(مكتمل)شروح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية
١١/٤ شرح مقدمة التفسير لابن تيمية | الشيخ أ.د يوسف الشبل | يوم ١٤٤٢/٧/١٢ الشرح الثاني
Transcription
بسم الله والحمد لله. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:00ضَ
وهذا المجلس هو المجلس الرابع من مجالس شرح مقدمة شيخ الاسلام ابن تيمية في اصول التفسير ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان خلاف السلف التفسير هو اما ان يكون اختلاف تضاد - 00:00:15ضَ
واما ان يكون اختلاف تنوع واكثره اختلاف تنوع. اما اختلاف التضاد وهو قليل او نادر قليل او نادر اما التنوع فانه كثير عند السلف كثير جدا في في طبقة الصحابة - 00:00:38ضَ
والتابعين ومن جاء بعدهم ثم ذكر شيخ الاسلام رحمه الله ان اختلاف التنوع له اسباب ذكر السبب الاول وهو ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه - 00:01:00ضَ
تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى يعني كل واحد يعبر بعبارة هي تدل على المسمى لكن العبارة مختلفة واختلافهم اختلافهم في العبارات والمسمى واحد وذكر امثلة لذلك من اشهر هذه الامثلة الصراط المستقيم - 00:01:21ضَ
قال الصراط فسره بعضهم بانه القرآن وبعضهم بانه الاسلام وبعضهم بانه دين الاسلام او دين دين الله وبعضهم قال هو طريق السنة وكل هذه المعاني او كل هذه الالفاظ تؤدي الى معنى واحد ولا تتعارض - 00:01:47ضَ
ولا تتعاظم اه هذه اه كل كل واحد يعبر بعبارة لا تخالف بعبارة هي تدل على مسمى واحد وان اختلفت العبارات فالمسمى واحد كما يقال ثم يقال في السيف هو الصارم وقيل هو المهند - 00:02:11ضَ
وهكذا له اسماء كثيرة والمسمى واحد والله سبحانه وتعالى والله وهو الرحمن وهو الغفور وهو الرؤوف والمسمى واحد والاسماء مختلفة وهذا كما يعني هو واظح عندكم وتحدثنا عنه في اللقاء الماضي. السبب الثاني الذي سماه المؤلف الصنف الثاني - 00:02:35ضَ
قال ان يذكر كل كل منهم من المسمى العام بعض انواعه على سبيل التمثيل يعني تأتي تأتي الاية بلفظ عام يكون تحت هذا اللفظ العام افراد وكل يأخذ ويذكر فردا من هذه الافراد على سبيل التمثيل - 00:03:02ضَ
على سبيل التمثيل قال وتنبيه المستمع على النوع لا على سبيل الحد. المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه يقول يعني يذكر نوعا او جزءا او فردا من افراد العام ليس مطابقا للفظه وانما هو جزء من هذا اللفظ. فالاية تأتي عامة وبلفظ - 00:03:26ضَ
ويأتي من يفسرها على سبيل المثال فيقول مثل كذا ويقول الاخر مثل كذا كلها تكون تحت لفظ عام قال مثل سائل اعجمي يسأل عن مسمى لفظ الخبز رغيفا وقيل له هذا فالاشارة - 00:03:52ضَ
الى نوع هذا لا الى هذا الرغيف يقال له مثلا الخبز مثل هذا. هذا ترى هذا اذا رأيت هذا هذا هو الخبز هذا ذكر فرد من افراد العامة ونوع من انواعه - 00:04:17ضَ
مثال ذلك ما نقل في قوله تعالى ثم اورثنا كتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات الظالم نفسه تحته افراد كثيرة تحت افراد والمقتصد تحته افراد كثيرة - 00:04:34ضَ
والسابق بالخيرات عام تحته افراد كثيرة. قال معلوم ان الظالم لنفسه يتناول المظيع للواجبات والمنتهك للمحرمات والمقتصد يتناول فاعل الواجبات. يقول الظالم هو الذي ظيع ما امره الله به وارتكب ما نهى الله عنه هذا يسمى ظالم - 00:04:56ضَ
