(مكتمل)شروح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية
١١/٣ شرح مقدمة التفسير لابن تيمية | الشيخ أ.د يوسف الشبل | يوم ١٤٤٢/٧/٥ الشرح الثاني
Transcription
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد هذا هو المجلس الثالث من مجالس شرح مقدمة شيخ الاسلام ابن تيمية في اصول التفسير - 00:00:00ضَ
وتوقف بنا الكلام عند تفسير الصحابة رضي الله عنهم ثم تفسير التابعين قال المؤلف رحمه الله قال ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلا جدا وهو وان كان في التابعين اكثر منه في الصحابة - 00:00:15ضَ
وهو قليل بالنسبة الى من بعدهم وكلما كان العصر اشرف كان الاجتماع والائتلاف والعلم والبيان فيه اكثر المؤلف رحمه الله لم يتوسع في منهج الصحابة وتفسير الصحابة لظهوره وبيانه ولانهم - 00:00:36ضَ
تتلمذوا على سيد الاولين والاخرين محمد صلى الله عليه وسلم واخذوا العلم عنه وشاهدوا التنزيل وحضروا وكان كما ذكر شيخ الاسلام كان النزاع بينهم قليلا جدا وايضا كانوا مؤتلفين ومجتمعين - 00:01:00ضَ
يعني من الله عليهم سبحانه وتعالى ورزقهم العلم والبيان ولذلك كان الخلاف بينهم قليل جدا ولانهم كانوا يعني اهل عربية ويعرفون معاني القرآن بوضوح ولا يخفى عليهم الا الشيء القليل الذي كان كانوا يسألون عنه النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع قليلة - 00:01:21ضَ
ثم ذكر المؤلف بعد ذلك تفسير التابعين قال ومن التابعين ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة كما قال مجاهد عرفت المصحف على ابن عباس اوقفه عند كل اية منه واسأله عنها - 00:01:50ضَ
وجاء عنه انه عرظه ثلاثين مرة قراءة وجاء عنه انه عرضه ثلاث مرات يوقفه عند كل اية. وهذا يدل على على ان ابن عباس كان متمكنا في التفسير وغيره من الصحابة - 00:02:11ضَ
ويدل ايضا على ان التابعين اخذوا التفسير عن الصحابة وكل ما عند التابعين من التفسير جله من الصحابة وقد زادوا عليه كما ذكر شيخ الاسلام كما سيأتي ذكر هو يعني انموذجا من نماذج التابعين وهم كثر جدا انتشروا في الامصار - 00:02:28ضَ
في البصرة وفي الكوفة وفي الشام وفي مكة وفي المدينة وكثروا وقد اصبحت هناك مدارس التفسير المعروفة مدرسة ابن مسعود في الكوفة ومدرسة ابن عباس في مكة ومدرسة ابي ابن كعب في المدينة. وغيرها من المدارس التي انتشرت - 00:02:54ضَ
واخذ التابعون علمهم من الصحابة كما جاء هنا وكان من اشهرهم مجاهد بن جبر رضي رحمه الله تعالى المتوفى سنة مئة واربعة قال هنا قال ولذلك اثنى اثنى العلماء على تفسير - 00:03:14ضَ
هذا تفسير مجاهد قالوا ولهذا قال الثوري سفيان الثوري رحمه الله اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري وغيرهما من اهل العلم وكذلك الامام احمد وغيره ممن صنف في التفسير - 00:03:35ضَ
يكرر الطرق عن مجاهد اكثر من غيره قال المؤلف والمقصود ان التابعين تلقوا التفسير عن الصحابة كما تلقوا عنهم علم السنة اي نعم هذا هذا المقصود المقصود ان التابعين اخذوا تفسيرهم - 00:03:57ضَ
من الصحابة كما اخذوا السنة والاحاديث من الصحابة. وان كانوا قد يتكلمون في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال. اي يزيدون او يتوسعون لحاجة الامة والاتساع والاتساع آآ الامة الاسلامية كما يتكلمون في بعض السنن بالاستنباط والاستدلال يعني كما انهم - 00:04:15ضَ
يعني يستنبطون من احاديث ويستدلون بها كذلك الايات القرآنية انتقل المؤلف لذلك الى مسألة مهمة جدا وهي من اصول التفسير من اصول التفسير اصول التفسير التي مرت معنا تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وهذه تسمى طرق التفسير وهي اهم - 00:04:40ضَ
