07:21ضَ
فعل الله والعبد يضاف اليه مجازا لا حقيقة لم يفعل شيئا من ذلك على سبيل الحقيقة. هو كالآلة ما تقول كتب القلم كتبت بالقلم يقولون القلم يضاف اليه الكتابة مجازا - 00:07:43ضَ
والكاتب هو الانسان الذي اخذ القلم فالقلم لا ذنب له فالانسان الفاعل للاعمال كالقلم المكتوب به في الحقيقة لا ذنب له طيب ويعيد معاقبة الله للمذنبين؟ قالوا يفعل بعباده ما يشاء - 00:08:03ضَ
يفعل بعباده ما يشاء لان الملك ملكه. خرجوا من هذا بهذه الفلسفة والله يقول وما ربك بظلام للعبيد ليس بظلم مثل ما هو تقدم معنا هذا ليس بظلم هذا الشيخ هذا ينسب قول الجبرية - 00:08:32ضَ
او الجهمية. الجهمية الجهمية الجبرية جامعي الجهمية اه فيهم الجبر وتعطيل الصفات مقالاتهم الجبر تعطيل الصفات والثالثة الارجاء هذه الجيمات الثلاثة الارجاء جيم الارجاء وجيم الجبر والثالثة اللي هي التعطيل - 00:08:56ضَ
ومعروف التعطيل انها قول جهل. فيسمونها الجيمات الثلاثة تجاهم التعطيل والجبر الارجاء ولذلك هذه ورثوها الاشاعرة هذه الجيمات الثلاث الشاعر الشيخ مجبرة غلاة سبحان الله. ايه قوله والعبد في التحقيق شبه نعامة قد كلفت بالحمل والطيران. النعامة اذا رأيتها رأيت جسما كبيرا ورأيت لها جناحين - 00:09:29ضَ
تكلف بان يحمل عليها كما يحمل على البعير وتطير. فهل هذا ممكن؟ الجواب غير ممكن. مثلا واحد عنده نعامة ذهب يحملها اكياسا من الامتعة ويقول طيري. طيري. طيري. فلا تقدر ان تحمل ولا ان تطير. لان العبد عند الجهم كالنعامة - 00:10:11ضَ
كلف ما لا يستطيع. فاذا فعل فعلا فالفاعل هو الله عز وجل اذ كان صورتها تدل عليهما هذا وليس لها بذاك يدان. قوله اذ كان صورتها تدل عليهما. اي صورتها تدل على - 00:10:31ضَ
والطيران فتدل على الحمل لانها كبيرة. كالبعير نعم. وعلى الطيران لان لها اجنحة. هم. وقوله هذا وليس لها بذاك يدان. يعني ليس لها قوة قوله فلذاك قال بان طاعات الورى وكذلك ما فعلوه من عصيان هي عين فعل الرب لا افعالهم فيصح عنهم عند عند ذا نفيان - 00:10:48ضَ
نفي لقدرتهم عليها اولا وصدورها منهم بنفي ثاني. يعني نفي القدرة. فيقول الانسان ليس بقادر على عمله. وهل هذا صحيح هل هو قادر على عمله او غير قادر؟ الجواب هو قادر له قدرة اعطاه الله اياها. وهل هو الفاعل او غيره - 00:11:13ضَ
الجواب هو الفاعل. هو يقول لا قدرة ولا فاعل. لا قدرة لانه مجبر ولا فاعل لان فعله عين فعل الرب عز وجل. اذا ما هما النفي بينهما بانهما نفي القدرة ونفي صدورها منهم. عجيب - 00:11:33ضَ
الجهم بقوله هذا عجيب جدا يخالف العقل وهذي من الاشياء التي يزعمون انهم يعظمون العقل وانهم اهل المعقولات وهم اتوا بما تحيله العقول فيه اهل الاسلام واهل الملل قاله ابن تيمية - 00:11:50ضَ
وقد علم بصريح المعقول ان الله تعالى اذا خلق صفة في محل كانت صفة صفة لذلك المحل ورق ابيظ هذي صفة ما تقول غير ابيظ وهكذا قال واذا خلق فعلا لعبد كان العبد هو الفاعل - 00:12:24ضَ
هذي صريح العقول تدل عليه فاذا خلق كذبا وظلما وكفرا كان العبد هو الكاذب الظالم الكادر. وان خلق له صلاة صوما وحج كان العبد هو المصلي الحاج. والله تعالى لا يوصف بشيء - 00:12:49ضَ
من مخلوقاته بل صفاته قائمة بذاته. وهذا مطرد على اصول السلف وجمهور المسلمين من اهل السنة وغيره كون الله يخلق هذه الاشياء يخلق الكفر نقول من صفات الله الكفر هذا لا يمكن يقولها قوله عاقل - 00:13:09ضَ
الفواحش والزنا يفعلها الفسقة. نقول هذه افعال الله وصفات الله سبحان الله عما يقولون مسلما نعم قال المصنف فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا زكوا ولا ذبحوا من القربان. وكذلك - 00:13:30ضَ
