(مكتمل)شروح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية
١١/١١ شرح مقدمة أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية | ١٤٤٢/٨/٢٨ | للشيخ أ.د يوسف الشبل| الشرح الثاني
Transcription
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد حياكم الله جميعا في هذا اللقاء المبارك وهذا اللقاء الذي نعقده فيما يتعلق - 00:00:00ضَ
اه بمقدمة في اصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية هذا اللقاء هو اللقاء الحادي عشر وهو اللقاء الاخير المتعلق بقراءة هذه الرسالة القيمة وهذا اليوم هو اليوم الثامن والعشرون من شهر شعبان من عام الف واربع مئة - 00:00:18ضَ
واثنين واربعين نجتمع لنختم هذه اه هذه الرسالة القيمة المباركة في فصل عقده المؤلف فيما يتعلق بتفسير القرآن بمجرد الرأي بعدما ذكر تفسير القرآن بالاثر آآ ان تفسير القرآن آآ من افضل طرقه هو ان يفسر القرآن - 00:00:39ضَ
بالقرآن فما اجمل في موضع بين في موضع وما جاء عاما خص في موضع الى اخر ما يتعلق في تفسير القرآن بالقرآن ثم بين ان المرتبة الثانية هو ان يفسر القرآن - 00:01:09ضَ
بالسنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم المرتبة الثالثة ان يفسر القرآن باقوال الصحابة رضي الله عنهم فانهم شاهدوا التنزيل وحضروا مجالس النبي صلى الله عليه وسلم واعطوا من الفهم - 00:01:26ضَ
الذكاء ما لم يعطى غيرهم وقد اختارهم الله لصحبة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ثم بتفسير التابعين الذين هم اخذوا العلم وتتلمذوا على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:44ضَ
وادركوا ايضا من الفهم والذكاء ما لم يدركه غيرهم ممن جاء بعدهم ثم بعد ذلك لما انتهى المؤلف من تفسير تفسير الاثر ونلاحظ انه ادرج تفسير التابعين بالاثر لما سار عليه - 00:02:03ضَ
العلماء السابقون الذين كتبوا في التفسير بالاثر كتفسير النسائي وابن ماجة والامام احمد وتفسير ابن مردوي وابن المنذر وتفسير ابن جرير الطبري وابن ابي حاتم كل هؤلاء تفاسير تسمى تفاسير بالاثر - 00:02:23ضَ
وساروا على انهم جمعوا جمعوا هذه التفاسير من اقوال الصحابة والتابعين ومن الاحاديث المرفوعة الان ينتقل الى التفسير الذي يقابل التفسير بالاثر وهو التفسير بالرأي قال فاما تفسير القرآن بمجرد الرأي - 00:02:44ضَ
فحرام مجرد الرأي هكذا لم يكن هذا الرأي مبنيا على فهم قواعد الشريعة وعلى فهم نصوص الشريعة من الكتاب والسنة. وعلى فهم لغة العرب بمعنى انه عنده ادوات الاجتهاد والفهم والادراك - 00:03:06ضَ
اذا كانت هذه الادوات غير موجودة عنده فقط بمجرد الرأي فهذا كما قال شيخ الاسلام حرام عليه ان يفسر القرآن ثم قال الشيخ رحمه الله قال حدثنا مؤمل حدثنا سفيان - 00:03:25ضَ
حدثنا عبد الاعلى وهذا السند سند من سند ابن جرير الطبري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار - 00:03:44ضَ
هذا الحديث نص في تحريم وفي الوعيد الشديد لمن يقول في القرآن بغير علم. وانما هو برأيه قال حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عبد الاعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:04ضَ
من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار وبه الى الترمذي قال حدثنا عبدي عبد ابن حميد حدثني حبان ابن هلال قال حدثنا سهيل اخو حزم القطعي قال حدثنا ابو عمران الجولي - 00:04:24ضَ
عن جند بن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ قال الترمذي هذا حديث غريب قال قال الشيخ وقد تكلم بعض اهل الحديث - 00:04:44ضَ
سهيل ابن ابي حزم الحديث هذا فيه كلام كلام ولكن على فرض صحته فما معنى قوله من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ نقول مثل ما يقضي القاضي اذا قضى القاضي عن جهل - 00:05:01ضَ
