(مكتمل)شروح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية

١١/٦ شرح مقدمة أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية| ١٤٤٢/٧/٢٦ | للشيخ أ.د يوسف الشبل | الشرح الثاني

يوسف الشبل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله واسلم واسلم واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد - 00:00:02ضَ

اه درسنا تعليق على مقدمة شيخ الاسلام ابن تيمية في اصول التفسير هذا اللقاء هو اللقاء السادس من اللقاءات اه المتعلقة بهذا بهذه الرسالة القيمة المختصرة هذا اللقاء يتعلق في - 00:00:19ضَ

بيان نوعي الاختلاف في التفسير ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان الخلاف الواقع في التفسير قد يقع من جهة التفسير المتعلق بالنقل وقد وقد يقع في التفسير المتعلق بالمعنى وكما ذكر شيخ الاسلام في اول المقدمة - 00:00:43ضَ

ان التفسير على نوعين تفسير من قول عن السلف وهو ما يسمى بالتفسير النقلي او التفسير السماعي وتفسير بالمعنى وهو ما يسمى التفسير بالرأي هو التفسير المتعلق بالاستدلال وذكر هنا النوعين فبدأ بالنوع الاول - 00:01:08ضَ

وقال ان النوع الاول قد يقع فيه الاختلاف وهذا الكلام كله مبني على الفصل الماضي المتعلق انواع اختلاف التفسير وانه نوعان خلاف تضاد واختلاف هو ان اختلاف التنوع هو الكثير وذكر اسباب - 00:01:31ضَ

خلاف التنوع في اللقاءات الماضية والان سيدخل في انواع الاختلاف الواقع في التفسير وان التفسير على نوعين تفسير بالنقل وتفسير الاستدلال او بالمعنى قال المؤلف الاختلاف في التفسير على نوعين - 00:01:55ضَ

منهما مستنده النقل فقط ومنه ما يعلم بغير ذلك العلم اما نقل مصدق واما استدلال محقق اول ما نقول اما عن المعصوم واما عن غير المعصوم يعني يقول لك ان التفسير النقلي او التفسير السماعي - 00:02:16ضَ

قد يكون تفسيرا منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة. وقد يكون منقول عن غيرهم التابعين او الروايات الاسرائيلية قال والمقصود بان جنس المنقول سواء كان عن المعصوم - 00:02:40ضَ

او غير المعصوم وهذا هو النوع الاول منه ما يمكن معرفته ما يمكن معرفة الصحيح منه منه والضعيف منه ومنهما ما لا يمكن معرفة ذلك قال فالكلام فيه من فضول الكلام - 00:02:55ضَ

يقول نجد بعض التفاسير المنقولة الينا عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة هذه التفاسير قد نعرف يعني صحتها الاسانيد من دراستها والحكم عليها فنميز الضعيف من الصحيح وقد لا يمكن معرفتها لانقطاع الاسانيد - 00:03:18ضَ

الذي لا يمكن معرفته بسبب عدم اتصال السند يقول هذا اغلبه من الامور التي لا فائدة وراءها وهي من فضول الكلام واما ما يحتاجه المسلمون الى معرفته فان الله نصب على الحق - 00:03:43ضَ

فيه دليلا ثم ذكر المنقول الذي لا يفيد وقد يكون بغير اسانيد وهذا الكثير وذكر هنا ان من الاشياء قال ولا دليل على الصحيح قال منه كاختلافهم في لون الكلب - 00:04:04ضَ

لون كلب اصحاب الكهف ما لونه في لونه هذا لا يهمنا وهو طريقه طريق النقل لكن لا سند فيه ولا يهم ولا فائدة وراءه اذا عرفت او عرفت ما لون الكلب - 00:04:25ضَ

وفي بعض الذي ضرب به موسى البقرة هل ضرب بكتفها والا بوركها ولا بلسانها ما الذي ضرب هذا من الامور التي يعني يقع الاختلاف فيها وهي عن طريق النقل وغالبها لا لا اسناد - 00:04:39ضَ

وكذلك مقدار سفينة نوح وما كان خشبها وفي اسم الغلام الذي قتله الخضر ونحو ذلك فهذه الامور طريق العلم بها النقل فان وجدنا فيها اسانيد قبلناها وان لم نجد فيها اسانيد فلا نلتفت اليها - 00:05:01ضَ