واذا ضيع الصلاة او الزكاة او الصوم او الحج او بر الوالدين او الجهاد او اي نوع من انواع الواجبات او ارتكب المحرمات الخمر والزنا والشرك وعقوق الوالدين وغير ذلك - 00:05:23ضَ
هذا كل هذه الافراد والانواع داخلة تحت كلمة الظالم لنفسه فمن ترك الصلاة قلنا له هذا ظالم لنفسه ومن شرب الخمر قلنا هذا ظالم لنفسه والمقتصد قال يتناول فاعل الواجبات - 00:05:43ضَ
وتارك المحرمات فمن فعل الواجبات فقط ادى الصلوات الخمس وصام رمضان فقط وزكى ما زكى ما اه زكى المال فقط الواجب وترك المحرمات لم يقع في المحرمات فهذا يسمى مقتصد يسمى مقتصد. لم يأتي بما زاد على ذلك. فهذا يسمى مقتصد - 00:06:02ضَ
قال والسابق يدخل فيه من سبق فتقرب بالحسنات مع الواجبات السابق هو الذي يصلي الفرائض الخمس ويزيد عن ذلك السنن الرواتب وغيرها من السنن المشروعة صلاة الليل والضحى وغيرها من السنن - 00:06:30ضَ
المشروعة ويؤدي زكاة ماله ويزيد على ذلك الصدقات والانفاق وغيرها والصيام يؤدي صيام رمضان الفرض ويزيد على ذلك. فكل هذا يسمى يسمى سابق يسمى سائق فالذي يؤدي ويسارع في وجوه الخير - 00:06:55ضَ
ويأتي بالواجبات والمستحبات هذا يسمى السابق باي نوع من انواع من الانواع المذكورة قال المؤلف هنا والسابق يدخل فيه من سبق فتقرب بالحسنات مع الواجبات. فالمقتصدون هم اصحاب اليمين. والسابقون السابقون اولئك - 00:07:18ضَ
المقربون ثم ان كل ثمان كلا منهم يذكر هذا في نوع من انواع الطاعات كما ذكرنا كقول قائل السابق الذي يصلي في اول الوقت والمقتصد الذي يصلي في اثنائه والظالم - 00:07:38ضَ
لنفسه الذي يؤخر العصر الى الاصفرار ويقول الاخر السابق والمقتصد والظالم قد ذكرهم الله في اخر سورة البقرة فانه ذكر المحسن بالصدقة والظالم بآكل الربا او باكل الربا والعادل بالبيع - 00:07:57ضَ
والناس في الاموال اما محسن واما عادل واما ظالم. فالسابق المحسن باداء المستحبات مع الواجبات الظالم اكل الربا او مانع الزكاة والمقتصد الذي يؤدي الزكاة المفروضة. ولا يأكل الربا وامثال هذه الاقاويل - 00:08:19ضَ
وكل قول فيه ذكر او فيه ذكر قال وكل قول فيه ذكر نوع داخل في الاية ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية له. وتنبيهه به على نظيره. فان التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف - 00:08:41ضَ
المطلق والعقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف. فقيل له هذا هو الخبز هذا واضح هذا واضح ان ان ان طالب العلم القارئ لكتب التفسير اذا وجد خلافا في تحت اية - 00:09:02ضَ
وكل يفسرها نوع من انواع من انواع هذا اللفظ فاننا نقول هذا اختلاف تنوع وكله داخل تحت داخل تحت هذا اللفظ فمثلا قوله تعالى ان ان للمتقين مفازا حدائق واعناب وقواعب اترابا وكأسا دهاقا - 00:09:29ضَ
نجد ان السلف فسروا الدهاق بانه الكأس الممتلئة وبعضهم قال الكأس الصافية وبعضهم قال الكأس المتتابعة وكل اعطانا اعطانا نوعا من انواع هذا اللفظ العام وكلهن يدخل تحته وكل يعبر - 00:09:51ضَ
فهذا هذا مثال مثلا وخذ من الامثلة الكثيرة التي تجدها في تفاسير تفاسير السلف التي التي يظن الظان انها انها اختلاف ان اختلاف تضاد وان وانه يتحير في اختيار هذا هذا النوع - 00:10:12ضَ
ثم تجد ان كلها داخلة تحت هذا النوع ولا ولا تتعارض قد قد يكون هناك قد يكون هناك ترجيح قد يأتي الترجيح لبعض الالفاظ دون بعظ نقول لا معنى الترجيح له له طرق وله اسباب - 00:10:35ضَ