وان كان قضاؤه صحيحا فقد اخطأ وقد اخطأ لانه حكم بغير علم لانه حكم بغير علم وكذلك قال بعض اهل العلم معنى من قالها في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ اي فقد اخطأ الطريق - 00:05:21ضَ
او اخطأ المنهج ان هذا خطأ قالوا وهكذا روى بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم انهم شددوا في ان يفسر القرآن بغير علم يقول رؤي - 00:05:39ضَ
يعني هذه احاديث مرفوعة ثم قال ايضا بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم يعني من الصحابة والتابعين انهم شددوا في ان يفسر القرآن بغير علم - 00:05:57ضَ
قالوا اما الذي روي عن مجاهد وقتادة وغيرهما من اهل العلم انهم فسروا القرآن فليس الظن بهم انهم قالوا في القرآن وفسروه بغير علم او من قبيل انفسهم وقد روي عنهم ما يدل على ما قلنا انهم لم يقولوا من من من قبل انفسهم بغير علم - 00:06:10ضَ
فمن قال في القرآن برأيه فقد تكلف ما لا علم له به وسلك غير ما امر به. فلو انه اصاب المعنى في نفس الامر لكان قد اخطأ. لانه لم يأتي الامر - 00:06:32ضَ
من بابه كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار وان وافق حكمه الصواب وان وافق حكمه الصواب في نفس الامر لكن يكون اخف جرما ممن اخطأ. والله اعلم - 00:06:45ضَ
وهكذا سمى الله القذفة كاذبين لماذا وهم الكاذبين قال لان الله قال فاذا لم يأتوا بالشهداء واذ لم فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون والقاذف كاذب ولو كان قد قذف من زنا في نفس الامر - 00:07:03ضَ
لانه اخبر بما لا يحل له الاخبار به. وتكلف ما لا علم له به. والله اعلم. يقول الشيخ يعني لو ان القاذف لو ان القاذف كان صادقا في قذفه لكن لم يكن عنده شهداء - 00:07:27ضَ
فانه يعتبر في حكم الله كاذبا وهكذا الذي يأتي الباب من غير او يأتي الطريق من غير بابه فانه قد اخطأ والذي يفسر القرآن برأيه من غير من غير ان يكون له طريق صحيح - 00:07:45ضَ
وانه قد اخطأ يقول ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به الان سيسوق لنا الاثار التي تدل على ان السلف كانوا لا يفسرون القرآن بارائهم - 00:08:02ضَ
وكانوا ابعد الناس عن هذا الطريق ثم نجد ان الشيخ رحمه الله في اخر الامر يقول وهؤلاء الذين نقلنا عنهم انهم لا يفسرون القرآن برأيهم قد ورد عنهم تفسير للقرآن - 00:08:21ضَ
فكيف نجمع بين ذلك؟ نقول لا يقولون برأيهم وانما يقولون عن علم يقولون ان كان عندهم علم بذلك طيب يقول لهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به - 00:08:37ضَ
كما روى شعبة عن عن سليمان عن عن عبد الله ابن مرة عن ابي عن ابي معمر قال قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه اي ارض تقلني واي سماء تظلني - 00:08:52ضَ
اذا قلت في كتاب الله ما لم اعلم وقال ابو عبيد القاسم بن سلام حدثنا محمود بن يزيد عن العوام الحوشب عن ابراهيم التيمي ان ابا بكر الصديق سئل عن قوله وفاكهة - 00:09:08ضَ
وقال اي سماء تظلني واي ارض تقلني؟ ان ان انا قلت في كتاب الله ما لا اعلم وهذا منقطع وقال ابو عبيد ايضا حدثنا يزيد عن حميد عن انس ان عمر بن الخطاب قرأ على المنبر وفاكهة وابى فقال هذه الفاكهة قد عرفناها - 00:09:22ضَ
وما الاب ثم رجع الى نفسه فقال ان هذا لهو التكلف يا عمر وقال عبد بن حميد حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد ابن ابن زيد عن ثابت عن انس قال كنا عند عمر - 00:09:50ضَ
رضي الله عنه وفي ظهر قميصه اربع رقاع وقال وفاكهة وابا وقال ما الاب ثم قال ان هذا لهو التكلف فما عليك الا تدري وهذا كله محمول على انهما رضي الله عنهما انما ارادا استكشاف علم كيفية الاب - 00:10:10ضَ