ما شربوا وما قتلوا ولا سرقوا ولا فيهم غويل زاني. وكذلك لم يأتوا اختيارا منهم الكفر والاسلام والايمان الا على وجه المجازر انها قامت بهم كالطعم والالوان جبروا على ما شاءه خلاقهم. ما ثم ذو عون وغير معان. والكل مجبور وغير ميسر - 00:13:54ضَ
مسار كالميت ادرج داخل الاكفان. قال الشارح فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا زكوا ولا ذبحوا من القربان على مذهب الجبر كذلك يقال هذا هو. نعم. لا يقال ان الانسان هو المصلي وهو الصائم وهو المزكي وهو الداعي وهو المتقرب الى الله بالذبح - 00:14:24ضَ
الا على سبيل المجاز. لان فاعل هذه الاشياء حقيقة هو الله عز وجل. نسأل الله العافية. اللهم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا فليحمد المسلم ربه اذ لم يجعله هكذا لان هؤلاء رجال لهم قلوب ولهم فهم واذكياء ومع ذلك ظلوا هذا الضلال البعيد - 00:14:47ضَ
نسأل الله العافية والسلامة. اذا قام الانسان يصلي يقول هذا غير مصلين. فمن فمن المصلي؟ يقول الله عز وجل. فنقول لكن الكل لكن الكل يقول ان هذا الانسان صلى. قال هذا مجاز. فنسبة الصلاة اليه مجاز. لانها قامت به وهي فعل الرب - 00:15:08ضَ
يقول لا حقيقة مثل ما ذكرت لكم قضية القلم كتابة القلم اضافة الكتاب الى القلم مجاز لانه هو لم يفعل بارادة وكذاك ما شربوا وما قتلوا ولا سرقوا ولا فيهم غوي زاني. وكذا وكذاك لم يأتوا اختيارا منهم بالكفر والاسلام والايمان. يقول المؤمن - 00:15:28ضَ
مجبور على الايمان والكافر مجبور على الكفر. الا على وجه المجاز لانها قامت بهم كالطعم والالوان. طعم التمر حلو طيب وطعم الشري شديد المرارة. هذا الطعم الحنظل شديد المرارة هذا الطعم الذي قام بتمر وبالشري متقابلان. هل هو باختيار الشر والتمر؟ الجواب لا. هكذا - 00:15:53ضَ
فعل العبد كما يقوم الطعم في المطعوم يقوم الفعل في الفاعل بالنسبة للعبد. كذلك الالوان هذا اسود وهذا ابيض ليس باختياره وهكذا قوله جبروا على ما شاءه خلاقهم قال جبروا ولم يقل جبروا - 00:16:19ضَ
ولو قال جبلوا صح. فالانسان يجبر على الخلق الطيب وعلى الخلق الرديء. وعلى العمل الصالح وعلى العمل السيء. فهذه ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لاشج عبد القيس ان فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والاناة. قال يا رسول الله - 00:16:39ضَ
الله اخولقين تخلقت بهما انجب لي الله عليهما؟ قال بل جبلك الله عليهما. قال الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله. فاقر الجبل لكن الجبر لا يقر. هو يقول انهم مجبورون - 00:16:59ضَ
جميلة التفريق هذا لان الجبل تهيئة الجبن تهيئة لا جبر فيها يهيأ بفطرته يحب اشياء يميل اليها مثل ما يحب الانسان الان الاطعمة ها الحلا ومعه مرظ السكر ان كان - 00:17:18ضَ
حازما امتنع وهو مجبول على حب الحلوى وان كان مفرطا لكن احد جبره؟ لا ما احد يجبره لا احد يجبره على الترك وعلى الفعل. لكن هو مجبول على حب الحلوى - 00:17:45ضَ
والميول اليها وكذلك الاشياء حب الامور كما قال عز وجل واحضرت الانفس الشح خلق الانسان العجولة جزوعا هذي جبلة لكنه مكلف ان يمتنع من هذه الاشياء التفريق الذي ذكره الشيخ جميل - 00:18:07ضَ
اذا البيت الماضي مئة وستة وخمسين الذي ما كلف الجبار نفسا وسعها انا وقد جبلت على العصيان ها وفي بعض النسخ جبرت الذي قرأتها انت جبرت قلنا انها في بعض النسخ جبلت وببعضها - 00:18:40ضَ
ماشي باقي شيء ماشي قوله ما تم هو الجهمية يزعمون خلاصة لان ان لا احد له فعل في الحقيقة الا الله افعال كل فعل موجود في الوجود ليس لاحد باشره - 00:19:07ضَ
فيه فعل في الحقيقة انما هو فعل الله وحده ونسبة الى الفاعلين نسبة مجازية مثل ما تقول اه هبة الريح وتحركت الاشجار وسارت الشمس وزالت الشمس ونحو ذلك يقولون هذا كله - 00:20:19ضَ