مثلا يرجح بدليل اخر خارجي او يرجح مثلا يرجح بقاعدة تفسيرية او يرجح بسياق الايات هذا لا مانع ان ترجح بعض الاقوال او تدخل هذه الاقوال كلها تحت هذا هذا المسمى - 00:10:55ضَ
او هذا اللفظ العام هذا اللفظ الان قال المؤلف بعد ذلك وقد يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما اذا كان المذكور شخصا يعني تجد احيانا - 00:11:18ضَ
الاية اه يذكر انها نزلت في فلان ويذكر بعضهم انها نزلت في فلان ويذكر بعضهم ان نزلت في حادثة كذا وبعضهم يقول نزلت في حادثة كذا. ماذا نصنع اذا اوجدنا مثل هذا - 00:11:36ضَ
الاصل هو الجمع جمع بين الاقوال بحيث انك تدخل هذه الالفاظ كلها تحت هذا يعني تقول ان الاية نزلت لعدد من الاسباب فلان سأل وفلان وقع له كذا وفلان قال كذا وكلها تندرج وتدخل - 00:11:53ضَ
تحت تحت سبب واحد يقول هنا وقد يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما اذا كان المذكور شخصا كاسباب النزول المذكورة في تفسير كقولهم ان اية الظهار نزلت في اوس - 00:12:15ضَ
نزلت في نزلت في في امرأة اوس بن الصامت وان وان اية اللعان نزلت في عويمر العجلاني او هلال ابن امية. وان اية الكلالة نزلت في جابر ابن عبد الله - 00:12:37ضَ
في جابر ابن عبد الله وان قوله وان احكم بينهم بما انزل الله نزلت في بني قريظة والنظير وان قوله ومن يولهم يومئذ دبره نزلت في بدر وان قوله شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت نزلت في قضية تميم الداري وعلي بن بداع - 00:12:53ضَ
وقول ابي ايوب رضي الله عنه ان قوله ولا تقتلوا ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة نزلت فينا معشر الانصار الحديث قال ونظائر هذا كثير. مما يذكرون انه نزل في قوم من المشركين بمكة او في قوم - 00:13:18ضَ
من اهل الكتاب اليهود والنصارى او في قوم من المؤمنين يعني معنى هذا الكلام اذا نزلت في شخص معين فان الاية تعمم تعمم واذا نزلت في اكثر من شخص فان فان الاية تعم هؤلاء ويكون السبب - 00:13:38ضَ
يكون لاكثر من شخص قد يكون لاكثر من شخص وهذا يدخل تحته قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فاللفظ فالاية تنزل بلفظ عام لتشمل صاحب السبب وغيره قال فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص - 00:14:00ضَ
باولئك الاعيان دون غيرهم فان هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الاطلاق والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب على سبب هل يختص بسببه ام لا؟ فلم يقل احد من العلماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة والسنة تختص - 00:14:24ضَ
بالشخص المعين وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص. فيعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللهو يعني اذا نزلت الاية بلفظ عام لسبب معين لم يقل احد من العلماء - 00:14:45ضَ
انها خاصة بهذا السبب وانما يقول هذا هو يعني يختص بنوع هذا ذلك الشخص يعني هذا الشخص ومن هو على حاله وعلى شاكلته فانه يدخل تحت هذا تحت هذا ويكون مخاطبا بهذه الاية - 00:15:06ضَ
قال والاية التي لها سبب معين ان كانت امرا ونهيا فهي متناول لذلك الشخص ولغيره ممن كان من منزلته وان كانت خبرا وان كانت امرا او ناحيا فانها تتناول هذا الشخص - 00:15:27ضَ
وغيره. كلهم يدخلون في ذلك قال وان كانت خبرا بمدح او ذم فهي متناولا لذلك الشخص وغيره ممن كان بمنزلته ايضا. فاذا نزل التم اية تثني على شخص او يذم شخصا فانها لا يقال انها خاصة بهذا - 00:15:46ضَ