طرق التفسير اهمها ان يفسر القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم باقوال الصحابة ثم باقوال التابعين وسيأتي تفصيل ذلك في اخر هذه الرسالة المباركة الان انتقل الى اصل اخر من اصول التفسير - 00:05:06ضَ
وهو اختلاف السلف وموقف المفسر من هذا الاختلاف وما نوع هذا الاختلاف هذي مسألة مهمة يا اخوات جدا نحتاج لها جدا ونحتاج ان نتفطن لها لاننا نجد في كتب التفسير كتفسير الطبري - 00:05:23ضَ
تفسير ابن عطية وتفسير ابن كثير تفسير الابن الجوزي وكثير من كتب التفسير نجد الاية الواحدة فيها اقوال فيها اقوال كثيرة فما موقف الباحث والمفسر من هذه الاقوال قال شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:05:45ضَ
الخلاف بين السلف في التفسير قليل وخلافهم في الاحكام اكثر. اي في الفروع في الفقهية الطهارة والصلاة والصيام ونحوه اما في التفسير قليل من خلاف اي نعم وخلافهم في الاحكام اكثر من خلافهم في التفسير - 00:06:05ضَ
لماذا؟ لان التفسير اخذ واخذ السلف التفسير من الصحابة وكانوا مجتمعين على معاني القرآن غالب ما يصح عنه من الخلاف يرجع الى اختلاف اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد الاختلاف في التفسير - 00:06:28ضَ
اغلبه واكثره اختلاف تنوع وقد يوجد اختلاف تضاد ولكنه قليل جدا اختلاف التنوع معناه ان يأتي ان يأتي احد السلف فيفسر الاية بمعنى ويأتي الاخر يفسرها بمعنى ويأتي ثالث يفسرها بمعنى - 00:06:47ضَ
هذي المعاني كلها لا تتعارض وكلها تندرج تحت تحت الاية فما اسباب اختلاف التنوع قال المؤلف وذلك صنفان اي من اسباب اختلاف التنوع الاول قال احدهما ان يعبر كل واحد منهم - 00:07:08ضَ
عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المعنى مع اتحاد مع اتحاد المسمى يقول اذا كان هناك اية قرآنية او لفظ من الفاظ القرآن - 00:07:30ضَ
فسره احد الصحابة او التابعين بمعنى مفسره الاخر بمعنى وفسره الثالث بمعنى او اكثر ان هذه المعاني كلها لن تندرج تحت هذا المسمى وهذا اللفظ وانما هي عبارات مختلفة فقط - 00:07:52ضَ
كل شخص يعبر بعبارة غير عبارة الاخر ولكن المعنى واحد قال مثل الاسماء المتكافئة التي بين المترادف والمتباينة كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند وذلك مثل اسماء الله الحسنى - 00:08:12ضَ
يقول هناك بعض هناك بعض الاسماء عندنا او بعض المسميات لها اكثر من اسم المسميات مثل السيف له اكثر من اسم يسمى السيف يسمى الصارم يسمى المهند والمسمى واحد لو جاء شخص ورفع بيده - 00:08:34ضَ
هذه الالة التي تسمى السيف وقال ما اسمها؟ فقال احدهم هذا السيف وقال الاخر هذا الصارم وقال الثالث هذا المهند قلنا المعنى واحد قلنا المعنى واحد ذلك مثل اسماء اسماء الله الحسنى واسماء رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:08:51ضَ
واسماء القرآن فان اسماء الله فان اسماء الله كلها تدل على مسمى واحد. وهو الله. فاذا قلت لو قلت العزيز او الحكيم وهو واحد وليس دعاؤه باسم من اسمائه الحسنى مضادا لدعائه - 00:09:10ضَ
بسم اخر بل الامر كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى. وكل اسم من ما يدل على الذات المسماة وهو الله. وعلى الصفة التي تضمنها الاسم - 00:09:29ضَ
لان لان كل اسم من اسماء الله يدل على الذات ويدل على صفة ويدل وله اثر هذي قاعدة اذا قلت مثلا العليم قال تضمنها الاسم كالعليم يدل على الذات العليم هو الله - 00:09:47ضَ
ويدل على صفة العلم ويدل على اثر ذلك انه يعلم سبحانه ولا يخفى عليه خافية والقدير يدل على الذات والقدرة وعلى اثرها انه يقدر والرحيم يدل على الذات والرحمة قال ومن انكر دلالة اسمائه على صفاته - 00:10:05ضَ