لا اله تفاسيرها ولا الى اسانيدها. لا نلتفت ما دام انها منقطعة ولا حاجة لنا بها فما كان مثلا منقولا صحيحا قبلناه يقول وهذا فما كان من هذا منقولا نقلا صحيحا - 00:05:22ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم باسم صاحب موسى انه الخضر هذا ثابت ثابت في البخاري ومسلم ان صاحب موسى هو الخضر فهذا معلوم وما لم يكن كذلك. بل كان مما يؤخذ عن اهل الكتاب - 00:05:42ضَ

المنقول عن كعب كعب الاحبار وهو من اليهود الذين دخلوا في الاسلام متابعي كذلك وهب وهب ابن منبه اليماني ايضا من اليهود ودخل في الاسلام ومحمد بن اسحاق صاحب السيرة المعروف - 00:06:01ضَ

وغيرهم ممن يأخذ عن اهل الكتاب فهذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا بحجة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حدثكم اهل الكتاب - 00:06:21ضَ

فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فاما ان يحدثوكم بحق فتكذبوه واما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه وهؤلاء هم اقطاب الاسرائيليات والاسرائيليات تدور على هؤلاء وعلى وهب وعلى محمد ابن اسحاق وعلى ابن جريج - 00:06:36ضَ

وعلى السد هؤلاء كلهم تدور عليهم الرواءات الاسرائيلية وهي مما يعد من التفسير بالنقل لان طريقه النقل واكثره لا يصح لا يصح حكم شيخ الاسلام قال هذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه - 00:06:59ضَ

الا بحجة ثابتة قال وكذلك النقل عن التابعين فان التابعين اخذوا عن انا اخذوا بالروايات الاسرائيلية واكثروا منها النقل عن التابعين يحتاج الى تثبت وعلى اتصال الاسانيد قال وكذلك ما نقل عن بعظ التابعين - 00:07:21ضَ

وان لم يذكر انه اخذه عن اهل الكتاب متى اختلف التابعون لم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض يقول حكم بحكم ما ينقل عن التابعين قتادة ومجاهد وسعيد ابن جبير والسدي - 00:07:43ضَ

واعطى وعكرمة هؤلاء من ائمة التابعين هل نقبل اقوالهم نقول اذا اتفقوا قبلت اقوالهم واذا اختلفوا فليس بعضهم حجة على بعض هذا ماء ذكره الشيخ قال وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا - 00:08:01ضَ

النفس اسكن مما نقل عن بعض التابعين. يقول اذا قارنا بين الروايات المنقول عن الصحابة التفاسير المنقولة عن الصحابة والتفاسير المنقولة عن التابعين فاننا نقبل الرواية نقبل تفاسير الصحابة لان - 00:08:21ضَ

النفس اليهم اشكال ولانه لانه قد يحتمل ان ان يكونوا سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم او من بعض من سمعه منه اقوى ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل التابعين - 00:08:38ضَ

ومع جزم الصاحب اي الصحابي فيما يقوله فكيف يقال انه اخذه عن اهل الكتاب وقانونه عن تصديقهم يعني اذا قارنت روايات الروايات المنقولة او التفاسير المنقولة عن الصحابة وعن التابعين - 00:08:57ضَ

فان فانك تطمئن الى روايات الصحابة واقوالهم اكثر من من التابعين اولا لانه قد يكون سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم او سمعوا عن بعض من سمعه عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:14ضَ

ولان الصحابة نقلهم عن الاسرائيليات قليل جدا ولان الصحابة قد عدلهم الله سبحانه وتعالى واثنى عليهم ولانه يعني اخذهم قليل عن عن التابعين والنفس تسكن اليهم اكثر من التابعين الذين توسعوا - 00:09:29ضَ

كانوا اقل من الصحابة قال والمقصود ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا تفيد حكاية الاقوال فيه كالمعرفة لما يروى من الحديث الذي لا دليل على صحته يقول هذه كلها لا دليل - 00:09:49ضَ

ليس لها اسانيد وليس فيها فائدة كبيرة حتى نعتمد عليها ونأخذ بها ونلتفت اليها هذه لا يلتفت اليها وامثال ذلك واما القسم الاول وهو الذي يمكن معرفة الصحيح منه يوجد اسانيده - 00:10:07ضَ