الاصل العموم الاصل ان الايات تتناول هذا وذا وهذا قال ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الاية هذا ايضا قاعدة باب النزول هي طريق لمعرفة الايات ان العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب. فاذا فاذا علمت السبب - 00:16:08ضَ
عرفت المعنى للاية عرفت المسبب وعرفت الاية. ولهذا كان اصح قولي الفقهاء انه اذا لم يعرف ما نواه الحالف رجع الى سبب يمينه وما هيجها واثارها يعني يقول يقول لك يعني ان السبب يورث المسبب وكثير من الايات القرآنية - 00:16:37ضَ
قد يغمض ويصعب فهم معناها فاذا رجعت الى اسباب النزول انكشف لك المعنى واتضح ويقول كذلك من يحلف اذا حلف فلان ولا نعرف لماذا حلف ولا نعرف ما نية حلفه - 00:17:01ضَ
نرجع الى اسباب لماذا حلف نبحث عن السبب الذي دعاه ان يحلف وهيج يمينه واثارها فنجد ان السبب اذا عرف عرف المسبب ثم انتقل الى مسألة وهي تتعلق باسباب النزول - 00:17:20ضَ
قال وقولهم نزلت هذه الاية في كذا اذا قالوا هذه الاية يراد به تارة انه سبب النزول ويراد به تارة انه ان ذلك داخل في الاية وان لم يكن السبب كما تقول عني بهذه الاية كذا - 00:17:39ضَ
هذه اه ترجع الى اسباب النزول والى صيغ اسباب النزول يقول احيانا صيغة سبب النزول قد تكون صريحة وقد تكون غير صريحة فان كانت صريحة فانها تكون يكون مراد بها فلان وانه هو السبب في نزولها - 00:18:01ضَ
وان كانت غير صريحة فانهم اذا قالوا نزلت في كذا فانهم يريدون انه داخل فيها داخل فيها وقالوا قال اهل العلم ان ان صيغة سبب النزول الصريحة ان يقول ان يقول الراوي - 00:18:23ضَ
سبب نزول هذه الاية كذا اذا جاء بلفظ السببية فهذه صريحة او جاء بالفاء التي تكون فئة تعقيب التي التي المتصلة بالفعل اذا قيل حدث كذا وكذا فنزلت لو سئل عن كذا فنزلت - 00:18:41ضَ
اذا جاء بالفاء داخلة على فعل التنزيل فان هذه الصيغة صريحة وما سوى هاتين الصيغتين فانها ليست صريحة لذلك نبه المؤلف هنا اذا قيل مثلا نزلت في فلان وهذه الاية نزلت في فلان - 00:19:06ضَ
هذه غير صريحة لذلك قال اقول انه سبب نزول قد يراد به تارة ان ذلك داخل الاية وان لم يكن السبب كما تقول عني بها فلانة ونزلت في فلان يعني يقول كانه داخل فيها فقط - 00:19:25ضَ
ثم ذكر مسألة تتعلق قول الصحابي نزلت او ذكر او اذا ذكر الصحابي سبب النزول هل له حكم الرفع او ليس له حكم الرفع قال وقد تنازل علماء في قول الصاحب - 00:19:42ضَ
اي قول الصحابي نزلت هذه الاية في كذا هل يجرى مجرى المسند؟ يأخذ حكم المرفوع كما كما يذكر السبب الذي الذي انزلت لاجله او يجرى مجرى التفسير الذي ليس بمسند - 00:20:01ضَ
قال اختلف اهل العلم اذا قال الصحابي نزلت في كذا او سبب نزول هذه الاية كذا او حدث كذا فنزلت هل يأخذ حكم المرفوع والا لا يأخذ حكمه؟ قال تنازع العلماء في ذلك - 00:20:25ضَ
البخاري يدخله في المسند وغيره لا يدخله في المسند. يعني البخاري يدخله على انه مسند ومرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم فان قول الصحابي نزلت في كذا او حدث كذا فنزلت - 00:20:40ضَ
فهذا حكمه حكم الرفع لانه شاهد الواقعة واخبر بما شاهد وكأنه يحدث بما في امر وقع للرسول صلى الله عليه وسلم او وقع للايات وهي تنزل فهذا قال كما قال البخاري قال يدخله - 00:20:58ضَ