ممن يدعي الظاهر فقوله من جنس قول الباطنية دخل في مسألة من ينكر اسماء الله او دلالات هذه الاسماء وانما يقول هذه اسماء فقط يقول هذه اسماء فقط فمن ينكر هذه دلالات الاسماء اذا قلت له - 00:10:26ضَ
الله سبحانه وتعالى سمى نفسه بالعزيز ما معنى العزيز؟ يقول لك ما ادري ما نعرف معنى العزيز واذا قلت الله سمى نفسه بالعليم. ما معنى العليم يمكن دلالة الاسماء هؤلاء هم غلاة الباطنية كالقرامطة - 00:10:50ضَ
طائفة طائفة من الباطنية الاسماعيلية والغرامطة وطوائف كثيرة. قال الذين يقولون لا الذين يقولون لا يقال هو حي وليس ولا ليس بحي بل ينفون عنه الحياة وعدم الحياة وينفون النقيضين - 00:11:07ضَ
فان اولئك القرامطة الباطنية لا ينكرون اسما هو علم محض نقول ما نقول كذا لكنه لا يثبتون ولا ينفون المعنى. قال هو فعلى كالمضمرات المؤامرات مثل الظمير هو وهم ونحوها - 00:11:26ضَ
قال وانما ينكرون ما في اسمائه يعني هو ابو امير لكن شيدل عليه ما يدل على شي وكذلك الاسماء اسمع بس ما تدل على شي قال ينكرون ما في اسمائه الحسنى - 00:11:45ضَ
من صفات الاثبات فمن وافقهم على مقصودهم كان مع دعواه الغلو الظاهر موافقا الباطنية في ذلك وليس هذا موضع وليس هذا موضع بسط قال انها مجرد بس اراد المؤلف ان يشير الى هذا الامر - 00:12:00ضَ
ويقول ليس هذا موضوع نعم لانه يتكلم عن اصول التفسير وهذه مسألة عقدية وسطها شيخ الاسلام في موضع في موضع اخر وانما المقصود ان كل اسم من اسمائه يدل على ذلك - 00:12:20ضَ
وعلى ما في الاسم من صفاته ويدل ايضا على الصفة التي في الاسم الاخر بطريق اللزوم يعني شلون؟ معنى هذا ان كل اسم من اسماء الله يتضمن صفة ويتضمن اثر الصفة - 00:12:39ضَ
ويتضمن ويتضمن اسما اخر بطريق اللزوم اسما اخر بطريق اللزوم فاذا قلت مثلا العزيز اسمي العزيز العزيز هنا مأخوذ من العزة والعزة صفة ولذلك اقسم بها فبعزتك ومن اثرها انه يعز من يشاء - 00:13:02ضَ
يعز من يشاء ويذل من يشاء بعزته ويتضمن العزة الحكمة لانه لا يعز الا بحكمة ولا يذل الا بحكمة وتضمن اسما اخر بطريق النزول طريق اللزوم قال وكذلك اسماء اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل محمد واحمد والماحي والحاشر والعاقب وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والشفاء - 00:13:29ضَ
والبيان والكتاب وامثال ذلك فاني فاذا كان مقصود السائل تعيين المسمى عبرنا عنه باي اسم اذا عرف مسمى هذا الاسم وقد يكون الاسم علما وقد يكون كما يسأل كمن يسأل عن قوله ومن اعرض عن ذكري يعني مقصود انك اذا قلت هذا قرآن - 00:13:58ضَ
هذا مصحف هذا القرآن هذا الكتاب هذا الذكر هذا الفرقان انت تشير الى الى هذا القرآن الذي بين الدفتي هذه السور المبدوءة بالفاتحة المختومة بالناس اي شيء تسميه واذا قلت ذلك الكتاب لا ريب فيه هو القرآن - 00:14:28ضَ
ان هذا القرآن هو القرآن. فالاسم واحد قال هنا قال قوله من اعرض عن ذكري ما ذكره فيقال له هو القرآن مثلا او هو ما انزله من الكتب السابقة القرآن وغيره - 00:14:53ضَ
فان الذكر مصدر والمصدر تارة يضاف الى الفاعل يضاف الى المفعول فاذا قيل ذكر الله المعنى الثاني كان مما يذكر به مثل قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - 00:15:07ضَ
واذا قيل بالمعنى الاول كان ما يذكره هو وقلت ذكر الله اي ما يذكره هو الله يذكره واذا قلت ذكر الله بمعنى المفعول المعنى الثاني سبحان الله انت تذكر الله - 00:15:29ضَ
ويكون الله في محل نصب. تذكر الله طيب قال وهو كلامه وهذا هو المراد في قوله ومن اعرض عن ذكري بانه قال قبل ذلك فاما يأتينكم مني هدى. فدل على ان المراد - 00:15:45ضَ
كلامه فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. وهداه هو ما انزله من الذكر وقال بعد ذلك قال ربي لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا؟ قال كذلك اتتك اياتنا ونسيتها والمقصود - 00:16:00ضَ