هذا موجود فيما يحتاج اليه فيما يحتاج اليه ولله الحمد وكثيرا ما يوجد في التفسير والحديث والمغازي امور منقولة عن عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء صلوات الله عليهم وسلامه. والنقل الصحيح يدفع ذلك - 00:10:29ضَ

هذا موجود فيما مستنده النقل يقول هذا كثير ولله الحمد واسانيد متصلة هو ما يسمى بالتفسير بالنقل والطريق الصحيح وفيما يعرف بامور اخرى غير النقب فالمقصود ان المنقولات التي اليها في الدين قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره - 00:10:49ضَ

يقول الامور التي نحتاجها في التفسير من الادلة التي يحتاجها المسلم في تفسيره تحتاجها الامة هذه قد نصب الله الادلة واما الامور التي لا يلتفت اليها فهذه التي لا حاجة لنا في البحث عنها - 00:11:16ضَ

قال ومعلوم ان المنقول في التفسير اكثره كالمنقول في المغازي يقول اذا اذا القيت نظرة عامة في كتب التفسير وجدت ان اكثر المنقول في التفسير الذي ينقل في المغازي والسير والملاحم - 00:11:35ضَ

ولهذا قال الامام احمد ثلاثة ثلاثة امور ليس لها اسناد التفسير والملاحم والمغازي. لانك تجد احيانا في التفاسير والتفاسير ايضا مشتملة على قصص كثيرة وايضا روي عن الامام احمد انه قال ليس لها اصل - 00:11:52ضَ

ليس لها اسناد غالبها منقطعة الاسانيد هذه تسمى بالمراسيل. تسمى بالمراسيل لان الغالب عليه المراصيد مثل ما يذكره عروة ابن الزبير وهو تابعي والشعبي والزهري وموسى بن عقبة وابن اسحاق - 00:12:10ضَ

ومن بعدهم كيحيى بن سعيد الاموي والوليد بن مسلم والواقلي ونحوه في المغازي فان اعلم الناس هؤلاء كلهم اما من التابعين او من تابعي التابعين فيروون لنا قصصا كثيرة في تفاسير القرآن - 00:12:28ضَ

كغزوات النبي صلى الله عليه وسلم القصص الاولين ماذا نصنع في مثل هذا فان اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة هم اهل الشام ثم اهل العراق. فاهل المدينة اعلم بها لانها كانت عندهم - 00:12:44ضَ

واهل الشام كانوا اهل غزو وجهاد وكان لهم من العلم بالجهاد والسير ما ليس لغيرهم ولهذا عظم الناس كتاب ابي اسحاق الفزاري الذي صنفه في ذلك وجعلوا الاوزاعي اعلم بهذا الباب - 00:13:05ضَ

من غيره من علماء الانصار يقول اذا بحثت في السير المغازي والملاحم فانك اذا وجدت من يخبرك من اهل المدينة من تابعي من التابعين وتابعي التابعين من اهل المدينة ثم من اهل الشام - 00:13:22ضَ

ثم اهل العراق الاول هو هو الاقرب الى الى اه الى اليقين والى يعني والى الصحة هذا ما هذا ما يعد هذا ما يعني ما يكون في المغازي. واما التفسير - 00:13:41ضَ

فان اعلم الناس به اهل مكة لماذا؟ قال لانهم اصحاب ابن عباس وابن عباس هو التفسير يعني شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له الصحابة بالامامة في التفسير - 00:13:57ضَ

وتلاميذه كمجاهد وعطاء وعكرمة وغيرهم من اصحاب ابن عباس طاووس وبالشعثة وسعيد بن جبير وامثالهم ثم بعد ذلك اهل الكوفة عبد الله بن مسعود ومن ذلك ما تميز به على غيرهم - 00:14:15ضَ

وعلماء اهل المدينة في التفسير الطبقة الثالثة زيد ابن اسلم الذي اخذ عنه الامام ما لك التفسير واخذ عنه ابنه عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم واخذه عن عبد الرحمن عبد الله بن وهب - 00:14:39ضَ

هذه كلها روايات من؟ روايات روايات الصحابة اه سواء قلنا هذه الروايات وهذه وهذا المنقول ونقول على نقول فيما يتعلق بالسير ونقول فيما يتعلق بالاخبار والسير والملاحم واو كان من اقوال التابعين - 00:14:55ضَ