مثله وان لا احد له اختيار على الحقيقة هذا خلاصة قول الجهمية والكل مجبور قبلها قوله ما ثم ذو عون وغير معاني يعني لا يوجد معين ولا معان. فالمعين هو الله عز وجل والمعان الخلق. فهو يقول - 00:20:42ضَ
قل هما شيء واحد يعني افعال الخلق هي افعال الله. فعليه قوله واياك نستعين. من قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين. على زعمه ليس لها فائدة. لان فعل الله يعني يلزم على هذا ما ما هناك ضعيف عبد يستعين - 00:21:04ضَ
قدير رب عز وجل لانه يفعل بغير اختيار ما يحتاج الى اعانة الفعل الفعل الجبار عز وجل نعم اذا العبد ما يحتاج يقول اياك نعبد واياك نستعين ولذلك لما جاءوا عند عند هذه المواضع تحيروا - 00:21:22ضَ
ولما جاؤوا عند قوله اهدنا الصراط المستقيم قالوا كيف الانسان يسأل الله الهداية وهو مهتدي وكيف يدعو يسأل الله والله قدر كل شيء الدعاء لا يقدم ولا يؤخر وكذا فقالوا اذا يا التعبد - 00:21:49ضَ
للتعبد والكل مجبور وغير ميسر كالميت ادرج داخل الاكفان. الميت احسن الله لي ولكم الخاتمة يؤخذ جثة من سرير من سرير غسله الى اكفانه ويدرج فهل هذا باختياره؟ الجواب ليس باختياره فهو يقول الانسان - 00:22:08ضَ
بافعاله كالميت يدرج داخل اكفانه. لكن لو قال قائل ان الانسان مجبر. والدليل قوله تعالى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى فما الجواب؟ هي دي مسألة مهمة. اظافة الرمي - 00:22:31ضَ
الى الله في قوله ولكن الله رمى ها الجواب الجواب ان نقول ان قوله وما رميت اي ما اوصلت مرميك اليه وقوله اذا اذ رميت بالفعل فالرسول رمى على وجوههم التراب وهذا فعل. لكن هل اوصله؟ التراب ليس له نفوذ في الهواء كنفوذ الحجر. ولذا - 00:22:47ضَ
فما يوصل اما الحجر ربما يوصله الانسان الى ثلاثمائة ذراع لكن التراب ما يمكن. يعني هنا الاية في نفي واثبات وما رميت هذا نفي ولاية اثبات ما رميت طيب اذا رميت اثبات - 00:23:11ضَ
فاثبت انه رمى لما اخذ التراب والقاه عليهم. اذا هو رمى. نسبها اليه لكن اذا هم النسبة هم يقولون النسبة مجازية مم لكن هذه رمي حقيقي اخذ التراب ورمى صلى الله طيب - 00:23:36ضَ
هذا التراب الذي قابل وجوه المشركين يوم حنين او يوم بدر لانها تكرر هذي نزلت في بدر لما رمى وقع في عين كل واحد من المشركين شغل باعينه باعينهم والمسافة بعيدة. سبحان الله. ما تصل السهام الى بعضهم - 00:23:54ضَ
وهي قوية ولها نفوذ من الذي اوصل هذه الذرات التراب؟ الله عز وجل النبي ما استطاع ان يوصلها لكنه رمى بذل مثل رمي السهام الفارس يرمي بسهمه النابل ولكن الذي يسدد الاصابة ويوفقها ويجعلها نافذة وقاتلة - 00:24:20ضَ
والله عز وجل فلذلك هذه الاية ليس فيها دليل لهم. نقول الاية فيها اثبات انه رمى. لكن ايصالها اليهم هو لا يعني جعله الله اذا رميت الاولى بمعنى اوصلت والثانية الفعل. مم. الثالثة ولكن الله رمى الايصال - 00:24:48ضَ
العجب ان الغاز المسيل للدموع عصره هذه المسألة. وهو رمي التراب الى عيون المشركين لانه لما رمى التراب صار كل واحد بعينه او نقول ان الغاز المسيل للدموع مأخوذ من هذا. فالاصول الاصيلة تجد لها اصلا في الشريعة من قبل. تفريع يعني استعمال - 00:25:12ضَ
الغاز المسيل للدموع يجوز في في الحرب او كذا؟ يقول هذه اصلها دليلها انه اوصل الى اعينهم فشغلوا. نعم شيخ اه استنباط عجيب قطعة جديدة يا شيخ فهناك بعدها بخمس ابيات فهناك لا خلق ولا امر ولا - 00:25:32ضَ
وحي ولا وحي ولا. ايه عندك عبد فاني. قال المصنف وكذاك افعال المهيمن لم تقم. ايضا به خوفا من الحدثان. فاذا جمعت من اقواله. هذه سنة جديدة نجعلها في درس البطول ان شاء الله - 00:25:58ضَ
الله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد اله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:20ضَ