من يعرف ان الذكر هو كلامه المنزل او هو ذكر العبد له يحتمل هذا وهذا وسواء قيل ذكري كتابي او كلامي او هداي او نحو ذلك كان مسمى واحدا وان كان مقصود السائل معرفة ما في الاسم - 00:16:18ضَ
من الصفة المختصة به فلا بد من قدر زائد على تعيين مسمى اذا كان المقصود السائل معرفة ما في الاسم من الصفة هذا يعتبر قدر زائد تعيين مسمى مثل ان يسأل عن القدوس - 00:16:36ضَ
السلام المؤمن وقد علم انه الله لكن يقول لماذا سمي قدوسا لماذا قيل انه السلام لكن مراده ما معناه ما معنى كونه قدوسا سلاما مؤمنا ونحو ذلك اذا عرف هذا فالسلف كثيرا ما يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على - 00:16:52ضَ
على عينه وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر. كمن يقول احمد هو الحاشد والماحي والعاقل. والقدوس هو الغفور والرحيم. اي ان المسمى واحد ولا ان هذه الصفة هي هذه الصفة ومعلوم ان هذا ليس في الارتظاد ليس اختلاف تضاد كما يظنه بعظ الناس - 00:17:14ضَ
مثال ذلك تفسيرهم للصراط المستقيم. الصراط المستقيم ما هو؟ فقال بعضهم هو القرآن اي اتباعه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث في حديث علي الذي رواه الترمذي ورواه ابو نعيم من طرق متعددة هو حبل الله المتين - 00:17:40ضَ
وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم. وقال بعضهم هو الاسلام لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النواس ابن سمعان الذي رواه الترمذي وغيره ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران - 00:18:01ضَ
وفي السورين ابواب مفتحة وعلى الابواب ستور مرخاة وداع يدعو من فوق الصراط وداع يدعو على رأس الصراط قال فالصراط المستقيم هو الاسلام هو الاسلام السوراني حدود الله والابواب المفتحة محارم الله والداعي على رأس - 00:18:17ضَ
الصراط كتاب الله والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلبي قل لمؤمن اذا الصراط فسر بالقرآن كما في حديث علي وفسر ايضا الحديث الذي رواه الترمذي بانه لانه الاسلام بانه الاسلام - 00:18:41ضَ
قال فهذان قولان فهذان قولان متفقان لان دين الاسلام هو اتباع القرآن ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف الاخر كما ان لفظ الصراط يشعر بوصف ثالث وكذلك قول من قال هو السنة - 00:18:59ضَ
والجماعة وقول من قال هو هو طريق العبودية وقول من قال هو طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هذه خمسة اقوال في معنى الصراط قالوا امثال ذلك فهؤلاء كلهم اشاروا الى ذات واحدة - 00:19:18ضَ
لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها فاصبح عندنا كل يعبر بعبارة لا تخالف الاخر. فمن قال الصراط هو القرآن او هو للاسلام او هو طريق السنة والجماعة او هو طريق العبودية او هو طاعة الله ورسوله. كل ذلك يعطي معنى واحد - 00:19:33ضَ
ويصب في معنا واحد ولكن كل يعبر طيب هذا هو السبب الاول في اختلاف اختلاف في اختلاف العلماء اختلاف اختلاف تنوع اختلاف التنوع يرجع الى السبب الاول وهو ان يعبر كل شخص - 00:19:56ضَ
العبارة لا تخالف الاخر الان ينتقل الى السبب الثاني قال الصنف الثاني ولعلنا نقف عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل هذه الاسباب او الاسباب وهو الاصناف - 00:20:17ضَ
التي وقع فيها او التي كانت سببا في اختلاف العلماء في التفسير اختلاف تنوع نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا وان يعيننا وان وان يبارك الجميع والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:36ضَ
- 00:20:57ضَ