هذي اغلبها مراسيم وهذه المراسيم ماذا نصنع بها؟ هل نقبلها او نردها هذه عند المحدثين عند المراسين تعد من الحديث الضعيف وعند المفسرين لابد ان توزن بميزان اخر وهي انها تقبل - 00:15:21ضَ

متى كما قال شيخ الاسلام قال تقبل يعني تقبل اذا اذا كانت طرقها متعددة وخلت عن المواطأة المصدر او الاتفاق بغير قصد وهذه حكم عليه شيخ الاسلام بانها صحيح مطعم - 00:15:45ضَ

هذه المراسيد وجدناها كثيرا جدا وطرقها متعددة وهي خلت من الاتفاق والمواطأة بين الذين يرونها وهذا نجزم بصحته اجزم بان هذه الاخبار صحيحة لانها مراسيم كثيرة وخالي من المواطأة قال فان النقل اما ان يكون صدقا مطابقا للخبر - 00:16:06ضَ

واما ان يكون كذبا تعمد صاحبه الكذب او اخطأ فيه كل هذه المراسيل والمنقولات ننظر فيها اما ان يكون صاحبها صادق ان يكون كاذبا او اخطأ في في نقلها قال فمتى سلم من الكذب؟ العمد - 00:16:32ضَ

والخطأ كان صدقا بلا ريب فاذا كان صدقا نقبله قال فاذا كان الحديث جاء من جهتين او جهاد متعدد الطرق وقد علم ان المخبرين الذين اخبروا بهذا الخبر لم يتواطؤوا - 00:16:50ضَ

او المخبرين لم يتواطأا على اختلاف على اختلاقه وعلم اي على اختلافه وافتراءه. وعلم ان مثل ذلك لا تقع الموافقة في اتفاقا بلا قصد علم انه صحيح هذي الان هو شيخ الاسلام - 00:17:05ضَ

يعني يبين يعني الحجة في قبول المراسيم اذا تعددت طرقها من المواطأة ثم يذكر لك مثالا يقول مثل شخص يحدث عن واقع اجرته ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال - 00:17:25ضَ

ويأتي شخص اخر قد علم انه لم الاول يعني لم يتفق مع الاول ولم يراه ولم يسمع منه يذكر مثل ما ذكر الاول من تفاصيل الاقوال والافعال. في علم قطعا ان تلك الواقعة حق في الجملة - 00:17:46ضَ

ان هذا اتى بخبر. وهذا اتى بخبر. والثالث والرابع كله من اتوا بنفس الخبر بتفاصيله الدقيقة. علم ان الخبر له اصل ونقبله يقول يقول ان يأتي كل منهم بتلك التفاصيل التي تمنع الاعادة اتفاق الاثنين عليها - 00:18:02ضَ

الى مواقع من احدهما لصاحبه فان الرجل قد يتفق ان ينظم بيتا وينظم الاخر مثله او يكذب او يكذب كذبة ويكذب الاخر مثلها اما اذا انشأ قصيدة طويلة على قافية وروي فلم تجري العادة بان غيره ينشئ مثلها - 00:18:24ضَ

كيف يأتي بالقصيدة الطويلة على نفس الروي؟ ويأتي الاخر وهو لا يعلم عنه نفس القصيدة. يقول هذا هذا يعني من المستحيل ولم تجري العادة بان بان اثنين ينشئان قصيدة طويلة ويتفقان عليها اتفاقا دقيقا واحدهما لم يرى الاخرون - 00:18:45ضَ

لابد ان يكون لها ولها اصل يعني مع الطول المفرط بل يعلم بالعادة ان انه اخذها منه وكذلك اذا حدث حديثا طويلا فيه فنون وحدث اخر بمثله فانه اما ان يكون واطأه عليه او اخذه منه او يكون الحديث صدقا - 00:19:05ضَ

واذا لم يكن قد تواطأ الاثنان ان الحديث حديث صحيح وبهذه الطريق يعلم صدق عامة ما تعددت جهات مختلفة على هذا الوجه المنقولات وان لم يكن احدهما كافيا اما لارساله يقول انه مرسل - 00:19:27ضَ