ثم قال واكثر المساجد او المسانيد على هذا الاصطلاح كمسند احمد وغيره بخلاف ما اذا قال بخلاف ما اذا ذكر سببا نزلت العاقبة فانهم كلهم يدخلون مثل هذا في المسند. يعني يقول لك - 00:21:17ضَ
اذا جاءت الصيغة يعني غير صريحة محتملة هذا فيه خلاف. والبخاري يدخله اما اذا جاءت الصيغة الصريحة الصريحة قال سبب نزول او حدث كذا فنزلت وكلهم يدخلونه يدخلونه في المسند - 00:21:38ضَ
كلهم يحكمون عليه على انه على انه مرفوع على انه يأخذ حكم الحديث قال واذا عرف هذا فقول احدهم نزلت فيه كذا لا ينافي قول الاخر نزلت في كذا لان كل محتملة - 00:21:58ضَ
ليست صريحة واذا كان اللفظ يتناولهما كما ذكرنا في التفسير بالميزان اذا ذكر احدهم لها سببا نزلت لاجله وذكر الاخر سببا فقد يمكن صدقهما بان تكون نزلت عقبة تلك الاسباب - 00:22:16ضَ
يقول يعني احيانا اسباب النزول تكون نزلت لاكثر من حالة او يكون الصحابي اراد ان يدخل امثلة اكثر اكثر من مثال. هذا يسمى يسمى يعني بالتفسير كما ذكرنا اللفظ العام الذي يتناول اكثر - 00:22:36ضَ
اكثر من يتناول تحته اكثر من نوع يقول او تكون نزلت مرتين يقول نزلت عقب تلك الاسباب عند اكثر من سبب تنزل الاية لاكثر من سبب وهذا امثلة موجودة او تكون نزلت مرتين مرة كذا ومرة كذا لهذا السبب ومرة لهذا السبب - 00:22:59ضَ
وهذا اما قليل او معدوم. والصحيح يعني كأن يعني ان وجد فهو قليل جدا او قد لا يوجد الذي ان يقال ان الاية نزلت مرتين. لان الاصل ان الاية تنزل مرة. هذا هو الاصل. فاذا قيل نزلت مرتين ولا بد ان - 00:23:22ضَ
هناك دليل يدل على انها نزلت مرتين والا الاصل انها نزلت مرة واحدة قال المؤلف هذان الصنفان الذي يعني السببان اختلاف التنوع السبب الاول ان يعبر كل كل واحد بعبارة - 00:23:40ضَ
لا تختلف عن عبارة الاخر الا بلفظها والمعنى واحد والمسمى واحد كأن يقول مثلا السيف الصارم المهند هذه ان يعبر او ان يكون اللفظ عاما فيفسر بمثال من من الامثلة التي هي داخلة - 00:24:01ضَ
تحتها تحت هذا اللفظ. يقول والصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات الغني والحميد والرؤوف الرحيم والخبير كلها داخلة تحت كلها تدل على مسمى واحد وهو الله - 00:24:25ضَ
قال الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع المسمى اللي هو اللفظ العام واقسامه كالتمثيلات التي مرت التي مثل الظالم نفسه والمقتصد والسابق بالخيرات قال هما الغالب في تفسير سلف الامة - 00:24:45ضَ
الذي يظن الذي يظن انه مختلف هذي ترجع كلها الى هذين السببين ثم ذكر المؤلف بعد ذلك اسبابا اخرى اسبابا اخرى كأن يكون اللفظ مشتركا او متواطئا مشتركا او متواطئا - 00:25:04ضَ
يعني آآ اما مشتركا او متواطئا او يكون يعني ذكر هناك يعني عدة عدة او يقول مثلا اللفظ متقارب مقارب لهذا اللفظ يعني كل يعبر بعبارة مقاربة وكل يأتي بلفظ ويكون هذا اللفظ مشترك - 00:25:28ضَ
مشترك او يعني متواطئ او نحو ذلك. هذي اسباب اخرى ذكر لك ان ان اغلب اسباب الاختلاف تعود الى السببين المذكورين الذين فصل فيهما ثم ينتقل الى اسباب اخرى ليست بالكثيرة لكنها تعد - 00:25:48ضَ
من من اسباب اختلاف الاشتراك والتواطؤ والتقارب او الترادف او نحو ذلك. لكن لا نريد الاطالة لعلنا نقف عند نهاية السببين وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده وهو - 00:26:12ضَ
ما يضاف على هذين السببين ويضاف على هذين السببين والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:33ضَ