والا فكونه نبتا من الارض ظاهر لا يجهل ظاهر لا يجهل لقوله تعالى فانبتنا فيها حبا وعنبا وقظبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبة يعني المقصود ان عمر وان ابا بكر وان الصحابة وغيرهم وغيرهم يعرفون معنى - 00:10:32ضَ
الاب انه نوع من النبات وانه نبات للانعام لكن اي نوع من النبات؟ هل هو البرسيم؟ هل هو الحشيش؟ هل هو كذا؟ هذا تحديده؟ هذا هو التكلف وقال ابن جرير حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علية عن ايوب عن ابي عن ابن ابي - 00:10:54ضَ
مليكة ان ابن عباس سئل عن اية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها فقال فيها فابى ان يقول فيها اسناده صحيح وقال ابو عبيد حدثني اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن ابي - 00:11:19ضَ
عن ابن ابي مليكة قال سأل رجل ابن عباس في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون فقال له وقال ابن عباس فما يوم كان مقدار خمسين آآ خمسين الف سنة. فقال الرجل انما سألتك لتحدثني. فقال ابن عباس هما يومان ذكرهما الله - 00:11:37ضَ
وفي كتابه الله اعلم بهما فكره ان يقول في كتاب الله ما لا يعلم وهذه رواية عن ابن عباس انه توقف الجمع بين الف سنة وبين خمسين الف سنة هذه رواية انه توقف وفي رواية اخرى - 00:12:08ضَ
انه اجاب قد يكون قد ظهر له بعد ذلك فاجابه في قوله في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون هذا في عروج الملائكة في عروج الملاك من السماء الى الارض. لان عروجها من السم لان عروجها من الارض الى السماء او نزولها - 00:12:28ضَ
العروج خمس مئة ما بين السماء والسماء خمس مئة او ما بين الارض والسماء خمس مئة سنة فنزولها ثم عروجها هذا الف سنة وهذا ما بين السماء والارض واما مقدار خمسين الف سنة فهو كما هو واضح - 00:12:48ضَ
في يوم وهو يوم القيامة يوم القيامة وهذه المسألة تكلم عنها الامام الشنقيطي رحمه الله في كتافه في كتابه دفع ايهام الاضطراب دفعها من اضطراب وهذا الكتاب اورد الشيخ فيه اشكالات - 00:13:09ضَ
وغموض في بعض الايات وتعارض في ما بين كثير من الايات حرر وجمع ووفق وبين رحمه الله في كتابه دفعها من اضطراب واورد ما يقرب من مئتين واربعين موضعا واجاب عنها - 00:13:30ضَ
والكتاب ولله الحمد يعني قرأناه عدة جلسات وختمناه عدة مرات وسجلوا لله الحمد وهو موجود في اليوتيوب ولو تيسر لو تيسر وقت اذا اعدنا قراءته باذن الله يقول هنا ايضا - 00:13:49ضَ
وقال ابن جرير حدثني يعقوب يعني ابن يعني ابن ابراهيم حدثنا ابن علية عن مهدي عن مهدي ابن ميمون عن الوليد بن مسلم قال جاء طلق جاء طلق ابن حبيب الى جندب ابن عبد الله الصحابي الجليل رضي الله عنه - 00:14:13ضَ
فسألوا عن اية من القرآن وقال احرج يحرج عليك ان كنت مسلما لما قمت عني او قال ان تجالسني يعني في شدة تحرجهم من الكلام في القرآن الكريم وقال مالك عن يحيى بن سعيد - 00:14:33ضَ
عن يحيى ابن سعيد عن سعيد ابن ابن المسيب انه انه كان اذا سئل عن تفسير اية من القرآن فقال انا لا نقول في القرآن شيئا وقال الليث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب انه كان لا يتكلم الا في المعلوم من القرآن. وقال شعبة عن عمرو بن مرة قال - 00:14:52ضَ
سأل رجل سعيد ابن المسيب عن اية من القرآن فقال لا تسألني عن القرآن وسل من يزعم انه لا يخفى عليه منه شيء. يعني عكرمة اكرم مولى ابن عباس وقال ابن ابن شوذم حدثني - 00:15:16ضَ
يزيد ابن ابي يزيد قال كنا نسأل سعيد ابن المسيب عن الحلال والحرام وكان اعلم الناس فاذا سألناه عن تفسير كان اذا سألناه عن تفسير عن تفسير اية من القرآن - 00:15:34ضَ