قول ضعف ناقده الشخص الذي نقله ضعيف لكن مثل هذا لا تنضبط به الالفاظ الدقائق التي لا تعلم بهذه بهذه الطريق لا يحتاج ولا يحتاج ذلك الى طريق نيوز يثبت - 00:19:48ضَ

بها مثل تلك الالفاظ والدقائق. ولهذا الان سيذكر يقول ولهذا ثبتت التواتر غزوة بدر وانها قبل احد بل يعلم قطعا ان حمزة وعليا وعبيدة برزوا الى عتبة وشيبة والوليد وان عليا قتل الوليد - 00:20:05ضَ

وان حمزة قتل قرنه ثم يشك في قرنه هل هو عتبة او شيبة وهذا الاصل ينبغي ان يعرف فانه اصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي - 00:20:29ضَ

وما ينقل من اقوال الناس وافعالهم وغير ذلك ولهذا اذا روى الحديث الذي يتأتى فيه ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهتين او من وجهين مع العلم بان احدهما لم يأخذه عن الاخر جزم بانه حق - 00:20:49ضَ

لا سيما اذا علم ان نقلته ليسوا ممن يتعمد الكذب. وانما يخاف على احدهم النسيان والغلط فان من عرف الصحابة كابن مسعود ابي ابن كعب وابن عمر وجابر وابي سعيد الخدري - 00:21:05ضَ

وابي هريرة وغيرهم علم يقينا ان الواحد من هؤلاء لم يكن ممن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلا عن من هو فوقهم كما يعلم الرجل من حاله كما يعلم الرجل من حال من حال من جربه او يعلم من حال من حال من جربه وخبره خبر وخبره خبر - 00:21:24ضَ

وخبر خبره يعني باطنة طويلة انه ليس ممن يسرق اموال الناس ويقطع الطريق ويشهد بالزور ونحو ذلك يعني هو يقول لك يعني قصة اه قصة بدر وان الثلاثة الذين برزوا - 00:21:46ضَ

المشركين هذا يقول قد لا نجد لها اسانيد لكننا نثبتها ونعلم يقينا انها صدقا لان لان تواطأ العلماء على قبولها. وكثرت طرقها والصحابة وهم على منزلة عظيمة قال وكذلك التابعون بالمدينة ومكة والشام والبصرة فان من عرف مثل ابي صالح السمان والاعرج وسليمان ابن يسار وزيد ابن اسلم - 00:22:06ضَ

وامثالهم علموا قطعا انهم لم يكونوا ممن يتعمدوا الكذب في الحديث. هؤلاء لا يكذبون واذا كان لا يكذبون وجاءت روايات متعددة قبلناها فظلا عن من فوقهم مثل محمد ابن سيرين - 00:22:35ضَ

والقاسم المحمد وسعيد ابن مسيب وعبيده السلماني والقمة او الاسود او نحوهم انما يخاف على الواحد من الغلط فان الغلط والنسيان كثيرا كثيرا ما يعرض الانسان ومن الحفاظ من قد - 00:22:50ضَ

عرف الناس بعده عن ذلك جدا كما عرفوا حال الشعب والزهري وعروة وقتادة والثور وامثالهم لا سيما الزهري في زمانه والثوري في زمانه فانه قد قد يقول القائل ان ابن شهاب - 00:23:09ضَ

ان ابن شهاب الزهري لا يعرف له غرض مع كثرة حديث وسعة طيب عموما الشيخ رحمه الله يريد ان يبين لك ان النقول او المنقول في التفاسير كثيرة جدا واكثرها مراسيم - 00:23:25ضَ

والمراسيل معروفة انها من انواع الحديث الضعيف لكن اذا تعددت طرقها ولم يتواطؤوا على او يتفق عليها فهذه تقبل فهذه تقبل هذا الذي يريد ان يصل اليه المؤلف ويقرره. وموضوع الحديث او الحديث عن المراسيل - 00:23:46ضَ

معنا وسيتكلم المؤلف رحمه الله عن المراسيل وعن ويمثل لها ويذكر امورا تتعلق بها لكن اه الوقت يضيق بنا فلعل نقف عند عند قول المؤلف والمقصود ان الحديث الطويل اذا روي مثلا من وجهين مختلفين - 00:24:12ضَ

الى اخر كلامي هذا الذي نتكلم عنه ان شاء الله في اللقاء القادم باذن الله ونستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:24:33ضَ