سكت وكأن لم يسمع وعن ابن وعن ابن وعن ابن جرير حدثني احمد ابن عبدة الظبي حدثنا حماد بن زيد حدثنا عبيد الله حدثنا عبيد الله ابن عمر قال لقد ادركت فقهاء المدينة. وانهم ليعظمون القول في التفسير منهم سالم - 00:15:55ضَ
ابن عبد الله والقاسم ابن محمد وسعيد ابن المسيب ونافع وقال ابو عبيدة حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن هشام ابن عروة ما سمعت ابي كاول اية من كتاب الله قط - 00:16:19ضَ
ابوه هو عروة ابن الزبير من كبار التابعين مروة بن الزبير بن العوام وامه اسماء بنت ابي بكر يقول وهو من فقهاء فقهاء المدينة السبعة رحمهم الله قال ما سمعت ابيت اول اية من كتاب الله قط - 00:16:38ضَ
وقال اي وقال ايوب ابن عون وهشام الدستوائي عن محمد بن سيرين قال سألت عبيدة السلماني عبيد بفتح العين عبيدة السلماني وهو من من التابعين عن اية من القرآن فقال ذهب الذين - 00:16:58ضَ
كانوا يعلمون فيما انزل من القرآن فاتق الله وعليك بالسداد وقال ابو عبيد حدثنا معاذ عن ابن عون عن عن عبيد الله بن المسلم بن يسار عن ابيه قال اذا - 00:17:17ضَ
حدثت عن اذا حدثت عن الله فقف اذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده وهذا الاثر من التابعي اه مسلم بن يسار او اي نعم انت بمسلم ابن يسار رحمه الله - 00:17:33ضَ
هذا اصل فيما يتعلق بسياق الايات هذا الاصل فيما يتعلق بسياق الايات ان سياق الايات يكشف لنا معاني الايات ويكشف لنا دلالات الايات كثيرا من المواضع التي قد تخفى على كثير من الناس - 00:17:55ضَ
يعرفها سياق الايات ولذلك قال قف حتى تنظر ما قبلها وما بعدها حدثنا هشيم عن عن المغيرة عن ابراهيم قال كان اصحابنا يتقون التفسير ويهابنا ولعل إبراهيم هنا هو إبراهيم التيمي - 00:18:14ضَ
او ابراهيم النخعي وقال شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر قال قال الشعبي والله ما من اية الا وقد سألت عنها يقول الشعبي ولكنها الرواية يقول ما من اية الا عندي فيها علم - 00:18:36ضَ
ولكنها الرواية عن الله. وقال ابو عبيد حدثنا هشيم انبأنا عمر ابن ابي زائدة عن الشعبي عن مسروق قال اتقوا التفسير اتقوا التفسير فانما هو الرواية عن الله فهذه الاثار الصحيحة وما شكلها عن ائمة التفسير محمولة على تحرجهم محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا - 00:18:51ضَ
لا علم لهم به فاما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه ولا حرج عليه ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم اقوالا في التفسير العجيب ايها العجيب ايها المستمعون - 00:19:19ضَ
نلاحظ ان شيخ الاسلام رحمه الله يعني استوعب ويعني استظهر هذه الاثار كلها وهذه الاثار كلها الدالة على ما قاله السلف في النهي عن القول بالقرآن بغير علم واعجب من ذلك انه يسوقها باسانيدها - 00:19:41ضَ
هذا يدل على سعة علم هذا الرجل وتمكنه في العلم طيب الان سينتقل الى الاثار الدالة على الجواز يقول ان الذي ان الاثار التي التي اوردتها قبل ذلك هي فيمن - 00:20:02ضَ
يتكلم القرآن بغير علم وليس عنده علم من ذلك من من ذلك لغة وشرعا فاما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه. ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم اقوال في التفسير - 00:20:22ضَ
كل هؤلاء اللي مروا معنا لهم اقوال في التفسير سعيد بن المسيب له الان تفسير كامل محمد سليم وغيرهم من الائمة الذين مرت مر ذكرهم كلهم لهم تفاسير لهم تفاسير لكنهم قالوا ذلك تحرجا - 00:20:40ضَ
وفيما لا علم لهم به قال ولا منافاة لانهم تكلموا فيما لا فيما علموه. وسكتوا عما جهلوه. وهذا هو الواجب على كل احد فانه كما يجب السكوت عم لا علم له به فكذلك يجب القول فيما سئل - 00:20:58ضَ
يقول يقول اذا كانوا يجب عليهم ان يسكتوا فيما لا علم لهم به. ايضا يجب عليهم ان يقولوا فيما يعلمون لقوله تعالى لتبيننه للناس ولا تكتمونه ولما جاء في الحديث المروي من طرق - 00:21:19ضَ
من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار وقال ابن جرير الطبري رحمه الله حدثنا محمد ابن الشار حدثنا مؤمل حدثنا سفيان ابن ابي الزناد قال قال ابن عباس التفسير على اربعة اوجه - 00:21:40ضَ
يعني ان التفسير منه ما هو جاهز ومنهما لا يجوز والجائز على انواع. ما هو ظاهر جدا وما يعرفه العلماء وهكذا كما سيأتي. قال اربعة اوجه وجه تعرفه العرب لا يخفى من كلامه. تعرف العرب من كلامها يعني واضح - 00:21:59ضَ
وتفسير لا يعذر احد بجهالة كل يعلمه وتفسير يعلمه العلماء وهذا الذي يتحرج الناس منه الا عن علم وتفسير لا يعلمه الا الله وهو الذي اخفاه. مثل ماذا مثل حقائق - 00:22:18ضَ
حقائق صفات الله كيفية كيفيات صفات الله ومثل حقائق اليوم الاخر والحقائق الغيبية كلها الحقائق الغيبية كلها لا يعلمها لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى. او ما اطلع احدا من عباده - 00:22:33ضَ
اما غيرهم لا يعلم لا يعلم ذلك قال المؤلف والله قال المؤلف والله سبحانه وتعالى اعلم وبهذا تنتهي هذه المقدمة في اصول التفسير الموجزة الموجزة وننتبه ننتبه الى ان تسمية هذه المقدمة هي من المحققين من المحققين تسميتها - 00:22:51ضَ
في مقدمة في سورة التفسير انما هي جهد من المحققين. ولذلك نلاحظ احيانا ان بعض المحققين الذين اخرجوا هذه الرسالة يزينونها اه باسئلة وردت لشيخ الاسلام بعض الطبعات موجود اقرب التفاسير الى الكتاب والسنة سؤل شيخ الاسلام ثم يزينون الرسالة بهذا الفصل - 00:23:21ضَ
وايضا يزينونه المعتزلة بان بفصل ان شيخ اسلام جمع القراءات السبع وما حكم جمعه؟ وما حكم جمع القراءات السبع هذي كلها ليس من كلام الشيخ وانما هو مأخوذ من كلام الشيخ لكن لو لم لم يضمنه الشيخ - 00:23:46ضَ
في الرسالة الرجال وعموما هذه الرسالة القيمة الجديرة بالقراءة والظبط والفهم والادراك فهميها من طلاب العلم وطالبات العلم خاصة في التخصص وهي تتألق باصول التفسير من الضروري من الضروري ادراكها وفهمها. وهي كما هو معلوم عند الجميع ان الشيخ رحمه الله قدم بمقدمة في - 00:24:08ضَ
ان التفاسير الكثيرة مشحونة بالغط والسمين ولابد للطالب ان يفهم ويدرك ويميز ولابد من التمييز ثم تكلم الشيخ عن عظمة القرآن والتفسير ثم بين تفسير النبي وتفسير الصحابة وتفسير التابعين ثم ذكر - 00:24:35ضَ
اختلاف اختلاف العلماء واختلاف المفسرين وانه اغلبه ان اغلب اختلافهم اختلاف تنوع وقد يوجد اختلاف تضاد وهو ثم تكلم عن اسباب اختلاف التنوع وذكر خمسة اسباب ثم تكلم عن مسائل - 00:24:53ضَ
متعلقة اختلاف التنوع وهو ما يتعلق باسباب النزول وببعض الالفاظ القرآنية وما يسمى بالتظمين. تظمين الافعال او نيابة الحروف عن بعض نتكلم عن عن بعض الالفاظ كالترادف والتباين تكلم عن التقارب - 00:25:11ضَ
ونحو ذلك ثم تكلم الشيخ رحمه الله عن عن ما المنقول الينا من من الاقوال في التفسير المأثورة. وان اغلبها مراسيل وان المراسيل اذا تعددت طرقها ولم يتواطأ واهلها فانها تقبل فانها تقبل. تكلم عن هذه المسألة واطال فيها - 00:25:35ضَ
ثم تكلم عن عن التفسير بالرأي وذكر او التفسير ما يسمى بالرأي او التفسير بالمعنى وذكر آآ تفاسير المبتدعة اه كالمعتزلة والباطنية والصوفية. ثم تكلم عن مراتب التفسير. مراتب التفسير وختمها بحكم التفسير - 00:25:58ضَ
رأيي هذه المقدمة كلها فنسأل الله سبحانه وتعالى ان آآ ان آآ ان يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح وان يبارك لنا ولكم في اوقاتنا - 00:26:23ضَ